عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 5- 21   #8
هـدوء الليل
متميزة في كلية التربية المستوى الخامس
 
الصورة الرمزية هـدوء الليل
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 61011
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2010
المشاركات: 8,279
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4314
مؤشر المستوى: 143
هـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: تربيه خاصه
الدراسة: انتساب
التخصص: صعوبات تعلم
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
هـدوء الليل غير متواجد حالياً
رد: مراجعه ...التربيه الخاصه في المملكه ...

إستراتيجية التربية الخاصة
تحقيقاً لأهداف سياسة التعليم في المملكة، التي نصت في موادها من (54-57) ومن (188-194) على أن تعليم المتفوقين والمعوقين جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي في المملكة,وهذه الاستراتيجيات و الاسس تتماشى مع نظام التعليم لان المعاقين نسبه بالمدرسه وهم جزء لايتجزء من نظام التعليم حيث انه ممكن تقديرهم بنسبة 20% وهي نسبه ليست بقليله حيث تشكل الخُمس فقد تم وضع استراتيجية تربوية تهدف الي توفير خدمات التربية الخاصة لجميع الطلاب غير العاديين وماينجم عن تبني هذه الاستراتيجيات من فائده فهو ليس قاصر
المحور الاول تفعيل دور المدارس العادية في مجال تربية وتعليم الأطفال غير العاديين
انطلاقا من مبدأ أن المدرسة العادية هي المكان التربوي الطبيعي للغالبية العظمي من الأطفال غير العاديين، وهذا اسلوب من اساليب الدمج لانهم سيخرجو للمجتمع وسيكون لهم تفاعل فيه ,فإن وزارة التربية والتعليم تسعي إلي تفعيل دور المدارس العادية ، وذلك من خلال ما يلي:
التوسع في استحداث برامج الفصول الملحقة بالمدارس العادية. هذا التوسع كان على نوعين :
الاول:فصول تطبق مناهج معاهد التربيه الخاصه مثل فصول الاطفال المعاقين عقلياً (القابلين للتعلم) و الاطفال الصم
الثاني:هي فصول تطبق مناهج المدارس العاديه وهذا يكون بمن يعانون من إعاقه اقل حده مثل المكفوفين و ضعاف السمع لكن في الفتره الاخيره اصبحت الامانه العامه للتربيه الخاصه بالسعي لتطبيق التعليم العام على جميع التلاميذ الملتحقين بالفصول الخاصه(ذوي الاحتياجات) مع الاستفاده من برامج التربويه (لماذا؟) وذلك لانهم إذا ارادو الالتحاق بالجامعات يكونون مأهلين ان يكونو كـ العادين وتتلاشى تلك الازدواجيه ويستطيعون مواصلة تعليهم ولكن هذا يحتاج لتبسيط المعلومات و استخدام وسائل المساعده ومعينه لعملية التعلم.
الاستفادة من الأساليب التربوية الحديثة المتمثلة في استحداث برامج غرف المصادر ، وبرامج المعلم المتجول، وبرامج المعلم المستشار، وبرامج المتابعة في التربية الخاصة. هذاا يحقق مطلبين تربويين :
/إيصال خدمات التربيه الخاصه للأطفال الغير عاديين الموجودين بالمدارس العاديه
المحور الثاني: توسيع نطاق معاهد التربية الخاصة
إن تفعيل دور المدارس العادية لا يلغي دور معاهد التربية الخاصة، ولا يقلل من أهميته، فهذه المعاهد كانت ومازالت لها دور تربوي كبير في تربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة، غير أن التوجهات الحديثة تحتم على هذه المعاهد أن تقوم بأدوار إضافية أخرى مثل تحويلها إلي مراكز معلومات وتدريب وخدمات مساندة واستحداث برامج التدخل المبكر في هذه المعاهد. يمكن انها تقوم بهذا الدور وذلك بإستحداث برامج متخصصه بها كـ(مثال) رعاية متعددي الإعاقات .ويكون دورها إنها تمد المدارس بالخبرات والمعلومات والاساليب والمواد لهذه البرامج لتؤدي دورها على الوجه الاكمل.
(بإختصار: المحور الثاني يركز على )
1-استحداث برامج متخصصه لرعاية تربية ذوي الاحتياجات الخاصه.
2-تحويل هذه المعاهد لمراكز معلومات وخدمات مسانده.
3-تحويل هذه المعاهد لمراكز تدريب بحيث ان تكون بها دورات تدريبيه.
4-استحداث برامج التدخل المبكر في هذه المعاهد. كـ تنمية الجانب اللغوي للاطفال المعاقين سمعياً.
5-استحداث برامج بتلك المعاهد تعتني بتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصه.
المحور الثالث: تنمية الكوادر البشرية بمعاهد وبرامج التربية الخاصة:
وهذا يرتكز على المعلمين و على المعلمات العاملين في مجال التربيه و تحقق اهدافها من خلال ما يلي..
استقطاب الكفاءات المتميزة للعمل في مجال التربية الخاصة.
العمل علي إقامة الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية.
المشاركة في الندوات والمؤتمرات التي تعقد داخل المملكة وخارجها.
التعاون والتنسيق مع الأقسام الأكاديمية بالجامعات في مجالات العوق المختلفة.
العمل علي إتاحة فرص الابتعاث للكفاءات الوطنية المتميزة لمواصلة دراستها العليا في مختلف مجالات التربية الخاصة.
المحور الرابع: تطوير المناهج والخطط الدراسية والكتب المدرسية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة.
إن تطوير المناهج الدراسية بمعاهد التربية الخاصة وإضفاء طابع الشمولية والمرونة علي مناهج المدارس العادية بغرض الوفاء بالاحتياجات الأساسية لجميع التلاميذ ومراعاة الفروق الفردية بينهم يعد ضرورة حتمية إذا ما أردنا لمسيرة التربية الخاصة أن تواكب النهضة الجبارة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات.بالنسبه لتطوير المناهج يلاحظ انه اصبح يطغى عليها ظاهر الشموليه.
المحور الخامس: تطويع التقنية الحديثة لخدمة المعاقين:
تعتبر التقنية الحديثة مهمة وضرورة حتمية بالنسبة للإنسان المعاق، لان القدرة على استخدامها سيضمن له
1-الاعتماد على نفسه.
2-القدرة على الانتاج والمشاركة في مجتمعه.
ولهذا تعمل الأمانة العامة للتربية الخاصة علي التركيز في برامجها ومناهجها وخططها الدراسية علي تأصيل هذا المفهوم في نفوس أبنائها المعاقين، كما تعمل علي إعدادهم إعداداً تقنياً وأكاديمياً، واجتماعياً، ونفسياً يمكنهم من مواجهة الحياة ومكابدة تحديتها. على سبيل المثال نأخذ (المعاقين بصرياً)في هذا الوضع هناك برامج بالكمبيوتر من الممكن الاستطاعه من خلاله قرائة الايميل صوتياً , او إنه هو(الشخص المعاق) يتكلم و يحول الكمبيوتر لغة الكلام لأحروف الكتابه .. وهكذا يستطيع التواصل مع الاخرين.
المحور السادس:تطوير الهيكل التنظيمي للأمانة العامة للتربية الخاصة:
تسعي الأمانة العامة للتربية الخاصة لإعادة تشكيل وتطوير هيكلها التنظيمي، بالقدر الذي يتلائم مع ذلك التطور السريع، والنمو المطرد في معاهد وبرامج التربية الخاصة – كماً وكيفاً – وبالقدر الذي يناسب مع حجم المشكلة التي نتعامل معها. ولذلك فقد تم استحداث بعض الإدارات والبرامج التعليميه مثل إدارة الدراسات والتطوير، إدارة صعوبات التعلم، إدارة الإسكان الداخلي، إدارة العلاقات العامة والتوعية التربوية، إدارة التوحد، والعوق المتعدد، الإدارة التنفيذية، إدارة الحاسب الآلي وتقنيات التعليم.
المحور السابع:دراسة اللوائح القائمة وتطويرها، وإعداد لوائح جديدة للبرامج المستقبلية.

لمواجهة التطور الكمي والنوعي في الإدارات والمعاهد والبرامج، كان علي الأمانة العامة للتربية الخاصة أن تعيد دراسة اللوائح القائمة وتطويرها، وتعمل علي إعداد لوائح جديدة بما يتناسب مع تلك المتغيرات الجوهرية التي حدثت علي خريطة التربية الخاصة في كافة أنحاء المملكة، وصول إلي تطوير أسلوب العمل وتنظيمه بما يحقق تدفق العملية التربوية بسهولة في جميع القنوات المؤدية إلي الفئات المستفيدة منها، والتي أنشئت الأمانة من اجلها
المحور الثامن:التوسع في استحداث أقسام التربية الخاصة في الإدارات التعليمية، وتفعيل دورها.
في إطار الانتشار السريع لبرامج التربية الخاصة في جميع أنحاء المملكة المترامية الأطراف، قامت الأمانة العامة للتربية الخاصة بالتنسيق مع الإدارات التعليمية بالمملكة باستحداث أقسام للتربية الخاصة بتلك الإدارات، وذلك بغرض المتابعة والإشراف المباشر علي معاهد التربية الخاصة وبرامج الدمج في مدارس التعليم العام.
المحور التاسع:تفعيل دور البحث العلمي في مجال التربية الخاصة.

تسعي الأمانة العامة للتربية الخاصة بالمملكة إلي الاستفادة من البحوث العلمية علي المستوي المحلي والإقليمي والعالمي بغرض الارتقاء بمستوي الأداء في معاهدها وبرامجها، وكذلك بمستوي الخدمات – كماً ونوعاً – التي تقدمها للفئات الخاصة
المحور العاشر:التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها.
عملت الأمانة العامة للتربية الخاصة بالمملكة علي للتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالتربية الخاصة داخل وخارج المملكة للتطلع علي تجارب الآخرين وتطلع الآخرين علي نتائج تجاربها. ومن الوسائل التي لجأت إليها لتحقيق هذا الهدف إنشاء إدارة العلاقات العامة والتوعية التربوية

التعديل الأخير تم بواسطة هـدوء الليل ; 2011- 5- 21 الساعة 01:45 AM
  رد مع اقتباس