مصطفى صادق الرافعي هو أديب ممتاز بأسلوبه وبيانه وهو عربي شديد الإيمان بعروبته ومسلم شديد الإيمان بإسلامه وهو من أصحاب الفكر الدقيق الذين يملئون النفس إعجابا بما يكتبون .
قال عنه الدكتور طه حسين وهو خصمه العنيد :
( والحق أن الذين يعلمون هذه اللغة كما يعلمها الأستاذ الرافعي قليلون جدا , واحسبهم يحصون ,والحق أن الذين يظهرون على أسرار هذه اللغة ودقائقها كما يظهر عليها الأستاذ الرافعي قليلون جدا واحسبهم يحصون أيضا )
وقد كان الرافعي يتنبأ بمصائر الأمم في حربها وسلمها أو مناوراتها فتصدق في كل ذلك تنبؤاته , وكان يعبر عما يختلج في نفوس الآخرين ويحلل كلامهم فيصيب في ذلك ولا يخطئ شعرة
فالرافعي هو لبناني الأصل ولد وتربي في مصر سنة 1880من أصحاب الصنعة اللغوية فقد سمعه في سن مبكرة
عن الكتاب :
كان سبب تأليف هذا الكتاب فتاة لبنانية التقى بها الرافعي في مصيفه في لبنان, وهذا الكتاب هو أول كتبه الغرامية كما سنرى لاحقا , وفيه تطرق الرافعي إلى الحب الجمال الفقر الغنى الأخلاق ومعهم نجد القيم الأخلاقية و الدينية , فقد أراد لهذا الكتاب أن يكون دليل الطلاب في الإنشاء لان فيه من الصنعة اللفظية ومن تنسيق وزخرفة الكلام الشيء الكثير .
بالمرفق ~
التعديل الأخير تم بواسطة بيان باراس ; 2012- 9- 8 الساعة 05:42 PM