ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > ساحة طلاب وطالبات الإنتظام > ملتقى طلاب الانتظام جامعة الإمام عبدالرحمن (الدمام) > ملتقى كليات العلوم والأداب - جامعة الإمام عبدالرحمن > منتدى كلية العلوم و الآداب بالنعيرية
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

منتدى كلية العلوم و الآداب بالنعيرية منتدى كلية العلوم والآداب بالنعيرية ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية العلوم والآداب بالنعيرية و نقل آخر الأخبار و المستجدات .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 2009- 5- 19   #91
أنسان عادي
أكـاديـمـي ذهـبـي
 
الصورة الرمزية أنسان عادي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 26121
تاريخ التسجيل: Tue May 2009
المشاركات: 741
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 68
أنسان عادي will become famous soon enoughأنسان عادي will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الطب
الدراسة: غير طالب
التخصص: طب الطوارئ
المستوى: ماجستير
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أنسان عادي غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر

ماتبقى من همسات اناملي

على لوحة اِلكترونية المغنى ..!!

تقتاد من يرقات السكون

وتعزف اجنحة البقاء على ماتبقى من ليلة الخمول..!!

كوني انتي الوحيدة لدي !!؟
  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 19   #92
سدومة
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية سدومة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 5926
تاريخ التسجيل: Sat May 2008
المشاركات: 7,854
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 27645
مؤشر المستوى: 171
سدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب بالنعيريه
الدراسة: غير طالب
التخصص: علم من علوم الحياه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سدومة غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر

لـــــــــــــست سوى مبحرة وأعشق أن أبــــــــــــحر وحيده لايهمني من هم حولي


إبــحــــــــاري مع صديقاااتي يسعدني


في كل يوم يبني لي سعاده


قد أكــــــــــــون حزينه على قرب فرااقنا


ولكن محبتنا وصداقتنا هي اللتي تبني كل المحبة والاحترام
  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 19   #93
سدومة
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية سدومة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 5926
تاريخ التسجيل: Sat May 2008
المشاركات: 7,854
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 27645
مؤشر المستوى: 171
سدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب بالنعيريه
الدراسة: غير طالب
التخصص: علم من علوم الحياه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سدومة غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر

ريموت الكونترول ...........


أصبحت حياتنا هكذا فقط بريموت كونترول


تسأل عن العالم ونتجووول بريموت كونترول



أي تطور ذاك الذي يبعدنا عمن هم حولنا



ويجبرنا على الإنعزال بعيدا عن تيارات الحياة !!!!


نتحادث خلف الستار لانرى عمن هم حولنا


يريدون منا الاستكانه في تلك التيارااات


كييييييف يكون ذالك الأمر .....؟!



أعلم جنوني بدأ ولكن ما أن ينتهي


كابوس الإختبارات سينتهي جنوني المعتاد
  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 20   #94
سدومة
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية سدومة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 5926
تاريخ التسجيل: Sat May 2008
المشاركات: 7,854
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 27645
مؤشر المستوى: 171
سدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب بالنعيريه
الدراسة: غير طالب
التخصص: علم من علوم الحياه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سدومة غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر

شاطئ هاقد رسوت عليك


ولكنني لا ألبث بالجلوس طويلا


فكابوسي مازال يلاحقني


يريد مني قراءة مذكرتي


سأغادر أرااضيك


ولكن سأعوووووووود


لإبحر في مراسيك


فلا يمكن لإبحاري أني يتم


دون شواطئك شاطئ مشاعري ملخبط



متأجج بسبب تلك التيارات الهوائيه


والتي أحد أسبابها .!


كــــــــــابوس الإختبااااااااااارااااااااااات



لي عودة هنا ولــــــــــــــكـــــــــن بعد أن أنهي مذكرتي الخاصه بي


فكااابوس غدا مخيييييف وطويل يطلب مني الحضور مهما



حاااااااااولت الهروووووووب منه




بدأ جنوووووني المعتاد


الذي لايلبث بالهدؤ أبدا
  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 20   #95
طالبه ايطاليه
أكـاديـمـي ذهـبـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 19084
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2009
المشاركات: 938
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 843
مؤشر المستوى: 72
طالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to behold
بيانات الطالب:
الكلية: كلية النعيريه
الدراسة: انتساب
التخصص: اقتصاد منزلي
المستوى: المستوى الأول
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
طالبه ايطاليه غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر





دخول فضولي لمتصفحهـأإ ..

إأنـأإ هنـإأ إأتسكع لأ غـير ..

مجردهـ مـن كل تفكـير ...

مبـهمـة المسـأإر ..

وخروج هدوأإ بـلأ ضجيج ..



  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 20   #96
سدومة
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية سدومة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 5926
تاريخ التسجيل: Sat May 2008
المشاركات: 7,854
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 27645
مؤشر المستوى: 171
سدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب بالنعيريه
الدراسة: غير طالب
التخصص: علم من علوم الحياه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سدومة غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر

أحــــــــــــبــــــــــبت فضولها لانه جعلني ارى أحرفها تكتب على صفحات الشاطئ


طلتها مميزه ليست كغيرها


إطاليتي لاتحرميني طلتك


كوووووووووني بخير داائما
  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 20   #97
طالبه ايطاليه
أكـاديـمـي ذهـبـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 19084
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2009
المشاركات: 938
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 843
مؤشر المستوى: 72
طالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to behold
بيانات الطالب:
الكلية: كلية النعيريه
الدراسة: انتساب
التخصص: اقتصاد منزلي
المستوى: المستوى الأول
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
طالبه ايطاليه غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر

،’


مجبـرهـ إأعـود لمتصفحهـأإ لأإأرى هذيـأإنهـأإ المجنـون ..

كـل حرفـ كتبته إأرى فيهـإأ قصه .. وقصه عـن قصه تختلفـ.. ,كل الاختـلآفـ عـن الاخرى ..

لله دركٍ يـإأصإأحبة الحرفـ الرإأئع ..

إأستمري فسوفـ إأتـإأبع ..

وصمتـي .. هوإأ سيد الموقـف
..


،’
  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 20   #98
حارس الكلية
أكـاديـمـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 21102
تاريخ التسجيل: Tue Feb 2009
المشاركات: 88
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 62
حارس الكلية will become famous soon enoughحارس الكلية will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية النعيرية
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
حارس الكلية غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر

جلست في مكتبي كالعادة ... القلق ... الكآبة ... العرق ... الدمع ... كلها تطبع على ملامحي ... وتغوص في أوراقي ... أحاول أن أركز في السطور ... لترويض الفكرة والخروج مما يتلبس كاهلي ... أبتعد قليلاً عن شاشتي الصامتة ... أنهض من الكرسي بتثاقل ... أدور بالغرفة التي تشاطرني حزني ووحدتي ... أرجع إلى الكرسي ... ولا جديد فالاضطراب والتشويش من سمات شخصيتي بعد أن عرفتك ... أحاول الكتابة وأصابعي تعلن إفلاسها ...
القلق حالة تنتابني بلا مقدمات ... ينكمش معها الفرح ... وتضيق معه الدنيا ... حالتي كتائه في صحراء قاحلة ... والحزن يسيطر على ليلي والنهار ... أحاول أن أجدد نشاطي وأخذ نفساً عميقاً ... والتخلص من حالة القلق التي تنتابني بالزحام والاختلاط بمن حولي ... ولا جديد ... فالقلق راسباً ومترسباً في الأعماق ... والفرح أصبح في خبر كان ... والتيار يجرفني نحو الانهيار ...!!

اليوم أجلس هنا على مكتبي ... عليه بقايا أوراق عمري مبعثرة ... كانت تحلم بحلم جميل يطرزه أمل يضيء ظلمة ذلك المكتب الكئيب ... !!

كم أشعر بالخيبة والعار وأنا أفتح صدري لأبث شوقي وهيامي لقلب من حجر ... أحس وكأني كمن يحاول أن يقبر همومه وهو في الحقيقة لا يقبر إلا نفسه وهو يتعرى والأغلال تقيده وتأسره بذلك الاعتراف القاتل ...!!

كان (قيس) في صدري ... يبحث عن (ليلى) لم تخلق بعد وقد تصورتها بأعماقك ... صدري أصبح مقابر مهجورة لذكريات مريرة حلمت في طياتها حباً لم يرى النور يوماً ... بقي منزوياً في حجرات قلبي رغم أن أصداء صوته قد وصلت إلى أبعد مدى ... فما قيمة الصوت إن لم يجد صداه ...؟؟

عيوني أضحت شلالات ماء ونبع متدفق من المياه المالحة ... في حالة نادرة أن يكون مياه الينابيع مالحة وليست عذبة لذيذة ... !!
ترى ما سبب هذا التحول من العذب إلى المالح ...؟؟
لست أدري ولكن ربما المكان هو ما عكر صفو وعذوبة المياه ... لكن ما ذنبنا إن كان تعاطينا كان خلف شاشات صامته وفي مكان يفوح منه روائح الكذب والنصب والأقنعة ...؟؟
ولكن دعكِ من هذه الحالة النادرة في ملوحة المياه ... وركزي على أسباب تفجر بحار وأنهار العيون ...!!
هو الحب ولا شيء غيره ... أحبك إن غبتِ وإن حضرت ... شئت أم أبيت ... هذا هو خياري ... وطريقي الذي سلكته ...!!

أنا أكتب إليك الآن مدافعاً عن حقوق القلب والعواطف وأؤمن فقط بالذي يحب أن يكون بالمنطق ونفجر الكلمة والمعقول فتيلاً مشتعلاً بالحق وللحق ... فهل كان حبي لك منطقياً ...؟؟
لست أدري ... بل أعلم جيداً أنه قفز خارج حدود العقل ... وتجاوز أسوار الزمن الذي جمعنا ... حتى أنه يتعارض كلياً مع المكان الذي ضمنا خلف شاشات صامته ترسمنا الحروف واقعاً باهتاً وقد يكون خداعاً ومزيفاً ...!!
لكن مهما كان القلب لا يقبل أن يتوقف ... ولا يقبل أن يصل إلى الأبواب المغلقة ... يحاول التمرد على كل شيء ... يريد أن يطلق العنان لأفق يخالجه الأمل في التوحد واللقاء ... لذا فأنا أكتب ... وسأكتب سأفجر ينابيع حبي ... لعل الفرح قادم والسعادة قريبة ...!!

ماذا أقول وماذا أكتب ولم يبق لي سوى أن أشق يدي وشرياني أو ضلوعي وأكتب لك بقطرات دمي ... أكتبك هنا اعترافاً بالجوع إليك ... اعترافاً بالانهزام أمام غيابك ...

أكتبك في داخلي مداواة لوجعي ... جرحي ... وحدتي ... غربتي ... أكتبك وضعفي يقهرني ... وقلة حيلتي توجعني ... وانكساري يمزقني ... أكتبك لأعترف لك بحبي ... وحبي لك حالة من الهذيان ومزيج من الهمهمة وبقايا دموع يموجان بين الرموش ... تحاول الانزلاق ... بين لحظة وأخرى ... أحياناً يتبقى حبيسة العين وأحياناً أخرى تنزلق لتخفف من المعاناة والألم الداخلي وما يضج في الأضلاع ...

أحن إلى الكتابة إليك أيتها الهاربة من محيط القلب ... فاسمحي لي هنا أن أسبح في فضاء أحلامي وأوهامي ... أنا الآن كل ما أتمناه أن تعشقي حروفي وتطربي لصريرها القادم من أعماق القلب ... النازف حباً وشوقاً وهياماً لامرأة مجهولة خلف شاشة صامته ترسم شخصيتها حروف رسمت هنا وهناك ...
أعدك بأني سأكتب ما استطعت ... وأنقل إليك عبر الأوراق وبين السطور ما يختلج في الصدر ويضج الأضلع ... سأسافر في حنايا القلب وأنتقل بين صفحة وأخرى ربما أتيك بالخبر اليقين الذي لم تؤمني بحقيقته يوماً ولم تسمعي بجنون يوازي جنونه في زمن الأصحاء وطالبي المادة والمصالح الدنيوية ...!!

ربما بهذا السفر تضمحل المسافة بيننا ولو قليلاً ... وتنادي على المستقبل المشرق ... ليلد الانتظار في النهاية تباشير الفرح والسعادة المنشودة ... لنصل في النهاية إلى إقامة دائمة في حنايا القلب الذي خفق حباً وهياماً ونبض بحبك ...
لا يعرف الضعف واليأس من يبحث عن أشلائه بين الركام ... وكنت معك هكذا إلى أن قتلتِ في داخلي مكامن القوة التي استمدها بحبك الطاغي ...!!

أكتب ولست أدري ما نهاية جحيم الكلمات هذا ... الكتابة أيضاً تتعبني وتسليني في ذات الوقت ... تتعبني حينما لا أجد منها إلا التعب ... وتسليني حينما أذكرك في كل حرف كتب هنا ...
لست أدري أي رغبة حملتني كي أكتب إليك ... ربما الوحدة .. وغربة الذات ... ورحلة الغياب ... وصمتك القاتل ...
لما أكتب متاهتي وأنا بعد لم التقي بك ... تراني وجدت ظلي شمساً اقتفيها ... أم وهماً يسير خلفك ...؟؟

أكتب إليك لأختصر المستحيل والممكن فيك ... علني أجد مكاناً لأقدامي في حاضرك ... ومنفذاً يدخلني عالمك الذي يأسرني ويكبلني ويقيدني ...

سأكتب لك هنا ... لأقول ما لم أقله من قبل ... والذي لن يقال ... رغم أني لا أحسن تلميع الكلمات حتى أرضي غرورك ...

قلبي لم يعد فاتحه للحلم والعشق ... قلبي وجع ووجعي أن يسقط أوراق عمري في فصل الخريف ... أظن أني وصلت إلى مواسم السقوط والانحناء لما أعانيه من جفاف الحب ... ومن قلة العطاء ... فلا شيء مقابل ما يكتنز جوفي غير الهروب والانزواء ...!!
الحب ... كان شقياً ومغدوراً وفاعلاً ومفعولاً به ... قمت بأداء جميع أدواره بعد الهروب والغياب والتجاهل الذي أدمنت عليه في تعاملك معي ...!!

ألعق من الصبر ... وألهث خلف سراب حبك ... وأنفاسي تزفر بهواء حار ... أفرزه بركان الحب الداخلي ... وداخلي ضجيج التعب والحزن ... وناظري إلى الذكرى والشوق إليك ... أتعذب ... أموت في حبك ... وأقبع في فراغ من التنهيد ... أسير على طريق من الشوك يدمي قلبي الجريح ... أتابع خطواتك حتى الذبول ... فكيف الخلاص والبعد عنك والمناص ... كيف ذلك وقد أطبق الشوق عليّ وبعثر وجودي ورؤاي الحالمة بك ومصيري تعلق بمصيرك ... !!

هل تعلمي حينما أسترق الوقت للحديث إليك ... فحديثنا تغشاه الرعشة ... وتخيم على كياني كغصن تعصف به الريح ... فيتبعثر الكلام بفمي وتيبس شفتاي ... ويسود الصمت المكان ولا أسمع إلا صوت الهمهمة بداخلي وصوت الضرب على الكي بورد ...
هل أنت امرأة استثنائية ... ربما ... بل أكيد ... فأنا لا أرى النساء إلا من خلالك ... أجل أنت امرأة استثنائية صعقتني ... وأدميت قلبي ... !!

يا امرأة اختلستها من زمن الأفراح المؤجلة ... أبقي إلى جانبي ... فقلبي لك كالوطن الملتاع بحرقة بعدك عن أرضة ... أسال الداخل من أجلك ... وأثار براكين الحب لك ...
إن كنا في قوانين الحرب ... رغم أني لم أفكر يوماً أن نصل إلى الصراع أو دخول المعارك ... لكن أعلمي أنك فارسة الميدان وصانعة الانتصار ... وما أنا إلا فارس لا يعرف غير الفشل ... الزمن هو لك حتماً ... وما أنا إلا رجل كالمستحيل لا أتقن سوى الهروب إليك ... فقد اعتقلتِ داخلي ... واستوليتِ بغزوك كل مشاعري وأعماقي ... لك الحلم كله ... لك الحب كله ... لك العمر كله ... وليس لي سوى الانتظار ...!!

منذ عرفتك لا أعرف للحياة غير الانتظار ... فلا طيفك هلّ ... ولا أملي أطلّ ... أنت دائي ودوائي ... يقتلني صمتك وتجاهلك وهروبك ...
علقت قلبي على شماعات الانتظار ... أدرك سلفاً ... أن زمن المعجزات أختفي وولى ... فبقيت أوهم نفسي وقلبي أن هناك مساحة لأمل ما ... لتكون المعجزة ...!!
المعجزة في أن يخترق صوتك صمت الأيام ... وأن يخترق سهام حبي حصونك المنيعة ...!!
هل أطمح دوماً ... إلى حدوث المعجزة ... حتى لو كلفني الانتظار عمراً كاملاً ... أدرك جيداً ... أنك لن تأتي ... أنت حلم جميل فضل ألا يأتي ... والحلم حكاية حياة سأنتظرها حتى لو كانت الحياة عندي ليست أكثر من مشروع انتظار لك ... سأنتظرك شهراً وعاماً وسنين ...!!

يعانقني إحساس الوحشة الجارحة ... كان بودي أن أحبك أكثر ... وأن أغوص في أعماق قلبك ... أملاً بالفرح والسعادة التي أحلم بها منذ أن داعبت أفكاري أفكارك ... كنت أتصور العالم من دونك أطلال خاوية ... صمت كئيب ووحدة أزلية ... لم تتحرك مشاعري لسواك ... رفضت نساء العالم وقررت التواصل في بريقك تعاملك الذي سلبني من كل شيء ...
الحب عندي انفجار كامل على مداخل القلب ومخارجه ...
الحب عندي قصيدة خالدة لا تتكرر مرتين ...
الحب عندي حياة ليس بعدها سوى الممات ...
الحب عندي وهج نار واشتعال حريق ...
الحب عندي بصراً للعين وبصيرة للقلب ...

تمنيت معك أن أكون تاجراً يرفض الخسارة في جميع الأحوال ... ولكن ها أنا أخسر من خفق لها القلب وحن لها الفؤاد ...

يا من ملك القلب ... سرعان ما انقلبت الموازين وانقلب الحلم وتاه في دروب الحياة وسلك طريقاً وعراً ملئ بالمآسي فتحول حبي إلى استفهام محاصر بخيبة للأمل ... ليرميني إلى عالم المجهول ...

لم أفكر يوماً أن أرتدي طاقية النسيان ... فثوبي لا يخفي أسرار العشق وخفايا الغرام ... ولكن كل ما كنت أخشاه هو الغياب ... فحدث ما كنت أخشاه ... فكنت أنتِ الغياب وكنت أنا الحضور ...!!

حاولت فعلاً أن أبتعد بعد أن عرفت أن لا مكان لموضع قدم لي في قلبك ... حاولت جاهداً ... وكلما حاولت أجدتني أغرق ... أغرق حد الموت ... أموت في حبك بلا وعي أكثر ... فأكثر ... حاولت الابتعاد ... ولكن عبثاً تحول هروبي إلى لجوء لقلب مزقني وقتلني حباً وشوقاً وعشقاً وهياماً ...!!
كم أنا ضعيف ... أجل أنا رجل ضعيف لا مبالي ... أعترف بقدرتك على هزمي ... أمام ذاتي وكبريائي ... لكن ثقتي بنفسي وقوتي وثورتي هو الهزيمة والسقوط والفشل ... فهل يعتبر هذا هزيمة وفشل والذكرى تنادي على أصداءك في داخلي ...؟؟
أجل لقد هزمتني وقتلتني وكان قتلك لي قاسياً مؤلماً جارحاً عاصفاً ... رغم أني عشقتك وأسكنتك صدري ومنحتك تفاحة القلب ...
أجل قتلتني ... وقبل أن ترحلي ... استحلفك بالقدر الذي جمع بيننا أن تخرجي الخنجر بيديك وتعيديه إلى صدري جيئة وذهاباً ... مزقيني ... شتتيني أشلاء ... فما عدت قادراً على البقاء ... وأنا مقتول ومصلوب لا يرجى له الشفاء ...!!
لقد قتلتي فرحي ... ورميتي بي إلى النسيان ... وأنا الغارق بك حباً والراقص لك عشقاً ... !!

بكيت عبثاً ... فضحتني دموعي ... وأنا في الانتظار ... فعدت إلى فراشي ... نديمي في الوحدة والترقب لأصرخ ... أنا وحيد ... وحيد ... باحثاً عن عمقي ... عن حقيقتي ... ساقطاً في الفراش استعيد هذا الجسد المنهك ... إنها حالة جد مؤلمة تسلبني حريتي وأنا مكبل بسلاسل الانتظار ... انتظار حبيبة لم تأت ... ولن تأت ... هكذا عرفت قراراً لا رجعة فيه ... فهي قاسية في إصدار القرارات ... تصدر من طرف واحد ... لا يهمها وقع تلك القرارات ... والمهم أن تنتشي مزهوة بالانتصار ... فهي لا تعرف الانهزام والهزائم ...!!

أتهاوى ويصيبني الارتعاش وتضج أضلعي بمزيج من الهمهمة والنبضات ...
تقتلني معك لعبة المسافات التي لم أجد لها حلاً أو نهاية ... أقترب ويزداد الابتعاد ... أركض إليك وتنحني بخط متعرج أضيع معه ويضيع أجمل أمنية وأغلى حلم ... فيصبح حضورك كغيابك ... لا يروي ظمأ ولا يشفي جرحاً ولا يصنع فرح ...!!

قاومت وكافحت ... فانطلقتِ أنت في رحلتك إلى الواقع وسقطت أنا في محنة الاختبار ... فعشت لحظة الاحتضار ... لأمل راح ... قذفته الرياح ... انتصرت أنتِ كالعادة ... وانهزمت أنا أيضاً كالعادة وبقيت عاشقاً هائماً على أعقابه ... يعاني الأنين ... ويقتله الحنين ...!!
لكن هل تدرين ...!!
ما أحلاها الهزائم في عشقك ... وما أحلى الخسران في ذ**** ... فالهزيمة ستذكرني بمن وصال وجال في القلب متى ما أوقدها نور الفكر يوماً ...!!

ربما أنا الرجل الوحيد الذي جسد فيك الانتباه ... وكسر قيود العالم السري ... وأحكم الدائرة حول عالمك ... غزاه لكن خرج خاسراً ... فالحصون والقلاع كانت حصينة ... لم يستطع قلمي الضيف أن ينفذ بسهام الحب نحو الهدف والمبتغى ... لم تسعفه الظروف أن يستخدم وسائل أخرى قادرة على تدمير تلك الحصون المنيعة ... فبقي يدور حول عالمك ... في دائرة مغلقة ... وحلقة مفرغة لا يعرف لها بداية ولا يعلم ماذا يخبئ له المجهول من نهاية ...!!

أنا رجل خانه الحب ... خانه الزمن ... خانه خيوط الشمس ... فلم تشرق شمسها منذ أن عرفك ... وحتى لحظات انتظارك ... ما زال ينتظر حلماً يطرز أيامه ويوقظ أماله بالتوحد واللقاء ...!!

لا أعلم ماذا حدث لي ... أهرب منك إليك ... سلواي وسعادتي أنت ... موتي وحياتي أنت ... بدايتي ونهايتي أنت ... لا تصفو خواطري إلا في ذكرك ... ولا أجد ذاتي إلا في رؤية حرفك ... !!
هل أنت قدري الذي أدركه الآن والآن فقط ...!!
أعرف أنك شعلة تتوقد في الروح ؟؟؟
وأعرف أيضاً أنك بذرة تنمو ويزداد نموها في القلب ... لكن لا أعرف لما أنت بالذات ...!!

أبحث دائماً عن سر دموعي الباهتة المذاق ... وأبحث عن سر ضعفي أمامك ... فأنا ما عدت أنا منذ عرفتك ... وحتى لحظات التواصل القليلة معاً ... صدري يلهث ... يلهث ... يرتعش كبقايا الضياع في عيني ... أقاوم ... فما هي إلا لحظات حتى أغرق في نوبة بكاء جامحة ... أبكي بكاء مراً على حظي ونصيبي وقدري ...!!
رغم كل هذا بقيت صامداً ... تحملت كل شيء ... صمتك ... تجاهلك ... غيابك ... جراحك ... بقيت صامداً رغم كل شيء ... لم أعرف اليأس أكثر من دقائق ... لكنه يزول بعد ذلك ... برغم أنه زائري الدائم ...!!

عيوني من أبكاها ...؟؟
من علمها اجتياز المستحيل ...؟؟
هكذا عيناي تنضح كالسبيل ... وقد أثخنت الجرح رغم صبري الطويل ...
ارحميني يا مالكة القلب ... وأنا خلف خطاك أسير ... ولا أعلم إلى أين تقودني لك الخطى ... تهيمين بالصحراء ... وتتسع المسافة بيننا ... وأراك أوسع من الصحراء ... وأبعد مدى ... وليس للحاق بك من سبيل ...!!

كم انتظرتك كل ليلة حتى تأكدت ... أنني لن أراك ... وكم توقعت أننا سنختلف لطالما لم تحسي بنبضي ... انتظرك أحياناً حتى مطلع الفجر رغم كل مشاغلي ... ولكن كثيراً ما تتبخر أحلامي وآمالي معك ... حتى في النوم أفعل بك الحلم ... وأراك تحادثيني ... تقتربين مني كل ليلة فاصحوا على حلم كالوهم ...
انتظرتك طويلاً ... حتى مل مني الانتظار وأنا أقف على أعتابه ... أنتظر وانتظر حتى اكتفي في الأخير بذ**** ... وانتظرك روحياً ...

ما أشقاني وأسعدك ... وما أضيق روحي وأرحبك ... ها قد تعبت وملني الانتظار ... أشرقي علي يا ملكة روحي ... ومتربعة على عرش قلبي ... أحبك وأسقط كل الكرامات من أجل حبك ...

هل كل شيء أصبح ممكناً ...؟؟
لا أعلم ولكن حينما أرى سلوكك نحوي أصل إلى نتيجة حتمية وهي أننا انتهينا ... حينما لفظتني بقوة من عالمك ... وهروبك المتواصل من اللقاء باتخاذك طريق التجاهل والغياب ... غياب الجسد والروح ...!!

قررت أن أبعد عنك وأرقبك من بعيد دون أن أقتحم عالمك كما كنت سابقاً حتى تنعمي بالراحة خلال تصفحك لهذه الشبكة ... وحتى لا تذهب نفسي حسرات عليك ... لقد أتعبني جسدي ... وها أنا أقف منتظراً خلاصي تحت سقف الحب ... وأرى سيفاً يقف على عتبة باب قلبي ... ينظر احتضار قلبي ... لا لن أكون ضحية شوقي وحنيني إليك ... أريد أن أحتضن حبك ... أستنشقه ... أقطف ذكراه وحلمه الجميل ... سأبقى متمسكاً بأمل وقف كل شيء أمامه حتى توارى خلف أسوار عمري وتلاشى ... ولم يبقى له أثر ... سأبقى بالوهم أقف على أعتاب حبك ... حتى وإن غابت شمسه ... وانطفأت شموعه وقناديله ... سأسير في الظلام باحثاً عن قبس أو شرارة استدل بها لمخرج أو طريقاً للوصول إلى قلبك ... سأعمل من أجل هذا لكن بعيداً عن إزعاجي المتواصل لك ... واقتحامي الدائم لصندوقك الخاص ...!!

قررت ذلك بعد أن أضحى حالي معك الآن كورقة في مهب الريح ... وأحيان أخرى قلب مفجوع مبتور مشرح مرمي بصحراء قاحلة ... تحرقه لهيب الشمس المحرقة ... لا الزمن داوى تقاطيع القلب ... ولا المستقبل أقنع الماضي بالانسحاب ... ولا الحاضر استطاع أن يمتلك أدوات الانطلاق باتجاه الأمام للتوحد واللقاء ومعانقة الفرح ...

هكذا تتقاذفنا الأيام هنا وهناك ... كل شيء فيها يحاصرنا ... ويجري ضدنا ... فهل الزمن أستل السيف ليقضي علينا أم تراه قد قضى ...؟؟
ويبقى السؤال من هو المسئول عما وصلت إليه ...؟؟
من المسئول عن عالم الضياع الذي أعيشه ... وأفقد النور من خلاله ...؟؟
يقال أن هذا العالم عصر النور ... وهو في الحقيقة عصر القيد الحقيقي ... فقد أصبحنا أسرى هذه التكنولوجيا اللعينة ... التي سلبت منا كل شيء ... وقتنا ... عمرنا ... حياتنا ... أصبحنا أسرى أعمال العصر التي لم تكن معروفة من قبل ...!!
يقال أن العالم تحول إلى قرية صغيرة ... وأنا أقول لقد تحول هذا العالم إلى معتقل كبير ...!!

تصدقين تعبت كثيراً في حياتي ... لست من الأشخاص الذين يتقبلون أي شيء في هذه الدنيا ... لكن رغبتي في التغيير بهذا الكون تتعبني ... أعلم بجرمي وخطأي هنا ... كان علي أن أرضى بنصيبي وأنسى أو أتناسى ما أواجهه من عواصف تعترض الطريق ...
وحدها الشموع تحترق لتضيء ... وأنا أحترق لأدفئك بنار الحب ... هذه مأساتي أعلنها في وقت الغياب والوجود ... لقد بلغ حبك كل مكان ... وحدك الشفق الذي يسكنني ... والصبح الذي تنفسني ...

كأنني مثل رائد الفضاء ... ما بين الأرض والسماء ... في لحظة انعدام الوزن ... كأنني أخرج من عمري وحياتي ... وأبلغ حدود القمر معك ... لعلني أكتشفك وأرصد إنجازاً لمستقبلي القادم ...

كلمة (أحبك) هل تكفيك ... وقد أهدرها الناس ... وأهانوها ... واغتصبوا معناها الأعمق ... وجعلوها ممارسة أو نزوة ... أحياناً يخطر في بالي أن أبتكر كلمة جديدة أقولها لك ... يقولها عاشق صادق لمن يحبه ...

مضى يوم ممل آخر ... وتفتت مساء بأنين بلا أصداء ... ولا نقطة مطر في النفس ... وبت أسأل لماذا حجبت نفسك عني طوال الأيام الماضية ... كأنك تهربي مني ...؟!!

هل فعلاً عرفتك جيداً ...؟؟
يقال أن نصف الحب المعرفة ونصفه الآخر الإحساس ... ويبدو أن قلبت المعادلة هنا ... فإحساس هو المتوهج في حالة الحب معك ... لكن المعرفة لم تبدأ وقد لا تبدأ أبداً ... أمام ظروف قتلك كل شيء رغم أني لم أؤمن بها مطلقاً ... وسأناضل من أجل قهرها ...

معك كرهت التعليل والأدلة والشواهد ... كرهت المنطق واستخدام العقل ... كرهت الاعتراف والتبرير وبعض الأجوبة عن الأسئلة التي أهدف من ورائها التحديد أو الإثبات ...!!
ولعل أهمها على الإطلاق هل من الممكن أن نحب عن طريق الكمبيوتر ...؟؟
دائما حينما تحاصرني أسباب حبي لك دوناً عن بني البشر أردد جملتي التي حفظتها عن قلب فأقول أن الحب لا ينبغي أن نؤكده بإثباتات مادية أو حوارية ... وإنما هو إحساس يشيع في عمق الإنسان وقد يكون بلا تفسير ... لست أدري إن كنت تفهمي جملتي هذه ولكن في المحصلة الأخيرة هي نافذة أخرج من خلالها من زحمة تلك الأسئلة التي تطاردني فلا أجد لها إجابة واضحة ومحددة ... طالما كان في القلب عواصف وزوابع أرغمتني على أن أجوب عباب بحر الحب بلا تفكير رغم أني لا أحسن السباحة أو لا أملك وسائل الأمان والإنقاذ ... طالما كانت ظروفي ومحيطي الذي أعيش به يكسر مجاديفي للوصول إلى شواطئ الأمان ...

لا تحاصريني من فضلك ... ولا تلزميني بكلمة تريديها مثل الوثيقة ... وأكتفي بما سمعت مني عفوياً وهذا الذي أنسجه من حروفي كتبتها بدماء قلب لم يخفق إلا من أجلك ...
أجل إصراري عليك جنون ... ومطاردتي لك جنون ... فأصبحت حافلاً بالجنون في حلي وترحالي ... بك وبدون تلبسني الجنون ... فأصبح يمارسني ويلتصق بي ويتملكني ...!!

لقد سددت سهامك نحو حريتي الشخصية وكبلتها بقيودك ... استعبدتِ تفكيري ... وكم كنت سعيداً بهذه النتيجة طالما كان محور تفكيري دوماً هو من أعطى لهذا القلب الأمل والحياة وجدد شرايين القلب ودماه ... !!
حياتي تبدلت بفعل فقداني حريتي الشخصية بسبب ... ولا أدري كيف أتمكن من إصلاح حياتي ...؟؟
أجلس كثيراً أفكر بك حتى نعمة التفكير معك فقدت حريتها ... أشعر بالسعادة حينما أكتب إليك ...!!

الليلة الماضية كتبت إليك رسالة طويلة ... شعرت أنني أسكب دماء القلب بها ... ولما استيقظت في الصباح وقرأتها سارعت إلى تمزيقها ... أفعل ذلك كثيراً دونما أعرف سبب قسوة تلك الحروف ... ربما تمثل حالة الجفاف العاطفي معك ... وربما تمثل الحلم المصلوب بوهم الأمل ...!!

اتعب كثيراً من مدك وجزرك ... رغم برودة عاطفتك وتعاملك معي وتوشحك بالسلبية دوماً ... دون أن تراعي ما ينبع وما يتدفق من قلوب الآخرين ...!!
أعترف لك بأني أعلم بعظم خطأي بحبي لك ... وأحاول دوماً أن أفك قيودي منك ... وأحطم أسرك لي ... واستعيد حريتي منك ... وأنجح لعدة دقائق حين أستطيع أن لا أفكر بك ...!!

هل تعلمي علاقة الرمل بالماء ...؟؟
بين الرمل والماء حكاية ذوبان متبادل ... لا الماء احتوى الرمل وانتهت الحكاية ... ولا الرمل ابتلع الماء ... وانتهت الشواطئ ... وبقيت حكايتي معك كالرمل والماء ... برغم القرب والذوبان المتبادل إلا إنها لم يمتزجان معاً ويصبحا شيئاً واحداً ...

أحس أن الحياة تضيع من بين أصابعي كما قبضة رمل ... وأنني أمارس الحياة بالتقسيط ... حتى التقسيط دخل إلى عواطف الناس ونخلها ... !!
لم أعد أشعر بقرب الآخرين من حولي ... أشعر أن وجودي مزيف بدونك ... أطالع النجمة ... فأجدها لا تستقر في حدقة عيني ... أطالع القمر ... فأشعر أن الغيوم التي تطارده أحياناً ويدخل فيها أحياناً أخرى ... قد شاعت وانتشرت في نفسي ...!!

يخيل لي أنني أشتم رائحة الحريق تتعالى من قلبي الذي أحبك دونما أن يعرف سبباً لذلك ... ولكنه لم يعلم إلا والنار تحيط به وتحيله إلى أكوام رماد ...!!

كم حزنت من موقفك مني ... وأنا أتوقع منك اللهفة والتعبير عن الشوق في الغياب والحضور ... على الأقل مجاملة لكني بصراحة اصطدمت بقسوة جارحة منك لعواطفي ...
أتصور بعض ردودك على كلامي معك وكأنها كدمات قصدت أن تحدثيها في قلبي عنوة ... كأنك أردت بالفعل أن تؤلميني بينما أنا أتوق منك إلى كلمات تطفئ لهيب مشاعري نحوك ...!!

لقد تعبت منك ...وتعبت من حبك وركضي خلفك سبب لي التعب ... أحاول الهروب منك ومن نفسي التي احتوتك واحتفظت بك في أعماقها ... أحاول أن أتناساك فانشغل بأشياء سخيفة أو بمسؤولياتي العديدة أو بأصدقائي أو حتى بالنوم حتى ارتاح منك قليلاً ...
كنت أقول أن الحب غير موجود وما يحدث بين الناس هو علاقة أو رغبة أو أعجاب ... ما يلبث ذلك كله أن ينتهي بالآخذ أو الامتلاك أو بالملل ...
لكن معك ... صرت أشعر كلما التقينا خلف الشاشة بأني أعيش حالة خاصة مع صدق المشاعر وأنبلها ... فأبحث معك عن مردود لتلك المشاعر النبيلة بداخلي وعن لحظة التوحد والإتحاد لنبقى معاً مدى الحياة ...!!


تذكري دوماً أنني أحببتك وعجزت أن أجعلك تحبينني بمثل ما أفيض لك ... من حقك الآن أن ترحلي وتمارسي نفيي عنك من جديد ... ولكن ... ليس في استطاعتك أن تفرضي نفيك من أعماقي ...!!

أحبك وسأبقى أحبك إلى الأبد ...!!


تحـــياتي,,,
  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 20   #99
سدومة
أكـاديـمـي مـشـارك
 
الصورة الرمزية سدومة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 5926
تاريخ التسجيل: Sat May 2008
المشاركات: 7,854
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 27645
مؤشر المستوى: 171
سدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond reputeسدومة has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب بالنعيريه
الدراسة: غير طالب
التخصص: علم من علوم الحياه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سدومة غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر

غريب حال من عااش بك يادنيا .....!!!!


أصبحت جميع حياتهم للمصالح


أصبح من يجرح ويمشي هو الصديق


ومن يفي هو الضعيف الذي لايستحق الصداقه


أصبحت لا أرى طيوفهم إلا وقت الحاجه فقط


وإن أردتهم بتواجدهم يغاادروون كأنك شخص غريب


أن لا أهتم لهم فلدي من يستحق صداقتي


من وفو معي داائما من يستخقون معنى الصداقه


لن أحكم على شخص ما إلا بعد مرووور السنين فوقتها ستعرف من هو الوفي ومن هو الخائن


قد تكون فترتي معهم قصيرة ولكن سرعاان ماأن ملو من أقنعة الطيبه


ليظهروا على حقيقتهم


إعذرووني فجنون الهذيان بدأ
  رد مع اقتباس
قديم 2009- 5- 20   #100
طالبه ايطاليه
أكـاديـمـي ذهـبـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 19084
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2009
المشاركات: 938
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 843
مؤشر المستوى: 72
طالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to beholdطالبه ايطاليه is a splendid one to behold
بيانات الطالب:
الكلية: كلية النعيريه
الدراسة: انتساب
التخصص: اقتصاد منزلي
المستوى: المستوى الأول
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
طالبه ايطاليه غير متواجد حالياً
رد: شاطئ المشاعر


...~ لـي عودهـ ضروريـه ..


فحروفـآ هنـإأ لأمستنـي ..!!

،’

ولأكـن هـل إأعـود لردهـا إأم لأكمـإالهـإأ.. هذإأم ـإأيحيرنـي ..؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المشاعر, شاطئ

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العـلاج بخـط الزمـن ..والتخلص من المشاعر السلبيه المدربه حصه الزعبي منتدى السعادة و النجاح و البرمجة اللغوية العصبية 11 2011- 3- 3 11:16 PM
جوالة تقنية الأحساء يتدربون على خرائط المشاعر المقدسة علي المطر منتدى الكلية التقنية بالأحساء 0 2008- 11- 27 04:22 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 05:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه