ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل > كلية الأداب > الدراسات الإسلامية
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

الدراسات الإسلامية طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص الدراسات الأسلامية التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 2012- 2- 27   #21
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

· طرق السماعي هي:
أ-ورود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ب-ورود النص عن أحد الصحابة لأنهم كلهم عدول.
ج-ورود النص عن التابعين تلامذة الصحابة.
د-جميع ما ذكر صحيح.

·
من ضوابط القرآن المكي في المنهج القياسي والاجتهادي أنه يهتم :
أ-بأساليب الدعوة
ب-بلفت الأنظار إلى الخلق بترسيخ
ج-العقيدة في القلوب
د-جميع ما ذكر صحيح
· ضوابط القرآن المدني
يهتم بـ :
أ-التفاصيل
ب-يأمر وينهى
ج-يضع حدود وعقوبات لمن خالف
د- جميع ما ذكر
· قوله سبحانه وتعالى : (يا أيها اللذين آمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه) )
من القرآن:
أ‌- المكي
ب‌- المدني

· قوله سبحانه وتعالى : (يا أيها اللذين آمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه) )

من القرآن المدني لأنها تتكلم عن تنظيم المعاملات الداخلية و الناس في مكة كانوا فقراء قبل الهجرة ولم يكن هناك في تلك الفترة معاملات مالية ومداينات ومقايضات
· قال تعالى : ( فأما تثقفنه في الحرب فشرد به من خلفهم ) هذه الآية التي تتحدث عن الجهاد تعتبر :
أ‌- مدنية
ب‌- مكية

· هذه الآية التي تتحدث عن الجهاد قال تعالى : ( فأما تثقفنه في الحرب فشرد به من خلفهم ) تعتبر مدنية لأن النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة كانوا في مكة مستضعفين
* من الخصائص والمميزات على السورة أن قالوا كل سورة فيها كلمة ( كلا ) فهي:
أ- مدنية
ب-مكية

· سورة التكاثر تعتبر سورة:
أ- مدنية
ب-مكية

كلمة (كلا ) تدل على الردع والزجر وهذا يناسب غلظة أهل مكة آن ذاك
فكان القرآن يعاملهم بنفس الغلظة لذا كل سورة فيها كلا تعتبر مكية ونادرا أن نجد كلمة كلا في القرآن المدني


* من الخصائص والمميزات على السورة أن كل سورة فيها قصص أنبياء فهي:
أ- مدنية
ب-مكية

سورة البقرة من السور :
أ- مدنية
ب-مكية

أن القصص تسترعي الانتباه وتشد إليها الأسماع فاستخدمها القرآن في الفترة المكية ليجذب ويلفت انتباه الناس للنبي صلى الله عليه وسلم وكل سورة فيها قصص مكية ما عدا سورة البقرة فهي مدنية
* من الخصائص والمميزات على السورة أن كل سورة فيها حدود فهي:
أ- مدنية
ب-مكية


مدنية والحدود هي العقوبات التي حددها الله على ذنب بعينه (السارق والسارقة فاقطعوا ايديهم ) (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة) هذه حدود

· الفرق بين المكي والمدني باعتبار مكان النزول :
أ- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها
ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
ب‌- ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا فالمكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”


· الفرق بين المكي والمدني باعتبار زمن النزول :
أ- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها
ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدنى ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
ج- فالمكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”
· الفرق بين المكي والمدني باعتبار المخاطب:
أ‌- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها

ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
أ‌- المكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”


· الرأي الراجح في الفرق بين المكي والمدني:
ب‌- المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها

ب-ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة
ج- المكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ”

المكي هو ما نزل بمكة وما جاورها كمِنى وعرفات والمدني ما نزل بالمدينة وما جاورها رأي ضعيف لان فيه آيات قرآنية لم تنزل بمكة ولا هي نزلت بالمدينة كالتي نزلت بتبوك أو ببيت المقدس

· المكي ما كان خطابا لأهل مكة ”يا أيها الناس ”والمدني ما كان خطابا لأهل المدينة ”يا أيها الذين آمنوا ” تعريف ضعيف لأنه ليس كل الآيات فيها يا أيها الناس ولا كل الآيات فيها ياأيها الذين آمنوا وهناك آيات فيها ياأيها النبي وآخرى فيها يا أيها الرسول

· يعترض ما نزل بالأسفار كسفر تبوك على الفرق بين المكي والمدني في اعتبار :
أ‌- زمن النزول
ب‌- مكان النزول
ب‌- المخاطب من أهل مكة أو أهل المدينة


· يعترض ما نزل بمكة بعد الهجرة على الفرق بين المكي والمدني في اعتبار :
أ‌- زمن النزول
ب- مكان النزول
ج- المخاطب من أهل مكة أو أهل المدينة


 
قديم 2012- 2- 29   #22
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

تابع أسئلة المحاضرة الثانية



· في كتاب الانتصار عن طريق الجمع بين الأقاويل في أول ما نزل من القرآن الكريم أن قولة تعالى : {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ} هو :
أول ما نزل من الآيات
أول ما نزل من أوامر التبليغ
أول ما نزل من السور
لا شيء مما ذكر

· في كتاب الانتصار عن طريق الجمع بين الأقاويل في أول ما نزل من القرآن الكريم أن قولة تعالى : {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر}هو :
أ‌- أول ما نزل من الآيات
ب‌- أول ما نزل من أوامر التبليغ
ج‌- أول ما نزل من السور
د‌- لا شيء مما ذكر

· في كتاب الانتصار عن طريق الجمع بين الأقاويل في أول ما نزل من القرآن الكريم أن سورة الفاتحة هي :
أ‌- أول ما نزل من الآيات
ب - أول ما نزل من أوامر التبليغ
ج‌- أول ما نزل من السور
د-لا شيء مما ذكر



· قيل أن أول ما نزل للرسالة قولة تعالى : أ- {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
ب‌- {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ}
ج- {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
د-{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
· قيل أن أول ما نزل للنبوة قولة تعالى :

أ- {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر} ..
ب- {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ}
ج- {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
د-{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}


· قال العلماء : النبوة عبارة عن :
أ‌- الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف خاص،
ب‌- الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف عام"
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر خطأ

· قال العلماء : الرسالة عبارة عن:
أ‌- الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف خاص،
ب‌- الوحي إلى الشخص على لسان المَلَك بتكليف عام"
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر خطأ


· قيل: أن آخر ما نزل من القرآن :
أ‌- آية الربا {يَا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا}
ب‌- قوله تعالى : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ“
ج- آية الدَّيْنِ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ}
د- جميع ما ذكر صحيح

· يجمع بين الروايات الثلاث في نزول آية الربا، وآية {وَاتَّقُواْ يَوْمًا} وآية الدَّيْنِ بأنها :
أ‌- الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف
ب‌- أنها في قصة واحدة.
ج‌- أخبر كل راوٍ عن بعض ما نزل بأنه الآخر،
د‌- جميع ما ذكر صحيح .

· حُمِلَتْ الآخرية في قول البراء على أنها مقيدة بما يتعلق بالمواريث في آية :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )

· آخر ما نزل يتعلق بموضوع المواريث في آية :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )



· الأولى في الآراء المتناقضة المذكورة عن الأدلة :
أ‌- الجمع بين الأدلة .
ب‌- الترجيح بينها.
ج- لاشيء مما ذكر .
د- جميع ما ذكر صحيح .

· في الجمع بين الأدلة حُمل هذا على أنها آخر ما نزل من سورة "براءة":
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )


· في الجمع بين الأدلة حُمل هذا على أنها آخر سورة نزلت في الحلال والحرام، فلم تنسخ فيها أحكام :
أ‌- سورة براءة
ب‌- سورة المائدة
ج- سورة النصر
د- سورة النساء
· في الجمع بين الأدلة حُمل هذا على أنها آخر ما نزل بالنسبة إلى ما ذُكر فيه النساء :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج-{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )


· الرأي الراجح في آخر ما نزل على الإطلاق هو قوله تعالى :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )



· الرأي الأصح والمشهور في مسألة آخر ما نزل من القرآن قولة تعالى :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )
.



· في الجمع بين الأدلة حُمل هذا على أنها آخر ما نزل في حكم قتل المؤمن عمدًا:
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج- {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}
د- ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )

· أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال: هذه الآية: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} هي آخر ما نزل وما نسخها شيء دليل على أنها آخر ما نزل في :
أ- في الحلال والحرام
ب‌- حكم قتل المؤمن عمدًا.
ج- ما ذُكر فيه النساء.
د - الإشعار بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم

· في الجمع بين الأدلة حُمل ذلك على أنه آخر ما نزل مُشعرًا بوفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما فهم بعض الصحابة :
أ‌- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ}
ب-{يستفتونك قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَة}
ج-{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}
د-( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )



· هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ويجوز أن يكون قاله قائله بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلًّا منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبي -صلى الله عليه وسلم- في اليوم الذي مات فيه أو قبل مرضه بقليل، وغيره سمع منه بعد ذلك وإن لم يسمعه هو، ويحتمل أيضًا أن تنزل هذه الآية التي هي آخر آية تلاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع آيات نزلت معها فيؤمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك، فيظن أنه آخر ما نزل في الترتيب"
 
قديم 2012- 2- 29   #23
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

تابع أسئلة المحاضرة الثانية
· أول ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

أ- {يا أَيُّهَا المُدَّثِّر}
ب- {اقْرَأَ بِاسْمِ رَبِّكَ}
ج- {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
د- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

· أول ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

أ‌- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

ب-آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ج- آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
د- آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ


· ثاني ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

ب‌- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

ب-آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ج- آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
د- آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ

· ثالث ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

أ‌- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

ب-آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ج- آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
د- آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ


· رابع ما نزل في الأطعمة قولة تعالى :

أ‌- {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا

ب-آية النحل: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
ج- آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
د- آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ

· أول ما نزل في الأشربة قوله تعالى :
أ- {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ب-آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ج- آية المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“.

· ثاني ما نزل في الأشربة قوله تعالى :
أ- {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ب-آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ج- آية المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“.


· ثالث ما نزل في الأشربة قوله تعالى :
أ- {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ب-آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ج- آية المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“.


· أول ما نزل في القتال: عن ابن عباس قال: أول آية نزلت في القتال قوله تعالى :
أ- {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} 4.


ب-آية النساء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} 1..
ج - آية المائدة: ”وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ


· من فوائد مبحث معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل :
أ‌- بيان العناية التي حظي به القرآن الكريم صيانة له وضبطًا لآياته
ب‌- إدراك أسرار التشريع الإسلامي في تاريخ مصدره الأصيل ومراعاة التدرج فى الأحكام .
ج‌- تمييز الناسخ من المنسوخ
د- جميع ما ذكر صحيح
 
قديم 2012- 2- 29   #24
انديرا-غ
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية انديرا-غ
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 64189
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2010
المشاركات: 65
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 689
مؤشر المستوى: 55
انديرا-غ will become famous soon enoughانديرا-غ will become famous soon enoughانديرا-غ will become famous soon enoughانديرا-غ will become famous soon enoughانديرا-غ will become famous soon enoughانديرا-غ will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية اداب الدمام
الدراسة: انتساب
التخصص: الشريعة
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
انديرا-غ غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

جزاااكم الله كل خير
مجهود جبااااااار
 
قديم 2012- 2- 29   #25
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

ما جاء في المحاضرة المباشرة الأولى لمادة علوم القرآن


في المحاضرة المباشرة ذكر الدكتور مقدمة عن المادة تحدث فيها عن

المحاضرات الأربعة عشر نفس المقدمة في محاضرته التمهيدية

وتكلم عن الكتاب المقرر مباحث فى علوم القرآن للشيخ مناع القطان

ويجب مراعاة الطبعات المتأخرة من الكتاب

وقال أنه يجوز الاكتفاء بالمحتوى لأن اختباره أخر الترم لن يتجاوز المعلومات المحددة في الشرائح

وتحدث عن درجات الاختبار كما ذكرها سابقا في المحاضرة التمهيدية والغريب

في هالمادة أن الدكتور يذكر أن للواجبات 20 درجة والتفاعل من خلا ل

منتدى الحوار 10 درجة

ويمكن التواصل مع الدكتور سيكون من خلال هذا الرقم / 0550348718

والإيميل :
ashamed@kfu.edu.sa
يوم السبت والأحد والاثنين من الساعة 12ظهراً حتى الساعة الواحدة ظهراً

كما ذكر إجابة على سؤال إحدى الأخوات أن إجابات أسئلة الواجب لن تتعدى المحتوى

وفي الأخير طمئننا أننا سنجد ما يرضينا في الاختبارات إن شاء الله

التعديل الأخير تم بواسطة خمائل الورد ; 2012- 2- 29 الساعة 06:11 PM
 
قديم 2012- 3- 1   #26
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

المحاضرة الثالثة

أسباب النزول
عناصر المحاضرة

مقدمة
عناية العلماء بأسباب النزول
ما يعتمد عليه فى معرفة السبب
تعريف السبب
فوائد معرفة أسباب النزول
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
صيغة سبب النزول

تعدد الروايات فى سبب النزول
تعدد النزول مع وحدة السبب
تقدم نزول الآية على الحكم
تعدد ما نزل فى شخص واحد
الاستفادة من معرفة أسباب النزول فى مجال التربية والتعليم
التناسب بين الآيات والسور
مقدمة

بعض القرآن نزل ابتداء والبعض الآخر نزل لسبب من الأسباب
بعض الصحابة رضي الله عنهم في حياتهم مع رسول الله قد شاهدوا أحداث السيرة، وقد يقع بينهم حادث خاص يحتاج إلى بيان شريعة الله فيه، أو يلتبس عليهم أمر فيسألون رسول الله عنه لمعرفة حكم الإسلام فيه، فيتنزل القرآن لذلك الحادث، أو لهذا السؤال الطارئ، ومثل هذا يُعرف بأسباب النزول.
عناية العلماء بأسباب النزول

عنى العلماء بموضوع أسباب النزول عناية بالغة
لمسوا شدة الحاجة إليه في تفسير القرآن فأفرده جماعة منهم بالتأليف
مثال يفتح لنا مغاليق هذا المبحث عندما يقول الله سبحانه وتعالى : ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها )
فإذا سألت شخص لم يطلع على تفسير أي من كتاب الله سبحانه وتعالى فسيجيب أني إذا زرت أحد أزورهم من الباب لا ينفع أن أقفز عليهم من الشباك والأخر سيقول أنني لو أردت الزواج لا أكلم أمها ولا أكلمها هي لازم ادخل من الباب أي أكلم والدها
ولكن الآية لها تفسير أخر ليس لها دخل في الدخول من الأبواب ولا في الزواج ولكن سبب نزولها هو
أن الصحابة أهل مكة قبل الإسلام كانوا إذا أهلوا بحج أو بعمرة و فرغوا من حجهم وعمرتهم ورجعوا إلى ديارهم لم يدخلوا بيوتهم من أبوابهم واعتبروا أن هذا الفعل من مكملات مناسك الحج فإن كان من أهل المدر أي أهل الحجر سد وهد أي سد الباب الأصلي و هد باب في الخلف باب ثانوي
قال العلماء وإن كان من أهل الوبر سد وقطع أي من أهل الخيام يسد الباب الأصلي ويقطع باب خلف الخيمة ليدخل منه ويخرج
وكانوا يعتبرون أن هذا الفعل من مناسك الحج والعمرة فأنزل الله سبحانه بيانا شافيا يؤكد أن هذا الأمر لا علاقة له بتقوى الله عز وجل وهذا السبب يبين لنا تفسير هذه الآية

وكثرت فيه المؤلفات منذ عهد قديم كعلي بن المديني الذي كان شيخ الأمام البخاري والأمام الواحدي وكتابه أسباب النزول للقرآن الكريم
· ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري لكن كتابه في أسباب النزول للقرآن لم يجد منه الامام السيوطي الا جزء بسيط من مسودته
· أشهر كتاب في أسباب النزول كتابين كتاب أسباب النزول للواحدي والاشهر منه والاذيع صيتا كتاب الامام السيوطي
ابن حجر العسقلانى ألَّف كتابًا في أسباب النزول أطّلع السيوطي على جزء من مسودته ولم يتيسر له الوقوف عليه كاملًا
الإمام السيوطى له مؤلف ”لباب النقول فى أسباب النزول .
ما يعتمد عليه فى معرفة أسباب النزول

أولا :ما ورد صحيحا عن رسول الله r فهو أولى بهذا الفن واعلم
ثانيا الصحابة فهم اللذين عايشوا الوحى والتنزيل وعاصروه كما انه معلوم عدالتهم فيبعد أن يتكلموا فى القرآن إلا بعلم أو بما سمعوه من النبي لذا فقولهم بمثابة الحديث الموقوف
ذهب السيوطي إلى اعتماد قول التابعي إذا كان صريحا وكان من أئمة التفسير الذين اخذوا عن الصحابة كمجاهد وعكرمة .
تعريف السبب
هناك حالتان
الأولى :إما أن تحدث حادثة فينزل القرآن الكريم بشأنها ”وأنذر عشيرتك الأقربين ”“نزل في ذات القصة ”تبت يدا أبى لهب وتب ” وكحادثة الإفك
الثانية :أن يُسئل النبى عن شيء فينزل القرآن ببيان الحكم فيه ”قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى الى الله ”

ولا يعنى هذا أن نتلمس لكل آية سببا فالقرآن منه ما نزل ابتداء من غير سبب كبيان العقائد والأخلاق والمعاملات وغير ذلك
من الخطأ أن نتوسع فيه لدرجة أن ندخل فى أسباب النزول ما نزل بشأن القصص الغابرة والأمم السابقة كقوم نوح وإبراهيم وموسى وغيرهم فهو أخبار وليس سبب نزول
ولذا يُعرَّف سبب النزول بما يأتي: "هو ما نزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة أو سؤال".حفظ تعريف السبب ضروري
فوائد معرفة أسباب النزول

بيان الحكمة التي دعت لتشريع حكم من الأحكام وإدراك مراعاة الشرع لمصالح العامة
مثال عندما كان الصحابة في بداية الإسلام يشربون الخمر أحدهم صلى وهو سكران فأخذ يهذي وهو يقرأ القرآن فقال في سورة الكافرون قل يأيها الكافرون أعبد ما تعبدون بدل قوله تعالى : (قل ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون )وبعض الصحابة تعاركوا وهم يشربون الخمر حتى شدخ رأس أحدهم بنحى جمل – عظم جمل – فأنزل الله سبحانه وتعالى ( يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) فهذا سبب نزول هذه الآية

تخصيص حكم ما نزل . بالسبب إن كان بصيغة العموم عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ ”لا تحسبن اللذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ”نزلت فى آهل الكتاب سألهم النبى عن حكم فكتموا وأوهموه بالنصح .
هذه قاعدة : هل العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب ؟
مثال : آيات الظهار في سورة المجادلة نزلت في السيدة خولة رضي الله عنها وزوجها
فهذه الآية ألفاظها عامة تشمل كل زوج وزوجة يقع بينهم الظهار
لكن سبب النزول خاص في السيدة خولة
فهل نعتد بسبب النزول أو بعموم اللفظ ؟
هنا العلماء اختلفوا وانقسموا إلى قسمين :
قسم يرى أن العبرة بعموم اللفظ لأن ألفاظ القرآن وألفاظ الحادثة ألفاظ عامة
والقسم الآخر يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ وأصحاب هذا الرأي يرون أن من فوائد معرفة أسباب النزول أن هذا الحكم مخصص لهذا السبب فقط
كقوله تعالى : ”لا تحسبن اللذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ”نزلت فى آهل الكتاب سألهم النبى عن حكم الزنا في شريعة اليهود الذي يزني وهو محصن فظنوا أن النبي لا يعلم فأوهموه بحكم مخالف وقالوا من يزني في شريعة اليهود يسخف وجهه ويوضع على حمار ويطاف به في البلاد ويعير فقط والحقيقة أن حكم الزاني المحصن حتى في شريعة اليهود يرجم حتى الموت فكتموا وأوهموه بالنصح فأنزل الله سبحانه هذه الآية

هو خير سبيل لفهم معانى القرآن الكريم وكشف الغموض حول بعض الآيات ”إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما“
سبب نزول هذه الآية بهذا التعبير أنه كان عند العرب قديماً صنمان يعبدان من دون الله أحدهما ذكر اسمه إيساف والأخر أنثى اسمه نائلة زنيا فمسخهما الله سبحانه وتعالى تمثالين تقادمت العهود فوضع العرب ايساف على جبل الصفا ونائلة على جبل المروة وكانوا يسعوا فيما بينهما ويدعوا لهما من دون الله وعندما جاء الاسلام وأقر الحج في الاسلام وأقر السعي بين الصفا والمروة في الاسلام وجد الصحابة في أنفسهم حرجا قالوا : يا رسول الله هل نسعى بين الصفا والمروة كما كان الوثنين يفعلون بين ايساف ونائلة
فأنزل الله سبحانه وتعالى أن الصفا والمروة من شعائر الله

يوضح من نزلت فيه الآية لئلا تحمل على غيره بدافع الخصومة ”والذى قال لوالدية أف لكما أتعداننى أن أخرج .... أراد مروان بن عبد الملك أن يأخذ البيعة ليزيد بن معاوية رفض عبد الرحمن بن أبي بكر أن يعطيه البيعة ليزيد فألحق هذه الآية : (والذى قال لوالدية أف لكما أتعداننى أن أخرج ...) بعبد الرحمن بن أبى بكر لما مانع فى إعطاء البيعة ليزيد ليطعن في سمعة عبد الرحمن بن أبي بكر فردّت عليه عائشة موضحة أنها لم تنزل قط فى أخيها عبد الرحمن وقالت : والله كذب مروان ما نزل فينا آل أبي بكر قولا من كتاب الله سبحانه وتعالى إلا ما هو خير وأنا أعرف من هو الذي نزل فيه قول الله : (والذى قال لوالدية أف لكما أتعداننى أن أخرج ...)
ولو شئت أن أسميه لك يا مروان لفعلت

إذا كان لفظ ما نزل عامًّا وورد دليل على تخصيصه فمعرفة السبب تُقصر التخصيص على ما عدا صورته، ولا يصح إخراجها، لأن دخول صورة السبب في اللفظ العام قطعي، فلا يجوز إخراجها بالاجتهاد لأنه ظني

مثال : عندما نزلت آية حادثة الإفك بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ }في السيدة عائشة رضي الله عنها خاصة أو فيها وفي سائر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجعل الله عز وجل لمن يخوض في عرض نساء النبي توبة وجعل لمن رمى أمرآة من المومنات من غير أزواج النبي توبة
وهذا هو ما عليه الجمهور وقد يُمثَّل لهذا فإن هذه الآية نزلت في عائشة خاصة، أو فيها وفي سائر أزواج النبي

ولم يجعل الله لمن فعل ذلك توبة، وجعل لمن رمى امرأة من المؤمنات من غير أزواج النبي التوبة, ثم قرأ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ .....إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
وعلى هذا فإن قبول توبة القاذف وإن كان مخُصَصًّا لعموم قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ} لا يتناول بالتخصيص مَن قذف عائشة، أو قذف سائر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- فإن هذا لا توبة له، لأن دخول صورة السبب في اللفظ العام قطعي.
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم، أو اتفق معه في الخصوص، حُمل العام على عمومه، والخاص على خصوصه.
ومثال الأول قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ) أية عامة لكل النساء
سئل عنه النبى فقال "جامعوهن في البيوت، واصنعوا كل شيء إلا النكاح"

ومثال الثاني قوله: {وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى, الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى )فإنها نزلت في أبي بكر خاصة في أبو بكر
أما إذا كان السبب خاصًّا ونزلت الآية بصيغة العموم فقد اختلف الأصوليون: أتكون العبرة بعموم اللفظ أم بخصوص السبب؟
1- فذهب الجمهور إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالحكم الذي يؤخذ من اللفظ العام يتعدى صورة السبب الخاص إلى نظائرها، كآيات اللِّعان التي نزلت في قذف هلال بن أمية زوجته

فيتناول الحكم المأخوذ من هذا اللفظ العام: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} غير حادثة هلال دون احتياج إلى دليل آخر.
وهذا هو الرأي الراجح والأصح، وعليه الجمهور
وذهب جماعة إلى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ، فاللفظ العام دليل على صورة السبب الخاص، ولا بد من دليل آخر لغيره من الصور كالقياس ونحوه، حتى يبقى لنقل رواية السبب الخاص فائدة، ويتطابق السبب والمسبب تطابق السؤال والجواب.
 
قديم 2012- 3- 1   #27
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

أسئلة المحاضرة الثالثة


القرآن نزل :
أ‌- بعضه ابتداء
ب‌- بعضه لسبب من الأسباب
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

بعض الصحابة رضي الله عنهم في حياتهم مع رسول الله قد شاهدوا أحداث السيرة، وقد يقع بينهم حادث خاص يحتاج إلى بيان شريعة الله فيه، أو يلتبس عليهم أمر فيسألون رسول الله عنه لمعرفة حكم الإسلام فيه، فيتنزل القرآن لذلك الحادث، أو لهذا السؤال الطارئ، ومثل هذا يُعرف بأسباب النزول.
من عناية العلماء البالغة بموضوع أسباب النزول :
أ‌- لمسهم شدة الحاجة إليه في تفسير القرآن
ب‌- أفرده جماعة منهم بالتأليف
ج- لا شيء مما ذكر
د- جميع ما ذكر صحيح

· مؤلف كتاب ”لباب النقول فى أسباب النزول "هو :
أ‌- ابن حجر العسقلانى
ب‌- الإمام السيوطى
ج- الزركشي
د- القاضي أبو بكر

· مؤلف كتاب ”الانتصار "هو :
أ‌- ابن حجر العسقلانى
ب‌- الإمام السيوطى
ج- الزركشي
د- القاضي أبو بكر


· مؤلف كتاب ”البرهان "هو :
أ‌- ابن حجر العسقلانى
ب‌- الإمام السيوطى
ج- الزركشي
د- القاضي أبو بكر



وكثرت فيه المؤلفات منذ عهد قديم كعلى بن المدينى كان شيخ الأمام البخاري والواحدى وكتابه أسباب النزول للقرآن الكريم
ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
أشهر كتاب في أسباب النزول كتابين كتاب أسباب النزول للواحدي والاشهر منه والاذيع صيتا كتاب الامام السيوطي
ألَّف كتابًا في أسباب النزول أطّلع السيوطي على جزء من مسودته ولم يتيسر له الوقوف عليه كاملًا:
أ‌- ابن حجر العسقلانى
ب-الواحدي
ج- الزركشي
د- القاضي أبو بكر

مثال يفتح لنا مغاليق هذا المبحث عندما يقول الله سبحانه وتعالى : ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها )

إذا سألت شخص لم يطلع على تفسير أي من كتاب الله سبحانه وتعالى فسيجيب أني إذا زرت أحد أزورهم من الباب لا ينفع أن أقفز عليهم من الشباك والأخر سيقول أنني لو أردت الزواج لا أكلم أمها ولا أكلمها هي لازم ادخل من الباب أي أكلم والدها
ولكن الأية لها تفسير أخر ليس لها دخل في الدخول من الابواب ولا في الزواج ولكن سبب نزولها هو
أن الصحابة أهل مكة قبل الاسلام كانوا إذا أهلوا بحج أو بعمرة و فرغوا من حجهم وعمرتهم ورجعوا إلى ديارهم لم يدخلوا بيوتهم من أبوابهم واعتبروا أن هذا الفعل من مكملات مناسك الحج فإن كان من أهل المدر أي أهل الحجر سد وهد أي سد الباب الأصلي و هد باب في الخلف باب ثانوي
قال العلماء وإن كان من أهل الوبر سد وقطع أي من أهل الخيام يسد الباب الأصلي ويقطع باب خلف الخيمة ليدخل منه ويخرج
وكانوا يعتبرون أن هذا الفعل من مناسك الحج والعمرة فأنزل الله سبحانه بيانا شافيا يؤكد أن هذا الأمر لا علاقة له بتقوى الله عز وجل وهذا السبب يبين لنا تفسير هذه الأية
· ما يعتمد عليه فى معرفة أسباب النزول
أ‌- ما ورد صحيحا عن رسول الله r
ب‌- ما ورد عن الصحابة رضوان الله عليهم
ج- قول التابعى إذا كان صريحا وكان من أئمة التفسير الذين اخذوا عن الصحابة
د- جميع ما ذكر صحيح


· ذهب السيوطى إلى اعتماد قول التابعى إذا كان:
أ‌- صريحا
ب‌- من أئمة التفسير الذين اخذوا عن الصحابة
ج‌- جميع ما ذكر صحيح
د‌- لا شيء مما ذكر

· من التابعين وأئمة التفسير الذين أخذوا عن الصحابة :
أ‌- مجاهد
ب‌- عكرمة .
ج- السيوطي
د- ( أ- ب) صحيح




سبب نزول الآية يكون بـ :


أ- حدوث حادثة فينزل القرآن بشأنها


ب- سؤال يسأل النبي عن شيءفيه


ج-جميع ما ذكر صحيح


د- لا شيء مما ذكر

التعديل الأخير تم بواسطة خمائل الورد ; 2012- 3- 1 الساعة 07:05 PM
 
قديم 2012- 3- 1   #28
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

تابع أسئلة المحاضرة الثالثة

· نزل قولة تعالى”وأنذر عشيرتك الأقربين ”“ بسبب:
أ- حدوث حادثة نزل القرآن بشأنها
ب- سؤال سئل النبي فيه عن شيء
ج-جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

· نزل قولة تعالى:
”تبت يدا أبى لهب وتب ” بسبب:
أ- حدوث حادثة نزل القرآن بشأنها
ب- سؤال سئل النبي فيه عن شيء
ج-جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

· نزل قولة تعالى:
”قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى الى الله ” بسبب:
أ- حدوث حادثة نزل القرآن بشأنها
ب- سؤال سئل النبي فيه عن شيء
ج-جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر

من القرآن ما نزل ابتداء من غير سبب مثل :
أ-بيان العقائد
ب-بيان الأخلاق
ج- بيان المعاملات
د- جميع ما ذكر صحيح
من الخطأ في ذكر أسباب نزول الآيات أن :
أ‌- نتلمس لكل آية سببا
ب‌- نتوسع فيها لدرجة أن ندخل فى أسباب النزول ما نزل بشأن القصص الغابرة والأمم السابقة
ج-جميع ما ذكر خطأ
د- جميع ما ذكرصحيح

· ما نزل بشأن القصص الغابرة والأمم السابقة كقوم نوح وإبراهيم وموسى وغيرهم يعتبر :
أ‌- أخبار وليس سبب نزول
ب‌- سبب نزول وليست أخبار
ج-لا شيء مما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر صحيح
تعريف
يعرف سبب النزول بما يأتي: "هو ما نزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة أو سؤال".
من فوائد معرفة أسباب النزول :*

أ‌- بيان الحكمة التى دعت لتشريع حكم من الأحكام
ب‌- إدراك مراعاة الشرع لمصالح العامة
ج-تخصيص حكم ما نزل بالسبب إن كان بصيغة العموم
د- جميع ما ذكر صحيح
عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ

· سبب نزول قوله تعالى :”لا تحسبن اللذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ”:
أ‌- تنهى عن شرب الخمر عندما كان الصحابة رضوان الله عليهم يشربونه في بداية الإسلام
ب‌- نزلت في آهل الكتاب عندما سألهم النبي عن حكم فكتموا وأوهموه بالنصح .
ج- عندما وجد الصحابة في أنفسهم حرجا في السعي بين الصفا التي كانت موقعا للصنم ايساف وبين المروة التي كانت موقعا للصنم نائلة
د- لاشيء مما ذكر
سبب نزول قوله تعالى :”إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما“ :
أ‌- تنهى عن شرب الخمر عندما كان الصحابة رضوان الله عليهم يشربونه في بداية الإسلام
ب-نزلت في آهل الكتاب عندما سألهم النبي عن حكم فكتموا وأوهموه بالنصح .
ج- عندما وجد الصحابة في أنفسهم حرجا في السعي بين الصفا التي كانت موقعا للصنم ايساف وبين المروة التي كانت موقعا للصنم نائلة
د- لاشيء مما ذكر

· من فوائد معرفة أسباب النزول :
أ‌- أنه خير سبيل لفهم معانى القرآن الكريم
ب‌- كشف الغموض حول بعض الآيات
ج‌- يوضح من نزلت فيه الآية لئلا تحمل على غيره بدافع الخصومة
د- جميع ما ذكر صحيح

· ألحق مروان بن عبد الملك هذه الآية :”والذى قال لوالدية أف لكما أتعداننى أن أخرج .... بعبد الرحمن بن أبي بكر بسبب :
أ‌- لما مانع فى إعطاء البيعة ليزيد
ب‌- لقوله لوالديه أف
ج- جميع ماذكر صحيح
د- لاشيء مما ذكر صحيح
 
قديم 2012- 3- 5   #29
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

تابع أسئلة للمحاضرة الثالثة


أ‌-

· إذا كان لفظ ما نزل عامًّا وورد دليل على تخصيصه فدخول صورة السبب في اللفظ العام:
أ‌- يجوز إخراجها بالاجتهاد
ب‌- ظني
ج‌- قطعي
د‌- لا شيء مما ذكر



•قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) هذه الآية نزلت في عائشة خاصة، أو فيها وفي سائر أزواج النبي وهي دليل على :
أ‌- ما نزل عامًّا وورد دليل على تخصيصه
ب‌- ما نزل خاص وورد دليل على عمومه
ج- جميع ما ذكر صحيح
د- لا شيء مما ذكر صحيح

•إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم، أو اتفق معه في الخصوص:
أ‌- حُمل العام على عمومه
ب‌- حُمل الخاص على خصوصه.
ج- حُمل العام على عمومه و الخاص على خصوصه
د- لا شيء مما ذكر

· إذا كان السبب خاصًّا ونزلت الآية بصيغة العموم فقد اختلف الأصوليون:
فذهب الجمهور إلى أن :
أ‌- العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
ب‌- العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ
ج- لاشيء مما ذكر صحيح
د- جميع ما ذكر صحيح


التعديل الأخير تم بواسطة خمائل الورد ; 2012- 3- 6 الساعة 12:02 AM
 
قديم 2012- 3- 6   #30
خمائل الورد
مشرفة كليةالاداب - الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية خمائل الورد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 72948
تاريخ التسجيل: Fri Feb 2011
المشاركات: 6,761
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 273729
مؤشر المستوى: 394
خمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond reputeخمائل الورد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: الدراسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
خمائل الورد غير متواجد حالياً
رد: علوم القرآن2 (المجبور + خمائل الورد + سفانة)

المحاضرة الرابعة
تابع أسباب النزول
صيغ سبب النزول

اما ان تكون نصا صريحا فى السببية واما ان تكون محتملة
صريحا كان يقول الراوى سبب نزول هذه الآية كذا وكذا ... أو يقول سئل النبى عن كذا فنزلت
محتملة كأن يقول نزلت هذه الآية فى كذا أو أحسب أن هذه الآية نزلت فى كذا ”نساؤكم حرث لكم ”نزلت فى إتيان المرأة فى دبرها

وقد تنازع العلماء في قول الصحابي: "نزلت هذه الآية في كذا"، هل يجري مجرى المسند كما لو ذكر السبب الذي أنزلت لأجله أو يجري مجرى التفسير منه الذي ليس بمسند؟
فالبخاري يُدخله في المسند، وغيره لا يدخله فيه.
أما إذا ذكر سببًا نزلت عقبه فإنهم كلهم يدخلون مثل هذا في المسند, وقال الزركشي في البرهان: "قد عُرِفَ من عادة الصحابة والتابعين أن أحدهم إذا قال: "نزلت هذه الآية في كذا" فإنه يريد بذلك أنها تتضمن هذا الحكم لا أن هذا كان السبب في نزولها
تعدد الروايات فى سبب النزول
إذا تعددت الروايات يكون موقف المفسر منها على النحو التالى
أ- إذا لم تكن الصيغ صريحة فلا منافاة إذ المقصود منها عندئذ التفسير
ب-إذا كانت إحدى الصيغ صريحة والأخرى غير صريحة فيعول على الصريح دون غيره

اذا تعددت الروايات وكان جميعها نصا فى السببية ولكن أحدها صحيح دون غيره فالمعول على الصحيح ”ما ودعك ربك وما قلى ”
إذا تساوت الروايات فى الصحة ووجد وجه من وجوه الترجيح كحضور القصة مثلا فيقدم على غيره
إذا تساوت الروايات فى الترجيح جمع بينها إن أمكن ”وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ”
ورد ما يدل على نزولها يوم أُحد.
وجاء في رواية أخرى أنها نزلت يوم فتح مكة والسورة مكية، فجمع بين ذلك، بأنها نزلت بمكة قبل الهجرة مع السورة، ثم بأحد، ثم يوم الفتح، ولا مانع مع ذلك لما فيه من التذكير بنعمة الله.
تعدد النزول والسبب واحد

قد يتعدد النازل والسبب واحد
”ان المسلمين والمسلمات .....“،
“ فاستجاب لهم ربهم انى .....“،
”ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء ..“
فهذه ثلاث آيات نزلت بسبب واحد وهو شكوى أم سلمة للنبى من عدم أو قلة ذكر النساء .
تعدد ما نزل فى شخص واحد

قد يتعدد ما نزل فى شخص واحد كسعد بن ابى وقاص نزلت فيه أربع آيات
"نزلت فيَّ أربع آيات من كتاب الله عز وجل: كانت أمي حلفت ألا تأكل ولا تشرب، حتى أفارق محمدًا فأنزل الله تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}
والثانية: أني كنت أخذت سيفًا فأعجبني فقلت: يا رسول الله. هب لي هذا السيف، فنزلت: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ}

والثالثة: أني كنت مرضت فأتاني رسول الله فقلت: يا رسول الله. إني أريد أن أُقَسِّمَ مالي، أفأُوصي بالنصف؟ فقال: لا، فقلت: الثلث، فسكت، فكان الثلث بعد جائزًا
والرابعة: أني شربت الخمر مع قوم من الأنصار، فضرب رجل منهم أنفي بلحي جمل، فأتيت رسول الله فأنزل الله عز وجل تحريم الخمر".
تقدم نزول الآية على الحكم:

يذكر "الزركشي" نوعًا يتصل بأسباب النزول يسميه: "تقدم نزول الآية على الحكم”،والمثال الذي ذكره في ذلك لا يدل على أن الآية تنزل في حكم خاص ثم لا يكون العمل بها إلا مؤخرًا، وإنما يدل على أن الآية قد تنزل بلفظ مجمل يحتمل أكثر من معنى ثم يُحمل تفسيرها على أحد المعاني فيما بعد فتكون دليلًا على حكم متأخر.
وقال البغوي بأنه يجوز أن يكون النزول سابقًا على الحكم.
قال عمر بن الخطاب: كنت لا أدري: أي الجمع يُهزم؟ فلما كان يوم بدر رأيت رسول الله يقول: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}
الاستفادة من معرفة أسباب النزول في مجال التربية والتعليم

يعاني المربون في مجال الحياة التعليمية كثيرًا من المتاعب في استخدام الوسائل التربوية لإثارة انتباه الطلاب حتى تتهيأ نفوسهم للدرس في شوق يستجمع قواهم العقلية ويرغبهم في الاستماع والمتابعة
ومعرفة أسباب النزول هي السبيل الأفضل لتحقيق تلك الأهداف التربوية في دراسة القرآن الكريم تلاوة وتفسيرًا.
سبب النزول إما أن يكون قصة أو سؤالًا طُرِحَ على رسول الله وبذكرهما فلن يجد المدرس نفسه في حاجة لمعالجة التمهيد للدرس بشيء يبتكره ويختاره
المناسبات بين الآيات والسور:

المناسبة في اللغة: المقاربة، يقال فلان يناسب فلانًا أي يقرب منه ويشاكله .
والمراد بالمناسبة هنا: وجه الارتباط بين الجملة والجملة في الآية الواحدة أو بين الآية والآية في الآيات المتعددة، أوبين السورة والسورة.
ولمعرفة المناسبة فائدتها في إدراك اتساق المعاني، وإعجاز القرآن البلاغي، وإحكام بيانه، وانتظام كلامه، وروعة أسلوبه {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}

معرفة المناسبات والربط بين الآيات ليست أمرًا توقيفيًّا، ولكنها تعتمد على اجتهاد المفسر ومبلغ تذوقه لإعجاز القرآن .
فإذا كانت المناسبة دقيقة المعنى، منسجمة مع السياق، متفقة مع الأصول اللغوية في علوم العربية، كانت مقبولة لطيفة.
ولا يعني هذا أن يلتمس المفسر لكل آية مناسبة، فإن القرآن الكريم نزل مُنَجَّمًا حسب الوقائع والأحداث، وقد يدرك المفسر ارتباط آياته وقد لا يدركها، فلا ينبغي أن يعتسف المناسبة اعتسافًا .

قد تكون المناسبة في مراعاة حال المخاطَبين كقوله تعالى: {أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ, وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ, وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ, وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}, فجمع بين الإبل والسماء والجبال مراعاة لما جرى عليه الإلف والعادة بالنسبة إلى المخاطَبين في البادية
وقد تكون المناسبة بين السورة والسورة، كافتتاح سورة "الأنعام" بالحمد {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} فإنه مناسب لختام سورة "المائدة" {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}


قد تكون المناسبة بين فواتح السور وخواتمها.. ومن ذلك ما في سورة "القصص" فقد بدأت بقصة موسى عليه السلام، وبيان مبدأ أمره ونصره ، ثم ختم الله السورة بتسلية رسولنا بخروجه من مكة والوعد بعودته إليها، ونهيه عن أن يكون ظهيرًا للكافرين: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ، وَمَا كُنتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ}
أمثلة

” لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط ”
” الشمس والقمر بحسبان ، والنجم والشجر يسجدان ”


 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه