[ مذاكرة جماعية ] : ★★ مذاكرة جماعية لمادة (علم الاجتماع الحضري) ,,★★

[سأحقق حلمي]

المحاضرهـ الثامنة :

استخدام المحكات المتعددة في التمييز
بين الريف والحضر:

يعتمد هذا الاتجاهـ بشكل اساسي على
مجموعة من المحكات في التمييز بين
الريف والحضر

حاول علماء الاجتماع تحديد خصائص
المجتمع الحضري عن طريق:

مقارنته ب المجتمع الريفي

اقدم المحاولات التي بذلت في هذا الاتجاهـ :

بيترم سوركن و كارل زيمرمان

اهتم (سوركن) و زيمرمان) بـ:

ب التفرقة بين المجتمع الريفي
والحضري على اساس وظيفي حيث
تمثل المهنه المحك الاول والاساسي
بين نموذجي المجتمع من فروق واختلافات

من الخصائص المميزهـ لـ المجتمع
الحضري والريفي مايلي:

1_ المهنه

يرى سوركن وزيمرمان ان هناك
اختلافاً واضحاً بين المجتمع الحضري
والريفي فيما يتعلق ب المهنه فاالافراد
في المجتمع الحضري يشتغلون اساساً
ب اعمال الصناعة والحرف والتجارة والانشطة
الخدمية وغير ذلك من الاعمال غير الزراعية

اما الريفي فيعمل جميع جميع الفلاحين واسرهم
في العمل الزراعي الى جانب عدد قليل من
المشتغلين ب الانشطة غير الزراعية

ترتب على الاختلاف المهني فروق عديدة :
الريفي :
1_ الارتباط الشديد باالارض والجماعات القرابية
2_ ابتعاد واضح عن التخصص وتقسيم العمل
3_ وجود نظرة ثابته لاتتغير الى الموقف الكلي
للحياة يتوارثها الافراد جيلاً بعد جيل
4_ عدم وجود فواصل دقيقة بين حياة العمل
وحياة الفرد او الاسرة

الحضري:
1_ انفصال جماعات المهنة عن الجماعات القرابية
2_ انفتاح الافراد على مجموعة متعددة ومختلفة
من المهن
3_ التخصص الدقيق والمتقن في مجال العمل
4_ ظهور معايير جديدة لتحديد المكانة المهنية للفرد ومقاييس مختلفة للنجاح المهني

2_ البيئة :

تختلف نوعية العلاقات بين كل من المجتمع
الريفي والحضري ب البيئة الطبيعية فاالمجتمع
الريفي بطبيعتة يكون اكثر ارتباطاً او خضوعاً
للبيئة الطبيعية وباالتالي فان البيئة الطبيعية
تسيطر بشكل مباش على البيئة الاجتماعية
والانسانية في المجتمع الريفي
وعلى العكس من ذلك يعيش المجتمع الحضري
حياته في عزلة نسبية عن البيئه الطبيعية الامر
الذي يجعل للبيئة الاجتماعية والبشرية سيطر
واضحة
3_ حجم المجتمع :

يرى ( سوركن وزيمرمان )ان المجتمع
المحلي الريفي مجتمع صغير بطبيعته
وان هناك علاقة عكسية بين الريفية
والعمل الزراعي وبين حجم المجتمع
وعلى الجانب الاخر يتميز النموذج الحضري
بكبر حجمة النسبي عن الريفي وباالتالي
تكون هناك علاقة طردية بين الحضرية
واتساع الحجم

4_ كثافة السكان :
يتميز المجتمع المحلي والريفي باانخفاض
الكثافة السكانية لذلك ترتبط الريفية
بوجه عام بعلاقة عكسية مع الكثافة
على العكس من نموذج المجتمع الحضري
الذي يرتفع فيه معدلات الكثافة السكانية
كسمة مميزة وترتبط فيه الخصائص
الحضرية بعلاقة طردية مع ارتفاع
هذا المعدل

5_ التجانس واللاتجانس :
يتميز المجتمع الريفي عن المجتمع
الحضري بانه اكثر تجانساً من ناحية
الخصائص الاجتماعية والنفسية فهناك
علاقة سلبية بين اللاتجانس وظاهرة
الريفية بينما يتميز المجتمع الحضري
بظاهرة اللاتجانس اي ان هناك علاقة
ايجابية بين اللاتجانس والحضرية

6_التباين الاجتماعي والتدرج الاجتماعي:

هناك علاقة سلبية بين ظواهر التباين
والتدرج الاجتماعي وظاهرة القروية
بينما توجد علاقة ايجابية بين التباين
والتدرج الاجتماعي وظاهرة الحضرية ففي
المجتمع الريفي يعتبر التباين والتدرج
الاجتماعي حالات شخصية ويقوم على
اساس توارث المهن
7_ الحراك :
يرتبط الحراك الاجتماعي ارتباطاً سلبياً
ب المجتمع الريفي بينما يرتبط ارتباطاً
ايجابياً ب المجتمع الحضري ويتمثل
الحراك الاجتماعي في مظهرين :

1_ الحراك الافقي : ويتمثل في ظواهر الهجرة
والتحركات السكانية
2_ الحراك الوظيفي: والحراك الطبقي ويتمثل
في الانتقال من وظيفة الى وظيفة او من
طبقة الى طبقة اخرى

8_ نسق التفاعل
يرى (سوركن وزيمرمان) ان اهم مايميز
نسق التفاعل في المجتمع الريفي هو
انه محدود بين افرادة ويتغلب عليه
العلاقات الاولية حيث تبرز العلاقات
الشخصية والدائمة والشمولية بين
الافراد وعلى العكس من ذلك يتسع
نطاق التفاعل باالنسبة للفرد والجماعة
في المجتمع الحضري وباالتالي تغلب
العلاقات غير الشخصية والمؤقتة
كما تتميز هذة العلاقات باالسطحية
والرسمية .

المتصل الريفي الحضري

يشير هذا المتصل الى وجود تدرج مستمر
بين المجتمعات في درجة الريفية
او درجة الحضرية وعلى اساس هذا
التدرج يمكن تصنيف ووضع كل
المجتمعات الانسانية على نقاط
مختلفة على هذا المتصل .

تتمثل الفرضية الاساسية للمتصل
الريفي الحضري بـ:

انه كلما زاد الاحتكاك بين المجتمع
الريفي التقليدي والمجتمع الحضري
الحديث يؤدي الى اكتساب مجتمع
القرية لخصائص حضرية و باالتالي
يمكن ترتيب كافة المجتمعات المحلية
طبقاً لدرجة ريفيتها او تحضرها .

ساهم (ريد فيلد ) مساهمه كبيرة في
فكرة المقياس على النحو التالي :
أ ب ج د ه و ز ح ط ي ك

(مجتمع ريفي ) ______________(مجتمع حضري)
-5-4-3-2-1 صفر +1 +2 +3 +4 +5

وتشمل النقطة الاولى من هذا المقياس
وهي أ المجتمع الريفي كما تشمل
النقطة ك المجتمع الحضري اما
النقاط التي تقع بين أ و ك فهي
تعبر عن اثار التغيير الثقافي او الحضري .

عندما تتوفر عوامل التحضر لمجتمع القرية :
تبدأ القرية في التحرك في اتجاة
القطب الحضري مارة بنقطة صفر
تلك النقطة المتصل التي يصعب
عندها تحديد نوعية المجتمع
( الريفي او الحضري ) ثم يبدء بعد ذلك
الحراك في اتجاه القطب الحضري.

[سأحقق حلمي]

المحاضرهـ التاسعة :

تعريف المدينة:

تجمع كثيف من الناس يسكنون في
منطقة جغرافية نسبياً ومن الناحية القانونية
تعرف المدينة باانها ذلك المكان الذي
يتسم بوجود اعلى سلطة سياسية
ويمكن تعريفها ايضاً :
باانها تجمعات سكانية
كبيرة وغير متجانسة تعيش على قطعة
ارض محدودة وتنتشر فيها تاثيرات الحياة الحضرية

يعرف الخشاب المدينة :

انها وحدة اجتماعية حضرية محدودة
ومقسمة الى ادارات ويقوم فيها النشاط
على الصناعة والتجارة وتقل فيها نسبة
المشتغلين باالزراعة وتتنوع فيها الخدمات
والوظائف والمؤسسات وتمتاز المدينة بكثافتها
وسهولة مواصلاتها وتخطيط مرافقها ومبانيها

يعرف لويس ويرث المدينة :
باانها المركز الذي
تنتشر فيه تاثيرات الحياة الحضرية الى اقصى
جهة في الارض وفيها ايضاً ينفذ القانون
الذي يطبق على الناس

وانها موطن اكثر اتساعاً وكثافة لاافراد
متمايزين اجتماعياً

يصف ويرث المدينة:

ب انها شكل خاص للترابط البشري

يرجع الاهتمام بدراسة المدن الى
عدة اسباب اهمها:

1_ تفوق نفوذ المدن بالنسبة
لنفوذ الريف

ويرجع ذلك الى ارتفاع نسبة التعليم بين
سكان المدن
وكثرة عدد سكانها ووجود مراكز الادارة
الحكومية فيها

2_تعد المدن من ضروريات الحياة
في الريف

فهي بمثابة مناطق يصب فيها الانتاج الريفي
من مختلف القرى
ويجتمع فيها التجار وتتشعب فيها طرق
المواصلات

3_الزيادة السريعة في نسبة سكان المدينة
وتناقص نسبة سكان الريف

4_ بعد المسافة بين الحياة في المدن
والريف مما يؤدي الى هجرة الريفيين
الى المدن
وتعرضهم الى الكثير من المشكلات
الاجتماعية والنفسية

5_ارتباط المدن بالتصنيع ونجد ان كثير
من المشكلات الاجتماعية
ظهرت كنتيجة مباشرة للتحضر والتصنيع

6_ تأثر قيادة المستقبل في كل دولة بحياة
المدن فاالقيادة تكون عادة
بين الجامعيين ونجد كل الجامعات
تتركز في المدن الكبرى وب التالي
يكون للمعيشة الحضرية تأثيراً على
مستقبل الامة

7_ ان المدن هي مراكز الاتصال
والانفتاح على العالم الخارجي حيث
تغزو الثقافات العالمية
بعضها البعض الاخر عن طريق المدن

من اخطر المشكلات التي يقابلها
الريفي في عملية التحضر :

الصدمة الثقافية

مراحل نمو المدينة :

اهتم لويس ممفورد بدراسة المدينة تاريخياً
حيث القى الضوء على نموها وكبر حجمها
وقد توصل الى ان
المدينة تمر ب المراحل التالية :

1_ مرحلة النشاة

يقصد بها المدينة في فجر قيامها وتتميز
بانضمام بعض القرى الى بعضها
واستقرار الحياة الاجتماعية الى حد ما

2_ مرحلة المدينة

وتمتاز بوضوح التنظيم الاجتماعي
والاداري والتشريع وتنتعش فيها
التجارة وتتسع الاسواق المتبادلة وتتوع
الاعمال والوظائف

3_ مرحلة المدينة الكبيرة

تعرف ب المدينة الام ويتكاثف فيها عدد
السكان ويتوفر فيها الطرق السهلة
وترتبط باالريف شبكة من المواصلات
السريعة وتهتم الحكومة فيها بتحقيق
مطالب سكانها
وتنفرد بمميزات خاصة كاالتجارة
او الصناعة

4_ مرحلة المدينة العظمى

وتتمثل في انبثاق المدن العظمى في
القرن التاسع عشر
فلقد تحولت المناطق الريفية الى اراضي
للبناء في موجات متتابعة ويظهر
في هذه المدن
التنظيم الالي والتخصص وتقسيم
العمل وتنتشر البيروقراطية في الادراة
واجهزة الحكم ويبدأ في ظهور الانحلال
والشقاق بسبب تحكم الرأسمالية ويتصارع
اصعب الاعمال والعمال

5_ مرحلة المدينة التيرانوبوليس

ويتمثل اعلى درجات السيطرة الاقتصادية
للمدينة فيها تعتبر مسائل
(الميزانية , والضرائب, والنفقات )

6_ مرحلة المدينة النيكروبوليس

ويتمثل هذا النموذج من المجتمع الحضري
نهاية المطاف في مراحل التطور التاريخي .

[سأحقق حلمي]

المحاضرة العاشرهـ :

يمكن تصنيف المدن في اطار مجموعة
من المعايير المختلفة :

وفقاً للحجم او عدد السكان او وفقاً
للمتغيرات الاقتصادية او العوامل
الاجتماعية والاقتصادية او من
حيث تقدمها والاعمال التي تؤديها

يمكن عرض هذه التصنيفات على النحو التالي :

1_ تقسيم المدن من حيث الحجم

في اطار معيار الحجم يمكن تقسيم المدن الى

1_ المدينة الصغيرة :

( ويطلق عليها اسم (البلدة ) وهي
في العادة اكبر من القرية واصغر
من المدينة وهي تتمتع بموقع
حضري يسيطر على المنطقة الريفية
التي تقع على بعد كبير منه كما
تتمتع بااهمية ثقافية كبيرة فهي مقر
الحكومة وهي المركز الديني للبلاد
وتمارس المدينة الصغيرة نوعاً من
التجارة البسيطة الداخلية .

2_ المدينة الصناعية :

وتتميز بتقسيم العمل وتنظيم وجودها
حول الانتاج الذي تنتجه وهي تتمتع
بموقع حضري يسيطر على الاقليم
بوجه عام ريفيه وحضرية

3_ المدينة

وهي المدينة العظمي او المدينة الكبيرة
وتتميز بخصائص المدينة الصناعية
بشكل مكثف وفيها يحل استخدام
اله الاحتراق والكهرباء محل استخدام
الالة البخارية

2_ تقسيم المدن من حيث عدد السكان

هو اسهل التقسيمات لاارتباطة بتعاقد
الحياة في المدينة وقد طبقته معظم
الدول في تقسيماتها الادارية

3_ تقسيم المدن من حيث العوامل
الاجتماعية والثقافية

قام بعض العلماء بتصنيف المدن
في ضوء العوامل الاجتماعية والثقافية :

ميز ردفيلد وسنجر بين المدن التي
تسودها العقيدة الارثوذكسية والمدن
التي تختلف تلك العقيدة ففي الاولى
تتساند وتقوى وتستقر النظم الاجتماعية
والثقافية السائدة بينما تستجيب الثانية
للتغيير الاجتماعي

وميز فيبر بين مدن النبلاء ومدن
الدهماء طبقاً للطبقة الاجتماعية التي تستحوذ
على السلطة السياسية الاجتماعية

4_ تصنيف المدن حسب المتغيرات
الاقتصادية

تصنف المدن كذلك حسب المتغيرات
الاقتصادية فقد قسم بريز المدن الى
مدن صناعية واخرى ادارية وثالثة تجارية
واكد لامبارد ان الصناعة السائدة كانت
اساس تصنيف المدن في القرن التاسع
عشر وان نمو
المدن يرتبط بمعدل النمو الاقتصادي
وصنف هاريس واولمان المدن حسب
موقعها المركزي الى مدن النقل والمدن
ذات الوظائف المتخصصة ويمتد
تاثير المدن ذات الموقع المركزي
الى خارج نطاق المدينة .

5_ تقسيم المدن من حيث درجة تقدمها

حاول تورنديك تقسيم المدن من حيث
كمية ونوع الخدمات التي تؤديها لسكانها
فقسم الخدمات الى 37 نقطة تقع في
ستة اقسام عامة :

الصحة
التعليم
الاقتصاد
وتسهيلات عامة
نثريات
الترويح

اكتشف تورنديك من دراسته:

ان هناك ارتباطاً هاماً بين التقدم والتاخر
في المدن فالمدن التي بها نسبة
تعليم مرتفعة مثلاً
يكون سكانها احسن حالاً من الناحية
الاقتصادية والصحية والترويحية .

6_ تقسيم المدن من حيث الاعمال التي تؤديها :

تختلف المدن من حيث الاعمال التي
تؤديها وقد وضع جينست هاالبرت
تقسيماُ سداسياً مستخدماص هذا المعيار وهي :
مدينة صناعية
مدينة تجارية
مدينة سياسية
مدينة ثقافية
مدينة متعددة الاغراض
مدينة صحية وترويحية

العمليات البيئية
هناك بعض العمليات التي تؤثر في نمو
وتطور المناطق الحضرية :

1_التركيز : وهي العملية الناتجة عن
التوزيع المتباين للسكان في منطقة
حضرية معينة فهي تشير الى الكثافة
السكانية والازدحام السكاني وايضاً
تزداد في مناطق وتقل في اخرى

يزداد التركيز السكاني :
كلما اقتربنا من المدينة نتيجة الجذب
وتقل كلما اتجهنا خارج المدينة ويؤدي
التركيز الى اختلاف شكل الارض
واستخدامها

2_ المركزية : ترتبط عملية المركزية
بتركيز الوظائف حول نشاط حيوي مثل
تركز الاعمال في قلب المدينة ويتمثل
المقياس العادي لعملية المركزية في
السيطرة اي تاثير تركيز الوظائف في
مناطق معينة على بقية اجزاء المجتمع
الحضري ويميل الانسان الى المركزية
من حيث العمل حتى يفتخر بنفسه.

3_ اللامركزية : تعني ميل البشر
والهيئات التنظيمية وكذلك الانماط
الاخرى من استخدام الارض الى
الابتعاد عن مركز المدينة ويميل
الانسان الى اللامركزية من
حيث السكن كذلك الصناعات
الضخمة تميل الى اللامركزية فهي
تحتاج الى الاراضي الرخيصة الشاسعة .

4_ الفصل _ العزل

بعض الناس يفضلون ان يسكنوا
مع بعض ومثال ذلك عندما
يتحدون في الدين واللغة والجنسية
او يكونوا متخصصين في مهنة واحدة

ويتم الفصل بطريقتين هما :

1_ التجمعات السكنية على اساس
( اللون _ الدين _ اللغة ) ويعكس ذلك نوع
من التعصب خاصة من المهاجرين
ففي بعض الدول نجد ان المهاجرين
يميلون الى التجمع في منطقة معينة

2_ تجمعات سكانية على اساس
التخصص مثل ميل بعض الوظائف
المتشابهه التجمع في منطقة معينة مثل
اصحاب محلات الذهب

5_ الغزو

تعني عملية الغزو بدء ازاحة جماعة
من الناس لجماعة اخرى او ازاحة
نشاط وظيفي لنشاط اخر
مثل الصناعة
هناك مجموعة من الظروف التي تثير
عملية الغزو وهي :

تحركات السكان ,والتغيرات التي
طرت على شكل وخطوط المواصلات
وتهدم المساكن او تعرضها للسقوط
بسبب تدهور حالتها وادخال انواع
جديدة من الصناعة والتغيرات
التي تطرا على اساس اقتصادي
والتي يمكن ان تؤدي الى اعادة توزيع
الدخل وتؤثر في قدرة السكان على اختيار
اماكن السكن

6_ التعاقب او التتابع

يرتبط التتابع بعملية الغزو فااذا
استمرت عملية الغزو فاان الجماعة
الاصلية تزاح من مكانها تدريجياً
ويطلق مصطلح التتابع على دورة عملية الغزو.

7_ الروتينية
يقصد باالروتينية حركة السكان ذهاباً
واياباً بين مكان الاقامة ومكان العمل
اليومي وكذلك حركة السلع من نقطة الاصل
(الانتاج او التعبئة) الى نقطة الاستخدام .

[سأحقق حلمي]

المحاضرهـ الحادية عشر

النظريات الايكولوجية المفسرة لنمو المدن :

1_ نظرية نجمة البحر
2_ نظرية الدوائر متحدة المركز
3_ نظرية القطاع
4_ نظرية النوايا المتعددة

النظريات الايكولوجية المفسرة لنمو المدن

بذلت محاولات عديدة من جانب العلماء مع مطلع القرن العشرين
لتفسير نمو المدن ومع ظهور مصطلح الايكولوجيا الحضرية خلال
عام 1920 في اطار البحوث التي قام بها علماء الاجتماع
في جامعة شيكاغو , كانت هناك اسهامات واضحة من
جانب العلماء لتحديد الاسس التي تحدد النماذج الايكولوجية
للمدينة وقد نتج عن هذة المحاولات ظهور بعض النظريات
التي تفسر المدن

1_ نظرية نجمة البحر :

تعد هذى النظرية من اول النظريات الايكولوجية في الظهور
فقد نادى (هويت) بهذة النظرية في عام 1903

يرى اصحاب نظرية نجمة البحر:

ان المدينة بدأت في الانتشار والتوسع خارج المدينة بعد اختراع
بعض وسائل المواصلات والنقل التقليدية المتمثلة في القطارات
في تلك الفترة بدلاص من العربات التي كانت تجرها الحيوانات

نتج عن اختراع وسائل المواصلات :

تطور المدينة في شكل نجمة البحر وكانت هذة الظاهرة منتشرة
في معظم المدن الغريبية
وذلك قبل اختراع السيارة كوسيلة مواصلات حيث كانت تبني المساكن
بعيداً عن مركز المدينة وكان يتم مل هذا الفراغ بين اذرع
هذة النجمة البحرية باالمباني وباالتالي تتجمع هذة المباني
عند محطات القطارات البعيدة عن مركز المدينة

الاماكن التي تقع في اطراف المدينة :

سكنها الطبقة الغنية الذين يملكون وسائل النقل الخاصة بهم فزاد
حجم بعض المدن
وارتفعت كثافتهم السكانية

اما المباني القديمة التي كانت في وسط المدينة :

سكنها الفقراء نظراً لرخص قيمة ايجارها كما ان بعض الحكومات
قامت بهدمها لتبني
المكاتب الادارية والحدائق العامة بعد ان طبق على هذة المناطق
برامج التخطيط العمراني
الجديد .

نظرية الدوائر متحدة المركز :

تعد نظرية الدوائر متحدة المركز التي قدمها بيرجس
عام 1925 من اولى المحاولات التي
بذلت في التحليل الايكولوجي لمدن وقد يطلق على هذة النظرية
اسم نظرية المناطق المتمركزة
او نظرية الفرض الحلقي

يفترض بيرجس في نظريته:

ان نمو المدينة ياخذ شكل سلسة من الدوائر المتتالية
ويختلف كل دائرة او منطقة في طريقة استخدام الارض ويرى ان المدينة
تتخذ في نموها شكل خمس حلقات متحدة ومتناسقة الى حد ما

الحلقة الاولى : تسمى منطقة الاعمال المركزية وهي منظقه يسهل
الوصول اليها من اي نقطة داخل خارج المدينة وفيها ترتفع
اسعار الاراضى وتتركز فيها الانشطة التي تحتاج
الى موقع مركزي وتتحمل اسعار الارض المرتفعة وتحتل هذة
المنطقة ناطحات السحاب
المحلات التجارية والفنادق والمطاعم والمسارح والمتاجر وتنتشر
فيها سياحة التسوق

الحلقة الثانية : وهي تحيط بمنطقة الاعمال المركزية ويطلق
عليها اسم منطقة التحول المنطقة الانتقالية وتسكنها جماعات
ذات مستوى اجتماعي اقتصادي منخفض باالاضافة الى
المهاجرين الريفيين

الحلقة الثالثة : وتسمى منطقة سكنى العاملين , وخاصى الذين
يعملون موظفين كتابيين وعمالا في المصنع

الحلقة الرابعة : وتتكون اساساً من الفيلات واحياء الاعمال
المحلية

الحلقة الخامسة : تسمى منطقة الضواحي وتقع خارج حدود المدينة
وعلى امتداد خطوط المواصلات الممتدة من قلب المدينة بشكل
نصف قطري وهي منطقة سكنية لذوي الدخول المرتفعة كما
يمكن ان تكون مقرا لبعض الاحياء المتخصصة مثل
المناطق الصناعية وغيرها

3_ نظرية القطاع

قدم هومر هويت نظرية القطاع عام 1939 وفي اطار هذة
النظرية يرى هويت ان المدينة
الكبيرة مكوة من عديد من القطاعات اكثر من كونها دوائر متحدة
المركز كما ذهبت نظرية
الدوائر متحدة المركز

وفقاً لنظرية القطاع :

فأن مناطق الايجار المرتفع تتجه للاطراف الخارجية لقطاع
او اكثر من المدينة
وفي القطاعات الاخرى تمتد مناطق الايجار المنخفض من
وسط المدينة الى ضواحيها فتتجه مناطق الايجار المرتفع
مصاحبة لنمو اسكان نحو قطاع واحد .

تصبح المناطق التي تهجرها جماعات الدخل المرتفع:

تصبح مجالاً لسكن الطبقات ذات المكانة الاقتصادية المنخفضة
وعلى هذا فان مناطق الايجار المرتفع تتواجد عادة على الحافة
الخارجية
لقطاع او اكثر من حدود المدينة كما تتواجد المناطق الصناعية
على امتداد اودية الانهار او امتداد المياة

4_ نظرية النوايا المتعددة :

نادى بهذة النظرية هاريس والمان وتتلخص في ان هناك عدد
من المراكز في كل مدينة لامركز واحد
وان كل مدينة تختلف عن الاخرى في نوع وعدد من مراكزها

ويرجع ذلك الى :

1_ تحتاج بعض نواحي النشاط في المدينة الى تسهيلات
خاصة فحي
التجارة القطاعي ينشأ عادة في
المراكز التي يتوافد عليها اكبر عدد من الناس وحي الميناء
ينشأ بجوار البحر وحي الصناعة بجوار النهر او البحر
وعند نقط التقاء الطرق او السكك الحديدة

2_ تستفيد بعض نواحي النشاط في المدينة من وجودها
في مكان واحد
فتجمع تجار القطاعي مثلاً في
حي واحد يفيدهم جميعاً لان هذا يسهل على العملاء عملية الشراء.

3_ تنفر بعض نواحي النشاط في المدينة من بعضها فاالطبقة
الفنية مثلاً
تنفر من منطقة الصناعة وتسكن في ابعد مكان عنها

4_ لاتتمكن بعض نواحي النشاط في المدينة من تحمل عبء
الارض
ذات القيمة المرتفعة في وسط المدينة فتجار الجمله
مثلاُ يبعدون عن
وسط المدينة لاانهم يحتاجون لمساحات كبيرة لتخزين بضائعهم .

[سأحقق حلمي]

المحاضرة الثانية عشر :

تخطيط المدينة

المقصود بتخطيط المدينة :

يقصد باالتخطيط : عادة الاساليب والاجراءات والتدابير التي
يتخذها الانسان عادة لتحويل الواقع الى صورة افضل واحسن
مما كانت علية الامور في الماضي وهذا يعني دراسة وفهم
الحاضر والتنبؤ بما سيكون عليه المستقبل والتخطيط بهذا
المعنى عام وشامل

تخطيط المدينة : دراسة وفهم واقع المدينة ومحاولة تطويرة
وتحسينة الى الافضل والاحسن
ويعني ب الدرجة الاولى تطوير المدينة وتحسينها بحيث
تخدم نفسها كمستوطنة وتسهم وتخدم المخطط العام
للمجتمع

الهدف من تخطيط المدينة :

1_ تحسين العلاقات بين المساكن والمناطق الصناعية
والخدمات العامة بحيث لايطغى قسم منها على القسم الاخر
ولايحرم منها حي من الاحياء وايجاد نوع من الانسجام
بينها جميعاً

2_ المحافظة على المنتزهات العامة والمناطق المكشوفة
في الاحياء السكنية لتكون متنفساً ومكاناً لقضاء وشغل
اوقات الفراغ مع الاهتمام ب الاشجار والمناطق الخضراء

3_ فصل المناطق السكنية بقدر الامكان عن المناطق
الصناعية لتقليل ضوضاء الصناعه او دخانها او
روائحها الكريهة وحتى لاتحدث مضايقات للسكان
ومكافحة تلوث البيئة الذي اصبحت تعاني منه
معظم مدن العالم اليوم

4_ تجميل وتنسيق المدينة عن طريق اتخاذ طابع
خاص للمباني او عن طريق اتخاذ اجراءات معينة
من شانها الا توجد نوعاً من التنافر بين المباني
بعضها ببعض وخلق نسق للمدينة بحيث يكون لها
طابع حضري ومعماري مميز

5_ تخصيص مناطق معينة للاسواق واماكن انتظار
المركبات الالية بحيث تكون هذة المناطق في متناول
المناطق الاخرى والعمل على خلق تكامل بين مختلف
احياء المدينة الواحدة

6_ مد جميع احياء المدينة باالخدمات اللازمة كاالمياة
والانارة والمجاري والتي تتفق في حجمها وقدرتها مع
حجم السكان وكثرة المباني بحيث تكون هناك وفرة في
بعض الاحيان ونقص في بعضها الاخر

7_ اختصار رحلة العمل من محل السكن الى موقع
العمل وذلك عن طريق مد الطريق والشوارع المناسبة
وكذلك بتسيرر وسائل النقل والمواصلات المختلفة
وتخفيض اجورها وتعاون وتكامل حركة النقل
والمواصلات داخل المدينة

8_ سهولة ويسر اتصال المدينة باالمناطق الاخرى
وخاصة باالمناطق الريفية المجاورة او باالمواني والعواصم
او بمناطق الخدمات او بمراكز الاسواق

9_ انشاء المراكز الادارية والتنفيذية والخدمات
التعليمية والثقافية والامنية والترويحية وغيرها في
مناطق المدينة المختلفة بحيث لا يشعر السكان
باالارهاق للوصول اليها

معاناة البلاد النامية :

كثيراً مايعاني المواطن من الوصول الى اماكن
الخدمات الادارية او الاستهلاكية وذلك بسبب
عدم مراعاة الكثافة السكانية والتوزيع الجغرافي
في تقديم الخدمات الادارية او الاستهلاكية
فقد نجد مدينة سكانها مثلاً مليون ونصف
ولايوجد بها الا عدد قليل من الصيديلات او
بيع وتصليح النظارات الطبية او بيع
معدات طبية لازمة للمعاقين

10_ تحسين الاحوال الاجتماعية والصحية للسكان
عن طريق عدم السماح ببناء مساكن لاتتوفر فيها
الشروط الصحية والسكنية

11_ تطوير البنية الاقتصادية للمدينة باانشاء مراكز
صناعية جديدة او خلق مجالات جديدة للانتاج
والعمل على تشجيع الاستثمارات الاقتصادية التي
من شأنها زيادة الانتاج وخلق فرص عمل لسكان
المدينة وتنمية الامكانيات الذاتية لها

12_ العمل على دعم القيم الاجتماعية المرغوبة في
سلوك وتصرفات اهل المدينة

طبيعة تخطيط المدينة :

تنحصر طبيعة تخطيط المدينة في الاهتمام
بالجوانب التالية

1_دراسة النواحي الطبيعية

وتشمل دراسة الجوانب الجيولوجية من توزيع الطبقات
والصخور ومدى صلابتها ومدى امكانية حفرها لعمل
الانفاق والصرف الصحي ولمد انابيب المياه والغاز
وما اليها .
كما تشمل دراسة الانهار والبحيرات ومناطق السيول
والفيضانات ودراسة الشواطئ وطبيعتها
ويشمل ذلك دراسة المناخ من حرارة ورطوبة ورياح
واتجاهها وكمية الامطار وتوزيعها

2_ دراسة الجوانب التاريخية والايكولوجية

وتشمل دراسة نمو المدينة من الخرائط القديمة كما
تشمل اتجاه نمو المدينة الى جانب ابراز مناطق الاثار
وطبيعة المباني الاثرية القديمة ومواقعها وميزاتها الهندسية
كما تشمل دراسة مواد البناء المستخدمة وطبيعة المباني

3_ دراسة المواصلات:

وتشمل الطرق واتجاهها واتساعها وحركة المرور عليها
والاشجار المنزرعة على جانبها كما تشمل السكك
الحديدية واتجاهها ومحطاتها والانفاق والكباري التي تسهل
حركة المرور كما تشمل الطرق المائية والانهار والقنوات
الملاحية وكذلك النقل الجوي ومواقغ المطارات وما الى ذلك
كما تشمل قرى المدينة واقليمها من وسائل النقل المختلفة

4_ دراسة الصناعة
من ناحية طبيعتها واتساعها ومراكزها ومواقعها وعدد العاملين
في كل صناعة كما تشمل مناطق التعدين والانشطة
الاقتصادية الاخرى .

5_ دراسة السكان

من ناحية النمو او النقص ومعدلاتها ومن ناحية حرف
ومهن السكان وحركتهم اليومية والفصلية تشمل كثافة
السكان وكثافة الاسكان ومتوسط عدد الافراد باالنسبة
للحجرة الواحدة كما تشمل الظروف الصحية للسكان
والامراض المنتشرة ومستويات المعيشة في مختلف
اقسام واجزاء المدينة .

6_ دراسة النواحي الهندسية
من ناحية انماط المباني وطبيعتها ومواد البناء ونمو
المدينة والضواحي ومستوى تكلفة بناء المساكن وكفايتها
لكثافة السكان كما تشمل دراسة المناطق المكشوفة ومدى
السماح للجماهير ب استخدامها وكذلك دراسة مناطق
المنافع العامة ومدى قربها من السكان .

7_ دراسة المناطق المحيطه ب المدينة

وتشمل مناطق الزراعية والنطاقات الخضراء كما
تشمل دراسة المناطق الزراعية المحيطة باالمدينة من
ناحية التربه والانتاج الزراعي ومشاكله وتسويقه وطبيعتة
استخدام الارض كما تشمل دراسة المدن الصغيرة المحيطة
و وظيفتها وعلاقتها ب المدينة

8_ دراسة النواحي الادراية والخدمات العامة

وتشمل مراكز السلطة المحلية والبلديات ومواقع الشرطة
والمدارس وسائر الخدمات االتعليمية والترويجية والقضائية
والادراية ومدى توسطها في الاحياء المختلفة ومدى سهولة
الوصول اليها كما تشمل الخدمات الاخرى كاالمياة
وشبكات الصرف والكهرباء والغاز ومدى كفايتها
وانخفاض تكاليفها

9_ دراسة المشاكل الاجتماعية في المدينة

مثل دراسة الجريمة وانحراف الاحداث والبطالة واشكال
العنف والاعتداء وذلك لعلاجها عن طريق اساليب
التخطيط والتوجيه فقد ترجع معدلات انحراف الاحداث
العالية في مدينة مدن العالم الى عدم وجود اماكن
لشغل اوقات الفراغ او نقص اجهزة الرقابة والضبط
الاجتماعي في المدينة

10_ دراسة الشكل العام للمدينة
والتخطيط لاظهارها بمظهر منسجم لائق هندسياً
ومعمارياً وجمالياً

11_ دراسة مشكلات التلوث

نظافة الاحياء المختلفة في المدينة والتخطيط لاازالة
القمامة والنفاات المختلفة الناتجة عن
المصانع والمؤسسات التجارية والمحلات الاخرى .

[سأحقق حلمي]

المحاضرة الثالثة عشر :

التخطيط الحضري :

يقصد ب التخطيط الحضري الاستراتيجية او مجموعة
الاستراتيجيات التي تتبعها مراكز اتخاذ القرارات لتنمية
وتوجيه وضبط نمو وتوسيع البيئات الحضرية بحيث
يتاح للانشطة والخدمات الحضرية افضل توزيع جغرافي
وللسكان اكبر الفوائد من هذه الانشطة الحضرية

ويعرف ايضاً:

ب انه التكوين النهائي للعناصر المتعددة للبيئة الحضرية
بحيث تكون اكثر عطاءا وانتاجية وملائمة للجميع
في تناسق بين جوانب ثلاث هي المعماري والتصميم
والتجميل المعماري والواقع

اهداف التخطيط الحضري :

1_ تحديد الاقسام الوظيفية في المدينة

مثل المناطق السكنية والتجارية والصناعية حيث
يستطيع كل منها ان يؤدي دوره بأقل تكلفه وعدم
تناقض مع الربط بين اقسام المدينة المختلفة بعضها
مع البعض الاخر ومع العالم الخارجي بشكل متفاعل
وتطوير كل قسم منها وفق مستوى معقول من نواحي
الحجم والاضاءة والاماكن الخضراء في المناطق
السكنية واماكن وقوف المواصلات في المناطق التجارية

2_ التأكيد على ان تكون البيوت قوية البناء وصحية ومريحه
ومبهجه باالنسبه للمناطق السكنيه المختلفه
لكي تنسجم الحاجات المتعددة لكل انواع
واحجام الاسر
مع الاهتمام باشكالها المتغايره ورغباتها المختلفه مع توفير
جميع الخدمات التي يحتاجها سكان تلك المساكن

3_ الاهتمام ب الوظيفة الترفيهية داخل المدن
بااعتبارها الوظيفة التي يحتاجها السكان للترويح
عن انفسهم ولقضاء اوقات مريحه في اوقات
الاجازات او نهاية الاسبوع

اشكال وانواع التخطيط الحضري:

1_ التخطيط على مستوى البيئه الحضرية

حيث يكون التركيز على التركيب الداخلي للبيئه
الحضريه بما تتضمن من انشطة وفعاليات مختلفه ويركز
التخطيط في مثل هذة الحاله على بيئة واحدة كاالتخطيط
لمدينة بنغازي في ليبيا او مدينة البيضاء بالمغرب
او الموصل في العراق

2_ مستوى الاقليم الحضري:

ويتجه التخطيط في مثل هذه الحاله الى عدة بيئات
حضرية تلتقي مع بعضها البعض في تجمع حضرياً
واحداً يشكل مشكلهاحدة يجب ان تعالج كوحدة حضرية واحدهـ.

3_ التخطيط على مستوى الدولة

ويوجه التخطيط في هذا المستوى ليرتبط بعملية التحضر
ككل وتوضح خطة شامله عامع لكل البيئات الحضريه
وتترك الفرصه لتعديل وتبديل الخطة العامة بخطط فرعية

الصفات الاساسية الواجب توافرها في التخطيط الحضري:

1_ ضرورة تقسيم العمل والتخصص وتنفيذ ذلك
على مختلف مستويات الدوله

2_ العمل على تكافؤ الاعباء المالية على البيئات
المختلفة مع الخدمات التي تتلقاها

3_ التغلب على مساوىْ الروتين الاداري المركزي

4_ ضرورة مساهمة ومشاركة اهل الحضر في ادارة شئون مدنهم

5_ تدعيم البناء الاجتماعي والاقتصادي للدوله

6_ تشجيع التنافس البناء بين المدن وايجاد الحوافز للنهوض
ب المجتمع الحضري

7_ مراعاة تخفيف النفقات الى اقصى حد ممكن نتيجة
وضع الخطة بمعرفة ومشاركة سكان المدينة الذين
هم ادرى بمواردهم وامكانياتهم واحتياجاتهم .

[سأحقق حلمي]

المحاضرهـ الرابعة عشر :

خصائص التخطيط الحضري :

1_ فهم العناصر الاجتماعية والثقافية والنفسية
كمكونات اساسية في الخطة الموضوعية للبيئة الحضرية
فقد تقام وتنفذ خطة حضرية في مدينة دون دراسة
غايتها واهدافها الاجتماعية والثقافية التي رسمت
مدينة دون دراسة غايتها واهدافها الاجتماعية
والثقافية التي رسمت لها

2_ تحديد مكونات وعناصر البيئة وعملية تحديد
البيئة الحضرية وعمليه تحديد مكونات البيئة الحضرية
امر مرادف لما يمكن تسميته باالمسح الجغرافي حيث
يجب على المخطط ان يعرف ويحدد ماعو موجود
من انشطة وظواهر مختلفة

3_ استخدام مفهوم النظام او النسق ويقصد بذلك
معالجة البيئة الحضرية وتخطيطها كوحدة تترابط
مكوناتها وعناصرها مع بعضها البعض

يمكن النظر الى التخطيط الحضري كنظام يتكون من فرعين اساسين هما :

1_ نظام البيئة الطبيعية

الذي يتكون من عناصر رئيسيه اهمها المناخ
والتضاريس والمياة والتربه والنبات الطبيعي والمصادر
الطبيعية الاخرى كاالمعادن .

2_ نظام المؤسسات الادارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية

ويتكون نتيجة التفاعل بين هذين النظامين الفرعيين
نظام فرعي اخر وهو استخدام الارض
بما تحتويه من انشطة مختلفة كاالتجارة والصناعة
والاسكان والخدمات وغيرها

4_ يرتبط التخطيط الحضري كغيره من انماط التخطيط
الاخرى بوجود قرارات سياسية وادارية ومالية
وتعزز اجهزة التخطيط وتحدد لهم اختصاصاتهم
وصلاحياتهم وتعطيهم قوة التنفيذ والتصرف

5_ تصور التخطيط الحضري على انه عمليات
مرتبطة تتم على عدة مستويات اهمها : مستوى البيئة الحضرية
, ومستوى الاقليم الحضري , ومستوى الدولة

6_ النظر الى التخطيط الحضري على انه يتعامل
مع بيئه تتصف بعدم التجانس وتقبل الفروق المختلفة
بسبب تباين عاداتهم وتقاليدهم

7_ النظر الى التخطيط الحضري كعملية من عمليات
اعادة بناء العلاقات الاجتماعية ويظهر ذلك في
عملية نقل السكان من منطقة الى اخرى
في المدينة الواحدة

8_ من طبيعة التخطيط الحضري خلق توازن
اقليمي بين جميع المناطق والمقصود باالتوازن
هو الميل لتوجيه اسثمارات التنمية الحضريه
لجميع المناطق وعلى اوسع نطاق بدلاً من
حصرها في مراكز محدودة

الظواهر المصاحبة للتخطيط الحضري

ظواهر طبيعية او مادية

1_ عدم تناسق التخطيط الحضري في كثير من
المدن وخاصة في البلدان النامية

وقد يؤدي هذا الى ضياع الذوق العام للمدينة

2_ اختلاط استعمالات الارض داخل المدينة
اذ يلاحظ ان هناك مباني معدة كمساكن
تتحول الى مكاتب ادارية او ان هناك مناطق
للصناعة تتحول الى مخازن او ورش او اراض زراعية
تتحول الى مباني او مرافق معمارية مختلفة

3_ الضغط على مرافق الخدمات وذلك مثل ازدحام
الطرق والضغط على خدمات الهاتف والكهرباء
والطرقات العامة ففي كثير من مدن العام الثالث
نجد سكان المدينة يزدادون بدرجة اعلى من
زيادة المرافق والخدمات

4_ تلوث البيئه في المدينة وهذا التلوث غالبا مايكون
ناتجاً عن النفايات التي يرميها الانسان في الساحات
وعلى شواطى البحار او الانهار اضافة الى مخلفات
السيارات والمركبات الاليه نتيجة عن الاحتراق هذا مع
ملاحظة الغبار الناتج عن حركة الانسان والمعدات

5_ عدم التوازن في عدد وامكانيات المرافق الترفيهية
في المدينة فقد تتمتع بعض احياء المدينة باالعديد
من النوادي والساحات

ظواهر اجتماعية :

1_ عدم الجانس في العلاقات الاجتماعية
الامر الذي يعرض
الفرد والاسرة الى مشكلات اجتماعية ونفسيه

2_ سوء التنشيئة الاجتماعية وذلك بسبب تعقد الحياة
في المدينة وضعف الرقابة الارسرية

3_ تعدد الثقافات في المدينة حيث يضم مجتمع
المدينة ثقافات وجنسيات مختلفة وهذا يجعل
مجتمع المدينة معقداً متبايناً يصعب العيش فيه بسهولة

4_ بروز التباعد الاجتماعي والثقافي بين سكان
المدينة وذلك بسبب كبر حجم المدينة وتعقد الحياة
وتعدد مطالبها وضيق الوقت

5_ ارتفاع درجة الروح العدوانية والاعتداء وذلك
بسبب العديد من القيود المادية والاجتماعية
مثل الازدحام والسكن في اماكن ضيقه وتباعد المسافات
والقيود الاجتماعية مثل ضغوط العمل والالتزام
باالمواعيد المتلاحقة

ظواهر تنظيمية :

1_ النمو السكاني المتزايد في المدن الكبرى سواء
بسبب الزيادة الطبيعية الناجمة عن ارتفاع
معدلات المواليد وانخفاض معدلات الوفيات
او بسبب الهجرة

2_ تمركز السكان الحضر في المدينة الرئيسيه او مدينتين
وقد اتضح ان هذة المدينة او المدينتين الرئيسيتين تنمو
بدرجة اكبر وبفترة زمنية قصيرة من باقي المدن الصغيرة

3_ يؤدي النمو السكاني في المدينة الكبيرة الى التقليل
من وظيفة واهمية المدن الصغيرة والمتوسطة والقرى من
الناحية الاجتماعية والاقتصادية

4_ واخيراً اتجهت المدينة ف كثير من بلدان العالم
الثالث بما في ذلك المدن العربية لان تكون
مركزاً حضارياً
للخدمات بلا من ان تؤدي دورا مهما في الانتاج
والنمو الاقتصادي .

تم
وخلصنا جميع المحاضرات اتمنى لي وللجميع التوفيق

[الجــــ@ـارح]

اهم مادار في المحاضرات المباشرة اجتهاد الاخت انوار

المحاضرة المباشرة الثالثة والرابعة :
o علماء التعريفات ليس مطالبين فيها (أهم شي نفهم التعريف ونحفظه) بينما علماء النظريات معانا وحددها لنا :
o لويس ممفورد اهتم بدراسة المدينة تاريخياً ،
o علماء النظريات المفسرة لمشكلات التحضر وهم :
· لويس ويرث لـ النظرية الحضرية كأسلوب الحياة
· أوسكار لويس و هربرت جانز وهم من أهم أتباع النظرية التركيبية
· كلاود فشر نظرية الثقافة الفرعية للحضرية
ابن خلدون ( في المحاضرة السابعة ) وكذلك علماء اتجاه الثنائيات في التمييز بين الريف والحضر في نفس المحاضرة
o السير هنري مين
o فرديناند تونيز
o إميل دور كايم
o هيوارد بيكر
o روبرت ريد فيلد
o علماء النظريات الخاصة بنمو المدن : ليس مطالبين فيها
o اسماء الكتب في المحاضرة الأولى ليس مطالبين فيها .
o التواريخ : الرقمية ليس مطالبين فيها مثل (عام 1000 وكذا) حذفها في المباشرة3 / بينما (القرون) معاكم
o ركز على المتصل الريفي في المحاضرة ومهم (في المحاضرة الثامنة )
o نركز على التعريفات : ممكن يجي تعريف كامل وأنت تختار المصطلح ، أو يجي تعريف فيه جزء ناقص وأنت تختار المكمل له
o نركز على الأشياء إلي فيها تعداد و تصنيفات .

[الجــــ@ـارح]

بسم الله وعلى بركة الله

نبتدي المذاكرة الجماعية ,,

[lafna]

السلام عليكم ... الله يوفقنا ويسهل علينا يارب

بغيت اسالك الجارح الحين العلماء اللي انت كاتبهم فوق بس هذوول اللي معانا

واللي مسوين كويزات على اسئلة اختبار 1433 - 1434 - 1435 مو المنهج تغيرر كيف نراجع من الاسئله هذي