أكثر من 130 من خريجي القطيف يزورون جامعة البترول ويلتقون مديرها

[★ NiGhT AnGeL ★]

أكثر من 130 من خريجي القطيف يزورون جامعة البترول ويلتقون مديرها

صورة جماعية للخريجين ومنسوبي وادارة الجامعة

مدير الجامعة: سنتواصل مع الخريجين عبر لقاءات في مختلف المناطق، ولعلّ هذا اللقاء باكورة هذه اللقاءات
الخريجون: من أهداف زيارتنا هو التعبير عن الشكر والعرفان للجامعة ممثلة في إدارتها ومنسوبيها

عُقد يوم الخميس الماضي اللقاء السنوي الخامس لخريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من محافظة القطيف بحضور مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان، وبمشاركة عدد كبير من خريجي الجامعة من مختلف الدفعات والتخصصات، تجاوز عددهم الـ 130 خريجاً.

بدأ اللقاء بتجمع الحضور عند مدينة الأمير نايف الرياضية حيث تواجد الحافلات المخصصة، والتي أقلتهم إلى الجامعة حيث ينعقد اللقاء.

وبعد وصول الخريجين للجامعة استقبلوا من قبل لجان إدارة اللقاء في مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة و العلوم (مبنى 10)، ثم انطلق الجميع في جولة بين مباني الجامعة الأكاديمية حيث تم التقاط الصور التذكارية فيها، مستعيدين ذكرياتهم وهم يتنقلون بين جوانبها، كما اطلع الحضور على التطورات التي حدثت خلال السنين الماضية على الأقسام الأكاديمية وسكن الطلاب.

اللقاء مع مدير الجامعة
بعدها توجّه الحضور مرة أخرى إلى مبنى (10) حيث التقوا بمدير الجامعة الدكتور خالد السلطان.

بدأ اللقاء بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للخريجين، عبّر فيها الخريجون عن شكرهم للجامعة ومنسوبيها على المستوى المتميز للعطاء الأكاديمي طيلة السنوات التي قضوها فيها، كما قدّم الخريجون بعض المقترحات في كلمتهم، منها أن يتم تسهيل استخدام الخريج لمرافق الجامعة كما هو الطالب، ومراجعة متطلبات برامج الدراسات العليا بما يراعي ظروف الطالب الوظيفية والشخصية.

بعدها ألقى مدير الجامعة كلمة رحّب فيها بالحضور وأوجز بعض التطورات في الجامعة والمشاريع المستقبلية، وأوضح بأن الجامعة ستدعم الخريجين بما تستطيع للمحافظة على علاقتهم بجامعتهم.

وأتبع الكلمة حوار مفتوح وصريح بين الحضور والمدير، بعدها قدمت إدارة اللقاء هدية تذكارية لمدير الجامعة وأخرى لرئيس مركز الخريجين المهندس ابراهيم الخالدي، ثم التقطت صوراً تذكارية جمعت الخريجين بمدير الجامعة.

ذكريات لا تنسى
انتقل الخريجون إلى أحد مساجد الجامعة لأداء صلاة الظهرين، ثم لتناول وجبة الغداء في مطعم الطلاب الذي يتوسط السكن الجامعي، حيث استرجعوا ذكرياتهم فيه.

واختتمت الزيارة بلقاء مفتوح تم فيه توزيع الهدايا التذكارية للخريجين بالإضافة لصور اللقاء السابق والذي أقيم العام الماضي في استراحة خاصة، توجّه بعده الجميع للحافلات عائدين إلى القطيف.

نبذة عن اللقاء السنوي
تأسس اللقاء السنوي لخريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من محافظة القطيف عام 2004م، حيث بدأ بلقاء مسائي ودّي أقيم في واجهة القطيف البحرية، ومن ثم تطوّر ليصبح يوماً مفتوحاً يعقد كل سنة، ويهدف اللقاء لتواصل الزملاء القدامى من خريجي الجامعة وتدعيم الروابط الأخوية بينهم، كما يهدف اللقاء إلى تبادل الخبرات العملية بين الخريجين فيما يعكس واحدة من أكبر التجمعات الغير رسمية التي تضم الخبرات العملية لخريجي إحدى الجامعات الكبرى على مستوى المنطقة، وقد لوحظ تزايد عدد المشاركين في اللقاء عاماً بعد عام.

ويتميّز الهيكل الإداري بوجود أعضاء من مختلف مناطق القطيف يتوزعون على لجان متعددة، تقوم بالتجهيز للقاء قبل عدة أشهر من موعده سعياً لإنجاح اللقاء وتحقيق أهدافه المعلنة.

مقتطفات من اللقاء:

• حرص الخريجون على التصافح ومبادلة الأحاديث بين فقرات البرنامج طوال اليوم.
• عبّر الخريجون عن سعادتهم بهذه التجربة الأولى من نوعها وأبدوا إعجابهم بمستوى التنظيم لهذا اللقاء، آملين أن يعاودوا زياراتهم للجامعة في المستقبل، والتواصل مع زملائهم القدامى وتبادل الخبرات العلمية والعملية.
• التزامات بعض المشاركين الهامة يوم اللقاء لم تمنعهم من الحضور حيث حرصوا على مشاركة زملائهم وقدموا بسياراتهم الخاصة.
• قدمت إدارة اللقاء السنوي شكرها لمعالي مدير الجامعة ولسعادة رئيس مركز الخريجين على حسن الضيافة مثمنين الدور الكبير لتعاون الجامعة في إنجاح هذا اللقاء.
• في مشهد ملفت يعكس روحية الترابط بين الخريجين، قرأ الجميع الفاتحة على أرواح الزملاء الذين افتقدوهم في العام المنصرم، سائلين الله لهم الرحمة، وراجين أن يلتقي الجميع مجدداً في اللقاء القادم وهم في خير وسلامة.

صور من اللقاء:

منقول

[بـــو أحــمــد]

★ NiGhT AnGeL ★
مشكورة أختي على نقل الخبرية
و الله يعطيكِ العافية