عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 12- 29   #12
طلال0555
أكـاديـمـي نــشـط
 
الصورة الرمزية طلال0555
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 93878
تاريخ التسجيل: Sat Nov 2011
المشاركات: 155
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 1425
مؤشر المستوى: 53
طلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enoughطلال0555 will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: جــغـــرافـيـــــا
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
طلال0555 غير متواجد حالياً
رد: اريد نبذه عن مقرارات المستوى الخامس الله يرضا عليكم



المحاضره السابعة
مرحلة قراءة الصور الجوية

قراءة الصورة يعنى تحديد ما بها من ظاهرات وإدراك ما بينها من علاقات , حقيقة أن درجة دقة أو كيفية تحديد الظاهرات التي تحتويها الصورة الجوية تعتمد في درجة وضوحها في ذهن القائم بعملية التحديد, فعلى سبيل المثال تحتوى الصور على بعض المظاهر كالأشجار والطرق والمسطحات المائية والعديد من المظاهر الجيمورفولوجية التي يمكن رؤيتها بسهولة والتعرف عليها منذ الوهلة الأولى مثل شبكات التصريف النهري, والأشكال البركانية, بينما قد يصعب تحديد نوع التربة أو نوع الصخر إلا من خلال الاستدلال عليها من بعض الشواهد التي تحتويها الصورة والتي تتطلب قدرا من المعرفة التخصصية بها.

هناك اربعة مراحل تمر في تحليل الصور الجوية لكي تنتهي وهي :

1- مرحلة القراءة Photo Reading
2- مرحلة التحليل
3- مرحلة التصنيف Classification
4- مرحلة الاستنتاج والتنميط Deduction and Idealization

مرحلة القراءة للصوره Photo Reading
تمثل قراءة الصورة المرحلة الأولى وتتضمن ثلاث خطوات هي:
أ- فحص Detection الصور الجوية لاستكشاف ما تحتويه من ظاهرات جغرافية.
ب- الإدراك Recognition وذلك من خلال التعرف على النمط واللون والشكل لإدراك تفسير الظاهرات.
ج- تحديد Identification ونقصد بفحص الصورة تبين وجود أشياء مختلفة داخل الصورة الواحدة على حين نقصد بالإدراك إدراك الظاهرة أي رصدها من خلال توظيف خصائصها المختلفة من حيث الشكل والحجم وظلال وأنماط توزيعية ...الخ. أما الخطوة الأخيرة فهي مجرد تحديد الظاهرة من حيث الموقع والامتداد وتسميتها أى تحديد اسم لها.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يمكن أن يتحقق من نجاح في قراءة الصورة يتوقف بدرجة كبيرة على خلفية قارئ الصورة العملية وخبرته العملية (فالإنسان منا لا يرى إلا ما يعرفه فقط) فعلى سبيل المثال سوف لا يجد أى منا صعوبة في تحديد احد المظاهر الحضارية كالمباني والطرق بل وتحديدها تحديداً دقيقا, ولكن يبدو أن الأمر يصبح أكثر صعوبة إذا ما طلب تحديد وظيفة المبنى وتتزايد الصعوبة عند التعرف على الحواجز البحرية أو أنواع الكثبان الرملية أو السبخات فالأمر في هذا وذاك يحتاج إلي معرفة تخصصية دقيقة لا تتوافر لكل الأشخاص.




إن قراءة الصورة على هذا النحو قد تساعد في عمل مفتاح لـتلك الظاهرات وتعطى اسمها ونظرا لتعدد الظاهرات فان الأمر يحتاج لمزيد من الاهتمام والتدقيق في التحديد




في تلك المرحلة تختلف النتائج باختلاف القائمين بعملية التحليل واهتماماتهم, فعلى سبيل المثال سيبدأ الجيولوجي مرحلة التحليل بقياس مكاشف الطبقات وتحديد درجات واتجاهات الميل على حين يبدأ الجيمورفولوجى تحليله لنفس الصورة بتحديد ورسم خطوط التصريف ومناطق تقسيم المياه وعلاقتها بمظاهر السطح الأخرى. ومن ثم فان الأمر يحتاج منا إلى مفتاح يوضح هدف التفسير ويرسم الحدود بين ما نتناوله من ظاهرات فيتم عزل وتحديد المناطق التي تتضمن ظاهرات معينه (مناطق السفوح غير المستقرة المعرضة للتعرية –المناطق المعرضة للفيضان).

2. طرق تحليل وتفسير الصور الجوية Methods of Aerial photo-Analysis

تقسيم تحليل الصور الجوية إلى أربعة أقسام هي:
1- التحليل العنصري Element analysis
2- تحليل الوحدات الأرضية Physiognomic analysis
3- تحليل أشكال السطح Physiographic analysis
4- تحليل النماذج Pattern analysis

التحليل العنصري Element analysis
وتتم هذه الطريقة بوسيلتين الأولى تحليل كل عنصر على حدة وفيه يتم تحليل كل عنصر خريطة منفردة ثم تركيبها فوق بعضها لتتوافق حدود الوحدات مع بعضها, والثانية يتم تجميع العناصر قبل رسم خطوط التفسير ويمكن تلخيص خطوات التحليل الأولى كما يلي:
- اختيار العناصر Choice of elements ;
- عمل تحليل منفصل لكل عنصرSeparate analysis of individual elements
- عمل تطبيق للتحليل Overlay the analysis
- رسم الوحدات المركبة Drawing of combination



- وضع رموز للوحدات المفصولة لمفتاح التفسير
- قد يجرى تعديل باستعمال التطبيق في طبقة واحدة وإنتاج الوحدات بتكرار العمل لكل عنصر.

3- مرحلة التصنيف
يتم خلالها المقارنة بين خصائص الوحدات السابق عزلها وتحديدها في مرحلة التحليل وتسمى هذه المرحلة بالمرحلة الأولية المكتبية وينتج عنها خريطة أولية. يتم تحسين التفسير من خلال عمل دراسة ميدانية لمنطقة العمل بحيث يتم المقارنة بين خصائص كل وحده من الوحدات على الطبيعة من اجل التعرف على الاختلافات بينها وبالتالي المزيد من التفاصيل والتحديد الأوضح للظاهرة مما يفيد في التعامل مع الظاهرة في مجالات العلوم التطبيقية وتسمى الخريطة الناتجة بالخريطة النهائية.

4- مرحلة الاستنتاج والتنميط
هي المرحلة الأخيرة والغاية التي يصل إليها قارئ الصورة, وهى من أصعب المراحل وأدقها ففيها يتم توليف وتوظيف مجموعة الملاحظات المأخوذة على الصور مع بعض المعلومات المتباينة في مصادرها بهدف الخروج ببيانات ومعلومات غير مباشرة لا يمكن استقصائها من الصورة وحدها. بمعنى أن مرحلة الاستنتاج يمكن أن يبلغها الجيومورفولوجي من خلال تجمعه لمشاهداته وملاحظاته وبالتالي الخروج بدلالات جيمورفولوجية في الوقت الذي يصعب فيه الوصول إلى تلك النتائج لو أخذت تلك المشاهدات بمفردها.
ويجب الالتزام بقواعد أربعة هي:

• إتباع القائم بالتفسير خطوط واضحة متتابعة في قراءته لكل الصور.
• أن ينتقل من العام إلى الخاص أي من الوحدات الكبيرة Unit إلى الوحدات الصغيرة Subunit.
• أن يبدأ في تفسيره بالظاهرات المعروفة له أولا ثم ينتقل منها إلى ما لا يعرفه من ظاهرات.
• الاستعانة بما تقدمه الصورة من خصائص وأسس للتفسير (الشكل-الحجم-الظلال-درجة اللون-النمط-الترابط الخ).
وللوصول إلى أفضل تفسير للصور الجوية لعمل خريطة جيمورفولوجية على مستوى جيد فقد تم تلخيصها في خمسة خطوات كالاتي:
1- تحديد أشكال التضاريس والوحدات الأرضية.
2- تحديد خطوط التصريف.
3- دراسة التربة من حيث اللون والعمق والقوم لكل وحدة.
4- دراسة الحياة النباتية واستخدامات الأرض دخل الوحدات الأرضية.
5- تحليل الاختلافات الليثولوجية والبنيوية.

استخدام الصور الجوية في المسح الأرضي
طريقة Oxford-Mese:لقد لخص Hughes وآخرين (1965) هذه الطريقة كالآتي:
- اختيار منطقة معينة تمتاز بقلة الطرق التي تخترقها لاختيار العينات, ولكن هذه المنطقة مغطاة بالصور الجوية.
2- تجهيز معلومات هامة عن المنطقة من تحليل الصور الجوية مثلاً عن التضاريس, الجيولوجيا, واستخدام الأرض, إضافة إلى بعض التقارير المنشورة والبحوث العامة إضافة إلى الخرائط الطبوغرافية والمعلومات المناخية.
3- دراسة تفصيلية لبعض المناطق التي يمكن الوصول إليها من ناحية المواصلات وإخراج عدد من نماذج السطح المتكررة بحث تظهر العناصر الأرضية.


4- تحليل ووصف هذه العناصر.
5- تعميم ما حصل عليه من معلومات من منطقة الدراسة التفصيلية على بقية مناطق المنطقة ككل والتي لا يمكن الوصول إليها نتيجة إيجاد الخصائص المشتركة المتشابهة الخاصة بنماذج أشكال الأرض.
6- لابد من إدراج تقييم أو تنبؤ عن صلاحية هذه المنطقة أو تلك والتي هي تحت الدراسة لغرض استخداماتها المختلفة (كالزراعة والرعي...الخ).



وقد تم تطبيق هذه الدراسة في الولايات المتحدة قام Kreig (1970) على سبيل المثال بمسح الأرض لغرض استخداماتها ومواردها الطبيعية مستخدماً الصور الجوية حيث طبق ذلك على ولاية نيويورك.انظر الشكل

مراحل إنتاج الخرائط من الصور الجوية


المعالجة الحديثة للصور الجوية من خلال نظم المعلومات الجغرافية
كان لظهور نظم المعلومات الجغرافية وما صاحبها من ثورة رقمية دور أساسي في تطوير أسلوب تفسير الصور الجوية حيث ابتكرت عدد من الشركات أجهزة ومعدات تسمح بالرؤية المجسمة للصور الجوية.
كما ابتكرت ايرداس Erdas من خلال برامج تتعامل خصيصاً مع الصور الجوية من خلال نظارات خاصة تمكننا من الرؤية المجسمة وإجراء عمليات رسم لمحتوى الصورة بطريقة دقيقة وتعتمد هذه الطريقة على الخطوات التالية :


• إدخال الصورة بواسطة الماسح .
• عمل تصحيح هندسي للصور الجوية من خلال الشاشة.
• عمل رسم من الصورة من خلال الشاشة من خلال أعداد مشروع معين.
• تعريف المحتوى من طرق واستخدامات مختلفة عن طريق بناء قاعدة بيانات لمحتواها .

المخرجات النهائية وهي قد تكون صورة أو خريطة أو معلومات رقمية .