عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2006- 12- 10
الصورة الرمزية بـــو أحــمــد
بـــو أحــمــد
مؤسس الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الطب
الدراسة: انتظام
التخصص: طب عام
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 3790
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2006
المشاركات: 16,930
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 20807
مؤشر المستوى: 261
بـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond reputeبـــو أحــمــد has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بـــو أحــمــد غير متواجد حالياً
Thumbs up تقنية حديثة لعلاج «صعوبات التعلم» !

تقنية حديثة لعلاج «صعوبات التعلم»


الدمام - رحمة ذياب الحياة - 10/12/06//
كشف المستشار في صعوبات التعلم الدكتور حسام شعبان عن تقنية حديثة تم استخدامها أخيراً، في الرياض لعلاج الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم، وقال: «استخدمناها بنجاح منذ نحو عام، بيد ان مستشفى حكومياً حال دون وصولها إلى المنطقة الشرقية، على رغم إقامة دورات تأهيلية للأطباء العاملين فيه قبل أربعة أسابيع».

وعرض شعبان النجاح الذي حققته التقنية الجديدة، وقال: «أظهرت نتائج الدراسة ان الطلاب المصابين بصعوبات التعلم والذين طبقت عليهم التقنية تمكن خمسة في المئة منهم من تجاوز الصعوبات بنسبة 25 في المئة، لكنهم يبذلون جهداً كبيراً في تخطي المشكلة من دون إشعار احد»، موضحاً أن «70 في المئة من المعلومات تدخل الدماغ من طريق العين».

وقدم شعبان أمثلة عدة تم شفاؤها من خلال تقنية العدسات مشيراً إلى تجربة «الطفل السعودي علي، الذي اكتشفنا انه مصاب بصعوبات تعلم، على رغم أن الاختبارات التشخيصية أثبتت أن نسبة ذكائه عالية جداً، ولكنه كان يعاني من كسل دائم في المدرسة ودرجاته متدنية، وبعد استخدام تلك العدسات خاض غمار العلم من جديد، ويعتبر الآن من الطلاب المتميزين».

وأعلن شعبان عن تلك التقنية خلال محاضرة نظمتها الوحدة الصحية في إدارة التربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، وأنها تتمثل في «العدسات اللاصقة أو النظارات التي يتم تصنيعها خصيصاً لذوي صعوبات التعلم وعمى الألوان»، مشيراً إلى أن «نسبة 35 إلى 50 في المئة من المصابين مرشحون للاستفادة منها، و50 في المئة غير مرشحين للاستفادة، لأنهم في حاجة إلى التدخل التربوي فقط من دون التقنية الطبية»، مستدركاً «العدسات وآلية عملها ليست سحراً، وإنما وسيلة مساعدة لحل مشكلات الأطفال». أما المصابون بعمى الألوان فـ «90 في المئة منهم مرشحون للاستفادة من التقنية، وترتفع النسبة عند الذكور المصابين بعمى الألوان إلى نحو ثمانية في المئة في المجتمعات الغربية، فيما تكون لدى الإناث بنسبة نصف في المئة». واعتبر أن هذا التوجه الحديث «يربط بين الجانبين التربوي والطبي لإحداث تناغم بين المصابين بصعوبات القراءة والتعلم وبين تنمية الجوانب التربوية وعرض النظريات التي تطرقت إليها العديد من الدراسات، وأهمها نظرية الخلايا الممغنطة التي تنتقل إليهم المعلومة من خلالها غير صحيحة نتيجة ضعفها فيرى الطفل الكلمات تقفز وتتحرك».

وقال: «إن عملية القراءة معقدة وتختلف عن الرؤية العادية وتتطلب أنظمة وعمليات تحدث في الدماغ أهمها التحديد البصري للحروف وأوقات قصيرة للتثبت وربط الكلمات»، مشيراً إلى ان «مشكلة من يعاني صعوبة تعلم تكمن في ضعف الخلايا، والتي تتولد منها مشكلات اجتماعية نتيجة الإحباط، إذ ان ثلاثة أرباع السجناء هم أميون، فيما أن نسبة كبيرة من العلماء والناجحين كانوا أيضاً مصابين بصعوبات التعلم»، موضحاً ان «الأسلوب وطريقة التفكير التي يتمتع بها من يعاني من المشكلة تتمثل في ان لديهم أسلوباً في التفكير يختلف عن الأشخاص العاديين بحسب توجهاتهم»، مؤكداً «فوائد التقنية الحديثة التي تعمل على نقل المعلومة للدماغ بصورة مريحة، إذ يتم استقبالها في شكل منظم وبتحفيز زائد للقشرة الدماغية، إذ تساعد العدسات على إرجاع الحروف عند القراءة إلى شكلها الطبيعي من دون إحساس بالتموج بها، أو زحامها، فيما تعمل على فلترة جديدة وتواصل بين العين والدماغ والقدرة على التمييز بين الألوان».

وطالب شعبان جميع الإدارات التربوية بـ «عدم إشعار الطفل بانه مصاب بمشكلة عضوية، أو انه «غبي»، مشيراً إلى أنه «قبل الحكم على الطفل انه كسول، يجب إعطاؤه الحق في تجاوز المشكلة، واستغلال قدراته العقلية في أمور ايجابية».

وهو ما أكدته مديرة الوحدة الصحية في الإدارة سارة الشمري، التي قالت: «نعمل على نشر المعلومات المهمة في المجتمع المدرسي، كي يستفيد أولياء الأمور وأبناؤهم»، وألقت الشمري محاضرة عرفت فيها المدارس المعززة للصحة المدرسية، والتي يبلغ عددها سبع مدارس في المنطقة الشرقية «من بينها المدرسة الابتدائية الـ21».



مـــ نــ قــ ــو ل



تـحـيـاتــي
بــو احــمــد
رد مع اقتباس