الموضوع: توعوي عام فلينظر الإنسان إلى طعامه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020- 8- 26
الصورة الرمزية Huda Hasan
Huda Hasan
مشرفة سابقة بإدارة الاعمال
بيانات الطالب:
الكلية: الدراسات التطبيقية - UOD
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2619
المشاركـات: 25
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 197978
تاريخ التسجيل: Tue Aug 2014
المشاركات: 4,846
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 176997
مؤشر المستوى: 264
Huda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond reputeHuda Hasan has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Huda Hasan غير متواجد حالياً
فلينظر الإنسان إلى طعامه

بسم الله الرحمن الرحيم

ارتبط مفهوم الطب القديم بالخرافة والدجل لأسباب كثيرة، منها الاعتماد على ما يرويه الأجداد، وعدم البحث عن الحقيقة، وقلة المصادر، وعدم فهم حقيقة الطب القديم وكيفية العلاج والتداوي به.

لذلك سأتحدث عن نظرية الطب اليوناني التي بدأت منذ آلاف السنين، والتي طرأ عليها بعد الإسلام بعض التغييرات لتتناسب مع ديننا ومعتقداتنا.

تعتمد النظرية على أربعة عناصر هي:
الحرارة، البرودة، الرطوبة، واليبوسة.


نظرية الطب اليوناني
«الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة هي أصل تكوين الأشياء الجسمانية. ازدوج البرد مع الرطوبة فصار ماء، ولذا كان الماء أول المخلوقات الجسمانية والعناصر الأرضية. ازدوجت الحرارة مع اليبوسة فصارت نارًا. ارتفعت النار لخفتها ورسب الماء لثقله ، فصار بينهما تضاد وتباعد ونتج عنه الهواء، فحرك الباري الهواء بقدرته فصار ريحًا، وحرك الريح الماء حتى تلاطمت أمواجه وأرغى زبده، وصار الزبد طبقات بعضها فوق بعض، فجمد بالقدرة فصار ترابًا وأرضًا.
الماء رطب ثقيل سيال، والنار حارة يابسة خفيفة، والهواء حار رطب لطيف، والتراب بارد يابس، هي الأخلاط الأربعة وطبائع كل شيء في الكون من بينها الإنسان».

علم الأمزجة والفرق بين الطبائع
علم الأمزجة والطبائع من أهم المباحث الطبية منذ القدم، يعتمد هذا العلم على تحليل الصفات الجسدية والمزاجية والحالة النفسية التي يمر بها الإنسان، وفي الحالات المرضية يكون التحليل لتشخيص الحالة واكتشاف العلاج لها بمخالفة طبيعة الحالة المزاجية في المأكل والملبس والحمام وتغيير البيئة.

فقد يمر الإنسان بأحد الأمراض العارضة كالاكتئاب أو النسيان أو غيرها من الأمراض مما يغير صفاته الجسدية والنفسية، فمثلاً في الاكتئاب يميل الشخص لكونه سوداوي الأفكار، تكثر الأهوال في منامه والوسوسة في يقظته، كما تتغير بشرته لتكتسب لوناً رمادياً ويميل للحدة وربما الانعزال! في هذه الحالة في علم الأمزجة يسمى مزاجه سوداويًا (بارد يابس).
ويمكن علاجه في علم الأمزجة بتغيير البيئة من مكانه للأماكن الدافئة والمريحة، وتغيير الملبس كلبس الحرير مثلًا؛ الذي يبهج النفس، وتغيير طعامه للأطعمة والأعشاب الحارة اليابسة كالخزامى.

وأما باختلاف الفئة العمرية فمثلاً تختلف صفات الشيخ الكبير وأطباعه الباردة والهادئة عن الطفل الصغير الذي يميل للمرح والحركة والنشاط، ففي الشيخوخة يميل الشخص للمزاج البلغمي أما في الصبا فيميل للمزاج الدموي، ومن هنا نرى الاختلاف واضحاً جلياً في طبعه وأمراضه وأفكاره.
رد مع اقتباس