عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 3- 8   #5
نجمة بلادهـا
صديقة لقسم التربية الخاصه بجامعة الملك فيصل
 
الصورة الرمزية نجمة بلادهـا
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 53617
تاريخ التسجيل: Fri Jul 2010
المشاركات: 1,211
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1186
مؤشر المستوى: 70
نجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud ofنجمة بلادهـا has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: كليه التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: صعوبات تعلم
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نجمة بلادهـا غير متواجد حالياً
رد: مدخل إلى صعوبات التعلم

عنوان المحاضرة الثانيه
صعوبات التعلم التعريف وتطوره التاريخي
عناصر المحاضرة
شرح تعريف كيرك 1962/1963
تعريف باتمان 1963
تعريف كلمنتس
تعريف اللجنة الوطنية للإشراف على الأطفال المعاقين
تعريف الحكومة الاتحادية لصعوبات التعلم عام 1977
المحكات المستخدمة للحكم على وجود صعوبات تعلم بناء على تعريف 1977
التعليق وتحليل التعريف السابق
تعريف المجلس الوطني المشترك لصعوبات التعلم(1981)
مقدمة:
في عام 1963 استخدم كيرك مصطلح صعوبات التعلم في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي عقد بشأن الأطفال المعوقين إدراكيا ولقد كانت أهم القضايا التي طرحت في هذا المؤتمر اختيار تعريف يتم الاتفاق علية لذوى صعوبات التعلم ,ولقد كان تركيز كيرك في حديثه على الأطفال القادرين على السمع والإبصار وليس لديهم عجز واضح في القدرة العقلية ولكنهم يظهرون انحرافا في السلوك والنمو النفسي إلى الحد الذي يجعلهم غير قادرين على التكيف مع الأسرة والمدرسة كما أنهم غير قادين على التعلم بالطرق العادية لذا أصبح كيرك وغيره يستخدمون مصطلح صعوبات التعلم
تعريف باتمان 1964
لقد حصل مصطلح صعوبات التعلم على رضي معظم القادة والباحثين التربويين بسبب تحول التعريف من الأسباب الطبية إلى البعد التربوي ولقد قدمت باتمان تعريفها التالي لذوى صعوبات التعلم بعد الإطلاع على محاضر الجلسات غير المنشورة لمكتب الولايات المتحدة للتربية عام 1964 وينص التعريف على ما يلى“ الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في التعلم هم أولئك الذين يظهرون تباينا تربويا دالا بين قدراتهم الكامنة ومستوى أدائهم الفعلي يعزى إلى اضطرابات أساسية في عمليات التعلم والتي قد تكون مصحوبة أو قد لا تكون مصحوبة بخلل واضح في وظيفة النظام العصبي المركزي ولا يمكن تفسيره بتخلف عقلي , حرمان تربوي او ثقافى , اضطراب انفعالى شديد او فقد في القدرة الحسية ”
ولقد أوردت باتمان في تعريفها السابق ثلاثة أنماط عامة لاضطرابات التعلم تمثلت في القراءة- المجال البصري – الحركى واضطرابات التواصل اللفظى.
ويتصف تعريف باتمان بثلاثة خصائص هامة هي:
(1) مبدأ التباين: حيث تم تعريف الأطفال ذوى صعوبات التعلم من خلال الانخفاض الكبير فئ تحصيلهم التربوي عما هو متوقع من قدرتهم العقلية.
(2) عدم ربط صعوبات التعلم بوجود خلل في وظيفة النظام العصبي المركزي حيث لا يعتبر الدليل على إصابة الدماغ مهما في تحديد العجز التربوي
(3)مبدأ الاستبعاد: إذ لا يمكن لصعوبة تعلم أن تتسبب عن تخلف عقلي أو اضطراب انفعالي أو حرمان تربوي أو ثقافي أو إعاقة بصرية أو سمعية.
تعريف كليمنتس
(يرجع مصطلح الخلل الوظيفي المخي البسيط إلى الأطفال الذين تقع معدل ذكائهم ضمن متوسط الذكاء لدى الإفراد العاديين وأعلى من المتوسط ويعانون من صعوبات في التعلم أو السلوك تتراوح بين بسيطة وشديدة وتكون مصحوبة بانحرافات في وظيفة النظام العصبي المركزي)
تعريف اللجنة الوطنية للإشراف على الأطفال المعاقين
”أولئك الأطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة ، ويظهر فى اضطراب التفكيراوالاستماع أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو في أداء العمليات الحسابية ، وقد يرجع هذا القصور إلى إعاقة في الإدراك ، أو إلى إصابة في المخ أو إلى الخلل الوظيفي المخي البسيط ، أو إلى عسر القراءة أو إلى حبسه الكلام ، ولا يشتمل الأطفال ذوي صعوبات التعلم الناتجة عن إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو تخلف عقلي أو اضطراب انفعالي أو حرمان بيئي وثقافي واقتصادي ” .
ولقد تم الاعتراف الرسمي بصعوبات التعلم بموجب القانون العام 91/230/عام1969
ولقد ساعد القانون على الأتي:
(1) الاعتراف بمفهوم صعوبات التعلم رسميا
(2) الأخذ بتعريف اللجنة الوطنية للإشراف على الأطفال المعاقين
حيث النظرة الفاحصة للتعريف السابق تكشف عن:
هناك اعتراف بالمصطلح يشمل على حالات متعدد
هناك تفريق لهذه الحالات عن الحالات الأساسية
تم توضيح المجالات التي تظهر فيها الصعوبة
يدخل في الحالة واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية
وبعد مناقشات حول التعريف السابق حيث أصبح مسمى صعوبات التعلم يطلق أطفال أكثر وأكثر لذا تم إصدار القانون 94/ 142 عام 1975
وتم الإقرار بان هناك حاجة إلى مراجعة ما يلى:
1- التعريف السابق
2-محك يتحدد بموجبه أهلية الطفل لتلقى الخدمات الخاصة بذوي صعوبات التعلم
3-إجراءات مناسبة للاستخدام في عملية التعرف على الأطفال ذوى صعوبات التعلم وقد تم التركيز على تطوير محك يتم بموجبه تحديد ما إذا كان الطالب يظهر صعوبات تعلم أم لا وهذا المحك تمثل فيما يلي:
إذا ما أظهر الفرد تباينا شديدا بين الأداء المتوقع والتحصيل الأكاديمي في واحدة أو أكثر من المجالات الآتية:
(1) التعبير الشفوي
(2)التعبير الكتابي
(3) الفهم المبنى على الاستماع
(4) الفهم القرائي
(5)مهارات القراءة الأساسية
(6)العمليات الرياضية
(7)الاستدلال الرياضي
(8) التهجئة
طرأت تعديلا بسيطة على تعريف اللجنة الوطنية للإشراف على الأطفال المعاقين هي:
من المفاهيم الأساسية التي كانت موضع تفسير وتساؤل:
(1)هناك اضطراب في العمليات النفسية الأساسية
(2) هناك ثمانية مجالات قد يظهر فيها انخفاض الأداء(السابقة)
(3) يعتبر مصطلح صعوبات التعلم مظلة يضم المصطلحات العديدة التي كانت تستخدم في السابق
(4) قد لا تكون المشكلة ناتجة في الأساس بسبب حالة من حالات الإعاقة
(9)تختلف هذه المشكلة عن تلك المشكلات الناتجة عن حرمان بيئي أو ثقافي أو اقتصادي
تعريف الحكومة الاتحادية لصعوبات التعلم عام 1977
إن الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم هم أولئك الأطفال الذين يعانون من اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة ، وهذا الاضطراب قد يتضح في ضعف القدرة على الاستماع ، أو التفكير أو التكلم ، أو الكتابة ، أو والتهجئة ، أو الحساب . وهذا الاضطراب يشمل حالات الإعاقة الأكاديمية والإدراكية والتلف الدماغي ،، والخلل الدماغي البسيط ، وعسر الكلام ، والحبسة الكلامية النمائية . وهذا المصطلح لا يشمل الأطفال الذين يعانون من مشكلات تربوية ترجع أساسا ً إلى الإعاقات البصرية أو السمعية أو الحركية أو التخلف العقلي أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمان البيئي أو الاقتصادي أو الثقافي .
من التعريف السابق يتضح أن هناك عدد من المحكات التي من خلالها يمكن الحكم على وجود صعوبات تعلم
(1) أن تحصيل الطفل لا يتناسب مع عمره أو مستوى قدرته العقلية
(2) يوجد تفاوت كبير بين تحصيل الطفل وقدرته العقلية في واحده أو أكثر من المجالات التي تم تحديدها سابقا:
(3)ان لا يكون التباعد بين القدرة العقلية والتحصيل ناتجا في الأساس عن :
إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية
تخلف عقلي
اضطراب انفعالي – حرمان بيئى او ثقافى او إقتصادى
قامت الحكومة الاتحادية بتشكيل لجنة وطنية واتفقت اللجنة على ما يلى:
(1) تفاوت كبير بين القدرة والتحصيل الدراسي
2) الفشل الأكاديمي)
العمليات النفسية(3)
استبعاد الإعاقة(4)
الأسباب(5)
وهناك تعريف أخر لاقى قبولا كبير هو تعريف المجلس الوطني المشترك لصعوبات التعلم
تعريف المجلس الوطني المشترك لصعوبات التعلم (1981)
الذي ينص على أن "صعوبات التعلم مصطلحا عاما يشتمل على مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات تظهر من خلال صعوبات واضحة الدلالة فى إكتساب واستخدام قدرات الاستماع والكلام والقراءة والكتابة والحساب والتفكير وهذه الاضطرابات داخلية ناشئة عن خلل فى النظام العصبى المركزى , وبرغم ان صعوبات التعلم قد تكون مصحوبة بحالات الاعاقة الأخرى كالتخلف العقلى أو الاضطرابات الحسية والانفعالية أو تأثيرات بيئية خارجية مثل: التدريس غير ملائم او اختلافات ثقافية إلا أنها ليست ناتجة عن هذه الحالات او التأثيرات0"