الموضوع: الصحة تاج اليوم العالمي للسُّكري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017- 11- 15   #8
2COOL
المراقبة العامة
 
الصورة الرمزية 2COOL
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 180881
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2014
المشاركات: 35,398
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1291068
مؤشر المستوى: 1686
2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة أعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
2COOL غير متواجد حالياً
Lightbulb رد: اليوم العالمي للسُّكري

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_683cm2jb1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

علاج مرض السُّكري:

علاج مرض السُّكري من نوع 2 :
يختلف علاج السُّكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب
الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الجلوكوز (السكر) في الدم لديهم.
من الجدير بالذكر ووفقاً لمضاعفات مرض السُّكري التي قمنا بعرضها سابقًا
فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراض وعائية ترى عيانًا (microvascular & macrovascular)
هي عالية كلما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على مدى فترات طويلة من المرض.

بالاضافة الى الأمراض الوعائية القلبية والتي تزداد أيضًا خطورتها كلما كان عمر المريض أكبر والمدة الزمنية لمرض السُّكري أكبر.
لهذا علينا علاج هذه الفئة بشكل جدّي وموازنة قيم تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم قدر المستطاع.

على العلاج في هذه الفئة من الأشخاص أن يحوي منع لحالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم (Hypoglycemia)،
أو الهبوط الحاد في الدورة الدموية (إنخفاض حاد في ضغط الدم hypotension).
وكذلك الإنتباه الى الحالة الصحية الشاملة للمريض و
مجمل الأدوية التي يعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسُّكري من أكثر من مرض بالاضافة الى السُّكري.


نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:
1- تغييرات في نمط الحياة :
التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلاءَم لكل مريض بشكل خاص
بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم
كأمراض القلب، والأعاقات الجسدية وغيرها من الأمراض.
تخفيض الوزن وال BMI والذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الانسولين والتي تسبب مرض السّكري.

2- العلاج بواسطة الأدوية المتناولة بشكل فموي :
الميتفورمين (Metformin): وهو يعتبر خط علاج أولي خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
يعمل هذا الدواء بواسطة كبت/منع انتاج الجلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى تخفيض تركيز الجلوكوز في الدّم.
من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء هو الأنخفاض في الوزن وتأثيرات على الجهاز الهضمي.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفشل الكلوي المزمن من الممكن أن يكون هذا النوع من الدواء غير ملائم لا بل ومضر كذلك.

السولفانيل-أوريا (Sulfonylurea): وهو من الأدوية التي تساعد على إفراز الإنسولين في الجسم
بواسطة تغييرات في الشحنة الكهربائية لغشاء الخلايا التي تفرز الانسولين.
من التأثيرات الجانبية المعروفة والشائعة لهذه الأدوية هو
كسب الوزن الزائد والهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم (Hypoglycemia).
الأشخاص المسنين والمعرّضين لحالات متكررة من الهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم (Hypoglycemia)
عليهم توخي الحذر من تناول هذه الأدوية والتي من الممكن أن تكون غير ملائمة لهم.

الثيازوليدينيديونز (thiazolidinediones): هذا النوع من الأدوية يقوم بتحسين مقاومة الإنسولين في الجسم،
وكذلك من الممكن أن يحث على افراز الانسولين.

ميجليتينيد (Meglitinides): هذه الأدوية تعمل بصورة مشابه لأدوية السولفانيل-أوريا.
من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية هي كسب الوزن الزائد.

مثبّطات ألفا-جلوكوزيداز (Alpha-glucosidase inhibitors): تعمل هذه الأدوية بواسطة إبطاء إمتتصاص السكر في الجهاز الهضمي.
من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية تطبّل البطن (الانتفاخ) والإسهال.

مثبّطات دي بي بي 4 (DPP-IV inhibitors): هذه الأدوية تساعد في عملية تنظيم تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسم.
بشكل عام هذه الأدوية ليست قويّة وليست ذات فعالية عالية لتخفيض الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي HBA1C بشكل ملحوظ كباقي الأدوية.
من الجدير بالذكر ان هذه الأدوية لا تقوم بزيادة الوزن وكذلك ليست ذات خطورة عالية لحدوث هبوط حاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسم.

أدوية ال GLP-1: تعمل هذه الأدوية بواسطة دور البيبتيدات في الجهاز الهضمي على
توازن تركيز الجلوكوز في الدم ومنها ال GLP-1. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء
تخفيض الوزن، التقيّؤ، الغثيان والإسهال.

3- علاج السكري بواسطة الحقن :
الإنسولين: أصبح العلاج بواسطة الانسولين شائعًا أكثر في الفترة الأخيرة،
رغم رفض العديد من المرضى تقبّل العلاج بواسطة حقن بشكل يومي. ينقسم علاج الإنسولين إلى نوعين:
العلاج بواسطة إنسولين ذو فعالية طويلة الأمد (يوميّة) (long acting)،:
وهو عبارة عن حقن يومية توفر للجسم كمية الإنسولين الأساسية (basal).
وهو ما يهوّن على المريض قبول العلاج أكثر نظرًا لعدم الحاجة إلى الحقن لأكثر من مرّة يوميًّا.
من الممكن وصف هذا النوع من العلاج مع أدوية أخرى يتم تناولها بواسطة الفم لموازنة المرض بشكل أكثر نجاعة.
العلاج بواسطة إنسولين ذو فعالية قصيرة الأمد (short acting):
وهو الإنسولين الذي يؤخذ مباشرة بعد تناول الوجبات اليوميّة وعادة ما يتم ملاءمة كمية الأكل لكمية الأنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده.

البراملينيتيد (Pramlintide):
بشكل عام يعطى بواسطة حقن مرافقة للإنسولين.
4- مراقبة تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم
تعتبر مراقبة تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم خاصة في ساعات الصّباح مهمّة
وهي عادة ما تعطينا معلومات حول موازنة المرض لدى اولئك المرضى.
كما وأن الأطباء عادة يهتمون بهذه التسجيلات كي يقرروا العلاج المناسب للمرضى والحاجة إلى إضافة أدوية أخرى لموازنة المرض بشكل أفضل.

بالاضافة للعلاج المباشر لتخفيض تركيز الجلوكوز في الدم
هنالك علاج لا يقل أهميّة والذي يُعنى بتقليل خطورة الإصابة بالأمراض الوعائية القلبية، والذي يشتمل على:

الحد من التدخين قدر المستطاع.
في بعض الأحيان هنالك دورات جماعية منظمة ينصح فيها الأطباء للمساعدة على الإقلاع على التدخين:
علاج فرط ضغط الدم
علاج فرط شحميات الدم
العلاج بواسطة الأسبيرين
كما ذكرنا سابقًا العيش بشكل صحي وسليم من حيث الغذاء والرّياضة.

علاج السُّكري نوع 1 :
1- مراقبة وتسجيل قيم تركيز الجلوكوز (السكر في الجسم)

لقد أثبتت البحوثات أهمية مراقبة وتسجيل قيم الجلوكوز في الدم بشكل يومي ولأكثر من مرّة،
ومدى مساعدتها في علاج هذه الفئة من المرضى بشكل أفضل،
وكذلك لملاءمة جرعة الإنسولين المناسبة.

نستطيع مراقبة وتسجيل قيم تركيز الجلوكوز في الجسم بطريقتين:
القياس بواسطة عصا خاصة للأصبع (fingerstick) لقياس تركيز الجلوكوز بواسطة قطرة دم من الأصبع.
أجهزة الكترونية متطورة تحت الجلد
لقياس تركيز الجلوكوز بالجسم بشكل متعاقب وعلى مدار ساعات النهار (بحسب برنامح مبرمج مسبقًا من الجهة المعالجة).
2- حقن الانسولين
ونستطيع أن نقسم العلاج بواسطة الانسولين لهذه الفئة لقسمين:
العلاج بواسطة الأنسولين ذو فعالية طويلة الأمد
العلاج بواسطة الانسولين ذو فعالية قصيرة الأمد
وقد سبق الحديث عنهم


علاج السُّكري الحَملي (Pregnancy diabetes) :
بهدف المحافظة على صحة الجنين ومنع حصول مضاعفات خلال الولادة،
يجب موازنة مستوى السكر في الدم. فبالإضافة إلى الحرص على التغذية الصحية وممارسة الرياضة،
من الممكن أن يشمل علاج السُّكري، أيضا، متابعة مستوى السكر في الدم، بل واستعمال الإنسولين في بعض الحالات.

يتولى الطاقم الطبي المعالج متابعة مستوى السكر في الدم، بما في ذلك أثناء عملية الولادة.
لأنه إذا ما ارتفع مستوى السكر في دم المرأة الحامل، فقد يُفرز جسم الجنين هُرمون الإنسولين بتركيز عالٍ،
مما سيؤدي إلى هبوط مستوى السكر في الدم بعد الولادة، مباشرة.

علاج مقدمات السُّكري (Prediabetes):
يستطيع العديد من المصابين بمقدمات السُّكري، من خلال المحافظة على نمط حياة صحي،
إعادة مستوى السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي (السليم) أو على الأقل،
منع ارتفاعه إلى مستويات مماثلة لتلك التي يتم تسجيلها لدى مرضى السُّكري من النوع الثاني.
وقد يكون من المفيد، أيضاً الحفاظ على وزن صحي، بواسطة ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.

قد تشكل الأدوية، بعض الأحيان، بديلاً علاجياً مناسباً وناجعاً لمرض وعلاج السكري،
بالنسبة لأشخاص في إحدى المجموعات المعرضة للخطر. وتشمل هذه:
الحالات التي يتفاقم فيها مرض "مقدمات السُّكري"،
أو التي يعاني فيها مريض السُّكري من مرض آخر، سواء كان مرضا قلبياً وعائياً (Cardiovascular disease)،
مرض الكبد الدهني (FLD - Fatty liver disease) أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic ovary syndrome).

الأدوية المقصودة هنا هي أدوية علاج السُّكري يتم تناولها فموياً، مثل: ميتفورمين (Metformin).
في حالات أخرى، ثمة حاجة إلى أدوية لموازنة مستوى الكولسترول في الدم -
وخاصة من فئة الستاتينات (Statins) وأدوية لمعالجة فرط ضغط الدم.
ومن المحتمل أن يصف الطبيب جرعة منخفضة من الأسبيرين (Aspirin) كإجراء للوقاية من المرض.
ومع ذلك، يبقى نمط الحياة الصحي هو مفتاح النجاح.


الوقاية من مرض السُّكري :
لا يمكن منع الإصابة بالسكري من النوع الأول. لكن
نمط الحياة الصحي الذي يساهم في معالجة مرحلة وأعراض ما قبل السكري،
السكري من النوع الثاني والسكري الحملي يمكن أن يساهم أيضا في الوقاية منها ومنعها.

الحرص على تغذية صحية
زيادة النشاط البدني
التخلص من الوزن الزائد.
يمكن، في بعض الأحيان إستعمال الأدوية. فأدوية علاج السكري التي يتم تناولها فموياً،
مثل: ميتفورمين (metformin) وروزيجليتزون (rosiglitazone) يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ولكن، يبقى الحفاظ على نمط حياة صحي على درجة عالية جداً من الأهمية.



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
  رد مع اقتباس