الموضوع: علم اجتماع والخدمة الاجتماعية تجمع طـآلبـات علم الاجتماع والخدمةة الآجتماعية / دفعة 2011
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 1- 1   #7366
نور1234
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية نور1234
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 93299
تاريخ التسجيل: Fri Nov 2011
المشاركات: 85
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 51
نور1234 will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب بالدمام
الدراسة: انتظام
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نور1234 غير متواجد حالياً
رد: تجمع طـآلبـات علم الاجتماع والخدمةة الآجتماعية / دفعة 2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،، وبعد


هذا ملخص لمادة دراسات في علم الاجتماع الطبي
soc334 أستاذ الماده الدكتور عبدالله باخشوين وبما ان تبني
جهد وعمل الغير جور وظلم للأخرين ومخالف للمادئ والقيم الساميه فإن هذا الملخص في الاصل جهد كل من محمد
الخلاقي & حسين قدير وقد قمت بإضافة بعض المواضيع وبعض النقاط الهامه للملخص ليصبح أكثر شمولا منذو قبل
ولازلت أتفق مع الاخوين على أنه لايغني عن الكتاب ولكن نسبة التغطيه للمقر تفوق 09 % وأهيب بالاخوه ان يطور
هذا الملخص ليصبح أكثر شمولا طالبين في ذلك الاجر والمثوبه من الله جل وعلى ثم إن هناك نقاط يجب التنبيه عليها
- 1 استاذ الماده راقي في تعامله وأسلوب شرحه ومتمكن من المقرر
- 2 يجب التركيز على اسماء العلماء وأدوارهم ) الاسئله كثيره بهذا الاسلوب(
- 3 تمتاز أسئلته بالدقه وتحتاج الى مذاكره وأجتهاد
- 4 يجب ان تكون هذه الماده ذات اولويه في المذاكره لطول المنهج
- 5 لا يخلو أي اختبار من الاسئله المقاليه
- 6 في الاسئله المقاله أكتب كل ماتعرفه عن الموضوع ولا تختصر
- 7 الاسئله بشكل عام تحتاج تركيز عالي ومذاكره مركزه جدا
لا تنسونا من صالح دعائكم
1433 ه - 1434 ه
أخوكم/
الجنيبي الاكلبي
الفصل الأول )علم الإجتماع الطبي(
ما هو علم الاجتماع ؟ سؤال ينبغي الإجابة عليه..
لابد ابتداء أن نفرق بين نوعين من العلوم :
.1 العلوم الطبيعية :


وموضوعها هو الطبيعة أو الكون الطبيعي وما يتضمنه من ظواهر .
.2 العلوم الاجتماعية :

وموضوعها المجتمع وما يشتتم عييته متن وعتالع يتيوكية تتيت بلإيتان اتنيتان وتوا ته متع
البيلة التي يعيش يها .
وقد ذهب ماكس فيبر إلى ان هناك ثلاثة وظائف رئيسية للعلوم الاجتماعية :
.1 ال درن عيى ضبط عوى المجتمع.
.2 تدريب العيماء الاجتماعيين ي الميت ب .
.3 تلإ يق الوضوح الفكري.
علم الاجتماع ينتمي إلى مجموعة العلوم الاجتماعية وهي نوعان :
.1


العلوم الاجتماعية المحددة أو النوعية :
مثت التتاريو والييايتة والاعتيتاد وهتال تعتالت مجتالاة مت ييتة متن اليتيوا اتنيتاني الاجتمتاعي وكثيتر متن
اهتماماتها تد ي مجا عيم الاجتماع.
.2


العلوم الاجتماعية الشاملة لدراسة الإنسان :
مث عيم النفس و الأنثربولوجيا وعيم الاجتماع وشمولها ، يرجع الا ليلإ ي ة التي مؤداها أنها تدرس اتنيان متن
كا ة الجوانب. كما يعتبر عيم الاجتماع من العيوم الاجتماعية لأنه يهتتم أيايتا بالعاعتاة بتين النتاس تي المجتمتع
وهو )عيم( لأنه ييت دم المنهت العيمي ي دراية هال العاعاة . عيم الاجتماع إان يهتم أيايا بدراية العاعتاة
اتنيتانية ويتور التفاعت الاجتمتاعي الميتتمرن بتين الجماعتاة وكيفيتة تبيتور هتال التفتاعاة تي ظتواهر ملإتددن
ونظم اجتماعية وأنياق و بناءاة اجتماعية اكبر وأكثر تع يدا ويلإاو عيتم الاجتمتاع ان يفيتر الكيفيتة التتي توجتد
بهتا هتال التنظم والأنيتاق عيتى متر ال متان ثتم هتو لا يكتفتي بويت وتفيتير هتال التنظم وهتي تي لإالتة التمايتا
والتكام وإنما يهتم أيضا بما عد يطرأ عييها من تفكا وانلإا .
ماكرن اية جمعها ول يها
ملإمد ال اعي & لإيين عدير
طورها الجنيبي الاكلبي
2
والسؤال هنا هو ما علاقة علم الاجتماع بالطب؟
يرتبط عيم الاجتماع بمفاهيم مث الطب ة والمكانة والدور
نظرا لان هناا تفاوة ي الايتتجابة ليعتاو واتيتابة بتالمر ولا يمكتن تفيتيرها متن المنظتور الطبتي تط ..
كما أن هناا جوانب أ رى لايمكن تفييرها بتالعيوم الطبيعيتة )الكيميتاء ، الفي يتاء ، الألإيتاء ، الطتب ( ..وتطترح
بع الأيلية نفيها ب ون هنا!!
س / لماذا يختلف الناس في التأثر بالعلاج أو الاستجابة للعلاج ؟
س / لماذا يفضل بعض الناس الطب الشعبي على الطب الحديث ؟
للإجابة عيى هال الأيلية لجأ الأطباء مثا إلى عيم النفس إلا أن عيم النفس يبلإث ي الجوانب الفردية لتالا يتيكون
تفييرل عيى الميتوى الفردي )الش يي( أي ي نطاق ضيق، ومع تطتور عيتم التنفس ظهتر عيتم التنفس اتكيينيكتي
كما ظهر الطب النفيي، ونتت هاا التطور عن الممارية الطبية .
وعتد يتاعدة هتال العيتوم تي اتجابتة عيتى اليتؤالين اليتاب ين وال ايتين بتا تا الايتتجاباة وتفضتي التبع
ليطب الشعبي كما أيبح عيم النفس اتكيينيكي ج ء من الطب .
ويكمن الفرق بين عيم النفس و اتكيينيكي ي أييوب العاو وايت دام الع اعير الطبية .
وعيى الرغم من أن عيم النفس يتاعد تي اتجابتة عيتى تيتا التيتاؤلاة إلا انته لتم ييتتطع لولإتدل اتجابتة عييهتا .!!
والسبب يعود إلى أن علم النفس يعالج الحالات الفردية وهذه سلوكيات جماعية .
لكن عيم النفس لم ييتطع اتجابة عيى تياؤلاة أ رى مث انتشار المتر وايت المتر واتجاهتاة النتاس نلإتو
المر وك هال الأيلية لا يجيب عييها عيم النفس لأنها مجالاة يييولوجية ، أدة هال الأمتور إلتى ظهتور عيتم
جديد وهو
علم الأوبئة أو علم الإصابة بالمرض


) Epidemiology .)
هتاا العيتم بتدأ يبلإتث تي التبتاين والا تا تاة تي انتشتار المتر والتو يعتاة الم تيفتة ليمتر .ولإتاو هتاا العيتم
إيجتاد أيتاليب وطترق لجمتع المعيومتاة عتتن هتال اللإتالاةالتتي يدريتها. كمتتا انته تي الأيتاس يترتبط بتتالأمرا
الميتوطنة والمتوطنة.و ي ترن من تراة تطور هاا العيم واتيع اهتمامه ، أيبح يبلإث ي جوانب أ ترى ويأ تا
تتي اعتبتتارل ال يتتالا اليتتكانية الث ا يتتة والاعتيتتادية والاجتماعيتتة و أيتتبح هنالتتا تتتراكم معر تتي بيتتبب تنتتوع
اهتماماته ، ظ

هذا العلم بحاجة إلى إطار مرجعي لتنظيم هذه التراكمات المعرفية فاتجهت بحوثه ثلالاث وجهلاات
رئيسية :
.1


وصفية : وتعني بوي تو يع الأمرا ي المجتمعاة وبين الجماعاة الاجتماعية الم تيفة .
.2

مقارنة : تهتم بالتلإيي الم ارن لظاهرن انتشار الأمرا .
.3

تفسيرية : تدور لإو اكتشا العاعاة اليببية والبلإث ي العوام المؤثرن ي ظهور الأمرا وانتشارها .
وبيبب ك الا وبيبب التراكم المعر ي وأهمية وجود إطار مرجعتي لكت هتال المعتار ظهتر عيتم الاجتمتاع الطبتي
كإطار مرجعي ومن هنا بدأ ظهور عيم الاجتماع الطبي.
يرتكز علم الاجتماع الطبلاي عللاى عللام الاجتملااع العلاام وهلاو)توظيلاف المعرفلاة السسلايولوجية فلاي دراسلاة النسلاق
الطبي (


بمعنى ايت دام النظرياة والمناهت ي عيم الاجتماع ومعر ة عاعة الأنياق الأ رى بالنيتق الطبتي ومتدى
ت دم ال دماة الطبية والظواهر الطبية .
وعند البلإث ي عيم الاجتماع الطبي نجد ثاثة أبعاد ليمعر ة اليييولوجية :
.1 النظريات.
.2 المفاهيم.
.3 مناهج البحث.
كمتا نجتتد أيضتتا ان


عللالام الاجتملالااع الطبلالاي هلالاو احلالاد فلالاروع عللالام الاجتملالااع التطبيقلالاي وانلالاه يحلالاتكم إللالاى الواقلالاع كمتتا ان عيتتم
الاجتماع الطبي يرتبط ب: 1.

المجتمع. 2. الطب. 3. المرضى.
3
علم الإجتماع الطبي :
يحاول أن يدرس القضايا الإجتماعية ويساعد في حل المشاكل والقضايا الطبية الإجتماعية وهي قضية تكاملية بينهما


.
طبيعة عيم اتجتماع : دراية التفاعاة اتجتماعية والعاعاة اتنيتانية وكيفيتة تبيتور هتال التفتاعاة تي ظتواهر ملإتددن
ونظم إجتماعية وأنياق وبناءاة إجتماعية أكبر وأكثر تع يدا ، يلإاو عيم اتجتماع أن يفير الكيفيتة التتي توجتد بهتا هتال
النظم والأنياق ، ثم لا يكتفي بوي وتفيتير هتال التنظم تي لإالتة التمايتا والتكامت وإنمتا يهتتم بمتا عتد يطترأ عييهتا متن
تفكا وإنلإا ، ووضع النظرياة والمناهت والطرق والآلياة لجمع المعيومتاة ، وبمتا أن عيتم اتجتمتاع ينتمتي إلتى دالترن
العيوم اتجتماعية هاا يعني أنه يتضمن موضوعا ومنهجا ونظريتة وهتال العنايتر الرلييتية لأي عيتم . ييتعى عيتم اتجتمتاع
اتيتتتهام تتتي مجتتتا درايتتتة اليتتتلإة والمتتتر ،

علالالان طريلالالاق عللالالام الإجتملالالااع الطبلالالاي اللالالاذي يوظلالالاف المعلوملالالاات
السوسيولوجية "المعلومات الإجتماعية " في النسق الطبي يعني إسلاتخدام المعرفلاة الإجتماعيلاة وتطبيقهلاا فلاي
النسق الطبي
ماهي الخصائص الجوهرية لعلم الإجتماع؟
.1


علم يهتم بفئلاات الظلاواهر وللايس علملاا معياريلاا)نمتواجي أو مثتالي( بمعنتى أنته يهتتم بمتا هتو كتالن لا بمتا ينبنتي أن
يكون. يتيم بالواععية هو عيم واععي يهتم بوي لاة الظواهر والوعالع .
.2

علم نظري وليس علما تطبيقيا هدفه الأساسي اكتساب المعرفة حول سلوك الإنسان في المجتمع
عللالام الإجتملالااع هلالاو عللالام مجلالارد أي يهلالاتم بأشلالاكال السلالالوك الإنسلالااني وأنماطلالاه

، أكثلالار ملالان اهتماملالاه بالنتلالاائج النوعيلالاة لهتاا
الييوا. عيماء اتجتماع لا يهتمون مثا بإلإدى الميتشفياة بالااة ولكنهم يهتمون بتالتنظيم اتجتمتاعي ليميتشتفى بيتفة
عامة بويفها ولإدن إجتماعية ي المجتمع )البناء اتجتماعي مث الدور والمكانة(.ومايهمنا ي عيتم اتجتمتاع الطبتي هتو
الجانب اتجتماعي والا بوي وتلإيي وتش يا النيق الطبي ثتم ايتت راو الجوانتب اتجتماعيتة. كثيتر متن الأطبتاء
يشعرون أنهم بلإاجة إلى معر ة إجتماعية تعينهم عيى ت ديم النيح لمرضاهم و اية ي مجالاة الوعي الطبتي ، تنظتيم
الأيرن ، تربية الأطفا .. الو ، أما بالنيبة ليتمري التاي ي تضتي إنتدماو الممرضتين متع مرضتاهم وأتيتالهم بهتم لفتترن
طويية ولتي ي العاو والرعاية الميتمرن ، والبناء اتجتماعي ليميتشفى اللإديث.
منظور علم الإجتماع :
الم يود بمنظور عيم اتجتماع


وجهة النظر التي ينظلار أو يعلاالج بهلاا علاالم الإجتملااع الظلاواهر التلاي يدرسلاها كت عتالم
ينظر إليها من اوية م تيفة.. إان هنالا تعدد ي ال وايا التي ينتظر بها عيماء الاجتماع.
وهو يعتبر بمثابة الدرايتة العيميتة لييتيوا الجمتاعي ب يتد اكتشتا الانتظتام والنظتام التاي ينطتوي عييته هتاا اليتيوا ثتم
التعبير عن هاا ي عوانين عامة أو تعميماة.
تي م تيت المتدارس واتتجاهتاة يترى كت عتالم اجتمتاع أن نظريتته هتي التتي يمكتن أن تفيتر ، وجمتيعهم يلإتاولون أن
يييوا إلى عوانين بن النظر عن ال اوية التي نظر متن الهتا العتالم .. )متن نالإيتة اليتراع أو متن نالإيتة جتدواها تي
المجتمع( لكن المهم والهد هو الويو لي وانين بن النظر عن ا تا اتتجاهتاة تنهتم يعت تدون جميعتا أن الأشتياء
والألإداث لا تلإدث اعتباطا ب تلإكمها عواعد وعوانين.
ييتعى عتالم الاجتمتاع إلتى تلإ يتق أهدا ته متن تا ايتت دام أدواة عديتدن بعضتها )تيتوري( كالميتطيلإاة والمفتاهيم
وبعضها )واععي إجرالي ( كاتلإياءاة.
عيم الاجتماع هتو أو عيتم يهتتم بدرايتة اللإيتان الاجتماعيتة ككت كمتا أن اتيتهام التاي ي دمته ليعيتوم الأ ترى هتو إظهتار
اليية بينها وبين البناء الاجتماعي كك والتأكيد عيى أهمية الدراية الم ارنة.
عالم الاجتمتاع ينبنتي أن يتمتتع ب يتط متن الكفتاءن تي الإتد العيتوم الاجتماعيتة ال ايتة وان يتتو ر لتدى المت ييتين تي
العيوم الاجتماعية الأ رى عيط من المعر ة بعيم الاجتماع .
الإطار النظري لعلم الاجتماع :
من ا معر ة عيماء اتجتماع شكيوا نمتااو أو )أطتر نظريتة( او تيتوراة أو نمتااو عيتى أيتاس أنهتا تلإ تق أو تيت
إلى ما تيعى إليه رؤيا ك عالم أو بالإث، ومن ا ايت دامه لها يي لما يريد. وغالبا ييت دم عيماء الاجتمتاع


ثلاثلاة
نماذج أساسية لدراسلاة المجتملاع و

هتي تكمت بعضتها بعضتا ويتنتاو كت منهتا التركيت عيتى جانتب معتين بالتااة ويبتر ل
ويلإاو تفييرل وهال النمااو هي

) النموذج التطوري ، نموذج الصراع ، النموذج الوظيفي (
النموذج التطوري:
4
من أعدم النمااو وهتو


يشلابه المجتملاع بالكلاائن الحلاي حيلاث يبلادأ الإنسلاان صلاغيرا إللاى أن يكبلار، فينملاو المجتملاع كملاا ينملاو
الإنسان

ومن اشهر عيماء هاا النمواو )هربترة يبنيتر وأوجيتة كونتة وأميت دوركتايم وتتوني ( متثا يترى )أوجيتة
كونة( أن للإنيان ثاث مرالإ ليتفكير هي :
.1 المرلإية الاهوتية "الدينية" ) الربط بك ماهو م دس(
.2 المرلإية الميتا ي ي ية. ) الربط بأمور ياليه (
.3 المرلإية الوضعية. ) ميتمدل من الواعع (
كما يرى )دوركايم( أن المجتمع البشرى يمر بمرحلتين من مراحل التطور :
.1 المرلإية الأولى: يكون المجتمع بييطا ويكتون )ت يتيم العمت ( يته ملإتدودا والأيترن والتروابط الدينيتة تلإ تق تمايتا
المجتمع و )تضامنه الآلي(.
.2 المرلإيتة الثانيتة : يهتا عتدر اكبتر متن الت يتا و)ت يتيم العمت ( ويترتبط النتاس بتروابط أيايتها التعاعتد والميتالح
المشتركة والتضامن يها )عضوي(.
كما يترى


)تلاونيز( أن المجتمعتاة تتطتور متن لإالتة يكتون يهتا المجتمتع بيتيطا )ملإييتا( يتنيرا إلتى مجتمتع )عتام(
ييبح أكثر تركيبا وتع يدا.

فكيف نستطيع أن نستفيد من تطبيق المناظيرالتي سبق ذكرها.!!
مثا الولإداة أو الأعيام ي الميتشفى مثا ننظر ليعاعاة ي الولإداة الينيرن ي الميتشفى مثت الت ييتاة
كولإدن للإالها أو كيان متكام ، ولإدن إجتماعية ننظر ليعاعاة الموجودن يها ونطبق النظرية.
نموذج الصراع :
يعت د بع عيماء اتجتماع أن "اليراع" هو أهم يالا التنير اتجتماعي ي المجتمع اللإديث ، وعد تلإتدث تي هتاا
الموضوع "كار ماركس" لإيث يرى أن اليراع أياس التطور. ويعني الا أن النظتام اتجتمتاعي العتام هتو نتتاو ل توى
متيتارعة تي المجتمتع بتين اتنيتجام وانعتدام التو ن، وهتال اليتراعاة تنشتأ بتين الأ تراد والجماعتاة وبتين الجماعتاة
الم تيفتة .. واليتراع هتو العاعتة الاجتماعيتة الأيايتية وكا تة نمتااو العاعتاة الاجتماعيتة الأ ترى إنمتا تنتتت عتن لإت
اليراعاة.
كما يرى "


جورج سيمل" أن النظم اتجتماعية تطورة نتيجة اليراع وهو الأياس لينظام اتجتماعي .
كيف نطبق هذا في المستشفى أو شركات الأدوية ؟
مثا أُكتش ي أ ري يا عاو لمر اتيد لكن أمريكا لا تريدان ينتشر هاا الدواء لأنته يضتر بميتالح شتركاة الأدويتة
الأمريكية اليراع عالم ، وكالا هنالا يراع بين الميتشفياة ال اية والعامة وهكاا ..
النموذج الوظيفي :
ييت دم هاا النمواو المماثية بين المجتمع والكالن العضوي الكالن العضوي يتأل من أج اء تيهم جميعهتا تي
إب اله وإيتمراريته ي الوجود ملإا ظا عيى كيانه الكيي .
هاا النمواو ينظر إلى المجتمع عيى أنه يتكون من مجموعة من الأنيتاق تيتهم تي ب تاء المجتمتع ككت وايتتمرارل وعيتى
توا نه. وهاا اتيهام هو الوظيفة التي يؤديها النظام الج لي من أج ايتمرار الك .
)تالكوت بارسونز(


متثا يجعت نتوع متن المماثيتة بتين الكتالن اللإتي والأعضتاء متثا ال يتب لته وظيفتة ي توم بهتا ولكتن لته
وظيفة ليجيم ي وم بها كالا ، هي متمايكة مع بعضها أي ي ي النيق اتجتماعي يؤثر عيتى جميتع الأنيتاق .. وكت
نيق له وظال ااتية ي وم بها ، وكالا وظال مع الأنياق الأ رى.
5
مناهج البحث في علم الإجتماع :
أولا


: المنهج
هو الطري ة التي تيت دم ي دراية ظاهرن أو موضوع معين .
منهت البلإث هو طري ة البلإث بمعنى ال طة التي ييفها أو يضعها البالإث للإ مشكية بلإثته ، ابتد متن طتواة
هي لا تنطيق من راغ إنما من كرن معينة لها عواعد ليييوا التي يتبعها.
الملالانهج العلملالاي


هتتو اليتتمة المميتت ن ليعيتتم وتعريفلالاه مجموعلالاة ملالان المعلالاارف المنظملالاة التلالاي أمكلالان التوصلالال إليهلالاا
باستخدام المنهجالعلمي ،

وهو الفيي بين المعر ة العيمية والمعر ة غير العيمية .
ويكمن ي المنهت العيمي ما يمكن ان نطيق عييه ميطيح )

الروح العلمية( وهال الروح العلمية لها ثلاثة مبلاادئ
:
.1 يجب أن ينطيق العالم ي درايته من "


الشك" وهو شا مؤعة ولا يييم بيلإة أي شتيء تيتييما مطي تا هتو شتا
مؤعة يكون طون أيايية ي الويو إلى الي ين العيمي.
.2

الموضوعية : يت يى كييتة عتن إتجاهاتته الش يتية ، ورغباتته ، ومعت داتته ون عاتته ال ايتة عنتد درايتة الواعتع
الاي يدريه.
.3


الحياد الأخلاقي : لا ينبني أن ييدر العالم ألإكاما عيميتة لإتو النتتالت التتي يتويت إليهتا هت هتي "جيتدن أو غيتر
جيدن" او هي لإ تالق نهاليتة او مطي تة .. إنمتا ينلإيتر اهتمامته تي يتلإة أو طتأ النتتالت. النتتالت تتيتم بالنيتبية
وهي دالما اضعة ليتنيير كيما ايتجدة وعالع تدعو إلى الا.
ثانيا


: الصياغة الفرضية :
وهي عبارن تتضتمن لإتا مؤعتتا لمشتكية البلإتث وت ترر هتال العبتارن أن

هنلااك علاقلاة ملاا بلاين ظلااهرتين متثا كلملاا
انخفض المستوى التعليمي قل الوعي الطبي

، وبعد التا يتوعت عيتى البلإتث التواععي أثبتاة يتلإة أو طتأ
الفر .
صياغة الفروض


تشتق من:
.1 الملاحظة.
.2 الدراسات السابقة.
.3 النظريات القائمة.
إن البالإث عب ال يام بدرايته عييه ان ي وم ب طون مبدلية وهي عميية ميح التراث المتي بموضوع البلإتث او المشتكية
التتي ي توم بدرايتتها وهتاا الميتتح مطيتب أيايتي تي كتت بلإتث عيمتي لإيتث يلإ تق الارتبتتاط بتين نتتالت البلإتوث ال ديمتتة
والمعايرن وييمح بتلإ يق تراكم المعر ة.. ويوضح ليبالإث نوع المتنيراة التي ينبني ضبطها والتلإكم يهتا كمتا يكشت
له عن الثنراة ال المة ي المعر ة العيمية.
سؤال مثلا :ماهي الوسيلة المثلى في جمع المعلومات في دراسة حمى الضنك؟
الجواب :جمع المعيوماة باتيتبيان أو المالإظة أو الم ابية الش يية هي تعتمد عيى نوع المر وت تيت متن متر
لآ ر.
سؤال :هل يهمنا أن يكون الفرض صحيحا أو خطا؟
جواب : لايهمنا الا وإنما يهمنا التلإ ق من الفر بطري ة عيمية .
ثالثلالاا


: جملالاع البيانلالاات : لا بتد متن تلإديتد ميتادر اللإيتو عيتى المعيومتاة متثا تي الفتر اليتابق التاي ي تو )كيمتا
ان ف الميتوى التعييمي ع الوعي الطبي( يجب أن نلإدد ي أي عطاع متن عطاعتاة المجتمتع يتو نتدرس تيتا
العاعة بين الميتوى التعييمي والوعي الطبي ، وما هي أ ض وييية ليلإيو عيى هال المعيوماة.
رابعا


: تصنيف البيانات : والا بتنظيم تيجي البياناة لإيث يمكن ان نيت دم اللإايباة لعمييتة التلإييت ، وعمييتة التلإييت
:هتي إ ضتاع البيانتاة ليمعالجتة اتلإيتالية ليتعتر عيتى الفتروق والتدلالاة الم تيفتة التتي تشتير اليهتا الأرعتام ..
ويياعد التلإيي اتلإيالي ي معر ة مدى تلإ ق الفر .
6
خامسلاا


: التعملايم والتحقلالاق: إن مهمتة البالإتث هتي التلإ تق ولا يعنيته إن كتان الفتر يتلإيلإا أم اطلتا تا تلإيت تثبتاة
يلإة الفرو أو نفيها ، ويتم التعميم بعد التلإيي والتيني ليبياناة المعيوماتية التي جمعتة .

وهناللاك خصلاائص
ومصطلحات مشتركة بين علم الاجتماع والعلوم الطبيعية الأخرى وتمثل حجر زاوية في البحث العلمي

:
.1

المفلالااهيم : وهتي تيتوراة أو رمتو ، بمعنتى أنهتا رمتو موجتودن تي اللإيتان اليوميتة مثت )الجامعتة ، اليتتلإة ،
المر ( ، وه الرمو مث )اليلإة ، المر ، الرج ، الميتفشفى ( تمث مفاهيم ؟ نعم .. المفتاهيم هتي أ كتار
معممتة عتن النتاس والعمييتاة والأشتياء .. وهتي تجريتداة وأيتاليب ليتيتني .. متثا مفهتوم الطفت أو الرجت أو
المر أو اليلإة هي رمو ون و أن المفهوم هو أيم لفلة ، والمفهوماة ي عيم اتجتماع تشتير إلتى لتاة متن
الأشتت اا والعاعتتاة وأنمتتاط ليتفاعتت اتجتمتتاعي ،

وأهتتم المفتتاهيم تتي عيتتم اتجتمتتاع:- التتدور والمكانتتة والطب تتة
واليراع وهي كيماة شالعة يلإولها عيم الاجتماع إلى ميطيلإاة مت يية.
.2

النظريلالاات : مجموعتتة متتن المفتتاهيم والعبتتاراة أو ال ضتتايا العامتتة المرتبتتة ترتيبتتا ايتتا تيتتمح بتفيتتير العاعتتاة
الملإتمية بين الظواهر والتنبؤ بها .

وهدفها تفيير الياة ال المتة بتين هتال التفتاعاة، والنظريتاة تفيتر المواعت
الراهنتتة وتيتتاعد تتي التنبتتؤ بالميتتت ب . وهتتي ت تيتت عتتن ال تتوانين لأن ال تتوانين أكثتتر عتتون وثبتتاة .. مثتت عتتانون
الجاابيتة ، أمتا النظريتة لييتة يتياغة نهاليتة أو مطي تة مثت ال تانون ، وإنمتا ت ضتع النظريتاة اتجتماعيتة ليتنييتر
والتعدي كيما ايتجدة وعالع جديدن تدعو إلى الا .
.3

البحث : هو الطري تة الأيايتية ليتلإ تق متن يتلإة النظريتاة ، وهتو عمييتة ت يتي الواعتع بطري تة عيميتة منظمتة ،
والنظريتة بتدون البلإتث تظت تي عتالم التتأماة ، والبلإتث بتدون نظريتة ييتبح عتديم المعنتى .

وعتادن متا ييتت دم
عيمتتاء اتجتمتتاع إجتتراءاة م تيفتتة)متعتتددل( ليبلإتتث العيمتتي

وأهمهتتا : ميتتح العينتتة ، درايتتة اللإالتتة ، التجربتتة ،
المالإظة المشاركة .
.4

المتغيرات: هي العوام التي يبلإث عيماء اتجتماع تي العاعتاة بينهتا ، وتيتت دم هتال المتنيتراة تي البلإتث العيمتي
بهتد تلإديتد العاعتة بتين عتاميين ، ي توم البالإتث بفلإتا العاعتة بتين متنيترين ، ألإتدهما نطيتق عييته المتنيتر الميتت
والأ ر المتنير التتابع ، أمتا المتنيتر الميتت هتو المتنيتر اليتببي التاي يمتارس تتأثيرا معينتا عيتى المتنيتر التتابع . وهتو
المتنيتر أو العامت المتراد عيتاس أثترل تي المتنيتر التتابع ، كتأن ن تو أن التعيتيم يتؤثر تي التوعي الطبتي، فتي هتاا المثتا
يكون التعييم هو المتنير اليببي أو الميت ، وأما الوعي الطبي هو المتنير التابع .


مسح العينة :
هو تيميم منهجي ليبلإث يتكون متن جتانبين همتا )العينتة ، والميتح(


البالإتث ي ترر أن ي توم بدرايتة جماعتة معينتة
يطيق عينة البلإث ، د تكون المجموعة كبيرن من الميابين بمر معين
مثل مرض )التلاسيميا


( نظرا لكبر لإجم الميتابين يتعتار درايتتهم جميعتا ن توم أولا با تيتار عينتة ممثيتة إلإيتاليا
متن بتين أ تراد هتال المجموعتة ثتم

ن توم بعتد التا بعمييتة ميتح العينتة ليتعتر عيتى يتالا المتر والمرضتى ؟
ويماتهم ؟ ومشكاتهم ؟ عن طريق تيا العينة
مثل آخر : التأكد من مقولة زواج الأقارب سبب للعديد من الأمرض المزمنة ؟
ليتلإ تق متن وجتود رابتط أو عتدم وجتودل يتوجتب عيينتا أن نيتت دم ميتح العينتة والعينتة


المختلالاارة سلالاتكون ملالان الأقربلالااء
المصابين بأمراض وراثية .
ونيت دم إلإدى أدواة البلإث الاجتماعي مث ايتمارن البلإث أو الم ابية الش يية وعادن متا تيتت دم ايتتمارن البلإتث تي
البلإوث الميلإية.
ومن اليعوباة التي تواجه ميح العينة هو عدم هم الأيلية الفهم اليلإيح من عب المبلإوثين ومتن ثتم تكتون النتيجتة هتي
اللإيو عيى معيوماة ليية ااة دلالة بالنيبة لمشكية البلإث.
7


دراسة الحالة :
وهي دراية المعيوماة الكامية عن ولإدن معينة دراية عمي ة او دراية عدد من الولإداة بهد الم ارنة بينها


،
مثا

إاا أردنا دراية مر اتيد ، اليرطان ، الفش الكيتوي لمعر تة أيتباب اتيتابة بته ؟ وتتأثير المتر متن
النالإية اتجتماعية عيى المرضى الميابين به؟
إن دراية اللإالة ترك عيى الييوا الكيي ليولإدن موضوع الدراية وتتعمق يها. وي يد بالولإتدن هتي الشت ا ، الأيترن
، الجماعة ، أعضاء منظمة معينة ، المرضى ي ألإدى عنابر الميتشفى .
وتكمن أهمية دراية اللإالتة تي ميتتوى التعمتق التايتلإ ته بايتت دام تتاريو اللإالتة والتتاريو الش يتي ليلإيتان وتفيتد تي
ايتنباط بع الفرو التي يمكن إ ضاعها لا تبار والتلإ ق منها ..
مثا تناو مشكية الألإداث المنلإر ين ، نلإتاو إلى تاريو اللإالة الش يي لمعر ة ما يتيعق بالظرو العالييتة ، ومرلإيتة
الطفولة ، اليية بالر اق ، اتتجاهاة نلإو المجتمع.
ومن عيوب دراية اللإالة أن نتالجها لايمكن تعميمها ولايمكن إ ضاع بياناتها ليمعالجة الكمية.


الملاحظة المشاركة :
هي أييوب ليبلإث ي ع موععا ويطا بين ميح العينة ودراية اللإالة


، يلإاو يه البالإث أن يشارا ي لإيتان
الجماعة التي ي وم بدرايتتها ي تتيط بهتم لكيتب أكبتر عتدر متن المعيومتاة ومثتا التا درايتة الميتشتفى بويتفها تنظيمتا
إجتماعيا ، ييتلإق البالإث بعضوية الميتشفى ويالإظ وييج المعيوماة المطيوبة وهو مندمت معهم ي لإياتهم اليومية .
وعد ييجأ البالإث إلى إ فاء ش ييته اللإ ي ية لكي ييبح عضوا متكاما وم بولا من الجماعة التي يدريها..
إلا أن المالإظة بالمشاركة تعاني من بع اليعوباة هي تلإتاو من البالإث إلى عدرن وتدريب وهي تعتمد بشتك كبيتر
عيى ش يية البالإث وعد يف د البالإث الموضوعية إاا اندمت بشك كام ي الجماعة ومن ثم ييبح متلإي ا .


التجربة :
يتضمن إيت دام هاا المنهت تلإ يتق بعت الشتروط أهمهتا أن يتتو ر تر يتراد التلإ تق متن يتلإته، ويتضتمن متنيتراة
ألإداها ميت والأ ر تابع ، ثم توا ر جماعتان ألإداها الجماعة التجريبيتة والأ ترى الضتابطة .


فملاثلا نحتلااج إللاى معرفلاة
مدى فعالية علاج جديلاد هلال للاه تلاأثير أم

لا ؟ ن تبترل عيتى مجمتوعتين والإتدن تعطتى العتاو والأ ترى ضتابطة لا تعطتى
العاو لمعر ة مدى تأثير العاو و الدته عيى الجماعة .
مثا آ ر .. المرضى الاين يعا ل جون عاجا كيماويا ي ميتشفى اللإرس من دا جتدن ومتن ارجهتا هت تتؤثر النالإيتة
المعنويتتة تتي العتتاو عيتتى متت ن هتتم تتارو جتتدن إاا تتتو ر لهتتم يتتكن ، ويتتهولة تتي اللإجتتو اة الطبيتتة ، وتيتتهي كتت
اتمكانياة؟
من المهم معر ة أن )درجة الدعة والتلإكم ي المتنيراة الاجتماعية اع بكثير من التلإكم ي المتنيراة الطبيعية(..
لكن هاا المنهت يعتاني متن بعت المشتكاة منهتا يتعوبة اللإيتو عيتى جماعتاة متماثيتة وكتالا يتعتار تلإ يتق التتلإكم
الكام ي المتنيراة تي المجتا اتنيتاني كمتا أن النتاس عنتدما يتدركون أنهتم اضتعين ليتجربتة تان يتيوكهم يميت إلتى
التعدي والتنيير .
مجالات الإهتمام في علم الإجتماع الطبي :
ماهي أيهاماة عيم اتجتماع الطبي ي الطب ؟
"رودني كوي"


لإدد منظوراة أو إهتماماة أو مجالاة أربعة أيايية تيت دم ي عيم اتجتماع الطبي
.1


إن المرض لا ينتشر بشكل عشوائي او تماثلي أو فردي:
ان المر المنتشر بين يكان مجتمع معين لا يتتو ع عشتواليا ولا متمتاثا ولا مفتردا ، وإنمتا مترتبط بمجتمعتاة
اجتماعية معينة ااة أنواع م تيفة ليلإيتان وهتاا بتدورل يكشت عتن أيتو إجتماعيتة ليمتر ، تيمكن ال تو أن
للملالارض أصلالاول إجتماعيلالاة


تتترتبط بالبيئلالاة ، والمهنلالاة ، واللالادخل ، كيهتتا ااة عاعتتة بتتالمر أو
ييوكياة اتنيان

.. هنالا أمرا تيتيب بعت النتاس التاين يماريتون مهتن معينتة أو يتيوا معتين والمثت
عيى التا اتيتابة بتالأمرا اليتدرية بتين عمتا النت والنيتيت ومنتاجم الفلإتم ، ومثت )أمترا اتيتد ( لهتا
أيو إجتماعية وأيباب عيمية أ اعية ، وهنالا أمرا تتعيق بالمهن مث اللإمتالين وكتالا المهتن الطبيتة مثت
)الأشعة والعدوى من الأمرا ( والا بيبب طبيعة العم .
8
.2 أن الناس يستجيبون للمرض بطرق مختلفة فأختلاف الإستجابة للمرض عند الناس بسبب تلاأثير
الخلفية الثقافية والمستوى الحضاري والوضع الطبقي والمكانة الاجتماعية


:
الايتجابة ليمتر لييتة والإتدن تي كت المجتمعتاة ، ت تيت بتا تا المجتمعتاة والميتتوى اللإضتاري التاي
يلإدد طورن المر ونظرتهم للإيابة بهاا المر بطري ة م تيفتة تعكتس تتأثير الث ا تة والميتتوى اللإضتاري
والوضع الطب ي والمكانة اتجتماعية بالتالي اتيتجابة تعود إلى الميتوى الث ا ي التي يعيش يها اتنيان.
.3 إن كل مجتمع يستحدث نظاما خاصا به للرعاية الصحية:
وهال النظم تتدرو من الطب الشعبي إلى أرعى ال دماة التي ت دم ي الرعاية الطبيتة وهتي تتوعت عيتى التد
واتمكانياة والنظم ي مدى ت دمها وميتواها لإيب المجتمعاة .
.4 إن المنظمات الطبية الحديثة ذات صلة بمجموعة أخرى من المنظمات


:
ك المؤيياة الموجودن ي المجتمع لا تنشأ من راغ، إنما هي مرتبطة بنظم إجتماعية أ رى وهتي تتفتاوة متن
مجتمع لآ ر لإيب النظم اليالدن يه.
"


ديفيد ميكانيك " وهو أو من تلإدث عن موضوعاة ومدا ليبلإث ي عيم اتجتماع الطبي : وإيهاماته ي
تحديد مجالات علم الإجتماع الطبي


لإددها ي ) 15 مدخل أو موضوع (:
.1 توزيع المرض وأسبابه :
يهتم عيماء اتجتماع بالتعر عيى تو يع المر بين اليكان ي :
أ.


ماهي العوام المؤدية إلى ظهور المر بين الناس.
ب .


اتهتمام بالأمرا الم منة واتضطراباة العيابية .
ت .


توظي العوام اتجتماعية ي تو يع المر والعاعة بين المر وبين المتنيراة مث "العمر ، النتوع
، الطب ة اتجتماعية ، التعييم ، الدين"

، وعاعتها بالمر .
ث .


معر ة اتتجاهاة اتجتماعية وييوكياة الأ راد وإتجاههم نلإو العاو والأطباء .
دراسات الصحة العقلية تهتم بمتغيرات مثل:
أ. الحراك الإجتماعي ب. والعزلة الإجتماعية ج. والضغوط الإجتماعية .
.2 الإستجابات الثقافية والإجتماعية للمرض :
وهتتي متتدى إدراا النتتاس وايتتتجابتهم ومفهتتومهم عتتن اليتتلإة واللإيتتان والمتتوة وا تتتا الث ا تتاة عتتن
المتتر والث ا تتاة التتتي يعيشتتون يهتتا ، مثتت إيتتتجابتهم ومتتوعفهم عتتن مرضتتى اليتترطان أو الأمتترا
الم منة؟ وكي ينظرون إليه؟
.3 الجوانب الإجتماعية والثقافية للرعاية الطبية :
يركتت عيتتى درايتتة العاعتتاة بتتين مماريتتي الطتتب وبتتين المرضتتى وكيتت تتتتأثر هتتال العاعتتة بيتتماة
وش يياة الاطبتاء والمرضتى ودرايتة البعتد اتجتمتاعي تي هتال المؤييتاة الطبيتة كيت يتنعكس عيتى
المرضتى . مثت دور الطبيتب واتداريتين والعاعتاة و دور المتري والتفاعت بينته وبتين الطبيتب ، كت
منهما له دور ومتطيباة ليدور، إاا عر ك رد ما هو المطيوب منته كانتة العاعتة ناجلإتة و لا يلإتدث
يراع ،ولإتى لا ينتظر ك والإد منهما من الآ ر أكثر من دورل
يد ي هاا الاتجال دراية موضوعاة اجتماعية مث : الاتيا و التأثير والأدوار الاجتماعية .
ويعتبتتر التيتتور التتاي عدمتته


)بارسلالاونز( عتتن دور المتتري وعتتن التفاعتت بينتته وبتتين الطبيتتب متتن اهتتم
التيوراة الميت دمة ي هاا المجا .
.4 الوفيات :
يهتم عيماء الاجتماع الطبي ي هاا المجا بتنير معدلاة الو ياة والتأثيراة الاجتماعية عيى التا وتنيتر
انماط المر والو ان والتماي ي أيباب الو تان لإيتب المكانتة اتجتماعيتة والوضتع الطب تي والاعتيتادي
0
ومتنيراة مث )العمر والنوع والعر والمكانة اتجتماعية اتعتيادية( ك الا لمعر ة يبب الو ان . مث
ما هي أكثر الأمرا التي تيبب الو ان ؟
.5 علم الأوبئة الإجتماعية :
ي يد به دراية ظهور وتو يع الأمرا بتين اليتكان ، ويعتد هتاا الميتدان متن أهتم ميتادين عيتم اتجتمتاع
الطبتتي ،


لإيتتث يتتدرس الأيتتو اتجتماعيتتة للمتترا مثتت اتضتتطراباة الع ييتتة ، وأمتترا ال يتتب ..
اتهتمام بالتو يع اتعييمي ليمرضى وللإالاة الو ياة واتيتعانة بالمعيوماة اتلإيالية.
كالا يهتمون بتنير أيباب الو ياة ومعدلاتها وغالبا ما يهتمون ي هالالدراية عيى اتلإياءاة الريمية
ليو ياة.
.6 تنظيم الممارسة الطبية :
يهتم بتنظيم ممارية مهنة الطب ي المجتمع ويبلإث ي نظام الترا يا الطبية لممارية هاا العم . ويهتم
كتالا بالم ارنتة بتين نظتم الرعايتة الطبيتة تتي المؤييتاة الم تيفتة .. متثا بتين الرعايتة تي الميتشتتفياة
ال اية والعامة . ه تنظيم الممارية الطبية يهتم ويفيد ي معر ة وجدوى الرعاية الطبية ؟ نعم يلإيح.
.7 الدراسة السوسيولوجية للمهن الطبية :
دراسة جميع المهن الطبية ) الدور والمكانة وواجباتها والصلاراعات( حتلاى الطلاب الشلاعبي


ويهتتم بمهنتة
التمري ، ودراية الأطباء، والميتشفياة ، واتهتمام بالتدرو والت يتا والتعيتين أو اتلتلإتاق بالمهنتة
والمهتن الميتاعدن ليطتب مثت الم تبتراة ويهتتم هنتا بمتنيتراة مثت "التنشتلة الاجتماعيتة والهيبتة والتتدرو
والمنا ية والت يا واتيديولوجيا والتعيين"
يؤا : ه يوييولوجيا المهن الطبية ترك عيى دراية الطب الشعبي ؟ نعم يلإيح لأنه يعتبر طب .
.8 سوسيولوجية المستشفى :
يعر هاا العيم


بعلم إجتماع التنظيم .
وهو يرك عيى التطتور التكنولتوجي ليميتشتفى والتنظتيم البيروعراطتي وعمييتة يتنع ال تراراة ، وت يتيم
العم والمرك ية، والمنا ية بين الأطباء المت ييين .
هل تركز سوسيولوجيا المستشفى على العلاقات والمكانات والدور وصنع القرار والتنظيم البيروقراطي ؟
نعم يلإيح
التفة تتراث اليتلإة الع ييتة التى درايتة العاعتاة اتنيتانية تي الميتشتفى والعاعتة بتين المرضتى وهيلتة
التمري والأطباء.
.0 منظمات صحة المجتمع :
التركي عيى م تيت المنظمتاة اليتلإية تي المجتمعتاة الملإييتة يتواء كانتة عامتة ام ايتة ويهتتم هنتا
بدراية بناء هال المنظماة ووظالفها وأوجته التفاعت بينهتا


وأسلااليب تقلاديم الرعايلاة الطبيلاة . ندريتها متن
النالإية اتجتماعية دورها وعاعتها بالنظم الأ رى كي ت دم دماتها لدى هيلاة ومؤييتاة تهتتم بيتلإة
المجتمتع مثتت )البيديتتة ، التعيتيم ، اتعتتام ، والميتشتتفياة ، ومراكتت يتلإية ، والعيتتاداة .. كيهتتا هيلتتاة
ومؤيياة تهتم بيلإة المجتمع .
.19 التغير الإجتماعي والرعاية الصحية :
ايتت دام المتنهت التتاري ي تا تترتين متن الت من لم ارنتة ومعر تة التنييتر ومتدى التطتور تي مهنتة الطتب
وأياليب الرعاية الطبية تي المجتمتع ، والتنيتر تي عتيم اليتلإة ، والتوجهتاة ال يميتة نلإتو المتر والعتاو .
بمعنى مااا لإدث ليرعاية اليلإية من لإيث النوع واليعة تا تترن منيتةمعينتة ، م ارنتة التنييتر متثا متن
ينة كاا إلى ينة كاا ماهو التنيير الاي لإدث؟ مث إتجاهاة الناس للإيتجابة ليمر مثا تي اليتابق لا تتتابع
المرأن اللإام شهور اللإم لدى الميتشفى م ارنة باللإاضر أيبلإة تتابع شهريا وأيبوعيا الطبيب الم تا .
.11 التعليم الطبي :
19
و تي التعيتيم الطبتي يركت عيمتاء اتجتمتاع عيتى يويتيولوجيا التعيتيم الطبتي أكثتر متن يويتيولوجيا عيتم
اتجتمتاع ، واهتتم عيمتاء الاجتمتاع بدرايتة نظتم التعيتيم الطبتي وهتاا المجتا يهتتم بدرايتة التعيتيم الطبتي
واتجاهتتاة تعيتتيم الأطبتتاء لإيتتث أن


القلالايم للالادى الأطبلالااء غيلالار ثابتلالاة، وأيتتاليب ا تيتتارهم ليمهنتتة وال تتيم
اتجتماعية اليالدن بيتنهم ، وكيت يتتم أعتداد الطبيتب مهنيتا ونفيتيا واجتماعيتا ونتتالت التعيتيم الطبتي بيتفة
عامة .
.12 الصحة العامة :
يهلالاتم بنشلالار اللالاوعي الطبلالاي


، والوعايتتة متتن الأمتترا والأمتترا الم منتتة والمتوطنتتة وبتيتتوث البيلتتة ،
وممارية الطب الوعالي ، وييت ي هاا الميدان

بعلم الاجتماع لان الهتد الأيايتي هتو إلإتداث تنيتراة تي
البيلتة و تي الأنمتاط اليتيوكية اليتلإية لينتاس بالتتأثير نلإتو تنييتر مفتاهيم ومعتايير وعتيم متن تا التنشتلة
اتجتماعية والث ا ية ي المجتمع وهاا هو دور عيم اتجتماع ي اليلإة العامة .
.13 الضغوط الإجتماعية والأمراض :
يهتتتم كثيتتر متتن عيمتتاء الاجتمتتاع وعيمتتاء عيتتم التتنفس الاجتمتتاعي بدرايتتة ميتتادر الضتتنوط والمشتتكاة
اتجتماعية وعاعتها باتيابة بالمر .
.14 الطب النفسي الإجتماعي والمجتمعي :
هنتاا عوامت اجتماعيتة ومجتمعيتة عديتدن تتؤثر تي ظهتور بعت الامترا و تي الايتتجابة ليعتاو منهتا
والطب النفيي والاجتماعي والمجتمعي يهتم باتيتجابة النفيية اليلإيلإة ليمر والعاو.
.15 السياسة الصحية


:
ي تتا بدرايتة م تيت


أسلااليب الرعايلالاة الصلاحية تي المجتمتع ، والعاعتة بتين الهيلتاة اللإكوميتة والتطوعيتة
والتعاون الدولي ي مجا ال دمة الطبية ولإاجاة الناس لي دماة الطبية ، ومدى تو رها مثا العتاو المجتاني
.
أقترح "روبرت شتراوس" أنه ينبغي تقسيم ميدان علم الإجتماع الطبي إلى مجالين هما :
أ.


علم الإجتماع الطبي
ب . )


يتعامتت متتع عضتتايا إجتماعيتتة، ظتتواهر إجتماعيتتة دا تت الميتشتتفى او درايتتة البنتتاء التنظيمتتي ودرايتتة
عاعاة الأدوار و وظال الطب كنيق لييتيوا(.مثت )اللإتراا اتجتمتاعي ، بنتاء اتجتمتاعي ، يتراع
إجتماعي( ظواهر إجتماعية دا الميتشفى يعتبر اويع من

عيم اتجتماع ي الطب ولنير المت ييتين
ي مهنة الطب .
ة .


علم الإجتماع في الطب
)درايتة ولإت مشتكاة عيميتة طبيتة متن الجانتب اتجتمتاعي والتتدريس وتكامت المفتاهيم والأيتاليب الفنيتة(.مثت
مشكية البلإث عن تموي ل يم )اليرطان ، الكيى، مشكية بنوا الدم(
لالإظ


شتراوس أن يوييولوجية الطب )عيم الاجتماع الطبي( يمكن أن يكون مجا اهتمتام لأشت اا متن
ارو نطاق مهنة الطب.
عالم الاجتماع المهتم بالمجا الطبي يجد نفيته تي مواجهتة معضتية هامتة تإاا الإتتفظ بميتا ة تفيت بينته
وبين الأطباء ومواعع ال دمة الطبية إنه عادن ما يف د الفرية لكي ينمي الفته بالمشكاة واليعوباة التي
تظهر ي نظم الرعاية الطبيتة .. وأمتا إاا انتدمت تمامتا تي هتاا المجتا إنته عتد يف تد لإيايتيته ال ايتة أو
منظورل المتمي .. لالا عالم الاجتماع يُد إلى مجا الطتب منظتورا جديتدا وم تيفتا عمتا هتو يتالد بتين
الأطبتاء .. وكثيترا متا يجتد يتعوباة تعتوق عيامته بتدورل نتيجتة لعتدم الاعتترا بهتاا التدور بالشتك التاي
يياعدل عيى اتيهام اللإ ي ي ي دراية مشكاة اليلإة والمر ويلإاو عالم الاجتماع أن يت يا من
اليياغاة الروتينية والت ييدية لكي ي دم شيلا ميمويا يكون موضع الت دير من العاميين ي المجا الطبي.
11
الفصل الثاني ميدان علم الإجتماع الطبي
يعتبر المر ظاهرن عامة تؤثر ي ك الناس اينما كانوا ولكن ليس بنفس الدرجة أو بنفس الاتجال دالما.
هناك أربعة مستويات للتحليل:


لاتلإدث الأمرا بطري ة منتظمة أو عشوالية وإنما تلإدث بدرجاة متباينة ت أو ت يد بين الجماعاة الم تيفة.


يمي الأ راد إلى النظر إلى واععية المر من منظوراة ث ا اتهم ال اية ويمييتون إلتى الايتتجابة بالتتالي عيتى نلإتو
يمكن التنبؤ به.


ييتعين الأ راد بمجموعة من الويال المتي ة لمعالجة الأمرا التي تظهر ي جماعاتهم وعد تكون ويال بييطة
نيبيا.


معالجة المر تتطيب أكثر من مجرد المعر ة الطبية من ا الويال الطبية.
الط وس الدينية لها عوتها ي العاو دا المجتمعاة اية المجتمعاة البييطة .
هنالا يراع يتمث ي أن كثير من المت ييين ي هاا المجا ينظر هت )المعر تة متن أجت المعر تة( أم
)المعر تة متن أجت لإت المشتكاة الواععيتة تي المجتمتع( إن التاي يهتتم بالمعر تة متن أجت المعر تة يهمته
الويو لي وانين ي المجتمع.
هناا من ي و ان عيم اتجتماع لا يهمه أن يلإ مشتاك المجتمتع ، التاي يهمته وضتع عتوانين)المعر تة متن
أج المعر ة( وهناا من ي و انه من المهم ان نوظ عيم الاجتماع ي لإ المشتكاة والملإيتية النهاليتة
لكا الأمرين تدور لإو تطوير

العيم والمعر ة.
)مجالات( الإلتقاء بين الطب وعلم الاجتماع:
.1


الإرتبلالااط بلالاين الملالارض والبيئلالاة الإجتماعيلالاة : ت تيتت الأمتترا بتتا تا البيلتتة نتترى هنتتاا أمتترا ميتتتوطنة تتي
جماعاة معينة أو منط ة معينة بالتالي عيم اتجتماع ييعى ي دراية البيلة والمر
.2

الإلتقاء بين العلمين بالرغم من أن كثير من الأطباء ي الماضي واللإاضر يجدوا يعوبة ي هتم متا ي توم بته عيمتاء
اتجتماع بدرايته و اية ما له يية بالمجا الطبي .
د أعين "

فيرشوا" بأن الطب يعتبر بمثابة عللام إجتملااعي. بمعنتى أن الطبيتب إاا أراد أن يعمت تي بيلتة معينتة يجتب أن
يتعر ويعيم بالبيلة أي ييعم يها لينجح ا بد متن معر تة أنمتاط اليتيوا لينتاس تي البيلتة التتي ييباشتر يهتا العمت أو
ييجد يعوبة ، لا بد من المعر ة ي الويط الاي ييعم به وهاا دور عيم اتجتماع هو التعر عيى أنماط الييوا.
النظرن الطبية تر من أن الطب عيم إجتماع ، وعد أيتمر تجاه ك منهما الآ ر لإتى أوال ال ترن العشترين ، كانتة
الرغبة ي أن ييبح عيم اتجتماع من بين العيوم المعتر بها ، هتي التتي د عتة عيمتاء اتجتمتاع إلتى النظتر إلتى الطتب
باعتبارل ميدانا بين ميادين درايتهم ليث ا ة اتنيانية .
أثمرة الجهود إلى وجود إهتماماة مشتركة وتلإ يق اتلت اء بين العميين وبدأ الأ ا بعيم اتجتماع تيهاماته .
)عوامل( الإلتقاء بين الطب وعلم الإجتماع:
.1 التغير في نسبة إنتشار المرض:
من عوام اتلت اء بين العيمين جانب من الممكن أن ييهم يه عيم اتجتماع هاا الجانب عنتدما لالإتظ الأطبتاء أن
هال الأمرا لا تأ ا وتيترن والإتدن تي نيتبة الأمترا )و يتاة – أمترا م منتة – أمترا وباليتة( ، ونيتبة
المتتر ت تيتت بتتإ تا الجماعتتاة .. متتن أجتت مكا لإتتة الأمتترا بتتدأ المهتمتتون باليتتلإة العامتتة بمكا لإتتة
الأمرا الوبالية من ا اليلإة العامة )الث ا ة( ور ع الميتوى المعر ي وال ضاء عيى الأميتة وتنييتر مفتاهيم
وعيم عند أ راد المجتمع وال ضاء عيى الأمرا الوبالية.
بالنيتتبة للمتترا الم منتتة كتتانوا تتي الطتتب يبلإثتتون عتتن يتتبب والإتتد للإيتتابة بتتالمر ، تلإتتو البلإتتث عتتن
اترتباط بين لإالاة المر وجدوا مؤشراة مشتركة بمعنى عدن أيباب مثت لإيتان اتنيتان ، مواعفته ، وأيتبح
التلإكم ي المر بمثابة مشكية لها دوا عها اتجتماعية .
12
.2 تقدمالطب الوقائي والصحة العامة :
يهدف في التحكم في إنتشار الامراض المزمنة وتخفيها، ويركز الطب الوقائي الصحة العامة على :
أ.


اتيع نطاق اهتمام عيم الوبالياة ليشم دراية ايكولوجية المر أو اتعاعة الفي ي ية.
ب .


الاهتمام بالأمرا الم منة أدى إلى تأكيد مفهوم الأيباب المتعددن ليمر .
ت .


ت ايد الاهتمام بالتعييم اليلإي.
ث .


تلإو اهتمام موظفو اليلإة العامة إلى مشكية تو ير تيهياة الرعاية الكا ية والبرامت المنايبة ليمجتمعاة الملإيية.
ج .


ت ايد الاهتمام بتأهي من يعانون من عج بيبب المر أو اللإوادث.
ح .


لإ ق الطب المهني تطورا ي مجا ع ودراية إجراءاة وعالية يناعية معينة.
خ .


لإ التيور الايجابي لييلإة ملإ التيور الييبي لها.
بدأ اتتجال نلإو الأياليب الوعالية والتا بعتد اتنت تا متن الطتب العاجتي إلتى الوعتالي بعتد تث يت النتاس
وتوجيههم لأن معر ة العاداة والت اليد وال براة اتجتماعية يمكن متن الهتا ان توجته الريتالة الطبيتة
التي نرغب يها، ا بد من معر ة المركب اتجتماعي ي المجتمع لأنه كما اكرا ياب ا لم يعتد الأيتباب
الطبيعة والبيولوجية هي اليبب هنالا أيباب إجتماعية، ولكن اتجه التركي نلإو الأمرا الم منة التي
تلإتاو ليتد العاجي والت في واللإد من مشكيته ، لإ التيور اتيجابي بد الييبي وتطورة نظرن
اليلإة العامة إلى ميدان الطب


واعتبرته أكثر من مجرد الدراسة الوقائية وشفاء المرضى وإنما يشمل
الإهتمام بتنمية العناصر التي تسهم في توفير الحياة المناسبة والتي تدفع الناس لكي يحيوا حيلااة أكثلار
صلالاحة

، فمنظملالاة الصلالاحة العالميلالاة تلالارى الصلالاحة عللالاى أنهلالاا حاللالاة ملالان السلالاعادة والرفاهيلالاة الإجتماعيلالاة
والعقلية والفيزيقية الكاملة ولا تعتبرها مجرد إختفاء للمرض أو الضعف أو الوهن. حاللاة ملان الإتلازان
العقلي والعاطفي والإجتماعي ليس مجرد إختفاء المرض فقط.
.3 تقدم الطب النفسي الحديث :
" رويتد" كتان لته دور تي هتاا الجانتب لإيتث تويت إلتى ان بعت الأمترا البيولوجيتة أيتبابها نفيتية
ييكولوجية ور أن يكون اليبب بيولوجي لأمرا عيابية مث الهيتيريا كما ترتتب عيتى تطتور
الطب النفيي الجيمي اضا ة العوامت البيوكيماويتة والفييونفيتية التى نظريتة الطتب التدا يي كمتا ظهتر
ميطيح الشد او التوتر ويرعان ما ظهر انه يعتود التى البيلتة الاجتماعيتة وانته لا يفيتح عتن نفيته تي
يورن المر ط وإنمتا يتنعكس عيتى مجمت طري تة النتاس تي اللإيتان. كمتاترتتب عيتى إدراا أهميتة
العاعة بين الطبيب والمري ي العاو ، الاعترا بإمكانية ا ا بيلة المري ي جميتها ي الاعتبار
عند ريم العميية العاجية، و ي دراية )ميش كوكو( تلإدث عن المؤيياة اتيوالية )أيداع كبتار اليتن
لإيتتث يتتر ب تتالهم لأهتتم يجتتدون عيتتون ، والعتتاطيين عتتن العمتت يجتتدون لإالتتة نفيتتية بيتتبب العوامتت
اتجتماعية( .
.4 تقدم الطب الإداري:
اتهتمتتام بتتالمهن الطبيتتة والاهتمتتام بالمؤييتتاة الطبيتتة و اتدارن الطبيتتة ،وتنظتتيم اتمكانيتتاة المتالإتتة
ليويو بالممارياة الطبية إلى ميتوى أ ض واتهتمام بتطوير الرعاية الطبية باعتبارها عيمة ث ا ية ،
والارت تاء بمكانتة الطتب و يتادن عاليتة ال دمتة الطبيتة والمشتكاة التطبي يتة التتي تواجته تنظتيم الرعايتة
الطبية وا دهار إعتيادياة الطب ك الا أدى إلى الاهتمام بعيم الاجتماع .
13
الفصل الثالث منظورات العلوم السلوكية للصحة والمرض :
التعريف السلبي لمفهوم الصحة هي حالة الخلو من الأمراض والضعف


، هاا التعري أعتبر غيتاب المتر هتو
اليتلإة وهتاا تعريت يتيبي .

وقلالادمت منظملالاة الصلالاحة العالميلالاة تعريفلالاا للصلالاحة وهلالاي "حاللالاة كامللالاة ملالان السلالالامة
الجسمية والعقلية والإجتماعية ، لا مجرد الخلو من المرض والضعف"
ولكن اتياع هاا التعري يجع من اليعب ايت دامه ي التميي بين المرضى والأيلإاء عيتى أيتاس إجرالتي او عميتي
ومن ثم إن الدته تنلإير ي توجيهنا نلإو الأبعاد العامة لييلإة .
متتن وجهتتة النظتتر العيميتتة عيينتتا ان نعتتتر أكثتتر انتته عيتتى المتتدى البعيتتد تتان يتتامتنا يتتو ي تت اعتمادهتتا عيتتى رعتتى
المماريتاة الطبيتة وت تدمها ويتي داد اعتمادهتا عيتى الأيتيوب التاي ن تتارل ليلإيتان ومتا يلإتدث تي البلته التتي نعتيش يهتا
وكالا ال درل عيى الاندماو والمشاركه ي انشطة اللإيان اليوميه .
وميتطيح اليتلإة-المتر يعنتي " أن هنتاا درجتاة متن اليتلإة ، ودرجتاة متن المتر ، بلإيتث نيتتطيع أن نتيتور
التدرو عيى ط متي يي بين البعدين الأيايين : اليلإة الكامية ، والمر الشديد.
هاا التعري مرن ويمكن اعتبارل هد وهاا التعري ي ر بوجود أبعاد أ رى غير اليلإة ليمر وهاا عام مهم .
منظورات العلوم السلوكيه للصحة والمرض :-
المنظور البيولوجي:
ظ المنظور البيولوجي لفترن طويية )أهم جوانب الطب( هو يرك عيى وظتال الجيتم وأمراضته، ولكتن يجتب أن نفهتم
البيلة التي تتواجد يها هال العوام البيولوجيةوعيى ضوء هم التفاعت بتين البيلتة والعوامت البيويوجيتة البيلتة ال ارجيتة
تفتتر بعتت المطالتتب عيتتى أداء الجيتتم لوظالفتته بالتتتالي يتكيتت الجيتتم لهتتال المطاليتتب متتن النتتالإيتين


الفيتتيولوجية
والتطورية

. يلإدث نوع من التوا تق متع الط تس والتضتاريس ، جيتم الانيتان عتد يتوا تق متع التنيتراة البيليتة لكتن هتاا
التوا ق عد يكون ميدرا لمشكاة يلإية وجيمية ، بهاا نيتطيع أن ننظر ليمر عيى أنه نتوع متن التكيت البيولتوجي
لأنه نتاو لتكي الجيم مع الضنوط الدا يية ليجيم والظرو ال ارجية المثيرن ي البيلة . أيبح كأنته تتوا ن بيولتوجي
والعكس.
الفرد من كثترن التعتب والجهتد ييتبح متري يتتوا ن متع البيلتة ويتكيت هتو نتوع متن التتوا ن

فأصلاحاب هلاذا المنظلاور
يرون أن المرض هو تكيف بيولوجي إما سلبي أو إيجابي. مثل الأنفلونزا )الزكام( عبارة علان توافلاق ملاع البيئلاة وتلاأقلم
مع ظروف الطقس البادر فكأنة توازن وتكيف.
ولقد حدد "


أوبرى لويس" ثلاث محكات طبية لتحديد المرض )تحت مضلة المنظور البيولوجي( هي :
أ.


جانب الإحساس الذاتي : شعور ااتي بالمر . مث ش ا ياهب إلى دورن الميان كثيرا جدا.
ب .

وجود خلل في وظيفة عضو يكتشفه الإنسان :مث يرعة ضرباة ال يب ، الضنط .
ة .

ظهور أعراض المرض: التي تتطتابق متع نمتواو إكيينيكتي. وهتو كتتاب ييتدر عتن منظمتة اليتلإة تيتن يته
الأمرا ويمث يه أعرا المر .
المنظور الثقافي


:
يهتم هاا المنظور بدراية :
- دراسلالالاة العلاقلالالاه بلالالاين المضلالالامون الثقلالالاافي أي اسلالالااليب الحيلالالااة الثقافيلالالاه ومختللالالاف تعريفلالالاات الصلالالاحة وانلالالاواع
الاستجابة للمرض
- يلانهض ذللالاك عللالاى افتلالاراض مبلالادئي ملالاؤداه ان النملالااذج الثقافيلالاه والاسلالااليب النمطيلالاه للحيلالااة الاجتماعيلالاه تلالاؤثر
تأثيرا في تصورنا للمرض واستجابتنا له
- فالمناخ الثقافي يحدد بدرجة ما ما نعتبره حالات مرضيه
.1 مضمون العاعة بين مكوناة المركب الث ا ي وتعريفها لييلإة والمر .
.2 النمااو الث ا ية ليلإيان اتجتماعية تعطينا التيوراة عن اليلإة والمر وايتجابتنا.
.3 الث ا ة تعطينا الأش اا الاين لديهم اللإق "الييطة " ي ت ييم اللإالاة المرضية .
.4 بعت المجتمعتاة والشتعوب ت تيت تي نظرتهتا ليمتر .. متثا الأمريكتان المكيتيا يعر تون أمترا لا يعر هتا
الأمريكان او الأيو اتنجيي ية مث )العين الشريرن( وما ييمى اللإيد يعتبرهاالمكيتيكي لإتالاة طيترن مرضتية ،
هاا الث ا ة ت تي عن تيا.
14
"


اعتقلالاد راللالاف لينتلالاون" أن مضتتمنون الث ا تتة يجعينتتا نتنبتتأ بشتتك مع تتو باللإالتتة المرضتتية ، وهتتاا يكشتت المجتترى
اتجتماعي ليمر لإيث أنه يتأثر بالمضمون الث ا ي ويتكام مع نمااو اللإيان ال المة تي تيتا الث ا تة. بمعنتى أن النمتااو
الث ا ية والأياليب النمطية ليلإيان لها تأثير عيينا ي إيتجابتنا وتيورنا عن المر .
إن أكثتتر الظتتواهر التتتي لا لإظهتتا عيمتتاء اتنيتتان "اتنثوبولوجيتتون" تيتتا الظتتواهر ال ايتتة بتتتأثير اليتتلإر تتي
الأش اا الاين يعت دون بفاعييته.
وعد لإي

"والتر كانون" هال الظاهرن من النالإية الفييولوجية وأرجعها إلى معانان هتؤلاء الأشت اا متن الجتوع
والعطش واتنفعا الشديد الناتت عن انتظار مييرهم الملإتوم هاا اتيلإاء بالمر ليهروب من الواعتع يتتم عنتدل إيلإتاء
ييكولوجي

وبيولوجي ويشعر الفرد بالتعب البيولوجي "العضوي" والا بيبب تيا اتيلإاءاة.
إن ث ا ة الجماعة ودور المعت داة تؤثر ي ك جانب من جوانب نمو الفرد وتطتورل . منتا اللإمت ولإتتى المتوة
تكون ك تجربة كبرى من تجارب اللإيان مشروطة إلى لإد متا بالمعت تداة واتتجاهتاة الث ا يتة مثت ايتتعداداة الت واو ،
أياليب منع اللإم ، لإجتم الأيترن ، الأمومتة .. تنبتع متن الث ا تة و تتؤثر تي الفكتر اليتالد وتلإتدد يتيوا اتنيتان وتفاعيته
وتعاميه من الآ ترين . مثتا إن أطفتا الأمهتاة متن أبنتاء الطب تة العاليتة والأكثتر تعييمتا ، ت ت بيتنهم معتدلاة الو يتاة أو
لإتى معدلاة اتيابة ببع الأمرا . . الث ا ة لها دور ي معد الو ياة و ي ن ا التناية والوعي والنظام اليتلإي
يعكس النظام اتعتيادي ، يلإة الناس تعكس أييوب اللإيان.
أنواع الأمرا ومعدلاة الو ياة ي المجتمع تتأثر بال يم المتيية بتنظتيم الأيترن ، والعمت ، والتترويح .. كمتا
ان البيلة اليناعية تعد ميدرا أياييا من ميادر اتيابة بالأمرا ، وعد أيهمة البيلتة اليتناعية تي ت ايتد معتادة
اتكتلتتاب النفيتتي واتنتلإتتار والعنتت وهتتي يتتماة واضتتلإة تتي المجتمعتتاة التكنولوجيتتة اللإديثتتة وكتت التتا بيتتبب عتتدم
ال ناعاة .
ومفهتتوم الث ا تتة الفرعيتتة ايضتتا لتته دور ودلالتتة واضتتلإة متتن لإيتتث الفتتروق بتتين المنتتاطق والأعتترا والأدوار
والطب اة اتجتماعية و ي المفاهيم ينعكس بالتالي عيى الييوكياة. بمعنى انه توجتد تروق تميت كت شت ا وتكتون تي
ميتوى المجتمع الوالإد لإيب الأعرا والمكاناة بلإيث يكون الأ راد ي مجتمع والإد وي تيفتون تي تعريت الأمترا
.
ماهي المعايير التي تتخذها الجماعة لتحديد ممارسات سلوكية معينة؟
ت تي الجماعاة ي الا بلإيث ان بع الييوكياة ييمح بها ي جماعة ويمنع هاا الييوا ي جماعة أ ترى تي نفتس
المجتمع .
عيم الاجتماع الطبي يجد أن ييوكياة الجماعتة أو معاييرهتا ألإيانتا عتد تجعيهتم عرضتة للإيتابة بتالمر أو تلإمتيهم متن
اتيابة بالمر ، مثا بع المجتمعاة تر تد ين المرأن كما أييفنا وهتال لإمايتة لهتا ولكتن إاا كتان البنتاء منتشترا
أيبلإة الجماعة عرضة للمرا الجنيية .
مثا تد ين المرأن عد لاي ب ي بع المجتمعاة بلإيث ييبح عييه ضوابط .. أما الرجت تا عيتود عييته ، وعتد
تيتبب عتيم ث ا يتة تي مجتمتع متا عتددا كبيترا متن الم تاطر عيتى اليتلإة العامتة ، متثا مجتمعتاة الطب تة المتر تة تؤيتد
التتد ين وإيتتهاا المشتروباة الكلإوليتة و لا ييتتنكرها المجتمتع .. واليتمنة تنتشتر تي الطب تة اتجتماعيتة العييتا بيتبب
الر اهية ، إان تيا الا تا اة الث ا ية عد تؤدي إلى مشكاة يلإية ومن الممكن كالا أن تلإمي أ رادها منها .
ماهي أبرز مكان تبرز الثقافة فيه:
.1


مجال الصحة العامة لا ننا نلإاو أن ن نع الناس بعدم ممارية الييوا وإلإا عناعاة ملإ عناعاة أ رى .
.2 الناس اللاذي يعتبلارون الأسلارة قيملاة إجتماعيلاة كبلارى ينظلارون إللاى الإقاملاة فلاي المستشلافى عللاى أنهلاا عزللاة علان
المجتمع
.3


ثقافات الناس الموجهة نحو الحاضر لا المستقبل البع ير التطعيم ، والفلإتا عبت الت واو ، وهتم لا ينظترون
بنظرن ميت بيية عد تلإو دون إيابتهم او إيابة أبنالهم بالأمرا .
.4

صعوبة أقناع الناس بتغيير عاداتهم الغذائية مث الأكثار من تعاطي اليكرياة .
المنظور الإجتماعي :
15
المنظور اتجتماعي يبدو متدا ا كثيرا مع المنظور الث ا ي . مااا يفيدنا المنظور اتجتماعي؟
يفيتتدنا تتي التتتاؤم بتتين ايتتتجاباة اليتتماة الانيتتانيه او الأ تتراد وبتتين متطيبتتاة اللإيتتان اتجتماعيتتة والبيلتتة الطبيعيتتته
والاعتياديه .
يفيدنا ي المعايير المتيية بالمر واتيتجابة له ، اليياق اتجتماعي يلإدد الظرو التتي ييتتطيع الشت ا أن يتدعي
المر ، يعفى من الواجباة والميلولياة اليومية .
ل د تناو عيمتاء اتجتمتاع التعريت اتجتمتاعي ليمتر تي ضتوء مفهتوم "دور المتري " تدور المتري لتيس مفهومتا
والإدا ينطبق عيى ك من يشكو المر ، إنما ي تي با تا الأش اا والظترو التتي يتعرضتون لهتا. أمتا متا يفعيته
الناس ليعناية بأنفيهم إنه يعتمد عيى ألإكامهم ال اية وت ديراتهم الااتية للإالاتهم اليتلإية . كمتا يفيتدنا هتاا المنظتور تي
التد اللإكومي لإيث أن هنالا أمرا طيرن تتعدى طورتها الفرد بلإيث تيبح ااة طورن عيى المجتمتع ومتن ثت م
تتد اللإكوماة للإماية المجتمع مثا.. الفلإا عبت الت واو ، أو عتد لا تعطتى شتهاداة المتياد إلا بعتد إنهتاء التطعيمتاة
لإماية لليرن بيبب كثرن الأمرا وكالا التكيفة العالية عيتى الدولتة ، تتتد الدولتة ايضتا تي لإجت بعت النتاس مثت
الميابين بالأمرا الوبالية والع يية . وعد تت ا الدولة تشريعاة مث التأمين اليلإي اتجباري عيى المواطنين .
كما يفيدنا هاا المنظور اتجتماعي ي التفرعة بين المر والعج والتا أن الأمترا ت تيت يمتا بينهتا متن لإيتث متدى
العجت التاي ت يفته ومتدى ال تدرن تي ال يتام بتبع الأنشتطة ، تالمر يجعت الفترد عتاج ا لإينمتا لاييتتطيع مماريتة
واجبتاة دورل العاديتة لكتن التتا يعتمتد عيتى طبيعتة هتتال الواجبتاة والأنشتطة واتجاهته نلإوهتتا ب تدر اعتمتادل عيتى لإالتتته
الجيميةويعتمد ايضا عيى اتجاهاة اعضتاء الايترن وايتتجاباتهم والمتوظفين والاطبتاء.ونلإتن لإينمتا نعتبتر العجت ميتت ا
عتن المتر يتضتح لنتا متدى تع تدل بتعتدد جوانبته فتي لإتالاة مثت اليتمم يكتون عيتى ا تراد ايترن المتري ان ينيتروا
توععاتهم عن ييوا المري وان يتياملإوا ي اشياء كثيرن كان ي وم بها المري عب الا .
ويبدو ان كثيرا من لإاة العجت الناتجتة عتن الايتابة بتامرا م منتة او ايتاباة تترتبط وتتلإتدد متن تا التعريفتاة
الاجتماعية ليعج ي م اب العاهاة الجيمية.
وعند درايتة الجوانتب الاجتماعيتة ليعجت يبتدو ان رغبتة الفترد ودا عيتته لاعتادن تدريبته تيعتب دورا لإايتما. هنالتا أ تراد
لديهم رغبة ي إعادن تأهييهم بينمتا نجتد آ ترين ي ومتون بإيتتعطا النتاس ويتؤالهم ييتبلإون عالتة عيتى المجتمتع بينمتا
نجد آ رين ي رجون من اتعاعة بالتنيب عييها.
و ي دراية عام بها


)كومارو ويسكي ( عيى لإالاة العج النير طبي ، أتضح له أن بطالة عالت الأيترن أدة إلتى تلإيتن
لعاعة بين ا راد الايرن وليس ا يادها ، لإيث العط والتعاون والميتاعدن موعت ايجتابي . وعتد يترها بيتبب الظترو
الأيرية عب البطالة لإيتث ااا كانتة العاعتة جيتدن الأيترن تتضتامن تي الأ متاة ، أمتا الأيتر التتي بهتا العاعتاة متتوترن
وغير جيدن يو يترتب عييها يعوباة ي الا ماة .
يتدا المنظور الث ا ي مع المنظور الاجتماعيعند تطبي ه ي المجا الطبي وهو يوجه الاهتمام نلإو عضتايا اجتماعيتة
مث التاؤم بين يماة الأش اا الفردية والايتجاباة الجماعية والطب ية .
المنظور الاجتمتاعي يهتتم بالمعتايير المتيتية بتالمر والايتتجابة الاجتماعيتة بمعنتى متتى يمكتن ليشت ا ان يتدعي انته
مري ؟
المنظور الاجتماعي ي دور المري ماهو المطيوب منه ؟ وماهو المطيوب من المجتمع تجاهه؟
ي هاا الأمر درس

)بارسونز( ي كتابه النظام الاجتماعي دور المري ولإدد أربع ملإدداة لدور المري ومتا يترتتب
عييه بمعنى متى يلإق ليش ا ان ي و انه مري .
س / ماهي محددات الدور المريض عند )بارسونز( ؟
.1 إعفاء المريض من جميع الالتزامات الاجتماعية أو النشاطات الاجتماعية )العمل ، الحفلات ، اللقاءات(.
.2 إعفاء المريض من اتخاذ أي قرار خطير يمس حياته أو حياة من حوله.
.3 الحصول على استشارة طبية بأنه غير مرغوب في الحالة .
.4 التعاون مع الطبيب.
كت متا يتبق يعتبتر لإالتة انلإترا عتن الوضتع الطبيعتي، والتعتاون يعيتد الشت ا المتري إلتى الوضتع الطبيعتي لي يتام
بوظيفته ي المجتمع .
المنظور الاجتماعي ييأ


هل دور المريض واحد عند كل الأفراد أم انه يختلف من شخص لآخر؟
الجواب أن دور المري ليس والإدا ب ي تي بإ تا الأش اا والظترو هنالتا المتري اتتكتالي والمعتمتد عيتى
النير والمري الاي يتلإام عيى نفيه )


فهو يختلف بإختلاف ثلاثة أشياء :
16
1. الأشخاص 2. الظروف 3. إختلاف السياق الإجتماعي الذي يكون فيه .
مفهوم )المنظور الهنديي( م يودل تعدي العميياة البيولوجية لل راد بمعنى كي نيتتطيع أن نتجتاو لإتدود ال طتر متع
أ راد المجتمع ) يطيق عيى المد اليالد تجال اليلإة ي المجتمعاة اللإديثه(.
- التلإيي الاجتماعي :- يبلإث ي العوام الاجتماعيه و الظرو الاجتماعيه واليتياق الاجتمتاعي التتي يترتتب
عييها ايتجابة المري
المنظور الإجتماعي النفسي :
هاا المنظور يرك عيى المجتمع أولا ثم النفس ثانيا ، من ا هاا المنظور عامة دراياة تي المجتا الطبتي واتهتمتام
الرليس لهاا المنظور يتعيق بأياليب التفاع واتتيا بين الأ راد والتأثيرالمتباد ) يتؤثر ويتتأثر( ، كمتا يفيتدنا تي عمييتة
التتأثير تي عناعتاة النتاس واليتلإة العامتة والتث يت اليتلإي وكيت ييتتطيع الطتب أن يتؤثر تي المتري كتي ينيتاع
لتعييماة الطبيب!! الأياس ي هاا المنظور هو التأثير ..
ولكن ماهي مجالاة الاهتمام يه؟
مجالاة الاهتمام يه ب:
.1 أياليب التفاع .
.2 الاتيا .)التأثير المتباد بين المري والطبيب والفريق الفني(.
.3 التواي .)مث الينة(.
يرك التبع عيتى عمييتة التتأثير ويجعيهتا الأمتر الأهتم والركيت ن الأيايتية تي هتاا المنظتور ، والتبع الأ تر يترى أن
التتأثير عمييتة ديناميتة وتأ تا شتك الايتتمرارية .. كيت نيتتطيع ان نوظت هتاا التتأثير تي يتالح المتري مثتا التا
كالتأثير عيى المد ن لترا التد ين .
وأيضا كي يوظ التأثير كالا عن طريق ويال الأعام وكالا التفاع ي العاعة .
يفيتد هتاا المنظتور التاين يريتمون الييايتة اليتلإية ليمجتمتع


ومتدى عابييتة المجتمتع لتالا . يلإيت عيتم التنفس الاجتمتاعي
بع النتالت ال اية جدا بالنيبة لعيم الاجتماع الطبي:
.1 كثيرا من المشكلات التي يدرسها علملااء الاجتملااع الطبلاي هلاي نتلااج اللاى حلاد ملاا او كليلاة لتفاعلال العواملال النفسلاية
والاجتماعية.
.2 رغم ان العوامل السيكلوجية قد لاتكلاون متصلالة بصلاورة مباشلارة بحلادوث املاراض عديلادة فانهلاا تلاؤثثر فلاي مجلارى
هذه الامراض وما ينتج عنها من عجز.
.3 ان لتكرار حدوث المرض نتائج هامة على الحالات النفسية للناس وعلى الحياة الاسرية.
ييت دم هاا المنظور ي إبتكار وتطوير طرق جديدن ي العاو مث طرق اتيلإاء النفيي لييطيرن عيى المر .
النظرية الفرويدية :
نيتفيد منها أن )هنالا يراع بين اتلإتياجاة البيولوجية ليفرد والمجتمع الاي يعيش يته( .. اتنيتان يعتبتر نتاجتا ليلإيتان
النفيية التي كانة ي الطفولة والتي تتأثر باليراع اللإتمي الناتت عن التعار بين اللإاجاة النفيتية العضتوية ومطالتب
اللإيتتان . ومعنتتى التتا أن المجتمتتع يتتتلإكم تتي تطتتور اتنيتتان ويعتتد متتن يتتيوكه.


بمعنتتى أن للإنيتتان إلإتياجتتاة نفيتتية
وعضوية لكن يلإدث تعار بينهما تلإدث الع د النفيية لان الناس تعيش ي مجتماعاة عمعية .
أمتا المتتر العيتابي تتي رأي "


فرويلالاد" هتتو أمتر لإتمتتي نتاتت عتتن التعتار بتتين لإاجتاة اتنيتتان والمطالتب ال امعتتة
ليمجتمع .
أ - فكرة التفاعل الرمزي:
ترجع هال الفكرن إلى كا من


)تشارلز كولي & هربرت ميد( وهي تمث وجهة نظر معارضتة لنظريتة رويتد تي التلإييت
النفيي ، لإيث يريان أن تطور اتنيان والمطالب اتجتماعية لا يتعارضان ب هما جانبان لعمييتة والإتدن التا ان الطبيعتة
الانيانية واللإاجاة الاجتماعية عد يينتا ي عالب والإد وايتمرتا ي تفاع دالتم متن تا النمتو النفيتي والعاعتاة متع
الا ترين . كمتتا تمثتت التنشتلة الاجتماعيتتة عنتتد كتولي عمييتتة بنتتاءن متن الهتتا يتلإتتو الطفت متتن وليتتدبشتري إلتتى كتتالن
إجتمتاعي تالتطور والطبيعتة الانيتانية يكيتبان معناهمتا تط دا ت يتياق اللإيتان الاجتماعيتة واللإاجتاة العاطفيتة لانيتان
تتطور د من ا الفاع مع الا رين واتنيان لديه ال درن اتيجابية عيى الييطرن عيى البيلة الملإيطة به .
17
كمتا يتترى


)وللالايم توملالااس ( أن اتنيتان ييعتتب دورا متؤثرا تتي البيلتتة ويرجتع التتا تيتت دامه الفعتتا ليمعر تة متتن أجتت
اتيتفادن لا الهيمنة وتتلإدد عدرن العم عيى التكي والتوا ق مع الظرو المتنيرن عيى اياس ث ا ة الجماعة .
ومن الا كار الرلييية ي الاتجال التفاعيي الرم ي الفكرن ال الية ان الييوا الاجتماعي يُبنى عيتى ال تيم الرم يتة ومتا ينشتأ
بينها من تيوية او ن اع.
ب - مدخل التعلم : -
يعتمد هاا المد عيتى أن جانبتا كبيترا متن يتيوا اتنيتان هتو نتتاو لي بتراة الماضتية واتيتتجاباة الشترطية المدعمتة.
لإيث يتعيم الش ا كي يلإا ظ عيى نفيه من مهاجمة الامترا وتلإ يتق ال تدرن عيتى اتلإتمتا ويعتبتر


" ايتكنر" اكثتر
العيماء ارتباطا بميألة تطبيق نظرياة التعيم عيى عيى تنيير الييوا الانياني .
ج- التعبئة الجميعة :
هاا المنظور ناتت عن الممارية لا عن النظرية..
وهو تفعي دور أ راد المجتمع من أج تلإ يق أهدا دا المجتمع متن تا المشتاركة الشتعبية والعامتة تي المجتمتع ،
ويعنتي التا إيتت دام اليتيطرن اتجتماعيتة والييايتية لتلإ يتق اليتلإة والأهتدا اتجتماعيتة الأ ترى متن تا تطتوير
إلت اماة مشتركة ااة عيمة عالية و دماة للآ رين والنهو بالتكام والتمايا اتجتماعي إلى أعيى ميتوياته .
ومثا الا ت دم اليلإة ي اليين ، لإيتث عتدم برنتامت يُت م ي بت)الطبيتب اللإتا ي( ويتبب التيتمية أن اليتينيون ي ديتون
راعة الأر وكان المشاركون من الشعب يدربون ثم يتاهبون للريتا وال ترى ويمشتون لإفتان بأعتدمهم تي لإ تو الأر
التي كانوا ي ديتونها . كتان هتاا البرنتامت نتوع متن التوعيتة واتلتت ام باليتيوا اليتلإي والطتب الوعتالي أدى إلتى ارتفتاع
ال دماة اليلإية و بمشاركة الأ راد ي المجتمع .
كمتتا يعتتد متتن هتتاا النتتوع جماعتتاة ال دمتتة الااتيتتة التتتي يتعتتاون يهتتا الاشتت اا اوي الاهتتدا المشتتتركة او المشتتكاة
المتماثية من ا مبادلاة مادية ومعنوية .
المنظور المجتمعي :
يركت عيتى العاعتة بتين اليتلإة والتنظم الاجتماعيتة الأ ترى اليتالدن تي المجتمتع )النظتام الييايتي ، والتديني والتعييمتي
والأيري .. ( وكيفية تأثير النظم الم تيفة ي المجتمع عيتى اليتلإة أو عيتى يتلإة الفترد هتو يتعامت متع اليتلإة وبتين
النظم الأ رى كي تواجد ال دماة اليلإية وكي تيت دم اليلإة لمعالجتة المشتكاة الموجتودن تي المجتالاة الأ ترى
لينشاط اتجتماعي ي المجتمع . مث اتهتمام بدراية عاعاة اليلإة والتنظيمتاة اليتناعية ، وال تانون ، ولإيتان الأيترن
.. وهاا المنظور المجتمعي أكثر تجريدا من المنظوراة الياب ة .
يعتبتر هتاا المنظتور أكثتر المنظتتوراة تجريتدا )تنظيترا ( بمعنتى انته يبتعتتد عتن الواعتع التطبي تي ، أي ان المنظتوراة الأ تترى
تنطيق من الواعع اما هاا المنظور هو جانب تجريدي تنظيري أي انه بعيد عن الأش اا ولكن يرك عيى العوام الميببة
المنظور المجتمعي يرى إمكانية ي اللإيان الاجتماعية، بمعنى ي مكوناة )النظم ( الاجتماعية لمعر تة أي نظتام هتو
المتيبب ي المشكية .
مرل ا رى المنظور المجتمعي يرك عيى :-
- 1 اليلإه وعاعتها بالنظم الا رى
- 2 تعيين الاياليب الميت دمه للإ المشكاة الموجودل
- 3 اكثر تجريدا
- 4 دراية مكوناة البناء الاجتماعي وتأثيرها عيى اليلإه
.1


مفهوم الدور :
هو اهم ادواة عتالم الاجتمتاع دا ت المنظتور المجتمعتي ، ان المكانتاة التتي يشتنيها النتاس تي التنظيمتاة و تي المجتمتع
تفير جانبتا كبيترا متن يتيوكهم كمتا ان نظريتة التدور تمثت ادان تيتورية رلييتية تي يويتيولوجية الطتب وهكتاا ايتهمة
مفهوماة


)رالف لينتون( عن المكانة والدور ي هاا الأمر ، وهو يرى أن المكانة هي وضع إجتمتاعي تي نمتواو بنتالي
معين ، أما

الدور هو تلإديد ليتيوا المكانتاة اتجتماعيتة يعنتي عمييتة تلإويت اللإ توق والواجبتاة ال ايتة بمكانتة معينتة
إلتى واعتع ميمتوس ) التدور هتو الجانتب التديناميكي ليمكانته ( . كت مكانتة إجتماعيتة لهتا دور ت توم بته . يؤكتد التبع ان
النتتاس م تيفتتون تتط لان المكانتتاة الاجتماعيتتة التتتي يلإتيونهتتا م تيفتتة أو ااة تنظتتيم م تيتت دا تت ترتيتتب مجموعتتاة
التدور.الا ان هتال النظترن وضتتعة الانيتان تي عالتب بنتتالي يتارم أد ت التبع تعتتدياة عيتى النظريتة مثت الدا عيتتة
والمشاركة وميا ة الدور وتبني الدوروهي مفهوماة تعتبتر ان النتاس يتفتاوة التت امهم العتاطفي بتأدوارهم وانهتم يؤدونهتا
بجدية ولإماس وجهود متفاوتة الدرجة.
18
2.


دور المريض
أشار


"تاركوت بارسونز" إلى أن اليامة الجيمية التي يتمتع بها معظم أعضتاء أيتة جماعتة إنيتانية تمثت مطيبتا وظيفيتا
ي أي نيق اجتماعي ، لالا ان التعري غير التدعيق لمفهتومالعجت الاجتمتاعي يمثت عال تا أمتام عيتام المجتمتع بوظالفته
مما يجع من الضروري أن يكون لهاا التعري شروطا من النالإية الاجتماعية لكي لا يت يى الكثير من الناس عن ال يتام
بميؤولياتهم الاجتماعية اليومية.
وهتتو أو متتن تلإتتدث عتتن دور المتتري لإتتدد دور المتتري بمجموعتتة متتن الملإتتدداة وأشتتار لمفهتتوم العجتت
اتجتمتاعي التاي تتي نظترل يمثتت عال تا أمتام عيتتام المجتمتع بوظالفتته. وأمتا المتر هتتو لإادثته طبيعيتتة ، وعضتية تكيتت
المجتمتع متتع المتر مشتتكية لإيتتث يتيتم اليتتياق المجتمعتي ب يتتالا أهمهتتا شتدن الضتتنوط المفروضتة عيتتى العامتت ،
البع يتمار كي يعفى من الميتؤولية أو العمت ، ظهترة هتال المشتكاة لأن الطبيتب هتو التاي يعطتي التيتريح ،
تد اللإكوماة ي مث هال المواع لإفاظتا عيتى انتاجهتا الاعتيتادي ، ومثت التا لإينمتا يتاءة الظترو تي اتتلإتاد
اليو يتي لإيث كان اتنتاو وضنط العم شديد عيى العما ، يجأ بع العما الى الأطباء لأ ا إجتا اة مرضتية تبترر
مشكية إ فاعهم وتأ رهم و تنيبهم ي العم ، وهاا د ع باللإكومتة إلتى لإمايتة إنتاجهتا اتعتيتادي عتن طريتق تلإديتد عتدد
التيتتريلإاة )اتجتتا اة ( المرضتتية، وبتتالا تلإتتاو الدولتتة اللإفتتاظ عيتتى اتنتتتاو اتعتيتتادي ، متتثا لا ت بتت أي إجتتا ن
مرضتتية إلا متتن ميتشتتفى لإكتتومي ، أو متتن ميتشتتفى ميتتدق متتن و ارن اليتتلإة ، والتتا لوعتت إيتتتنا مفهتتوم دور
المري ، لأن هال الييوكياة المنلإر ة هي نتاو أعاار كاابة.
مرل ا رى :
الدور / عميية تلإوي اللإ وق والواجباة ال ايه بمكانة معينه الى واعع ميموس
اليامة الجيميه / متطيب ايايي لأداء وظال النيق الاجتماعي
ملإدداة دور المري
- 1 الاعفاء من وظيفته
- 2 الاعفاء من ات اا عرار لإطير الاي يمس لإياته او لإيان الا رين
- 3 اللإالة غير شرعيه وغير مرغوب يها
- 4 طيب العاو والمشورن العاجيه
تكامل المنظورات السلوكية :
بالنيتبة ليمنتاظير اليتاب ة عتد نلإتاجهتا جميعتا أو بعضتها نمت و هتال المنظتوراة معتا بطري تة تيتاعد عيتى تفيتير وتلإييت
لإدوث المر واتيتجابة له .
الفصل الرابع المداخل المنهجية لعلم الإجتماع الطبي
هناك أربعة مداخل منهجية لعلم الاجتماع الطبي وهي :
.1 مدخل الخبرة الطبية العلاجية .
.2 مدخل دراسة المرض وتفسير أسبابه .
.3 مدخل دراسة معدلات الوفيات.
.4 مدخل دراسة معدلات المرض
10
مدخل الخبرة الطبية العلاجية :
هاا المنهت يعتمد ويرك عيى : من أين نيت ي المعيوماة عن المر والآثار المرضية والنفيية عيى اتنيان ؟
جميع الآثار التي تتركها اللإالاة النفيية عيى الجيم اتنيتاني منبث تة عتن الطبيتب أثنتاء مماريتته لعميته الطبتي تي دور
العاو ي الميتشفياة بمعنى اننا نعر عن الأمرا من برن الطبيب الطبية من ا معالجته ليمر بمعنتى نعتمتد
عيى برن الطبيب الش يية وكالا معظم معيوماتنا عن اعيية أو تأثير بعت الع تاعير الطبيتة أتتة متن بتراة العديتد
من الأطباء، أكثر من التجريب المت ن والمضبوط وايت يية من :
.1 ال براة العاجية للطباء وهي عبارن عن تجريب غيتر عيمتي، متن تا مماريتاة طبيتة )إ تراضتية تجريبيتة(
ناتجة عن ت مين بلإكم برته وعد يكتش العاو عشواليا .
.2


اتعتماد عيى التجريب المت ن والمضبوط .
وبيبب تع د وتتطور التكنولوجيا أيتبلإة هنتاا أ طتاء يرتكبهتا الأطبتاء بيتبب عيتة ال بترن ممتا دعتا إلتى التفكيتر تي
كيفية ت ييا هال الأ طاء .
كيف السبيل إلى تقليص الأخطاء الطبية ؟
.1 ت دم المعر ة الطبية وتمي ها بالطابع العيمي .
.2 تضاع وأ دياد الويال اللإديثة العاجية والأياليب والتش يا الميت دمة ي العاو.
.3 اتعتماد عيى المعر ة والمياعداة الطبية الأ رى التي أيبلإة أكثر تع يدا أيبلإة الويتال أكثتر دعتة وضتبط
ي تلإديد المر ومنه الفلإوياة الطبية مث التلإالي واتشاعة وغيرها هي تتمي بميتوى عا من الدعة .
مرل ا رى :
هنا ال برل رديه وهناا اعتراضاة عييها منها ) يجب ان ت نن ؛ المنهت العيمي (
عيوب )النقائص الاساسيه (المنهج في الخبرة الطبية :
.1 عدم توفر عينة ملائمة أو مماثلة لما يريد دراسته فيحدث خطا.
يعني الا أ تيار عينتة مالمتة أي تمثت العينتة ال طتاع البشتري التاي يتراد التعمتيم عييته ييتعب التا بيتبب
التركيت عيتى الأشت اا التاين يتأتون إلتى العيتتاداة الطبيتة والميتشتفياة طتالبين العتاو عيمتا بتان هتتؤلاء
الأش اا لا يمثيون بالضرورن كت ال طتاع البشتري التاي كتان موضتع اهتمتام الدرايتة . وعتدم التمثيت هتاا
يتؤدي التى ضتروب متن التلإيتت يتنعكس بتدورل عيتى نتتالت البلإتتث ، كمتا ان هنتاا درايتاة اشتارة التتى ان
العيناة الم تارن من الميتشفياة او العياداة الطبية لاتعكس ي الواعع يورن اجتماعيتة او طبيتة لمتا يلإتدث
ي المجتمع وبالتالي تكون عيناة غير ممثية . كما ان هم مييرن المر عنتد اليتكان غيتر المتترددين عيتى
الميتشتفياة يعتين الداريتين عيتى ايتتجاء المعنتى التاي تنطتوي عييته يتماة مرضتية معينتة عتد تنتشتر بتين
اعضاء المجتمع.
.2 الأساليبالتي يستخدمها لتقييم التغيير تعتبر خاطئة أو متحيزة .
إن الطبيتتب هتتو ويتتيية لت يتتيم التنييتتر )شتتفاء اللإالتتة أو تفاعمهتتا( ومتتن هنتتا تعتبتتر مالإظاتتته ليتنيتتر إنطباعيتتة
الية كما تمي ت ديراته ل يون المر او لإدتته ولدرجتة اللإتادث التى ان تكتون غيتر دعي تة كمتا ان أيتاليب
هتتاا الت يتتيم )عيتتاس ضتتنط التتدم ، اتشتتاعة ، يتتماع دعتتاة ال يتتب( تعتبتتر جميعتتا عرضتتة لعتتدم الثبتتاة ..)أي
تن فا درجة التطابق تي النتتالت بتين الا تبتار الأيايتي والا تبتار المعتاد( كمتا ان هنتاا يتعوباة تكتنت
عميية ت دير التنير وتنجم بيفة مباشرن عن وضع الطبيب ي يياق الرعاية الطبية .
وعد يلإس المري بتلإين لإالته بيبب رغبته ي مكا تأن الطبيتب عيتى جهتودل التتي يبتالها متن اجت شتفاله ،
وعتد يميت الأطبتاء التى الاعت تاد تي ان جهتودهم تتؤدي إلتى ا تتا متا وهكتاا تتتد العوامت اليتيكولوجية
)النفيية( الميتترن ي تشجيع الطبيب عيى رؤية التلإين ي مرضال بنت النظتر عمتا إاا كتان هتاا التلإيتن
ميألة واعع او نتيجة لآما الطبيب و يالاته.
ومن هنا ت دير الطبيب لمدى تلإين المري أمر يعتمد عيتى متا ي ولته ليمرضتى . بالتتالي الت يتيم غيتر معفتي
من الوعوع ي ال طأ وال يط بين التلإيتن نتيجتة للإيلإتاء النفيتي متن كتام الطبيتب ، والتنيتر التاي يمكتن أن
ينيب إلى التأثير الناجح ليوييية العاجية ااتها.
.3 يصعب توفير مجموعة المقارنة )للمقارنة بين أساليب العلاج( :
29
من الضروري لكي ن يم التنير ان نيت دم بع أنواع التجتارب المضتبوطة ، ومتن أهتم المنتاهت الميتت دمة
ي هاا المجتا التا المتنهت التاي ينطتوي عيتى ايتت دام المجموعتاة الضتابطة التتي تتنتاو جرعتاة دواليتة
كاابة.
ولكتتن ايتتت دام المجموعتتاة الضتتابطة تتي هتتاا الميتتدان )التتتي تعطتتى دواء كاابتتا( تتي م ابتت المجموعتتاة
التجريبية )التي تعطى ع تاعير عالتة( كشت عتن إمكانيتة تتد ضتروب متن التلإيت تي عمييتة الت يتيم نتيجتة
لمعر ة الطبيب او المري او كييهمتا لطبيعتة الع تاعير الطبيتة الكاابتة ، وعتد طتور التا التلإيت أيتيوبا جديتدا
ييمى أييوب


) التعمية المزدوجلاة( و يته لا ييترح لكت متن المتري والطبيتب بطبيعتة التدواء التاي تناولته
أعضتاء المجمتوعتين وإ فتاء لإ ي تته عنهمتا ومتن المتأمو ان يتو ر هتاا الأيتيوب كت الضتماناة ضتد شتتى
ضروب التلإي الملإتمية ويتيح ريتة التمييت بتين درجتة التنيتر الناجمتة عتن تتأثير عتاومعتين عتا وبتين
التنير الاي يكون ملإيية للإيلإاء والتلإي الااتي.
مدخل دراسة المرض وتفسير أسبابه:
يعتبتر متن أهتم المنتاهت الميتت دمة تي هتاا الجانتب )اليتلإة والمتر ( والجانتب الاجتمتاعي تي هتاا المتنهت أكثتر متن
الجانب الطبي.
متااا يبلإتث البالإتث تي هتاا المتنهت ؟ أنته يلإتاو أن يعتر متن التاين هتم عرضتة للإيتابة بتالمر ؟ ومتاهي
المؤثراة ؟
مثا البلإث ي الفرضية التي ت و ) واو الأعارب عرضة للإيابة بالأمرا ( .
يبلإث ي أمرين:
.1 يحدد من هم الأشخاص الذين يعتبرون عرضة لمرض معين في شعب ما .
.2 يحدد ماهي الظروف التي يقعون تحت تأثيرها .
.3 يحاول فهم الكثير من الأمراض التي أسبابها مجهولة .
مي ن هاا المد انه لا يرك ط عيى دراية المرضى وإنما لإتى عيى دراية الأيلإاء ي ك أ راد المجتمتع كمتا
يعتمد هاا المد عيى الجماعة وليس الفرد بمعنى دراية لإالاة جماعية أمتا متد ) بترن الطبيتب( يعتمتد عيتى درايتة
اللإالاة الفردية.
البالإث لا يشن ااتته بعينتاة متن المرضتى ت تتار متن الميتشتفياة أو العيتاداة ، بت يهتتم بدرايتة اليتكان وعينتاة متن
اليتتكان ولا ي تيتتر عيتتى العينتتاة الموجتتودن تتي الميتشتتفى لأ تتا العتتاو ، ولا يت يتتر عيتتى المرضتتى تتط بتت غيتتر
المرضى كالا ، ويفيدنا هاا المد ي أن هنالا بع الأمرا لا يعر أيبابها مث : مر اتيد عر توا الأيتباب
من ا تجميع كتم معيومتاتي عتن الميتابين بته جمعتة الأ كتار ووضتعة لإويتاة طبيتة أكثتر عم تا ، ليتعتر عيتى
ظرو هم ، وإتجاهاتهم ، نمط المعيشة ، الأيرن ..
إن متد درايتة المتر وتفيتير أيتبابه يعتمتد عيتى منظتور يتكاني أو جمتاعي ولا يعتمتد عيتى اللإتالاة رديتة وتتمثت
أيت داماة هاا المد ي


) مجالات استخدامه (:
.1 دراية تاريو اليلإة عند اليكان وتلإديد ظهور وإ تفاء امر معينة والتنبؤ بشأن الميت ب .
.2 تش يا يتلإة أعضتاء المجتمتع بمعنتى إنتشتار المتر واليتلإة وطبيعتة اللإيتان وظترو اليتكان ل يتاس الأبعتاد
والتو يعاة الراهنه لييلإة والمر ي لإدود: لإدوث المر ، وانتشارل ، ونيبة الو ياة.
.3 دراية الجهود التي ت دمها ال دماة اليلإية أما ي تلإيينها.
.4 ت دير من هم الأش اا الأكثر عرضة للإيابة بالأمرا أو إيابتهم بلإوادث.
.5 يبلإث ي ايتكما )اليورن الطبية العاجية( للمرا الم منة ، وتاري ها ومدى توا ق المر وتو ير العاو.
.6 تلإديد المجموعاة المرضيه المت امنه ) أي يركت عيتى ظهتور أعترا بعت الأمترا التتي تظهتر تي وعتة
والإد( .
.7 البلإث عن أيباب اليلإة والمر بوايطة دراية لإدوث المر ي جماعتاة م تيفتة وتلإديتد هتال الايتباب تي
عاعتها بتركيب الجماعاة وميراثها وتجربتها.
وهناا امثية كثيرن عن اتيهاماة التاري ية لعيم دراية أيباب المر ناكر منها:
إن تيا الدراية التي عام بها


)جون سنو( لمر الكوليرا ي بع أنلإاء مدينة لنتدن ، تد تتم تلإديتد ميتدر تفشتي وبتاء
الكوليرا وهو عبارن عن وجود مورد ليميان الميوثة .
مثا آ ر : عام طبيب أ يالي أمرا النياء ي المجر

)اجنلااز سلايملويس( بدرايتة لإيتث تبتين لته أن معتد الو تان بتين
النياء ي الميتشفياة يتمي بارتفاعه دا الأعيام التي يرد إليها الأطباء بعتد تتركهم ليمشترلإة ، ومتن ثتم إ تتر يتبب
21
هام ليو ان وهو إنت ا البكتيريا التي يلإميها اللطبتاء معهتم متن المشترلإة إلتى أجيتاد المرضتى متن النيتاء اللإوامت والتا
ييبب الو ان .
وبالا نجد أن هناا مجالان أياييان ليمد اليببي إلى دراية المر :
.1


مجال دراسة حدوث المرض أو وقوعه . )عدد لإالاة المر الجديدة التتي لإتدثة لتدى اعضتاء اليتكان تي تترن
منية معينه (
.2

مجال دراسة إنتشار المرض او تفشيه . ) كل الحلاالات الميتابة بمتر معتين تي يتكان مجتمتع معتين أثنتاء تترن
منية معينه بن النظر عن التوعية الاي بدأة يه(
ويعتبر م ياس )إنتشار المر ( مفيد بوجته تاا تي ت تدير لإجتم و طتورن العديتد متن المشتكاة اليتلإية ،


بالتتالي إن
مد دراية أيباب المر يعد نظاما عيميا ويتفيا وتلإييييتا مفيتدا ، ييتت دم متن أجت التويت إلتى إ تراضتاة عامتة ،
و ي إ تباراة الفرو المتيية بتأثير العوام النفيية والث ا ية واتجتماعية عيى المري .
منهج دراسة معدلات الوفيات:
يعتمد ي أيايه عيى تفيير معدلاة الو ياة الاي هو عبارن عن عدد لإتالاة الو يتاة التتي لإتدثة تا تترن معينتة تي
ولإدن يكانية ملإددن . مثا التباين وات تا بين معد الو ياة مثا ي اليالإ والمدن الأ رى .
معد عدد و ياة الأطفا الرضع =
جميع لإالاة الو ياة
X
1000


جميع الأطفا المولودين
إن عيمتتاء اتجتمتتاع مهتمتتين بالمفارعتتاة تتي معتتدلاة الو يتتاة وإ تا اتهتتا تبعتتا لفلتتاة اليتتن والنتتوع والمهنتتة وبعتت
المتنيراة اتجتماعية والث ا ية الأ رى.
كما ان ت ديراة الالإتياجاة الطبية والت طيط لييلإة العامة أمور تعتمد ي أيايها عيى تفييراة معدلاة الو ياة .
منهج دراسة معدلات المرض:
بمعنى ماهو أكثر الأمرا تكرار ي المجتمع ؟
ومعدلاة اتيابة بالأمرا يمكن أن تدرس بالطرق التالية:

.1
تحليلالال السلالاجلات الطبيلالاة ليميتشتفياة

  رد مع اقتباس