[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
المحاضرة الثالثة
”أهمية ممارسة الفن لذوي الاحتياجات الخاصة “
- تختلف سيكولوجيتهم ومراحل نموهم وطريقتهم في اللعب والتعلم
- وتعد التربية الفنية مدخل هام في تعليم وتدريب الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة
- مما يتطلب تضمين الأنشطة الفنية في برامجهم الفردية والجماعية
- والهدف ليس تحقيق نواتج إبداعية وإنما تتمثل قيمة هذه الأنشطة من ألوجهه العلاجية في كونها وسيلة للتعبير التلقائي عن الذات، وللاتصال بالآخرين .
- والتربية الفنية تهتم بالنواحي التعبيرية والإبداعية عند الأطفال
- وهي وسيلة لتنشيط اهتمامات الفرد بالبيئة وتوثيق علاقته بها.
- والفنون بشكل عام تساعد الأطفال على أن يفهموا ويدركوا الأمور ويفسروا ويتخيلوا
- كما أنها تساعدهم على نمو وتطوير وتقوية المهارات الإدراكية تلك التي تشكل الأساس للتعلم فيما بعد.
..............................................
ويمكننا استخدام بعض الأساليب التي تنمي هذه الجوانب لدى الطفل وهي :
المثال: التشكيل واللعب الفني باستخدام خامات أخرى من البيئة مثل العجين المختلف والصلصال والطين وبعض البقوليات مثل الأرز والمكرونه والفول والقطن وبقايا الأقمشة وعيدان الكبريت وأي خامات أخرى.
............................
ومن هنا تتضح أهمية ممارسات الفن لدى ذوي الاحتياجات الخاصة في النقاط التالية:
1 -الاتصال بالبيئة المحيطة
2-الإتزان الإنفعالي
3- التعبير عن المشكلات دون ضبط
4- توظيف العمليات العقلية
5- تنمية الحواس المختلفة
6- الشعور بالثقة بالنفس
7- التنفيس عن الانفعالات
8- إعداد أطفال غير عاديين لحياة عادية
9- إعادة تكيف الطفل غير العادي
10- تعويض الطفل غير العادي عن جوانب النقص
11- الكشف عن خصائص فنون الأفراد غير العاديين
12- العلاج بالفن
13-الإسهام في بناء المجتمع وإعداد المواطن الصالح
14-تحقيق الذات
15- تحقيق التوافق ( الشخصي والإنفعالي- التربوي- المهني- الإجتماعي).
16- الاهتمام بالقيمة الفردية.
...............................
1-الاتصال بالبيئة:
أن ممارسات الأعمال الفنية من قبل هذه الفئة تجعلهم يوثقون علاقاتهم بالبيئة المحيطة بهم
2-الاتزان الانفعالي:
أن السماح للطفل بممارسة التربية الفنية هو سماح له بأن يكون عضوا مؤثراً في بيئته المحيطة به
و دمجه مع الآخرين تحدثان نوعاً من الاتزان الانفعالي لدى هذا الطفل
3-التعبير عن المشكلات دون ضبط :
- يستطيع هذا الفرد من خلالها أن يعبر عن صراعاته ومشكلاته
- وهذا ما يسمى بالإشباع البديل للدوافع
4-توظيف العمليات العقلية:
- لابد ان يركز المعلم على المواضيع التي تنمي المهارات العقلية لدى هؤلاء الاطفال
- توظيف العمليات العقلية كالملاحظة والانتباه والإحساس والإدراك والاختيار والتعميم والقدرة على فهم المعلومات البصرية
5-تنمية الحواس :
- ممارسة الأعمال الفنية لها تأثيرها الايجابي على تنمية الحواس لدى هذه الفئة
- وبالتالي القدرة على التمييز بين الأشكال والهيئات والصور و الألوان وغيرها
- إضافة إلى المساعدة في توظيف عضلات الجسم لاكتساب المهارات اليدوية.
6-الشعور بالثقة وتعزيز النفس :
- الذين يميلون للعزلة والانطواء اوالانسحاب من المحيط ، نتيجة ما تحدثته إعاقتهم
- فيأتي دور ممارسة الأعمال الفنية لتحد وتقلل من هذا الشعور والقصور والدونية ، وتنمي لديهم الشعور بالثقة بالنفس وتعزيزها –
7-التنفيس عن الانفعالات :
- الصراعات الداخلية للفرد تجعله عديم الاستقرار وتسبب له ألاما مختلفة
- فقد أكد أرسطو قديما أن التنفيس والترويح عن النفس يعد من أكثر الأهداف ضرورة لاستقرار النفس البشرية وتطهيرها من الانفعالات الزائدة والمؤلمة
- لذلك فان أفضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف هو في ممارسة وإنتاج الأعمال الفنية من خلال إسقاط الأحاسيس والانفعالات على تلك الأعمال.
8-إعداد أطفال غير عاديين لحياة عادية :
9-إعادة تكيف الطفل غير العادي :
- أهم مشكلة يواجهها الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصةالتكيف مع الآخرين ومحيطه
- وتعد التربية الفنية من خلال أنشطتها المختلفة وسيلة مهمة يمكن أن تعيد تكيف الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على دمجه مع المحيطين به
[/align][/cell][/table1][/align]