عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 4- 7   #3
بعيدة المنال~
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية بعيدة المنال~
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 120198
تاريخ التسجيل: Mon Sep 2012
المشاركات: 78
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 60
مؤشر المستوى: 47
بعيدة المنال~ will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: التربية
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصة
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بعيدة المنال~ غير متواجد حالياً
رد: سؤال وبغيت اجابتةة <<ي ليت تفيدوني:$

النظريات المفسرة لصعوبات التعلم:
هناك العديد من النظريات المفسرة لصعوبات التعلم والتي تناولت مفهومصعوبات التعلم من عدة زوايا بحسب ما تتبناه كل فئة من العلماء والمفسرين فليس هناكاتفاق حول الاسباب الفعلية لصعوبات التعلم ، فالبعض يرجعها الى عوامل فسيولوجية " خلل او اصابة المخ" ، ويعتقد آخرون ان السبب يرجع الى اضطرابات نيرولوجية المنشأ فيالمجال الادراكي- الحركي، اما الفئة الثالثة من العلماء والمفسرين فيرجعون السببالى الطرق المستخدمة و غير الملائمة في تجهيز ومعالجة المعلومات ، ويرجع آخرونالسبب الى ان الواجبات والمهام التعليمية تفوق مستويات نضج التلاميذ ذوي صعوباتالتعلم ولا تتفق مع اسلوبهم في التعلم .
ومن هذه النظريات :
-1 النظرية النيورولوجية.
2 - نظرية الاضطراب الادراكي- الحركي.
3- نظرية تجهيز المعلومات.
4-النظريات المتعلقة بمهام التعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

1- النظرية النيورولوجية :

تتضمن هذه النظرية " الخللالوظيفي البسيط او اصابة المخ" كتفسيرات لصعوبات التعلم، حيث يرى اصحاب هذه النظريةان إصابة المخ، أو خلل المخ البسيط من الاسباب الرئيسية لصعوبات التعلم " اذ يمكنأن تؤدي الإصابة في نسيج المخ إلى ظهور سلسلة من جوانب التأخر في النمو في الطفولةالمبكرة وصعوبات في التعلم المدرسي بعد ذلك في حين أن خلل المخ الوظيفي يمكن أنيؤدي الى تغير فى وظائف معبنة تؤثر- بالتالي- على مظاهر معينة من سلوك الطفل أثناءالتعلم مثل عسر القراءة واختلال الوظائف اللغوية، وترجع اصابة المخ الى أسباب عديدةمنها: نقص الاوكسجين الذي يحدث أثناء حالات الغيبوبة، الاختناق، نقص التغذية، اوحالات سيولة الدم ويحدث ذلك قبل او اثناء او بعد الولاد. ويمكن تحديد اصابة المخ منخلال مؤشرات طبيعية تظهر في رسم موجات النشاط الكهربي للمخ.
وقد سادت هذهالنظرية فترة من الوقت وانعكست على بعض تعريفات " صعوبات التعلم"، فقد استخدم " كلبمنتس" مصطلح " خلل المخ الوظيفي البسيط" لأشارة الى الأطفال الذين يظهرون علاماتنيورولوجية بسيطة مصاحبة لصعوبات التعلم
على حين استخدم " جونسون" و"مايكلبست" مصطلح العجز عن التعلمالسيكونيورولوجي، ليشمل مشكلات التعلم التى تنتج عن وجود خللفي وظائف الجهاز العصبي المركزي. ( محمد على محمد كامل، 2005، ص 140-141).

2- نظرية الاضطراب – الحركي:

تفترض هذه النظرية ان جميعانماط التعلم تعتمد على اساس حسي – حركي ، ثم تتطور هذه الاسس من المستوى الادراكيالحركي الى مستوى التنظيم الادراكي المعرفي ولذا يرى اصحاب هذه النظرية ان معظمالاطفال اصحاب " صعوبات التعلم" يعانون من اضطراب نيورولوجي المنشأ في المجالالادراكي- الحركي، وان هذا الاظطراب هو السبب في عدم قدرة الطفل على التعلم، وحتىيتمكن الطفل من التعلم بشكل طبيعي يستلزم ذلك البدء في علاج جذور المشكلة وهىالاضطراب في المجال الادراكي- الحركي.

وقد تاثر بهذه النظرية كل من " بارش" و"جتمان" و " كيفارت" في نظريته ان الاطفال العاديين يتم نموهم الادراكي- الحركيبشكل ثابت وسليم بحلول الوقت الذي يبدأ فية نشاط التعلم المدرسي، اي في حلول سنالسادسة في حين يضظرب هذا النمو عند بعضهم، ويتكون لديهم ادراك غير مطابق للواقع, مثل هؤلاء الاطفال يواجهون صعوبة في التعامل مع الاشياء الرمزية لافتقادهم الىادراك واقعي وثابت للعالم الذي يحيط بهم.

ويعتبر ذلك سببا في الصعوباتالدراسية فانه يجب البدء في تحسين المهاراتالادراكية- الحركية وذلك كشرك مسبقوخطوة اولية لعلاج العجز عن التعلم.
وفي ضوء ذلك نجد ان الانشطة المقترحة فيالبرامج العلاجية المبنية على نظرية الاظطراب- الحركي تتضمن التدريب على الانشطةالحسية – الحركية- البصرية، والرسم، التدريب على التوازن، وانشطة لتقوية الاحساسبالاتجاهات، وكذلك الانشطة المرتبطة بتكوين الاشكال وغيرها.

3-نظرية تجهيز المعلومات:

تفترض هذ النظرية ان هناكمجموعة من مكيانيزمات التجهيزاو المعالجة داخل الكائن العضوي كل منها يقوم بوظيفةاولية معينة وان هذه العمليات تفترض تنظيما وتتابعا على نحو معين. وتسعى هذهالنظرية الى فهم سلوك الانسان حيث يستخدم امكاناته العقلية والمعرفية افضل استخدامفعندما تقدم للفرد المعلومات يجب عليه انتقاء عمليات معينة وترك اخرى في الحال مناجل انجاز المهمة المستهدفة.
وتنظر نظرية تجهيز المعلومات الى المخ الانسانيباعتبارة يشبه جهاز الحاسب الالي فكلاهما يستقبل المعلومات ويجري عليها بعضالعمليات ثم يعطي وينتج بعض الاستجابات المناسبة، لذا تركز هذه النظرية على كيفيةاستقبال المخ للمعلومات ومن ثم تحليلها وتنظيمها، وفي ضوء ذلك ترجع " صعوباتالتعلم" وفقا لهذه النظرية الى حدوث خلل او اضطراب فى احدى العمليات التى قد تظهرفي التنظيم او الاسترجاع او تصنيف المعلومات.
وتشير الدراسات في هذا المجال الىان " صعوبات التعلم" ترجع الى وجود درجة ما من اصابات المخ والتي تعتبر شرطا معوقايؤدي الى ظهور مشكلات في تجهيز المعلومات سواء كانت متتابعة او متزامنة ويتم تشغيلالمعلومات سواء بصورة متتالية او متتابعة عن طريق التعامل مع المثيرات بنظام معينمحدد مسبقا بهدف الوصول الى حل مشكلة ما، اما تجهيز المعلومات المتزامن والمتواقتفانه يتم في حالة وجود المعلومات او المثيرات كوحدة متكاملة ( مسالة رياضية مثلا) او ايجاد علاقات متداخلة كالتعرف على الوجوه او مصفوفه المتشابهات ..... الخ،واخيرا فهناك تشغيل المعلومات المركب او المتكامل وهو يقوم على الوحدة بين المدخلينالسابقين.

4- النظريات المتصلة بمهام التعلم:

تركز هذه النظرية على حقيقة انالعمل المدرسي غالبا ملائما للانماط المميزة للاطفال في القدرة في اساليب التعلموانه يمكن ان تسهم هذه المهام في صعوبات التعلم اذا كان ما يدرسه المعلم والكيفيةالتي يدرسه بها ( الاسلوب المعرفي للتلميذ) وتتضمن هذه النظريات اتجاهين لتفسيرصعوبات التعلم هما:

أ‌- تاخر في النضج ( بطء في النمو):
ب- الاساليب المعرفية

أ‌- تأخر فيالنمو ( بطء في النمو)

ويذهب اصحاب هذا الاتجاه في تفسير " صعوباتالتعلم" الى انها تعكس بطئا في نضج العمليات البصرية والحركية واللغوية وعملياتالانتباه التي تميز النمو المعرفي وانه نظرا لان كل طفل يعاني من " صعوبات التعلم" لديه مظاهر مختلفة من جوانب بطء النضج فان كلا منهم يختلف في معدل واسلوب اجتيازمختلف مراحل النمو. ونظرا لان المنهج المدرسي يفوق مستويات استعداد الاطفال الذينيعانون من عدم كفاءة المخ بدرجة ما فان هؤلاء الاطفال يفشلون فيالمدرسة.

ويركز المشتغلون بنواحي في النضج على ان المهام التحصيلية ينبغي انتتلائم مع ما لدى الطفل ممن استعداد للتمكن فيها, وليس مع عمره وما يتوقع منه وفقالمطالب الصف الدراسي الذي ينتمي اليه, وحين يتعلم الاطفال ما هم مستعدون لتعلمه تقلالحاجة الى اساليب تدريس خاصة.

ب - الاساليب المعرفية
ويفترض اصحاب هذا الاتجاه في تفسير " صعوبات التعلم" ان كثيرا من التلاميذ اصحاب صعوبات التعلم ذوي قدرات سليمة ومع ذلك فان اساليبهمالمعرفية غير ملائمة لمتطلبات حجرة الدراسة وهي تتداخل مع – وتؤثر في النتائج التييتوصلون اليها من التعلم ويرون ان الطفل صاحب صعوبة التعلم يختلف عن – وليس اقلقدره من- اقرانه في اساليبهم في استقبال المعلومات وتنظيمها والتدريب على تذكرها, وان هؤلاء الاطفال يتعلمون بشكل جيد حين تتناسب المهام المدرسية مع اساليبهمالمعرفية المفضلة، وحين يدرس لهم باستراتيجية تعلم افضل، او حيث يمكنهم نضجهم منتطوير استراتيجية اكثر ملاءمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
من كتاب مواجهة التأخرالدراسي وصعوبات التعلم

التعديل الأخير تم بواسطة بعيدة المنال~ ; 2013- 4- 7 الساعة 07:59 PM