"وليعلَم الخِلُّ أني في محبّتهِ
أسترخِصُ الروحَ إن الرّوحَ تَفديهِ
إن يذرُف الدّمع من عينَيه خَوف غدٍ
فإنّني من غدِ الأيام أحمِيهِ
فَكفْكف الدّمع يا خِلي وكُن نَغمًا
لا يَعرِفُ السَّعد إلا مَن يُغنّيهِ
فأنتَ ما كُنتَ للأحزانِ أُغنية
بل أنتَ شِعرٌ وفِي الأفراحِ أُلقيهِ"