عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 2- 23   #3
*Mo_14_oN*
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية *Mo_14_oN*
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 15055
تاريخ التسجيل: Tue Nov 2008
المشاركات: 1,590
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4418
مؤشر المستوى: 82
*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute*Mo_14_oN* has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
*Mo_14_oN* غير متواجد حالياً
رد: اسئلة اختيارية _ خدمة الفرد و الجماعة _

المحاضرة الاولى مالقيتها في الملزمه

بس لقيت تلخيص من الارشيف لاحد زميلاتنا الي سبق ودرستها الترم الي راحت

تفضلي

المحاضرة الأولى
مقدمة عامة عن الخدمة الاجتماعية وتطورها وطرق الخدمة الاجتماعية الثلاثة..
1) تطور حركة الخدمة الاجتماعية
2) مفهوم الخدمة الاجتماعية
3) تعريف الخدمة الاجتماعية
4) طرق الخدمة الاجتماعية
أ‌- طريقة خدمة الفرد ب- طريقة خدمة الجماعة
ج-طريقة تنظيم المجتمع
الخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصة وليدة القرن العشرين ولكنها كمفهوم إنساني ولدت منذ نشأة الإنسان في صورة الإحسان والتعاون بين أفراد المجتمع وقد مرت الخدمة الاجتماعية بتطورات عديدة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه كمهنة تعمل على الرقي بالإنسان فأصبحت تعتمد على قواعد ومبادئ علمية وطرق للعمل الاجتماعي فهي وليدة الثورة الصناعية في أوروبا فقد كان من أهم النتائج الاجتماعية للثورة الصناعية هي نمو المدن وزيادة الهجرة من الريف إلى المدن أو الحضر حيث ساد جو من التنافس والفردية العنيفة وطغت العلاقات الثانوية وضعفت العلاقات الاجتماعية وضعف الضبط الاجتماعي فظهرت المشكلات الاجتماعية مثل التسول والانحراف والتشرد والجريمة وكان من الطبيعي في ذلك الوقت أن يبدأ عمال الصناعة في تنظيم أنفسهم داخل نقابات للدفاع عن حقوقهم وكان طبيعيا أن يبدأ المصلحون الاجتماعيون في تدبير لمجهودات الإصلاحية للحد من بؤس الطبقة الفقيرة وكانت الخدمة الاجتماعية هي إحدى هذه المحاولات الإنسانية والمتتبعون لنشأة الخدمة الاجتماعية وتطورها يرجعونها إلى ظروف عالمية مهدت لذلك في أوائل القرن العشرين
تمثلت فيما يلي:
1) قيام الثورة الصناعية
2) نشوب الحروب والنزعات التي فرضتها النزاعات الأوروبيه
3) فشل التشريعات التي كانت تصدر لمحاربة الفقر لأنها كانت تُحمل الفقير مسؤولية فقرة وتسوله.
4) ظهور الأفكار الإصلاحية الاجتماعية التي نادت بالعلاقات الايجابية بين المجتمع والفرد والمسؤولية الاجتماعية تجاه تكيف الأفراد في داخل المجتمع.
5) ظهور العلوم الإنسانية وخروجها بحقائق جديدة عن الإنسان ودوافعه وسلوكه وأهمية التعامل الإنساني.
6) بروز خصوصية الإنسان الفرد من خلال الأبحاث الاجتماعية التي قام بها رجال الإصلاح في أمريكا و أوروبا.
7) نشاط حركة جمعيات الإحسان والمحلات الاجتماعية ونظام المدرس الزائر والتي شكلت بداية للتفكير في إيجاد تخصص منهجي في الخدمة الاجتماعية.
الخدمة الاجتماعية منذ ظهرها في عشرينات القرن الماضي شغلت بتفكيرها العمل الفردي الذي يعرف بطريقة خدمة الفرد ولكن مع دخول العالم عقد الثلاثينات استحدثت الخدمة الاجتماعية لنفسها طريقة التعامل الجماعي عُرفت بإسم خدمة الجماعة أو العمل مع الجماعات بعد ذلك انبثقت مهنة الخدمة الاجتماعية وتوصلت إلى طريقتها الثالثة وهي تنظيم المجتمع وتنميته. مرت على هذه المهنة ما يقارب السبعين عاماً اكتسبت خلالها مهارات وخبرات كثيرة مكنتها من أن تتكيف من أجل صالح الإنسانية مع المجتمعات فأوجدت وسائل وطرق وأدوات وأجهزه للوصول إلى تحقيق أهدافها.
الخطوات التي مرت بها المهنة في الوقت الحاضر..:
أولا: مرحلة الاجتهاد والتجربة
وفي هذه المرحلة كما هو واضح من العنوان كانت تقوم مجموعة من المؤسسات الاجتماعية بتعيين عدد من الموظفين لتقديم خدماتها للمواطنين المحتاجين ولم يكن هؤلاء الموظفين محترفين كل ما في الأمر أنهم كانوا متطوعين وكانوا يقدمون خدماتهم في العديد من الميادين مثل الميدان التعليمي والصحي والأحداث والمنحرفين بجانب الميدان التقليدي و ميدان الإحسان والانحراف الخُلقي.
ثانياً: مرحلة الدراسة والتحليل والوصول إلى مبادئ وطرق
في هذه المرحلة أخذ المشتغلون بالخدمة الاجتماعية يبحثون عن مقومات مهنية للخدمة الاجتماعية وساعد ذلك ظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية وارتباطها بالخدمة الاجتماعية خاصةً علم النفس وظهور التحليل النفسي.
ثالثاً: هي مرحلة تطور مفهوم الخدمة الاجتماعية
و أصبحت في هذه المرحلة نظام اجتماعي وذلك نتيجة احتياجات المجتمع المتغيرة كالفقر على سبيل المثال والإجرام كان يستوجب تدخل الخدمة الاجتماعية كمهنة وكنظام لمعالجة هذه الظواهر ليس معنى هذا أن الخدمة الاجتماعية مسؤوله مسئولية كاملة عن علاجها ولكن النظم الاجتماعية الأخرى والحكومات كانت مطالبة بالتعاون معها لحل هذه المشكلات.
رابعاً: النظريات والنماذج الاجتماعية والاستعانة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية في هذه المرحلة استفادت الخدمة الاجتماعية من علم النفس وبخاصة في الموضوعات المتصلة بمراحل النمو الشخصية وديناميكية السلوك الفردي ودوافع السلوك الإنساني كذلك استفادت من علوم أخرى كعلم الاقتصاد والسياسة والقانون وكذلك العلوم الطبيعية.
خامساً:مرحلة تكوين الاتجاهات الرئيسية في الخدمة الاجتماعية استطاعت الخدمة الاجتماعية في هذه المرحلة أن تُكون إتجاهات أساسية في العمل الاجتماعي نعرض أهمها:
1) الأخصائي الاجتماعي هو قائد مهني يحتاج إلى دراسة وإعداد وإلمام كافي بالعلوم التي تدرس الإنسان والمجتمع ثم هو بحاجة إلى مواد مهنية تتصل بطرق ومبادئ المهنة ثم تدريب عملي على هذ الطرق والمبادئ.
2) يعمل عادةً الأخصائي الاجتماعي في مؤسسة اجتماعية حكومية أو أهلية والمؤسسة ليست سوى وسيلة لتحقيق هدفه وهوسعادة الأفراد.
3) رفاهية الأفراد مرتبطة برفاهية المجتمع لذلك يجب أن تهتم كل مؤسسات وإدارات الرعاية الاجتماعية لإشباع جميع حاجات الإنسان.
4) كان مفهوم أن رفاهية طبقة واحدة في المجتمع مبدأ خطير يجب العمل على إيقافه ورفاهية المجتمع تقتضي أن تنتشر خدمات الرعاية الاجتماعية دون تقيد بطائفة أو طبقة معينة سواء كانت هذه الطبقة إقليمية أو دينية أو لغوية أو غيرها من هذه الطبقات.
5) إن المجتمع المحلي الصغير هو أهم وحدة اجتماعيه يجب العناية بها تماماً وهذا لا يعني أن هناك مشكلات على المستوى القومي أو الدولي وتحتاج إلى عمل شامل في هذه المستويات إضافةً إلى ذلك على الحكومات الحديثة مسئولية غير محدده في ميادين الرعاية الاجتماعية كذلك الأسلوب العملي أو الطرق الثلاثة من طرق الخدمة الاجتماعية هي وسائل لتحقيق أهداف المهنة وأهداف المجتمع وعلى ذلك يجب أن تعمل على تقدم أساليبها العلمية وان لا تقف ثابتة دون تطور وتقدم.
6) أن الخدمة الاجتماعية تقوم على فلسفة إنسانية وعلى أسلوب علمي ومبادئ وديمقراطيه تعترف بحق العميل في المساعدة كلما إحتاج إليها بصرف النظر عن اخطائه وتعطيه حق اختيار الوسيلة التي يُساعد بها و الاشتراك بالقرارات النهائية التي تؤثر وتحدد مستقبلة.
مفهوم الخدمة الاجتماعية :
ظلت الخدمة الاجتماعية أزمان طويلة لا تعني في نظر الناس إلا الصدقة والإحسان الذي يقدم إلى الفرد أو جماعة نتيجة المشاعر الإنسانية والأحاسيس الذاتية بحاجة هؤلاء الناس إلى المساعدة والمعونة فأقتصرت الرعاية الاجتماعية حتى عهد قريب على المساعدات المالية والغذائية والكسائيه ولكن بعد أن تطورت المجتمعات بدأت الخدمة الاجتماعية تتجه إلى التعرف على الاحتياجات الإنسانية للأفراد والجماعات والمجتمعات ودراستها ومقابلتها بالخطط والخدمات الفنية فإنتقلت جهود الخدمة الاجتماعية بذلك من مجرد خدمات علاجية ذاتية إلى الاهتمام بالنواحي الوقائية والإنشائية الاجتماعية ولم تعد المساعدات المالية والعينية إلا جانبا فرعيا منها.
تهتم الخدمة الاجتماعية بإعداد ممارسين مهنيين فيعملوا على مساعدة غيرهم من الناس على حل مشكلاتهم والوقاية منها والمرتبطة بأدائهم الاجتماعي ويتضمن الأداء الاجتماعي الأنشطة الضرورية التي تحقق علاقات مُرضية في مختلف الخبرات الاجتماعية للحياة اليومية للإنسان والتفاعل بين الأفراد والجماعات والتنظيم الاجتماعي بشكل مستمر .
وأي عقبة تقف أمام انجاز الدور الاجتماعي الذي يؤديه الإنسان تتسبب في مشكلة مرتبطة بالأداء الاجتماعي.
تعددت الآراء واختلفت وجهات النظر حول الخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصة شأنها في ذلك المهن الأخرى كالطب والمحاماة ويرجع ذلك إلى انه من الصعب في العلوم الاجتماعية أن نصل إلى تعريف واحد شامل ولذلك التعريف دائما يتغير في علوم الخدمة الاجتماعية فالتعريف الذي يكون مقبولا في وقت مضى لا يصلح بعد وقت آخر وهذا السبب هو سبب في قيام المتخصص من آن إلى آخر بتقييم التعريف وتقويمه وتعريفة ووضع تعريف جديد إذا اقتضت الحاجة لذلك.
التعريف بالخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية حديثة :
معظم المشتغلين في مهنة الخدمة الاجتماعية متفقين على أن الخدمة الاجتماعية مازالت تعاني جوانب غامضة في مفاهيمها وفي المصطلحات التي تستخدمها.
سنشير إلى مجموعة من التعريفات وجدت اتفاقا بين المشتغلين بالخدمة الاجتماعية على أنها تعريفات جيدة للخدمة الاجتماعية
احد هذه التعريفات :
أن الخدمة الاجتماعية هي أنشطة مهنية لمساعدة الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات لزيادة إمكانياتهم وأدائهم لوظائفهم الاجتماعية وتحسين الأوضاع الاجتماعية لتحقيق الأهداف.
كلمة خدمة: تعني مجهودات هادفة يقصد بها تحقيق فائدة أو منفعة معينة أو إيقاف أو منع ضرر واقع أو محتمل الوقوع .
أما لفظ اجتماعية: فبديهي انه مشتق من المجتمع أو ارتباطات العلاقات المتبادلة بالبيئة هذا هو المعنى العام للخدمة الاجتماعية
أما المعني الخاص: فهو يشير إلى أن الخدمة الاجتماعية مهنة هدفها الرئيسي تنمية المجتمعات ومنع العوامل المختلفة التي تحول دون النمو والتقدم الاجتماعي مثل الحرمان أو المرض أو الظروف الاجتماعية السيئة كذلك البحث عن أسباب العلل في المجتمع والقضاء عليها أو التقليل من آثارها .
تعريف آخر للخدمة الاجتماعية:
ينص على أنها نوع من أنواع التدخل الاجتماعي الذي يساعد على تنمية وتدعيم الوسائل التي يتمكن عن طريقها الأشخاص سواء أفراد أو جماعات من حل المشكلات التي تعترض حياتهم الاجتماعية.
هناك تعريف آخر:
أنها نوع من الخدمة تعمل من جانب على مساعدة الفرد أو الجماعة أو الأسرة التي تعاني من مشكلات لتتمكن من الوصول إلى مرحلة سوية ملائمة وتعمل من جانب آخر على أن تُزيل بقدر ما العوائق التي تعرقل الأفراد من أن يستثمروا أقصى قدراتهم .
تعريف آخر (توصل إليه المؤتمر الدولي للخدمة الاجتماعية):
يعرف الخدمة الاجتماعية على أنها تلك الجهود المقصودة التي تهدف إلى تحقيق الأغراض التالية: تحقيق الآمال التي تصدر عن الأفراد ومنع الكوارث والنكبات ونقل الأفراد والأسر من حالة البؤس التي وقعوا فيها إلى حالة معيشية مُلائمة أو عادية واتخاذ الإحتياطات اللازمة لمنع وقوع الأمراض الاجتماعية في المستقبل والعمل على رفع المعيشة وتحسين الأحوال الاجتماعيه عامةً في سبيل تحقيق الرفاهية الاجتماعية.
هناك تعريف آخر يقول:
أن الخدمة الاجتماعية هي مهنة تؤدى للناس بغرض مساعدتهم كأفراد وجماعات ولتنشأ بينهم علاقات مُرضية ليصلوا إلى مستويات الحياة التي تتماشى مع رغباتهم وقدراتهم وتتفق مع أهداف المجتمع.
هناك تعريف آخر:
أضاف للخدمة الاجتماعية مفاهيم العلم والفن والمهارة والطرق الثلاث للخدمة الاجتماعية وهي طريقة خدمة الفرد وطريقة خدمة الجماعة وطريقة تنظيم المجتمع إلى جانب البعد العلاجي ,
هذا التعريف ينص على أن الخدمة الاجتماعية هي فن توصيل المواد المختلفة إلى الفرد والجماعة والمجتمع لإشباع حاجاتهم عن طريق استخدام طريقة علمية لمساعدة الناس على مساعدة أنفسهم.
تعريف آخر :
يقول أن الخدمة الاجتماعية هي توفير الخدمة المتخصصة لمساعدة الأفراد إما بمفردهم أو في جماعات للتغلب على العوائق الاجتماعية والنفسية الحالية والمستقبلية والتي من المحتمل أن تعوق مساهمتهم الكاملة الفعالة في المجتمع.
تعريف آخر للخدمة الاجتماعية:
هي مهنة إنسانية تعمل على تهيئة أسباب التغيير تحقيقا للرفاهية الاجتماعية بأسلوب منهجي يُجند طاقات الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية بتدعيم قدرتها وإمكانياتها وعلاج مشاكلها على أساس من المساعدة الذاتية وفي الإطار الأيديولوجي للمجتمع.
هذه بعض التعريفات الخاصة بالخدمة الاجتماعية وهناك عشرات التعريفات الأخرى التي من الممكن أن نعرضها ولكن آثرنا اختيار هذه المجموعة السهلة .
نتعرف الآن على طرق الخدمة الاجتماعية وهي هذه الطرق الثلاثة.
يستخدم الأخصائيون الاجتماعيون كلمة طريقة للدلالة على الفروع الرئيسية للخدمة الاجتماعية لذلك نشأة طرق الخدمة الاجتماعية الثلاث وهذه الطرق متكاملة وليست منفصلة وكلها ممكن استخدمها مع بعضها في نفس الوقت ولكننا سنشير إلى كل طريقة على حدى
اولا:طريقة خدمة الفرد التي تعرف بـ
( social case work method)
هي إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي تقدم المساعدة للأفراد والأسر على المستوى الفردي وذلك بهدف الوقاية أو العلاج من المشكلات التي تحول دون قيامهم بالأدوار الاجتماعية المنوطه بهم على الوجه الأكمل. كما هو واضح من هذا المسمى فهي تهتم بالتعامل مع الفرد في علاقته الاجتماعية المختلفة في الحياة التي يعيشها فالفرد بطبيعة علاقاته الاجتماعية والأفراد الذين يعانون مشقات ما هم إلا أفراد عجزت ظروفهم أن تُهيئ لهم الاستقرار والتكيف السليم
وهناك عدة تعريفات لخدمة الفرد نذكر منها:
× خدمة الفرد هي مساعدة العميل لكي يساعد نفسه أو هي عملية تهتم بفهم الأفراد كشخصيات وكذلك تهتم بتكيف هؤلاء الأفراد مع حياة اجتماعية صحية .
× خدمة الفرد طريقة خاصة لمساعدة الأفراد لمقابلة حاجاتهم الشخصية والاجتماعية
× خدمة الفرد هي فن مساعدة العميل في تنمية قدراته الشخصية والاستفادة منها في تناول المشكلات التي يواجهها في بيئته الاجتماعية.
× خدمة الفرد هي طريقة قياس قدرات العميل في مواجهته لمشاكله والحقائق المحيطة به وذلك أثناء معاونة الأخصائي الاجتماعي لعملية توضيح مشكلته حتى يفكر بنفسه في الحلول المختلفة لها.
× خدمة الفرد هي الطريقة المؤسسية لتنمية واستثمار قدرات الأفراد للنضج الاجتماعي للاستفادة من إمكانيات المجتمع للتغلب على العقبات الاجتماعية التي تعترضهم.
وهناك مجموعة أهداف لخدمة الفرد نذكر منهـا:
1) زيادة حجم الطاقة العاملة في المجتمع وزيادة فعاليتها.
2) برعاية خدمة الفرد لهذه الفئات فهي تعمل على توفير الأعباء الاقتصادية والاجتماعية.
3) تدعيم قيم التضامن الاجتماعي وتعميق الشعور بالولاء عند الأفراد نحو مجتمعهم لان خدمة الفرد مظهر من مظاهر الكفالة المجتمعية التي تشعر أبنائها بالوحدة والترابط والعدالة الاجتماعية.
4) اكتشاف مصادر ومنابع المشكلات الاجتماعية والوقوف على أسبابها والعوامل التي تؤدي إليها مما يساعد على دراستها ووضع الحلول لعلاجها.
5) تأكيد قيم العدالة في لمجتمع وتحقيق الشعور بالعدل بين الناس وتوجيه المجتمعية التوجيه السليم والصحيح.
ثانياً : طريقة خدمة الجماعة
شأنها في ذلك شأن الطرق المهنية الأخرى في الخدمة الاجتماعية ويمكن أن نصفها على أنها احد الأساليب العلمية لمقاولة أو تحقيق الإشباع للحاجات الاجتماعية.
خدمة الجماعة نقول أنها إحدى طرق الخدمة الاجتماعية للعمل مع الجماعات بهدف تحقيق التوظيف الأمثل لقدراتهم والإمكانيات والموارد المجتمعية وذلك من خلال الجوانب الوقائية والإنشائية والعلاجية التي تحقق بالنهاية التوافق الايجابي بين الفرد والمجتمع في ضوء الأهداف التنموية المقصودة.
تُعرف خدمة الجماعة أيضا
بأنها طريقة يتضمن استخدامها عملية عن طريقها يستطيع الأخصائي الاجتماعي مساعدة الأفراد أثناء ممارستهم لأوجه نشاط البرامج في الأنواع المتعددة من الجماعات في المؤسسات المختلفة لينمو كأفراد وجماعة ويساهموا في تغيير الجماعة في حدود أهداف المجتمع وثقافته.
تعريف آخر لخدمة الجماعة
وهو أن خدمة الجماعة هي إحدى مناهج الخدمة الاجتماعية تختص بمساعدة الأفراد على أداء اجتماعي أفضل من خلال الخبرات الجمعية الهادفة وعلى مواجهة مشكلاتهم الشخصية ومشكلات الجماعة التي ينتمون أليهاً والمجتمع الذي يعيشون فيه بطريقة أكثر فاعلية وعلى هذا تهتم الطريقة هنا بالفرد في الجماعة وفي العديد من المؤسسات وتهدف إلى نمو الفرد والجماعة وتغيير المجتمع.
ثالثاً : طريقة تنظيم المجتمع
يعرف غالبا بأنه نشاط يقوم به الناس الذين يحاولون أن يوازنوا بين احتياجات مجتمعاتهم وبين الموارد المتاحة أو التي قد تتاح.
كذلك من التعريفات الأخرى:
إن تنظيم المجتمع هو محاولة استثمار الموارد المتاحة لمواجهة المشكلات الناجمة عن عدم إشباع الاحتياجات الاجتماعية والبيولوجية والنفسية لأفراد وجماعات المجتمع وتعديل تلك الموارد إذا كانت قد فشلت في أن تساير الاحتياجات الحالية وتكوين موارد جديدة إذا تطلب الأمر ذلك.
تعريف آخر:
يرى أن تنظيم المجتمع هي العملية التي يتمكن بها المجتمع من تحديد حاجاته وأهدافه وترتيب هذه الحاجات والأهداف حسب أهميتها ثم إذكاء الثقة والرغبة في العمل لمقابلة هذه الحاجات والأهداف والوقوف على الموارد الداخلية والخارجية التي تتصل بهذه الحاجات والأهداف ثم القيام بعمل بشأنها وعن هذه الطريقة تمتد وتنمو روح التعاون والتضامن في المجتمع.
تعريف آخر:
أن تنظيم المجتمع هو طريقة أُخرى للخدمة الاجتماعية يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون والمتطوعون من الشعب المتعاونون معهم لتنظيم الجهود المشتركة حكومية كانت أو أهلية وفي مختلف المستويات لتعبأة الموارد الموجودة أو التي يمكن إيجادها لمواجهة الحاجات الضرورية وفقاً لخطط مرسومة وفي حدود السياسة الاجتماعية للمجتمع.
واضح من هذه التعاريف أن تنظيم المجتمع له مجموعة من الأهداف ومن المعروف أن المجتمعات تمر بتغيرات سريعة وان كل مجتمع يحاول توفير الرفاهية لأفراده عن طريق رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي ويتطلب ذلك أن المواطنين يحددوا أهدافهم في ضوء السياسة العامة للمجتمع طبعا العمل مع المجتمعات الهدف الأساسي منه هو إشباع احتياجات أهالي المجتمع وحل مشكلاتهم وهذا هو الهدف العام للعمل مع المجتمعات.
هناك أهداف أُخرى أهداف فرعية وهذه الأهداف من الممكن أن تكون أهداف مادية , ومن الممكن أن تكون أهداف معنوية
الأهداف المادية : تكون من خلال إيجاد حلول للمشكلات المجتمعية من خلال إنشاء مؤسسات وهيئات وتنظيمات وكذلك العمل على توفير الموارد المادية والإمكانيات المادية اللازمة لمواجهة المشكلات المجتمعية
والأهداف المعنوية : تتلخص بتنمية وعي المجتمع على حل مشكلاته بنفسه أي تنمية قدرة المجتمع على مواجهة مشاكله بالاعتماد على جهوده الذاتية.
واضح من هذه الأهداف أن هناك أهداف عامة وأخرى فرعية وكلها تتكامل مع بعض لتحقيق الهدف الأسمى وهو تنمية المجتمعات وواضح من ذلك أن طريقة تنظيم المجتمع يعتبر من الطرق الهامة التي يعتمد عليها الأخصائيون الاجتماعيون في مساعدة المجتمعات على النهوض بنفسها وعلى حل مشكلاتها وبالاعتماد على الجهود الذاتية لأفراد هذا المجتمع فيما يتعلق بالطرق التي يتبعها الأخصائي الاجتماعي حينما يعمل بهذه الطريقة.
نستخلص إلى أن طريقة تنظيم المجتمع هي طريقة للعمل مع المجتمع على المستوى الكبير أو العمل بين الجماعات.
الأخصائي الاجتماعي عندما يعمل بطريقة تنظيم المجتمع أو دورة في تنظيم المجتمع له هدف محدد أو عمل محدد يقوم به وهو:
1) مساعدة الجماعات على تكوين جهاز مناسب لتحقيق الأهداف الاجتماعية المنشودة.
2) مساعدة الأفراد على تمثيل جماعاتهم بأسلوب سليم.
3) مساعدة الأعضاء الممثلين للجماعات على المساهمة في عمليات المجتمع بطريقة فعالة ويجب أن يكون هناك تطابق نسبي بين الخصائص المفروض أن يتحلى بها الأخصائي الاجتماعي مع خصائص طالب الخدمة الاجتماعية.