ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - ممكن مساعدة في التنمية الاجتماعية

المحاضرة السابعة

تابع خصائص الدول النامية
تابع خصائص الدول النامية

خامسا: مشاكل البطالة:- ترتفع نسبة البطالة في البلاد النامية ارتفاعا ملحوظا . ففي المدن تتجاوز نسبة البطالة الى 10 % أما في الريف في خلال موسم الحصاد فقد تهبط البطالةعمليا الي الصفر ولكن في غير تلك الأوقات ترتفه نسبة البطالة حتي لو استبعد المزارعين وأسرهم.
وتعاني البلاد النامية أنواعا عديدة من البطالة ويهمنا هنا أن نشير إليها :-
- البطالة المقنعة. - البطالة المزمنة.
3 - البطالة الموسمية. - البطالة الدورية .
4 - البطالة التكنولوجية.
فالبطالة المقنعة تعنى أن الانتاجية الحدية لجزء كبير من العمال تساوى صفر وأن الانتاج الكلى لن يتأثر اذا ماسحب عدد من العمال من القطاع الذى يعملون فيه .أما البطالة المزمنة فترجع الى جمود الاستثمار والسبب فى ذلك يرجع الى ضألة رؤوس الأموال . والبطالة الموسمية فترجع الى غلبة الطبيعة على المجتمعات النامية والعمل الزراعى هو بطبيعته عمل موسمى فقد يعمل العمال نصف العام فقط ويتعطلون النصف الأخر . والبطالة الدورية تحدث على فترات دورية وهى فترات الدورة الاقتصادية . وترجع البطالة التكنولوجية الى عملية استبدال فن تكنولوجى قديم بفن انتاجى جديد مما يؤدى فى الغالب الى تسريح عدد من الايدى العاملة .
. سادسا: البناء الديموجرافي(السكاني):-
تواجه البلاد النامية مشكلة سكانية متمثلة في صورتين أساسيتين:
1- كثافة السكان .
2- التركيب العمري للسكان.
وفيما يتعلق بكثافة السكان فهي تتمثل في عدم التوازن بين عدد السكان والموارد الطبيعية. فقد يكون عدد السكان أكبر من اللازم أو أقل من اللازم.
أما من ناحية التركيب العمري للسكان فإن للبلاد النامية تتميز بأن نسبة صغار السن فيها مرتفعة والمقصود بصغار السن هم الأطفال دون الخامسة عشرة وقدرت نسبتهم في العالم النامي بحوالي 4.% من مجموع السكان.
تابع خصائص الدول النامية
سابعا:- النسق الايكولوجي:- يقصد بالنسق الايكولوجي توزيع الأفراد والمؤسسات توزيعا مكانيا، وما يتضمنه هذا التوزيع من عمليات اجتماعية ، وما يترتب عليه من علاقات متبادلة بين الإنسان وبين البيئة التي يعيش فيها. فقد تكون البيئة صحراوية ،وقد تكون ريفيةأو حضريةغير صناعية ، أو حضرية صناعية ، ولكل نوع من هذه الأنواع تنظيمه السكاني والوظيفي ووضعه الاجتماعي والحضاري.

ويلاحظ أن درجة التحضر في البلاد النامية أقل بكثير مما هي عليه في البلاد المتقدمة. بالإضافة إلي ذلك فإن هناك ظاهرة اخري تسود البلاد النامية تسمي الثنائية الاقليمية ويقصد بها وجود هوة كبيرة ومتزايدة بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية داخل المجتمع الواحد.
ثامنا: البناء الطبقي:-
تتسم الدول النامية بوجود تفاوت كبير في توزيع الثروة والدخل ، ويترتب علي ذلك ظهور طبقتين : إحداهما غنية محدودة العدد تستأثر بجزء كبير من الثروة القومية ومن الدخل القومي، وتسيطر علي وسائل الإنتاج الرئيسيةفي المجتمع والأخري فقيرة كبيرة العدد يشتغل أغلب أفرادها في الزراعة أو في الاعمال البسيطة ، وهي طبقة محدودة الملكية والدخل أما الطبقة المتوسطة فتكاد تكون معدومة، وهي محددة السلعة وغير قادرة علي حفظ التوازن الطبقي.
تاسعا:- الحالة الصحية:-
من الظواهر السائدة في البلاد النامية انخفاض المستوي الصحي ،ويقاس عادة مستوي الحالة الصحية بنسب الوفيات، فنسبة الوفيات في البلاد النامية أكير ارتفاعا في هذه البلاد من مثيلاتها في الدول المتقدمة.
يضاف الي ذلك أن متوسط العمر في معظم البلاد يتراوح ما بين40- 45 سنة ومتوسط العمر في البلاد المتقدمة يتراوح ما بين60- 65 سنة.

عاشرا: النسق التعليمى
يعتبر التعليم هدف أساسى من أهداف التنمية لذا تحرص الدول المتقدمة على الاهتمام بالتعليم بمستوياته المختلفة .
يتميز النظام التعليمى فى البلاد النامية بعدة خصائص أهمها ارتفاع نسبة الأمية كما يتسم فى بعض البلاد بوجود تفاوت كبير بين الذكور والاناث مما يؤدى الى تأخر المرأة وعدم مساهمتها الفعلية فى بناء المجتمع كما يوجد نقص كبير فى عدد الفنيين والمهنيين ويوجد تفاوت فى التعليم بين المناطق الريفية والحضرية نظرا لوجود الثنائية الاقليمية .