[ولاية]

غموض القبول والتسجيل يسبب أزمة لطالبات الجامعة

عبدالله الخماس ، فاطمة عبدالرحمن - الهفوف

طالبات يحملن ملفاتهن بعد الخروج من كلية التربية

أبدى عدد من أولياء أمور الطالبات تذمرهم من عدم الوضوح لدى بعض جامعات وكليات المحافظة بالقوانين والاشتراطات التي ينبغي على الطالبات مراعاتها حيث إن:
جامعة الملك فيصل رفضت استلام ملفات الطالبات المقبولات اللاتي قمن بسحب ملفاتهن من كلية التربية بعد قبولهن بالجامعة مشيرين الى ان بعض مسؤولي التسجيل بالجامعة أشاروا الى ان النظام بالجامعة يمنع قبول أي طالبة يتم قبولها بكلية التربية اوكليات أخرى ولم يتم الإعلان عن ذلك إضافة الى ان بعض الموظفين ذكروا انه لاتوجد مشكلة في التسجيل والقبول لدى الجامعة والكلية ولكن بعد ذلك وبالتحديد عند سحب الملفات من كلية التربية لإكمال إجراءات التسجيل في الجامعة يفاجأن برفض ملفاتهن .
أحد أولياء أمور الطالبات أكد ان ابنته حصلت على نسبة 99.78 بالمائة ولم يتم قبولها بجامعة الملك فيصل وبحسب رغبتها في الدخول بالتخصص المرغوب لديها والسبب يعود الى تقدمها للتسجيل بكلية التربية للبنات بعد قبولها , اضافة الى ان بعض الطالبات اللاتي حصلن على نسبة 96 بالمائة واكثر لم يتم قبولهن بأي جامعة اوكلية دون وجود أسباب تبرر ذلك .وكشف أولياء الأمور عن تخوفهم في ان يكون الحصول على مقعد بالكليات والجامعات في السنوات المقبلة معتمدا على المحسوبية مهما كانت النسبة وبالتالي تصبح النسبة العليا لاتنفع اذا لم توجد محسوبية تدعم ذلك للالتحاق بالجامعات اوالكليات و لابد من وجود قوانين وأنظمة صارمة لعملية القبول والتسجيل بكافة الجامعات والكليات وان تكون الأولوية لأصحاب المعدلات العالية في الالتحاق بالقسم الذين يرغبون بالدراسة فيه على ان تكون هناك آلية للتوزيع بحيث لايتم حدوث إشكاليات مستقبلا .
وبين فرحة القبول وسخط توزيع الأقسام والتخصصات تضاربت المشاعر واختلطت بالدموع حيث عبر عدد من الطالبات بابتسامة الطموح ومحاكاة شمس الأمل لدروب جديدة والإصرارعلى مواصلة الطريق .
منال بدر السعود قالت برغم أنها لم توفق في تحقيق حلمها الذي عاش معها طيلة سنوات الدراسه في أن تصبح دكتورة وتلتحق بكلية الطب إلا انها مقتنعه بقبولها في الجامعة وفي قسم الرياضيات الذي تحبه أيضا وتمنت أن تنهي دراستها الجامعيه بتفوق , اما أسماء الدنياوي فكانت مستاءه جدا وتقول انها نجحت في الثانوية بنسبة 93 بالمائة وكانت تتمنى أن تتخصص في الرياضيات الا انهم وضعوها بتخصص الفيزياء وتتساءل من المسؤول عن وضع الطالبات في تخصصات لم يخترنها وبعيدة عن ميولهن؟.
ومن جانبها قالت فاطمة الجغيمان ان العلم سلاح تدافع به المرأة عن حقوقها وأنها تتطلع للأيام المقبلة بعين أكثر جدية وان فرحتها ممزوجة بخوف ولكن الخوف المحمود المحفز للسعي الحثيث لتحقيق الفوز في النهاية.
و عبرت العنود بدر السعود عن حزنها وامتعاضها وانها غير راضية عن القسم الذي وضعت فيه فهي ناجحة بنسبة 95 بالمائة وتمنت قسم الأحياء وصدمت عندما القي بها في قسم الاقتصاد المنزلي فيما قالت والدتها أم عبدالمجيد إنها متضايقه جدا لوضع ابنتها التي تبكي بحرقة بعد خروج النتائج وان والدها يبحث عن طريقة أو مخرج لتدرس العنود التخصص الذي ترغبه هي لا ماترغبه الجهة المعنية.

منقول من جريدة اليوم ... الاربعاء 6/8

اختكم ولاية