عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 6- 5   #4
تركي بن عبدالله
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية تركي بن عبدالله
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 51756
تاريخ التسجيل: Mon May 2010
المشاركات: 419
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 174
مؤشر المستوى: 61
تركي بن عبدالله has a spectacular aura aboutتركي بن عبدالله has a spectacular aura about
بيانات الطالب:
الكلية: كليه التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
تركي بن عبدالله غير متواجد حالياً
رد: الي بيذاكر معي علم النفس النمو يدخل

المحاضره الثالثه

نظريات النمو
تعددت النظريات التي تناولت النمو بالدراسة ، وظهر عدد كبير من النظريات التي حاولت تفسير ظاهرة النمو الإنساني ، والتغيرات التي تطرأ علي الإنسان ، ورغم ذلك لا توجد نظرية واحدة كاملة تماما تفسر النمو الإنسان .




نظرية " فرويد ”( التحليل النفسي )
أكد ” فرويد ” على وجود طاقة غريزية أطلق ( تولد مع الإنسان ) عليها الشبق ( الليبدو ) وهي قوة حيوية وطاقة نفسية ، تتحرك وتؤثر في السلوك الإنساني .
ومفتاح فهم السلوك الإنساني عند " فرويد " هو تحديد مركز الليبدو ، وهي تتركز في مناطق مختلفة من الجسم عبر مراحل النمو المختلفة .

وأهم هذه المراحل هي :

أ ـ المرحلة الفمية ( الأولى من عمر الطفل )
تغطي هذه المرحلة السنة الأولى من عمر الطفل ، حيث يحدث الإشباع عند الطفل من استثارة الشفاة واللسان والفم ، وإذ لم يتم الإشباع الفمي خلال هذه المرحلة بشكل مناسب فقد يطور الطفل عادات مثل : مص الأصابع ، أو قضم الأظافر ، أو ربما التدخين في مراحل لاحقة من عمر الطفل .

ب ـ المرحلة الثانية ( من 2 ـ 3 سنة )
وتغطي العامين الثاني والثالث من عمر الطفل ، حيث يتزايد وعي الطفل باللذة الناجمة عن حركة الأمعاء على الأغشية المخاطية للمنطقة الشرجية ، ولإشباع الحاجة الحيوية للتخلص من الفضلات .
ويرى فرويد أن بعض الخصائص التي يتمتع بها الفرد في مراحل لاحقة من حياته مثل : العناد والبخل تنبع من الخبرات التي يمر بها الطفل في هذه المرحلة .

ج ـ المرحلة الثالثة (من 3 ـ 6 سنوات )
وتعبر هذه المرحلة عن عقدتين : عقدة أوديب ( عند الأطفال الذكور ) فمن وجهة نظر فرويد أن الطفل يتعلق بأمه ويجد أن الأب منافسا قويا له ، ولحل هذه العقدة يتبنى الطفل مبادئ ومثل أبيه فيتطور لديه الأنا الأعلى ، أما عند الإناث فيعتقد فرويد بوجود عقدة إلكترا ( لدى الإناث ) من خلال تطور مشاعرها نحو الأب ولكنها تخشى العقاب على يد أمها ، ويتم حل هذه العقدة من خلال تعاطف البنت مع أمها وتبنيها القيم والمثل التي تحترمها فيتطور لدى الإناث الأنا الأعلى .

د ـ المرحلة الرابعة (من 6 ـ البلوغ )
يطلق عليها مرحلة الكمون ، وتتسم بالهدوء في الطاقة ، ويكرس الطفل وقته وطاقته للتعلم والأنشطة البدنية والاجتماعية ، ويتحول اهتمام الطفل من الذات إلى الآخرين من خلال تكوين العلاقات والصداقات معهم .

هـ ـ المرحلة الخامسة ( المراهقة )
يطلق عليها المرحلة التناسلية ، وتغطي هذه المرحلة فترة المراهقة ، وتصبح مهمة الفرد أن يحرر نفسه من والدية ، بالنسبة للذكور فإن ذلك يعني التخلص من تعلقه بأمه ، وأن يجد حياة خاصة به ، أما البنت فتسعى إلى الزواج وأن تنفصل عن الأبوين ، وتقيم أسرتها وحياتها الخاصة .
وإذا كان التطور في النمو ناجحا في هذه المرحلة والمراحل السابقة ، فإن ذلك يقود إلى الاستقلالية والنضج وإنجاب الأطفال وتربيتهم .




وتناول فرويد في نظريته مستويات الشعور :
1ـ الشعور : هو كل ما يعيه الفرد في لحظة معينة .
2ـ ما قبل الشعور : هي الذكريات المخزونة والتي يمكن استدعاؤها .
3ـ اللاشعور : وهو أعمق المستويات النفسية ، ويتكون من الذكريات التي تؤثر في السلوك ، ولا يمكن استدعاؤها ولكن تظهر في الأحلام وزلات اللسان ..

وتناول أيضا ” فرويد ” في نظريته مكونات الشخصية وقسمها إلى :
1ـ الهو : هو مصدر الطاقة والغرائز، والحاجات ، وهو لا شعوري ولا منطقي ويوجهه مبدأ اللذة .
2ـ الأنا : جزء منه شعوري والجزء الآخر لا شعوري ، ويعتبر الجهاز الإداري للشخصية ( مركز الصراع ).
3ـ الأنا الأعلى : ويمثل الضمير ويضم القيم الدينية والأخلاقية ، ويؤثر على السلوك .
( وغالبا ما يحدث صراع بين المكونات الثلاث )

00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000

نظرية بياجية ( النمو المعرفي )
ركز بياجية على النمو المعرفي ، واهتم بدراسة نمو المفاهيم الأساسية عند الطفل مثل مفهوم الزمان ، مفهوم المكان ، مفهوم العدد ، مفهوم المساحة .
وينظر بياجية إلى التطور المعرفي من زاويتين هما : البنية العقلية ، والوظائف العقلية.

مراحل النمو عند بياجيه
1 ـ المرحلة الحسية الحركية ، وتمتد من ( الميلاد ـ العام الثاني ) وتتميز بما يلي :
ـ يمارس الطفل أفعال بدائية ( ردود أفعال للمثيرات )
ـ اكتشاف طرق جديدة لحل المشكلات ، وبداية التخيل والكلام ، والمشي .
2 ـ المرحلة قبل الإجرائية ( ما قبل العمليات ) ـ ( من 2 ـ 7 سنوات ) وتتميز بما يلي :
ـ تتميز بنمو اللغة والتفكير عند الطفل .
ـ ومن أهم مظاهر النمو المعرفي في هذه المرحلة هي عدم الثبات ( عدم فهم أن الشيء يمكن أن يتغير ويعود لحالته ) ( مثل عمليات الطرح )
3 ـ مرحلة العمليات الحسية ( الإجراءات المادية من سن 7 ـ 11 سنة ) وتتميز بما يلي :
ـ تصنيف الأشياء المادية المحسوسة ( الأكبر ـ الأصغر ـ الأطول ـ الأقصر ... )
ـ إدراك الزمن ( الأمس ـ اليوم ـ الشهر ..
ـ نمو القدرة على توزيع الانتباه ، وتركيزه .
القدرة على قابلية التفكير العكسي ، مثال : الجمع والطرح ـ القسمة والضرب .
4 ـ مرحلة الإجراءات الصورية ( المراهقة ) وتتميز بما يلي :
ـ نمو القدرة على التفكير المجرد ( مثل مفهوم الخير ، العدل ، التعاون ، .... ) والقدرة على حل المشكلات .
ـ نمو القدرة على التخيل واستخدام الرموز وفهم الكتابات والأمثلة .
ـ فهم الفئات (كما في الرياضيات ، العلوم .... ).

00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000

نظرية أريكسون ( النظرية النفسية الاجتماعية )
يرى " أريكسون " أن نمو الشخصية يتم في ثمان مراحل من الطفولة إلى الشيخوخة ، وكل مرحلة تمثل نقطة تحول تتضمن أزمة نفسية اجتماعية يعبر عنها اتجاهان : أحدهما خاصية مرغوبة ، والآخر يتضمن خطرا .
وأكد " أريكسون " على أن الأزمة النفسية الاجتماعية يجب أن تحل قبل أن ينتقل الفرد بنجاح إلى المرحلة التالية .

مراحل النمو النفسي الاجتماعي عند أريكسون :
1 ـ مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة ( العام الأول ) .
إذا حصل الرضيع على إشباع حاجاته الأساسية ، وشعر أن العالم آمن من حوله، تتربى فيه الثقة في نفسه وفي الوالدين ، وإذا فشل في ذلك وكانت الرعاية وإشباع الحاجات الأساسية غير كافية ، ينمو لدية الخوف وعدم الثقة .

2 ـ مرحلة التحكم الذاتي مقابل الشك ( 2 ـ 3 سنوات )
التحكم في عمليات المشي ، والإخراج والكلام ، يؤدي إلى الشعور بالإرادة ـ أما الفشل في ذلك مع نقص المساندة ، يؤدي إلى شعور الطفل بالخجل والشك في الذات والشك في الآخرين .

3 ـ مرحلة المبادرة في مقابل الذنب ( 4 ـ 5 سنوات )
إذا أتيحت الفرصة للطفل للعب بحرية ، وأجيب على أسئلته ، فإن ذلك يؤدي إلى المبادرة ، أما إعاقة نشاطه ، وعدم الإجابة على أسئلته ، واعتبارها مصدر ضيق يؤدي ذلك إلى الشعور بالذنب .

4 ـ مرحلة الاجتهاد مقابل القصور ( 6 ـ 11 سنة )
ينمو لدى الطفل الشعور بالاجتهاد والمثابرة في المدرسة ، وعن طريق التشجيع يتعلم المثابرة والاجتهاد ، أما إذا تلقى تعزيزا سالبا فقد يشعر بعجزه عن أداء الأعمال المطلوبة منه ، وينمو لديه شعور بالقصور يمنعه من المحاولة .

5 ـ مرحلة الذاتية مقابل تشوش الدور ( 12 ـ 18 سنة)
يكون المراهق في مرحلة تساؤل تصاحب الطفرة الجسمية ، ومن خلال تحديد الهوية والاهتمامات يحقق المراهق ذاته ، أما إذا شعر بعدم تحقيق ذاتيته ، فإنه يشعر بتشوش الدور ، ولكي يعوض ذلك التشوش في الدور فقد يلجأ المراهق إلى التعلق ببطل أو شخص مثالي لكي يحقق ذاته .

6 ـ مرحلة التواد مقابل الانعزال ( الرشد المبكر ) .
يحاول الراشد أن يربط ذاته بشخص آخر ، والتزاوج من الجنس الآخر ، وتنمو العلاقة الحميمية معه ، أما إذا تجنب العلاقة الحميمية بسبب الخوف من تهديداتها لذاته ينتج عن ذلك الانعزال والاستغراق في الذات

7- مرحلة التولد مقابل الركود ) الرشدالأوسط(
تظهر في هذه المرحلة المشاعرالوالدية ، ويبدأ في الاهتمام بالرعاية و إرشاد الأجيال التالية ، ويهتم بالعملوالإنتاج والابتكار .. والشخص الذي لا يملك تلك الاهتمامات يصبح راكدا مهتما بذاتهفقط.



8 ـ مرحلة التكامل مقابل اليأس .
وتمثل مرحلة الشيخوخة ، إذا تقبل المسن حياته وعجزه ومرضه ، وخروجه إلى التقاعد ، وفقد الزوج / الزوجة ، يؤدي ذلك إلى التكامل والتماسك ، والحكمة ، أما عدم تماسك الأنا والشعور بأن الوقت فات ولا يمكن تعويض الفرص التي فاتت ، فإن ذلك يؤدي إلى اليأس والخوف في آخر مراحل العمر .


انتهت المحاضره الثالثه