عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 1- 18   #4
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: سين / جيم في مصطلح الحديث

(( المنكر))

س: عرفي الحديث المنكر ؟
يعرف الحديث المنكر بما يلي :-
1- هو الحديث الذي في إسناده راو فاحش غلطه أو كثرت غفلته أو ظاهر فسقه .
2- هو ما خالف فيه الضعيف الثقة .
فإذا خالف الضعيف الثقة فيسمى الحديث الضعيف منكراً ويسمى حديث الثقة معروفاً , وعلى هذا يكون تعريف الحديث المعروف هو ما رواه الثقة مخالفاً لما رواه الضعيف فهو بهذا المعنى مقابل للمنكر .
--
س: ما حكم الحديث المنكر ؟
يتبين من تعريف الحديث المنكر: إنه من أنواع الضعيف جداً لأنه إما راويه ضعيف موصوف بفحش الغلط أو الغفلة أو الفسق , وإما ضعيفا مخالفا لرواية الثقة , ويأتي الحديث المنكر من حيث الضعف بعد المتروك .
--
(( المبتدع ))

س: هل لحديث المبتدع اسما خاصا ؟
ليس لحديث المبتدع اسما خاصا به وإنما حديثه من النوع المردود .

--
س: هل رواية المبتدع لا تقبل مطلقاً ؟
لاتقبل رواية المبتدع إذا كانت بدعته مكفرة أو أن الحديث يقوي بدعته .
--
(( الجهالة ))

س: من هو مجهول العين ؟
هو من ذكر اسمه , ولكن لم يرو عنه إلا راو واحد .
--
س: ما حكم روايته ؟
روايته لا تقبل حتى يوثق .
--
س: كيف يوثق ؟
يوثق بأحد أمرين :-
ا- إما يوثقه غير من روى عنه .
2- وإما أن يوثقه من روى عنه بشرط أن يكون من أهل الجرح والتعديل .
--
س: هل لحديثه اسما خاصا ؟
ليس لحديثه اسما خاصا , وإنما حديثه من أنوع الضعيف .
--
2- مجهول الحال [ المستور ]
س: من هو مجهول الحال ؟
هو من روى عنه إثنان فأكثر , لكن لم يوثق .
--
س: ما حكم روايتة ؟
حكم روايته الرد على الصحيح من قول الجمهور .
--
س: هل لحديثه اسما خاصا ؟
ليس لحديثه اسما خاصا وإنما حديثه من أنوع الضعيف .
--
س: عرفي الحديث المبهم ؟
هو الحديث الذي فيه راو لم يسم
(( مثل أن يقول حدثنا فلان وكذلك أن يقول حدثنا الثقة فلا يكون صحيحاً لاحتمال أن يكون صحيحاً عنده ضعيفاً عند غيره )) .
أما مبهم المتن فلا يؤثر على الحديث , ومبهم المتن مثل حديث أنس رضى الله عنه قال ( دخل أعرابي المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ....... الحديث ) الأعرابي هنا لم يرو ولكنه تحدث عنه , وكذلك مبهم الصحابي لا يضر لأن الصحابة كلهم عدول ثقات .
--
س: ما حكم الحديث المبهم ؟
الحديث المبهم لا يحكم عليه بالصحة حتى يعلم من هو هذا المبهم فإن كان ثقة قبل وإن كان غير ذلك رد وإن لم يعرف توقف فيه .
--
(( سوء الحفظ ))
س: ما هو تعريف سيء الحفظ ؟
هو من يرجح جانب إصابته على جانب خطئه .
--
س: ما هي أنواع سوء الحفظ ؟
1- إما أن ينشأ سوء الحفظ معه من أول حياته ويلازمه في جميع حالاته , ويسمى خبره (( الشاذ )) على راي بعض أهل الحديث .
2- وإما أن يكون سوء الحفظ طارئا عليه , اما لكبره , أو لذهاب بصره , أو لاحتراق كتبه , فهذا يسمى (( المختلط )) .
--
س: ما حكم رواية سيء الحفظ ؟
أما الأول : (( وهو من نشأ على سوء الحفظ )) فروايته مردودة .
وأما الثاني: (( أى المختلط )) فحكم روايته التفصيل الآتي :-
1- فما حدث به قبل الإختلاط , وتميز ذلك فمقبول .
2- وما حدث به بعد الإختلاط فمردود .
3- وما لم يتميز أنه حدث به قبل الإختلاط أو بعده توقف فيه حتى يتميز .
--
(( المعلل ))
س: عرف الحديث المعلل ؟
الحديث المعلل :
هو الحديث الذي أطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر فيه السلامة ,
(( فإذا كان سبب الطعن في الراوي هو الوهم فحديث يسمى المعلول )) .
--
س: ما هي العلة وما هي أنواعها ؟
العله سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث , وهي نوعان :-

1- العله غير القادحه لا تطعن في صحة الحديث وإن كانت تسمى علة
2- عله قادحه ويجب توفر شرطين حتى تكون العلة قادحه
الشرط الأول الغموض والخفاء .
الشرط الثاني القدح في صحة الحديث , فإن ختل واحد منهما كأن تكون العله ظاهرة أو غير قادحة فلا تسمى عندئذ علة اصطلاحا ً
ومثال العلة القادحه :
حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لَا تَقْرَأْ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ ) , فقد رواه الترمذى وقال : لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل عن موسى بن عقبه .......الخ . فظاهر الإسناد الصحه لكن أعله بأن رواية إسماعيل عن الحجازيين ضعيفه وهذا الحديث منها وعليه فهو غير صحيح لعدم سلامته من العلة القادحه .
مثال العلة غير القادحة :
كحديث يعلى بن عبيد عن الثورى عن عمرو بن دينار عن ابن عمر مرفوعاً ( البيعان بالخيار ) , فقد وهم يعلى على سفيان الثورى في قوله عمرو ابن دينار , وإنما هو عبد الله بن دينار فهذا المتن صحيح , وإن كان في الإسناد علة الغلط لأن كلاً من عمرو وعبد الله بن دينار ثقة فبدل الثقة بالثقة .
--
س: أين تقع العلة ؟
تقع العلة في الإسناد وهو الأكثر كالتعليل بالوقوف والإرسال , كما تقع في المتن كما في حديث (( نفي قراءت البسملة في الصلاة ))
--
س: ما حكم الحديث المعلل ؟
الحديث المعلل من أنواع الأحاديث الضعيفة المردودة .
--
((الحديث الشاذ ))
س: عرفي الحديث الشاذ ؟
الحديث الشاذ :
هو ما رواه الثقة مخالفاً لمن هو أوثق منه إما بكمالة العدالة أو تمام الضبط أو كثرة العدد أو ملازمة المروي عنه أو نحو ذلك .
والشذوذ قد يكون في الحديث الواحد وقد يكون في حديثين منفصلين وهذا يعني أنه لا يشترط في الشذوذ أن الرواة قد اختلفوا في حديث واحد بل قد يكون الشذوذ أتى من حديث آخر , ومن الشذوذ أيضاً أن يخالف الحديث المعلوم من الدين بالضروره .
--
س: إذا خالف الثقة من هو أوثق منه سمي حديث الشاذ فما إسم الحديث الراجح ؟
الحديث المقابل للحديث الشاذ يسمى الحديث المحفوظ ويعرف الحديث المحفوظ بعكس الحديث الشاذ وهو (( ما رواه الأوثق مخالفاً لرواية الثقة ))

--
س: أين يقع الشذوذ ؟
يقع الشذوذ في السند ويقع في المتن .

--

س: ما هي الشروط التي إذا توفرت في الحديث يصبح شاذاً ؟
1- التفرد
2- المخالفة , وبناءً على هذا إذا تفرد ثقة بحديث ولم يخالف به غيره فإن حديثه هذا لا يسمى شاذاً .
--
س: متى يحكم على الحديث بالشذوذ ؟
لا يحكم على الحديث بالشذوذ إلا بعد محاولت الجمع بين الأحاديث فإذا تعذر الجمع بينهما حكم عليه بالشذوذ .
--
س: ما حكم الحديث الشاذ ؟
الحديث الشاذ من أنواع الأحاديث الضعيفة المردوده .
--
(( الحديث المدرج ))

س: عرفي الحديث المدرج ؟
هو ما غير سياق إسناد أو ادخل في متنه ما ليس منه بلا فصل .
--
س: ما هي أقسام الحديث المدرج ؟
ينقسم الحديث المدرج إلى قسمين هما :-
1- مدرج الإسناد .
2- مدرج المتن .
--
س: عرف كلاً من مدرج الإسناد ومدرج المتن ؟
1- مدرج الإسناد :
هو ما غير سياق إسناده , ومثال ذلك أن يسوق الراوي الإسناد فيعـرض لـه عارض فيقول كلامـاً مـن قبل نفسه فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الإسناد فيرويه عنه .
2- مدرج المتن :
وهو ما ادخل في متنه ما ليس منه بلا فصل .
وينقسم إلى ثلاثة أقسام :-
() أن يكون الإدراج في أول الحديث
مثل حديث أبو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار ), فقوله ( اسبغوا الوضوء ) من كلام أبي هريرة .
() أن يكون الإدراج في وسط الكلام
مثل حديث الزهري عن عائشة في بدء الوحي ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد) فقوله ( وهو التعبد ) من كلام الزهري .
() أن يكون الإدراج في آخر الكلام
مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ ) فقوله ( فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ ) من كلام أبي هريرة رضي الله عنه .
--
() ما هي دواعي الإدراج ؟
دواعي الإدراج هي :-
1- الإستدلال على حكم شرعي
مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار ) .
2- شرح لفظ غريب في الحديث
مثل حديث الزهري عن عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث فى غار حراء - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد )
3- استنباط حكم شرعي من الحديث
مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ ) .
--
س: بما يدرك الإدراج ؟
يدرك الإدراج بأمور منها :
1- وروده منفصلاً في رواية أخرى
مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار ), فقوله اسبغوا الوضوء من كلام أبي هريرة كما بين في روايه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : اسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال ( ويل للأعقاب من النار ) .
2- التنصيص عليه من بعض الأئمة المطلعين
كحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ ) , فقد جزم ابن تيميه و ابن القيم على أن قول ( فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ ) من كلام أبي هريرة وليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم .
3- استحالة كون الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ذلك
مثل حديث أبي هريرة الذي في صحيح البخاري قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ ) فقوله ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ ) من كلام أبي هريرة لأنه يستحيل أن يصدر ذلك منه صلى الله عليه وسلم لأنه لايمكن أن يتمن الرق ولأن أمه لم تكن موجودة حتى يبرها .
--
س: ماحكم الإدراج ؟
الإدراج حرام بإجماع العلماء ويستثنى من ذلك ماكان لتفسير الغريب فإنه غير ممنوع ولذلك فعله الزهري وغير من الأئمة .
--
س: ما حكم الحديث المدرج ؟
الحديث المدرج من الأحاديث الضعيفه المردوده .
--
(( الحديث المقلوب ))
س: عرفي الحديث المقلوب إصطلاحاً ؟
هو إبدال لفظ بآخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير ونحوه .
--
س: ما هي أقسام الحديث المقلوب ؟
ينقسم الحديث المقلوب إلى قسمين هما :-
1- مقلوب السند .
2- مقلوب المتن .
--
س: عرفي كلاً من مقلوب السند ومقلوب المتن ؟
1- مقلوب السند :-
وله ثلاثة صور هي :
الأولى : أن يقدم الراوي ويؤخر في اسم أحد الرواة و اسم أبيه , كحديث مروي عن كعب بن مرة فيرويه عن مرة بن كعب .
الثانية : أن يبدل الراوي شخصاً بآخر بشرط أن يكون من نفس الطبقة بقصد الإغراب , كحديث مشهور عن سالم فيجعله مشهورعن نافع .
الثالثة : إقلاب سند حديث إلى متن حديث آخر .
2- مقلوب المتن :-
وله صورتان
الأولى : أن يخالف أول الحديث آخره , مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه (( على من يقول أن هذا الحديث مقلوب )) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَبْرُكْ كَمَا يَبْرُكُ الْبَعِيرُ وَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْه ) قالوا إن هذا الحديث منقلب على الراوي وصوابه ( فليضع ركبته قبل يديه ) وذلك لأن البعير إذا برك فإنه يقدم يديه كما هو مشاهد فلو قلنا ( وَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْه ) لكان آخر الحديث منافياً لأوله , فحينئذ فأوله يعتبر قاعده وآخره مثال (( والأصل رد المثال إلى القاعدة )) .
الثانية : أن يخالف المعلوم من الدين بضروره , كما في حديث أبي هريرة عند مسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ) , فقوله ( وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ ) فهذا مما انقلب على الراوي وإنما هي ( حتى لا تعلم شماله ما انفقت يمينه ) لأنه صلى الله عليه وسلم ( نهى أن يأخذ الرجل بشماله أو يعطي بشماله ) .
--
س: ما هي الأسباب الحاملة على الإقلاب ؟
1- السهو
2- الإغراب
3- ترغيب الناس فيما يرويه
4- الإختبار
--
س: ما حكم الإقلاب ؟
يختلف الإقلاب باختلاف سببه والقصد منه :
1- فإن كان سهواً فإنه جائز لا شيء عليه فإذا تكرر القلب على الراوي وكان ذلك سهواً منه فإن حديثه يكون ضعيفاً بسبب قلة ضبطه لا بسبب العدالة .
2- وإن كان عمداً وقصده الإختبار فإنه جائز ولكن بشرط عدم الإستمرار عليه والإنتهاء بنتهاء الحاجة إليه
3- وإن كان عمداً والقصد منه الإغراب والترغيب فإنه ممنوع باتفاق المحدثين .
--
(( المزيد في متصل الأسانيد ))
س: عرفي المزيد في متصل الأسانيد إصطلاحاً ، وما مثاله ؟
هو زيادة راو في أثناء سند ظاهره الإتصال .
مثاله
ما رواه ابن المبارك قال : حدثنا سفيان عن عبدالرحمن بن يزيد , حدثني بسر بن عبيدالله , قال سمعت أبا إدريس قال سمعت واثلة يقول سمعت أبا مرثد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها ) , الزيادة في هذا المثال في موضعين .
الأول في سفيان فوهم ممن دون ابن المبارك لأن عدداً من الثقات رووا الحديث عن ابن المبارك عن عبدالرحمن بن يزيد .
والثانيه فى ابا ادريس

التعديل الأخير تم بواسطة ديووومـه ; 2010- 1- 18 الساعة 11:16 AM
  رد مع اقتباس