عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 1- 21   #10
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 69
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: سين / جيم في مصطلح الحديث

الموقوف
س: عرفي الموقوف ؟
لغةً: ‏
‎‎ اسم مفعول من "وقف " كأن الراوي وقف بالحديث عند الصحابي، ولم يتابع سرد باقي سلسلة الإسناد.‏
واصطلاحاً: ‏
‎‎ ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير.‏
--
س: إشرحي التعريف للحديث الموقوف ؟

‎‎ أي هو ما نسب أو أسند إلى صحابي أو جمع من الصحابة، سواء كان هذا المنسوب إليهم قولاً أو فعلاً أو تقريراً. وسواء كان السند إليهم متصلاً أو منقطعاً.‏

--
س: هاتي أمثله على الحديث الموقوف ؟
أ. مثال الموقوف القولي: قول الراوي، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ". ‏
ب. مثال الموقوف الفعلي: قول البخاري: "وأَمَّ ابن عباس وهو متيمم ".‏
ج. مثال الموقوف التقريري: كقول بعض التابعين مثلاً: " فعلت كذا أمام أحد الصحابة ولم يُنكَر عَلَيُّ ".‏
--
س: يستعمل اسم الموقوف فيما جاء عن غير الصحابة .. وضحي ذلك ؟
‎‎ يستعمل اسم الموقوف فيما جاء عن غير الصحابة لكن مقيداً . فيقال مثلاً: "هذا حديث وقفه فلان على الزهري، أو على عطاء ونحو ذلك "
--.‏
‎‎س: ماهو اصطلاح فقهاء خراسان ؟
‎‎ يسمي فقهاء خراسان:‏
أ. المرفوع: خبراً.‏
ب. والموقوف: أثراً.‏
أما المحدثون فيسمون كل ذلك "أثر " لأنه مأخوذ من "أثرت الشيء " أي رويته.‏
--
س: عللي .. أطلق العلماء أسم المرفوع حكما ؟ ‏
‎‎ المدقق في حقيقتها يرى أنها بمعنى الحديث المرفوع، لذا أطلق عليها العلماء اسم "المرفوع حكماً " أي أنها من الموقوف لفظاً المرفوع حكماً.‏
--
‎‎س: هناك صور من الموقوف في الفاظها وشكلها .. أذكري بعضا منها ؟
ومن هذه الصور:
أ. أن يقول الصحابي، الذي لم يُعْرَفْ بالأخذ عن أهل الكتاب قولا لا مجال للاجتهاد فيه، وليس له تعلق ببيان لغة أو شرح غريب، مثل:‏
1- الإخبار عن الأمور الماضية، كبدء الخلق.‏
2- الإخبار عن الأمور الآتية، كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة.‏
3- الإخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص، كقوله: "من فعل كذا فله أجر كذا ".‏
ب. أو أن يفعل الصحابي مالا مجال للاجتهاد فيه: كصلاة علي رضي الله عنه صلاة الكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعين. ‏
ج. أو يخبر الصحابي أنهم كانوا يقولون أو يفعلون كذا أو لا يرون بأساً بكذا، وهذا له حالتان:
1. فإن أضافه إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالصحيح أنه مرفوع، كقول جابر رضي الله عنه: "كنا نعزل والقرآن ينزل "، رواه الترمذي، وقال حسن صحيح.‏
2. وإن لم يضفه إلى زمنه فهو موقوف عند جمهور العلماء، كقول جابر رضي الله عنه: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا " رواه البخاري.‏
د. أو يقول الصحابي: "أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا، أو من السنة كذا " متفق عليه.‏
هـ. أو يقول الراوي في الحديث عند ذكر الصحابي بعض هذه الكلمات الأربع وهي: "يرفعه أو ينميه أو يبلغ به أو رواية ً"،
‏و. أو يفسر الصحابي تفسيراً له تعلق بسبب نزول آية: كقول جابر: "كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول فأنزل الله تعالى :{نساؤكم حرث لكم ..}
--
س: هل يحتج بالموقوف ؟
‎‎ الموقوف قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً، لكن حتى ولو ثبتت صحته فهل يحتج به؟‏
‎‎ والجواب عن ذلك أن الأصل في الموقوف عدم الاحتجاج به؛ لأنه أقوال وأفعال صحابة.‏
‎‎ لكنها إن ثبتت فإنها تقوي بعض الأحاديث الضعيفة لأن حال الصحابة كان هو العمل بالسنة، وهذا إذا لم يكن له حكم المرفوع، أما إذا كان من الذي له حكم المرفوع فهو حجة كالمرفوع. ‏

‏ --

المقطوع

س: عرفي المقطوع؟ ‏
لغة: ‏اسم مفعول من "قطع " ضد "وصل ".‏
أصطلاحا: ‏ما أضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل.‏
--
س:اشرحي التعريف؟
‎‎ هو ما نسب أو أسند إلى التابعي أو تابع التابعي فمن دونه من قول أو فعل. والمقطوع غير المنقطع، لأن المقطوع من صفات المتن، والمنقطع من صفات الإسناد، أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه، وقد يكون السند متصلاً إلى ذلك التابعي. على حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير متصل، ولا تعلق له بالمتن.‏
--

س: مثلي للحديث المقطوع ؟
‎‎ مثال المقطوع القولي: قول حسـن البصـري في الصلاة خلف المبتدع : "صل وعليه بدعته ".‏
مثال المقطوع الفعلي: قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر: "كان مسروق يرخي الستر بينه وبين أهله، ويقبل على صلاته ويخليهم ودنياهم ".‏
--

س: ما حكم الاحتجاج به ؟
‎‎ المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية، أي ولو صحت نسبته لقائله، لأنه كلام أو فعل أحد المسلمين، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه، كقول بعض الرواة عند ذكر التابعي: "يرفعه " مثلاً، فيعتبر عندئذ له حكم المرفوع المرسل.‏
--
س: من الذي أطلق لفظ المقطوع ؟
‎‎ أطلق بعض المحدثين كالشافعي والطبراني لفظ المقطوع وأرادوا به المنقطع أي الذي لم يتصل إسناده، وهو اصطلاح غير مشهور.‏
‎‎ وقد يعتذر للشافعي بأنه قال ذلك قبل استقرار الاصطلاح. أما الطبراني فإطلاقه ذلك يعتبر تجوزاً عن الاصطلاح.‏
--
س: ماهي مظان الموقوف والمقطوع؟
أ. مصنف ابن أبي شيبة.‏
ب. مصنف عبد الرزاق.‏
‎‎ ج. تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر.‏
‏--
س: ما حكم هذه الأنواع الأربعة من حيث الصحة والضعف ؟
هذه الأنواع الأربعة ليس لها حكم واحد بل فيها الصحيح والحسن والضعيف والموضوع والأوصاف المتقدمة من كون الحديث قدسياً أو مرفوعاً أو مقطوعاً أو موقوفاً , لا أثر لها في الحكم على الحديث صحة وضعفاً .
--
الخبر المردود واسباب رده
س: عرفي الخبر المردود واسباب رده ؟
هو الخبر الذي لم يترجح صدق المخبر به .
أسباب رده :
سقط الإسناد - طعن الراوي
--
س: ما أقسام الخبر المردود ؟
قسم العلماء الخبر المردود الى اقسام كثيره
سموها بأسم عام " الضعيف "
--

التعديل الأخير تم بواسطة ديووومـه ; 2010- 1- 21 الساعة 11:21 PM
  رد مع اقتباس