عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 9- 7   #2
كالقمر وحيدة
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
 
الصورة الرمزية كالقمر وحيدة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 43737
تاريخ التسجيل: Sat Jan 2010
المشاركات: 3,265
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 67321
مؤشر المستوى: 158
كالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond reputeكالقمر وحيدة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل / كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: سـ أبدأ مسيرتي بالقرب من احبابي اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة " إعاقة عقلية "
المستوى: دراسات عليا
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كالقمر وحيدة غير متواجد حالياً
رد: بحث عن الاعاقة السمعية

تعريف الإعاقة السمعية

هي تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة ، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجات الشديدة جداً والتي ينتج عنها صمم .
الإذن
أنظر الصورة أدناه



- تقع الأعضاء المسؤولة عن السمع والتوازن في الأذن.
- وتلعب أجزاء الأذن الثلاثة مجتمعة (الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الباطنة) دورآ مهمآ في معالجة الصوت وإرساله على شكل دفعات عصبية إلى الدماغ.
- تزوّد حاسة السمع الدماغ بالمعلومات البيئية المحيطة بنا، وتساعدنا على التواصل مع الآخرين بواسطة اللغة.


كيف نتوازن؟


- يعتبر حس التوازن أمرآ حيويآ لقدرتك على البقاء في وضعية مستقيمة والتحرك أو التنقل دون أن تقع.
- تحتوي الأذن الباطنة على بنية تسمى الجهاز الدهليزي والتي تساعد في المحافظة على التوازن بواسطة إستكشاف وضعية الرأس والجهة التي يتحرك بإتجاهها.
- يشتمل الجهاز الدهليزي على ثلاث قنوات هلالية تتحرك مع دوران الرأس، ويحتوي أيضآ على الدهليز الذي يستشعر وضعية الرأس.
- ما أن يعرف الدماغ مكان الرأس في الفضاء وكيفية تحركه، يتمكن من إستعمال المعلومات الواردة من المفاصل لتحديد وضعيات أجزاء أخرى من الجسم وضبطها وفقآ لما هو مطلوب.


كيف نسمع ؟

- تسمع الأصوات في الأدنين كسلسلة من موجات الضغط الهوائي.
- تعمل الأذن الخارجية كبوق يجمّع الصوت ويركّزه على طبلة الأذن، الأمر الذي يسبب إهتزازها.
- تنتقل هذه الإهتزازات لاحقآ إلى الأذن الوسطى حيث توجد ثلاث عظيمات متصلة (هي المطرقة والسندان وعظم الركاب)
وتعمل على إرسال هذه الأصوات إلى الأذن الباطنة وتضخّمها.
- تدخل الأصوات إلى الأذن الباطنة عند موصل يسمى (النافذة البيضوية) وتنتقل إلى عضو سمعي متخصص يسمى القوقعة.
- تحوّل القوقعة الحلزونية الموجات الصوتية إلى دفعات عصبية ترسلها لاحقآ إلى الدماغ عبر العصب القوقعي، وهناك يتم تمييزها على أنها أصوات.


أنظر الصورة أدناه


أجزاء الأذن ووظائفها
أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك شرح وظائف أجزاء الأذن



القنوات الهلالية
هذه القنوات المملوئة بسائل والتي تشكل زوايا قائمة مع بعضها، مسؤولة عن التوازن وكشف الحركات الدورانية للرأس.
- أعصاب القوقعة والدهليز
تنقل هذه الأعصاب كلآ من معطيات الصوت من القوقعة ، والتوازن من الدهليز إلى الدماغ.
القوقعة
هذا العضو الحلزوني مملوء بخلايا شعرية حساسة يتوالف كل منها مع تردد صوتي مختلف.
تحرّض حركة الشعيرات إشارات عصبية إلى الدماغ.
- النفير
يصل هذا الأنبوب الأذن الوسطى بؤخر الأنف ويساعد في موازنة الضغط على جانبي طبلة الأذن.
الدهليز
ترسل أداتان موجودتان في هذا الجزء من الأذن الباطنة معلومات حول الحركة الخطية (المرتحلة صعودآ أو هبوطآ) (وعن الوضعية الساكنة) أي إتجاه هو الأعلى.
- طبلة الأذن
هذا الغشاء المهتز والمعروف أيضآ بالغشاء الطبلي يفصل الأذن الخارجة عن الأذن الوسطى.
الصيوان
صمم هذا النتوء الغضروفي على نحو كامل لجمع الصوت وسكبه داخل الأذن.
- مجرى السمع
الأذن عضو ذاتي التنظيف أي ينظف نفسه بنفسه.
تفرز الخلايا المبطنة للأذن الخارجية مادة شمعية تتحرك بعيدة عن طبلة الأذن حاملة معها الأجسام الغريبة.
- الأذن الخارجية
تشمل على الأذن الظاهرة- أو الصيوان- والصماخ(شمع الأذن) الذي يؤدي إلى طبلة الأذن
- الأذن الوسطى

تحتوي على ثلاث عظميات صغيرة وهي المطرقة والسندان والركاب(أصغر عظمة في جسم الأنسان)

- الأذن الباطنة
يحتوي هذا الجزء من الأن المملوء بسائل على القوقعة والقنوات الهلالية والدهليز


أقسام الإعاقة السمعية


- الأصم : هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي إلى درجة فقدان سمعي ( 70 ديسبل فأقل ) تحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام سواء باستخدام المعينات السماعات أو بدونها .

- ضعيف السمع : هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي إلى درجة فقدان سمعي ( 35 – 69 ديسبل ) تجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط سواء باستخدام السماعات أو بدونها .



تصنيف الإعاقة السمعية


- تصنيف حسب مراحل النمو اللغوي : 1. الصمم ما قبل اللغوي : للحالات التي يحدث لها الصمم منذ الولادة ، أو في مراحل سابقة على تطور اللغة والكلام عند الطفل ، ومن المعتقد أن سن 3 سنوات هو الفاصل . ، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة المحكية بالشكل المطلوب حتى يتعلمها .

2. الصمم بعد اللغوي : للحالات التي يحدث لها الصمم بعد 3 سنوات بعد أن يكون الطفل قد اكتسب مهارة الكلام واللغة . ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل من حيث موقع الإصابة في الجهاز السمعي .
التصنيف حسب طبيعة الإعاقة السمعية :

3. النوع التوصيلي : يحدث حين لا يتم توصيل الصوت بكفاءة من خلال قناة الأذن أو طبلة الأذن أو عظيمات الأذن الوسطى وهذا النوع يخفض من درجة ارتفاع الصوت المسموع. وبشكل عام فإن الفقدان السمعي الناتج لا يتجاوز ( 60 ديسبل db ) .

4. الضعف السمعي- الحسي - العصبي: ويحدث حين تصاب الأذن الداخلية بتلف أو يحدث تلف للممرات العصبية المؤدية من الأذن الداخلية إلى الدماغ. وهذا النوع من الفقدان يخفض من مستوى الصوت ويحد من القدرة على فهم الكلام. وتتراوح الإعاقة بين الدرجة البسيطة والشديدة جداً ولا تتجاوز فقد سمعي ( 70 ديسبل db ) ، ودرجة استفادة المصاب من السماعات أو تكبير الصوت قليلة .

5. النوع المزدوج: وهو مزيج من النوع التوصيلي والنوع الحسي، العصبي. فمثلاً الطفل الذي يعاني من فقدان سمعي، حسي، عصبي وراثي قد يصاب أيضاً بالتهابات في الأذن أو أمراض أخرى بالأذن.

6. النوع المركزي : وهذا يحدث حين تتأثر مراكز السمع بالدماغ نتيجة الحوادث أو الأمراض أو الأورام أو الوراثة أو أسباب أخرى غير معروفة. وليس بالضرورة أن يؤثر هذا على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام.


أسباب الإعاقة السمعية

لا تزال عملية تحديد أسباب الإعاقة سمعية صعبة لأعداد كبيرة من الحالات ، وفيما يلي أهم أسباب الإعاقة السمعية :

- أسباب النوع التوصيلي : وقد تتسبب نزلات البرد والحساسية، وبعض أمراض الأطفال في إعاقة مرور الصوت وذلك نتيجة وجود سائل بالأذن الوسطى مما يؤدي بدوره إلى فقدان سمعي مؤقت وأحياناً إلى إتلاف دائم للسمع، ومن ضمن الأسباب الأخرى للفقدان التوصيلي تراكم الشمع داخل الأذن والتهابات قناة الأذن والعيوب الخلقية وثقب طبلة الأذن نتيجة الضوضاء والتعرض لأصوات عالية أو المواد الغريبة واللعب في الأذن ، وكذلك ضغط الهواء المرتفع .



- أسباب النوع الحسي العصبي : كالولادة المتعسرة – إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية – الإصابة بالحمى الشوكية – عدم توافق دم الوالدين ( العامل الريزايسي ) – أسباب وراثية – تناول العقاقير – إصابة الرأس .











تشخيص وقياس الإعاقة السمعية


إذا كنت تشتبه بوجود مشكلة سمعية، راجع الطبيب فوراً. فطبيب العائلة يمكنه معالجة الحالة أو تحويلك إلى أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة أو إلى طبيب متخصص في أمراض الأذن، أما بالنسبة لتقييم قدرات السمع، فعليك مراجعة أخصائي أمراض السمع فهو مؤهل علمياً ومتخصص في مجال الوقاية وتحديد وتقييم الإعاقات السمعية وأيضاً في إعداد برامج تأهيلية غير طبية للأشخاص الذين يعانون من فقدان سمعي ، وهناك نوعان من القياس السمعي :
- الفحص السمعي عن طريق التوصيل الهوائي ، حيث يتم نقل الصوت إلى الأذن عن طريق السماعات .

الفحص السمعي العظمي من خلال توصيل الصوت إلى الدماغ عن طريق العظام ، ليتم بعد ذلك عمل تخطيط سمعي لتحديد الإعاقة السمعية .




مدى خطورة الإعاقة السمعية


قد لا يستطيع الشخص المصاب بإعاقة سمعية فهم الأسئلة والجمل وذلك نتيجة عدم سماعه لها بشكل واضح. وقد ينتج عن ذلك إهمال في تنفيذ أوامر وطلبات من يتعامل معهم مما يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائه الوظيفي. وقد تفقد الاجتماعات والحفلات وعروض المسرح والسينما والاجتماعات الدينية الفائدة التي كانت تمنحها له من قبل. وقد يشعر الأصدقاء والأقارب بالإحباط نتيجة عدم فهمه

لكلامهم رغم تكرار هم المستمر. وفي النهاية قد يصاب المريض بالعديد من المشاكل النفسية. بالنسبة للأطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة، فإن المشاكل السمعية المتكررة حتى وإن كانت مؤقتة قد تعوق تطورهم الطبيعي في النطق واللغة. فالذين يعانون من المشاكل السمعية المتكررة قد يجدون عملية التعليم صعبة للغاية وبالتالي يضعف مستوى تحصيلهم الدراسي. وقد تؤدي الإعاقات السمعية إلى مشاكل طبية جسيمة. فعلى سبيل المثال، الورم في جذع الدماغ يؤدي ليس فقط إلى فقدان سمعي، بل قد يهدد أيضاً حياة المريض.






دور الأخصائي في الوقاية من الإعاقة السمعية
يقوم أخصائي السمع بإعداد برامج خاصة ليس فقط للوقاية من الإعاقة السمعية بل أيضاً لاكتشافها مبكراً فمثلاً يقوم الأخصائي بفحص وتقييم سمع الأطفال الرضع وبخاصة الأطفال الذين لديهم استعداد كبير للإصابة بفقدان سمعي لأسباب وراثية أو بسبب إصابة الطفل بمرض الحصبة الألمانية أو أمراض أخرى في المراحل الأولى من الحمل أو بسبب الولادة المبكرة. أيضاً يقوم الأخصائي بفحص وتقييم سمع الأطفال في المراحل الدراسية الأولى كما يقوم أيضا بتقييم سمع الكبار، ويقوم الأخصائي بإعداد برامج خاصة للمحافظة على السمع من الإعاقات السمعية الناتجة أساساً من التعرض للضوضاء الشديدة.







البرامج والخدمات المقدمة في المركز لحالات الإعاقة السمعية

يقوم المركز من خلال أخصائيو السمع بتقديم بفحص وقياس درجة السمع ليتم الكشف المبكر لها ، وكذلك التعامل مع الحالات المصابة بضعف السمع من خلال وصف السماعات الطبية المناسبة وإعداد برامج متخصصة تساعد على تطوير اللغة والكلام ، ويتم تأهيل زارعي القوقعة الإلكترونية قبل وبعد الزراعة ، كما يتم توعية وإرشاد الأسرة للتعامل مع الحالات المبكرة أو التي تعرضت لضعف سمع ، وكيفية التعامل معها في المنزل ، مع تقديم الإرشادات اللازمة والتوجيه المناسب في حال الاحتياج لسماعات طبية ، والمساعدة على اختيار السماعة المناسبة وكيفية عملها والمحافظة عليها .