الموضوع: السنة التحضيــرية محاضرات تذوق ادبي د.منال بسيوني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 3- 9   #3
شاكيرا
أكـاديـمـي فـعّـال
 
الصورة الرمزية شاكيرا
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 87908
تاريخ التسجيل: Sat Sep 2011
العمر: 30
المشاركات: 201
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 103
مؤشر المستوى: 54
شاكيرا will become famous soon enoughشاكيرا will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الأداب بالدمام
الدراسة: انتظام
التخصص: تحضيري
المستوى: المستوى الثاني
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
شاكيرا غير متواجد حالياً
رد: محاضرات تذوق ادبي د.منال بسيوني

5- المقالة:
يشير النقاد إلى أن ميلاد هذا الفن كان قد بزغ في الغرب إبان القرن السادس عشر ، وفي القرن الثامن عشر أصبح المقال فنًا أدبيًا قائمًا بذاته ..
وبالنسبة للمقالة في أدبنا العربي فقد كانت تعرف قديمًا باسم الرسالة، وليس المقصود الرسائل الديوانية أو الرسائل التي تتبادل بين الكتاب وإنما المقصود الرسالة التي كانت تدور حول موضوع يختاره الكاتب مثل رسائل الجاحظ ، وابن المقفع ، وابن الشهيد.
أنواع المقالة :
ولقد تنوعت المقالات بين مقالة أدبية، وسياسية، واجتماعية، وعلمية، ولقد تنوعت الأساليب في كل نوع طبقًا لطبيعة المقال من جهة ، ولطبيعة الموضوع المتناول من جهة أخرى ، ولعل في دراستنا للأدب العربي نعني أكثر بالمقالة الأدبية أكثر من غيرها، ومن نماذجها ذلك مقالة للأديب والكاتب أحمد حسن الزيات بعنوان ولدي رجاء .
6- القصة : عرف العرب الجاهليون فن القص ، وكانت القصة هي سميرهم في الليل، لكنها كانت عبارة عن وقائع وأحداث تناولت أخبار الأمم السابقة مثل أخبار العرب البائدة, وارم ذات العماد, وعام الفيل, ومأرب وسيل العرم, وغيرها. رواها القُصاصُ في أوقات سمرهم في الليل وحول مضارب خيامهم ، أما القصة بخصائصها الفنية الحديثة فلم تعرف إلا في القرن التاسع عشر.

وقد قسم النقاد القصة حسب حجمها إلى ثلاثة أنواع ، هي: القصة القصيرة والقصة والرواية :
- القصة القصيرة:
وتعد القصة القصيرة أحدث هذه الأنواع ظهورًا وأكثرها انتشارًا ..ويرجع هذا إلى صغر حجمها الذي يساعد القارئ والكاتب، كما أنها لا تحتاج لزمن طويل تستغرقه في قراءتها كالرواية والقصة.
أما عن ميلاد القصة القصيرة فقد كان القرن التاسع هو الميلاد الحقيقي لها بمعناها الفني المعاصر....
أما بالنسبة لميلاد هذا الفن في الأدب العربي فقد كان على يد محمد تيمور قبيل ثورة 1919م غضًا غير مكتمل النضج ثم ما لبث أن نما عقب هذه الثورة ونضج وتحددت سماته واتضحت قسماته.

الرواية:
ولقد نشأ فن الرواية لحاجات اجتماعية وتاريخية معقدة. وساهمت مجموعة من العوامل على بروز هذا الفن في أدبنا العربي. منها:
1. حركة الترجمة التي شهدتها البلدان العربية عامة ومصر خاصة.
2. بعث روائع الأدب العربي القديم، والاستفادة منه.
3. انتشار الطباعة، وتعدد الصحف والمجلات التي استهوت عددًا من شباب الروائيين في بداية القرن الماضي للكتابة فيها.
4. انتشار التعليم، مما أدى إلى انتشار القراءة للأعمال الأدبية (شعرًا ونثرًا).
ماهي الرواية ؟
الرواية في أبسط تعريفاتها قصص نثري واقعي كامل بذاته ذو طول معين . ولقد مرت الرواية العربية بعدة أطوار هي:
• الطور الأول: هو طور الإحياء للموروث الأدبي القديم، ولعل أبرز نموذج لها رواية محمد المويلحي حديث عيسى بن هشام، والتي استلهم فيها فن المقامة.
• الطور الثاني: هو محاكاة الآداب الغربية ، وأوضح مثال على ذلك ترجمات مصطفى لطفي المنفلوطي للفضيلة أو بول وفرجيني.
• الطور الثالث : طور الاستقلال والإبداع، حيث استوى فن الرواية على سوقه ، وبرز على الساحة الأدبية مجموعة من كبار الروائيين والقصاصين الذين أنتجوا لنا أدبًا يعبر عن أمتنا العربية وأحوالها،
وما بين القصة القصيرة ( الأُقصوصة ) والرواية تقع القصة .
7- السير:
السير نوع أدبي ذو طابع تاريخي، يسجل فيه الكاتب بوعي وفنية تاريخ حياة إنسان، ويعيد بعث صورة شخصية ملتزمًا في ذلك الصدق والحقيقة، بشرط أن تكتسي هذه الحقيقة ثوبًا أدبيًا يجعل العمل فنيًا متألقًا، من خلال متانة التركيب، وجمال التعبير ، وهذه التراجم والسير تنقسم إلى نوعين :
- سير ذاتية أو خاصة ، وهي تدور حول كاتبها، يعبر بها المؤلف عما مر به من مواقف وأحداث .
ومنها في أدبنا : تراجم سياسية مثل: أسامة بن منقذ، وتراجم حديثة مثل :أحمد أمين في حياتي.
- سير موضوعية : وهو نوع لا يكتب فيه الكاتب أو الأديب عن نفسه ، وإنما يكتب عن غيره، ولذلك تسمى تراجم غيرية ، ولعل أول هذه التراجم ماقام به ابن إسحاق حين كتب السيرة النبوية، وكما فعل الإمام الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء حين ترجم، للصحابة، وللشعراء، والأدباء، والنحاة، وللمفسرين، وللرواة، والتابعين، ومنها ماقام به عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد في العصر الحديث إذ ترجم لما يربو من ثلاثين شخصية في مجالات متعددة، فكرية، وأدبية، ودينية.
8- المسرحية النثرية:
وهي مجموعة الأفعال المترابطة التي يستدعي بعضها بعضا، وتفضي إلى نهاية ما، وتتجسد هذه الأفعال في شخوص يتحركون على المسرح ، ويطورون الحديث من خلال الحوار المتبادل، ، وتتطلب المسرحية عقدة أو مجموعة من العقد يأخذ بعضها برقاب بعض حتى تصل إلى ذروة التأزم، ثم الانفراج.
ولعل البداية الحقيقية لظهور هذا الفن قد ظهر بمجيء الحملة الفرنسية على مصر، فقد حمل بونابرت معه عند قدومه إلى مصر رجال، وقد مثلوا بعض الروايات الفرنسية بمصر لتسلية الضباط.
إذن هو نص أدبي قابل للتمثيل، والمسرحية أو هي قصة تمثل.
  رد مع اقتباس