عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 3- 8   #4
نجمة بلادهـا
صديقة لقسم التربية الخاصه بجامعة الملك فيصل
 
الصورة الرمزية نجمة بلادهـا
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 53617
تاريخ التسجيل: Fri Jul 2010
المشاركات: 1,211
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1186
مؤشر المستوى: 69
نجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: كليه التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: صعوبات تعلم
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نجمة بلادهـا غير متواجد حالياً
رد: مدخل إلى صعوبات التعلم

المحاضره الاولى

عنوان المحاضرة

التعريفات وتطور المصطلح
عناصر المحاضرة
مقدمة
التعريفات وتطور المصطلح
مصطلح الإصابات المخية البسيطة
مصطلح الخلل الوظيفي المخي البسيط
مصطلح الإصابات الدماغية
تعريف صعوبات التعلم في عام 1962 على يد كيرك



مقدمة:
لقد استخدمت العديد من المصطلحات قبل استخدام مصطلح صعوبات التعلم لوصف أولئك الأطفال الذين لا تتناسب سلوكياتهم وتعلمهم
مع فئات الإعاقة الموجودة ,ولقد كشفت الدراسات التي أجريت عن الخلل الوظيفي المخي للأطفال عن وجود ثمانية وثلاثين مصطلحا كانت تستخدم مع نفس الأطفال بعضها نظر إلى الدماغ كسبيا لمشكلة التعلم مثل : تلف الدماغ العضوى او الخلل الوظيفى الدماغى فى حين وصف البعض الاخر سلوكيات محددة مصاحبة للاضطراب مثل : زملة أعراض السلوك الحركى الزائد او التخلف القرائي الأولى أو الإعاقات الإدراكية أو صعوبات التعلم .


مصطلح الإصابات المخية البسيطة
كان أول مصطلح حاز على قبول عام للأطفال ذوى صعوبات التعلم هو مصطلح الإصابات المخية والدماغية لكن الفحوصات لم تظهر وجود إصابات مخية لدى كثير من الحالات لذا تبين عدم مناسبة هذا المصطلح للتخطيط التربوي وكان مثار
نقد كما سنوضح فيما بعد ,وأدى التحول للبعد التربوي إلى استخدام مصطلح صعوبات التعلم
مصطلح الخلل الوظيفي المخي البسيط
بدأ المهنيون في مجال صعوبات التعلم في فترة الستينيات ملاحظة كثير من الأطفال الذين يتمتعون بقدرات عقلية عادية أو فوق المتوسط ويعانون من صعوبات التعلم ويظهرون سلوكيات تشبه سلوكيات الأطفال ذوى الإصابات الدماغية في حين لم يعرف أن أن لديهم تلفا في الدماغ ولم يكونوا متخلفين عقليا ومضطربين انفعاليا وغالبا ما يعزى انخفاض التحصيل لديهم إلى عوامل بيئية
ولقد تم الربط بين العجز الحاد لهؤلاء الأطفال والصعوبات الشديدة لدى ذوى الإصابات الدماغية لكن بسبب صعوبة إثبات هذا التلف نظرا لعدم نضج النظام
العصبي وليس تلفا فيه والذي يمكن أن يسبب نفس الصعوبة تم تعديل مصطلح التلف المخي البسيط ليصبح الخلل الوظيفي البسيط وذلك لان هذا المصطلح يؤكد على النتائج السلوكية والتعليمية لتلف الدماغ أو تأخر النمو

ولقد استخدم العالم كليمنتس (1966) في المشروع الوطني للخلل الوظيفي المخي البسيط مصطلح صعوبات التعلم ليشمل أولئك الأطفال الذين يتمتعون بقدرات عقلية قريبة من المتوسط أو فوق المتوسط ويعانون من مشكلات تعليمية ترتبط بمشكلات في وظيفة الجهاز العصبي وتظهر على شكل اضطرابات في الإدراك واللغة والذاكرة وضبط الانتباه والاندفاعية
يتعارض مصطلح الخلل الوظيفي المخي البسيط مع مصطلح الإصابات الدماغية في ثلاث عناصر هي:
(1)السبب: الخلل الوظيفي المخي البسيط قد يتسبب عن عوامل أخرى غير إصابة الدماغ قد تؤثر بدورها على وظيفة الدماغ مثل الاختلافات
الموروثة في بناء الدماغ والشذوذ الكميائى الحيوي.
(2)من هو الذي يعانى من خلل وظيفي مخي بسيط: ينحصر الخلل الوظيفي
المخي في الأطفال الصغار الذين يقع ذكاؤهم قريب من المتوسط.
(3) الخصائص : يشتمل الخلل الوظيفى المخى البسيط على اضطرابات اللغة فى حين أدرك انصار اصابة الدماغ ذلك وأكدو عليه.
النقد الموجه لمصطلح الخلل الوظيفي المخي البسيط
(1) لم يكن المصطلح له أساس طبي فالخلل العصبي لم يتم إثباته إلا من خلال مؤشر طبي
(2)إن خلل الدماغ أمر جوهري في حد ذاته لذا لا يوصف بالبسيط
(3)تم تطوير اختبارات مسحية لقياس المهارات الحركية واللغوية والإدراكية والبصرية فهي التي يتم معالجتها وليس الدماغ
(4) الخلل الوظيفي في الدماغ لا يمكن شفاؤه عن طريق التدريب المباشر للدماغ
(5) المصطلح غير مرتبط بعملية البرمجة ويؤدى إلى تشكيل توقعات سلبية
برغم أن هذا المصطلح لازال يسمع في بعض الدوائر الطبية إلا أن مصطلح صعوبات التعلم أصبح بديلا عنه
مصطلح الإصابات الدماغية
لقد عمل العديد من الباحثين مع الأطفال المتخلفين عقليا حيث لاحظوا أن مشكلاتهم التعليمية ترجع إلى عوامل بيولوجية وحوادث أدت إلى إصابات دماغية ولذلك عرفوا الطفل الذي يعانى من إصابات دماغية بأنه
(ذلك الطفل الذى تعرض لاصابة او التهاب فى المخ قبل اواثناء او بعد الولادة مما يؤدى الى عجز فى النظام العصبى الحركى الامر الذى يؤدى الى اضطرابات فى السلوك والادراك والتفكير)
النقد الموجه لمصطلح الإصابات الدماغية
وجد الباحثون أن مصطلح الإصابات الدماغية ينضوي على بعض أوجه الضرر والنقد كما يلي:
(1)يشير إلى حالة الطفل الميئوس منها
(2) مصطلح شامل يضم أنماط كثيرة من الإفراد ذوى الإصابات الدماغية لكنهم يختلفون كثيرا
(3)معرفة حجم الدماغ لا تساعد المدرس في تحديد العلاج
(4) يستخدم هذا المصطلح عندما لا يعرف مسمى المشكلة التي يعانى منها الطفل
(5)قدرات الطفل هي التي تحقق استخدام البرامج المناسبة أما مسمى الإصابات الدماغية لا يحقق ذلك

تعريف صعوبات التعلم في عام /1962 على يد كيرك


كانت الصعوبات الخاصة في التعلم أحد الخصائص العشرة الأكثر تكرارا لوصف الخلل الوظيفي المخي البسيط ولقد عرف كيرك عام 1962 صعوبات التعلم بما يلي:( ترجع صعوبات التعلم الى عجز او تأخر فى واحدة او أكثر من عمليات النطق , اللغة , القراءة , التهجئة , الكتابة , الحساب , ناتجة عن خلل محتمل فى وظيفة الدماغ / وإضطراب انفعالى او سلوكى ولكنها ليست ناتجة (تخلف عقلي أو إعاقات حسية او عوامل ثقافية او تعليمية