عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009- 3- 28
الصورة الرمزية علي المطر
علي المطر
احد مؤسسي الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: Pacific University
الدراسة: انتظام
التخصص: EC
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 51549
المشاركـات: 120
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 16
تاريخ التسجيل: Mon Aug 2006
العمر: 40
المشاركات: 4,104
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 7575
مؤشر المستوى: 120
علي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
علي المطر غير متواجد حالياً
إنتشار ظاهرة البويات (المسترجلات) في المجتمعات الخليجية

قضية الأسبوع


ظاهرة الفتيات المسترجلات ، تلخيص لما تم مناقشته
ملاحظة / تجميع التعقيبات و طرحها نابع من مناقشة الأعضاء و العضوات لهذا الموضوع

1/ تعريف البويات :
كلمة بويات أصلها أنجليزي و هي مكونة من كلمة (Boys) و معناها الأولاد ، و مضافة إلى هذه الكلمة تاء التأنيث ، و هو لفظ لجأت إليه بعض الفتيات بدلا من استخدام لفظ "المسترجلة"، أو "الجنس الرابع" بمعنى الفتيات المسترجلات .

2/ شخصياتهن و تصرفاتهن :

- التشبه بالأولاد في كل شي ، مناظر تقشعر لها الأبدان ، تصرفات مريبة ، أصوات غريبة تميل إلى الخشونة .
- تغيير أسمها إلى أسم رجل ، فمثلاً تتحول سعاد إلى سعد ، أو الجوهرة إلى تركي أو بدر أو ميدو أو متعب أو صالح و ما إلى ذلك من الأسماء الذكورية .
- تقليد الشباب في كثير من التصرفات مثل قصة الشعر و شرب الدخان و في الملبس و المشي .
- الذهاب إلى أماكن تجمعات الشباب لأنها متيقنة بأنها ذكر و ليست أنثى .
- حصول ممارسات غير أخلاقية للبويات مع الفتيات و خصوصاً في دورات المياه ، و استغلال طبيعتها الحقيقية الأنثوية في التواصل مع حبيبتها للدخول إلى بيتها و الإنفراد بها في غرفتها و ما إلى ذلك .
- عدم الإلتزام بالحجاب الشرعي، وكثرة الخروج من البيت لغير حاجة، ومزاحمة الرجال ومخالطتهم في الأسواق والأماكن العامة، ورفع الصوت بالكلام ومجادلة الرجال.

3/ معاملتهن مع زميلاتهن و صديقاتهن :
- تتميز البوية بلطفها و حنانها أكثر من الولد.
- معاكسة الفتيات و إلقاء عبارات الغزل عليهن التي قد لا يسمعونها الفتيات في الخارج وحتى من الشباب أنفسهم و تقديم الهدايا و الورود و رسائل الحب .
- التنافس بين البويات أنفسهن لإيقاع الفتيات في حبالهن ، لدرجة أن يصل التنافس إلى التضارب ، لإثبات الأقوى بينهن و الجديرة أن تكون الفتاة رفيقة دربها .
- حصول مواقف عسيرة بين البوية و حبيبتها و صراخ و شتم و الأخرى تبكي نتيجة خيانة تلك الفتاة مع بوية أخرى .
- حصول حالات زواج بين البوية و إحدى الفتيات الحبيبات و تبادل الدبل و إجراءات زفاف و ختامها بالدخلة .
- حدوث حالات إغتصاب و خصوصاً ضد الفتيات اللاتي لا يرضخن لمطالب البويات.

4/ الأسباب وراء إنتشار هذه الظاهرة :
- ضعف الوازع الديني لدى البوية و البعد عن الله .
- إضطرابات نفسية و إجتماعية ، خصوصاً في حال وجود توتر في الظروف الأسرية، أو عدم استقرار المنزل بسبب أحد الوالدين .
- الانفتاح على العالم الخارجي من خلال الفضائيات والإنترنت و الغزو الفكري .
- تساهل الأسرة وتغاضيهم عن بناتهم و تصرفاتهن و عدم مراقبتهن وسوء التربية والتوجيه و عدم إعطائهن الحنان الكافي .
- التماشي مع الموضة و التقليد الأعمى ليصبحن البويات متميزات عن بقية البنات في المحيط الخاص بهن ، سواء في المدرسة أو في الجامعة .
- عدم قيام الإرشاد الاجتماعي بدوره الصحيح في الجامعات أو المدارس لعلاج هذه الظاهرة .
- قد يكون من ضمن الأسباب الإنتقام من جنسها ، أو قد يكون السبب اضطراباً نفسياً نتيجة لتعرضها لحالة إغتصاب.
- ضعف الشخصيه لدى الفتاة حيث تتأثر بسرعه بأي شيء تشاهده او تسمع عنه وتقوم بتقليده دون وعي لسلبيات هذا الامر .
- المجتمع الذي تتواجد فيه البوية قد لا يوجه لها إنتقاد على منظرها ، بقدر ماتواجه تلك البوية من تشجيع ، حتى تكبر هذه الفكرة في رأسها و تقوم بتنفيذها .
- قد يكون من ضمن الأسباب أن الوالدين لم يرزقوا بإبن ، فكان توقعهم بأن آخر العنقود ولد فصار العكس فكبرت وأبويها يعاملانها معاملة الولد فأخذت هذا الطابع و مشت على هذا النهج.
- التقليد الأعمى ، حيث أنها رأت بويه و لديها شلة و فزعات و عملت مثلها .
- قد يكون الفراغ الذي تعاني منه البوية جعلها تلجأ لذلك .

5/ هل هذه الظاهرة منتشرة في كليتكِ :
تنتشر ما يسمى بظاهرة البنات المسترجلات (البويات) وخاصة في المدارس والجامعات بشكل كبير جداً.

6/ نتائج ذلك :
- إنحلال خلقي خطير ، قد يؤدي إلى إنتشار بعض الإنحرافات الجنسية و التي قد تنتهي إلى فقد الفتاة عذريتها لضمان عدم خيانة الفتاة للبوية أو عدم زواجها !!!
- الكثيرات من البويات يهددن صديقاتهن إذا فكرن بالزواج وتركها حتى أن الوضع وصل لأخطر من ذلك ، الكثيرات ممن سلكن هذا الطريق وصل بهن لممارسة الرذيلة (السحاق) وأنتهى بهن الأمر لفقد أعز ما تملكه الفتاة ، وهذا أسلوب تستخدمه البويات لضمان أن صديقتها لاتتركها أبدا ويكون لديها شيء تذل به الفتاة.
- وجود علاقات غير شرعية بين البويات و بعض الشباب ، لدرجة أن البوية أصبحت تصطاد بعض الفتيات المغفلات و تقدمهن كفريسة لذلك الشاب ، كما تقوم بتسهيل طرق التواصل بين الفتاة و الشاب بتوزيع أرقام الجوالات و نحو ذلك .
- التساهل من قِبل إدارة الأمن و السلامة في أقسام الطالبات يؤدي إلى تفشي مثل تلك الظاهرة ، و ذلك بعدم إعطائهن مخالفات و خصوصاً على اللبس و الحركات اللاتي يعملنها أمام الملأ دون رادع .

7/ الحل لهذه الظاهرة :
- إثبات حكمة الله في خلقه في عقول البويات ، فالذكر يبقى ذكراً ، و الأنثى تبقى أنثى ، بل و يجب أن تفخر تلك الفتيات بانتسابهن إلى الجنس الأنثوي !
- حل مشكلة المسترجلات بالطرق السلمية كالتثقيف و العلاج النفسي وليس بالعنف والضرب أو جعل الضرب آخر العلاجات.
- العمل على تثقيف الأسر و عدم ترك أبنائهم و بناتهم دون تربية ، خصوصاً في البيوت التي يكون فيها الأب و الأم منشغلين بوظائفهم و مهملين تربية أولادهم و بناتهم و لابد من العمل على مراقبة تصرفاتهم و معاملتهم كأصدقاء لللدخول إلى أعماقهم و مصارحتهم لهم .
- وضع عقوبات صارمة لمنع هذه الظاهرة و انتشارها في المدارس و الجامعات .
- قد تكون هي مرحلة في فترة المراهقة التي تمر بها الفتاة و من ثم ستزول مع تقدمها في العمر .
- الإنفتاح على البوية ، و معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك ، و من ثم العمل على معالجتها سلوكياً و تثقيفياً و دينياً و نفسياً .
- التصدي لهذه الظاهرة هي رفضها تماما وأن نظهر لهذه الفئة (هداها الله) ان ما تفعله مرفوض من الجميع .
- العمل على تفريغ طاقات الفتيات في أشياء تفيدهن ، خروجاً عن الكبت و الروتين اليومي الممل ، مثل إقامة الأنشطة من محاضرات و ندوات و التركيز على المواضيع ذات الإهتمام الخاص بطبيعتهن الأنثوية و إقامة المسابقات و بناء الصالات الرياضية النسائية المغلقة و التي تحتوي على الرياضات التي تناسبهن ، و إقامة القاعات المحتوية على الألعاب المختلفة ، و عمل دورات تناسب ميولهن مثل تعليم وضع المكياج بكافة تدرجاته ، و زخرفة الحناء و الخياطة و التدبير المنزلي و فن التعامل مع الأخريات و اختيار الصديقات و تثقيفهن للزواج و ما يخص ذلك ، و كيفية التصرف بحكمة في المواقف المختلفة و خصوصاً المواقف التي تعترضهن كثيراًو بشكل يومي .








التعديل الأخير تم بواسطة علي المطر ; 2009- 4- 24 الساعة 03:15 PM
رد مع اقتباس