ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - مسابقة لاختيار ملكة جمال الأخلاق بصفوى تكسب المعركة في «الجدل» الشعبي

50 فتاة تقدمن للمشاركة وتمديد فترة القبول 5 أيام ...
مسابقة لاختيار ملكة جمال الأخلاق تكسب المعركة في «الجدل» الشعبي

الدمام - فائق الهاني الحياة - 20/06/08//
حسم الجدل الشعبي أخيراً، لمصلحة مسابقة «ملكة جمال الأخلاق» للفتيات في الفئة العمرية بين 15 و21 عاماً، التي أطلقت في مدينة صفوى (شرق السعودية)، على رغم ما أُثير حول كيفية الوصول إلى فتاة تحمل صفات «البر بالوالدين»، موضع المنافسة، وتمييزها عن الأخريات، وأيضاً لإطلاق اسم «ملكة جمال» عليها. وستتوج الفائزة وسط حضور حاشد، يُقدر بالآلاف، في مناسبة الزواج الجماعي النسائي، الذي يُقام في 10 تموز (يوليو) المقبل.
وتقول المشرفة على المسابقة خضراء الشيخ: «إن الصورة النمطية التي رسمتها مسابقات ملكات الجمال في ذهنية المشاهد، هي ظهور فتيات على قدر كبير من الجمال، يتبارين في إبراز مفاتنهن أمام الجمهور، وأمام ملايين المتسمرين خلف الشاشات، لمشاهدة أكبر قدر من التعري لجميلات العالم في وقت واحد، قد تكون السبب وراء بعض الرفض، ولكن الهدف السامي خلف مسابقتنا يدفعنا لهذا العمل».
وتؤكد أن هدف المسابقة هو «تشجيع إبراز القيم الأخلاقية العظيمة المتمثلة في بر الوالدين، من خلال شعار المسابقة «لنسعد ونُسعد آباءنا وأمهاتنا».
وحددت القائمات على المسابقة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، معايير معينة لاختيار الملكة ووصيفتيها. وأكدت الشيخ أن «لجنة التحكيم مكونة من عشر سيدات، ينتمين لمختلف التخصصات العلمية، إضافة إلى عضوية «أم»، تم اختيارها ضمن اللجنة، لتمثل إحساس الأم»، مؤكدة أن اللجنة «تتمتع باستقلالية كاملة عن إدارة المهرجان واللجنة المنظمة، وستجتمع نهاية هذا الأسبوع، لتحليل استمارات المتسابقات، ومن ثم اللقاء المباشر معهن، ومع أمهاتهن وعلى مدى أسبوع، وسيكون هناك يوم مفتوح لجميع المتسابقات مع لجنة التحكيم، قد تحضره أمهاتهن».
وأشارت إلى أن لجنة التحكيم «ستقوم بالسؤال عنهن لدى القريبات منهن، وبعد موافقتهن على ذلك، في محاولة للوصول إلى أعلى درجات الحيادية في الموضوع».
وأضافت أن عدد الفتيات المشاركات حتى أمس، «بلغ 50 فتاة، وتم تمديد فترة التقديم إلى نهاية الأسبوع الجاري، لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الفتيات، للمشاركة في المسابقة، التي ستدفعهن للتعرف على جوانب مهمة في معاني البر بالوالدين، كما أنها تُوجد أجواءً عامة في المجتمع بعظمة بر الوالدين، وزرع واحدة من القيم النبيلة، التي يسعى الدين الإســـــلامي إلى غرسها في المجتمع».
وأوضحت الشيخ أن ابنتها من بين الفتيات الأوائل اللاتي قمن بتعبئة استمارة المشاركة في المسابقة، على رغم معرفتها أنها «ستخوض مسابقة نزيهة، وفي منتهى الحيادية التي تفرضها لجنة الحكام».

http://ksa.daralhayat.com/local_news...5b9/story.html