-ٔ ه الجهد الذي قٌُدَّم لخدمة الإنسان ف كل نواح ح اٌته، أو ه التقدم ف المدن ةٌ والثقافة معًا،
_ الحضارة
-ٕ ه التقدم ف الأفكار النظر ةٌ مثل القانون والس اٌسة والاجتماع والأخلاق وؼ رٌها، وبالتال سٌتط عٌ الإنسان أن فٌكر تفك رًٌا
سل مًٌا،
_ الثقافة
-ٖ ه التقدم والرقى ف العلوم الت تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة والزراعة، وؼ رٌها
_ المدن ةٌ
-ٗ تحقق استقرار الناس ف هٌا عن طر قٌ امتلاك وسابل هذا الاستقرار،
_المدن ةٌ
-٘ تهدؾ إلى س طٌرة الإنسان على الكون المح طٌ به، وإخضاع ظروؾ الب بٌة للإنسان.
_ المدن ةٌ
ٙ- الدولة الت تهتم بالتقدم المادي على حساب التقدم ف مجال الق مٌ والأخلاق، ه دولة
_مدن ةٌ
-7 تقدم الدول الؽرب ةٌ ف العصر الحد ثٌ عٌد
_مدن ةٌ
-8 ه ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى من ق مٌ ومبادئ، وقواعد ترفع من شؤنه، وتمكنه من التقدم ف الجانب المادي وت سٌِّر
الح اٌة للإنسان.
_الحضارة الإسلام ةٌ
-9 الحضارة الإسلام ةٌ، أنواع:
_حضارة التار خٌ )حضارة الدول(_الحضارة الإسلام ةٌ الأص لٌة_الحضارة المقتبسة
-ٓٔ ه الحضارة الت قدمتها دولة من الدول الإسلام ةٌ لرفع شؤن الإنسان وخدمته،
_ حضارة التار خٌ )حضارة الدول(
-ٔٔ ه الحضارة الت جاء بها الإسلام لخدمة البشر ةٌ كلها، وتشمل ما جاء به الإسلام من تعال مٌ
_ الحضارة الإسلام ةٌ الأص لٌة
-ٕٔ تسمى حضارة البعث والإح اٌء
_ الحضارة المقتبسة
-ٖٔ لؽو اًٌ،إدراك الش ءً بحق قٌته،هو
_ العلم

-ٗٔ اصطلاحاً،مجموعة الحقابق والوقابع والنظر اٌت،ومناهج البحث الت تمتلا بها المإلفات العلم ةٌ .كما عٌرؾ"بؤنه"نسق
المعارؾ العلم ةٌ المتراكمة..أو هو مجموعة المبادئ والقواعد الت تشرح بعض الظواهر والعلاقات القابمة ب نٌها
_تعر ؾٌ العلم
-٘ٔ تتمثل ف اكتشاؾ النظام السابد ف هذا الكون،وفهم قوان نٌ الطب عٌة والحصول على الطرق اللازمة للس طٌرة على قوى
الطب عٌة والتحكم ف هٌ _وظ فٌة العلم
ٙ -ٔ الم دٌان الذي تفوَّق ف هٌ العرب وبرعوا
_مجال البلاؼة والشعر
-ٔ 7 أول من قام بمحاولة لإقامة دولة واحدة تشمل أقال مٌ من أوروبا وأس اٌ وأفر قٌ اٌ، وتمتد من مقدون اٌ إلى الهند.
_ الإسكندر المقدون -ٔ 8 أسس الإسكندر عدد كب رٌ من المدن الجد دٌة ، و قٌدر عددها بنحو7 مد نٌة.عرفت بإسم
_ الإسكندر اٌت
-ٔ 9 الهدؾ من وراء مدن الإسكندر اٌت
_أن تختلط ف هذه المدن عناصر بشر ةٌ من السكان الأصل نٌٌ مع الجال اٌت ال وٌنان ةٌ ،ل نٌشؤ من هذا الاختلاط ثقافة جد دٌة،
تستمد أصولها من الحضارات السابقة.
-ٕٓ كان الاسكندر الأكبر إٌمن بفكرة
_البان ه لٌ نٌزم
-ٕٔ البان ه لٌ نٌزم تعن _تطب عٌ العالم بالطابع ال وٌنان -ٕٕ حرص الاسكندر الأكبر على مزج الحضارة ال وٌنان ةٌ بالحضارات الشرق ةٌ، وحرص على تطب قٌ هذه المبادرة ل كٌون قدوة
لؽ رٌه ح نٌ تزوج من
_الأم رٌة روكسانا الفارس ةٌ
-ٖٕ الحركة العلم ةٌ الت كان نٌشدها الإسكندر استمرت وازدهرت من بعده، وه الت اشتهرت باسم
_ العصر الهلنست -ٕٗ ومن أشهر المراكز الهلنست ةٌ الجد دٌة،
_ مد نٌة الإسكندر ةٌ المصر ةٌ
-ٕ٘ حاول ف القرن الثالث قبل الم لٌاد، أن جٌعل من البوذ ةٌ د نٌا عالم اٌ، و نٌشره ف مدن الأرض ولا س مٌا ف بلاد الإؼر قٌ
والدول الهلنست ةٌ ، لإقامة وحدة عالم ةٌ.
_الملك الهندي أشوكا

ٙ -ٕ محاولة الملك أشوكا ف الهند تذكرنا بمحاولة شب هٌة رابدة ، سبقتها بوقت طو لٌ جابت على دٌ الفرعون مصر ف القرن
الرابع عشر قبل الم لٌاد
_الملك أخناتون
-ٕ 7 بشر ف نش دٌه المشهور بإله العالم "أتون "
_ الملك أخناتون
-ٕ 8 بدأ الإ رٌان وٌن ح اٌتهم الد نٌ ةٌ مثل كث رٌ من شعوب العالم ،
_ بعبادة قوى الطب عٌة

-ٕ 9 ظهرت "الزرادشت ةٌ" على دٌ مإسسها ف القرن السابع قبل الم لٌاد ،
_ زرادشت

-ٖٓ نادت الزرادشت ةٌ بؤن الوجود قابم على مبدأ نٌ أساس نٌٌ هما:
_الخ رٌ )أهورا و سٌمى زٌدان( ، والشر )أهرمن( ، أو النور والظلام.
-ٖٔ لعبت النار دوراً هاماً ف عق دٌة_ الزرادشت ةٌ
-ٕٖ أصبح للزرادشت ةٌ كتاب مقدس عٌرؾ
_بالأفستا
-ٖٖ قٌصد ب"الآفستا" كتاب الزرادشت ةٌ _المعرفة
-ٖٗ الزرادشت ةٌ لم تلبث مع مرور الزمن
_بسبب س طٌرتها وتعصبها
-ٖ٘ ظهرت حركة د نٌ ةٌ ف القرن الثالث الم لٌادي المانو ةٌ على دٌ
_"مان

-ٗٗ اعتمد على تقو ةٌ السلطان قبل الإسلام والقوة الجسد ةٌ وأمن بجر اٌن الدم الآل ف عروق أكاسرته وأشاع ب نٌ الناس
نظر ةٌ التفاوت الطبق .ً _الفكر الفارس -٘ٗ كانت نظرة الإسلام للإنسان والح اٌة شاملة، فقد أقر الإنسان كجسم وعقل وروح،
_الحضارة الإسلام ةٌ
ٙ -ٗ الحضارة الإسلام ةٌ قد تؤثرت بالحضارات القد مٌة وكان أهم هذه التؤث رٌات هو:
_التؤث رٌ الفارس ،، التؤث رٌ ال وٌنان ،، التؤث رٌ الهندي
-ٗ 7 كان التؤث رٌ الفارس ف الحضارة الإسلام ةٌ أقوى ف مجال
_الأدب ح ثٌ كان الأدب الفارس الشرق اقرب إلى ذوق العرب
-ٗ 8 ف العصر العباس قام من جٌ دٌون اللؽت نٌ الفارس ةٌ و العرب ةٌ بترجمة الكتب الفارس ةٌ و من هإلاء

_عبدا لله بن المقفع - أبناء خالد

ٙٓ- قام بعض المترجم نٌ بنقل السنسكر تٌ ةٌ و ه اللؽة الهند ةٌ إلى العرب ةٌ مباشرة و منهم

_منكة الهندي

-7ٔ كتاب " استنكر الجامع" نقله
_ابن دهن الهندي

-7ٕ قام بجلب بعض أطباء الهند مثل

ٙ -7 إذا كان المسلمون اخذوا عن الحضارات السابقة بعض العلوم فان هذا لا قٌلل من شانها لان الترجمة كانت مرحلة من
مراحل الابتكار العلم الإسلام و هذه المراحل هً

_من وفاة الاسكندر الأكبر وٌن وٌ ق.م. إلى القرن السابع الم لٌادي
-9ٕ أشهر مراكز الحضارة الهل نٌست ةٌ:
_الإسكندر ةٌ - انطاك اٌ - نص بٌ نٌ - جند سٌابور
- مفهوم الحضارة الهل نٌست ةٌ هو
_الحضارة ال وٌنان ةٌ المختلطة بالحضارات الشرق ةٌ
-9ٖ من ابرز ما اشتهرت بها مدرسة الإسكندر ةٌ هو مذهب
_الأفلاطون ةٌ المحدثة الذي أسسه أفلاطون المصري أو السكندري.
-9ٗ كانت بمثابة اللؽة العالم ةٌ للمعرفة و العلم ف منطقة الشرق الأدنى و ذلك قبل ظهور الإسلام.
_السر اٌن ةٌ
-9٘ السر اٌن ةٌ ه أحد اللؽات
_الآرام ةٌ
ٙ -9 من أشهر مراكز السر اٌن هو
_مركز مد نٌة الحران
-97 كان عٌ بٌ على الترجمة السر اٌن ةٌ أنها
_ترجمة حرف ةٌ
-98 سبب ض اٌع المعنى للنص المترجم ف اللؽة السر اٌن ةٌ بعض الأح اٌن.
_لأنها ترجمة حرف ةٌ
-99 وحركة الترجمة ترجع إلى
_صدر الإسلام
-ٓٓٔ من أشهر من تعلم السر اٌن ةٌ ف عهد الرسول هو
_ز دٌ بن ثابت
-ٔٓٔتعلم ز دٌ بن ثابت السر اٌن ةٌ ف ست نٌ وٌما وتعلم كذلك
_ الفارس ةٌ و الروم ةٌ
-ٕٓٔ أقدم بردة ف الإسلام تعود إلى سنة ه و عل هٌا نص باسم عمرو بن العاص و به
_ثلاثة اسطر بال وٌنان ةٌ و الترجمة بالعرب ةٌ تحتها
-ٖٓٔ من هو الملقب بحك مٌ آل مروان
_خالد بن زٌ دٌ بن معاو ةٌ
-ٗٓٔ الذي عٌتبر أبا لعلم الك مٌ اٌء هو
_جابر بن ح اٌن الكوف -٘ٓٔ الذي نٌسب إل هٌ ترجمة مإلفات العرب ف الطب إلى اللات نٌ ةٌ مما مهد لظهور مدرسة سالرنو الطب ةٌ.هو
_قسطنط نٌ الأفر قٌ ٙ -ٓٔ من الخلفاء الأمو نٌٌ الذ نٌ استكملوا جهود الترجمة بعد خالد بن زٌ دٌ،
_عمر بن عبد العز زٌ

-ٓٔ 7 قام الخل فٌة عمر بن عبدا لعز زٌ بنقل علماء مدرسة الإسكندر ةٌ إلى مدرسة أنطاك اٌ سنة
_ ه
-ٓٔ 8 كانت طر قٌة السر اٌن ف الترجمة
_أن نٌقلوا الكتاب ال وٌنان إلى لؽتهم السر اٌن ةٌ، ثم تٌرجموه بعد ذلك من السر اٌن ةٌ إلى العرب ةٌ
-ٓٔ 9 أخذت حركة الترجمة إلى العرب ةٌ تزداد قوة ف العصر العباس بفضل

-ٕٕٔ فسرها أبو عبد الله محمد الخوارزم ) 87 هٖ( فى كتابه "مفات حٌ العلوم" بقوله: "إن اسم هذه الصنعة ك مٌ اٌء، وهو
عرب ،ً واشتقاقه من كم و كٌم :ً أي ستر وأخفى"، وهذا تٌفق مع ما ذهب إل هٌ الرازي ح نٌ سمى كتاب هٌ ف الك مٌ اٌء
"الأسرار" و"سر الأسرار”.
_ مفهوم الك مٌ اٌء
-ٖٕٔ هو العلم الذي عٌُنى بطب عٌة المادة وترك بٌها وما تٌناولها من تؽ رٌات، أي دراسة المادة وخصابصها وترك بٌها وبن تٌها.
_ التعر ؾٌ الاصطلاح لعلم الك مٌ اٌء
-ٕٗٔ أول من عرؾ التحن طٌ بالمواد الك مٌ اٌب ةٌ، وأ ضٌا طر قٌة حفظ الأؼذ ةٌ والملابس، وبرعوا ف صنع الألوان الثابتة هم
_ قدماء المصر نٌٌ
-ٕ٘ٔ كان لهم اجتهاد ف الك مٌ اٌء، ح ثٌ وضعوا نظر ةٌ إمكان ةٌ تحو لٌ المعادن الخس سٌة كالرصاص والنحاس والزببق إل معادن نف سٌة كالذهب والفضة،اعتمدوا فى دراستهم لعلم الك مٌ اٌء على التؤمل والفلسفة هم
_الإؼر قٌ
ٙ -ٕٔ وتقول نظر ةٌ الإؼر قٌ: إن جم عٌ المواد على ظهر الأرض إنما نشؤت من عناصر أربعة ه :ً
_النار والتراب والهواء والماء، وإن لكل عنصر منها طب عٌت نٌ شٌترك ف أحدها مع عنصر آخر.
-ٕٔ 7 النار والتراب والهواء والماء، لكل عنصر منها طب عٌت نٌ شٌترك ف أحدها مع عنصر آخر.ف
_النار جافة حارة،والتراب جاؾ بارد،والماء بارد رطب،والهواء بارد جاؾ،وعلى ذلك فمن المحتم أنه مٌكن تحو لٌ العناصر
إلى بعضها،
-ٕٔ 8 أن جم عٌ العناصر النار والتراب والهواءوالماء عندما تتفاعل ف باطن الأرض وتحت ضؽط مع نٌ وحرارة فإنه نٌشؤ
عنها
_الفلزات.
-ٕٔ 9 ف القرن الخامس قبل الم لٌاد كان من تعال مٌ الف لٌسوؾ الإؼر قٌ )د مٌوقر طٌس( أن كل المواد تتكون من مادة واحدة
توجد على ه بٌة وحدات صؽ رٌة لا تتكسر تُسمَّى _الذرات،
-ٖٓٔ بناء على نظر ةٌ الف لٌسوؾ الإؼر قٌ )د مٌوقر طٌس( فإن الاختلاؾ ب نٌ المواد هو فقط بسبب
_الاختلاؾ ف حجم وشكل وموقع ذراتها.
-ٖٔٔ أثناء الثلاثمابة سنة الأولى بعد م لٌاد المس حٌ قام العلماء والحرف وٌن ف مصر بتطو رٌ وممارسة الك مٌ اٌء، وبنوا عملهم
على نظر ةٌ تحوّل العناصر لأرسطو، ح ثٌ
_حاولوا تحو لٌ الرصاص والفلزات الأخرى إلى ذهب
-ٕٖٔ تُجمع آراء الباحث نٌ على أن جهود الإؼر قٌ ف الك مٌ اٌء كانت ضب لٌة ومحدودة؛ لأنهم
_درسوا العلوم من النواح النظر ةٌ والفلسف ةٌ
-ٖٖٔ وكان العمل لدى الإؼر قٌ ف مجال الك مٌ اٌء مقصوراً على تحو لٌ المعادن الرخ صٌة مثل الرصاص والقصد رٌ إلى معادن
ثم نٌة من الذهب والفضة، وذلك بواسطة حجر ؼامض سٌمى
_حجر الفلاسفة
-ٖٗٔ الحق قٌة أن أول من بدأ علم الك مٌ اٌء بدا ةٌ جد دٌة على مبدأ التجربة والمشاهدة، هم
_ العرب
ٖ٘ٔ وبصفة عامة فقد كانت هذه الصنعة "الك مٌ اٌء" عند قدماء المصر نٌٌ والإؼر قٌ تؽلب عل هٌا الآراء النظر ةٌ،وكان
مٌارسها

_الكهّان والسّحرة، ولا عٌرؾ أسرارها ؼ رٌهم، وكان هناك قصور ف الجانب ال وٌنان ،ً وتفوّقٌ ف الجانب المصري القد مٌ،
إلا إنه مفقود ولا وٌجد منه إلا القل لٌ
ٙ -ٖٔ هم الذ نٌ أَسَّسوا المنهج العلم الدق قٌ ف الك مٌ اٌء، واستندوا إلى التجرِبة العلم ةٌَّ وإشراك الحس والعقل معًا ف الوصول
إلى الحقابق العلم ةٌَّ ف هذا الحقل من العلوم بالذات،فكان أن نشؤ وابتكر علم الك مٌ اٌء بقواعده وأصوله
_علماء المسلم نٌ
-ٖٔ 7 أول عالم إٌسِّس و بٌتكر علم الك مٌ اٌء "المإسس الحق قٌ لعلم الك مٌ اٌء"
_جابر بن ح اٌن
-ٖٔ 8 بات عٌُرَؾ علم الك مٌ اٌء ف أوربا ولعدَّة قرون ب
_بصنعة جابر
-ٖٔ 9 هو الذي جعل التجرِبة أساس العمل، ولذلك عٌَُدُّ أوَّل مَنْ أدخل التجرِبة العلم ةٌَّ المخبر ةٌَّ ف منهج البحث العلم الذي
أرسى قواعده؛ وتراه ف ذلك دٌعو إلى الاهتمام بالتجرِبة ودقَّة الملاحظة، تلك الت قٌوم عل هٌا المنهج التجر بٌ _ جابر بن ح اٌن
-ٓٗٔ بَدْء ظهور علم الك مٌ اٌء مٌثله ظهور خالد بن زٌ دٌ الذي تتلمذ ل
_الراهب الروم مر اٌنوس وتعلَّم منه صنعة الطبِّ والكمٌ اٌء
-ٔٗٔ ألؾ جابر بن ح اٌن كتبًا كث رٌة تُرجم الكث رٌ منها إلى اللات نٌ ةٌَّ،وقد اشتملت على كث رٌ من المركَّبات الك مٌ اٌب ةٌ الت لم تكن
معروفة من قبل، وهو الأمر الذي جعل مإلَّفاته موضع دراسة مشاه رٌ علماء الؽرب، أمثال:
_كوب، وبرثول ةٌ، وكراوس، وهولم اٌرد الذي أنصفه ووضعه ف القمَّة، وبدَّد الشكوك الت أثارها حوله العلماء
المؽرضون،وكذا سارتون الذي أرَّخ به لحِقبة من الزمن ف تار خٌ الحضارة الإسلام ةٌَّ
-ٕٗٔ لقد تتلمذ على كتب جابر فساهم هو الآخر بصورة عظ مٌة ف تؤس سٌ علم الك مٌ اٌء
_الرازي
-ٖٗٔ قال الرازي ف مقدِّمة كتابه )سر الأسرار(:"وشرحنا ف هذا الكتاب ما سطرته القدماء من الفلاسفة مثل: أؼاثا د مٌوس،
وهرمس، وأرسطوطال سٌ، وخالد بن زٌ دٌ بن معاو ةٌ، وأستاذنا جابر بن ح اٌن، بل وف هٌ أبواب لم رٌَُ مثلها، وكتاب هذا مشتمل
على معرفة معادن ثلاثة: _معرفة العقاق رٌ، ومعرفة الآلات، ومعرفة التداب رٌ )التجارِب(”.
-ٗٗٔ كشؾ علماء المسلم نٌ أهمَّ أُسُس الك مٌ اٌء وأسرارها، وكان من أهمِّ اختراعاتهم ف هٌا:
_ماء الفضة )حامض الن تٌر كٌ(، وز تٌ الزاج )حامض الكبر تٌ كٌ(، وماء الذهب )حامض الن تٌرو ه دٌرو كلور كٌ(، وحجر جهنم
)نترات الفضة(، والسل مٌان )كلور دٌ الزببق(، والراسب الأحمر )أكس دٌ الزببق(، وملح البارود )كربونات البوتاس وٌم(،
وكربونات الصود وٌم، والزاج الأخضر )كبر تٌ دٌ الحد دٌ(، واكتشفوا: الكحول، والبوتاس، وروح النشادر، والزرن خٌ، والإثمد،
والقلو اٌت الت دخلت إلى اللؽات الأورب ةٌ باسمها العرب .
-٘ٗٔ كان علم تحوُّل المعادن إلى ذهب، الذي أخذه المسلمون من مصر هو الذي أوصلهم إلى
_علم الك مٌ اٌء الحق
ٙ -ٗٔ هو علم بقواعد تعرؾ بها طرق استخراج المجهولات العدد ةٌ من المعلومات العدد ةٌ المخصوصة من الجمع والتفر قٌ
والتضع ؾٌ والضرب والقسمة. والمراد بالاستخراج معرفة كم اٌتها

-ٗٔ 8 الجبر هو
_ مفهوم أوسع وأشمل من الحساب أو الجبر الابتداب -ٗٔ 9 الجبر لا تٌعامل مع الأرقام فحسب، بل صٌ ػٌ التعاملات مع الرموزوالمتؽ رٌات والفبات كذلك. و صٌ ػٌ الجبر البد هٌ اٌت
والعلاقات الت بواسطتها مٌكن تمث لٌ أي ظاهرة ف الكون. ولذا عٌتبر من
_الأساس اٌت المنظمة لطرق البرهان.
-ٓ٘ٔ علم الحساب علم سابق على ظهور الإسلام، بل هو علم موؼل ف القدم، ح ثٌ إن لفافات البردي الت كشفت ك ؾٌ كان
المصر وٌن القدماء جٌرون عمل اٌت الحساب ترجع إلى
_ما قبل الم لٌاد بحوال ألف عام،
-ٔ٘ٔ عرؾ البابل وٌن والإؼر قٌ والهنود المتوال اٌت الحساب ةٌ وؼ رٌها مما تٌعلق بعلم الحساب

_أحدهما سماه العرب حساب المنجم نٌ، لأن استعماله كان قٌتصر على الفلك نٌٌ، وحساب الدرج والدقابق

-ٗ٘ٔ تطورت الر اٌض اٌت على دٌ العرب فاخترعوا
_الكسور العشر ةٌ والحساب الهواب ،ً كما برعوا ف علوم الهندسة وحساب المثلثات بعد ذلك

-٘٘ٔ وجّه القرآن الكر مٌ نظر الإنسان إلى العدّ والحساب ف آ اٌت كث رٌة،
=فلقد وجه الله سبحانه وتعالى الإنسان إلى العد على أنه حق قٌة واقعة ف ح اٌة الإنسان ف قٌول تعالى: ]وَإِنَّ وٌَْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَؤَلْؾِ
سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ [
=و وٌجه الإنسان إلى عناصر الزمن الت بحسابها صٌل إلى الساعات والأ اٌم والشهور ثم السن نٌ... ف قٌول تعالى: ]هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ ضِ اٌَءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِ نٌَ وَالْحِسَابَ [ و قٌول أ ضٌا: ]وَجَعَلْنَا ال لَّ لٌَْ وَالنَّهَارَ آَ تٌََ نٌِْ فَمَحَوْنَا آَ ةٌََ
اللَّ لٌِْ وَجَعَلْنَا آَ ةٌََ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَؽُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِ نٌَ وَا لحِسَابَ [
=والله عز وجل أحصى كل ش ءً وعدَّه بعلمه وقدرته، قال تعالى: ]إِنْ كُلُّ مَ نْ فِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِ الرَّحْمَنِ عَبْدً . لَقَدْ
أَحْصَاهُمْوَعَدَّهُمْ عَدًّ . وَكُلُّهُمْ آَتِ هٌِ وٌَْمَ الْقِ اٌَمَةِ فَرْدًا[
=وهناك إشارات كث رٌة ف القرآن للحساب والعد ومنها على سب لٌ المثال لا الحصر قوله سبحانه تعالى: ]وَكَفَى بِنَا
حَاسِبِ نٌ

ٙ -٘ٔ من إهتمام المسلم نٌ بعلم الحساب والجبر:
_قسم العرب المعادلات إلى ستة أقسام و وضعوا حلولا لكل منها ، و استعملوا الرموز ف الأعمال الر اٌض ةٌ و بحثوا ف نظر ةٌ ذات الحد نٌ ، و أوجدوا قانونا لإ جٌاد مجموع الأعداد الطب عٌ ةٌ ، و عنوا بالجذور الصماء و مهدوا لاكتشاؾ اللوؼار تٌمات
-٘ٔ 7 هو مإسس علم الجبر وأول من استعمل لفظ الجبر ووضع أصوله و قوان نٌه
_الخوارزم أبو عبد الله محمد بن موسى

-٘ٔ 8 كتاب الخوارزم ف الجبر بعنوان
_المختصر ف حساب الجبر والمقابلة
-٘ٔ 9 هو أول من أضاؾ العدد صفر إلى مجموعة الأعداد ، ، ،وهو أوّل من استخدم الجذر ألترب عٌ _ الخوارزم ٙٓ -ٔ أول من اخترع النسب المثلث ةٌ هو
_أبو جابر ألبتان محمد بن سنان الحران القرن التاسع الم لٌادي
ٙٔ -ٔ أول من أدخل علامة الكسر العشري وأوّل من حوّل الكسور العاد ةٌّ إلى كسور عشر ةٌّ ف علم الحساب وأول من أعط ق مٌة صح حٌة للنسبة التقر بٌ ةٌ هو
_جمش دٌ بن محمود بن مسعود الملقب بؽ اٌث الد نٌ جمش دٌ الكاشى ولد بمد نٌة كاشان ولذلك عٌرؾ بالكاش ف القرن التاسع
الهجري.
ٕٙ -ٔ وأول من ب نٌّ طر قٌة إ جٌاد الجذر التكع بٌ هو_أبو الحسن عل بن أحمد النسوي.
ٖٙ -ٔ أوّل من استعمل الرموز أو المجاه لٌ ف علم الر اٌض اٌت هم
_العرب المسلمون ، فاستعملوا )س( للمجهول الأول ، و )ص( للثان و )ج( للمعادلات للجذر
ٙٗ -ٔ أوّل رسالة عن علم الر اٌض اٌت طبعت ف أوروبا كانت مؤخوذة من جداول العالم المسلم
_أب عبد الله البتان ،وقد طبعت هذه الرسالة الأولى عام 9ٖ مٗٔ ف ال وٌنان.
ٙ٘ -ٔمن التؤث رٌات الواضحة لمجهودات المسلم نٌ ف الجبر تعد لٌات "الطوس "ً على "إقل دٌس" ح ثٌ اكتشؾ أن هناك نقصاً
ف بحوث إقل دٌس ف مٌا خٌص قض ةٌ المتواز اٌت؛ فعدل هذا النقص وكمله ف كتابه
_"تحر رٌ أصول إقل دٌس" وف "الرسالة الشاف ةٌ للطوس "ً وهما العملان اللذان كان لهما بالػ الأثر ف تقدم بعض النظر اٌت
الهندس ةٌ، وقد نشر "جون وال سٌ" هذه البحوث باللات نٌ ةٌ عام ٙٔ٘ مٔ.
ٙٙ -ٔ من الإشارات العلم ةٌ على فضل حضارة المسلم نٌ على الؽرب ف مجال الحساب أن
_"أد لٌار الباث "ً قام بترجمة كتاب الخوارزم ف الحساب تحت عنوان

-ٔ 7ٔ أما طر قٌة عمر الخ اٌم لحل المعادلات التكع بٌ ةٌ ذات المجهول الواحد عن طر قٌ ما سٌمى )بحساب الخطؤ نٌ( عند
المسلم نٌ وما سٌمى حد ثٌا بطر قٌة

-ٔ 8ٖ من أبرز الشخص اٌت الإسلام ةٌ ف م دٌان علم الطب ف العصر الأموي:
_عابلة أب الحكم الدمشق المس طٌرة على هذه المهنة ف العصر الأموي، ت اٌذوق، و كان من الحجاج بن وٌسؾ الثقف ،ً
وأحمد بن إبراه مٌ الذي كان طب بٌ الخل فٌة الأموي زٌ دٌ بن عبد الملك.
-ٔ 8ٗ هو الذي عٌُد مبتكر خ وٌط الجراحة المعروفة بالقصاب، كما أنه أول من صنع مراهم الزببق، وقدم شرحا مفصلاً لأمراض
الأطفال، والنساء والولادة، والأمراض التناسل ةٌ، وجراحة الع وٌن وأمراضها.
_ أب بكر الرازي
-ٔ 8٘ عٌتبر سباقًا ف تشخ صٌه للجدري والحصبة، وقد وضع لذلك كتابه الشه رٌ )الجدري والحصبة(، وف هٌ وصؾ دق قٌ
لأعراض هذ نٌ المرض نٌ، وما صٌحبهما من ارتفاع ف درجة الحرارة.. وكان بارعًا ف التم زٌٌ ب نٌهما، معتبرًا )الحمى( ظاهرة
عرض ةٌ تنشؤ أسبابها من حالات مرض ةٌ كث رٌة، فه ظاهرة أو عرَض، ول سٌت علة بذاتها، فإذا ما عولج الداء الذي تصحبه
الحرارة علاجًا شاف اًٌ انتفت أسباب تلك الحمى.
_الرازي
ٙ -ٔ 8 تطور عند المسلم نٌ طب الع وٌن )الكحالة(، وكانوا
_سباق نٌ ف هٌ ؛ فلا ال وٌنان من قبلهم، ولا اللات نٌ المعاصرون لهم، ولا الذ نٌ أتوا من بعدهم بقرون بلؽوا ف هٌ شؤوهم؛ فقد
كانت مإلفاتهم ف هٌ الحجة الأولى خلال قرون طوال، ولا عجب أن كث رٌ نٌ من المإلف نٌ كادوا عٌتبرون طب الع وٌن طبًا عرب اًٌ،
-ٔ 87 و قٌرر المإرخون أن عل بن ع سٌى الكحال )ت ه( كان
_أعظم طب بٌ ع وٌن ف القرون الوسطى برمتها.. ومإلفه )التذكرة( أعظم مإلفاته.
-ٔ 88 عٌتبر من أعظم الجراح نٌ ف التار خٌ إن لم كٌن أعظمهم على الإطلاق وهو
_أبو القاسم الزهراوي الذي تمكن من اختراع أولى أدوات الجراحة كالمشرط والمقص الجراح ،ً كما وضع الأسس
والقوان نٌ للجراحة.. والت من أهمها علم ربط الأوع ةٌ لمنع نزفها، واخترع خ وٌط الجراحة، وتمكن من إ قٌاؾ النزؾ بالتخث رٌ.
و كان الزهراوي هو الواضع الأول لعلم المناظ رٌ الجراح ةٌ وذلك باختراعه واستخدامه للمحاقن والمبازل الجراح ةٌ والت عل هٌا
قٌوم هذا العلم، وقام بالفعل بتفت تٌ حصوة المثانة بما شٌبه المنظار ف الوقت الحاضر.. إلى جانب أنه أول مخترع ومستخدم
لمنظار المهبل.
-ٔ 89 و عٌتبر كتاب الزهراوي: )التصر ؾٌ لمن عجز عن التؤل ؾٌ( - والذي قام بترجمته إلى اللات نٌ ةٌ العالم الإ طٌال ج رٌاردو
تحت اسم

-ٔ 9ٗ هو أول من وصؾ الالتهاب السحاب ،ً وأول من فرّق ب نٌ الشلل الناجم عن سبب داخل ف الدماغ والشلل الناتج عن سبب
خارج ،ً ووصؾ السكتة الدماؼ ةٌ الناتجة عن كثرة الدم، مخالفًا بذلك ما استقر عل هٌ أساط نٌ الطب ال وٌنان القد مٌ. فضلا عن
أنه أول من فرق ب نٌ المؽص المعوي والمؽص الكلوي
_أبن س نٌا
-ٔ 9٘ كشؾ - لأول مرة أ ضًٌا - طرق العدوى لبعض الأمراض المعد ةٌ كالجدري والحصبة، وذكر أنها تنتقل عن طر قٌ بعض
الكابنات الح ةٌ الدق قٌة ف الماء والجو.
_ ابن س نٌا
ٙ -ٔ 9 ظٌُهر براعة كب رٌة ومقدرة فابقة ف علم الجراحة؛ فقد ذكر عدة طرق لإ قٌاؾ النز ؾٌ، كما تحدث عن ك فٌ ةٌ التعامل مع
السِّهام واستخراجها من الجروح.
_ ابن س نٌا
-ٔ 97 عٌتبر أول من اكتشؾ ووصؾ عضلات الع نٌ الداخل ةٌ، وأول من قال بؤن مركز البصر ل سٌ ف الجسم البلوري كما كان
عٌُتقد من قبل، وإنما هو ف العصب البصري.
_ ابن س نٌا
-ٔ 98 كان ابن س نٌا على درا ةٌ واسعة بطب الأسنان، فكان
_واضحًا دق قًٌا ف تحد دٌه للؽا ةٌ والهدؾ من مداواة نخور الأسنان ح نٌ قال: "الؽرض من علاج التآكل منع الز اٌدة على ما
تآكل؛ وذلك بتنق ةٌ الجوهر الفاسد منه، وتحل لٌ المادة المإد ةٌ إلى ذلك.
-ٔ 99 هو الذي عارض نظر ةٌ جال نٌوس الذي كان قٌول بوجود ثقب ب نٌ بط نٌ القلب الأ مٌن والأ سٌر، فصحح له هذا الخطؤ،
ومنه اكتشؾ الدورة الدمو ةٌ الصؽرى، وقدم لها وصفًا دق قًٌا لم سٌُبقه إل هٌا أحد.
_ ابن النف سٌ
-ٕٓٓ قٌول رونلد كامبل ف كتابه "الطب العرب "ً: "لقد بق تٌ جامعات أوربا تستند تماما على إسهامات علماء العرب ف الطب، بل إن مقرراتهم ف كل اٌت الطب بق تٌ تستعمل
_"القانون" لابن س نٌا و"الحاوي" للرازي وؼ رٌهما حتى نها ةٌ القرن السادس عشر الم لٌادي
-ٕٔٓ لق تٌ المإلفات الطب ةٌ الإسلام ةٌ اهتماما كب رٌا من الأورب نٌٌ وترجمت إلى مختلؾ اللؽات الأورب ةٌ. واستمرت تلك
المإلفات قرونا عدة كانت خلالها ه _المصادر الأساس ةٌ الت عٌتمد عل هٌا الأورب وٌن ف تعلم الطب سواء بؤصولها العرب ةٌ أو بترجماتها
-ٕٕٓ وأول مدرسة أنشبت للطب ف أوربا ه _المدرسة الت أسسها العرب ف "بال رٌم" من إ طٌال اٌ
-ٖٕٓ طؽى تؤث رٌ أطباء المسلم نٌ على العالم الؽرب عبر القرون اللاحقة، وبالأخص خلال الفترة من القرن الخامس إلى الثامن
الهجري )الموافق الحادي عشر إلى الرابع عشر الم لٌادي(.
_فقد بق علماء أوربا تٌعلمون ف مدارس وجامعات الأمة الإسلام ةٌ ف الأندلس وصقل ةٌ وؼ رٌها، حتى تمكنوا من اللؽة
العرب ةٌ. ثم قاموا بترجمة علوم المسلم نٌ ف الطب وؼ رٌه
-ٕٗٓ أن تؤث رٌ علماء العرب والمسلم نٌ ف الطب على أطباء أوربا خلال القرن الحادي عشر الم لٌادي إلى القرن الرابع عشر
الم لٌادي، لا حٌتاج إلى برهان. لأن
_كث رٌا من المنصف نٌ من علماء أوربا الؽرب ةٌ، عٌترفون بما قدمه علماء العرب والمسلم نٌ ف العلوم، كما أن النظر اٌت
والأفكار الطب ةٌ صارت تدرس ف جم عٌ أنحاء المعمورة.و إٌكد العلماء الؽرب نٌٌ أن جامعات المسلم نٌ كانت مفتوحة للطلبة
الأورب نٌٌ الذ نٌ نزحوا إل هٌا من بلادهم لطلب العلم، وكان ملوك أوربا وأمراإها فٌدون على بلاد المسلم نٌ ل عٌالجوا ف هٌا
-ٕ٘ٓ بلػ المسلمون من المدن ةٌَّ والتقدُّم والحضارة درجة عظ مٌة لم بٌلؽها شعب من شعوب الأرض ف مثل هذه الفترة
القص رٌة، كما امتدَّت حضارتهم عدَّة قرون وأضاءت كل أرجاء المعمورة، ومن مظاهر هذه الحضارة إسهاماتهم ف

_علم الص دٌلة، ذلك العلم الذي عٌَُدُّ ابتكارًا من ابتكارات المسلم نٌ.
ٙ -ٕٓ لقد اعترؾ كث رٌ من علماء الؽرب بالمكانة المرموقة الت وصل إل هٌا المسلمون ف علم الص دٌلة، فهم
_أوَّل مَنْ أسَّس لعلم الص دٌلة بمفهومه الحد ثٌ
-ٕٓ 7 من إسهامات المسلم نٌ ف علم الص دٌلة نجد أن
_هناك قابمة كب رٌة تحوي عشرات الص اٌدلة المسلم نٌ، الذ نٌ كان لهم دورٌ فعَّال ف تطو رٌ وتحد ثٌ علم الص دٌلة؛ القابم على
الملاحظة والتجر بٌ والتحد ثٌ، والبحث عن كل جد دٌ من خلال الأسفار المتعدِّدة ف البلدان القر بٌة والبع دٌة، فتوصَّلُوا إلى نباتات
وأعشاب جد دٌة أثبتت التجارِبُ أن لها دورًا مم زًٌَّا ف علاج الأمراض الصعبة، والأمراض الت لم كٌن لها أدو ةٌ من قبل
-ٕٓ 8 من علماء الص دٌلة المسلم نٌ الذ نٌ ذاع ص تٌهم، وانتشرت مإلَّفاتهم
_=)عل بن العباس المجوس (ً = الزهراوي أبو القاسم خلؾ بن عباس الأندلس =ابن وافد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكر مٌ =ماسو هٌ المارد نٌ -ٕٓ 9 كان ابن العباس المجوس من أشهر الأطباء والص اٌدلة المسلم نٌ ف القرن الرابع الهجري، قال عنه القفط :ً "طب بٌ
فاضل كامل" . ومن أشهر كتبه
_كتاب )الملك (ً المعروؾ ب)كامل الصناعة الطب ةٌ(، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات المهمَّة ف العلوم الطب ةٌ
والدواب ةٌ؛ ح ثٌ قسم الكتاب إلى جزأ نٌ:
= شٌتمل الأول على عشر مقالات؛ الأولى ف الأمزجة والطبابع والأخلاط، والثان ةٌ والثالثة ف التشر حٌ، ولقد كانتا المرجع
7ٓ مٔٔ( -ٓٔ الرب سٌ لعلم التشر حٌ ف بإ طٌال اٌ وف ؼ رٌها ف البلاد ما ب نٌ عام ) 7ٓ
=الجزء الثان فمقصور على المداواة وطرق العلاج والص دٌلة؛ ح ثٌ تختصُّ إحدى مقالاته بالأدو ةٌ المفردة وامتحانها ومنافعها،
ف ذٌكر الطُّرُق الت سٌُْتَدَلُّ بها على قوَّة الدواء من التجربة على الأبدان والأمراض، وامتحان الدواء من سرعة استحالتها
وعُسرها، ومن سرعة جموده وعُسر جموده، ومن طعمه ورابحته ولونه، ومعرفة قوى الأدو ةٌ المسكنة للأوجاع، والمُفتِّتَة
للحصى، والمُدرَّة للبول، والمُدرَّة للطمث، والمولِّدَة للَّبَنِ، كما تحدَّث عن الأدو ةٌ النبات ةٌ وأنواعها؛ من ح ثٌ الحشابش أو البذور
أو الحبوب، ثم الأوراق والأنوار )الأزهار(، ثم الثمار والأدهان
-ٕٓٔ أثنى ف لٌ بٌ بقوله: "إنه الكتاب الوح دٌ الذي نقله الصل بٌ وٌن إلى اللؽة اللات نٌ ةٌ وقد ظلَّ كتابًا مدرس اًٌّ ف الشرق والؽرب
إلى أن حلَّ محلَّه الكتاب الذي وضعه ابن س نٌا، وهذا أشبه بموسوعة طب ةٌ" على كتاب
_الملك المعروؾ ب)كامل الصناعة الطب ةٌ ل ابن العباس المجوس -ٕٔٔ جاء ل كٌُمل مس رٌة عل بن العباس، فرؼم شهرته الواسعة ف مجال الجراحة إلاَّ أن إسهاماته ف علم الص دٌل ةٌ كانت
تضاه إسهاماته ف علم الجراحة ولا تَقِلُّ عنها
_الزهراوي أبو القاسم خلؾ بن عباس الأندلس -ٕٕٔ ألَّؾ الزهراوي ف الأدو ةٌ كتابًا أسماه:
_)مقالة ف أعمار العقاق رٌ المفردة والمُركَّبة(
-ٖٕٔ أشهر مقالة عن الص دٌلة ف كتاب )التصر ؾٌ( للزهراوي تلك المقالة الت _تناول ف هٌا ك فٌ ةٌ تحض رٌ العقاق رٌ المعدن ةٌ والنبات ةٌ والح وٌان ةٌ وتنق تٌها.
-ٕٗٔ ذكر الزهراوي أسماء العقاق رٌ بؤربع لؽات إلى جانب العرب ةٌ؛ ه :ً
_ال وٌنان ةٌ والفارس ةٌ والسر اٌن ةٌ والبربر ةٌ، وهو عمل مٌكن أن طٌُْلَقَ عل هٌ الآن معجم مصطلحات الص دٌلة المتعدِّد اللؽات
-ٕ٘ٔ هو من أورد ف كتابه أسماء الأدوات والأجهزة الك مٌ اٌب ةٌ والص دٌلان ةٌ، وبدابل الأدو ةٌ المفردة وذكر مصادرها - إن
وُجِدَتْ - وأعمار الأدو ةٌ المركبة والمفردة - أي تار خٌ صلاح ةٌ الدواء - وكما فعل مَنْ سبقه أتى ف النها ةٌ على ذِكْرِ الأوزان
والمكا لٌٌ، ورتَّبها ترت بًٌا ألؾ باب اًٌّ.
_ الزهراوي أبو القاسم خلؾ بن عباس الأندلس ٙ -ٕٔ كان أوَّل من استخدم الفحم ف ترو قٌ شراب العسل البس طٌ

_ الزهراوي
-ٕٔ 7 أسهم ماسو هٌ المارد نٌ باسهامات رابدة ف علم الص دٌلة؛ فقد كان لٌَُقَّبُ ف الأوساط العلم ةٌ الأورب ةٌ باسم
_ماسو هٌ الصؽ رٌ
-ٕٔ 8 ومن أشهر كُتب ماسو هٌ المارد نٌ كتاب:
_)المادة الطب ةٌ(، وقد بلؽت شهرة هذا الكتاب حدًّا كب رًٌا؛ جعلته أقدم دستور للأدو ةٌ ف العالم، ولقد كان كتاب )المادَّة
الطب ةٌ( عاملاً أساس اًٌّ ف ظهور الأدو ةٌ عند الؽرب، كما كان الأستاذ ف الص دٌلة ف أوربا و قٌع ف ثلاث نٌ جزءا
-ٕٔ 9 بق كتاب )المادة الطب ةٌ( محافِظًا عل ق مٌته العلم ةٌ وعلى أثره الكب رٌ ف الطبِّ والص دٌلة ف أوربا إلى أمد بع دٌ وصل
إلى نها ةٌ القرن الماض ؛ً فمِنْ هذا الكتاب
_عَرَؾَ العالم عامَّة وأوربا خاصَّة معظم الأدو ةٌ الت اخترعها الص اٌدلة العرب بؤنفسهم،أو جلبوها من أقطار أخرى للاستعمال
ف علم المداواة
-ٕٕٓ كتب ابن وافد العد دٌ من الكتب ف مجال الأدو ةٌ المفردة، ومن أهمِّهَا
_كتابه المعنون باللؽة اللات نٌ ةٌ: )

المختلفة من أ اٌم إنباتها ونضارتها، وإزهارها وإثمارها وجفافها، ف كٌون التحق قٌ أتمَّ والمعرفة أب نٌ،وكان هذا منهجه ف كتابه
)الأدو ةٌ المفردة(، الذي ضٌمُّ إلى جانب الأدو ةٌ أوصاؾ ورسوم النباتات الملونة ف أطوارها المختلفة، وكذلك كتابه )التاج( هو:
_رش دٌ الد نٌ الصُّوري
-ٕٕ 7 طر قٌة تحض رٌ الأدو ةٌ -مفردة كانت أم مركبة- عند المسلم نٌ فقد كانت على ه بٌة
_مستحضرات ذات أشكال مختلفة تتوقَّؾ على طُرق استعمالها وتعاط هٌا والؽرض منها، كما كانت تُعَدُّ بؽرض أن كٌون
مفعولها محقَّقًا مضمونًا، وف الوقت نفسه لا تَكْرَهُهَا النفس، بل تقبلها وتستس ؽٌها، مع سهول تعاط هٌا،
-ٕٕ 8 لقد ابتدع المسلمون طُرُقًا كث رٌة استعملوها ف تحض رٌ وتنق ةٌ الأدو ةٌ والعقاق رٌ؛ منها:
_التقط رٌ، والترش حٌ، والتحو لٌ، والتبخ رٌ، والتصع دٌ، والتذو بٌ )الصهر(، والتبلور، والؽسل،
-ٕٕ 9 أول مَنْ أدخل تؽل ؾٌ الحبوب بالذهب والفضة هو:
_ابن س نٌا،
-ٖٕٓ أوَّل من حضَّر الأقراص بالكبس ف قوالب خاصَّة هو:
_الزَّ هراوي.
-ٖٕٔ كان للمسلم نٌ فضل كب رٌ ف الإسهام العلم النظري والتطب قٌ ف مجال الص دٌلة؛
_فقد بذلوا الجهد الكب رٌ ف استجلاب العقاق رٌ من الهند وؼ رٌها، وهم الذ نٌ أَسَّسُوا علم الص دٌلة وطوَّرُوه، وهم أول مَنِ
اشتؽل ف تحض رٌ الأدو ةٌ والعقاق رٌ
-ٕٖٕ هى علم الأرض أي العلم الذي بٌحث ف كل ش ءً خٌتص بالأرض من ح ثٌ ترك بٌها وك فٌ ةٌ تكو نٌها والحوادث الت وقعت
ف نشؤتها الأولى وكذلك البحث ف حالة عدم الاستقرار والتؽ رٌ المستمر الذي حٌدث للكتلة الصلبة للأرض نت جٌة تؤث رٌ عمل اٌت
وقوى مختلقة سواء كانت هذه القوى من خارج الكتلة الصلبة للأرض مثل )التعر ةٌ والتجو ةٌ( أو من داخلها )كالزلازل
والبراك نٌ( كما بٌحث ف نتابج التؽ رٌٌ.
_الج وٌلوج اٌ
-ٖٖٕ كلمة )ج وٌلوج اٌ( مشتقة من
_اللؽة ال وٌنان ةٌ ح ثٌ أن

-ٖٕ 9 أول من قام بمحاولة ق اٌس أبعاد الكرة الأرض ةٌ
_الخل فٌة العباس العالم المؤمون
-ٕٓٗ جاء المؤمون بفر قٌ نٌ من علماء الفلك والجؽراف اٌ لق اٌس أبعاد الكرة الأرض ةٌ
_فر قٌ برباسة "سند بن عل "ً، وفر قٌ بق اٌدة "عل بن ع سٌى الاسطرلاب "ً واتفق معهما أن ذٌهبا إلى بقعت نٌ مختلفت نٌ
على الدابرة العظمى من مح طٌ الأرض شرقًا وؼربًا، ثم قٌ سٌا درجة واحدة من المح طٌ.. وقد اختار كل فر قٌ بقعة واسعة
مسطحة، وركز ف مكانٍ منها وتدًا، واتخذ النجم القطب نقطةً ثابتةً، ثم قاس الزاو ةٌ ب نٌ الوتر وب نٌ النجم القطب والأرض، ثم
سار شمالاً على مكان زادت ف هٌ تلك الزاو ةٌ، وقاس كل فر قٌ المسافة ب نٌ الوتد نٌ وكانوا قٌ سٌون المسافات على الأرض بحبال
شٌدونها على الأوتاد و النتابج جاءت دق قٌة إلى حدٍّ بع دٌ؛ فقد توصَّل الفر قٌ إلى أن مح طٌ الأرض سٌاوي )ٙٙ م لٌاً عرب اًٌّ( وهو
ما عٌادل )ٙ 73ٖ٘ كم( لمدار الأرض، وه نت جٌة مقارِبة جدًّا للطول الحق قٌ لمدار الأرض والذي عُرِؾ حد ثًٌا وهو حوال 3ٓٓٓ كم( تقر بًٌا. أي أن نسبة الخطؤ ف هذا الق اٌس العباس لم تصل إلى ) %ٕ(. (
-ٕٔٗ قام "الب رٌون "ً بتجربة جد دٌة لق اٌس أبعاد الكرة الأرض ةٌ على أساس مختلؾ ح ثٌ قام ب
_ق اٌس الانخفاض الرأس من )قمم الجبال( ف الهند، فجاءت شب هٌة بؤرقام فلك المؤمون فؤثنى عل هٌم.
-ٕٕٗ و قٌول المستشرق "نلل نٌو" ف كتابه )علم الفلك عند العرب( إن ق اٌس العرب للكرة الأرض ةٌ هو
_أول ق اٌس حق قٌ أُجري كله مباشرة مع كل ما تقتض هٌ تلك المسافة الطو لٌة وهذا الفر قٌ الكب رٌ من العلماء والمساح نٌ
العرب فهو عٌد من أعمال العرب المؤثورة وأمجادهم العلم ةٌ.
-ٖٕٗ ثلاثة من علماء المسلم نٌ كانوا أول من ناقش فكرة دوران الأرض ف القرن الثالث عشر الم لٌادي )السابع الهجري(
وهم أول من أشار ف التار خٌ الإنسان إلى احتمال دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس مرة كل وٌم ول لٌة
_"عل بن عمر الكاتب "ً و"قطب الد نٌ الش رٌازي" من الأندلس و"أبو الفرج عل "ً من سور اٌ.
-ٕٗٗ أعتمد الؽرب بشكل أساس ف علم الخرابط على
_مإلَّؾ "الإدر سٌ "ً )نزهة المشتاق ف اختراق الآفاق( وقاموا بطباعته طبعات كث رٌة ومختلفة، حتى ظل هذا الكتاب مصدرًا
أساس اًٌّ لدارس الجؽراف اٌ للأوروب نٌٌ على مدار أكثر من أربعة قرون
-ٕ٘ٗ لا نٌُكِر أحد أن الؽرب قد استفاد من جهود المسلم نٌ ف علم الجؽراف اٌ بشكل كب رٌ وأساس ،ً
_فقد كان أطلس الإسلام أو الخرابط الإسلام ةٌ كانت ف مقدمة مظاهر التؤث رٌ الإسلام المباشر ف الحضارة الؽرب ةٌ
ٙ -ٕٗ صمم "الإدر سٌ "ً خر طٌته على
_الطر قٌة العرب ةٌ ح ثٌ بدأ بالجنوب ف أعلى الخر طٌة، ثم انتقل إلى الشمال ف أسفلها.. كما تتكون مخطوطة الخر طٌة من 7ٓ
سٕٔم( تصل إلى نحو خمسة أمتار مربعة ×ٖٖ ( ورقة
-ٕٗ 7 قام العالم الألمان "كونراد م لٌر" بنشر نسخة مُلَوَّنة من خر طٌة الإدر سٌ _سنة 9ٕ 8 مٔ، بعد أن بذل مجهودًا خارقًا من أجل تجم عٌ أجزابها المختلفة، وترجمة الأسماء العرب ةٌ إلى الألمان ةٌ
-ٕٗ 8 اهتمَّ المجمع العراق بكتاب )نزهة المشتاق ف اختراق الآفاق(؛ فعمل باحثوه على
_مراجعة وتدق قٌ كل النسخ الموجودة ف العالم، وأخرجوا خر طٌة الإدر سٌ وطبعوها سنة 9ٔ٘ مٔ وه بطول متر نٌ
وعرض متر واحد.
-ٕٗ 9 قٌول"جوستاؾ لوبون": " كٌف أن نش رٌ إلى ما حققه العرب ف الجؽراف اٌ لإثبات ق مٌتهم العال ةٌ؛ ف
_العرب هم الذ نٌ ع نٌَُّوا بمعارفهم الفلك ةٌ مواقع الأماكن تع نًٌٌا مضبوطًا ف الخرابط، فصححوا بذلك أخطاء علماء ال وٌنان.
والعرب هم الذ نٌ نشروا رحلاتهم الممتعة عن بقاع العالم الت كان شٌك الأورب وٌن ف وجودها، والعرب هم الذ نٌ وضعوا
الكتب الجؽراف ةٌ الت جاءت ناسخة لما تقدمها، فاعتمدت أمم الؽرب عل هٌا وحدها قرونًا كث رٌة"
-ٕٓ٘ الإنجازات الكب رٌة والعظ مٌة لعلماء الجؽراف اٌ المسلم نٌ لا تتجسد فقط ف الجد دٌ الذي قدَّموه للعالم وإنما تتجسد هذه
الإنجازات بشكل واضح كذلك ف _التصو بٌ والتعد لٌ الذي عاد به عباقرة الجؽراف نٌٌ المسلم نٌ على التراث الجؽراف ال وٌنان

-ٕٔ٘ وقع "بطل مٌوس" – وعلى الرؼم من براعته المعروفة - ف العد دٌ من الأخطاء عند تحد دٌ الأطوال والأعراض :
_ من ذلك أنه بالػ كث رًٌا ف تحد دٌ طول البحر المتوسط.
_وبالػ ف تحد دٌ امتداد الجزء المعمور من الأرض المعروؾ له.
_وجعل المح طٌ الهندي والهادي بح رٌة وذلك عندما وصل جنوب آس اٌ بجنوب أفر قٌ اٌ.
_وبالػ ف تحد دٌ حجم جز رٌة "س لٌان".
_وأخطؤ ف وضع بحر قزو نٌ والخل جٌ العرب خطؤً فاحشًا
صحح المسلمون كل هذه الأخطاء وصوبوها، ولم ؤٌخذ الؽرب هذه التعد لٌات إلا عنهم
-ٕٕ٘ تٌجلى دور المسلم نٌ ف إنقاذ الدراسات الجؽراف ةٌَّ من التشوُّهات العلم ةٌ والمنهج ةٌَّ
_بتصح حٌ أخطاء بطل مٌوس
-ٖٕ٘ بدأت المس رٌة التصح حٌ ةٌ منذ عهد الخل فٌة "المؤمون" )ت: 8 هٕٔ - 8ٖٖم(.. فقد
_أسدت الخر طٌة الت أمر الخل فٌة المؤمون علماء عصره بتنف ذٌها إلى الحضارة الؽرب ةٌ فضلاً عظ مًٌا رؼم ضعؾ إمكانات
المسلم نٌ من ح ثٌ الأجهزةُ الجؽراف ةٌُ ف ذلك العصر، وقام المسلمون بإدخال الكث رٌ من التعد لٌات الهامة على خر طٌة
بطل مٌوس، وحسنوها وأضافوا إل هٌا الكث رٌ من التصح حٌات الجوهر ةٌ.
-ٕٗ٘ أقبل الؽرب على عطاء الجؽراف نٌٌ المسلم نٌ بشؽؾ واهتمام بالؽ نٌ؛فلم كٌن الأوروب وٌن حتى بدا ةٌ القرن رٌجعون إلا
إلى
_الجؽراف اٌ الإسلام ةٌ كما قٌرر "كراتشكوفسك "ً
-ٕ٘٘ ظلت الكارتوؼراف اٌ الأوروب ةٌ )علم الخرابط( تعتمد على
_خارطة الإدر سٌ حتى قب لٌ القرن الخامس عشر الم لٌادي.
ٙ -ٕ٘ ومنذ وقت الإدر سٌ مٓ٘ٔٔ إلى حوال مٓ٘ٗٔ استمدت الجؽراف اٌ الأوروب ةٌ أسسها من الجؽراف اٌ الإسلام ةٌ. إلا أن
تحوُّلاً عنصر اًٌّ أصاب الفكر الأوروب ف مٌا ب نٌ ) مٓ٘ٗٔ( إلى ) مٓ٘٘ٔ(،
_فنهضت حملة ضد المسلم نٌ لا أساس لها من العلم، وأسفرت عن تحول الجؽراف نٌٌ الأوروب نٌٌ إلى جؽراف اٌ "بطل مٌوس"!!!..
ولما كان استمرار هذا الأمر ؼ رٌ منطق فقد اضطر العلماء ثان ةًٌ إلى هجر بطل مٌوس.
-ٕ٘ 7 شؽلت طب عٌة الزلازل أذهان الناس منذ أقدم الأزمنة، وقد أرجع بعض فلاسفة ال وٌنان القدماء الهِزَّات الأرض ةٌ إلى
_ر اٌح تحت خف ةٌَّ، ب نٌما أرجعها البعض الآخر إلى ن رٌان ف أعماق الأرض
-ٕ٘ 8 جاء أوَّل وصؾ علم لأسباب حدوث الزلازل على أ دٌي العلماء المسلم نٌ ف القرن الرابع الهجري )العاشر الم لٌادي(؛
ح ثٌ اهتمَّ العلماء المسلمون ب
_دراسة الزلازل وتسج لٌ توار خٌ حدوثها وأماكنها، وأنواعها، وما تخلِّفه من دمار، ودرجاتِ قوَّتها، وحركةِ الصخور
الناتجة عنها، ومضارِّها ومنافعها.
-ٕ٘ 9 حاول بعض العلماء المسلم نٌ التخف ؾٌ من أخطار الزلازل،وتناول ذلك كلٌّ مِن
_ابن س نٌا ف موسوعته )الشفاء( ف الجزء الخاصِّ بالمعادن والآثار العلو ةٌ، وإخوان الصفا ف )الرسابل(، والقزو نٌ ف )ًعجابب المخلوقات وؼرابب الموجودات(، وكان لكلٍّ منهم رأ هٌ الواضح ف هذا الصدد

ٙٓ -ٕ عرؾ المسلمون المعادن والأحجار الكر مٌة، ف
_علموا خواصَّها الطب عٌ ةٌ والك مٌ اٌب ةٌَّ، وصنَّفوها ووصفوها وصفًا علم اًٌّ دق قًٌا، كما عرفوا أماكن وجود كلٍّ منها، واهتمُّوا
بالتم زٌٌ ب نٌ ج دٌِّها والرديء منها، وتناولوا أ ضًٌا تكو نٌ الصخور الرسوب ةٌَّ، وتكو نٌ أسطحها، ورواسب الأود ةٌ، وعَلاقة البحر
بالأرض، والأرض بالبحر، وما نٌشؤ عن هذه العَلاقة من تكو نٌات صخر ةٌَّ أو عوامل تعر ةٌ

ٙٔ -ٕ عٌد أوَّ ل من ألَّؾ كتابًا ف الأحجار باللؽة العرب ةٌَّ
_عطارد بن محمد الحاسب
ٕٙ -ٕ تحدث العلماء المسلمون عن الصخور،ف

_أصلها، وك فٌ ةٌَّ تكوُّنها من الماء )الصخور الرسوب ةٌ( أو النار )الصخور النار ةٌ(
ٖٙ -ٕ أوجدوا العلماء المسلمون الأوزان النوع ةٌَّ لعدد كب رٌ من الأحجار والفلزات امتازت ب
_الدقة المتناه ةٌ
ٙٗ -ٕ ركزوا المسلمون ف علوم الأرض على
_التضار سٌ وطب عٌة الأرض وج وٌلوج اٌ الم اٌه، وعلم الحفابر، والآثار العلو ةٌ)الم تٌورولوج اٌ(
ٙ٘ -ٕ تناول العلماء المسلمون ج وٌلوج اٌ البحار والأنهار ف مإلَّفاتهم الجؽراف ةٌ أكثر من ؼ رٌها؛ فقد أفردوا أبوابًا ف مصنَّفاتهم الجؽراف ةٌ تناولوا ف هٌا
_أسماء البحار ومواقعها والبُلدان الت تطلُّ عل هٌا، وتحدَّثوا عن أماكن من ال اٌبسة كانت بحارًا وأنهارًا، وأماكن تؽطِّ هٌا
البحار كانت معمورة بالسكان ف مٌا مضى، كما خلفوا مإلَّفات عد دٌة ف علم الملاحة، وظاهرة المدِّ والجزر الت كان عٌتمد عل هٌا
ربابنة السفن ف رحلاتهم البحر ةٌَّ والنهر ةٌَّ،
ٙٙ -ٕ ومن ب نٌ العلماء الذ نٌ كانت لهم آراء متفرِّدة ف هذا ج وٌلوج اٌ البحار والأنهار:
_الكندي، والمسعودي، والب رٌون ،ً والإدر سٌ ،ً والمقدس 7ٙ -ٕ تناول العلماء المسلمون الج وٌموفولوج اٌ بشقَّ هٌْا النظري والعمل ،ً وقد توصَّلوا ف ذلك إلى حقابق تتَّفق مع العلم
الحد ثٌ، منها
_أثر العامل الزمن ف العمل اٌَّت الج وٌموفولوج ةٌ، وأثر الدورتَ نٌْ الصخر ةٌَّ والفلك ةٌَّ ف تبادل ال اٌبسة والماء، وكذلك أثر
كلٍّ من الم اٌه والر اٌح والمناخ عامَّة ف التعر ةٌ
8ٙ -ٕ من أفضل العلماء المسلمون ف الج وٌموفولوج اٌ
_ عٌَُدُّ الب رٌون أفضل من تناول هذا الجانب. وكانت آراء ابن س نٌا ف الج وٌموفولوج اٌ أقرب الآراء للنظر اٌت الحد ثٌة ف هذا
الحقل
9ٙ -ٕ عرؾ العلماء المسلمون أمورًا مهمَّة من العلم الذي أطلقوا عل هٌ )علم الآثار العلو ةٌ( الم تٌورولوج اٌ:
_الم تٌورولوج اٌ ه العلاقة العلم ةٌ ب نٌ علم الأرض وعلم المناخ.
-ٕ 7ٓ تٌناول )علم الآثار العلو ةٌ( المت وٌرولوج اٌ
_الجوَّ وظواهره؛ ودرجات الحرارة، والكثافة، والر اٌح، والسُّحُب، وهو ما سٌمَّى بالأرصاد الجو ةٌَّ
-ٕ 7ٔ سبق اللؽو وٌن العلماء ف ذِكْرِ الكث رٌ من مصطلحات )علم الآثار العلو ةٌ( المت وٌرولوج اٌ،،من قب لٌ ذلك أنهم:
_قسَّموا درجات الحرارة المنخفضة إلى برد، وحرٍّ، وقُرٍّ، وزمهر رٌ، وصقعة )من الصق عٌ(، وصِرٍّ، وأر زٌ )البرد الشد دٌ(.
_وقَسَّمُوا درجات الحرارة المرتفعة إلى حرٍّ، وحرور، وق ظٌ، وهاجرة، وف حٌْ.
_أمَّا الر اٌح فقد قسَّموها وَفق الاتجاهات الت تهب منها أو وَفق صفاتها.
_وأطلقوا على السَّحَاب أسماء تدلُّ على أجزابه ومراحل تكو نٌه؛ من ذلك: الؽمام، والمزن وهو الأب ضٌ الممطر، والسحاب،
والعارض
-ٕ 7ٕ هو العلم الذي خٌتص بحساب س رٌ الشمس والقمر والنجوم والكواكب والمجرات، وتع نٌٌّ مواقع النجوم ودراسة
أحوالها، وتفس رٌ الظواهر الكون ةٌ تفس رٌاً علم اٌ.
_علم الفلك
-ٕ 7ٖ تتجلى مظاهر العنا ةٌ القرآن ةٌ بالفلك ف التؤك دٌ على التؤمل والترك زٌ فى السماء و الكون بما فٌوق الترك زٌ على
الإنسان،فمن ذلك:
_قوله سبحانه: ﴿ أأنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أمِ السَّمَآءُ بَنَاهَا*رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا*وَأَؼْطَشَ لَ لٌَْهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴾
وقوله عز وجل: ﴿ لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَ لقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا عٌَْلَمُونَ ﴾
-ٕ 7ٗ سم تٌ بعض سور القرآن بؤسماء فلك ةٌ وظواهر كون ةٌ مثل:
_القمر، النجم، الشمس،المعارج، التكو رٌ، الانفطار، البروج، الانشقاق.

-ٕ 7٘ دعت الآ اٌت القرآن ةٌ إلى النظر ف السماء والتفكر ف بنابها المحكم، ومحتو اٌتها المذهلة، وإلى النظر والتفكر أ ضٌاً ف الظواهر الكون ةٌ المختلفة؛ مثل:
_قوله عز وجل: مِن شَىْءٍ وَأَنْ عَسَى أن كٌَُونَ قَدِ اقْتَرَ
﴿أوَلَمْ نٌَظُرُواْ ف مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهَّ بَ أَجَلُهُمْ ﴾
وقوله عز وجل ﴿ أَفَلَمْ نٌَْظُرُوآ إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَ ؾٌَْ بَنَ ٌْنَاهَا وَزَ نٌََّّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ﴾
وقوله عز وجل ﴿ إِنَّ ف خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاؾِ اللَّ لٌِْ وَالنَّهَارِ لآ اٌَتٍ لأوْلِى الألْبَابِ *الَّذِ نٌَ ذٌَْكُرُونَ اللَّهَ قِ اٌَمًا وَقُعُودًا
وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَ تٌََفَكَّرُونَ ف خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
ٙ -ٕ 7 لقد كان للإسلام كد نٌ وتعال مٌ الفضل الأكبر ف النهضة الفلك ةٌ عند المسلم نٌ:
_فالمسلم بٌدأ نهاره قبل شروق الشمس ف رٌاقب مطلع الفجر لك صٌل الصبح وف أخر نهاره رٌقب الؽسق ل صٌل العشاء، وب نٌ ذلك تٌابع حركة الشمس ف زاو ةٌ ف الأفق ف الظهر ثم العصر ثم المؽرب لك صٌل كل صلاة ف ح نٌها . وهو
صٌوم رمضان مع هلال شهر رمضان و فٌطر حسب الشهر القمري . وإذا صل ف أي بقعة من الأرض فهو ملتزم أن عٌرؾ
اتجاه الكعبة . ثم تؤت آ اٌت القرآن فتؤمره أن تٌؤمل ف الفضاء الخارج من حوله لك عٌرؾ قدرة الله ومعجزة الخلق
-ٕ 78 كان للعرب ف الجاهل ةٌ اهتمام فطري بالفلك ..فهو:
_أمر ح وٌي لسكان الصحراء المنبسطة الت لا معالم ف هٌا تدلهم على الطر قٌ سوى الاعتداد بالنجوم، وف الشعر الجاهل الكث رٌ مما دٌلنا على التبحر ف الفلك والاهتمام به
-ٕ 79 كان علم الفلك قبل الإسلام مقترنا ب
_التنج مٌ ولكن الحضارة الإسلام ةٌ نبذت التنج مٌ واعتبرته مخالفًا لعق دٌتها
-ٕ 8ٓ انفصل علم الفلك عن التنج مٌ، وأصبحت له قواعده العلم ةٌ الت رٌتكز عل هٌا ولم كٌن هذا الانفصال ول دٌ الصدفة، بل:
_ول دٌ التجربة العلم ةٌ والق اٌس والاستنباط، والحاجة الإسلام ةٌ لتحد دٌ مواع دٌ الصلاة واتجاه القبلة، حتى أصبحت المساجد
الجامعة لا تخلو من فلك قٌوم بتحد دٌ الوقت من خلال واحدة من الآلات الفلك ةٌ الت عرفها وابتكرها المسلمون.
-ٕ 8ٔ ظهرت حاجة المسلم نٌ إلى دراسةعلم الفلك، ل:
_معرفة أوقات الصلاة بحسب الموقع الجؽراف والفصل الموسم ،ً وتحد دٌ اتجاه المسلم نٌ إلى الكعبة ف صلواتهم، ورإ ةٌ
هلال رمضان، والصوم، فبرزوا ف ذلك، واخترعوا حسابات وطرقاً بد عٌة لم سٌبقهم إل هٌا أحد من ال وٌنان والهنود والفرس
-ٕ 8ٕ بلػ اهتمام العرب بالفلك أن أصبح الهوا ةٌ والتسل ةٌ لكل أسرة متعلمة، فكان:
_لكل أسرة مكتبة فلك ةٌ ، وكانوا حٌرصون على مشاهدة السماء ومراقبة س رٌ الأفلاك والقمر وز اٌرة المراصد العامة ف المناسبات الد نٌ ةٌ كبدا ةٌ رمضان والأع اٌد
-ٕ 8ٖ عٌود إلى المسلم نٌ ف علم الفلك فضل:
_تحر رٌ علم الفلك وتطه رٌه من الشعوذة والدجل الذي واكب ظهور علم التنج مٌ ف الأمم السابقة، وجعله علماً خالصاً
عٌتمد على النظر ةٌّ والبرهان، ح ثٌ أبطلت الشر عٌة الإسلام ةٌ التنج مٌ وأنكرته وكفّرت القابل نٌ به، وردّت الحوادث كلّها إلى قدرة
الله تعالى.
وإل هٌم عٌود فضل حفظ ما أنتجه العقل ال وٌنان والسر اٌن والفارس والهندي من تراث بالترجمة الدق قٌة الأم نٌة، وما أعقب ذلك
من تصح حٌ وإضافة وابتكار، ونقل ما استقر ف عهدتهم من هذا العلم إلى أوروبا.
-ٕ 8ٗ منذ قامت دولة الإسلام وثبتت أركانها أقبل المسلمون على علم الفلك وأولوه اهتماما كب رٌا ابتدأت المرحلة الأولى من تلك
النهضة ب:
_- تجم عٌ وترجمة كل علوم السابق نٌ من إؼر قٌ وفرس وهند وص نٌ، ومن أشهر الكتب المترجمة ف هذا الم دٌان كتاب
"السند هند " عن الهند ةٌ وكتاب " المجسط " لبطل مٌوس عن الإؼر قٌ ةٌ.
- ثم جاءت مرحلة الإنتاج العلم والإبداع والابتكار ح ثٌ تفرغ الكث رٌ من علماء المسلم نٌ لعلوم الفلك ونبؽوا ف هٌا ومن
هإلاء:
الكندي والفاراب والبتان والمجر طٌ والب رٌون وابن اله ثٌم البصري وابن باجة الأندلس وابن وٌنس المصري وابن رشد
والقزو نٌ وعباس بن فرناس.

-ٕ 8٘ من اهتمام العرب بالفلك انه كانت بعض الأسر:
_تتوارث هذا العلم وتؤخذ لنفسها كن ةٌ فلك ةٌ مثل الاسطرلاب والراصد والفلك ٙ -ٕ 8 اشتؽل بالفلك وكتب عنه:
_الأطباء أمثال الرازي وابن س نٌا
والفلاسفة أمثال ابن رشد والب رٌون والفقهاء والأدباء والشعراء أمثال ابن الخ اٌم .
ومن الخلفاء أ ضٌا من كان عالما مثل الخل فٌة المؤمون الذي كان أول من قاس مح طٌ الكرة الأرض ةٌ سنة 8ٖٓم وكث رٌ من
الخلفاء كان بٌن ف ب تٌه مرصد اً فلك اًٌ خاصاً به لهوا تٌه
-ٕ 87 وكان العلماء المسلمون رٌون ف علم الفلك:
_علماً ر اٌض اًٌّ مبن اًٌ على الرصد والحساب، وعلى فروض تفض لتعل لٌ ما رٌى من الحركات والظواهر الفلك ةٌّ، وأقاموا
كث رٌاً من المراصد، وسجّلوا ما رصدوه بمقا سٌٌ على أعظم جانب من الأهم ةٌّ
-ٕ 88 سجل العلماء المسلمون ف الفلك ما رصدوه بمقا سٌٌ على أعظم جانب من الأهم ةٌ:
_فقد رصدوا الكسوؾ والخسوؾ، ورصدوا الاعتدال نٌ، وقاسوا مح طٌ الأرض، وقدّروا أبعاد الكواكب والأجرام السماو ةٌّ،
وصنعوا
كث رٌاً من الآلات الفلك ةٌّ، ووضعوا الأز اٌج الدق قٌة )حول حركات الكواكب(، وكانت آراإهم ف الفلك ه الت مهّدت للنهضة
الفلك ةٌّ الكبرى
-ٕ 89 وضع علماء الفلك المسلم نٌ كتباً كث رٌةً مشهورة ف علم الفلك منهم:
_محمد بن جابر البتان صاحب كتاب: )معرفة مطالع البروج ف مٌا ب نٌ أرباع الفلك( و)الز جٌ( و)شرح المقالات الأربع
لبطل مٌوس(
_وعل بن عبد الرحمن بن وٌنس صاحب كتاب: )الز جٌ الحاكم (ً
_ومحمد بن أحمد الب رٌون ، صاحب كتاب: )القانون المسعودي ف اله بٌة والنجوم( و)التفه مٌ لأوابل صنعة التنج مٌ(.
-ٕ 9ٓ نٌسب إلى العرب والمسلم نٌ ف علم الفلك:
_اختراع آلات الرصد، وق اٌس ارتفاع الكواكب، وتحد دٌ مطالع البروج، واختراع جهاز الإسطرلاب أحد منجزات العقل
الاسلامى
ف هذا المضمار، وجعله علم اً
-ٕ 9ٔ علم بٌحث ف ك فٌ ةٌّ استعمال آلة معهودة تٌوصّل بها إلى معرفة كث رٌ من الأمور النجوم ةٌّ على أسهل طر قٌ وأقرب مكان
مب نٌ ف كتبها كارتفاع الشمس وسمت القبلة وعرض البلاد وؼ رٌ ذلك:
_علم الإسطرلاب
-ٕ 9ٕ اصطرلاب كلمة وٌنان ةٌّ ف الأصل معناها:
_م زٌان الشمس، أو مرآة النجم ومق اٌسه
-ٕ 9ٖ آلة الاصطرلاب ه :ً
_آلة رصد قد مٌة لتع نٌٌ ارتفاعات الأجرام السماو ةٌ ومعرفة الوقت والجهات الأصل ةٌ.
-ٕ 9ٗ ظهر المرصد الإسلام بشكل أكثر تطورًا بعد زمن المؤمون بحوال :ً
_قرن ونصؾ قرن، وكان أكثر تنظ مًٌا من الناح ةٌ الإدار ةٌ،
-ٕ 9٘ عندما نشؤ مرصد شرؾ الدولة أصبح له:
_مد رٌ شٌرؾ على تدب رٌ شإونه ، واقترن ذلك بتوسعة برنامج الرصد بح ثٌ صار شٌمل الكواكب كافة، ولقد أمكن تحق قٌ هذا
الجانب الأخ رٌ
من تطور المراصد، ذلك أن هناك دل لٌاً على أن بعض برامج الرصد قد اقتصرت على مشاهدة الكواكب السر عٌة فقط إلى جانب
الشمس والقمر.

ٙ -ٕ 9 كانت المهمة الرب سٌ ةٌ للأعمال الت ضٌطلع بها المرصد تتمثل ف :ً
_إقامة جداول فلك ةٌ جد دٌة لكل الكواكب مبن ةٌ على أرصاد حد ثٌة.
-ٕ 97 مراحل تطور العمل ف المراصد:
_ كان هناك م لٌ واضح ف المراصد الإسلام ةٌ نحو تصن عٌ آلات تزداد حجمًا على مر الزمن ونزوع إلى توف رٌ ه بٌة عاملة
متم زٌة، وذلك
بموجب التقدم الذي أمكن تحق قٌه ف هذا الاتجاه أ ضًٌا،ومن شؤن التطورات أن تعمل على تعز زٌ اعتقاد مفاده أن نشؤة المراصد،
باعتبارها
مإسسات، ترجع ف أصلها إلى الخلفاء والملوك.
_ عٌَُدُّ المرصدُ الذي ش دٌه السلطان السلجوق )ملك شاه( ف بؽداد مرحلة أخرى من مراحل تطور العمل ف المراصد، وظل هذا
المرصد
عٌمل لفترة تز دٌ على عشر نٌ عاماً، وه فترة زمن ةٌ طو لٌة نسب اًٌّ بالنسبة لعمر المراصد،وقد رأى الفلك وٌن آنذاك أنه لٌزم
لإنجاز عمل فلك فترة زمن ةٌ لا تقل عن عام اً.
-ٕ 98 عٌد القرن السابع الهجري أهم حقبة ف تار خٌ المراصد الإسلام ةٌ:
_لأن بناء مرصد المراؼة تم هذا القرن، لأنه عٌد واحدًا من أهم المراصد ف تار خٌ الحضارة الإسلام ةٌ
-ٕ 99 تقع المراؼة بالقرب من مد نٌة تبر زٌ،وبُن مرصد المراؼة خارج المد نٌة،ولا تزال بقا اٌه موجودة إلى ال وٌم، وقد أنشؤه:
_"مانجو" أخو "هولاكو".
-ٖٓٓ كان مانجو "الذي أنشؤ مرصد المراؼة" مهتمًا ب:
_الر اٌض اٌت والفلك
-ٖٔٓ عهد مانجو "الذي أنشؤ مرصد المراؼة" إلى جمال الد نٌ بن محمد بن الز دٌي البخاري بمهمة إنشاء هذا المرصد،
واستعان بعدد هابل من العلماء منهم:
_نص رٌ الد نٌ الطوس ،ً وعل بن عمر الؽزو نٌ ،ً ومإ دٌ الد نٌ العرض ،ً وؼ رٌهم كث رٌ
-ٕٖٓ ظل العمل جار اًٌ ف المرصد "مرصد المراؼة" إلى:
_عام ٙ مٖٔٔ وشهد حكم سبعة سلاط نٌ اهتموا به وبرعا تٌه
-ٖٖٓ تكمن أهم ةٌ هذا المرصد "مرصد المراؼة" ف :ً
_النشاط التعل مٌ الهام الذي قام به، فقد تم تعل مٌ العد دٌ من الطلبة ف المرصد علم الفلك والعمل على الآلات الفلك ةٌ. كما
كان بالمرصد مكتبة ضخمة ضمت آلاؾ المخطوطات ف شتى مجالات المعرفة.
-ٖٗٓ اكتشؾ طب عٌة الؽلاؾ الجوي حول الأرض وقدر ارتفاعه ك لٌو متر وهو الصح حٌ: _ ابن اله ثٌم
-ٖ٘ٓ ابتكر المسلمون تقاو مٌ شمس ةٌ فاقت ف ضبطها وإتقانها كل التقاو مٌ السابقة وحسبوا أ اٌم السنة الشمس ةٌ بؤنها:
_ ٙ٘ وٌماً وست ساعات وتسع دقابق وعشر ثوان فكان الخطؤ ف حسابهم بمقدار دق قٌت نٌ و ثان ةٌ.
ٙ -ٖٓ اكتشؾ ابن رشد الكلؾ على وجه الشمس وفسره بؤنه بسبب:
_عبور عطارد أمامها
-ٖٓ 7 فسر ابن اله ثٌم الكث رٌ من الظواهر الفلك ةٌ والفضاب ةٌ والضوب ةٌ مثل:
_الكسوؾ والخسوؾ والط ؾٌ وقوس قزح
-ٖٓ 8 إلى جانب أنه قدم أول فكرة للطابرة والط رٌان، فهو أول مخترع للقبة الفضاب ةٌ فقد أقام ف ساحة ب تٌه قبة ضخمة جمع
ف هٌا النجوم
والأفلاك ف مواقعها ومثل الشهب والن اٌزك والبرقوالرعد،،هو:
_عباس بن فرناس العالم الأندلس )المتوفى سنة 887 م(

-ٖٓ 9 هو الذى صمم جهاز مصمم لرسم مجسم للكون ثلاث الأبعاد طول وعرض وارتفاع ول سٌ كما كان سابقاً رٌسم الكون
على صح فٌة
ثناب ةٌ الأبعاد طول وعرض فقط
_العالم شرؾ الد نٌ بن محمد الطوس -ٖٓٔ العالم خلؾ بن الشكاز الأندلس صمم صح فٌة سم تٌ باسمه )الصف حٌة الشكاز ةٌ(،وهى:
_صح فٌة تعط مقطعًا عمود اًٌّ للكون طرفاه القطبان بخلاؾ الإسطرلابات العاد ةٌ الت تتخ لٌ الضوء منطلقًا من القطب
الجنوب و سٌقط على خط الاستواء
-ٖٔٔ قام بحساب مواع دٌ كسوؾ الشمس وخسوؾ القمر بقدر كب رٌ من الدقة. وحقق مواقع كث رٌ من النجوم، وصحح بعض
حركات القمر والكواكب الس اٌرة، وصحح بطل مٌوس ف إثبات الأوج الطول للشمس هو:
9ٕ 9 م ) (ٔٔوهو أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان البتان ،ً ر اٌض وفلك اشتهر ف - _ البتان ) -ٖٕ٘ 7 هٖٔ / 8ٓ٘
القرن الرابع الهجري / العاشر الم لٌادي، وعرؾ بلقب ) بطل مٌوس العرب (
-ٕٖٔ عٌد أول من سخر حساب المثلثات لخدمة الفلك،فكان أسبق العلماء، كما ابتكر مفاه مٌ ج بٌ التمام،هذا الى جانب الكث رٌ من
الابتكارات والاختراعات وأ ضٌا المراجع والمإلفات الق مٌة:
_ البتان -ٖٖٔ تمكن من صنع بعض الآلات مثل آلة السدس الت أطلق عل هٌا السدس الفخري وه آلة لق اٌس زوا اٌ ارتفاع الأجرام
السماو ةٌ:
_ الخجندي ) -ٓٓٓ 9ٓ هٖ / - مٓٓٓٔ ( حامد بن الخضر أبو محمود الخجندي.عالم ر اٌض وفلك اشتهر ف القرن
الرابع الهجري / العاشر الم لٌادي.
-ٖٗٔ من العلماء الذ نٌ أثرو علم الفلك باكتشافاتهم واختراعاتهم ومإلفاتهم وإنجازاتهم:
_سند بن عل ) 8 هٕٔ / 8ٖٖ م( أبو الط بٌ سند بن عل المنجم، عالم فلك ور اٌض اشتهر ف القرن الثالث الهجري/
التاسع الم لٌادي.
_ العالم شرؾ الد نٌ بن محمد الطوس _العالم خلؾ بن الشكاز الأندلس 9ٕ 9 م ) (ٔٔوهو أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان البتان ،ً ر اٌض وفلك اشتهر ف - _ البتان ) -ٖٕ٘ 7 هٖٔ / 8ٓ٘
القرن الرابع الهجري / العاشر الم لٌادي، وعرؾ بلقب ) بطل مٌوس العرب (
_ الخجندي ) 9ٓ هٖ / مٓٓٓٔ ( حامد بن الخضر أبو محمود الخجندي.عالم ر اٌض وفلك اشتهر ف القرن الرابع الهجري /
العاشر الم لٌادي.
-ٖ٘ٔ عوامل نهضة الحضارة الإسلام ةٌ:
- تم زٌت تشر عٌات الإسلام بؤنها ترتق بالمستوى العقل لمتلق هذا الد نٌ ح ثٌ:
_نظمت جوانب الح اٌة المختلفة وفق قواعد عامة تمكن من است عٌاب المتؽ رٌات الح اٌت ةٌ المختلفة ، وتوج هٌها بما حٌافظ على
المقاصد العامةللشر عٌة ، والت تهدؾ إلى الحفاظ على الد نٌ والنفس والمال والعقل والعرض
_قد استفادت الحضارة الإسلام ةٌ من الحضارات السابقة سواء تلك الت دخلت تحت مظلة الحضارة الإسلام ةٌ أو تواصلت معها
واحتكت بها
-المنطقة الت نشؤت ف هٌا الحضارة الإسلام ةٌ،ه :ً
_المركز الأساس والمجمع الرب سٌ لمعظم الحضارات الأساس ةٌ القد مٌة فقدماء المصر نٌٌ أحرزوا تقدماً ملموساً ف علوم الفلك
والحساب والطب والص دٌلة والهندسة والزارعة وؼ رٌها ، كما أنهم مهروا ف الرسم والنحت والعمارة والتحن طٌ . ولهم باع
طو لٌ ف التعد نٌ والصناعة بؤنواعها المختلفة.
_وعرفت بلاد الهلال الخص بٌ حضارات متعددة تركت موروثاً كب رٌا ف الطب والهندسة والزراعة والصناعة والتنظ مٌات
التجار ةٌ .

- تضافرت العوامل السابقة مع ب بٌة علم ةٌ مناسبة، فف العصر الذهب للحضارة الإسلام ةٌ:
_اعتنى كث رٌ من الخلفاء والعلماء بالحركة العلم ةٌ ، وه بٌوا الجو الصالح لازدهار العلم بطرق متنوعة مثل إنشاء المدارس
والمكتبات وؼ رٌها ، وبذلوا الكث رٌ للحصول على المإلفات والمصنفات بؤنواعها المختلفة ، كما بذلوا الكث رٌ من الأموال على
العلماء الذ نٌ سموا بمكانتهم ورفعوا من قدرهم ، فقربوهم ف مجالسهم . فالخل فٌة المؤمون على سب لٌ المثال كان عٌطى حن نٌ
بن إسحاق وزن الكتب الت تٌرجمها ذهباً .
- من ب نٌ عوامل ازدهار النهضة العلم ةٌ ف العصر الإسلام ، المكتبات الضخمة الت انتشرت ف العالم الإسلام وخاصة ف العصر العباس ، ومن أمثله ذلك:
_دار الحكمة ف بؽداد، وكانت تضم ما قٌارب المل وٌن ونصؾ مل وٌن كتاب ، وعلى الوت رٌة نفسها كانت مكتبة دار الحكمة ف القاهرة ، أما مكتبة المسجد الجامع ف قرطبة ف قٌدر عدد كتبها بثلاثة أرباع مل وٌن كتاب . وكانت بعض المكتبات الخاصة للعلماء
والأدباء صٌل ف هٌا عدد الكتب إلى مابة ألؾ كتاب ، وف كث رٌ من ب وٌت المسلم نٌ ف حواضر العالم الإسلام كان الكتاب جزءاً
رب سٌاً من مكونات تلك الب وٌت .
- العمل الاقتصادي: فالعالم الإسلام كان ضٌم مساحات واسعة امتدت من سمرقند إلى قرطبة ف اسبان اٌ الت تعتبر أكثر أهم ةٌ
وبخاصة على الصع دٌ الاقتصادي ،لما تملكه من خصابص مكان ةٌ وموروث حضاري عظ مٌ انعكس على أوجه النشاط الاقتصادي
ف الزراعة والتجارة والصناعة ، ح ثٌ تم زٌت المنطقة بوجود أنهار عظ مٌة وارض وحقول خصبة ، تنتج أنواعا عدة من
المنتجات الزراع ةٌ
- ضٌاؾ إلى ذلك وفرة المعادنف :ً
_القوقاز و أرم نٌ ةٌ و الجز رٌة العرب ةٌ وشمال إفر قٌ اٌ بالإضافة إلى مصادر الإنتاج الموجودة ف العالم الإسلام .ً
- س طٌر المسلمون على الطرق المإد ةٌ إلى مناجم الذهب الرب سٌ ةٌ ف العالم ، أي إفر قٌ اٌ الجنوب ةٌ الشرق ةٌ والسودان وآس اٌ
الوسطى ،
- أما مراكز الصناعات الحرف ةٌ المتطورة فكانت ف :ً
_إ رٌان وبلاد الرافد نٌ والشام بالإضافة إلى مصر وهناك موانا كبرى كانت تحت تصرؾ العالم الإسلام بؤرصفتها ودور
صناعتها البحر ةٌ.
وهذه تضم ثلاث مجموعات : -
_ - موانا الخل جٌ العرب والبحر الأحمر وكان قد تم افتتاح خطوطها الملاح ةٌ على أ دٌي الملاح نٌ العرب والفرس نحو المح طٌ
الهندي والت كانت تتكامل بمنظومة الأسطول الهندي على نهري دجلة والفرات
- موانا السواحل الشام ةٌ والمصر ةٌ ، وف مقدمتها م نٌاء الإسكندر ةٌ والذي كان زٌخر بالسفن البحر ةٌ والمراكب الن لٌ ةٌ
- موانا مض قٌ صقل ةٌ وجبل طارق مثل تونس وسبته، ضٌاؾ إل هٌا الأسطول النهري على نهر الوادي الكب رٌ الذي خٌترق
اشب لٌ ةٌ وقرطبة
- طرق القوافل ف آس اٌ الوسطى وفارس والهلال الخص بٌ وجز رٌة العرب ومصر وشمال إفر قٌ اٌ كانت هذه المنظومة تضم شبكة
من القوافل مع ح وٌانات النقل من إبل وجمال وؼ رٌها وجهاز كامل من عمال مختص نٌ ف تس رٌٌ القوافل من خفراء و مجهزي
القوافل و دٌ رٌ ذلك كله مجموعات تجار ةٌ كانت لد هٌا تقال دٌ عر قٌة ف التجارة كل ذلك تضافر، بتوج هٌ من ق مٌ الد نٌ الإسلام ،
ل :
_تحق قٌ نهضة اقتصاد ةٌ عظ مٌة كان من مإشراتها ازدهار التجارة الت كانت تربط ب نٌ العالم الإسلام من الداخل وب نٌ العالم
القد مٌ ف جم عٌ أرجابه
- وازدهرت الصناعة الت كانت تقدم منتجات متنوعة تعكس مستوى عال اًٌ من الدقة والجودة والذوق الرف عٌ.
- وازدهرت الزارعة ح ثٌ نشر المسلمون الكث رٌ من المنتجات الزراع ةٌ وإعادة توز عٌها ف أرجاء مختلفة من العالم الإسلام بالإضافة إلى تطو رٌهم لأسال بٌ الزراعة ومن ح ثٌ أنماط الري والتسم دٌ وؼ رٌ ذلك .
- رافق ذلك نهضة عمران ةٌ كب رٌة ، شملت إنشاء عشرات المدن الجد دٌة ف أجزاء مختلفة من العالم الإسلام ٙ -ٖٔ معابر انتقال الحضارة الإسلام ةٌ إلى الؽرب ه :ً
ٔالبحر الأب ضٌ المتوسط : وقد تم زٌ بمساحة واسعة سهلت التماس الحضاري ب نٌ الشرق والؽرب وبالتال ب نٌ الإسلام
وحضارته وب نٌ الؽرب بمكوناته الد نٌ ةٌ والثقاف ةٌ ولذلك كانت المناطق الأقرب جؽراف اًٌ لأوروبا ه أكثر المناطق الت استوعبت
المإثرات الحضار ةٌ الوافدة إلى أوروبا من المجال الحضاري الإسلام

ٕجز رٌة صقل ةٌ : وتعد من الشواهد المإثرة ف هذا المجال ، ح ثٌ أنشؤ ف هٌا المسلمون حضارة عر قٌة استمرت فترة كب رٌة،
قبل أن تسقط هذه الجز رٌة ف دٌ النورمان، لتتحول إلى أكبر ثروة حضار ةٌ عرفها الؽرب ف تلك الأزمنة
--نظراً لان ملوك النورمان كانوا معجب نٌ بالحضارة الإسلام ةٌ وراؼب نٌ ف الانؽماس ف هٌا ، وتشرب ثقافتها ومعرفتها ، فكانت:
- دولتهم تدار بالأسلوب الذي تدار به الدولة الإسلام ةٌ من قبل رجال نٌتمون للحضارة الإسلام ةٌ سواء كانوا مسلم نٌ أو ؼ رٌ
مسلم نٌ. أما الصناعات والحرؾ والعمارة والزخرفة فجم عٌها كانت تتم على دٌ مسلم صقل ةٌ ولذلك كانت قصور ملوكهم
ومستلزماتها من أثاث وؼ رٌ ذلك وملابسهم تنتم بمجموعها للحضارة الإسلام ةٌ
- ولم عٌمل ملوك النورمان على ترجمة العلوم من العرب ةٌ فحسب ، بل حرصوا على استقطاب بعض العلماء العرب وإكرامهم
والطلب منهم تصن ؾٌ المإلفات العلم ةٌ مثل هذه الس اٌسة الحك مٌة حولت صقل ةٌ إلى نقطة نشاط حضاري قوي ح ثٌ امتزجت
ف هٌا الحضارة العرب ةٌ الإسلام ةٌ مع الثقافات الأوروب ةٌ لتسهم ف خلق نهضتها الحد ثٌة
ٖاسبان اٌ ، فقد تؤصلت ف هٌا الحضارة العرب ةٌ الإسلام ةٌ وحققت إنجازات حضار ةٌ عظ مٌة تعكس رخاء اقتصاد اًٌ فابق اً
-- قٌول أحد أساقفة قرطبة ح نٌذاك " كث رٌون من أبناء د نٌ قٌرأون أشعار العرب وأساط رٌهم و دٌرسون ما كتبه علماء الد نٌ
وفلاسفة المسلم نٌ " إن كل الشباب منصرؾ الآن لتعلم اللؽة والأدب العرب نٌٌ فهم دٌفعون أموالهم ف اقتناء الكتب العرب ةٌ
و تٌحدثون ف كل مكان بؤن الأدب العرب جد رٌ بالدارسة والاهتمام
- الكث رٌ من العرب عملوا كمرب نٌ لأطفال الملوك الأورب نٌٌ أو كؤطباء أو كتبة ف بلاطهم ف برشلونة وؼ رٌها فكانوا حملة
مشاعل الثقافة والأدب الأندلس ، وصاروا بسلوكهم ومظهرهم الحسن مثالا حٌتذي به
- كما عمل الأسرى من المسلم نٌ أ ضٌا على نقل الحضارة العرب ةٌ لأمراء شمال اسبان اٌ
ولم تكن بلدان شمال اسبان اٌ على صله بالأندلس ف الجنوب فحسب، بل كانت أ ضٌا على صلة دابما ببلدان أوروبا س اٌس اًٌ
وتجار اًٌ،ولم تكن جبال البرانس لتمنع تلك الصلات ، ومن هنا وجدت الحضارة الإسلام ةٌ طر قٌها إلى الؽرب
-وعندما احتل الفونس السادس طل طٌلة عام 8٘ م ساهم معه ف الاست لٌاء على المد نٌة العرب ةٌ وحصارها فرسان آلمان
وا طٌال وٌن وفرنس وٌن بل أن أول أسقؾ لها كان فرنس اً
- وظلت مدرسة المد نٌةالت أسسها ر مٌوند بمجموعاتها الهابلة من الكتب العرب ةٌ تجذب آلاؾ الأوروب نٌٌ من مختلؾ البلدان
- حمل مشعل الحضارة العرب ةٌ عبر الأندلس آلوؾ من الأسرى الأوروب نٌٌ الذ نٌ عادوا من قرطبة وسرقسطة وؼ رٌها من مراكز
الثقافة الأندلس ةٌ،
- كما مثل التجار ف ل وٌن وجنوا و البندق ةٌ ونورمبرج دور الوس طٌ ب نٌ المدن الأوروب ةٌ والمدن الأندلس ةٌ
- واحتك ملا نٌٌ الحجاج من المس حٌ نٌٌ الأوروب نٌٌ ب التجار العرب وبالحجاج المس حٌ نٌٌ القادم نٌ من شمال الأندلس
- كما ساهم س لٌ الفرسان والتجار ورجال الد نٌ المتدفق نٌ سنو اًٌ من أوروبا على أسبان اٌ ف نقل أسس الحضارة الأندلس ةٌ إلى
بلادهم
-وكان للأندلس الدور الرابد ف الترجمة من العرب ةٌ وخاصة طل طٌلة الت كانت رابدة ف هذا المجال
ٗالحروب الصل بٌ ةٌ: كانت وس لٌة للتؤث رٌ الشرق الذي أدى إلى تفتح عقول الأوروب نٌٌ وأنها كانت من العوامل المهمة الت أدت إلى تقدم أوربا ، لأن وجود المس حٌ نٌٌ ف المشرق الإسلام جعلهم معبراً من معابر الحضارة العرب ةٌ الإسلام ةٌ إلى أوروبا
فالحرب المعلنة آنذاك ب نٌ المسلم نٌ والصل بٌ نٌٌ لم تمنع حدوث الاتصالات السلم ةٌ على مستوى الشعب والقادة. أما على
مستوى القادة فإننا نرى أنه ف سنة ٕٙ ه٘ /ٙٙ مٔٔ قامت ب نٌ شاور الوز رٌ الفاطم وب نٌ الصل بٌ نٌٌ علاقات ود ةٌ أسفرت
عن إقامة مجموعة صل بٌ ةٌ ف القاهرة والإسكندر ةٌ تقرب من عام نٌ
-ولم تكن تخلو قصور الزعماء الصل بٌ نٌ من العرب. وهذا الأمر عٌط نٌا صورة جل ةٌ عن الح اٌة ال وٌم ةٌ الت كان سٌودها التفاعل
ب نٌ الفر قٌ نٌ مما جعل الوجود الصل بٌ ف المشرق وس لٌة لنقل عادات المسلم نٌ وعلومهم وآدابهم إلى أوروبا .
فبواسطة الصل بٌ نٌ عرفت أوروبا الكث رٌ عن الشرق، والصل بٌ وٌن المق مٌون ف المشرق الإسلام أصبحوا شرق نٌٌ ف طبابعهم
وثقافتهم
٘طلاب العلم : كان لهم دور فعال ف نقل الحضارة الإسلام ةٌ ح ثٌ كانوا فٌدون إلى العالم الإسلام لطلب العلم وتلقى المعرفة.
و كٌفى أن نذكر هنا ما ذٌكره ابن جب رٌ أنه شاهد ف عكا بعض طلاب العلم الصل بٌ نٌ المق مٌ نٌ ف الشام والوافد نٌ من أوروبا ،
لٌتحقون بالمدارس العرب ةٌ ، تٌلقون العلوم بلؽة العرب
--ومن طلاب العلم الوافد نٌ الذ نٌ تعلموا ف العالم العرب أولا رداؾ بات ، الذي زار مصر والقدس ف سنة مٗٓٔٔ وتتلمذ
على أ دٌي العلماء المسلم نٌ ف الفلك والر اٌض اٌت . وبعد عودته إلى انجلترا عُ نٌ معلماً للأم رٌ هنري الذي أصبح ف مٌا بعد الملك
هنري الثان

ٙ_ التجارة : فالطابع الرب سٌ ف المناخ الاقتصادي الذي تطور منه إنتاج العالم الإسلام كان الطلب على الاستهلاك المتنوع
الناجم عن نشوء مدن ضخمة ذات حاجات كث رٌة ومتنوعة وملحة ف بعض الأح اٌن ، سواء من ح ثٌ الكم ةٌ أو النوع ةٌ ، بسبب
ارتفاع مستوى المع شٌة ف تلك المدن وبالإضافة إلى الاستهلاك المترؾ الناتج عن متطلبات ومستلزمات القصور الملك ةٌ
والطبقات الؽن ةٌ من السكان
وهذا تٌرتب عنه ز اٌدة كب رٌة ف الإنتاج الذي تحول إلى صادرات وترتب عنه تزا دٌ الحاجة ف العالم الإسلام للمواد الخام
والت كان تٌم است رٌاد بعضها من المناطق المجاورة وما وراءها من مناطق قادرة على تلب ةٌ الطلب المتزا دٌ للمواد الخام .
-علاوة على ذلك أن موقع العالم الإسلام كان تٌوسط منطقة مهمة للتجارة والنقل والتوز عٌ وبخاصة منتجات الشرق الأقصى
وجنوب شرق آس اٌ والت كانت حاجة أوروبا ف تنام مستمر لاستهلاك منتجاتها وعلى وجه الخصوص البهارات . لذلك نمت
المبادلات التجار ةٌ ب نٌ العالم الإسلام وب زٌنطة وأعماق أوروبا ، مما أدي إلى نشوء منظومات تجار ةٌ متكاملة ومراكز تجار ةٌ
ف جنوب أوروبا.
-وكانت هناك جال اٌت إسلام ةٌ كب رٌة ، تنقل خبراتها وأدواتها وعلومها إلى الؽرب . وف المقابل كان التجار الأوروب وٌن جٌوبون
المدن الإسلام ةٌ على سواحل البحر الأب ضٌ المتوسط ، ف رحلات كانت الواحدة منها تستؽرق ف بعض الأح اٌن ستة أشهر
متواصلة . فكانت فرصة كب رٌة لهم لتلقى ثقافة العالم الإسلام وحضارته ونقلها عند عودتهم إلى الؽرب الأوروب 7 العلوم : الأثر العلم للحضارة الإسلام ةٌ على الؽرب كان كب رٌاً جد اً ، وللأسؾ الشد دٌ حتى الوقت الحاضر فإن هذا الأثر لم
تٌم دراسته واست عٌابه بدرجة كاف ةٌ. ولعل من أسباب ضعؾ الاست عٌاب ما أثبتته الدراسات الحد ثٌة عن بواك رٌ المإلفات اللات نٌ ةٌ
الت ظهرت بعد البدا اٌت الأول للترجمات من العرب ةٌ إلى اللات نٌ ةٌ ف القرن الرابع للهجرى ح ثٌ ثبت أنها كانت مجرد نقول من
الكتب العرب ةٌ و لم تٌم الإشارة إلى أصحابها بسبب عوامل العداء والكراه ةٌ الت كانت ف الؽرب لكل ما هو إسلام --ف القرن 7 ه / م بدأت تظهر مإلفات ، ه ف الواقع مقلدة للكتب العرب ةٌ ول سٌ ف هٌا جد دٌ ، بل أنها ف كث رٌ من
الأح اٌن تقل ف المستوى عن مصادرها العرب ةٌ ، وذلك من ح ثٌ درجة فهم الموضوعات وطر قٌة العرض وترت بٌ الموضوع
والإ جٌاز وربما الأمانة ، ولم مٌنع ذلك من ظهور ترجمات عملت على النقل بؤمانةمن العلوم العرب ةٌ إلى اللات نٌ ةٌ ، فؤدى ذلك
إلى أن تصبح هذه الكتب ه مفات حٌ العلم ف الؽرب
-ٖٔ 7 أبرز أثار الحضارة الإسلام ةٌ ف الحضارة الؽرب ةٌ
ٔالادارة والتنظ مٌ: كان التؤث رٌ ف هذا الجانب عظ مٌاً ، وسُنتطرق لأبرز هذه المإثرات :
- البناء الإداري لمإسسات الدولة: من ح ثٌ وجود الوزراء الذ نٌ تٌبعهم عدد من المإسسات الإدار ةٌ الت عٌنى كل منها بجانب
مع نٌ من الخدمات الت تقوم بها الدولة ، كالاهتمام بشإون الزراعة أو البر دٌ أو المنشآت الخدم ةٌ وؼ رٌ ذلك
- النظم التعل مٌ ةٌ: كتنظ مٌ المإسسات التعل مٌ ةٌ وضوابط العمل ف هٌا ومبدأ ش وٌع التعل مٌ ف المجتمع وإتاحة الفرصة للجم عٌ
بح ثٌ طٌبق عل هٌ مبدأ الفرص المتكافبة
- التشر عٌات: ح ثٌ استفادت التشر عٌات الأوروب ةٌ من نظ رٌتها عند المسلم نٌ ف كث رٌ من مجالاتها. و كٌف أن نش رٌ هنا إلى
القانون التجاري والقانون المتعارؾ عل هٌ ف التجارة الدول ةٌ. والشاهد على ذلك العد دٌ من المصطلحات مثل:

- وعن طر قٌ ترجمات لات نٌ ةٌ وصلت أولى المعلومات عن أنواع المواد المتفجرة وعن الألعاب النار ةٌ إلى أوروبا فتلقفها
الدارس نٌ العسكر نٌٌ ف أوروبا
-أما المدافع والصوار خٌ والقنابل ، فلقد عرفتها أوروبا عن طر قٌ عرب الأندلس، الذ نٌ استخدموا هذه الأسلحة بفعال ةٌ كب رٌة ف حروبهم قبل أن قٌتبس الأوروب وٌن هذه الخبرات المعرف ةٌ ، و ؤٌخذوا ف تطو رٌها
- ومن الصناعات الت نقلها الأوروب وٌن عن العرب صناعة الورق، ح ثٌ كان التجار والحجاج الأوروب وٌن ذٌهبون إلى الأندلس
أو إلى المشرق الإسلام و عٌودون محمل نٌ برزم من الورق الناعم ، وظل الأمر على هذه الحال ف أوروبا حتى بدأت إ طٌال اٌ ف صناعة الورق سنة مٖٓٗٔ ثم تبعتها ألمان اٌ ف سنة 89 م
وقد استعان الأوروب وٌن بصناع عرب ومسلم نٌ لبناء مطاحن الورق الأولى بل إنهم تعلموا من العرب جم عٌ أنواع الطواح نٌ
مثل الطواح نٌ الماب ةٌ والهواب ةٌ
- لقد بدأت صناعة الورق والخشب وؼ رٌ ذلك ف أوروبا ف شكل صناعات مقلدة للصناعات الإسلام ةٌ قبل أن تتجه إلى تبن أسال بٌها الخاصة ف الصناعة فمنذ القرن ٙ 7- ه / -ٕٔ م بدأ النساجون الأوروب وٌن جٌتهدون ف محاولاتهم لتقل دٌ النس جٌ
المصنوع ف العالم الإسلام .ً فكانت بولندا من المراكز المهمة لصناعة النس جٌ المقلد للنس جٌ الإسلام - أما صناعة المعادن فى بولندا بدأت أ ضٌا منذ القرن ٙه كما تظهر ف الأوان الرومان ةٌ الطراز الت صنعت على ه بٌة
ح وٌانات كمث لٌاتها الإسلام ةٌ وطوت النحاس المطعم بالم نٌاء ، وكانت تصنع ف ل مٌوج بفرنسا وتعرؾ بالتوابم ، و ظٌهر تؤثرها
الواضح بمث لٌاتها المصنوعة ف العالم الإسلام .ً وؼ رٌها من الصناعات الأخرى ف النس جٌ والمعادن
- و كان لانتشار التطع مٌ على المعادن ف العالم الإسلام أثر الكب رٌ على أوروبا وخاصة منذ القرن 9ه / م ح ثٌ شاع هذا
الأسلوب ف صناعة المعادن ف أوروبا ، وظهر على عدد كب رٌ الأوان والأطباق الكب رٌة والأبار قٌ والشمعدانات المصنوعة ف البندق ةٌ وربما ف مدن أوروب ةٌ أخرى، وعلى الوت رٌة نفسها سار الأمر ف الصناعات الأوروب ةٌ الأخرى الخزف ةٌ والزجاج ةٌ
والخشب ةٌ
ٗالح اٌة الاجتماع ةٌ : تؤثر الأوروب وٌن ف بعض جوانب ح اٌتهم الاجتماع ةٌ بالمظاهر الاجتماع ةٌ الوافدة عل هٌم من المشرق
الإسلام ، وأبرز هذه المإشرات مٌكن حصرها ف العناصر الآت ةٌ:
-ٔ الأدب الاجتماع :
تقول المستشرقة الألمان ةٌ ز ؽٌر دٌ هوتكه" إن عادة إهداء الزوج لزوجته قطعة من الحل ه عادة استوردت من الشرق ،
و مٌارسها الناس كل وٌم ولا عٌرفون لها مصدراً . كذلك لو أنك كتبت لس دٌ أو س دٌة خطاباً وأنه تٌه بالمخلص فلان أو خادمك
المط عٌ فؤنت تعترؾ بس اٌدة العرب لأنك أخذت عنهم هذه الكلمات ، ولم كٌن أجدادك ف الؽرب عٌرفون ش بٌاً منها "
كل ذلك من عادات العرب المسلم نٌ الذ نٌ استطاعوا بما حملوه من تشر عٌات إسلام ةٌ عظ مٌة ، ومن حس حضاري مرهؾ ،
القضاء على شعور العداء للمرآة ، وجعلوا من منهجهم مثالاً حٌتذي به الؽرب ولا مٌلك الآن أن تٌبرأ منه. و أصبح الاستمتاع
بالجمال والؽزل جزء من ح اٌة الأوروب نٌٌ شاءوا أم أبوا
-ٕ الفروس ةٌ بما تمثله من أخلاق اٌت المروءة والنجدة والأثرة ، فه سلوك عرب هذبه الإسلام وتعلمه الأوروب وٌن بعد ذلك
-ٖ النظافة والعنا ةٌ بالمظهر مثل الاؼتسال كسلوك اجتماع ، والعنا ةٌ بالمظهر ف اللبس من ح ثٌ تناسق الألوان ، واستخدام
أدوات الز نٌة للنساء ، كل ذلك مظاهر تعلمها الأوروب وٌن من المسلم نٌ
٘النشاط الاقتصادي : إن مظاهر الثراء الذي شهدته بعض المدن الأوروب ةٌ وبخاصة تلك المطلة على البحر الأب ضٌ المتوسط
أو الملاصقة للحدود الإسلام ةٌ الب زٌنط ةٌ أو القر بٌة منها ، كلها تد نٌ بثرابها للعلاقات الاقتصاد ةٌ الت كانت تربطها بالعالم
الإسلام ،ً و ظٌهر الأثر الاقتصادي للعالم الإسلام ف المجالات التال ةٌ :
-ٔ التجارة: ارتبط العالم الإسلام بالؽرب المس حٌ من خلال مجال نٌ تجار نٌٌ رب سٌ تٌخلصان ف :
المجال الأول هو : ب زٌنطة ح ثٌ فرض الموقع الجؽراف للعالم الإسلام على ب زٌنطة علاقاتها التجار ةٌ لأنه كان طٌوقها من
الشرق والجنوب ، وكل سلع آس اٌ أو إفر قٌ اٌ كانت إما منتجاً ف هذا العالم أو أنها تمر عن طر قٌه
وقد أسهم هذا الوضع ف أن تقوم الإمبراطور ةٌ الب زٌنط ةٌ بدور الوس طٌ ب نٌ الشرق والؽرب ، وأضحت مدنها القر بٌة من الحدود
الإسلام ةٌ أو عاصمتها القسطنط نٌ ةٌ ، مناطق عبور للتجارة الدول ةٌ، وكان ف العاصمة القسطنط نٌ ةٌ ، جال ةٌ عرب ةٌ من التجار
السور نٌٌ الذ نٌ كان لهم ف هٌا مسجد خاص بهم
وكانت هذه التجارة منتظمة بح ثٌ تكفل للتجار المسلم نٌ تصر ؾٌ كامل بضابعهم مما كانت كم تٌها ونوع تٌها . فإذا تخلت نقابات
التجار الب زٌنط نٌٌ المشتر نٌ عن جزء من البضابع المعروضة من قبل التجار المسلم نٌ ، فإنه كان على حاكم المد نٌة أن نٌقلها
إلى السوق و أن بٌحث لها عن تسو قٌ مناسب
المجال الثان : كان تٌكون من أقوام أوروب ةٌ كان مستواها الاقتصاديلا زٌال متخلفاً ، وكذلك أنماطها الحضار ةٌ كواقع أشمل ،
بٌد أن وجود الحواضر الإسلام ةٌ الكبرى ف صقل ةٌ والأندلس ، واحتكاك الأوروب نٌٌ بها وبالمشرق الإسلام خلال الحروب

الصل بٌ ةٌ ، رفع من المستوى الحضاري لتلك الشعوب فتزا دٌ إقبالها تبعا لذلك على المنتجات المتنوعة القادمة من العالم
الإسلام -- ومن ابرز المنتجات الت كانت تصدر من العالم الإسلام إلى الؽرب:
_الأقمشة المصنوعة بإتقان كب رٌ جداً من الحر رٌ والأقطان والصوؾ بالإضافة إلى المعاج نٌ الطب عٌ ةٌ، وأدوات الز نٌة ،
والملابس ، والأوان بؤنواعها المختلفة من الخزؾ والزجاج ،والمعادن، والورق بؤنواعه ،والعطور بؤنواعها ،بالإضافة إلى
الآلات وأدوات الجراحة والإسطرلابات بالإضافة إلى الصناعات مثل السكر وؼ رٌه من المنتجات الصناع ةٌ
--وكان العالم الإسلام سٌتورد:
_الأحجار الكر مٌة واللإلإ والعاج ، كما كان العالم الإسلام سٌتورد من الؽرب الأصواؾ والمعادن والأخشاب والرق قٌ
-- هذه المبادلات الواسعة النطاق أسهمت ف نمو الخبرات التجار ةٌ ف الؽرب ، وما ارتبط بذلك من نمو مدن وأساط لٌ تجار ةٌ
كبرى ، وأسهمت ف تزا دٌ الثراء لدى الؽرب وما تربت عنه من نهضة اقتصاد ةٌ وحضار ةٌ وأبرز الأدلة على ذلك أنه عثر ف جز رٌة جوتلاند السو دٌ ةٌ وحدها أكثر من ثلاث نٌ ألؾ قطعة نقد ةٌ من العملات الإسلام ةٌ ،علاوة على ما وجد ف ؼ رٌها من البلاد

-ٔ ه الجهد الذي قٌُدَّم لخدمة الإنسان ف كل نواح ح اٌته، أو ه التقدم ف المدن ةٌ والثقافة معًا،
_ الحضارة
-ٕ ه التقدم ف الأفكار النظر ةٌ مثل القانون والس اٌسة والاجتماع والأخلاق وؼ رٌها، وبالتال سٌتط عٌ الإنسان أن فٌكر تفك رًٌا
سل مًٌا،
_ الثقافة
-ٖ ه التقدم والرقى ف العلوم الت تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة والزراعة، وؼ رٌها
_ المدن ةٌ
-ٗ تحقق استقرار الناس ف هٌا عن طر قٌ امتلاك وسابل هذا الاستقرار،
_المدن ةٌ
-٘ تهدؾ إلى س طٌرة الإنسان على الكون المح طٌ به، وإخضاع ظروؾ الب بٌة للإنسان.
_ المدن ةٌ
ٙ- الدولة الت تهتم بالتقدم المادي على حساب التقدم ف مجال الق مٌ والأخلاق، ه دولة
_مدن ةٌ
-7 تقدم الدول الؽرب ةٌ ف العصر الحد ثٌ عٌد
_مدن ةٌ
-8 ه ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى من ق مٌ ومبادئ، وقواعد ترفع من شؤنه، وتمكنه من التقدم ف الجانب المادي وت سٌِّر
الح اٌة للإنسان.
_الحضارة الإسلام ةٌ
-9 الحضارة الإسلام ةٌ، أنواع:
_حضارة التار خٌ )حضارة الدول(_الحضارة الإسلام ةٌ الأص لٌة_الحضارة المقتبسة
-ٓٔ ه الحضارة الت قدمتها دولة من الدول الإسلام ةٌ لرفع شؤن الإنسان وخدمته،
_ حضارة التار خٌ )حضارة الدول(
-ٔٔ ه الحضارة الت جاء بها الإسلام لخدمة البشر ةٌ كلها، وتشمل ما جاء به الإسلام من تعال مٌ
_ الحضارة الإسلام ةٌ الأص لٌة
-ٕٔ تسمى حضارة البعث والإح اٌء
_ الحضارة المقتبسة
-ٖٔ لؽو اًٌ،إدراك الش ءً بحق قٌته،هو
_ العلم

-ٗٔ اصطلاحاً،مجموعة الحقابق والوقابع والنظر اٌت،ومناهج البحث الت تمتلا بها المإلفات العلم ةٌ .كما عٌرؾ"بؤنه"نسق
المعارؾ العلم ةٌ المتراكمة..أو هو مجموعة المبادئ والقواعد الت تشرح بعض الظواهر والعلاقات القابمة ب نٌها
_تعر ؾٌ العلم
-٘ٔ تتمثل ف اكتشاؾ النظام السابد ف هذا الكون،وفهم قوان نٌ الطب عٌة والحصول على الطرق اللازمة للس طٌرة على قوى
الطب عٌة والتحكم ف هٌ _وظ فٌة العلم
ٙ -ٔ الم دٌان الذي تفوَّق ف هٌ العرب وبرعوا
_مجال البلاؼة والشعر
-ٔ 7 أول من قام بمحاولة لإقامة دولة واحدة تشمل أقال مٌ من أوروبا وأس اٌ وأفر قٌ اٌ، وتمتد من مقدون اٌ إلى الهند.
_ الإسكندر المقدون -ٔ 8 أسس الإسكندر عدد كب رٌ من المدن الجد دٌة ، و قٌدر عددها بنحو7 مد نٌة.عرفت بإسم
_ الإسكندر اٌت
-ٔ 9 الهدؾ من وراء مدن الإسكندر اٌت
_أن تختلط ف هذه المدن عناصر بشر ةٌ من السكان الأصل نٌٌ مع الجال اٌت ال وٌنان ةٌ ،ل نٌشؤ من هذا الاختلاط ثقافة جد دٌة،
تستمد أصولها من الحضارات السابقة.
-ٕٓ كان الاسكندر الأكبر إٌمن بفكرة
_البان ه لٌ نٌزم
-ٕٔ البان ه لٌ نٌزم تعن _تطب عٌ العالم بالطابع ال وٌنان -ٕٕ حرص الاسكندر الأكبر على مزج الحضارة ال وٌنان ةٌ بالحضارات الشرق ةٌ، وحرص على تطب قٌ هذه المبادرة ل كٌون قدوة
لؽ رٌه ح نٌ تزوج من
_الأم رٌة روكسانا الفارس ةٌ
-ٖٕ الحركة العلم ةٌ الت كان نٌشدها الإسكندر استمرت وازدهرت من بعده، وه الت اشتهرت باسم
_ العصر الهلنست -ٕٗ ومن أشهر المراكز الهلنست ةٌ الجد دٌة،
_ مد نٌة الإسكندر ةٌ المصر ةٌ
-ٕ٘ حاول ف القرن الثالث قبل الم لٌاد، أن جٌعل من البوذ ةٌ د نٌا عالم اٌ، و نٌشره ف مدن الأرض ولا س مٌا ف بلاد الإؼر قٌ
والدول الهلنست ةٌ ، لإقامة وحدة عالم ةٌ.
_الملك الهندي أشوكا

ٙ -ٕ محاولة الملك أشوكا ف الهند تذكرنا بمحاولة شب هٌة رابدة ، سبقتها بوقت طو لٌ جابت على دٌ الفرعون مصر ف القرن
الرابع عشر قبل الم لٌاد
_الملك أخناتون
-ٕ 7 بشر ف نش دٌه المشهور بإله العالم "أتون "
_ الملك أخناتون
-ٕ 8 بدأ الإ رٌان وٌن ح اٌتهم الد نٌ ةٌ مثل كث رٌ من شعوب العالم ،
_ بعبادة قوى الطب عٌة

-ٕ 9 ظهرت "الزرادشت ةٌ" على دٌ مإسسها ف القرن السابع قبل الم لٌاد ،
_ زرادشت

-ٖٓ نادت الزرادشت ةٌ بؤن الوجود قابم على مبدأ نٌ أساس نٌٌ هما:
_الخ رٌ )أهورا و سٌمى زٌدان( ، والشر )أهرمن( ، أو النور والظلام.
-ٖٔ لعبت النار دوراً هاماً ف عق دٌة_ الزرادشت ةٌ
-ٕٖ أصبح للزرادشت ةٌ كتاب مقدس عٌرؾ
_بالأفستا
-ٖٖ قٌصد ب"الآفستا" كتاب الزرادشت ةٌ _المعرفة
-ٖٗ الزرادشت ةٌ لم تلبث مع مرور الزمن
_بسبب س طٌرتها وتعصبها
-ٖ٘ ظهرت حركة د نٌ ةٌ ف القرن الثالث الم لٌادي المانو ةٌ على دٌ
_"مان

-ٗٗ اعتمد على تقو ةٌ السلطان قبل الإسلام والقوة الجسد ةٌ وأمن بجر اٌن الدم الآل ف عروق أكاسرته وأشاع ب نٌ الناس
نظر ةٌ التفاوت الطبق .ً _الفكر الفارس -٘ٗ كانت نظرة الإسلام للإنسان والح اٌة شاملة، فقد أقر الإنسان كجسم وعقل وروح،
_الحضارة الإسلام ةٌ
ٙ -ٗ الحضارة الإسلام ةٌ قد تؤثرت بالحضارات القد مٌة وكان أهم هذه التؤث رٌات هو:
_التؤث رٌ الفارس ،، التؤث رٌ ال وٌنان ،، التؤث رٌ الهندي
-ٗ 7 كان التؤث رٌ الفارس ف الحضارة الإسلام ةٌ أقوى ف مجال
_الأدب ح ثٌ كان الأدب الفارس الشرق اقرب إلى ذوق العرب
-ٗ 8 ف العصر العباس قام من جٌ دٌون اللؽت نٌ الفارس ةٌ و العرب ةٌ بترجمة الكتب الفارس ةٌ و من هإلاء

_عبدا لله بن المقفع - أبناء خالد

ٙٓ- قام بعض المترجم نٌ بنقل السنسكر تٌ ةٌ و ه اللؽة الهند ةٌ إلى العرب ةٌ مباشرة و منهم

_منكة الهندي

-7ٔ كتاب " استنكر الجامع" نقله
_ابن دهن الهندي

-7ٕ قام بجلب بعض أطباء الهند مثل

ٙ -7 إذا كان المسلمون اخذوا عن الحضارات السابقة بعض العلوم فان هذا لا قٌلل من شانها لان الترجمة كانت مرحلة من
مراحل الابتكار العلم الإسلام و هذه المراحل هً

_من وفاة الاسكندر الأكبر وٌن وٌ ق.م. إلى القرن السابع الم لٌادي
-9ٕ أشهر مراكز الحضارة الهل نٌست ةٌ:
_الإسكندر ةٌ - انطاك اٌ - نص بٌ نٌ - جند سٌابور
- مفهوم الحضارة الهل نٌست ةٌ هو
_الحضارة ال وٌنان ةٌ المختلطة بالحضارات الشرق ةٌ
-9ٖ من ابرز ما اشتهرت بها مدرسة الإسكندر ةٌ هو مذهب
_الأفلاطون ةٌ المحدثة الذي أسسه أفلاطون المصري أو السكندري.
-9ٗ كانت بمثابة اللؽة العالم ةٌ للمعرفة و العلم ف منطقة الشرق الأدنى و ذلك قبل ظهور الإسلام.
_السر اٌن ةٌ
-9٘ السر اٌن ةٌ ه أحد اللؽات
_الآرام ةٌ
ٙ -9 من أشهر مراكز السر اٌن هو
_مركز مد نٌة الحران
-97 كان عٌ بٌ على الترجمة السر اٌن ةٌ أنها
_ترجمة حرف ةٌ
-98 سبب ض اٌع المعنى للنص المترجم ف اللؽة السر اٌن ةٌ بعض الأح اٌن.
_لأنها ترجمة حرف ةٌ
-99 وحركة الترجمة ترجع إلى
_صدر الإسلام
-ٓٓٔ من أشهر من تعلم السر اٌن ةٌ ف عهد الرسول هو
_ز دٌ بن ثابت
-ٔٓٔتعلم ز دٌ بن ثابت السر اٌن ةٌ ف ست نٌ وٌما وتعلم كذلك
_ الفارس ةٌ و الروم ةٌ
-ٕٓٔ أقدم بردة ف الإسلام تعود إلى سنة ه و عل هٌا نص باسم عمرو بن العاص و به
_ثلاثة اسطر بال وٌنان ةٌ و الترجمة بالعرب ةٌ تحتها
-ٖٓٔ من هو الملقب بحك مٌ آل مروان
_خالد بن زٌ دٌ بن معاو ةٌ
-ٗٓٔ الذي عٌتبر أبا لعلم الك مٌ اٌء هو
_جابر بن ح اٌن الكوف -٘ٓٔ الذي نٌسب إل هٌ ترجمة مإلفات العرب ف الطب إلى اللات نٌ ةٌ مما مهد لظهور مدرسة سالرنو الطب ةٌ.هو
_قسطنط نٌ الأفر قٌ ٙ -ٓٔ من الخلفاء الأمو نٌٌ الذ نٌ استكملوا جهود الترجمة بعد خالد بن زٌ دٌ،
_عمر بن عبد العز زٌ

-ٓٔ 7 قام الخل فٌة عمر بن عبدا لعز زٌ بنقل علماء مدرسة الإسكندر ةٌ إلى مدرسة أنطاك اٌ سنة
_ ه
-ٓٔ 8 كانت طر قٌة السر اٌن ف الترجمة
_أن نٌقلوا الكتاب ال وٌنان إلى لؽتهم السر اٌن ةٌ، ثم تٌرجموه بعد ذلك من السر اٌن ةٌ إلى العرب ةٌ
-ٓٔ 9 أخذت حركة الترجمة إلى العرب ةٌ تزداد قوة ف العصر العباس بفضل

-ٕٕٔ فسرها أبو عبد الله محمد الخوارزم ) 87 هٖ( فى كتابه "مفات حٌ العلوم" بقوله: "إن اسم هذه الصنعة ك مٌ اٌء، وهو
عرب ،ً واشتقاقه من كم و كٌم :ً أي ستر وأخفى"، وهذا تٌفق مع ما ذهب إل هٌ الرازي ح نٌ سمى كتاب هٌ ف الك مٌ اٌء
"الأسرار" و"سر الأسرار”.
_ مفهوم الك مٌ اٌء
-ٖٕٔ هو العلم الذي عٌُنى بطب عٌة المادة وترك بٌها وما تٌناولها من تؽ رٌات، أي دراسة المادة وخصابصها وترك بٌها وبن تٌها.
_ التعر ؾٌ الاصطلاح لعلم الك مٌ اٌء
-ٕٗٔ أول من عرؾ التحن طٌ بالمواد الك مٌ اٌب ةٌ، وأ ضٌا طر قٌة حفظ الأؼذ ةٌ والملابس، وبرعوا ف صنع الألوان الثابتة هم
_ قدماء المصر نٌٌ
-ٕ٘ٔ كان لهم اجتهاد ف الك مٌ اٌء، ح ثٌ وضعوا نظر ةٌ إمكان ةٌ تحو لٌ المعادن الخس سٌة كالرصاص والنحاس والزببق إل معادن نف سٌة كالذهب والفضة،اعتمدوا فى دراستهم لعلم الك مٌ اٌء على التؤمل والفلسفة هم
_الإؼر قٌ
ٙ -ٕٔ وتقول نظر ةٌ الإؼر قٌ: إن جم عٌ المواد على ظهر الأرض إنما نشؤت من عناصر أربعة ه :ً
_النار والتراب والهواء والماء، وإن لكل عنصر منها طب عٌت نٌ شٌترك ف أحدها مع عنصر آخر.
-ٕٔ 7 النار والتراب والهواء والماء، لكل عنصر منها طب عٌت نٌ شٌترك ف أحدها مع عنصر آخر.ف
_النار جافة حارة،والتراب جاؾ بارد،والماء بارد رطب،والهواء بارد جاؾ،وعلى ذلك فمن المحتم أنه مٌكن تحو لٌ العناصر
إلى بعضها،
-ٕٔ 8 أن جم عٌ العناصر النار والتراب والهواءوالماء عندما تتفاعل ف باطن الأرض وتحت ضؽط مع نٌ وحرارة فإنه نٌشؤ
عنها
_الفلزات.
-ٕٔ 9 ف القرن الخامس قبل الم لٌاد كان من تعال مٌ الف لٌسوؾ الإؼر قٌ )د مٌوقر طٌس( أن كل المواد تتكون من مادة واحدة
توجد على ه بٌة وحدات صؽ رٌة لا تتكسر تُسمَّى _الذرات،
-ٖٓٔ بناء على نظر ةٌ الف لٌسوؾ الإؼر قٌ )د مٌوقر طٌس( فإن الاختلاؾ ب نٌ المواد هو فقط بسبب
_الاختلاؾ ف حجم وشكل وموقع ذراتها.
-ٖٔٔ أثناء الثلاثمابة سنة الأولى بعد م لٌاد المس حٌ قام العلماء والحرف وٌن ف مصر بتطو رٌ وممارسة الك مٌ اٌء، وبنوا عملهم
على نظر ةٌ تحوّل العناصر لأرسطو، ح ثٌ
_حاولوا تحو لٌ الرصاص والفلزات الأخرى إلى ذهب
-ٕٖٔ تُجمع آراء الباحث نٌ على أن جهود الإؼر قٌ ف الك مٌ اٌء كانت ضب لٌة ومحدودة؛ لأنهم
_درسوا العلوم من النواح النظر ةٌ والفلسف ةٌ
-ٖٖٔ وكان العمل لدى الإؼر قٌ ف مجال الك مٌ اٌء مقصوراً على تحو لٌ المعادن الرخ صٌة مثل الرصاص والقصد رٌ إلى معادن
ثم نٌة من الذهب والفضة، وذلك بواسطة حجر ؼامض سٌمى
_حجر الفلاسفة
-ٖٗٔ الحق قٌة أن أول من بدأ علم الك مٌ اٌء بدا ةٌ جد دٌة على مبدأ التجربة والمشاهدة، هم
_ العرب
ٖ٘ٔ وبصفة عامة فقد كانت هذه الصنعة "الك مٌ اٌء" عند قدماء المصر نٌٌ والإؼر قٌ تؽلب عل هٌا الآراء النظر ةٌ،وكان
مٌارسها

_الكهّان والسّحرة، ولا عٌرؾ أسرارها ؼ رٌهم، وكان هناك قصور ف الجانب ال وٌنان ،ً وتفوّقٌ ف الجانب المصري القد مٌ،
إلا إنه مفقود ولا وٌجد منه إلا القل لٌ
ٙ -ٖٔ هم الذ نٌ أَسَّسوا المنهج العلم الدق قٌ ف الك مٌ اٌء، واستندوا إلى التجرِبة العلم ةٌَّ وإشراك الحس والعقل معًا ف الوصول
إلى الحقابق العلم ةٌَّ ف هذا الحقل من العلوم بالذات،فكان أن نشؤ وابتكر علم الك مٌ اٌء بقواعده وأصوله
_علماء المسلم نٌ
-ٖٔ 7 أول عالم إٌسِّس و بٌتكر علم الك مٌ اٌء "المإسس الحق قٌ لعلم الك مٌ اٌء"
_جابر بن ح اٌن
-ٖٔ 8 بات عٌُرَؾ علم الك مٌ اٌء ف أوربا ولعدَّة قرون ب
_بصنعة جابر
-ٖٔ 9 هو الذي جعل التجرِبة أساس العمل، ولذلك عٌَُدُّ أوَّل مَنْ أدخل التجرِبة العلم ةٌَّ المخبر ةٌَّ ف منهج البحث العلم الذي
أرسى قواعده؛ وتراه ف ذلك دٌعو إلى الاهتمام بالتجرِبة ودقَّة الملاحظة، تلك الت قٌوم عل هٌا المنهج التجر بٌ _ جابر بن ح اٌن
-ٓٗٔ بَدْء ظهور علم الك مٌ اٌء مٌثله ظهور خالد بن زٌ دٌ الذي تتلمذ ل
_الراهب الروم مر اٌنوس وتعلَّم منه صنعة الطبِّ والكمٌ اٌء
-ٔٗٔ ألؾ جابر بن ح اٌن كتبًا كث رٌة تُرجم الكث رٌ منها إلى اللات نٌ ةٌَّ،وقد اشتملت على كث رٌ من المركَّبات الك مٌ اٌب ةٌ الت لم تكن
معروفة من قبل، وهو الأمر الذي جعل مإلَّفاته موضع دراسة مشاه رٌ علماء الؽرب، أمثال:
_كوب، وبرثول ةٌ، وكراوس، وهولم اٌرد الذي أنصفه ووضعه ف القمَّة، وبدَّد الشكوك الت أثارها حوله العلماء
المؽرضون،وكذا سارتون الذي أرَّخ به لحِقبة من الزمن ف تار خٌ الحضارة الإسلام ةٌَّ
-ٕٗٔ لقد تتلمذ على كتب جابر فساهم هو الآخر بصورة عظ مٌة ف تؤس سٌ علم الك مٌ اٌء
_الرازي
-ٖٗٔ قال الرازي ف مقدِّمة كتابه )سر الأسرار(:"وشرحنا ف هذا الكتاب ما سطرته القدماء من الفلاسفة مثل: أؼاثا د مٌوس،
وهرمس، وأرسطوطال سٌ، وخالد بن زٌ دٌ بن معاو ةٌ، وأستاذنا جابر بن ح اٌن، بل وف هٌ أبواب لم رٌَُ مثلها، وكتاب هذا مشتمل
على معرفة معادن ثلاثة: _معرفة العقاق رٌ، ومعرفة الآلات، ومعرفة التداب رٌ )التجارِب(”.
-ٗٗٔ كشؾ علماء المسلم نٌ أهمَّ أُسُس الك مٌ اٌء وأسرارها، وكان من أهمِّ اختراعاتهم ف هٌا:
_ماء الفضة )حامض الن تٌر كٌ(، وز تٌ الزاج )حامض الكبر تٌ كٌ(، وماء الذهب )حامض الن تٌرو ه دٌرو كلور كٌ(، وحجر جهنم
)نترات الفضة(، والسل مٌان )كلور دٌ الزببق(، والراسب الأحمر )أكس دٌ الزببق(، وملح البارود )كربونات البوتاس وٌم(،
وكربونات الصود وٌم، والزاج الأخضر )كبر تٌ دٌ الحد دٌ(، واكتشفوا: الكحول، والبوتاس، وروح النشادر، والزرن خٌ، والإثمد،
والقلو اٌت الت دخلت إلى اللؽات الأورب ةٌ باسمها العرب .
-٘ٗٔ كان علم تحوُّل المعادن إلى ذهب، الذي أخذه المسلمون من مصر هو الذي أوصلهم إلى
_علم الك مٌ اٌء الحق
ٙ -ٗٔ هو علم بقواعد تعرؾ بها طرق استخراج المجهولات العدد ةٌ من المعلومات العدد ةٌ المخصوصة من الجمع والتفر قٌ
والتضع ؾٌ والضرب والقسمة. والمراد بالاستخراج معرفة كم اٌتها

-ٗٔ 8 الجبر هو
_ مفهوم أوسع وأشمل من الحساب أو الجبر الابتداب -ٗٔ 9 الجبر لا تٌعامل مع الأرقام فحسب، بل صٌ ػٌ التعاملات مع الرموزوالمتؽ رٌات والفبات كذلك. و صٌ ػٌ الجبر البد هٌ اٌت
والعلاقات الت بواسطتها مٌكن تمث لٌ أي ظاهرة ف الكون. ولذا عٌتبر من
_الأساس اٌت المنظمة لطرق البرهان.
-ٓ٘ٔ علم الحساب علم سابق على ظهور الإسلام، بل هو علم موؼل ف القدم، ح ثٌ إن لفافات البردي الت كشفت ك ؾٌ كان
المصر وٌن القدماء جٌرون عمل اٌت الحساب ترجع إلى
_ما قبل الم لٌاد بحوال ألف عام،
-ٔ٘ٔ عرؾ البابل وٌن والإؼر قٌ والهنود المتوال اٌت الحساب ةٌ وؼ رٌها مما تٌعلق بعلم الحساب

_أحدهما سماه العرب حساب المنجم نٌ، لأن استعماله كان قٌتصر على الفلك نٌٌ، وحساب الدرج والدقابق

-ٗ٘ٔ تطورت الر اٌض اٌت على دٌ العرب فاخترعوا
_الكسور العشر ةٌ والحساب الهواب ،ً كما برعوا ف علوم الهندسة وحساب المثلثات بعد ذلك

-٘٘ٔ وجّه القرآن الكر مٌ نظر الإنسان إلى العدّ والحساب ف آ اٌت كث رٌة،
=فلقد وجه الله سبحانه وتعالى الإنسان إلى العد على أنه حق قٌة واقعة ف ح اٌة الإنسان ف قٌول تعالى: ]وَإِنَّ وٌَْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَؤَلْؾِ
سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ [
=و وٌجه الإنسان إلى عناصر الزمن الت بحسابها صٌل إلى الساعات والأ اٌم والشهور ثم السن نٌ... ف قٌول تعالى: ]هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ ضِ اٌَءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِ نٌَ وَالْحِسَابَ [ و قٌول أ ضٌا: ]وَجَعَلْنَا ال لَّ لٌَْ وَالنَّهَارَ آَ تٌََ نٌِْ فَمَحَوْنَا آَ ةٌََ
اللَّ لٌِْ وَجَعَلْنَا آَ ةٌََ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَؽُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِ نٌَ وَا لحِسَابَ [
=والله عز وجل أحصى كل ش ءً وعدَّه بعلمه وقدرته، قال تعالى: ]إِنْ كُلُّ مَ نْ فِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِ الرَّحْمَنِ عَبْدً . لَقَدْ
أَحْصَاهُمْوَعَدَّهُمْ عَدًّ . وَكُلُّهُمْ آَتِ هٌِ وٌَْمَ الْقِ اٌَمَةِ فَرْدًا[
=وهناك إشارات كث رٌة ف القرآن للحساب والعد ومنها على سب لٌ المثال لا الحصر قوله سبحانه تعالى: ]وَكَفَى بِنَا
حَاسِبِ نٌ

ٙ -٘ٔ من إهتمام المسلم نٌ بعلم الحساب والجبر:
_قسم العرب المعادلات إلى ستة أقسام و وضعوا حلولا لكل منها ، و استعملوا الرموز ف الأعمال الر اٌض ةٌ و بحثوا ف نظر ةٌ ذات الحد نٌ ، و أوجدوا قانونا لإ جٌاد مجموع الأعداد الطب عٌ ةٌ ، و عنوا بالجذور الصماء و مهدوا لاكتشاؾ اللوؼار تٌمات
-٘ٔ 7 هو مإسس علم الجبر وأول من استعمل لفظ الجبر ووضع أصوله و قوان نٌه
_الخوارزم أبو عبد الله محمد بن موسى

-٘ٔ 8 كتاب الخوارزم ف الجبر بعنوان
_المختصر ف حساب الجبر والمقابلة
-٘ٔ 9 هو أول من أضاؾ العدد صفر إلى مجموعة الأعداد ، ، ،وهو أوّل من استخدم الجذر ألترب عٌ _ الخوارزم ٙٓ -ٔ أول من اخترع النسب المثلث ةٌ هو
_أبو جابر ألبتان محمد بن سنان الحران القرن التاسع الم لٌادي
ٙٔ -ٔ أول من أدخل علامة الكسر العشري وأوّل من حوّل الكسور العاد ةٌّ إلى كسور عشر ةٌّ ف علم الحساب وأول من أعط ق مٌة صح حٌة للنسبة التقر بٌ ةٌ هو
_جمش دٌ بن محمود بن مسعود الملقب بؽ اٌث الد نٌ جمش دٌ الكاشى ولد بمد نٌة كاشان ولذلك عٌرؾ بالكاش ف القرن التاسع
الهجري.
ٕٙ -ٔ وأول من ب نٌّ طر قٌة إ جٌاد الجذر التكع بٌ هو_أبو الحسن عل بن أحمد النسوي.
ٖٙ -ٔ أوّل من استعمل الرموز أو المجاه لٌ ف علم الر اٌض اٌت هم
_العرب المسلمون ، فاستعملوا )س( للمجهول الأول ، و )ص( للثان و )ج( للمعادلات للجذر
ٙٗ -ٔ أوّل رسالة عن علم الر اٌض اٌت طبعت ف أوروبا كانت مؤخوذة من جداول العالم المسلم
_أب عبد الله البتان ،وقد طبعت هذه الرسالة الأولى عام 9ٖ مٗٔ ف ال وٌنان.
ٙ٘ -ٔمن التؤث رٌات الواضحة لمجهودات المسلم نٌ ف الجبر تعد لٌات "الطوس "ً على "إقل دٌس" ح ثٌ اكتشؾ أن هناك نقصاً
ف بحوث إقل دٌس ف مٌا خٌص قض ةٌ المتواز اٌت؛ فعدل هذا النقص وكمله ف كتابه
_"تحر رٌ أصول إقل دٌس" وف "الرسالة الشاف ةٌ للطوس "ً وهما العملان اللذان كان لهما بالػ الأثر ف تقدم بعض النظر اٌت
الهندس ةٌ، وقد نشر "جون وال سٌ" هذه البحوث باللات نٌ ةٌ عام ٙٔ٘ مٔ.
ٙٙ -ٔ من الإشارات العلم ةٌ على فضل حضارة المسلم نٌ على الؽرب ف مجال الحساب أن
_"أد لٌار الباث "ً قام بترجمة كتاب الخوارزم ف الحساب تحت عنوان

-ٔ 7ٔ أما طر قٌة عمر الخ اٌم لحل المعادلات التكع بٌ ةٌ ذات المجهول الواحد عن طر قٌ ما سٌمى )بحساب الخطؤ نٌ( عند
المسلم نٌ وما سٌمى حد ثٌا بطر قٌة

-ٔ 8ٖ من أبرز الشخص اٌت الإسلام ةٌ ف م دٌان علم الطب ف العصر الأموي:
_عابلة أب الحكم الدمشق المس طٌرة على هذه المهنة ف العصر الأموي، ت اٌذوق، و كان من الحجاج بن وٌسؾ الثقف ،ً
وأحمد بن إبراه مٌ الذي كان طب بٌ الخل فٌة الأموي زٌ دٌ بن عبد الملك.
-ٔ 8ٗ هو الذي عٌُد مبتكر خ وٌط الجراحة المعروفة بالقصاب، كما أنه أول من صنع مراهم الزببق، وقدم شرحا مفصلاً لأمراض
الأطفال، والنساء والولادة، والأمراض التناسل ةٌ، وجراحة الع وٌن وأمراضها.
_ أب بكر الرازي
-ٔ 8٘ عٌتبر سباقًا ف تشخ صٌه للجدري والحصبة، وقد وضع لذلك كتابه الشه رٌ )الجدري والحصبة(، وف هٌ وصؾ دق قٌ
لأعراض هذ نٌ المرض نٌ، وما صٌحبهما من ارتفاع ف درجة الحرارة.. وكان بارعًا ف التم زٌٌ ب نٌهما، معتبرًا )الحمى( ظاهرة
عرض ةٌ تنشؤ أسبابها من حالات مرض ةٌ كث رٌة، فه ظاهرة أو عرَض، ول سٌت علة بذاتها، فإذا ما عولج الداء الذي تصحبه
الحرارة علاجًا شاف اًٌ انتفت أسباب تلك الحمى.
_الرازي
ٙ -ٔ 8 تطور عند المسلم نٌ طب الع وٌن )الكحالة(، وكانوا
_سباق نٌ ف هٌ ؛ فلا ال وٌنان من قبلهم، ولا اللات نٌ المعاصرون لهم، ولا الذ نٌ أتوا من بعدهم بقرون بلؽوا ف هٌ شؤوهم؛ فقد
كانت مإلفاتهم ف هٌ الحجة الأولى خلال قرون طوال، ولا عجب أن كث رٌ نٌ من المإلف نٌ كادوا عٌتبرون طب الع وٌن طبًا عرب اًٌ،
-ٔ 87 و قٌرر المإرخون أن عل بن ع سٌى الكحال )ت ه( كان
_أعظم طب بٌ ع وٌن ف القرون الوسطى برمتها.. ومإلفه )التذكرة( أعظم مإلفاته.
-ٔ 88 عٌتبر من أعظم الجراح نٌ ف التار خٌ إن لم كٌن أعظمهم على الإطلاق وهو
_أبو القاسم الزهراوي الذي تمكن من اختراع أولى أدوات الجراحة كالمشرط والمقص الجراح ،ً كما وضع الأسس
والقوان نٌ للجراحة.. والت من أهمها علم ربط الأوع ةٌ لمنع نزفها، واخترع خ وٌط الجراحة، وتمكن من إ قٌاؾ النزؾ بالتخث رٌ.
و كان الزهراوي هو الواضع الأول لعلم المناظ رٌ الجراح ةٌ وذلك باختراعه واستخدامه للمحاقن والمبازل الجراح ةٌ والت عل هٌا
قٌوم هذا العلم، وقام بالفعل بتفت تٌ حصوة المثانة بما شٌبه المنظار ف الوقت الحاضر.. إلى جانب أنه أول مخترع ومستخدم
لمنظار المهبل.
-ٔ 89 و عٌتبر كتاب الزهراوي: )التصر ؾٌ لمن عجز عن التؤل ؾٌ( - والذي قام بترجمته إلى اللات نٌ ةٌ العالم الإ طٌال ج رٌاردو
تحت اسم

-ٔ 9ٗ هو أول من وصؾ الالتهاب السحاب ،ً وأول من فرّق ب نٌ الشلل الناجم عن سبب داخل ف الدماغ والشلل الناتج عن سبب
خارج ،ً ووصؾ السكتة الدماؼ ةٌ الناتجة عن كثرة الدم، مخالفًا بذلك ما استقر عل هٌ أساط نٌ الطب ال وٌنان القد مٌ. فضلا عن
أنه أول من فرق ب نٌ المؽص المعوي والمؽص الكلوي
_أبن س نٌا
-ٔ 9٘ كشؾ - لأول مرة أ ضًٌا - طرق العدوى لبعض الأمراض المعد ةٌ كالجدري والحصبة، وذكر أنها تنتقل عن طر قٌ بعض
الكابنات الح ةٌ الدق قٌة ف الماء والجو.
_ ابن س نٌا
ٙ -ٔ 9 ظٌُهر براعة كب رٌة ومقدرة فابقة ف علم الجراحة؛ فقد ذكر عدة طرق لإ قٌاؾ النز ؾٌ، كما تحدث عن ك فٌ ةٌ التعامل مع
السِّهام واستخراجها من الجروح.
_ ابن س نٌا
-ٔ 97 عٌتبر أول من اكتشؾ ووصؾ عضلات الع نٌ الداخل ةٌ، وأول من قال بؤن مركز البصر ل سٌ ف الجسم البلوري كما كان
عٌُتقد من قبل، وإنما هو ف العصب البصري.
_ ابن س نٌا
-ٔ 98 كان ابن س نٌا على درا ةٌ واسعة بطب الأسنان، فكان
_واضحًا دق قًٌا ف تحد دٌه للؽا ةٌ والهدؾ من مداواة نخور الأسنان ح نٌ قال: "الؽرض من علاج التآكل منع الز اٌدة على ما
تآكل؛ وذلك بتنق ةٌ الجوهر الفاسد منه، وتحل لٌ المادة المإد ةٌ إلى ذلك.
-ٔ 99 هو الذي عارض نظر ةٌ جال نٌوس الذي كان قٌول بوجود ثقب ب نٌ بط نٌ القلب الأ مٌن والأ سٌر، فصحح له هذا الخطؤ،
ومنه اكتشؾ الدورة الدمو ةٌ الصؽرى، وقدم لها وصفًا دق قًٌا لم سٌُبقه إل هٌا أحد.
_ ابن النف سٌ
-ٕٓٓ قٌول رونلد كامبل ف كتابه "الطب العرب "ً: "لقد بق تٌ جامعات أوربا تستند تماما على إسهامات علماء العرب ف الطب، بل إن مقرراتهم ف كل اٌت الطب بق تٌ تستعمل
_"القانون" لابن س نٌا و"الحاوي" للرازي وؼ رٌهما حتى نها ةٌ القرن السادس عشر الم لٌادي
-ٕٔٓ لق تٌ المإلفات الطب ةٌ الإسلام ةٌ اهتماما كب رٌا من الأورب نٌٌ وترجمت إلى مختلؾ اللؽات الأورب ةٌ. واستمرت تلك
المإلفات قرونا عدة كانت خلالها ه _المصادر الأساس ةٌ الت عٌتمد عل هٌا الأورب وٌن ف تعلم الطب سواء بؤصولها العرب ةٌ أو بترجماتها
-ٕٕٓ وأول مدرسة أنشبت للطب ف أوربا ه _المدرسة الت أسسها العرب ف "بال رٌم" من إ طٌال اٌ
-ٖٕٓ طؽى تؤث رٌ أطباء المسلم نٌ على العالم الؽرب عبر القرون اللاحقة، وبالأخص خلال الفترة من القرن الخامس إلى الثامن
الهجري )الموافق الحادي عشر إلى الرابع عشر الم لٌادي(.
_فقد بق علماء أوربا تٌعلمون ف مدارس وجامعات الأمة الإسلام ةٌ ف الأندلس وصقل ةٌ وؼ رٌها، حتى تمكنوا من اللؽة
العرب ةٌ. ثم قاموا بترجمة علوم المسلم نٌ ف الطب وؼ رٌه
-ٕٗٓ أن تؤث رٌ علماء العرب والمسلم نٌ ف الطب على أطباء أوربا خلال القرن الحادي عشر الم لٌادي إلى القرن الرابع عشر
الم لٌادي، لا حٌتاج إلى برهان. لأن
_كث رٌا من المنصف نٌ من علماء أوربا الؽرب ةٌ، عٌترفون بما قدمه علماء العرب والمسلم نٌ ف العلوم، كما أن النظر اٌت
والأفكار الطب ةٌ صارت تدرس ف جم عٌ أنحاء المعمورة.و إٌكد العلماء الؽرب نٌٌ أن جامعات المسلم نٌ كانت مفتوحة للطلبة
الأورب نٌٌ الذ نٌ نزحوا إل هٌا من بلادهم لطلب العلم، وكان ملوك أوربا وأمراإها فٌدون على بلاد المسلم نٌ ل عٌالجوا ف هٌا
-ٕ٘ٓ بلػ المسلمون من المدن ةٌَّ والتقدُّم والحضارة درجة عظ مٌة لم بٌلؽها شعب من شعوب الأرض ف مثل هذه الفترة
القص رٌة، كما امتدَّت حضارتهم عدَّة قرون وأضاءت كل أرجاء المعمورة، ومن مظاهر هذه الحضارة إسهاماتهم ف

_علم الص دٌلة، ذلك العلم الذي عٌَُدُّ ابتكارًا من ابتكارات المسلم نٌ.
ٙ -ٕٓ لقد اعترؾ كث رٌ من علماء الؽرب بالمكانة المرموقة الت وصل إل هٌا المسلمون ف علم الص دٌلة، فهم
_أوَّل مَنْ أسَّس لعلم الص دٌلة بمفهومه الحد ثٌ
-ٕٓ 7 من إسهامات المسلم نٌ ف علم الص دٌلة نجد أن
_هناك قابمة كب رٌة تحوي عشرات الص اٌدلة المسلم نٌ، الذ نٌ كان لهم دورٌ فعَّال ف تطو رٌ وتحد ثٌ علم الص دٌلة؛ القابم على
الملاحظة والتجر بٌ والتحد ثٌ، والبحث عن كل جد دٌ من خلال الأسفار المتعدِّدة ف البلدان القر بٌة والبع دٌة، فتوصَّلُوا إلى نباتات
وأعشاب جد دٌة أثبتت التجارِبُ أن لها دورًا مم زًٌَّا ف علاج الأمراض الصعبة، والأمراض الت لم كٌن لها أدو ةٌ من قبل
-ٕٓ 8 من علماء الص دٌلة المسلم نٌ الذ نٌ ذاع ص تٌهم، وانتشرت مإلَّفاتهم
_=)عل بن العباس المجوس (ً = الزهراوي أبو القاسم خلؾ بن عباس الأندلس =ابن وافد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكر مٌ =ماسو هٌ المارد نٌ -ٕٓ 9 كان ابن العباس المجوس من أشهر الأطباء والص اٌدلة المسلم نٌ ف القرن الرابع الهجري، قال عنه القفط :ً "طب بٌ
فاضل كامل" . ومن أشهر كتبه
_كتاب )الملك (ً المعروؾ ب)كامل الصناعة الطب ةٌ(، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات المهمَّة ف العلوم الطب ةٌ
والدواب ةٌ؛ ح ثٌ قسم الكتاب إلى جزأ نٌ:
= شٌتمل الأول على عشر مقالات؛ الأولى ف الأمزجة والطبابع والأخلاط، والثان ةٌ والثالثة ف التشر حٌ، ولقد كانتا المرجع
7ٓ مٔٔ( -ٓٔ الرب سٌ لعلم التشر حٌ ف بإ طٌال اٌ وف ؼ رٌها ف البلاد ما ب نٌ عام ) 7ٓ
=الجزء الثان فمقصور على المداواة وطرق العلاج والص دٌلة؛ ح ثٌ تختصُّ إحدى مقالاته بالأدو ةٌ المفردة وامتحانها ومنافعها،
ف ذٌكر الطُّرُق الت سٌُْتَدَلُّ بها على قوَّة الدواء من التجربة على الأبدان والأمراض، وامتحان الدواء من سرعة استحالتها
وعُسرها، ومن سرعة جموده وعُسر جموده، ومن طعمه ورابحته ولونه، ومعرفة قوى الأدو ةٌ المسكنة للأوجاع، والمُفتِّتَة
للحصى، والمُدرَّة للبول، والمُدرَّة للطمث، والمولِّدَة للَّبَنِ، كما تحدَّث عن الأدو ةٌ النبات ةٌ وأنواعها؛ من ح ثٌ الحشابش أو البذور
أو الحبوب، ثم الأوراق والأنوار )الأزهار(، ثم الثمار والأدهان
-ٕٓٔ أثنى ف لٌ بٌ بقوله: "إنه الكتاب الوح دٌ الذي نقله الصل بٌ وٌن إلى اللؽة اللات نٌ ةٌ وقد ظلَّ كتابًا مدرس اًٌّ ف الشرق والؽرب
إلى أن حلَّ محلَّه الكتاب الذي وضعه ابن س نٌا، وهذا أشبه بموسوعة طب ةٌ" على كتاب
_الملك المعروؾ ب)كامل الصناعة الطب ةٌ ل ابن العباس المجوس -ٕٔٔ جاء ل كٌُمل مس رٌة عل بن العباس، فرؼم شهرته الواسعة ف مجال الجراحة إلاَّ أن إسهاماته ف علم الص دٌل ةٌ كانت
تضاه إسهاماته ف علم الجراحة ولا تَقِلُّ عنها
_الزهراوي أبو القاسم خلؾ بن عباس الأندلس -ٕٕٔ ألَّؾ الزهراوي ف الأدو ةٌ كتابًا أسماه:
_)مقالة ف أعمار العقاق رٌ المفردة والمُركَّبة(
-ٖٕٔ أشهر مقالة عن الص دٌلة ف كتاب )التصر ؾٌ( للزهراوي تلك المقالة الت _تناول ف هٌا ك فٌ ةٌ تحض رٌ العقاق رٌ المعدن ةٌ والنبات ةٌ والح وٌان ةٌ وتنق تٌها.
-ٕٗٔ ذكر الزهراوي أسماء العقاق رٌ بؤربع لؽات إلى جانب العرب ةٌ؛ ه :ً
_ال وٌنان ةٌ والفارس ةٌ والسر اٌن ةٌ والبربر ةٌ، وهو عمل مٌكن أن طٌُْلَقَ عل هٌ الآن معجم مصطلحات الص دٌلة المتعدِّد اللؽات
-ٕ٘ٔ هو من أورد ف كتابه أسماء الأدوات والأجهزة الك مٌ اٌب ةٌ والص دٌلان ةٌ، وبدابل الأدو ةٌ المفردة وذكر مصادرها - إن
وُجِدَتْ - وأعمار الأدو ةٌ المركبة والمفردة - أي تار خٌ صلاح ةٌ الدواء - وكما فعل مَنْ سبقه أتى ف النها ةٌ على ذِكْرِ الأوزان
والمكا لٌٌ، ورتَّبها ترت بًٌا ألؾ باب اًٌّ.
_ الزهراوي أبو القاسم خلؾ بن عباس الأندلس ٙ -ٕٔ كان أوَّل من استخدم الفحم ف ترو قٌ شراب العسل البس طٌ

_ الزهراوي
-ٕٔ 7 أسهم ماسو هٌ المارد نٌ باسهامات رابدة ف علم الص دٌلة؛ فقد كان لٌَُقَّبُ ف الأوساط العلم ةٌ الأورب ةٌ باسم
_ماسو هٌ الصؽ رٌ
-ٕٔ 8 ومن أشهر كُتب ماسو هٌ المارد نٌ كتاب:
_)المادة الطب ةٌ(، وقد بلؽت شهرة هذا الكتاب حدًّا كب رًٌا؛ جعلته أقدم دستور للأدو ةٌ ف العالم، ولقد كان كتاب )المادَّة
الطب ةٌ( عاملاً أساس اًٌّ ف ظهور الأدو ةٌ عند الؽرب، كما كان الأستاذ ف الص دٌلة ف أوربا و قٌع ف ثلاث نٌ جزءا
-ٕٔ 9 بق كتاب )المادة الطب ةٌ( محافِظًا عل ق مٌته العلم ةٌ وعلى أثره الكب رٌ ف الطبِّ والص دٌلة ف أوربا إلى أمد بع دٌ وصل
إلى نها ةٌ القرن الماض ؛ً فمِنْ هذا الكتاب
_عَرَؾَ العالم عامَّة وأوربا خاصَّة معظم الأدو ةٌ الت اخترعها الص اٌدلة العرب بؤنفسهم،أو جلبوها من أقطار أخرى للاستعمال
ف علم المداواة
-ٕٕٓ كتب ابن وافد العد دٌ من الكتب ف مجال الأدو ةٌ المفردة، ومن أهمِّهَا
_كتابه المعنون باللؽة اللات نٌ ةٌ: )

المختلفة من أ اٌم إنباتها ونضارتها، وإزهارها وإثمارها وجفافها، ف كٌون التحق قٌ أتمَّ والمعرفة أب نٌ،وكان هذا منهجه ف كتابه
)الأدو ةٌ المفردة(، الذي ضٌمُّ إلى جانب الأدو ةٌ أوصاؾ ورسوم النباتات الملونة ف أطوارها المختلفة، وكذلك كتابه )التاج( هو:
_رش دٌ الد نٌ الصُّوري
-ٕٕ 7 طر قٌة تحض رٌ الأدو ةٌ -مفردة كانت أم مركبة- عند المسلم نٌ فقد كانت على ه بٌة
_مستحضرات ذات أشكال مختلفة تتوقَّؾ على طُرق استعمالها وتعاط هٌا والؽرض منها، كما كانت تُعَدُّ بؽرض أن كٌون
مفعولها محقَّقًا مضمونًا، وف الوقت نفسه لا تَكْرَهُهَا النفس، بل تقبلها وتستس ؽٌها، مع سهول تعاط هٌا،
-ٕٕ 8 لقد ابتدع المسلمون طُرُقًا كث رٌة استعملوها ف تحض رٌ وتنق ةٌ الأدو ةٌ والعقاق رٌ؛ منها:
_التقط رٌ، والترش حٌ، والتحو لٌ، والتبخ رٌ، والتصع دٌ، والتذو بٌ )الصهر(، والتبلور، والؽسل،
-ٕٕ 9 أول مَنْ أدخل تؽل ؾٌ الحبوب بالذهب والفضة هو:
_ابن س نٌا،
-ٖٕٓ أوَّل من حضَّر الأقراص بالكبس ف قوالب خاصَّة هو:
_الزَّ هراوي.
-ٖٕٔ كان للمسلم نٌ فضل كب رٌ ف الإسهام العلم النظري والتطب قٌ ف مجال الص دٌلة؛
_فقد بذلوا الجهد الكب رٌ ف استجلاب العقاق رٌ من الهند وؼ رٌها، وهم الذ نٌ أَسَّسُوا علم الص دٌلة وطوَّرُوه، وهم أول مَنِ
اشتؽل ف تحض رٌ الأدو ةٌ والعقاق رٌ
-ٕٖٕ هى علم الأرض أي العلم الذي بٌحث ف كل ش ءً خٌتص بالأرض من ح ثٌ ترك بٌها وك فٌ ةٌ تكو نٌها والحوادث الت وقعت
ف نشؤتها الأولى وكذلك البحث ف حالة عدم الاستقرار والتؽ رٌ المستمر الذي حٌدث للكتلة الصلبة للأرض نت جٌة تؤث رٌ عمل اٌت
وقوى مختلقة سواء كانت هذه القوى من خارج الكتلة الصلبة للأرض مثل )التعر ةٌ والتجو ةٌ( أو من داخلها )كالزلازل
والبراك نٌ( كما بٌحث ف نتابج التؽ رٌٌ.
_الج وٌلوج اٌ
-ٖٖٕ كلمة )ج وٌلوج اٌ( مشتقة من
_اللؽة ال وٌنان ةٌ ح ثٌ أن

-ٖٕ 9 أول من قام بمحاولة ق اٌس أبعاد الكرة الأرض ةٌ
_الخل فٌة العباس العالم المؤمون
-ٕٓٗ جاء المؤمون بفر قٌ نٌ من علماء الفلك والجؽراف اٌ لق اٌس أبعاد الكرة الأرض ةٌ
_فر قٌ برباسة "سند بن عل "ً، وفر قٌ بق اٌدة "عل بن ع سٌى الاسطرلاب "ً واتفق معهما أن ذٌهبا إلى بقعت نٌ مختلفت نٌ
على الدابرة العظمى من مح طٌ الأرض شرقًا وؼربًا، ثم قٌ سٌا درجة واحدة من المح طٌ.. وقد اختار كل فر قٌ بقعة واسعة
مسطحة، وركز ف مكانٍ منها وتدًا، واتخذ النجم القطب نقطةً ثابتةً، ثم قاس الزاو ةٌ ب نٌ الوتر وب نٌ النجم القطب والأرض، ثم
سار شمالاً على مكان زادت ف هٌ تلك الزاو ةٌ، وقاس كل فر قٌ المسافة ب نٌ الوتد نٌ وكانوا قٌ سٌون المسافات على الأرض بحبال
شٌدونها على الأوتاد و النتابج جاءت دق قٌة إلى حدٍّ بع دٌ؛ فقد توصَّل الفر قٌ إلى أن مح طٌ الأرض سٌاوي )ٙٙ م لٌاً عرب اًٌّ( وهو
ما عٌادل )ٙ 73ٖ٘ كم( لمدار الأرض، وه نت جٌة مقارِبة جدًّا للطول الحق قٌ لمدار الأرض والذي عُرِؾ حد ثًٌا وهو حوال 3ٓٓٓ كم( تقر بًٌا. أي أن نسبة الخطؤ ف هذا الق اٌس العباس لم تصل إلى ) %ٕ(. (
-ٕٔٗ قام "الب رٌون "ً بتجربة جد دٌة لق اٌس أبعاد الكرة الأرض ةٌ على أساس مختلؾ ح ثٌ قام ب
_ق اٌس الانخفاض الرأس من )قمم الجبال( ف الهند، فجاءت شب هٌة بؤرقام فلك المؤمون فؤثنى عل هٌم.
-ٕٕٗ و قٌول المستشرق "نلل نٌو" ف كتابه )علم الفلك عند العرب( إن ق اٌس العرب للكرة الأرض ةٌ هو
_أول ق اٌس حق قٌ أُجري كله مباشرة مع كل ما تقتض هٌ تلك المسافة الطو لٌة وهذا الفر قٌ الكب رٌ من العلماء والمساح نٌ
العرب فهو عٌد من أعمال العرب المؤثورة وأمجادهم العلم ةٌ.
-ٖٕٗ ثلاثة من علماء المسلم نٌ كانوا أول من ناقش فكرة دوران الأرض ف القرن الثالث عشر الم لٌادي )السابع الهجري(
وهم أول من أشار ف التار خٌ الإنسان إلى احتمال دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس مرة كل وٌم ول لٌة
_"عل بن عمر الكاتب "ً و"قطب الد نٌ الش رٌازي" من الأندلس و"أبو الفرج عل "ً من سور اٌ.
-ٕٗٗ أعتمد الؽرب بشكل أساس ف علم الخرابط على
_مإلَّؾ "الإدر سٌ "ً )نزهة المشتاق ف اختراق الآفاق( وقاموا بطباعته طبعات كث رٌة ومختلفة، حتى ظل هذا الكتاب مصدرًا
أساس اًٌّ لدارس الجؽراف اٌ للأوروب نٌٌ على مدار أكثر من أربعة قرون
-ٕ٘ٗ لا نٌُكِر أحد أن الؽرب قد استفاد من جهود المسلم نٌ ف علم الجؽراف اٌ بشكل كب رٌ وأساس ،ً
_فقد كان أطلس الإسلام أو الخرابط الإسلام ةٌ كانت ف مقدمة مظاهر التؤث رٌ الإسلام المباشر ف الحضارة الؽرب ةٌ
ٙ -ٕٗ صمم "الإدر سٌ "ً خر طٌته على
_الطر قٌة العرب ةٌ ح ثٌ بدأ بالجنوب ف أعلى الخر طٌة، ثم انتقل إلى الشمال ف أسفلها.. كما تتكون مخطوطة الخر طٌة من 7ٓ
سٕٔم( تصل إلى نحو خمسة أمتار مربعة ×ٖٖ ( ورقة
-ٕٗ 7 قام العالم الألمان "كونراد م لٌر" بنشر نسخة مُلَوَّنة من خر طٌة الإدر سٌ _سنة 9ٕ 8 مٔ، بعد أن بذل مجهودًا خارقًا من أجل تجم عٌ أجزابها المختلفة، وترجمة الأسماء العرب ةٌ إلى الألمان ةٌ
-ٕٗ 8 اهتمَّ المجمع العراق بكتاب )نزهة المشتاق ف اختراق الآفاق(؛ فعمل باحثوه على
_مراجعة وتدق قٌ كل النسخ الموجودة ف العالم، وأخرجوا خر طٌة الإدر سٌ وطبعوها سنة 9ٔ٘ مٔ وه بطول متر نٌ
وعرض متر واحد.
-ٕٗ 9 قٌول"جوستاؾ لوبون": " كٌف أن نش رٌ إلى ما حققه العرب ف الجؽراف اٌ لإثبات ق مٌتهم العال ةٌ؛ ف
_العرب هم الذ نٌ ع نٌَُّوا بمعارفهم الفلك ةٌ مواقع الأماكن تع نًٌٌا مضبوطًا ف الخرابط، فصححوا بذلك أخطاء علماء ال وٌنان.
والعرب هم الذ نٌ نشروا رحلاتهم الممتعة عن بقاع العالم الت كان شٌك الأورب وٌن ف وجودها، والعرب هم الذ نٌ وضعوا
الكتب الجؽراف ةٌ الت جاءت ناسخة لما تقدمها، فاعتمدت أمم الؽرب عل هٌا وحدها قرونًا كث رٌة"
-ٕٓ٘ الإنجازات الكب رٌة والعظ مٌة لعلماء الجؽراف اٌ المسلم نٌ لا تتجسد فقط ف الجد دٌ الذي قدَّموه للعالم وإنما تتجسد هذه
الإنجازات بشكل واضح كذلك ف _التصو بٌ والتعد لٌ الذي عاد به عباقرة الجؽراف نٌٌ المسلم نٌ على التراث الجؽراف ال وٌنان

-ٕٔ٘ وقع "بطل مٌوس" – وعلى الرؼم من براعته المعروفة - ف العد دٌ من الأخطاء عند تحد دٌ الأطوال والأعراض :
_ من ذلك أنه بالػ كث رًٌا ف تحد دٌ طول البحر المتوسط.
_وبالػ ف تحد دٌ امتداد الجزء المعمور من الأرض المعروؾ له.
_وجعل المح طٌ الهندي والهادي بح رٌة وذلك عندما وصل جنوب آس اٌ بجنوب أفر قٌ اٌ.
_وبالػ ف تحد دٌ حجم جز رٌة "س لٌان".
_وأخطؤ ف وضع بحر قزو نٌ والخل جٌ العرب خطؤً فاحشًا
صحح المسلمون كل هذه الأخطاء وصوبوها، ولم ؤٌخذ الؽرب هذه التعد لٌات إلا عنهم
-ٕٕ٘ تٌجلى دور المسلم نٌ ف إنقاذ الدراسات الجؽراف ةٌَّ من التشوُّهات العلم ةٌ والمنهج ةٌَّ
_بتصح حٌ أخطاء بطل مٌوس
-ٖٕ٘ بدأت المس رٌة التصح حٌ ةٌ منذ عهد الخل فٌة "المؤمون" )ت: 8 هٕٔ - 8ٖٖم(.. فقد
_أسدت الخر طٌة الت أمر الخل فٌة المؤمون علماء عصره بتنف ذٌها إلى الحضارة الؽرب ةٌ فضلاً عظ مًٌا رؼم ضعؾ إمكانات
المسلم نٌ من ح ثٌ الأجهزةُ الجؽراف ةٌُ ف ذلك العصر، وقام المسلمون بإدخال الكث رٌ من التعد لٌات الهامة على خر طٌة
بطل مٌوس، وحسنوها وأضافوا إل هٌا الكث رٌ من التصح حٌات الجوهر ةٌ.
-ٕٗ٘ أقبل الؽرب على عطاء الجؽراف نٌٌ المسلم نٌ بشؽؾ واهتمام بالؽ نٌ؛فلم كٌن الأوروب وٌن حتى بدا ةٌ القرن رٌجعون إلا
إلى
_الجؽراف اٌ الإسلام ةٌ كما قٌرر "كراتشكوفسك "ً
-ٕ٘٘ ظلت الكارتوؼراف اٌ الأوروب ةٌ )علم الخرابط( تعتمد على
_خارطة الإدر سٌ حتى قب لٌ القرن الخامس عشر الم لٌادي.
ٙ -ٕ٘ ومنذ وقت الإدر سٌ مٓ٘ٔٔ إلى حوال مٓ٘ٗٔ استمدت الجؽراف اٌ الأوروب ةٌ أسسها من الجؽراف اٌ الإسلام ةٌ. إلا أن
تحوُّلاً عنصر اًٌّ أصاب الفكر الأوروب ف مٌا ب نٌ ) مٓ٘ٗٔ( إلى ) مٓ٘٘ٔ(،
_فنهضت حملة ضد المسلم نٌ لا أساس لها من العلم، وأسفرت عن تحول الجؽراف نٌٌ الأوروب نٌٌ إلى جؽراف اٌ "بطل مٌوس"!!!..
ولما كان استمرار هذا الأمر ؼ رٌ منطق فقد اضطر العلماء ثان ةًٌ إلى هجر بطل مٌوس.
-ٕ٘ 7 شؽلت طب عٌة الزلازل أذهان الناس منذ أقدم الأزمنة، وقد أرجع بعض فلاسفة ال وٌنان القدماء الهِزَّات الأرض ةٌ إلى
_ر اٌح تحت خف ةٌَّ، ب نٌما أرجعها البعض الآخر إلى ن رٌان ف أعماق الأرض
-ٕ٘ 8 جاء أوَّل وصؾ علم لأسباب حدوث الزلازل على أ دٌي العلماء المسلم نٌ ف القرن الرابع الهجري )العاشر الم لٌادي(؛
ح ثٌ اهتمَّ العلماء المسلمون ب
_دراسة الزلازل وتسج لٌ توار خٌ حدوثها وأماكنها، وأنواعها، وما تخلِّفه من دمار، ودرجاتِ قوَّتها، وحركةِ الصخور
الناتجة عنها، ومضارِّها ومنافعها.
-ٕ٘ 9 حاول بعض العلماء المسلم نٌ التخف ؾٌ من أخطار الزلازل،وتناول ذلك كلٌّ مِن
_ابن س نٌا ف موسوعته )الشفاء( ف الجزء الخاصِّ بالمعادن والآثار العلو ةٌ، وإخوان الصفا ف )الرسابل(، والقزو نٌ ف )ًعجابب المخلوقات وؼرابب الموجودات(، وكان لكلٍّ منهم رأ هٌ الواضح ف هذا الصدد

ٙٓ -ٕ عرؾ المسلمون المعادن والأحجار الكر مٌة، ف
_علموا خواصَّها الطب عٌ ةٌ والك مٌ اٌب ةٌَّ، وصنَّفوها ووصفوها وصفًا علم اًٌّ دق قًٌا، كما عرفوا أماكن وجود كلٍّ منها، واهتمُّوا
بالتم زٌٌ ب نٌ ج دٌِّها والرديء منها، وتناولوا أ ضًٌا تكو نٌ الصخور الرسوب ةٌَّ، وتكو نٌ أسطحها، ورواسب الأود ةٌ، وعَلاقة البحر
بالأرض، والأرض بالبحر، وما نٌشؤ عن هذه العَلاقة من تكو نٌات صخر ةٌَّ أو عوامل تعر ةٌ

ٙٔ -ٕ عٌد أوَّ ل من ألَّؾ كتابًا ف الأحجار باللؽة العرب ةٌَّ
_عطارد بن محمد الحاسب
ٕٙ -ٕ تحدث العلماء المسلمون عن الصخور،ف

_أصلها، وك فٌ ةٌَّ تكوُّنها من الماء )الصخور الرسوب ةٌ( أو النار )الصخور النار ةٌ(
ٖٙ -ٕ أوجدوا العلماء المسلمون الأوزان النوع ةٌَّ لعدد كب رٌ من الأحجار والفلزات امتازت ب
_الدقة المتناه ةٌ
ٙٗ -ٕ ركزوا المسلمون ف علوم الأرض على
_التضار سٌ وطب عٌة الأرض وج وٌلوج اٌ الم اٌه، وعلم الحفابر، والآثار العلو ةٌ)الم تٌورولوج اٌ(
ٙ٘ -ٕ تناول العلماء المسلمون ج وٌلوج اٌ البحار والأنهار ف مإلَّفاتهم الجؽراف ةٌ أكثر من ؼ رٌها؛ فقد أفردوا أبوابًا ف مصنَّفاتهم الجؽراف ةٌ تناولوا ف هٌا
_أسماء البحار ومواقعها والبُلدان الت تطلُّ عل هٌا، وتحدَّثوا عن أماكن من ال اٌبسة كانت بحارًا وأنهارًا، وأماكن تؽطِّ هٌا
البحار كانت معمورة بالسكان ف مٌا مضى، كما خلفوا مإلَّفات عد دٌة ف علم الملاحة، وظاهرة المدِّ والجزر الت كان عٌتمد عل هٌا
ربابنة السفن ف رحلاتهم البحر ةٌَّ والنهر ةٌَّ،
ٙٙ -ٕ ومن ب نٌ العلماء الذ نٌ كانت لهم آراء متفرِّدة ف هذا ج وٌلوج اٌ البحار والأنهار:
_الكندي، والمسعودي، والب رٌون ،ً والإدر سٌ ،ً والمقدس 7ٙ -ٕ تناول العلماء المسلمون الج وٌموفولوج اٌ بشقَّ هٌْا النظري والعمل ،ً وقد توصَّلوا ف ذلك إلى حقابق تتَّفق مع العلم
الحد ثٌ، منها
_أثر العامل الزمن ف العمل اٌَّت الج وٌموفولوج ةٌ، وأثر الدورتَ نٌْ الصخر ةٌَّ والفلك ةٌَّ ف تبادل ال اٌبسة والماء، وكذلك أثر
كلٍّ من الم اٌه والر اٌح والمناخ عامَّة ف التعر ةٌ
8ٙ -ٕ من أفضل العلماء المسلمون ف الج وٌموفولوج اٌ
_ عٌَُدُّ الب رٌون أفضل من تناول هذا الجانب. وكانت آراء ابن س نٌا ف الج وٌموفولوج اٌ أقرب الآراء للنظر اٌت الحد ثٌة ف هذا
الحقل
9ٙ -ٕ عرؾ العلماء المسلمون أمورًا مهمَّة من العلم الذي أطلقوا عل هٌ )علم الآثار العلو ةٌ( الم تٌورولوج اٌ:
_الم تٌورولوج اٌ ه العلاقة العلم ةٌ ب نٌ علم الأرض وعلم المناخ.
-ٕ 7ٓ تٌناول )علم الآثار العلو ةٌ( المت وٌرولوج اٌ
_الجوَّ وظواهره؛ ودرجات الحرارة، والكثافة، والر اٌح، والسُّحُب، وهو ما سٌمَّى بالأرصاد الجو ةٌَّ
-ٕ 7ٔ سبق اللؽو وٌن العلماء ف ذِكْرِ الكث رٌ من مصطلحات )علم الآثار العلو ةٌ( المت وٌرولوج اٌ،،من قب لٌ ذلك أنهم:
_قسَّموا درجات الحرارة المنخفضة إلى برد، وحرٍّ، وقُرٍّ، وزمهر رٌ، وصقعة )من الصق عٌ(، وصِرٍّ، وأر زٌ )البرد الشد دٌ(.
_وقَسَّمُوا درجات الحرارة المرتفعة إلى حرٍّ، وحرور، وق ظٌ، وهاجرة، وف حٌْ.
_أمَّا الر اٌح فقد قسَّموها وَفق الاتجاهات الت تهب منها أو وَفق صفاتها.
_وأطلقوا على السَّحَاب أسماء تدلُّ على أجزابه ومراحل تكو نٌه؛ من ذلك: الؽمام، والمزن وهو الأب ضٌ الممطر، والسحاب،
والعارض
-ٕ 7ٕ هو العلم الذي خٌتص بحساب س رٌ الشمس والقمر والنجوم والكواكب والمجرات، وتع نٌٌّ مواقع النجوم ودراسة
أحوالها، وتفس رٌ الظواهر الكون ةٌ تفس رٌاً علم اٌ.
_علم الفلك
-ٕ 7ٖ تتجلى مظاهر العنا ةٌ القرآن ةٌ بالفلك ف التؤك دٌ على التؤمل والترك زٌ فى السماء و الكون بما فٌوق الترك زٌ على
الإنسان،فمن ذلك:
_قوله سبحانه: ﴿ أأنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أمِ السَّمَآءُ بَنَاهَا*رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا*وَأَؼْطَشَ لَ لٌَْهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴾
وقوله عز وجل: ﴿ لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَ لقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا عٌَْلَمُونَ ﴾
-ٕ 7ٗ سم تٌ بعض سور القرآن بؤسماء فلك ةٌ وظواهر كون ةٌ مثل:
_القمر، النجم، الشمس،المعارج، التكو رٌ، الانفطار، البروج، الانشقاق.

-ٕ 7٘ دعت الآ اٌت القرآن ةٌ إلى النظر ف السماء والتفكر ف بنابها المحكم، ومحتو اٌتها المذهلة، وإلى النظر والتفكر أ ضٌاً ف الظواهر الكون ةٌ المختلفة؛ مثل:
_قوله عز وجل: مِن شَىْءٍ وَأَنْ عَسَى أن كٌَُونَ قَدِ اقْتَرَ
﴿أوَلَمْ نٌَظُرُواْ ف مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهَّ بَ أَجَلُهُمْ ﴾
وقوله عز وجل ﴿ أَفَلَمْ نٌَْظُرُوآ إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَ ؾٌَْ بَنَ ٌْنَاهَا وَزَ نٌََّّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ﴾
وقوله عز وجل ﴿ إِنَّ ف خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاؾِ اللَّ لٌِْ وَالنَّهَارِ لآ اٌَتٍ لأوْلِى الألْبَابِ *الَّذِ نٌَ ذٌَْكُرُونَ اللَّهَ قِ اٌَمًا وَقُعُودًا
وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَ تٌََفَكَّرُونَ ف خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
ٙ -ٕ 7 لقد كان للإسلام كد نٌ وتعال مٌ الفضل الأكبر ف النهضة الفلك ةٌ عند المسلم نٌ:
_فالمسلم بٌدأ نهاره قبل شروق الشمس ف رٌاقب مطلع الفجر لك صٌل الصبح وف أخر نهاره رٌقب الؽسق ل صٌل العشاء، وب نٌ ذلك تٌابع حركة الشمس ف زاو ةٌ ف الأفق ف الظهر ثم العصر ثم المؽرب لك صٌل كل صلاة ف ح نٌها . وهو
صٌوم رمضان مع هلال شهر رمضان و فٌطر حسب الشهر القمري . وإذا صل ف أي بقعة من الأرض فهو ملتزم أن عٌرؾ
اتجاه الكعبة . ثم تؤت آ اٌت القرآن فتؤمره أن تٌؤمل ف الفضاء الخارج من حوله لك عٌرؾ قدرة الله ومعجزة الخلق
-ٕ 78 كان للعرب ف الجاهل ةٌ اهتمام فطري بالفلك ..فهو:
_أمر ح وٌي لسكان الصحراء المنبسطة الت لا معالم ف هٌا تدلهم على الطر قٌ سوى الاعتداد بالنجوم، وف الشعر الجاهل الكث رٌ مما دٌلنا على التبحر ف الفلك والاهتمام به
-ٕ 79 كان علم الفلك قبل الإسلام مقترنا ب
_التنج مٌ ولكن الحضارة الإسلام ةٌ نبذت التنج مٌ واعتبرته مخالفًا لعق دٌتها
-ٕ 8ٓ انفصل علم الفلك عن التنج مٌ، وأصبحت له قواعده العلم ةٌ الت رٌتكز عل هٌا ولم كٌن هذا الانفصال ول دٌ الصدفة، بل:
_ول دٌ التجربة العلم ةٌ والق اٌس والاستنباط، والحاجة الإسلام ةٌ لتحد دٌ مواع دٌ الصلاة واتجاه القبلة، حتى أصبحت المساجد
الجامعة لا تخلو من فلك قٌوم بتحد دٌ الوقت من خلال واحدة من الآلات الفلك ةٌ الت عرفها وابتكرها المسلمون.
-ٕ 8ٔ ظهرت حاجة المسلم نٌ إلى دراسةعلم الفلك، ل:
_معرفة أوقات الصلاة بحسب الموقع الجؽراف والفصل الموسم ،ً وتحد دٌ اتجاه المسلم نٌ إلى الكعبة ف صلواتهم، ورإ ةٌ
هلال رمضان، والصوم، فبرزوا ف ذلك، واخترعوا حسابات وطرقاً بد عٌة لم سٌبقهم إل هٌا أحد من ال وٌنان والهنود والفرس
-ٕ 8ٕ بلػ اهتمام العرب بالفلك أن أصبح الهوا ةٌ والتسل ةٌ لكل أسرة متعلمة، فكان:
_لكل أسرة مكتبة فلك ةٌ ، وكانوا حٌرصون على مشاهدة السماء ومراقبة س رٌ الأفلاك والقمر وز اٌرة المراصد العامة ف المناسبات الد نٌ ةٌ كبدا ةٌ رمضان والأع اٌد
-ٕ 8ٖ عٌود إلى المسلم نٌ ف علم الفلك فضل:
_تحر رٌ علم الفلك وتطه رٌه من الشعوذة والدجل الذي واكب ظهور علم التنج مٌ ف الأمم السابقة، وجعله علماً خالصاً
عٌتمد على النظر ةٌّ والبرهان، ح ثٌ أبطلت الشر عٌة الإسلام ةٌ التنج مٌ وأنكرته وكفّرت القابل نٌ به، وردّت الحوادث كلّها إلى قدرة
الله تعالى.
وإل هٌم عٌود فضل حفظ ما أنتجه العقل ال وٌنان والسر اٌن والفارس والهندي من تراث بالترجمة الدق قٌة الأم نٌة، وما أعقب ذلك
من تصح حٌ وإضافة وابتكار، ونقل ما استقر ف عهدتهم من هذا العلم إلى أوروبا.
-ٕ 8ٗ منذ قامت دولة الإسلام وثبتت أركانها أقبل المسلمون على علم الفلك وأولوه اهتماما كب رٌا ابتدأت المرحلة الأولى من تلك
النهضة ب:
_- تجم عٌ وترجمة كل علوم السابق نٌ من إؼر قٌ وفرس وهند وص نٌ، ومن أشهر الكتب المترجمة ف هذا الم دٌان كتاب
"السند هند " عن الهند ةٌ وكتاب " المجسط " لبطل مٌوس عن الإؼر قٌ ةٌ.
- ثم جاءت مرحلة الإنتاج العلم والإبداع والابتكار ح ثٌ تفرغ الكث رٌ من علماء المسلم نٌ لعلوم الفلك ونبؽوا ف هٌا ومن
هإلاء:
الكندي والفاراب والبتان والمجر طٌ والب رٌون وابن اله ثٌم البصري وابن باجة الأندلس وابن وٌنس المصري وابن رشد
والقزو نٌ وعباس بن فرناس.

-ٕ 8٘ من اهتمام العرب بالفلك انه كانت بعض الأسر:
_تتوارث هذا العلم وتؤخذ لنفسها كن ةٌ فلك ةٌ مثل الاسطرلاب والراصد والفلك ٙ -ٕ 8 اشتؽل بالفلك وكتب عنه:
_الأطباء أمثال الرازي وابن س نٌا
والفلاسفة أمثال ابن رشد والب رٌون والفقهاء والأدباء والشعراء أمثال ابن الخ اٌم .
ومن الخلفاء أ ضٌا من كان عالما مثل الخل فٌة المؤمون الذي كان أول من قاس مح طٌ الكرة الأرض ةٌ سنة 8ٖٓم وكث رٌ من
الخلفاء كان بٌن ف ب تٌه مرصد اً فلك اًٌ خاصاً به لهوا تٌه
-ٕ 87 وكان العلماء المسلمون رٌون ف علم الفلك:
_علماً ر اٌض اًٌّ مبن اًٌ على الرصد والحساب، وعلى فروض تفض لتعل لٌ ما رٌى من الحركات والظواهر الفلك ةٌّ، وأقاموا
كث رٌاً من المراصد، وسجّلوا ما رصدوه بمقا سٌٌ على أعظم جانب من الأهم ةٌّ
-ٕ 88 سجل العلماء المسلمون ف الفلك ما رصدوه بمقا سٌٌ على أعظم جانب من الأهم ةٌ:
_فقد رصدوا الكسوؾ والخسوؾ، ورصدوا الاعتدال نٌ، وقاسوا مح طٌ الأرض، وقدّروا أبعاد الكواكب والأجرام السماو ةٌّ،
وصنعوا
كث رٌاً من الآلات الفلك ةٌّ، ووضعوا الأز اٌج الدق قٌة )حول حركات الكواكب(، وكانت آراإهم ف الفلك ه الت مهّدت للنهضة
الفلك ةٌّ الكبرى
-ٕ 89 وضع علماء الفلك المسلم نٌ كتباً كث رٌةً مشهورة ف علم الفلك منهم:
_محمد بن جابر البتان صاحب كتاب: )معرفة مطالع البروج ف مٌا ب نٌ أرباع الفلك( و)الز جٌ( و)شرح المقالات الأربع
لبطل مٌوس(
_وعل بن عبد الرحمن بن وٌنس صاحب كتاب: )الز جٌ الحاكم (ً
_ومحمد بن أحمد الب رٌون ، صاحب كتاب: )القانون المسعودي ف اله بٌة والنجوم( و)التفه مٌ لأوابل صنعة التنج مٌ(.
-ٕ 9ٓ نٌسب إلى العرب والمسلم نٌ ف علم الفلك:
_اختراع آلات الرصد، وق اٌس ارتفاع الكواكب، وتحد دٌ مطالع البروج، واختراع جهاز الإسطرلاب أحد منجزات العقل
الاسلامى
ف هذا المضمار، وجعله علم اً
-ٕ 9ٔ علم بٌحث ف ك فٌ ةٌّ استعمال آلة معهودة تٌوصّل بها إلى معرفة كث رٌ من الأمور النجوم ةٌّ على أسهل طر قٌ وأقرب مكان
مب نٌ ف كتبها كارتفاع الشمس وسمت القبلة وعرض البلاد وؼ رٌ ذلك:
_علم الإسطرلاب
-ٕ 9ٕ اصطرلاب كلمة وٌنان ةٌّ ف الأصل معناها:
_م زٌان الشمس، أو مرآة النجم ومق اٌسه
-ٕ 9ٖ آلة الاصطرلاب ه :ً
_آلة رصد قد مٌة لتع نٌٌ ارتفاعات الأجرام السماو ةٌ ومعرفة الوقت والجهات الأصل ةٌ.
-ٕ 9ٗ ظهر المرصد الإسلام بشكل أكثر تطورًا بعد زمن المؤمون بحوال :ً
_قرن ونصؾ قرن، وكان أكثر تنظ مًٌا من الناح ةٌ الإدار ةٌ،
-ٕ 9٘ عندما نشؤ مرصد شرؾ الدولة أصبح له:
_مد رٌ شٌرؾ على تدب رٌ شإونه ، واقترن ذلك بتوسعة برنامج الرصد بح ثٌ صار شٌمل الكواكب كافة، ولقد أمكن تحق قٌ هذا
الجانب الأخ رٌ
من تطور المراصد، ذلك أن هناك دل لٌاً على أن بعض برامج الرصد قد اقتصرت على مشاهدة الكواكب السر عٌة فقط إلى جانب
الشمس والقمر.

ٙ -ٕ 9 كانت المهمة الرب سٌ ةٌ للأعمال الت ضٌطلع بها المرصد تتمثل ف :ً
_إقامة جداول فلك ةٌ جد دٌة لكل الكواكب مبن ةٌ على أرصاد حد ثٌة.
-ٕ 97 مراحل تطور العمل ف المراصد:
_ كان هناك م لٌ واضح ف المراصد الإسلام ةٌ نحو تصن عٌ آلات تزداد حجمًا على مر الزمن ونزوع إلى توف رٌ ه بٌة عاملة
متم زٌة، وذلك
بموجب التقدم الذي أمكن تحق قٌه ف هذا الاتجاه أ ضًٌا،ومن شؤن التطورات أن تعمل على تعز زٌ اعتقاد مفاده أن نشؤة المراصد،
باعتبارها
مإسسات، ترجع ف أصلها إلى الخلفاء والملوك.
_ عٌَُدُّ المرصدُ الذي ش دٌه السلطان السلجوق )ملك شاه( ف بؽداد مرحلة أخرى من مراحل تطور العمل ف المراصد، وظل هذا
المرصد
عٌمل لفترة تز دٌ على عشر نٌ عاماً، وه فترة زمن ةٌ طو لٌة نسب اًٌّ بالنسبة لعمر المراصد،وقد رأى الفلك وٌن آنذاك أنه لٌزم
لإنجاز عمل فلك فترة زمن ةٌ لا تقل عن عام اً.
-ٕ 98 عٌد القرن السابع الهجري أهم حقبة ف تار خٌ المراصد الإسلام ةٌ:
_لأن بناء مرصد المراؼة تم هذا القرن، لأنه عٌد واحدًا من أهم المراصد ف تار خٌ الحضارة الإسلام ةٌ
-ٕ 99 تقع المراؼة بالقرب من مد نٌة تبر زٌ،وبُن مرصد المراؼة خارج المد نٌة،ولا تزال بقا اٌه موجودة إلى ال وٌم، وقد أنشؤه:
_"مانجو" أخو "هولاكو".
-ٖٓٓ كان مانجو "الذي أنشؤ مرصد المراؼة" مهتمًا ب:
_الر اٌض اٌت والفلك
-ٖٔٓ عهد مانجو "الذي أنشؤ مرصد المراؼة" إلى جمال الد نٌ بن محمد بن الز دٌي البخاري بمهمة إنشاء هذا المرصد،
واستعان بعدد هابل من العلماء منهم:
_نص رٌ الد نٌ الطوس ،ً وعل بن عمر الؽزو نٌ ،ً ومإ دٌ الد نٌ العرض ،ً وؼ رٌهم كث رٌ
-ٕٖٓ ظل العمل جار اًٌ ف المرصد "مرصد المراؼة" إلى:
_عام ٙ مٖٔٔ وشهد حكم سبعة سلاط نٌ اهتموا به وبرعا تٌه
-ٖٖٓ تكمن أهم ةٌ هذا المرصد "مرصد المراؼة" ف :ً
_النشاط التعل مٌ الهام الذي قام به، فقد تم تعل مٌ العد دٌ من الطلبة ف المرصد علم الفلك والعمل على الآلات الفلك ةٌ. كما
كان بالمرصد مكتبة ضخمة ضمت آلاؾ المخطوطات ف شتى مجالات المعرفة.
-ٖٗٓ اكتشؾ طب عٌة الؽلاؾ الجوي حول الأرض وقدر ارتفاعه ك لٌو متر وهو الصح حٌ: _ ابن اله ثٌم
-ٖ٘ٓ ابتكر المسلمون تقاو مٌ شمس ةٌ فاقت ف ضبطها وإتقانها كل التقاو مٌ السابقة وحسبوا أ اٌم السنة الشمس ةٌ بؤنها:
_ ٙ٘ وٌماً وست ساعات وتسع دقابق وعشر ثوان فكان الخطؤ ف حسابهم بمقدار دق قٌت نٌ و ثان ةٌ.
ٙ -ٖٓ اكتشؾ ابن رشد الكلؾ على وجه الشمس وفسره بؤنه بسبب:
_عبور عطارد أمامها
-ٖٓ 7 فسر ابن اله ثٌم الكث رٌ من الظواهر الفلك ةٌ والفضاب ةٌ والضوب ةٌ مثل:
_الكسوؾ والخسوؾ والط ؾٌ وقوس قزح
-ٖٓ 8 إلى جانب أنه قدم أول فكرة للطابرة والط رٌان، فهو أول مخترع للقبة الفضاب ةٌ فقد أقام ف ساحة ب تٌه قبة ضخمة جمع
ف هٌا النجوم
والأفلاك ف مواقعها ومثل الشهب والن اٌزك والبرقوالرعد،،هو:
_عباس بن فرناس العالم الأندلس )المتوفى سنة 887 م(

-ٖٓ 9 هو الذى صمم جهاز مصمم لرسم مجسم للكون ثلاث الأبعاد طول وعرض وارتفاع ول سٌ كما كان سابقاً رٌسم الكون
على صح فٌة
ثناب ةٌ الأبعاد طول وعرض فقط
_العالم شرؾ الد نٌ بن محمد الطوس -ٖٓٔ العالم خلؾ بن الشكاز الأندلس صمم صح فٌة سم تٌ باسمه )الصف حٌة الشكاز ةٌ(،وهى:
_صح فٌة تعط مقطعًا عمود اًٌّ للكون طرفاه القطبان بخلاؾ الإسطرلابات العاد ةٌ الت تتخ لٌ الضوء منطلقًا من القطب
الجنوب و سٌقط على خط الاستواء
-ٖٔٔ قام بحساب مواع دٌ كسوؾ الشمس وخسوؾ القمر بقدر كب رٌ من الدقة. وحقق مواقع كث رٌ من النجوم، وصحح بعض
حركات القمر والكواكب الس اٌرة، وصحح بطل مٌوس ف إثبات الأوج الطول للشمس هو:
9ٕ 9 م ) (ٔٔوهو أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان البتان ،ً ر اٌض وفلك اشتهر ف - _ البتان ) -ٖٕ٘ 7 هٖٔ / 8ٓ٘
القرن الرابع الهجري / العاشر الم لٌادي، وعرؾ بلقب ) بطل مٌوس العرب (
-ٕٖٔ عٌد أول من سخر حساب المثلثات لخدمة الفلك،فكان أسبق العلماء، كما ابتكر مفاه مٌ ج بٌ التمام،هذا الى جانب الكث رٌ من
الابتكارات والاختراعات وأ ضٌا المراجع والمإلفات الق مٌة:
_ البتان -ٖٖٔ تمكن من صنع بعض الآلات مثل آلة السدس الت أطلق عل هٌا السدس الفخري وه آلة لق اٌس زوا اٌ ارتفاع الأجرام
السماو ةٌ:
_ الخجندي ) -ٓٓٓ 9ٓ هٖ / - مٓٓٓٔ ( حامد بن الخضر أبو محمود الخجندي.عالم ر اٌض وفلك اشتهر ف القرن
الرابع الهجري / العاشر الم لٌادي.
-ٖٗٔ من العلماء الذ نٌ أثرو علم الفلك باكتشافاتهم واختراعاتهم ومإلفاتهم وإنجازاتهم:
_سند بن عل ) 8 هٕٔ / 8ٖٖ م( أبو الط بٌ سند بن عل المنجم، عالم فلك ور اٌض اشتهر ف القرن الثالث الهجري/
التاسع الم لٌادي.
_ العالم شرؾ الد نٌ بن محمد الطوس _العالم خلؾ بن الشكاز الأندلس 9ٕ 9 م ) (ٔٔوهو أبو عبد الله محمد بن جابر بن سنان البتان ،ً ر اٌض وفلك اشتهر ف - _ البتان ) -ٖٕ٘ 7 هٖٔ / 8ٓ٘
القرن الرابع الهجري / العاشر الم لٌادي، وعرؾ بلقب ) بطل مٌوس العرب (
_ الخجندي ) 9ٓ هٖ / مٓٓٓٔ ( حامد بن الخضر أبو محمود الخجندي.عالم ر اٌض وفلك اشتهر ف القرن الرابع الهجري /
العاشر الم لٌادي.
-ٖ٘ٔ عوامل نهضة الحضارة الإسلام ةٌ:
- تم زٌت تشر عٌات الإسلام بؤنها ترتق بالمستوى العقل لمتلق هذا الد نٌ ح ثٌ:
_نظمت جوانب الح اٌة المختلفة وفق قواعد عامة تمكن من است عٌاب المتؽ رٌات الح اٌت ةٌ المختلفة ، وتوج هٌها بما حٌافظ على
المقاصد العامةللشر عٌة ، والت تهدؾ إلى الحفاظ على الد نٌ والنفس والمال والعقل والعرض
_قد استفادت الحضارة الإسلام ةٌ من الحضارات السابقة سواء تلك الت دخلت تحت مظلة الحضارة الإسلام ةٌ أو تواصلت معها
واحتكت بها
-المنطقة الت نشؤت ف هٌا الحضارة الإسلام ةٌ،ه :ً
_المركز الأساس والمجمع الرب سٌ لمعظم الحضارات الأساس ةٌ القد مٌة فقدماء المصر نٌٌ أحرزوا تقدماً ملموساً ف علوم الفلك
والحساب والطب والص دٌلة والهندسة والزارعة وؼ رٌها ، كما أنهم مهروا ف الرسم والنحت والعمارة والتحن طٌ . ولهم باع
طو لٌ ف التعد نٌ والصناعة بؤنواعها المختلفة.
_وعرفت بلاد الهلال الخص بٌ حضارات متعددة تركت موروثاً كب رٌا ف الطب والهندسة والزراعة والصناعة والتنظ مٌات
التجار ةٌ .

- تضافرت العوامل السابقة مع ب بٌة علم ةٌ مناسبة، فف العصر الذهب للحضارة الإسلام ةٌ:
_اعتنى كث رٌ من الخلفاء والعلماء بالحركة العلم ةٌ ، وه بٌوا الجو الصالح لازدهار العلم بطرق متنوعة مثل إنشاء المدارس
والمكتبات وؼ رٌها ، وبذلوا الكث رٌ للحصول على المإلفات والمصنفات بؤنواعها المختلفة ، كما بذلوا الكث رٌ من الأموال على
العلماء الذ نٌ سموا بمكانتهم ورفعوا من قدرهم ، فقربوهم ف مجالسهم . فالخل فٌة المؤمون على سب لٌ المثال كان عٌطى حن نٌ
بن إسحاق وزن الكتب الت تٌرجمها ذهباً .
- من ب نٌ عوامل ازدهار النهضة العلم ةٌ ف العصر الإسلام ، المكتبات الضخمة الت انتشرت ف العالم الإسلام وخاصة ف العصر العباس ، ومن أمثله ذلك:
_دار الحكمة ف بؽداد، وكانت تضم ما قٌارب المل وٌن ونصؾ مل وٌن كتاب ، وعلى الوت رٌة نفسها كانت مكتبة دار الحكمة ف القاهرة ، أما مكتبة المسجد الجامع ف قرطبة ف قٌدر عدد كتبها بثلاثة أرباع مل وٌن كتاب . وكانت بعض المكتبات الخاصة للعلماء
والأدباء صٌل ف هٌا عدد الكتب إلى مابة ألؾ كتاب ، وف كث رٌ من ب وٌت المسلم نٌ ف حواضر العالم الإسلام كان الكتاب جزءاً
رب سٌاً من مكونات تلك الب وٌت .
- العمل الاقتصادي: فالعالم الإسلام كان ضٌم مساحات واسعة امتدت من سمرقند إلى قرطبة ف اسبان اٌ الت تعتبر أكثر أهم ةٌ
وبخاصة على الصع دٌ الاقتصادي ،لما تملكه من خصابص مكان ةٌ وموروث حضاري عظ مٌ انعكس على أوجه النشاط الاقتصادي
ف الزراعة والتجارة والصناعة ، ح ثٌ تم زٌت المنطقة بوجود أنهار عظ مٌة وارض وحقول خصبة ، تنتج أنواعا عدة من
المنتجات الزراع ةٌ
- ضٌاؾ إلى ذلك وفرة المعادنف :ً
_القوقاز و أرم نٌ ةٌ و الجز رٌة العرب ةٌ وشمال إفر قٌ اٌ بالإضافة إلى مصادر الإنتاج الموجودة ف العالم الإسلام .ً
- س طٌر المسلمون على الطرق المإد ةٌ إلى مناجم الذهب الرب سٌ ةٌ ف العالم ، أي إفر قٌ اٌ الجنوب ةٌ الشرق ةٌ والسودان وآس اٌ
الوسطى ،
- أما مراكز الصناعات الحرف ةٌ المتطورة فكانت ف :ً
_إ رٌان وبلاد الرافد نٌ والشام بالإضافة إلى مصر وهناك موانا كبرى كانت تحت تصرؾ العالم الإسلام بؤرصفتها ودور
صناعتها البحر ةٌ.
وهذه تضم ثلاث مجموعات : -
_ - موانا الخل جٌ العرب والبحر الأحمر وكان قد تم افتتاح خطوطها الملاح ةٌ على أ دٌي الملاح نٌ العرب والفرس نحو المح طٌ
الهندي والت كانت تتكامل بمنظومة الأسطول الهندي على نهري دجلة والفرات
- موانا السواحل الشام ةٌ والمصر ةٌ ، وف مقدمتها م نٌاء الإسكندر ةٌ والذي كان زٌخر بالسفن البحر ةٌ والمراكب الن لٌ ةٌ
- موانا مض قٌ صقل ةٌ وجبل طارق مثل تونس وسبته، ضٌاؾ إل هٌا الأسطول النهري على نهر الوادي الكب رٌ الذي خٌترق
اشب لٌ ةٌ وقرطبة
- طرق القوافل ف آس اٌ الوسطى وفارس والهلال الخص بٌ وجز رٌة العرب ومصر وشمال إفر قٌ اٌ كانت هذه المنظومة تضم شبكة
من القوافل مع ح وٌانات النقل من إبل وجمال وؼ رٌها وجهاز كامل من عمال مختص نٌ ف تس رٌٌ القوافل من خفراء و مجهزي
القوافل و دٌ رٌ ذلك كله مجموعات تجار ةٌ كانت لد هٌا تقال دٌ عر قٌة ف التجارة كل ذلك تضافر، بتوج هٌ من ق مٌ الد نٌ الإسلام ،
ل :
_تحق قٌ نهضة اقتصاد ةٌ عظ مٌة كان من مإشراتها ازدهار التجارة الت كانت تربط ب نٌ العالم الإسلام من الداخل وب نٌ العالم
القد مٌ ف جم عٌ أرجابه
- وازدهرت الصناعة الت كانت تقدم منتجات متنوعة تعكس مستوى عال اًٌ من الدقة والجودة والذوق الرف عٌ.
- وازدهرت الزارعة ح ثٌ نشر المسلمون الكث رٌ من المنتجات الزراع ةٌ وإعادة توز عٌها ف أرجاء مختلفة من العالم الإسلام بالإضافة إلى تطو رٌهم لأسال بٌ الزراعة ومن ح ثٌ أنماط الري والتسم دٌ وؼ رٌ ذلك .
- رافق ذلك نهضة عمران ةٌ كب رٌة ، شملت إنشاء عشرات المدن الجد دٌة ف أجزاء مختلفة من العالم الإسلام ٙ -ٖٔ معابر انتقال الحضارة الإسلام ةٌ إلى الؽرب ه :ً
ٔالبحر الأب ضٌ المتوسط : وقد تم زٌ بمساحة واسعة سهلت التماس الحضاري ب نٌ الشرق والؽرب وبالتال ب نٌ الإسلام
وحضارته وب نٌ الؽرب بمكوناته الد نٌ ةٌ والثقاف ةٌ ولذلك كانت المناطق الأقرب جؽراف اًٌ لأوروبا ه أكثر المناطق الت استوعبت
المإثرات الحضار ةٌ الوافدة إلى أوروبا من المجال الحضاري الإسلام

ٕجز رٌة صقل ةٌ : وتعد من الشواهد المإثرة ف هذا المجال ، ح ثٌ أنشؤ ف هٌا المسلمون حضارة عر قٌة استمرت فترة كب رٌة،
قبل أن تسقط هذه الجز رٌة ف دٌ النورمان، لتتحول إلى أكبر ثروة حضار ةٌ عرفها الؽرب ف تلك الأزمنة
--نظراً لان ملوك النورمان كانوا معجب نٌ بالحضارة الإسلام ةٌ وراؼب نٌ ف الانؽماس ف هٌا ، وتشرب ثقافتها ومعرفتها ، فكانت:
- دولتهم تدار بالأسلوب الذي تدار به الدولة الإسلام ةٌ من قبل رجال نٌتمون للحضارة الإسلام ةٌ سواء كانوا مسلم نٌ أو ؼ رٌ
مسلم نٌ. أما الصناعات والحرؾ والعمارة والزخرفة فجم عٌها كانت تتم على دٌ مسلم صقل ةٌ ولذلك كانت قصور ملوكهم
ومستلزماتها من أثاث وؼ رٌ ذلك وملابسهم تنتم بمجموعها للحضارة الإسلام ةٌ
- ولم عٌمل ملوك النورمان على ترجمة العلوم من العرب ةٌ فحسب ، بل حرصوا على استقطاب بعض العلماء العرب وإكرامهم
والطلب منهم تصن ؾٌ المإلفات العلم ةٌ مثل هذه الس اٌسة الحك مٌة حولت صقل ةٌ إلى نقطة نشاط حضاري قوي ح ثٌ امتزجت
ف هٌا الحضارة العرب ةٌ الإسلام ةٌ مع الثقافات الأوروب ةٌ لتسهم ف خلق نهضتها الحد ثٌة
ٖاسبان اٌ ، فقد تؤصلت ف هٌا الحضارة العرب ةٌ الإسلام ةٌ وحققت إنجازات حضار ةٌ عظ مٌة تعكس رخاء اقتصاد اًٌ فابق اً
-- قٌول أحد أساقفة قرطبة ح نٌذاك " كث رٌون من أبناء د نٌ قٌرأون أشعار العرب وأساط رٌهم و دٌرسون ما كتبه علماء الد نٌ
وفلاسفة المسلم نٌ " إن كل الشباب منصرؾ الآن لتعلم اللؽة والأدب العرب نٌٌ فهم دٌفعون أموالهم ف اقتناء الكتب العرب ةٌ
و تٌحدثون ف كل مكان بؤن الأدب العرب جد رٌ بالدارسة والاهتمام
- الكث رٌ من العرب عملوا كمرب نٌ لأطفال الملوك الأورب نٌٌ أو كؤطباء أو كتبة ف بلاطهم ف برشلونة وؼ رٌها فكانوا حملة
مشاعل الثقافة والأدب الأندلس ، وصاروا بسلوكهم ومظهرهم الحسن مثالا حٌتذي به
- كما عمل الأسرى من المسلم نٌ أ ضٌا على نقل الحضارة العرب ةٌ لأمراء شمال اسبان اٌ
ولم تكن بلدان شمال اسبان اٌ على صله بالأندلس ف الجنوب فحسب، بل كانت أ ضٌا على صلة دابما ببلدان أوروبا س اٌس اًٌ
وتجار اًٌ،ولم تكن جبال البرانس لتمنع تلك الصلات ، ومن هنا وجدت الحضارة الإسلام ةٌ طر قٌها إلى الؽرب
-وعندما احتل الفونس السادس طل طٌلة عام 8٘ م ساهم معه ف الاست لٌاء على المد نٌة العرب ةٌ وحصارها فرسان آلمان
وا طٌال وٌن وفرنس وٌن بل أن أول أسقؾ لها كان فرنس اً
- وظلت مدرسة المد نٌةالت أسسها ر مٌوند بمجموعاتها الهابلة من الكتب العرب ةٌ تجذب آلاؾ الأوروب نٌٌ من مختلؾ البلدان
- حمل مشعل الحضارة العرب ةٌ عبر الأندلس آلوؾ من الأسرى الأوروب نٌٌ الذ نٌ عادوا من قرطبة وسرقسطة وؼ رٌها من مراكز
الثقافة الأندلس ةٌ،
- كما مثل التجار ف ل وٌن وجنوا و البندق ةٌ ونورمبرج دور الوس طٌ ب نٌ المدن الأوروب ةٌ والمدن الأندلس ةٌ
- واحتك ملا نٌٌ الحجاج من المس حٌ نٌٌ الأوروب نٌٌ ب التجار العرب وبالحجاج المس حٌ نٌٌ القادم نٌ من شمال الأندلس
- كما ساهم س لٌ الفرسان والتجار ورجال الد نٌ المتدفق نٌ سنو اًٌ من أوروبا على أسبان اٌ ف نقل أسس الحضارة الأندلس ةٌ إلى
بلادهم
-وكان للأندلس الدور الرابد ف الترجمة من العرب ةٌ وخاصة طل طٌلة الت كانت رابدة ف هذا المجال
ٗالحروب الصل بٌ ةٌ: كانت وس لٌة للتؤث رٌ الشرق الذي أدى إلى تفتح عقول الأوروب نٌٌ وأنها كانت من العوامل المهمة الت أدت إلى تقدم أوربا ، لأن وجود المس حٌ نٌٌ ف المشرق الإسلام جعلهم معبراً من معابر الحضارة العرب ةٌ الإسلام ةٌ إلى أوروبا
فالحرب المعلنة آنذاك ب نٌ المسلم نٌ والصل بٌ نٌٌ لم تمنع حدوث الاتصالات السلم ةٌ على مستوى الشعب والقادة. أما على
مستوى القادة فإننا نرى أنه ف سنة ٕٙ ه٘ /ٙٙ مٔٔ قامت ب نٌ شاور الوز رٌ الفاطم وب نٌ الصل بٌ نٌٌ علاقات ود ةٌ أسفرت
عن إقامة مجموعة صل بٌ ةٌ ف القاهرة والإسكندر ةٌ تقرب من عام نٌ
-ولم تكن تخلو قصور الزعماء الصل بٌ نٌ من العرب. وهذا الأمر عٌط نٌا صورة جل ةٌ عن الح اٌة ال وٌم ةٌ الت كان سٌودها التفاعل
ب نٌ الفر قٌ نٌ مما جعل الوجود الصل بٌ ف المشرق وس لٌة لنقل عادات المسلم نٌ وعلومهم وآدابهم إلى أوروبا .
فبواسطة الصل بٌ نٌ عرفت أوروبا الكث رٌ عن الشرق، والصل بٌ وٌن المق مٌون ف المشرق الإسلام أصبحوا شرق نٌٌ ف طبابعهم
وثقافتهم
٘طلاب العلم : كان لهم دور فعال ف نقل الحضارة الإسلام ةٌ ح ثٌ كانوا فٌدون إلى العالم الإسلام لطلب العلم وتلقى المعرفة.
و كٌفى أن نذكر هنا ما ذٌكره ابن جب رٌ أنه شاهد ف عكا بعض طلاب العلم الصل بٌ نٌ المق مٌ نٌ ف الشام والوافد نٌ من أوروبا ،
لٌتحقون بالمدارس العرب ةٌ ، تٌلقون العلوم بلؽة العرب
--ومن طلاب العلم الوافد نٌ الذ نٌ تعلموا ف العالم العرب أولا رداؾ بات ، الذي زار مصر والقدس ف سنة مٗٓٔٔ وتتلمذ
على أ دٌي العلماء المسلم نٌ ف الفلك والر اٌض اٌت . وبعد عودته إلى انجلترا عُ نٌ معلماً للأم رٌ هنري الذي أصبح ف مٌا بعد الملك
هنري الثان

ٙ_ التجارة : فالطابع الرب سٌ ف المناخ الاقتصادي الذي تطور منه إنتاج العالم الإسلام كان الطلب على الاستهلاك المتنوع
الناجم عن نشوء مدن ضخمة ذات حاجات كث رٌة ومتنوعة وملحة ف بعض الأح اٌن ، سواء من ح ثٌ الكم ةٌ أو النوع ةٌ ، بسبب
ارتفاع مستوى المع شٌة ف تلك المدن وبالإضافة إلى الاستهلاك المترؾ الناتج عن متطلبات ومستلزمات القصور الملك ةٌ
والطبقات الؽن ةٌ من السكان
وهذا تٌرتب عنه ز اٌدة كب رٌة ف الإنتاج الذي تحول إلى صادرات وترتب عنه تزا دٌ الحاجة ف العالم الإسلام للمواد الخام
والت كان تٌم است رٌاد بعضها من المناطق المجاورة وما وراءها من مناطق قادرة على تلب ةٌ الطلب المتزا دٌ للمواد الخام .
-علاوة على ذلك أن موقع العالم الإسلام كان تٌوسط منطقة مهمة للتجارة والنقل والتوز عٌ وبخاصة منتجات الشرق الأقصى
وجنوب شرق آس اٌ والت كانت حاجة أوروبا ف تنام مستمر لاستهلاك منتجاتها وعلى وجه الخصوص البهارات . لذلك نمت
المبادلات التجار ةٌ ب نٌ العالم الإسلام وب زٌنطة وأعماق أوروبا ، مما أدي إلى نشوء منظومات تجار ةٌ متكاملة ومراكز تجار ةٌ
ف جنوب أوروبا.
-وكانت هناك جال اٌت إسلام ةٌ كب رٌة ، تنقل خبراتها وأدواتها وعلومها إلى الؽرب . وف المقابل كان التجار الأوروب وٌن جٌوبون
المدن الإسلام ةٌ على سواحل البحر الأب ضٌ المتوسط ، ف رحلات كانت الواحدة منها تستؽرق ف بعض الأح اٌن ستة أشهر
متواصلة . فكانت فرصة كب رٌة لهم لتلقى ثقافة العالم الإسلام وحضارته ونقلها عند عودتهم إلى الؽرب الأوروب 7 العلوم : الأثر العلم للحضارة الإسلام ةٌ على الؽرب كان كب رٌاً جد اً ، وللأسؾ الشد دٌ حتى الوقت الحاضر فإن هذا الأثر لم
تٌم دراسته واست عٌابه بدرجة كاف ةٌ. ولعل من أسباب ضعؾ الاست عٌاب ما أثبتته الدراسات الحد ثٌة عن بواك رٌ المإلفات اللات نٌ ةٌ
الت ظهرت بعد البدا اٌت الأول للترجمات من العرب ةٌ إلى اللات نٌ ةٌ ف القرن الرابع للهجرى ح ثٌ ثبت أنها كانت مجرد نقول من
الكتب العرب ةٌ و لم تٌم الإشارة إلى أصحابها بسبب عوامل العداء والكراه ةٌ الت كانت ف الؽرب لكل ما هو إسلام --ف القرن 7 ه / م بدأت تظهر مإلفات ، ه ف الواقع مقلدة للكتب العرب ةٌ ول سٌ ف هٌا جد دٌ ، بل أنها ف كث رٌ من
الأح اٌن تقل ف المستوى عن مصادرها العرب ةٌ ، وذلك من ح ثٌ درجة فهم الموضوعات وطر قٌة العرض وترت بٌ الموضوع
والإ جٌاز وربما الأمانة ، ولم مٌنع ذلك من ظهور ترجمات عملت على النقل بؤمانةمن العلوم العرب ةٌ إلى اللات نٌ ةٌ ، فؤدى ذلك
إلى أن تصبح هذه الكتب ه مفات حٌ العلم ف الؽرب
-ٖٔ 7 أبرز أثار الحضارة الإسلام ةٌ ف الحضارة الؽرب ةٌ
ٔالادارة والتنظ مٌ: كان التؤث رٌ ف هذا الجانب عظ مٌاً ، وسُنتطرق لأبرز هذه المإثرات :
- البناء الإداري لمإسسات الدولة: من ح ثٌ وجود الوزراء الذ نٌ تٌبعهم عدد من المإسسات الإدار ةٌ الت عٌنى كل منها بجانب
مع نٌ من الخدمات الت تقوم بها الدولة ، كالاهتمام بشإون الزراعة أو البر دٌ أو المنشآت الخدم ةٌ وؼ رٌ ذلك
- النظم التعل مٌ ةٌ: كتنظ مٌ المإسسات التعل مٌ ةٌ وضوابط العمل ف هٌا ومبدأ ش وٌع التعل مٌ ف المجتمع وإتاحة الفرصة للجم عٌ
بح ثٌ طٌبق عل هٌ مبدأ الفرص المتكافبة
- التشر عٌات: ح ثٌ استفادت التشر عٌات الأوروب ةٌ من نظ رٌتها عند المسلم نٌ ف كث رٌ من مجالاتها. و كٌف أن نش رٌ هنا إلى
القانون التجاري والقانون المتعارؾ عل هٌ ف التجارة الدول ةٌ. والشاهد على ذلك العد دٌ من المصطلحات مثل: