ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - محتوى مقرر عندما يكون المُعلم .. سفاحـًا .!

- اجتماع 8 (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=428)

- - [ محتوى مقرر ] : عندما يكون المُعلم .. سفاحـًا .! (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=720450)

عندما يكون المُعلم .. سفاحـًا .!

اقتل الفتيات الجميلات من أجل أن يذهبن إلى الجنة وأنا إلى الجحيم .!
أنا أحب العنف بطبعي ..!
جاءت احدى الطالبات تسأل عن صديقتها فحملتُ رأس صديقتها وقلتُ لها :هل هذه هي ؟! فسقطت جثة هامدة من هول الصدمة .!
هكذا كان يعبر السفاح "السوداني محمد آدم " أثناء التحقيق معه عن جرائمه التي ارتكبها بكل دمٍ باردٍ في حق طالبات الطب في جامعة صنعاء في التسعينات من القرن المنصرم .!
سفاح على هيئة دكتور لم يأتي للجامعة من أجل نشر العلِم بل لسلب الحق الطبيعي للإنسان .. الحياة .!
طالبات في عمر الزهور يحضرنَّ إليه بُغيت العلِم فإذ بهِ يحولهن لأشلاءٍ متناثرة .!
في احدى اعترافاته يقول بأنه قام بقتل خمسٌ وخمسين فتاة كان نصيب كلية الطب في صنعاء ستة عشر فتاة ، احداهن حامل .!
جريمة شنعاء في قمة البشاعة واللانسانية ستتبقى عالقة في الأذهان ...عالقة في قلوب ذوي الضحايا وإلى الأبد .!
:
لا أعلم لماذا انبثقت في ذهني هذه الحادثة المأساوية بعد اختبار مادة حقوق الإنسان؟!
هل لأن دكتور المقرر من نفس الجنسية .؟!
ولأنه لم يكن يمنح العقول علمًا يستفاد منه ، بقدر ما كان متربصًا بإلحاق الضرر النفسي والمعنوي بالطلاب والطالبات .؟!
:
كان سفاح جامعة صنعاء يقول :عندما أُشاهد هؤلاء الفتيات الجميلات أشعر بشيءٍ في داخلي يثور ، ممَّا يجعلني أُقدم على قتلهن وسلخ جلودهن .!
نفس المنطق لدى دكتورنا الناجي - باختلاف الدرجة - فهو يعبر بستهجانٍ فجّ قائلاً: تبحثون عمَّا في الجيب ، لا ما في العقل.!
:

الأذى النفسي لا يقل خطورة عن الأذى الجسدي ، بل قد تبقى أثارة عالقة في خلجات نفس الضحية لسنينٍ طوال.!
والمثير للسخرية أن هذا المقرر الذي هو المكلف بتعليمه يتحدث عن حقوق الإنسان ومنها المعنوية والنفسية ، وقد جسد طريقة الأذى النفسي بكل دقة ، وكأن ذلك يشعره بشعورٍ فيه من المتعة والسرور الداخلي ، كما كان يشعر به سفاح جامعة صنعاء وهو يفصل رؤوس الطالبات .!
:
بالأمس وأنا اقلب الانطباعات عن الاختبار ، تكاد الحرقة والمرارة التي تزفر بها أفئدتهم المقهورة تصرخ من شدتها عبر حروفهم المخنوقة المتخمة غضبًا وغبنًا وقهرًا . !
القهر الذي تعوذ منه نبينا صلى الله عليه وسلم : (اللهم إني اعوذ بكَ من الهم ، والحزن ، والعجز .... وقهر الرجال ) .!
ولم ينجوا أحدًا من قهر الدكتور الناجي بالأمس.!
:
طلاب وطالبات تبخرت أحلامهم بمرتبة الشرف !
هناك من سهر طيّلة الليل وتحمل الإرهاق والتعب ، بل هناك من كان مريضًا فقاوم المرض بكل شدة من أجل أن يحصد ثمرة هذا الجهد الجبار ..ولكن هيهات ..هيهات في علوٍ مع الناجي ، بل هبوطٍ إلى أسفل السافلين !
وهناك من تحطم تحطيمًا مروعًا ولسان حاله يقول : اللهم سلّم .. سلّم ، النجاح ما نتوق له ونتمنى ، ولله الحمد والمنّه .
:

أيُّها الدكتور الذي يسمونك "الناجي" وبالأضداد تُعرف الأشياء ، كم قلبًا أحرقت بالأمس ، وكم دمعةً انسكبت بسببك ، وكم حلمًا ورديًا حولته لكابوسٍ مزعج .. فهل أنتَ مسرور ؟!

إذْ كُنتَ كذلك ... فتفقد إنسانيتك !
:
أمير الصعاليك