عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 12- 18   #10
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: التربية الإسلامية "مستوى 5"

س: ما هي أهمـ المصادر المتغيرة للتربية الإسلامية ؟
§ التراث الإسلامي .
§ طبيعة الإنسان المسلمـ .
§ طبيعة المجتمع المسلمـ .
§ طبيعة العصر الحاضر .
§ طبيعة العملية التربوية .
--
س: بماذا يُعرف التُراث الإسلامي ؟
كل ما ورثناه عن آبائنا من عقيدة وثقافة وقيمـ وآداب وفنون وصناعات وسائر المنجزات الأخرى مادية كانت ، أمـ معنوية ، لذلك فإن له أهمية في تحقيق التواصل بين أجيال الأمة الإسلامية الواحدة وإعتزازها بشخصيتها الإسلامية المتميزة .
--
س: إن معظمـ تلك الدراسات قد أجراها مستشرقون غير مسلمين ، يحملون روحاً عدائية للإسلامـ وتراثه ، بحيث لا يمكن الإعتماد عليها والثقة في نتائجها ، الأمر الذي يوجب على القائمين على التربية الإسلامية العمل بإتجاهين إثنين ... ما هما ؟
أ‌- حصر أمهات مصادر التراث الإسلامي التي تمثل إجتهادات علماء الأمه البارزين في مختلف العلومـ .
ب‌- إشتقاق إتجاهات ومسارات ثقافية تتوافق مع تراثنا الإسلامي من ناحية ، وتحقق تواصله الفاعل مع منجزات عصرنا وحضارته من ناحية أخرى ، وبذلك تستطيع التربية الإسلامية أن تجمع – بين أصالة التراث الإسلامي ومتغيرات عصرنا الحاضر .
--
س: تكلمي عن طبيعة الإنسان المسلمـ " الطبيعة البشرية " ؟
§ تستهدف التربية بصفة عامة ذات الفرد وشخصيته الإنسانية .
§ وتعمل على إنمائها في مختلف الجوانب العقلية والعاطفية والمهارية التي تمثل جميع جوانب السلوك الإنساني (3H,s)التي تعني [ العقل – القلب – اليد ] .
§ ولهذا فإن دراسة طبيعة المتعلمين وخصائصهمـ تعد ضرورية للوصول إلى تربية فاعلة ومؤثرة في هذا الإنسان الذي من أجله وضعت .
§ والإنسان المسلمـ - كغيره من الناس – ينمو ويتغير ويتطور .
§ وله من الخصائص المزاجية والإنفعالية والجسمية مالغيره .
§ كما أن له دوافعه وإحتياجاته وقدراته وإستعداداته ، وهو - في مجموعة – يمثل حصيللة ذلك كله .
--
§ س: ماذا يعني العلماء بـ(3H,s) ؟
§ (3H,s)التي تعني [ العقل – القلب – اليد ] .
--
س: التربية الإسلامية إذ تنطلق من طبيعة الإنسان المسلمـ هي تنطلق من جانبين .. ماهما ؟
§ تكوين الشخصية .
§ المادي والمعنوي .
لذلك فهي مهتمه عبر العلماء والخبراء والمختصين بأمرين إثنين هما :
أ‌- الإنطلاق من المعتقدات والتصورات والقيمـ والأخلاق الإسلامية .
ب‌- إستيعاب العلومـ المتقدمة والمتعلقة بالإنسان .
--
س: ما أهمـ نواحي القوة المتوافرة للمجتمع الإسلامي ؟
§ الإحتفاظ بكثير من المعتقدات والتصورات والقيمـ الإسلامية الكامنه .
§ الإحتفاظ بمعايير السلوك والتعامل وأسس بناء العلاقات في الإسلامـ .
§ إيمانه العميق بالنظامـ الإجتماعي الإسلامي .
§ تأثير العقيدة الإسلامية في توليد المشاعر وتزكية الآمال وحفز الطموحات .
§ إهتمامه بالتربية وسيلة للإرتقاء بأجيالة وتجنيبهمـ المشكلات والأزمات التي صاحبت حياته ، وتمكينهمـ من تجاوزها .
§ إمتلاكه لكثير من مقومات القوة المادية ، من خيرات وثروات ومصادر طاقة متنوعة – متجدده وغير متجددة.
--
س: أذكري نواحي الضعف في المجتمع الإسلامي ؟
· عزل المجتمع عن المشاركة في شؤونه العامة ، وتغيب الشورى السليمة عن حياته .
· ضعف كثيرمن المقومات البنائية الإجتماعية ، كالأمن ، والعدالة ، والمساواة ، وكثير من الحقوق والحريات .
· التذبذب بين الأيدلوجيات والفلسفات والمبادئ المستوردة .
· تضعضع الكفاية الإقتصادية ، وتخلخل ميزان الدخل القومي .
· عدمـ إستثمار التقنية المتقدمة في شتى شؤون الحياة العامة .
· هجرة معظمـ القول المبدعة من المجتمع إلى مجتمعات أُخرى .
--
س: تكلمي عن طبيعة العصر الحاضر ؟
§ لقد تطور عالمنا المعاصر بسرعة مذهله ، حققت طفرات كثيرة في مجالات التربية والثقافة وسائر العلومـ .
§ وأكتشف العقل وإرتاد كثيراً من آفاق المجهول ، فطار الإنسان في الفضاء ، وقاص في البحار ، ووقف على سطح القمر ، وحقق ثورات متلاحقة في التطور التقني ، وفي عالمـ المواصلات والإتصالات .
§ ومع ذلك كله فأكثر عناصره تقدماً ينجرفون نحو الهاوية والفناء .
§ فالتفوق العلمي والتقني بدون ضوابط وقيمـ أخلاقية ، يقود إلى التجبر وحب السيطرة والطغيان ، ويغري بالإستبداد ، كما يقود إلى الإنحلال الإجتماعي الذي نلمس أثاره في المجتمعات الغربية في أكثر من مجال .
§ إن إزدياد التفوق العلمي والتقني في الدول المتقدمة ، أدى إلى إتساع الفجوة بينها وبين دولنا من حيث [ القدرة والقوة المادية ] مما دعا إلى تأكيد تبعية دولنا للدول الكبرى ، وتراجع قدراتها على الصراع الحضاري والتحول إلى مقاعد المتفرجين والمراقبين لتسارع عجلة التقدمـ .
§ بيد أن الوقوف عند المناداة بالعودة إلى الإسلامـ وإلى كتاب الله وسنة رسوله ، لا يحل مشكلاتنا ، إلا إذا صحب ذلك عل بشري مقتدر ، يجسد المعجزة القرآنية واقعاً ملموساً على الأرض ، نبدع فيه ونبتكر ما يتوافق مع العصر الذي نعيش فيه .
§ ونستشرف المستقبل الذي ستعيش فيه آجيالنا ، ونعد له عدته ، بوحي من ديننا الحنيف .
§ إن التربية الإسلامية إذ تنطلق من الواقع ، إنما تعمل على ربط الماضي بالحاضر وهذا الأمر الميسور .
§ ولكنها في الوقت نفسه مطالبة بإستشراف المستقبل والإعداد له ، وهذا ما يلقي أعباء ثقيلة على القائمين عليها ، وإن كانت غير مستحيلة ، فإذا صدق العزمـ وضح – بدون شك – السبيل .
--
س: تكلمي عن العملية التربوية ؟
§ لعل المتابع للشأن التربوي يلحظ أن العملية التربوية لمـ تعد بتلك البساطه التي كانت عليها في القرن الماضي .
§ فقد أصبحت لها نماذجها الفكرية المتكاملة والمترابطة عضوياً ، ولها نظرياتها ومختبراتها ومدارسها التطبيقية ، ولها تجاربها وخبراتها وممارساتها ، التي أثبتت جدواها على أرض الواقع ، فغدت مسلمات تربوية .
§ إضافة إلى كون العملية التربوية – أصلاً – عملية معقدة مركبة ، تتداخل فيها مجموعات كبيرة من الإختصاصات والخبرات ،
§ ونشأت حولها مجموعة أخرى من العلومـ المتخصصة [ كفقه التربية – أصول التربية – التربية المقارنة – علمـ النفس التربوي بفروعه – التخطيط التربوي – التقويمـ التربوي – الإدارة التربوية وغيرها .. ]
§ ولما كان التعليمـ جزءاً لا يتجزأ من العملية التربوية، فإنه يتطلب تداخل علومـ أخرى كثيرة مع العلومـ التربوية ، كـ[ العلومـ الطبيعية ، والعلومـ الإدارية، والعلومـ الإقتصادية ، والآداب والفنون .. وغيرها ] .
§ لذلك كله يجب أن تأخذ التربية الإسلامية هذه المكونات في الحسبان ، لكي تنطلق من واقع العملية التربوية وطبيعتها .
§ وبهذه المصادر – الثابتة والمتغيرة – تستطيع التربية الإسلامية أن تحلق في فضاء الإبداع والتميز بجناحين قويين .
§ فتجمع بذلك : ميزة الإنطلاق من أصلين ثابتين – هما [ القرآن الكريمـ - والسنة المطهرة ].
§ وميزة التحليق في سماء التطور والنماء بأصول متغير ومتجددة ، فكأن للتربية عينين : [ عيناً تديمـ النظر في الأصل الثابت ، وأخرى ترنو بها إلى عالمنا المتغير ، لتبصر موقعها منه ] .
--
يتبع بإذن الله تعالى
:)