ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   إدارة أعمال 2 (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=306)
-   -   [ مذاكرة جماعية ] : ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .." (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=558473)

Noooralgamar 2014- 2- 11 06:43 PM

".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




بسم الله الرحمن الرحيم

بعون الله عز وجل ..
رآح يتم مناقشة كل مايخص مآدة

الاخلاق الإسلامية وآداب المهنة

دكتور المادة
عبدالله محمد نوري الديرشوي
البريد الإلكتروني aabdullah1110@hotmail.com
هاتف العمل 0547755703





المذاكره وكمآ قال الآخوان الذين سبقونا من الكتاب :rose:
اسم الكتاب
الآخلاق الإسلامية وآداب المهنه
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...424c63fb04.jpg

الرابط المباشر لتحميل الكتاب ..

هنا بالمرفقات :
http://www.ckfu.org/vb/10521347-post24.html


brb
:icon1:


[/align][/cell][/table1][/align]

Noooralgamar 2014- 2- 11 06:45 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

المناقشات





المنآقشة الآولــى :~

ما موضوع علم الأخلاق؟


ليس جميع مايستقر في النفس من الصفات من قبيل الأخلاق؛ بل منها ماهو من قبيل الغرائز والدوافع
ولا صلة لها بالأخلاق . وما يميز بين الإثنين هو؛

* أن الأخلاق يبحث في الأحكام القيمية المتعلقةبالأعمال التي يمكن وصفها بالخير أو الشر ,
أو بالحسن أو القبح . والغرائز والدوافع حاجات فطرية , جُبِلَ الله الإنسان عليها كحاجته للأكل , والشرب ,
والزواج , والنوم ..
وهذه لاتستوجب لصاحبها مدحاً أو ذماً , كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ . فإن حصل ومُدح الإنسان
أو ذُم على تعاطيه مع بعض تلك الغرائز أو الدوافع , كان المقصود ليس نفس الفعل , وإنما الطريقة التي اتبعها صاحبها في تلبية تلك الحاجة , أو اشباع تلك الرغبة .
فمن يأكل لدفع الجوع عن نفسه لايُمدح ولا يُذم على نفس فعل الأكل ,
وإنما يُمدح أو يُذم على طريقته في الأكل . فإن أكل مثلا مما يليه وبهدوء ,
ومضغ الطعام جيداً , وبدأ باسم الله , وانتهى بحمد الله , حمد على فعله هذا .

وإن أكل بشراهة , وأدخل اللقمة على اللقمة , وجالت يده في القصعة , ذم على فعله ذاك .
وهكذا يقال في تعاطيه مع جميع الدوافع والغرائز من شراب , ونكاح , ونوم , وحب للمال والولد .





المناقشة الثانيــة :~

ما أقسام الخلق؟


يمكن تقسيم الخلق إلى قسمين اثنين با عتبارين مختلفين :

أولها : باعتبار الفطره والاكتساب :
وينقسم إلى :

* أخلاق فطرية : جُبِلَ الله الإنسان عليها . أي انها هبة ومنحة من الله تعالى , وليس للإنسان أي دور في اكتسابها . مثال ذلك ماجاء في حديث أشج عبد القيس - وكان وافدهم وقائدهم ورئيسهم وعبد القيس قبيلة - حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن فيك خَلَّتين يحبهما الله : الحلم , والأناة ) . قال يارسول الله : أنا أتخلق بهما , أم الله جبلني عليهما ؟ قال : ( بل الله جبلك عليهما ) قال : الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله ‘‘ . قال النووي : " أما الأشج فاسمه المنذر بن عائد ..
وأما الحلم : فهو العقل .
وأما الأناة : فهي التثبت وترك العجلة .

وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له , ماجاء في حديث أنهم لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وأقام الأشج عند رحالهم , فجمعها وعقل ناقته , ولبس أحسن ثيابه , ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقربه النبي صلى الله عليه وسلم , وأجلسه إلى جانبه ,
ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : تبايعون على أنفسكم وقومكم ؟ فقال القوم : نعم . فقال الأشج : يارسول الله إنك لم تزاول الرجل عن شيء أشد عليه من دينه . نبايعك على أنفسنا , ونرسل من يدعوهم , فمن اتبعنا , كان منا , ومن أبى قاتلناه , قال : صدقت . ( إن فيك خصلتين .. ) الحديث قال القاضي عياض : فالأناة : تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يجعل . والحلم هذا القول الذي قاله , الدال على صحة عقله ,
وجودة نظره للعواقب " .

* أخلاق مكتسبة : يسعى الإنسان في تحصيلها بالتدريب والممارسة العملية , ومن خلال مجاهدته لنفسه . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إنما العلم بالتعلم ) ,
وفي حديث آخر ( ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستعن يعنه الله ) .

ثانيهما : باعتبار القبول وعدمه شرعاً : وبهذا الإعتبار ينقسم الخلق إلى :
* خلق محمود : وهو حسن الأدب , وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلاً وشرعاً .
* خلق مذموم : وهو سوء الأدب , وينتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلاً وشرعاً .



المناقشه الثالثه :~

تقوم الأخلاق الإسلامية على أساس علمي, يتمثل في قوانين أساسية للحياة البشرية, منها قانون الارتقاء العقلي والروحي. ناقش ذلك


- الارتقاء العقلي والروحي:
إن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يؤدي إلى السعادة والإقبال
على الحياة بمحبة وانشراح وينمي العقل ويحافظ عليه سلوكاً أخلاقياً راقياً,
و كل سلوك يضاد ذلك كأن يجعل الإنسان يعيش في عزلة من الناس متشائماا قلقا,
أو يضر بعقله ويجعله مريضا أو متخلفا مستسلما للجهل
والخرافات سلوكا غير أخلاقي.
ومن ثم فقد وجدناه يحث على العلم وصلة الرحم ومحبة الآخرين والرحمة بهم,
والرضا بقضاء الله وقدره,
كما في قوله صل الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
أو قوله صل الله عليه وسلم :
(عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته
ضراء، صبر فكان خيراً له)
أو في تحريم الانتحار, والمسكرات وكل ما يضر بصحة الإنسان البدنية أو بعقله
فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُه مَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}
وقوله سبحانه:
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ , إِنَّمَا
يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ
مُنْتَهُونَ }





المناقشه الرابعه :~



تجمع الأخلاق الإسلامية بين الواقعية والمثالية. بين ذلك

.
الجمع بين الواقعيه والمثاليه

فأما كون الأخلاق في الإسلام واقعية فتعني أنها؛ عملية وقابلة للتطبيق,
ولا يستعصي على أحد تطبيقها وتجسيدها في حياته.
وأما كونها في الوقت ذاته مثاليةً أيضاً فتعني أن في الناس من تتوق نفسه إلى معالي الأمور,
ولا يرضى لنفسه بأن يكون كعامة الناس. فهو أبداً يتوق إلى المعالي, وله نفسٌ أبيةٌ تسعى دائماً للتحلي بالفضائل والقيم السامية,
ففسح الشرع في ذلك.
فإذاً الإسلام راعى بتشريعه استعدادات هذا وذاك, ولم يحمل الناس على ما لا يطيقون,
أو ما يمكن أن تمله نفوسهم وتتقاصر عنه. ومن ثَمَّ فقد شرع العدل, بأن يصل كل ذي حق إلى حقه,
غير أنه حثَّه في الوقت ذاته على الإحسان, بأن يصفح ويتجاوز ويضحي, وهي مرتبة فوق العدل.
قال تعالى في تقرير قاعدة العدل:
{ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
وقال جل جلاله في تقرير مبدأ المثالية والإحسان:
{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
وقال أيضاً:
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ, وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}
والأخلاق الإسلامية في هذا يختلف عن الدعوات المثالية التي نادى بها بعض الفلاسفة
من أمثال أفلاطون في كتابه الجمهورية الفاضلة, إذ إنها مما لا يطيقها معظم الناس, ولا تستقيم معها حياتهم,
وسرعان ما يملونها, وتسأم من فعلها نفوسهم لما فيها من تكلف شديد.
قال تعالى:
{فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
ويقول عليه الصلاة والسلام:
(عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنْ الْأَعْمَالِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)

المناقشه الخامسه :~

من وسائل اكتساب الأخلاق القدوة الحسنة , اشرح ذلك .؟

الإنسان بطبعه يميل إلى التقليد غيره ومحاكاته ، وهذا أمر واقعٌ ومحسوس في الدنيا لا يتجادل فيه اثنان ولا يتناطح فيه كبشان , وقد قص الله علينا في كتابه العزيز حال كثير من الكفار ونبه الى ان الذي قادهم الى الضلال والكفر انما هو تقليدهم الأعمى للآباء والأسلاف
قال تعال : (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) [البقرة:170]



إذا فالمنكر في ألامر ليس هو التقليد , وإنما على التقليد القائم على التبعية العمياء , وعلى تعطيل العقل , وإلا فلو كان قائما على التبصر والتعقل وحسن الاختيار لكان مقبولا , بل مطلوبا في كثير من الأحيان .

إن دور القدوة الصالحة وأهميتها في التربية الرشيدة لا ينكر , ومن ثم رأينا القرآن الكريم يقص علينا سير الأنبياء والمرسلين وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأثنى على أخلاقه العظيمة, وأمر الأمة المسلمة بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام, فقال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا )

فهو خير قدوة يقتدي بها الأفراد , وخصوصا الطامحون لبلوغ الكمال الإنساني في السلوك .

ولئن انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه, فإن سيرته العطرة قد حُفِظتْ لنا, وفيها ما يكفي أن يكون شاهداً على سمو روحه, ورفعة أخلاقه, لنتمكن من التأسي به, وتقوم علينا الحجة.
إن الشخصية القيادية تفرض نفسها على الآخرين, وتنتزع منهم الإعجاب رغماً عنهم. وإن ميادين الحياة التي يمكن من خلالها أن تفرض هذه الشخصية أو تلك نفسها على الآخرين كثيرة جداً, فهذا في الشجاعة, وذاك في سداد الرأي والحكمة, وآخر في التربية, وآخر في الإحسان والإيثار وآخر في كظم الغيظ, وهكذا
وقد وجدنا القرآن يقول للرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن تحدث عن بعض الأنبياء والمرسين : (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ...)


وهذه القدوة الصالحة لها تأثير كبير في دفع الناس الى اكتساب الفضائل لأسباب متعددة.. منها:

1- لما كانت هذه القدوة محل تقدير وإعجاب كبير من الناس، فإن ذلك من شأنه أن يدفع الشخص المحروم من أسباب هذا المجد الى تقليده ومحاكاته لعله يصبح يوما مثله فيتكون لديه حافز قوي يدفعه إلى تقليده ومع مرور الوقت فإن هذا التقليد يتحول لديه إلى خلق مكتسب

2- إن وجود القدوات الصالحة والنماذج الطيبة الراقية , يعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل أمر ممكن ,
وهو ما يدفعهم إلى محاولة التخلق بمثل أخلاقهم .

3 - النفس البشرية تتأثر بالأمور العملية أكثر من تأثرها بالأمور النظرية, وإن موقفاً
عملياً واحداً ربما يؤثر أكثر من عشر محاضرات نظرية, فمهما حثَّ أحدنا الناس على الصبر
والتضحية سيبقى تأثيره قليلاً بالمقارنة مع موقف عملي يُبتلى فيه أحدُنا, فيظهر الصبر والجلد والتضحية.
وكثيراً ما يتردد على الألسن مقولة: "الرجال مواقف". وموقفٌ واحدٌ قد يرفعُ المرءَ أو يسقطه.
إن الناظر في سير العظماء لن يجد لهم بالضرورة خطباً بليغةً, أو محاضراتٍ منمقةٍ, وإنما يجد المواقف. فمن ينظر إلى سيرة أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم مثلاً, فإنه سيجد أن أكثر ما يُعرفُ ويُشتهَرُ عنهم, مواقفهم الحاسمة

* في نصرة الدين, ووقوفهم الحازم في وجه أعدائه. إن أكثر ما يعرفه الناس عامة من سيرة أبي بكر رضي الله عنه, صحبته للنبي في هجرته, وتضحيته ببذل النفس والمال فداءً للرسول صلى الله عليه وسلم ولدعوته. وكذا ثباته على الحق برباطة جأش يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقوله في الصحابة: أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات, ومن كان يعبد الله, فإن الله حي لا يموت, ومثل ذلك وقفته الحازمة في وجه المرتدين وفي وجه مانعي الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, وقوله: أينقص الدين وأنا حي, و الله لو لم يخرج إليهم أحدٌ لقاتلتهم بسيفي, والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة .

* وإن أكثر ما يُعرفُ من سيرة الإمام أحمد بن حنبل امتناعه عن القول بخلق القرآن, وتحمله التعذيب والسجن نصرةً للحق حتى قال فيه علي بن المديني رحمه الله: "إن الله أعزَّ هذا الدين بأبي بكر يوم الردة، وبأحمد يوم المحنة".

ومما قيل في التأكيد على الأثر البالغ للفعل: "عَمَلُ رجلٍ في ألف رَجُل, أبلغُ من قولِ ألفِ رجلٍ في رجل".

إن من واجب المصلحين والدعاة المربين إبراز النماذجَ الصالحةَ من أسلافنا من الصحابة والتابعين، وسير العلماء الربانيين، والزهاد الأتقياء العابدين، والقادة الأفذاذ الفاتحين، والمربين الناجحين؛ لتتحرك الهمم نحو التأسي بهم، والسير على نهجهم, والتخلق بأخلاقهم.




المناقشه السادسه


ما خصائص الإلزام الخُلُقي في الإسلام؟ اذكرها مفصلة


خصائص الالزام الخلقي بالاسلام هي :


1/ انه الزام بقدر الاستطاعه فلا تكليف الا بما يطاق قال تعالى "لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا" وهذا مبدا يقتضيه العدل الالهي كما يقتضيه الخلق القويم

2/انه الزام بما فيه يسر على الناس ويسهل تطبيقه ومن ثم فلا تكليف بما فيه حرج او مشقة لم تعتدها نفوس الناس قال تعال"يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ"

3/انه الزام روعيت فيه الاحوال الاستثنائية كما في اعفاء ذوي الاعذار من العجزة والضعفاء والمرضى عن الجهاد قال تعالى "لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ"
وكما في الترخص بالتلفظ بالكفر باللسان مع بقاء القلب مطمئنا بالايمان قال تعالى "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً"



المناقشـه السابعه ..
اذكر صوراً من شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

لعل أهم وأبرز ما تتجسد فيه شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم مواجهته لقومه وللمشركين من حوله بمبادئ الدين الحنيف وعقائده, والتي تتعارض مع ما ألفوه وتوارثوه عن آبائهم وأسلافهم. وفيما يلي نستعرض بعضاً من صور شجاعته صلى الله عليه وسلم :
1- سبقه لكشف أخبار العدو: فقد روي عن أنس بنِ مالك رضى الله عنه أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ فِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ لَمْ تُرَاعُوا لَمْ تُرَاعُوا قَالَ: وَجَدْنَاهُ بَحْرًا أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ) أي أن الفرس كان سريعاً فسبقتكم إلى الصوت وليس هناك ما يخيف فارجعوا.
2- وروي عن عليٍّ رضى الله عنه أنه قال: كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ، وَلَقِيَ الْقَومُ الْقَومَ، اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم, فَمَا يَكُونُ أَحَدٌ أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ.
3- موقفه صلى الله عليه وسلم يوم حنين, فعن سيدنا العباس رضي الله عنه قال شهدت مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يوم حنين, فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يُرْكض بغلته قِبَل الكفار قال العباس وأنا آخذٌ بلجام بغلة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أكفها إرادة ألا تسرع فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أي عباس ناد أصحاب السمرة. قال عباس - وكان رجلاً صيتاً فقلت: أين المهاجرون الأولون أين أصحاب سورة البقرة والنبي صلى الله عليه و سلم يقول قدما: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب. قال فو الله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار حتى انهزم الكفار. قال وكأني أنظر إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} يركض خلفهم على بغلته.

المناقشة الثامنه :~


اذكر صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر أمثلة تؤكد ما تقول


كان من هديه صل الله عليه وسلم أن يمزح مع أصحابه لمؤانستهم ولإدخال السرور على قلوبهم,
وليعلمهم أن في ديننا فسحة. فالنفوس تَمَلُّ وتَسْأمُ,
وتحتاج إلى الترويح والترفيه؛ إلا أنه عليه الصلاة والسلام (لم يكن يقول في مِزاحه إلا حقاً).
ولم يكن يكثر منه؛ لأنه كثرته تُقسي القلب, وتُشغل عن ذكر الله,
وعن التفكير في مهمات الدين, وقد تنتهي إلى منازعاتٍ وأحقاد, وتُسقط المهابة والوقار.
وفيما يلي صورٌ من مِزاحه صل الله عليه وسلم :
من ذلك أن امرأة عجوزاً سألته صل الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة. فقال لها النبي صل الله عليه وسلم:
( يا أُم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولت تبكي. فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول:
{إِنّآ أَنشَأْنَاهُنّ إِنشَآءً فَجَعَلْنَاهُنّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً
} [الواقعة 35–37]



المناقشه التاسعــه

الحاجة إلى دراسة أخلاق المهنة كبيرة وملحة في هذا العصر ناقش ذلك ؟؟


لكل مهنة أخلاق وآداب عامة تحددها القوانين واللوائح الخاصة بها, ومن خلال مراعاتها تتم المحافظة على المهنة ومكانتها. وكثيراً ما تجمع هذه الآداب والأخلاق في وثيقة واحدة, يطلق عليها ميثاق الشرف المهني.
ومن المعلوم أن مجموع المهن في المجتمع هي الأداة المنفذة لأهداف وتطلعات أبنائه, فإذا فقد العاملون فيها الآداب والأخلاق, كان ذلك نذير شؤم عليهم, ودليلاً على قرب نهايتهم, إذ كما قال الشاعر: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وتزداد أهمية أخلاق المهنة في عصرنا الحالي, نظراً لاتساع سلطان العلم وما رافقه من تقنيات معاصرة بشكل مذهل, ولتضاعف مجالات العمل أضعافاً كثيرة عن العصور السابقة, وقد رأينا كيف أن العلم استغل استغلالاً سيئاً من قبل بعض المجتمعات, فأصبح وسيلة للإفساد والتدمير والعبث بمصير البشرية والبشر, فمن القنابل النووية إلى الهيدروجينية, إلى الصواريخ العابرة للقارات, إلى غزو الفضاء من خلال الأقمار التجسسية, إلى التلاعب بالجينات الوراثية والاستنساخ ... وهكذا.
وقد شعر كثيرون من رجال العلم والفكر في العالم بخطورة الأمر, فدعوا إلى وضع ميثاق شرف أخلاقي لكل مهنة, من شأنه أن يحمي سمعتها, ويحافظ عليها من الانحراف والاستغلال.


المناقشه العـاشرة

هنـاك فرق بين أخلاق المهنه وأنظمه المهنه بين ذلك .

تعني أخلاق المهنة تلك التوجيهات النابعة من القيم والمبادئ التي يؤمن بها أفراد المجتمع, والتي ينبغي للشخص أن يتحلى بها أثناء ممارسته للمهنة.
وأما أنظمتها فهي تلك القوانين والتشريعات التي تحدد وتنظم عمل الممارسين للمهنة.
أي أن أخلاق المهنة تهتم بما ينبغي فعله، وأما أنظمة المهنة فتهتم بما يجب فعله.
وعليه فإن من يخالف الأخلاق يستحق اللوم والعتاب, وأما من يخالف الأنظمة فإنه يستحق العقوبة أيضاً مضافاً إلى اللوم والعتاب.



المناقشة الحادي عشر :~


ما أوجه الفرق بين أخلاق المهنة وأنظمة المهنة؟ وضح ذلك


الفرق بين أخلاق المهنة وأنظمتها:

أنظمة المهنة هي: القوانين والتشريعات التي تنظم عمل الممارسين للمهنة. أي أن :

أ- أخلاق المهنة تهتم بما ينبغي فعله، وأما أنظمة المهنة فتهتم بما يجب فعله.

ب- من يخالف أخلاق المهنة يستحق اللوم والعتاب, وأما من يخالف أنظمتها فإنه يستحق العقوبة الزاجرة.



المناقشة الثاني عشر :~


ما الذي يجب أن يتوافر في المهنة (الشروط) لتتصف بالطهارة ؟ عددها.


1 - أن يمتلك كلٌ من العاملِ ورب العمل صفحة بيضاء في سجل المهنة, ويتمتع بسيرة طيبة

2- أن يلتزم كلٌ من طرفي المهنة (العاملُ وربُ العمل) بالقواعد المـنظمة لمـــمارستها.

3- أن يمتلك العامل الخبره المطلوبة في الأعمـــال التي يستلزم مــمارستها خبرة.

4- أن يكون صــاحب المهنة (سواء أكان عاملاً أم رب عمل) متقناً لــمهنته، متمكناً منها,



المناقشه 13

لكي تتحقق الاستقامة المهنية (أي الاعتدال والاستقرار والوفاء بمصالحها) لابد من توافر شروط. اذكر تلك الشروط مفصلة ؟؟

1/ حرص كل واحد من الطرفين على الاخر اي ان كل واحد من طرفي العقد العامل ورب العمل مطالب بالتحلي بالصفات الاخلاقية الحميدة التي من شانها ان تغرس في نفس صاحبه الثقة والطمانينة وتشعره بحرصه على الاستمرار في التعاقد معه وقد حث الشرع على هذا يروي النبي عليه الصلاة والسلام عن ربه عزوجل (انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما صاحبه فاذا خانه خرجت من بينهما )
2/مطاوعة الزملاء فالثبات والاستقرار في المهنة لايمكن ان يتحقق الا اذا كان كل واحد يراعي مشاعر صاحبه ويحترم رايه ويتنازل له عن بعض مايراه
3/ طاعة الرؤساء ان طاعة الرؤساء في المهنة ضرورة لابد منها والا كانت الفوضى وكان الاضطراب وكان الاضرار بالمهنة واستقرارها ومصالحها
4/عدم التغيب عن العمل الا في حالات الضرورة اذ التغيب عن العمل يضر به ويتنافى مع مصالحة بلاشك والعقود او الانظمة والقوانين تعاقب على ذلك غير ان الفرد قد يتغيب لظروف خاصه تواجهه ويكون معذورا بها
5/الالتزام بمنهج الشورى وخصوصا في الوظائف التى تصنع السياسات المهنية وتضع الخطط مطلب ضروري للاستقامه المهنية
6/ الالتزام بالصدق ضروة لابد منها لتحقيق الاستقامه المهنية اذا لا يمكن للمهنة ان تستقر وتستمر وتتحقق مصالحها من غير الاتصاف بالصدق قال تعالى (يايها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصدقين)


المناقشه 14

لابد لتحقيق التعاون المهني (معاني الأخوة والاحترام والصبر والتناصح والتنافس) من توافر شروط. اذكر تلك الشروط مفصلة.


1/ استحضار معنى الاخوة مع زملاء المهنة قال تعالى (انما المؤمنون اخوة) وهذا اول واهم الشروط لتحقق التعاون المهني فالاخوة تستلزم المحبة والسماحة والنصح وغيرها وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم تلك المعاني في قوله : (المسلم اخو المسلم لايظلمه ولايخذله ولايحقره بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)
2/ انكار الذات والترفع عن الانا من ضروريات التعاون المهني وبقدر مايستطيع المرء التخلص منها يكون استعداده للتعاون اكبر ويكون محبته للخير للاخرين اعظم وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك دليلا على استكمال الايمان فقال (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه )
3/ السماحة في المنهج عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (رحم الله رجلا سمحا اذا باع واذا اشترى واذا اقتضى)
4/الصبر على المكاره فمن غير الصبر لايمكن ان يتحقق التعاون المهني اذا لابد ان يجد كل واحد من زميلة امورا لاتعجبه فان لم يوطن نفسه على الصبر كان الصدام.
5/ بذل النصحية عن تميم الداري رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الدين النصحية) قلنا لمن ؟قال (لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم)
6/ المنافسه الشريفه فيما هو لصالح المهنة ولمافيه خيرها امر مفيد ومطلوب وفي الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه)













[/align][/cell][/table1][/align]







Noooralgamar 2014- 2- 11 06:45 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
[table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





الواجبات

واجب الاخلاق 1

http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1394357683021.png



ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


واجب الأخلاق 2





من وسائل اكتساب الأخلاق الضغط الاجتماعي, ويُقصد به :~
المجتمع بكل طبقاته وأطيافه وفئاته
وسائل الإعلام من جرائد ومجلات وكتب وإذاعات وخطب ومقالات وحوارات
كلاهما صحيح
كلاهما خطأ


ما يمكن أن يصدر عن الإنسان والحيوان معاً يسمى:~

الصنعة
الحرفة
العمل
المهنة

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله من اتخذ شيئاً فيه الروح :~

سلاحاً
زينةً
غرضاً
طعاماً


http://www10.0zz0.com/2014/03/27/15/745652673.gif





حل الواجب الثالث. http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1397648137711.jpg










[/align][/cell][/table1]

Noooralgamar 2014- 2- 11 06:49 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



http://www.ckfu.org/vb/t570672.html#post10685006

Noooralgamar 2014- 2- 11 06:50 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





حل آسئة الآعوام السابقه

http://www.ckfu.org/vb/10665553-post227.html


http://www.ckfu.org/vb/10658453-post207.html


http://www.ckfu.org/vb/10696148-post256.html

http://www.ckfu.org/vb/10708358-post269.html


http://www.ckfu.org/vb/10708206-post268.html







[/align][/cell][/table1][/align]

Noooralgamar 2014- 2- 11 06:51 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
1 مرفق
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





اهم مايرد في الورشه من شروحات واستفسارت

المحاضرة التمهيدية :_
http://www.ckfu.org/vb/10522510-post27.html
المحآضرة الأولى :_
http://www.ckfu.org/vb/10527376-post38.html
المحآضرة الثانية :_
http://www.ckfu.org/vb/10534949-post46.html
المحآضرة الثآلثة :_
http://www.ckfu.org/vb/10539974-post52.html
المحآضرة الرآبعة :_
http://www.ckfu.org/vb/10580864-post119.html
المحآضرة الخآمسة :_
http://www.ckfu.org/vb/10581667-post122.html
المحآضرة السادسة :_
http://www.ckfu.org/vb/10636112-post186.html
المحاضرة السابعة :_
http://www.ckfu.org/vb/10649331-post196.html
المحاضرة الثامنة :_
http://www.ckfu.org/vb/10652916-post201.html
المحاضرة التاسعة :_
http://www.ckfu.org/vb/10673331-post239.html
المحاضرة العاشرة :_
http://www.ckfu.org/vb/10727701-post286.html
المحاضرة الحادي عشر :_
http://www.ckfu.org/vb/10727708-post287.html
المحاضرة الثانية عشر :_
http://www.ckfu.org/vb/10736925-post291.html
المحاضرة الثالثة عشر :_
http://www.ckfu.org/vb/10743038-post300.html



المحاضرة الرابعة عشر لسنا مطآلبين بهآ أعزآئي


تم تجميع محتوى الماده بجهد الاخت ام حنان الله يجزآها خير

http://www.ckfu.org/vb/10741025-post299.html


[/align][/cell][/table1][/align]

Noooralgamar 2014- 2- 11 06:55 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]








بإذن الله .. سيتم نغطية المادة من قبل ..
Noooralgamar
هيلـہ *
مييووش2
ام حنان
alyamama

وسيتم منآقشة جميع مايخص المادة
وحل الكويزات والمناقشات والواجبات وترتيبها هنا اولا حتى يتم الاستفاده للجميع
ثم نضع جميع ما تم التوصل اليه في موضوع مستقل بدون ردود او مشاركات فقط كل ماهو مهم
ويمكن الرجوع اليه
فان اصبنا ف من الله عز وجل ..
وانا اخطانا فنحن بشر لسنا معصوميين ..
التمسوو لا اخواتكم العذر ..
يحق للجميع المشاركه والإستفسار ..

:icon1:


[/align][/cell][/table1][/align]

Noooralgamar 2014- 2- 11 07:07 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
1 مرفق
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]








هدية لكم جدول متآبعه جميل
لمستوى 2 :love080:
كل التوفيق


:icon1: :icon1:







[/align][/cell][/table1][/align]

ام حنان 2014- 2- 11 07:10 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ماشاء الله عمل راائـــع وبتوفيق لنا جميعا :rose:

sense771 2014- 2- 11 07:49 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ماشاء الله يانور القمر
ترتيب وتنسيق جميل وتشكرين عليه
الله يقويكم ويجزاكم خير يارب :16:

امواج حائره 2014- 2- 11 07:55 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
جزاكم الله عنا خير الجزاء وجعلها الله في ميزان حسناتكم
والله انكم تفكون عنا كربه وتفرجون هم بمساعدتكم هذي لنا
لاحرمكم الله الاجر

هيلـہ * 2014- 2- 11 08:01 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 

الله يعطيك العافيه ,,
والله يقدرنا ان شاءالله ع تغطية المادة
ونحرص ع تقديم الافضل والمفيد للجميع بإذن الله ,. :icon19:

مييووش2 2014- 2- 11 08:42 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ماشاء الله تنسيق جميل:71:
يارب قدرنا على تغطية الماده بالوجه الصحيح
:d5:

Noooralgamar 2014- 2- 11 10:49 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 









اعضاء مجموعتي الكريمات ..:cool:
مافيه اي ملآحظه او اقتراح او اي شي في الحياه
:sm5:


مييووش2 2014- 2- 11 11:26 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
عندي اقتراح واخاف تشوتوني برا :verycute:


اقتراحي هو
1/ ان حنا نمسك الكتاب مع ملخص الاخ ناوي الرحيل
ونطلع منه ملخصنا الجديد الكاشوخي :16.jpg:

لاني تابعت ملخص ناوي الرحيل مع محاضرتين لدكتور طلع مطابق لشرح ومع ذالك مايمنع نشتري الكتاب لان كثير من اللي قبلنا اكدو عليه

2/ ننزل اسئلة الاختبارات السابقه عشان لما نناقشها تكون مع الجميع بنفس الوقت

هذا اللي عندي مبدئي :(269):

رندا المري 2014- 2- 11 11:31 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ابدعتوووو ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز ...
بس ياليت تمنعوو الردوود في كل قسم افضل بكثيير

ali1406 2014- 2- 11 11:31 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الله يعطيك العافيه على هذا المجهود تم طباعته لمتابعة المواد تشكرين

طالبه مبتدئه 2014- 2- 11 11:44 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الله يجزاكم خير علا هالمجهودات والفائده تعم الجميع يارب

Noooralgamar 2014- 2- 11 11:45 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مييووش2 (المشاركة 10519337)
عندي اقتراح واخاف تشوتوني برا :verycute:


اقتراحي هو
1/ ان حنا نمسك الكتاب مع ملخص الاخ ناوي الرحيل
ونطلع منه ملخصنا الجديد الكاشوخي :16.jpg:

لاني تابعت ملخص ناوي الرحيل مع محاضرتين لدكتور طلع مطابق لشرح ومع ذالك مايمنع نشتري الكتاب لان كثير من اللي قبلنا اكدو عليه

2/ ننزل اسئلة الاختبارات السابقه عشان لما نناقشها تكون مع الجميع بنفس الوقت

هذا اللي عندي مبدئي :(269):




1/ بمسك الكتاب ان شاء الله لانه اضمن :oao:
ومافيه مانع نطلع ع ملخص نآوي على قولك نطلع ملخص كشوخي :16.jpg:

2/ انا معك .. وهذا اللي بيصير :icon120:
وشوفيني خليت رد كآمل لحل اسئلة الأعوام السابقه :icon1:

Noooralgamar 2014- 2- 11 11:55 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رندا المري (المشاركة 10519362)
ابدعتوووو ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز ...
بس ياليت تمنعوو الردوود في كل قسم افضل بكثيير








بالنسبة لورشة الاخلاق ارحب باي رد ..
لان باذن الله رآح نرتبها في بداية الموضوع اهم شي رآآح
يضاف في الصفحه الاولى :icon19:
عشآن كذا خذو رآحتكم ..
اي سؤال او استفسار احنا جاهزززين :icon19:

alyamama 2014- 2- 12 08:02 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
يـا هلا بمشرفتـنـآ نــور ..:(202):
جزآكِ الله كـل خــير .. مـآشآء الله تصميم حـلو ومـرتـب ..
وإن شآء الله نكون قد المسؤولية :119:

الله يوـفق الجــمـيع ..:106:

Amo0 2014- 2- 12 09:05 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
رابط الكتاب مو راضي يزبط معي :(

ي ليت ترفعوه مره تانيه

Miso 2014- 2- 12 10:16 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ماشاء الله تبارك الله
عمل مميز شكراً

Noooralgamar 2014- 2- 12 12:43 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
1 مرفق





في المرفقات :icon19:

ممتاز جدا 2014- 2- 12 02:14 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ممتاز عليك
رائع الله يوفقكك

ابوخالد المطلق 2014- 2- 12 02:40 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
جزاك الله خير

Noooralgamar 2014- 2- 12 06:07 PM

".. المحاضرة التمهيدية .."
 
[table1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu13719364661.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


بسم الله الرحمن الرحيم



المحاضرة التمهيديه


بداء الدكتور .. بذكر
* عناصر المحاضرهـ
*مقدمة عامة في أهمية مقرر الأخلاق الإسلامية وآداب المهنة
* أهداف المقرر
*خطة تدريس المقرر
*مراجع المقرر .. وذكر ان المرجع الوحيد هو كتآبه الآخلاق الاسلامية وآداب المهنه
*المراجع المسآعده .. لكن لم يركز عليها
ذكر آنه يحآسب على الكتآب وليس على المحاضرات وما يقول فيها لانه قد يزيد أو ينقص
وفي الامتحان لا يكلفنا برجوع الى المراجع المساعدة .. :Looking_anim:
الكتآب هو المرجع الرئيسي والمعتمد في الأختبار .. :icon120:
الأسئلة تكون منه والمحاسبة يكون على مادّون فيه لأن في المحاضرة أحيانا الكلام الذي يقال ارتجال
غير الكلام الذي قد روُجع مرات ومرات ومرات :icon120:
أنتم مطالبون بالكتاب ( الأخلاق الإسلامية وآداب المهنة )
وجميع الآسئلة من الكتآب نفسسه حتى في صياغة الأسئلة
أحاول أن استخدم نفس مفردات الكتاب :icon120:
* توزيع الدرجآت
- المشاركات في منتديآت الحوآر على البلاك بورد (المناقشات يقصد ) 10 درجات
-حضور المحاضرات المسجلة والمحاضرات المباشرة 10 درجات
-الواجبات المنزلية 10 درجات
- الأختبار النهائي 70 درجة
المجموع النهائي 100 درجة
ذكر انه في الآختبار النهائي قد يكون
هناك 50 سؤال وقد يكون 70 حسب
توجه العمادة ورغبة الاستاذ
* الساعات المكتبية الجوآلة
الثلاثاء : 9 - 10,30 مساء
الأربعاء : 9 - 10,30 مساء
رقم الجوآل : 0507100018
سكون الجوآال مفتوح في الآوقات المحددة فقط <<-- جواله الخاص
البريد الآلكتروني :
aaldershawi@kfu.edu.sa
aabdullah1110@hotmail.com
وذكر انه يستعمل الهوتميل آكثر

* هذا اهم ماتم ذره في المحاضرة التمهيدية
كل التوفيق
:icon1:

[/align][/cell][/table1]

yasmonah.. ❀ 2014- 2- 12 08:36 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
يعطيك العافية اخت نور ع مجهودك الجبار الله يكتبه بموازين حسناتك :love080::004::(204):

وردة الامل 2014- 2- 12 08:45 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الله يسعدك ويوفقك نور يسلموو موفقين يلا قدام بدت الدراسه انا دورت الكتاب في مكه ماحصلته بطلبه من الرياض ان شاء اله الاقيه

Bo Nawaf 2014- 2- 12 11:00 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الله يسعدكم جميعا ويوفقنا واياكم لكل خير

سوزي~ 2014- 2- 12 11:55 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الله يعطيكم الصحه والعافيه عاالمجهود الاكثر من رائع:icon19::icon19:

أبو عبدالله 2014- 2- 13 03:53 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
بخصوص ملخص هتان هذا رد الاخ هتان :-

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هتآآن (المشاركة 10524363)
roshan الله يعطيك الف الف عافيه .. موضوع متعوب عليه ..

وانتبهو الله يسعدكم .. الاخلاق الاسلامية ..

ملخص هتان .. الدكتور غير في بعض الاشياء البسيطه .. ولا عدلتها ..

وخذو حق ناوي الرحيل .. سواا واحد جديد الترم الماضي ..

والله يوفقكم ياليت تنتبهون وتنبهون ع هالشي ..

تمنياتي للجميع بالتوفيق.

فجووورهـ 2014- 2- 13 11:58 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
:mh318:

turki1400 2014- 2- 13 01:51 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ارجو منع الردود لكي يكون شرحكم متسلسلاً

مو مثل ما صار ان شرح التمهيدية بالصحة الثالثة

افضل لكم ولنا

وبالتوفيق

Noooralgamar 2014- 2- 13 02:22 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turki1400 (المشاركة 10525483)
ارجو منع الردود لكي يكون شرحكم متسلسلاً

مو مثل ما صار ان شرح التمهيدية بالصحة الثالثة

افضل لكم ولنا

وبالتوفيق









لا بالعكسس ارحب باي رد يخص الماده
بالنسبه لان الشرح في الصفحه الثالثه
راح يتم باذن الله ادراج جميع المحاضرات والشروحات في الصفحه الاولى
لكن شويه وقت والامور راح تصير تمام
:106:

ام حنان 2014- 2- 13 07:33 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اليوم نزلت المحاضره الاوله
ولحظت شي تاريخ المحاضره جديد

ويبقى الأمل & 2014- 2- 14 02:46 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الله يعطيكم الف عافية يارب

تعجز الكلمات عن الشكر

الله يجزاك كل خير يوفقكم

هيلـہ * 2014- 2- 14 02:50 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
[mark=#000000]



بسم الله الرحمن الرحيم


بما أن هالمادة ماتحتاج لها شرح لأنها تعتمد ع الحفظ
حبيت اكتب ماهو موجود ف محتوى الدكتور ف هذه المحاضره ,.




المحاضرة الاولى ,,

ب عنوآآن
{تعريف الخُلقُ , وطبيعته, ومكانته في الإسلام }


ذكر الدكتور ف المحاضره الأولى :

اولاً : تعريف الخُلقُ ,.
ثانياً : موضوع علم الأخلاق ,.
ثالثاً : اقسآم الخلق ,.~> تنقسم إلى قسمين
رآبعاً : مكانة الأخلاق ف الاسلام ,. ~> تنقسم إلى اربعة شعب




اولاً : تعريف الخُلقُ :

الخُلقُ لغة : بضم الخاء والام , الطبع والسجية . اي ماجُبِلَ عليه الإنسان من الطَّبع وجمعه أخلاقٌ .
وهو ‘ أي الخُلُق ‘ يمثل صورة الإنسان الباطنة , التي هي نفسه التي بين جنبيه وأوصافها ومعانيها
المختصَّةبها , أو بتعبير آخر : الجانب المعنوي في شخصِية الإنسان .
كما أن الخَلْق يمثل صورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها . أو بتعبير آخر : الجانب المادي في شخصية الإنسان .


واصطلاحاً : حالٌ للنفس راسخةٌ تصدر عنها الأفعال من خيرٍ أو شرٍ بسهولة ويسر من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ . وبهذا المعنى ورد قول الله سبحانه في مدح نبيه محمد صلى الله عليه وسلم:
{ وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم } .

وقد يطلق الخُلُق على نفس المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل . وبهذا المعنى ورد قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) .

شرح التعريف :
التعريف الأخير ‘ نعني المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني " واضح لا لبس فيه , فالصدق والسخاء والرحمة والعدل وحب الخير للناس جميعها أخلاق حميدة , وفضائل مسلَّمة , يسعى عقلاء الناس للتحلي بها , وتربية أولادهم عليها .
وأما التعريف الأول فهو الذي يكتنفه بعض الغموض , ويحتاج الى توضيح . فنقول في بيان ذلك :

يُقصد ب ( الحال ) : الهيئة والصفة للنفس الإنسانية . وبهذا الإعتبار يقال : فلانٌ خلقه حميد .
أي؛ الصفة التي في نفسه , والتي هي وراء تصرفاته السلوكية حميدة .

ويقصد ب ( راسخة ) : أي؛ ثابتة بعمق . وهو مايعني أن الأفعال تتكرر من صاحبها على نسق واحد حتى تصبح عادة مستقرة لديه .
ومن ثمَّ كان مَنْ ينفق المال مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على المحتاجين لايوصف بخلق السخاء والجود , بل لابد من تكرره منه بحيث يصبح عادة له .


وقولهم : ( من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ ) : أي من غير تكلف أو مجاهدة نفس , بل بسهولة ويسر وبطريقة تلقائية .
يقول الإمام الغزالي رحمه الله : " الخَلْق والخُلُق عبارتان مستعملتان معاً , يقال :فلانٌ حسنُ الخُلُق و الخَلْق .
أي : حسن الباطن والظاهر فيراد الخَلْق الصورة الظاهرة , ويراد با لخُلُق الصورة الباطنة . وذالك لأن الإنسان مركبٌ من جسدٍ مدرك بالبصر , ومن روحٍ ونفسٍ مدركٍ بالبصيرة . ولكل واحد منهما هيئةٌ وصورةٌ : إما قبيحةٌ ,
وإما جميلةٌ . فالنفس المدركة بالبصيرة أعظم قدراً من الجسد المدرك بالبصر , ولذالك عظم الله أمره بإضافته اليه ,
إذا قال تعالى : { إني خالقٌ بشراً من طين , فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين } ,
فنبه على أن الجسد منسوب إلى الطين , والروح إلى رب العالمين , والمراد بالروح والنفس
هي هذا المقام واحد ’’ .


















ثانياً : موضوع علم الأخلاق :

ليس جميع مايستقر في النفس من الصفات من قبيل الأخلاق؛ بل منها ماهو من قبيل الغرائز والدوافع
ولا صلة لها بالأخلاق . وما يميز بين الإثنين هو؛


* أن الأخلاق يبحث في الأحكام القيمية المتعلقةبالأعمال التي يمكن وصفها بالخير أو الشر ,
أو بالحسن أو القبح . والغرائز والدوافع حاجات فطرية , جُبِلَ الله الإنسان عليها كحاجته للأكل , والشرب ,
والزواج , والنوم ..
وهذه لاتستوجب لصاحبها مدحاً أو ذماً , كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ . فإن حصل ومُدح الإنسان
أو ذُم على تعاطيه مع بعض تلك الغرائز أو الدوافع , كان المقصود ليس نفس الفعل , وإنما الطريقة التي اتبعها صاحبها في تلبية تلك الحاجة , أو اشباع تلك الرغبة . فمن يأكل لدفع الجوع عن نفسه لايُمدح ولا يُذم على نفس فعل الأكل , وإنما يُمدح أو يُذم على طريقته في الأكل . فإن أكل مثلا مما يليه وبهدوء , ومضغ الطعام جيداً , وبدأ باسم الله , وانتهى بحمد الله , حمد على فعله هذا .

وإن أكل بشراهة , وأدخل اللقمة على اللقمة , وجالت يده في القصعة , ذم على فعله ذاك .
وهكذا يقال في تعاطيه مع جميع الدوافع والغرائز من شراب , ونكاح , ونوم , وحب للمال والولد .















ثالثاً : اقسآم الخلق :

يمكن تقسيم الخلق إلى قسمين اثنين با عتبارين مختلفين :

أولها : باعتبار الفطره والاكتساب : وينقسم إلى :

* أخلاق فطرية : جُبِلَ الله الإنسان عليها . أي انها هبة ومنحة من الله تعالى , وليس للإنسان أي دور في اكتسابها . مثال ذلك ماجاء في حديث أشج عبد القيس - وكان وافدهم وقائدهم ورئيسهم وعبد القيس قبيلة - حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن فيك خَلَّتين يحبهما الله : الحلم , والأناة ) . قال يارسول الله : أنا أتخلق بهما , أم الله جبلني عليهما ؟ قال : ( بل الله جبلك عليهما ) قال : الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله ‘‘ . قال النووي : " أما الأشج فاسمه المنذر بن عائد ..
وأما الحلم : فهو العقل .
وأما الأناة : فهي التثبت وترك العجلة .

وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له , ماجاء في حديث أنهم لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وأقام الأشج عند رحالهم , فجمعها وعقل ناقته , ولبس أحسن ثيابه , ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقربه النبي صلى الله عليه وسلم , وأجلسه إلى جانبه ,
ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : تبايعون على أنفسكم وقومكم ؟ فقال القوم : نعم . فقال الأشج : يارسول الله إنك لم تزاول الرجل عن شيء أشد عليه من دينه . نبايعك على أنفسنا , ونرسل من يدعوهم , فمن اتبعنا , كان منا , ومن أبى قاتلناه , قال : صدقت . ( إن فيك خصلتين .. ) الحديث قال القاضي عياض : فالأناة : تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يجعل . والحلم هذا القول الذي قاله , الدال على صحة عقله ,
وجودة نظره للعواقب " .


* أخلاق مكتسبة : يسعى الإنسان في تحصيلها بالتدريب والممارسة العملية , ومن خلال مجاهدته لنفسه . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إنما العلم بالتعلم ) ,
وفي حديث آخر ( ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستعن يعنه الله ) .

ثانيهما : باعتبار القبول وعدمه شرعاً : وبهذا الإعتبار ينقسم الخلق إلى :
* خلق محمود : وهو حسن الأدب , وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلاً وشرعاً .
* خلق مذموم : وهو سوء الأدب , وينتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلاً وشرعاً .














رآبعاً : مكانة الأخلاق ف الاسلام :

تمثل الأخلاق جوهر رسالة الإسلام , بكل ماتحمله كلمة الأخلاق من معنى .

فقد حث الإسلام على الفضائل وحذر من الرذائل في نصوص لاتحصى من القرآن والسنة , ووصل فيها إلا اعلى درجات الإلزام , ورتب عليها أعظم مراتب الجزاء , ثواباً وعقاباً , في الدنيا والآخرة .فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن ( الصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة . والكذب يهدي إلى الفجور , والفجور يهدي إلى النار ), وقال : ( دخلت امرأة النار في هرة حبستها لاهي أطعمتها , ولا هي دعتها تأكل من خشاش الأرض ) ,
و ( غفر الله لبغي في كلب سقته ) , و ( المرء يبلغ بحسن خلقه درجة قائم الليل , صائم النهار ) .

وبلغ من عناية الإسلام بالأخلاق إن الله سبحانه حين أثنى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم اختار الثناء عليه من جهة اخلاقه ليُعلمنا أنه لا أبلغ ولا أرفع من هذه الصفة .
فقال تعالى : ( وإنك لعلى خُلق عظيم ) .
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الغاية والهدف من رسالته إتمام البناء الأخلاقي الذي بدأه من سبقه من الأنبياء والمرسلين , فقال فيما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) ولعله يشير بذلك إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان المتمم والمكمل لرسالات من سبقوه من الأنبياء عليهم السلام , ومابعثوا به من القيم والفضائل , كما اخبر بذلك صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي , كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله , إلا موضع لبنة من زاوية , فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ) . قال : ( فأنا اللبنة , وأنا خاتم النبيين ) .

وحسن الخلق من أكثر الوسائل التي توصل المرء إلى الفوز بمحبة الله ورسوله , والظفر بقربه يوم القيامة ,
حيث يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسِنكم أخلاقا ) ,
ولما سئل " من أحب عباد الله الى الله ؟ " أجاب ( أحسنهم خلقا ) .
هذا من حيث مكانة الأخلاق وأهميتها بصورة عامة .

وأما من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيرا من الباحثين المعاصرين يقسمون ماجاء به الإسلام
من تشريعات وأحكام إلى شعب أربعة :

1-عقائد , 2- عبادات
3- معاملات , 4- أخلاق

وربما قسمها بعضهم إلى ثلاث شعب فدمجو بين العبادات والمعاملات تحت اسم الشريعة ,
فقالوا : عقيدة , وشريعة , وأخلاق .


وكلا التقسيمين إنما يصح بالنظر إلى الجهة الغالبة في تلك القضايا والمسائل التي تناولتها نصوص الشرع ,
وإلا فعند التأمل وإنعام النظر نجد أن هذه الشعب الثلاث أو الأربع لا تنفك عن بعضها , وأنها متداخلة متعاضدة كالبنيان يشد بعضها بعضاً . فالأخلاق لاتنفك عن العقيدة والعبادات والمعاملات , وفي نفس درجتها ومستواها
من الأهمية .

* ففي باب العقائد نجد أن الإسلام يربط بين الإيمان والأخلاق ربطاً محكماً فيجعل حسن الخُلق علامة كمال الإيمان والتفاضل فيه , فيقول صلى الله عليه وسلم : ( أكمل المؤمنين إيماً أحسنهم خُلقا ) ,
ويضفي على التوحيد صبغة خُلقية , فيعتبره من باب " العدل " وهو فضيلة خلقية , كما يعتبر الشرك من باب " الظلم " وهو رذيلة خلقية , فيقول سبحانه : { ‘ن الشرك لظلم عظيم }
وذاك لأنه وضع للعبادة في غير موضعها , وتوجه بها إلى من لايستحقها . بل اعتبر القرآن الكريم الكفر بكل أنواعه ظلماً , فقال تعالى : { والكافِرُونَ هُمُ الظالِمُونَ } .

* وفي باب العبادات نجد أن الكبرى منها ذات أهداف أخلاقية منصوص عليها بجلاء ,,

- فالصلاة وهي العبادة الأهم في حياة المسلم , لها وظيفة سامية في تكوين الوازع الذاتي , وتربية الضمير الديني على الإبتعاد عن الرذائل . قال تعالى : { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشآء والمنكر }
وهي كذالك تعين المسلم على مواجهة متاعب الحياة .
قال تعلى : { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلواة إن الله مع الصابرين } .

- والزكاة وهي العبادة التي تلي الصلاة في الأهمية , وسيلة لتطهير وتزكية النفس , وهما من الأهمية بمكان في عالم الاخلاق . قال تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } .

- والصيام إنما يقصد به تدريب النفس على الكف عن شهواتها , وإدخال صاحبها في سلك المتقين ,
والتقوى جماع الأخلاق الإسلامية .

قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب ع الذين من قبلكم لعلكم تتقون } .

- والحج تدريب للمسلم على التطهر والتجرد والترفع عن زخارف الحياة , وضبط الجوارح .
قال تعالى : { الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } .


* وفي مكان المال والاقتصاد كان للأخلاق حضورها سواءٌ في ميدان الإنتاج أم التداول أم التوزيع أم الإستهلاك .

- ففي مجال الإنتاج يجب أن تكون السلعة المنتجة نافعة مفيدة , وأما ماكان ضارا بالناس أو مؤذياً لهم فلا يجوز إنتاجه مهما كان سيجلب لصاحبه من أرباح مادية .
قال تعالى : { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } .

- وفي مجال التبادل يحرم الإسلام الاحتكار والغش وكتمان العيب , وإنفاق السلعة بالحلف , واستغلال حاجة الأخرين أو استغلال بساطتهم أو طيشهم لخداعهم ففي الحديث : ( لا يحتكر إلا خاطئ ) ,
أي آثم . وفيه أيضاً : ( من غشنا , فليس منا ) , وفيه : ( الحلف منفقة للسلعة , ممحقة للربح ) .

- وفي مجال الملكية , لا يحل للمسلم تملك ثروة من طريق خبيث . ولا يحل له أن يأخذ ما ليس له بحق كأن يأخذه بالعدوان أو الحيلة . ولا يجوز له تنمية ملكه بطريق محرمة , ومن ثم حرم الله الربا والقمار والرشوة ,
وكل مايعد من قبيل أكل المال بالباطل . وحرم كذلك الظلم بكل صوره واشكاله , والضرر والضرار بكل ألوانه .


- وفي مجال التوزيع أمر بالعدل بين الأولاد في العطية فقال صلى الله عليه وسلم :
( اتقو الله واعدلوا بين أولادكم ) , كما وضع نظاماً دقيقاً في توزيع الميراث , والصدقات المفروضة ,
والغنائم والفيء والخراج والجزية وعطايا بيت المال .


- وفي مجال الإستهلاك والإنفاق أمر الإسلام بالاعتدال والتوسط , والابتعاد عن الترف ,
والتبذير والإسراف والتقتير ,
قال تعالى : { ولا تجعل مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملموماً محسوراً } . وقال ايضاً : { كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لايحب المسرفين } . ومن هذا الباب تحريم الإسلام لاستعمال أواني الذهب والفضة مطلقاً , وكذا تحريمه لبس الذهب والحرير على الرجال .

- وفي مجال السياسة ربط الإسلام السياسة بالأخلاق , فرفض كل الأساليب القذرة للوصول إلى الغايات مهما كانت تلك الغايات نبيلة , ورفض مبدأ " الغاية تبرر الوسلة " , وبنى سياسته على الصدق والرحمة والعدل والإنصاف والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات والعقوبات , وفرض احترام الاتفاقات , والوفاء بالعهود .
قالت تعالى :{ وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء } , وقال جل شأنه : { وبعهد الله أوفوا .. } .

- وفي مجال الحرب لم تنفصل سياسة الإسلام عن الأخلاق , بل بقيت كما في السلم مبنية على العدل والرحمة والصدق والوفاء . قال تعالى :{ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين } ,
وقال جلا في علاه :{ ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } .وجعل الغاية من الحرب إعلاء كلمة الله , والانتصار للحق والخير .قال تعالى :{ الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان } . وفي السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه إذا توجهوا للقتال بقوله " : اغزو باسم الله , وفي سبيل الله , وقاتلوا من كفر بالله , اغزوا ولا تغلوا , ولا تغدروا ,
ولا تمثلوا , ولا تقتلوا وليداً )

وكذالك كان الخلفاء الراشدون المهديون من بعده يوصون قوادهم : " ألا يقتلوا شيخا , ولا صبيا , ولا امرأه ,
وألا يقطعوا شجرا , ولا يهدموا بناءً "


* وهكذا فما من مجال من مجالات الحياة يعيشها المسلم بمعزل عن القيم الأخلاقية والضوابط السلوكية , وماهذا الذي ذكرناه إلا غيض من فيض .




وف النهاية أُنبه الجميع ب ضرورة الرجوع للكتاب ,,.


وودي ~* :icon19:



[/mark]

sulaiman_d 2014- 2- 14 09:01 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
رحم الله والديك ... وجعلها في موازين اعمالك ...
وحفظكم الله من كل شر ...
رائع ثم رائع ...
وفق الله الجميع ...

مُكبل 2014- 2- 14 02:36 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ربي يسعد جميع القائمين على التغطية

فالنا وفالكم الفل مارك

B@DeR 2014- 2- 14 09:38 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
عمل اكثر من رائع ومتعوب عليه استمر

الا على فكرة ما تلاحظون اول محاضرة له

الحديث محرف وش السالفه

هو كاتب

انما بعثت لاتمم صالح الاخلاق

والصحيح

انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق

مييووش2 2014- 2- 15 02:06 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
^^^^^
اخوي الكريم هو قال في المحاضره انها قيلت في رواية اما مكارم او صالح
يعني الثنتين صحيحه لكن هو قال الاصح (صالح الاخلاق)
والاغلب اللي سمعناه هو مكارم الخلق
بحثت بقوقل وفعلا حصلتها بالروايه (صالح الاخلاق)

B@DeR 2014- 2- 15 06:42 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
جزاك الله خير راسلت الدكتور ووضح لي الاشكاليه وبحثت وحصلتها مثل ما ذكرت

ويعطيك العافيه على الرد

شكرا لك

B@DeR 2014- 2- 15 06:53 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
إنما بُعثتُ لأتمم صالحَ الأخلاقِ.
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن باز - المصدر: حاشية بلوغ المرام لابن باز - الصفحة أو الرقم: 809
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

samorah83 2014- 2- 15 11:03 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
يسعدكم ربي ويبارك بجهودكم

ويريحكم زي ما تريحونا

ام حنان 2014- 2- 16 06:15 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
المحاضره الثاانيـه
أسس الأخلاق في الاسلام

يقوم النظام الاخلاقي في الاسلام على أربعه أسس هي :
1- الأسـاس الاعتقادي
2- الأسـاس الواقعي
3-الأساس العلمي
4- مراعاة الطبيعة الانسانية


أولا ــ الأسـاس الاعتقـادي :
يتمثل الاساس الاعتقادي للأخلاق الإسلاميه في ثلاثه أركان هي

الركن الأول: الإيمان بوجود الله تعالى الذي خلق الكون وخلق الإنسان وخلق الموت والحياة وهو بكل شيء من الماضي
والحاضر والمستقبل عليم, حتى إنه ليعلم ما يدور في خلجات الأنفس من خير أو شر كما قال تعالى: }وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ
وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ}
ق: 16
الركن الثاني: الأيمان بإن الله عز وجل منذ أن اوجد الإنسان فوق هذه الارض عرَّفه بنفسه, وعرفه بطريق الخير والشر, وطريق
الحق والباطل, من خلال الرسالات أوحى بها إلى من اختارهم من أنبيائه ورسله. قال تعالى: }قلنا اهبطوا منها جميعا فإما ياتينكم مني هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون }(البقره :38) وقال سبحانه: } وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا, فَأ لهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} (الشمس: 8)
كما أن الله سبحانه وهب الأنسان العقل والفطرة , وأوجد فيه القوة والقدرة على إدراك تلك الحقائق من معرفه الله , ومعرفه الحق , ومعرفة الخير والشر .
ومن ثم جاء تكليفهم باتباع الحق والخير , واجتناب الشر والباطل , وإدراك ماعليهم من واجبات تجاة خالقهم , وتجاه المخلوقات الأخري , وكذلك معرفه ماهو محرم عليهم , ومطلوب منهم اجتنابه .
الركن الثالث: الإيمان بالحياة الخرى , وأنها إما نعيم ,وإما جحيم , والنعيم لمن اتبع الحق , وأقدم على فعل الخير ، واجتناب الشر ز والجحيم لمن اتبع الباطل, وارتكب ما حرم الله .
وكلاهما يكون بعد حساب دقيق بين يدي الخالق عز وجل يوم القيامة, (كما قال سبحانه): } فمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ, وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شرًا يَرَهُ{ (الزلزلة :7-8).
إذن فهذه الحياة ميدان عمل واختبار للإنسان لمن يريد الخير ’ ولمن يريد الشر قال تعالى: } الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }
( الملك : 2) والحياة الأخرى للحساب والجزاء, قال تعالى: } وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } (الأنبياء: 74)
أهميه الأساس الأعتقادي :
وهذا الأساس الاعتقادي بهذا المفهوم ــ المعتمد على الإيمان بالله وبرسالاته , وبالحياة الأخري والحساب - في غاية الأهمية في الاتجاه الأخلاقي في الإسلام, وهو السند الذي يُعتمدُ عليه في إقامة النظام الأخلاقي والإسلامي وفي الالتزام به بدون الأساس الاعتقادي تفقد الأخلاق قدسيتها وتأثيرها الكبير في الإنسان, بل يستحيل أن تطبق تطبيقاً عملياً دقيقاً في السر والعلن, إلا إذا اتخذ هذا الأساس في قلوب البشر مكاناً, وآمنوا به إيماناً صادقاً. وليس هذا
أساس للسلوك الأخلاقي فحسب, بل كذلك للحياة, إذ لا معنى للحياة دون وجود هذا الأساس ودون الاعتماد عليه.
ودليل ذلك ما نلحظه في سلوك الوجوديين وأمثالهم من الملاحدة الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر - يجد أنهم يعانون من قلق وحيرة
واضطراب في أعماق قلوبهم, وبتفكيرهم ثم يسعون إلى تعميمه على البشر كلهم بدعوى أنه من مستلزمات الوجود الإنساني, وأن طبيعة الحياة تقتضيه.

وهو ادعاءٌ باطلٌ, لا يستند الي حجة أو دليل , وإن أبسط مايردة أننا نحن المسلمين ولله الحمد لا نعاني من تلك الظاهرة بل نشر بالطمانينة والرضا ..
والسر فيه أن في طبيعة الحياة الإنسانية جانباً لا يملؤه إلا الإيمان, فمن انعدم لديه الإيمان عانى من الفراغ في هذا الجانب, فأحس بالقلق والاضطراب, وهو ما يدفعهم إما إلى الانتحار
والأمر الذي يؤكد صحة هذا التفسير هو
أن هؤلاء الناس لا يعانون فقراً أو حرماناً أو مرضاً, بل هم أغنياء أصحاء, وإنما يعانون من فقدان الطمأنينة التي تجلبها العقيدة الصحيحة والإيمان القويم.
إن اعتماد الأخلاق على أساس من العقيدة يضفي عليها طابعاً مميزاً من القداسة, وتدفع بالإنسان إلى فعل الخير,
والابتعاد عن الشر, وتجعله صاحب ضمير حي, وقد اعترف بهذا الدكتور ألكسيس كاريل حيث يقول: "الفكرة
المجردة لا تصبح عاملا افعالا إلا إذا تضمنت عنصراً دينياً, وهذا هو السبب في أن الأخلاق الدينية أقوى من الأخلاق المدنية إلى حد تستحيل معه المقارنة, ولذلك لا يتحمس الإنسان في الخضوع لقواعد السلوك القائم على المنطق إلا إذا
نظر إلى قوانين الحياة على أنها أوامر منزلة من الذات الإلهية".

ثانياا الأساس الواقعي والعلمي: -
دعوة الإسلام إلى المثالية والسمو الروحي, وذم الذين أخلدوا إلى الأرض وشهواتها , إلا أن دعوته إلى المثاليه هذه كانت واقعية في نفس الوقت , وكانت وسطاً بين نظرتين متطرفتين . والنظرتان المتطرفتان هما :
أولهما : الدعوات الروحية تدعو الإنسان إلى مجابهة الطبيعة, وعدم الاستسلام لها, مهما جابهته ضغوطات الحياة
ومهما كانت شدتها؛ وذلك لأنه بهذا الاستعلاء وبهذه المجابهة , يحقق لنفسه السعادة المنشودة والسمو الروحي الذي يطمح إلية.
ثانيهما : الدعوات المادية ( او الدعوات الطبيعيين ) والتي تدعو إلي الاستسلام للطبيعة , والاستجابة لها , لان السعادة الإنسان – من وجهة نظرهم – إنما تتحقق من خلال هذه الاستجابة ’ والاخلاد إلي الأرض , ومن ثم فإنهم يتجاهلون متطلبات الروح .
فجاء موقف الإسلام نحو الطبيعة واقعياً وسطاً معتدلاً بين هاتين النظرتين, وقد تجلى ذلك في:
1 دعوته إلى الاستعلاء على الطبيعة وعدم الاستسلام لها؛ وذلك بدعوة الإنسان إلى أن يكون سيداً على الطبيعة, -
فيسخر مواردها في عمران الأرض, ونفع العباد, كما قال تعالى: }هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا{
(هود: 11 ) وأن يكون كذلك سيداً على نفسه, فيضبط ميوله ورغباته ويوجهها وفقاً للمثل العليا التي جاء بها الإسلام.
2 دعوته إلى التأقلم والانسجام مع الطبيعة ومع الواقع, وعدم التصادم معها, وذلك عن طريق اتخاذ قواعد للسلوك - تنسجم تمام الانسجام مع القوانين الأساسية للحياة البشرية,


وهو ماستناوله في الفقره التالية :

ثالثاً- الأساس العلمي :
ونعني به القوانين الأساسية للحياة البشرية وهذه القوانين هي :
قانون المحافظة على الحياة, قانون تكاثر النوع الإنساني وقانون الرتقاء العقلي والروحي.
وفي هذه القوانين يتجلى الأساس العلمي الذي أقام الإسلام نظامه الأخلاقي عليه.


القانون الأول – قانون المحافظة على الحياة :
فيما يتعلق بقانون "المحافظة على الحياة" فإن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يحافظ على الحياة وينميها,
سلوكاا أخلاقياً . وكل سلوك يضاد الحياة أو يعوقها بصورة من الصور يعد سلوكاا غير أخلاقي. فمن هنا كان القتل حراماً أخلاقياً, وكذا تهديد الآخرين وإخافتهم, والتحاسد والتباغض والتدابر. وكان من الواجب احترام الناس والمحافظة على أرواحهم وأعراضهم ودمائهم, والسعي لنفعهم. ما أمكن حفاظاً على الحياة .


قانون "تكاثر النوع الإنساني "
فإن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يؤدي إلى إبقاء النوع وتحسينه سلوكاً أخلاقياً راقياً. فشرع الزواج وحث عليه, ونهى عن التبتل أو الرهبانية كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أخبروا كأنهم تقالُّوها. فقالوا: وأين نحن من
النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبداً، وقال آخر: أنا أصوم الدهر
ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، فقال: )أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما
والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس
مني(. كما حث على حسن اختيار الزوجة, فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : )تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم(.
وحث الآباء على تزويج بناتهم من أناس صالحين, فقال صلى الله عليه وسلم : )إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلاَّ تفعلوا
تكن فتنةٌ في الأرض وفساد(. ثم إن الإسلام حرم كل سلوك من شأنه أن يعوق استمرار التناسل؛ لأنه يعد منعاً
لاستمرار النوع, ومن ثمَّ فقد حرم الإسلام الخِصاء, كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه ، قال: "كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ليس لنا نساء، فقلنا: يا رسول الله، ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك". فالإسلام يعد الخروج على القوانين الطبيعية والأخلاقية
تعدياً وخروجاً عن جادة الحياة المستقيمة.
قانون الثالث - الرتقاء العقلي والروحي:
فإن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يؤدي إلى السعادة والإقبال
على الحياة بمحبة وانشراح وينمي العقل ويحافظ عليه سلوكاً أخلاقياً راقياً, و كل سلوك يضاد ذلك كأن يجعل الإنسان يعيش في عزلة من الناس متشائماا قلقاا, أو يضر بعقله ويجعله مريضاا أو متخلفاا مستسلماا للجهل
والخرافات سلوكاا غير أخلاقي.
ومن ثم فقد وجدناه يحث على العلم وصلة الرحم ومحبة الآخرين والرحمة بهم,
والرضا بقضاء الله وقدره, كما في قوله صلى الله عليه وسلم : )لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه( أو قولهصلى الله عليه وسلم : ) عجباً
لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته
ضراء، صبر فكان خيراً له( أو في تحريم الانتحار, والمسكرات وكل ما يضر بصحة الإنسان البدنية أو بعقله
فقال تعالى: ]يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُه مَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا[ وقوله سبحانه:
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ , إِنَّمَا
يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ
مُنْتَهُونَ{





رابعاً - مراعاة الطبيعة الإنسانية: –

الإسلام ينظر إلى الإنسان على أنه روح وجسد, وعقل وقلب ومشاعر وعواطف, وأن هناك صراعاً بين طبيعة الإنسان
وتكوينه المادي الذي يميل إلى الأرض والتراب الذي خلق منه, فيستجيب للأهواء والشهوات وينساق لها, وروحه العلوية
التي هي من نفخ الإله, وتدعو إلى السمو والرقي والمثالية.
والمطلوب هو التنسيق بين هاتين الطبيعتين في الإنسان, وتوجيهه إلى السلوك الذي يليق به بصفته أشرف مخلوق على
ظهر الأرض, وصاحب رسالة خُلِق من أجلها في هذه الدنيا. والمرجع في هذا التنسيق هو رب العالمين تبارك وتعالى .
ومن هنا كان هذا الاساس على جانب كبير من الاهميه في الدراسات الأخلاقية , وذلك لما بين سلوك الانسان , وطبيعته التي جبله الله عليها من صله وثيقه , ولان النجاح أي نظام أخلاقي يتوقف على مدي انسجامه مع واقع هذه الطبيعة البشرية ..

Noooralgamar 2014- 2- 17 03:45 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 







بنات مجموعتي الجميلات :106:
حابين نبداء نجمع اختبارات السنوات اللي مضت ونحل فيها
واتمنى ما احد ينزلها لحد ما نظيفها الصفحه الاولى ويتم التاكد منها
طبعا هذا اقتراح ميوش :004:
انو نبداء نشتغل فيها من الحين
وبما ان مادة الاخلاق ماده سهله اتوقع بنقدر نحلها ان شاء الله
وعشان نتاكد لو حابين اذا خلصنا نجمع الاسئله
ونرسلها نسال الدكتور عن صحتها مو مشكله
مارايكن :16.jpg:

هيلـہ * 2014- 2- 17 03:56 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noooralgamar (المشاركة 10538811)







بنات مجموعتي الجميلات :106:
حابين نبداء نجمع اختبارات السنوات اللي مضت ونحل فيها
واتمنى ما احد ينزلها لحد ما نظيفها الصفحه الاولى ويتم التاكد منها
طبعا هذا اقتراح ميوش :004:
انو نبداء نشتغل فيها من الحين
وبما ان مادة الاخلاق ماده سهله اتوقع بنقدر نحلها ان شاء الله
وعشان نتاكد لو حابين اذا خلصنا نجمع الاسئله
ونرسلها نسال الدكتور عن صحتها مو مشكله
مارايكن :16.jpg:




اتفق معك ومع ميووش ع الاقتراح هذا
ومادتنا ماتحتاج لشرح وكل شي فيها راح يكون واضح ان شاءالله
ونقدر بعدين نرسل جميع حلنا لدكتور وهو يتأكد من صحتها وبعدين ننزلها هنا للكل
عشان يكون شغلنا مكتمل ونزل كل شي يخص الماده بعد مانتأكد من صحته
وانا ان شاءالله بكره او بعده راح اشتري الملخصات وابداء بعمل الكويزات وكذا

Noooralgamar 2014- 2- 17 04:01 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 











حلو ياهيله ربي يقويك ننتظر البنات ونبي نبداء
نجمع الاسئله هنا ونحلها ان شاء الله في الورشه
واذا تاكدنا منها راح نظيفها في الصفحه الاولى
:love080:

jaber hawi 2014- 2- 17 05:14 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيلـہ * (المشاركة 10527376)
[mark=#000000]



بسم الله الرحمن الرحيم


بما أن هالمادة ماتحتاج لها شرح لأنها تعتمد ع الحفظ
حبيت اكتب ماهو موجود ف محتوى الدكتور ف هذه المحاضره ,.




المحاضرة الاولى ,,

ب عنوآآن
{تعريف الخُلقُ , وطبيعته, ومكانته في الإسلام }


ذكر الدكتور ف المحاضره الأولى :

اولاً : تعريف الخُلقُ ,.
ثانياً : موضوع علم الأخلاق ,.
ثالثاً : اقسآم الخلق ,.~> تنقسم إلى قسمين
رآبعاً : مكانة الأخلاق ف الاسلام ,. ~> تنقسم إلى اربعة شعب




اولاً : تعريف الخُلقُ :

الخُلقُ لغة : بضم الخاء والام , الطبع والسجية . اي ماجُبِلَ عليه الإنسان من الطَّبع وجمعه أخلاقٌ .
وهو ‘ أي الخُلُق ‘ يمثل صورة الإنسان الباطنة , التي هي نفسه التي بين جنبيه وأوصافها ومعانيها
المختصَّةبها , أو بتعبير آخر : الجانب المعنوي في شخصِية الإنسان .
كما أن الخَلْق يمثل صورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها . أو بتعبير آخر : الجانب المادي في شخصية الإنسان .


واصطلاحاً : حالٌ للنفس راسخةٌ تصدر عنها الأفعال من خيرٍ أو شرٍ بسهولة ويسر من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ . وبهذا المعنى ورد قول الله سبحانه في مدح نبيه محمد صلى الله عليه وسلم:
{ وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم } .

وقد يطلق الخُلُق على نفس المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل . وبهذا المعنى ورد قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) .

شرح التعريف :
التعريف الأخير ‘ نعني المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني " واضح لا لبس فيه , فالصدق والسخاء والرحمة والعدل وحب الخير للناس جميعها أخلاق حميدة , وفضائل مسلَّمة , يسعى عقلاء الناس للتحلي بها , وتربية أولادهم عليها .
وأما التعريف الأول فهو الذي يكتنفه بعض الغموض , ويحتاج الى توضيح . فنقول في بيان ذلك :

يُقصد ب ( الحال ) : الهيئة والصفة للنفس الإنسانية . وبهذا الإعتبار يقال : فلانٌ خلقه حميد .
أي؛ الصفة التي في نفسه , والتي هي وراء تصرفاته السلوكية حميدة .

ويقصد ب ( راسخة ) : أي؛ ثابتة بعمق . وهو مايعني أن الأفعال تتكرر من صاحبها على نسق واحد حتى تصبح عادة مستقرة لديه .
ومن ثمَّ كان مَنْ ينفق المال مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على المحتاجين لايوصف بخلق السخاء والجود , بل لابد من تكرره منه بحيث يصبح عادة له .


وقولهم : ( من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ ) : أي من غير تكلف أو مجاهدة نفس , بل بسهولة ويسر وبطريقة تلقائية .
يقول الإمام الغزالي رحمه الله : " الخَلْق والخُلُق عبارتان مستعملتان معاً , يقال :فلانٌ حسنُ الخُلُق و الخَلْق .
أي : حسن الباطن والظاهر فيراد الخَلْق الصورة الظاهرة , ويراد با لخُلُق الصورة الباطنة . وذالك لأن الإنسان مركبٌ من جسدٍ مدرك بالبصر , ومن روحٍ ونفسٍ مدركٍ بالبصيرة . ولكل واحد منهما هيئةٌ وصورةٌ : إما قبيحةٌ ,
وإما جميلةٌ . فالنفس المدركة بالبصيرة أعظم قدراً من الجسد المدرك بالبصر , ولذالك عظم الله أمره بإضافته اليه ,
إذا قال تعالى : { إني خالقٌ بشراً من طين , فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين } ,
فنبه على أن الجسد منسوب إلى الطين , والروح إلى رب العالمين , والمراد بالروح والنفس
هي هذا المقام واحد ’’ .


















ثانياً : موضوع علم الأخلاق :

ليس جميع مايستقر في النفس من الصفات من قبيل الأخلاق؛ بل منها ماهو من قبيل الغرائز والدوافع
ولا صلة لها بالأخلاق . وما يميز بين الإثنين هو؛


* أن الأخلاق يبحث في الأحكام القيمية المتعلقةبالأعمال التي يمكن وصفها بالخير أو الشر ,
أو بالحسن أو القبح . والغرائز والدوافع حاجات فطرية , جُبِلَ الله الإنسان عليها كحاجته للأكل , والشرب ,
والزواج , والنوم ..
وهذه لاتستوجب لصاحبها مدحاً أو ذماً , كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ . فإن حصل ومُدح الإنسان
أو ذُم على تعاطيه مع بعض تلك الغرائز أو الدوافع , كان المقصود ليس نفس الفعل , وإنما الطريقة التي اتبعها صاحبها في تلبية تلك الحاجة , أو اشباع تلك الرغبة . فمن يأكل لدفع الجوع عن نفسه لايُمدح ولا يُذم على نفس فعل الأكل , وإنما يُمدح أو يُذم على طريقته في الأكل . فإن أكل مثلا مما يليه وبهدوء , ومضغ الطعام جيداً , وبدأ باسم الله , وانتهى بحمد الله , حمد على فعله هذا .

وإن أكل بشراهة , وأدخل اللقمة على اللقمة , وجالت يده في القصعة , ذم على فعله ذاك .
وهكذا يقال في تعاطيه مع جميع الدوافع والغرائز من شراب , ونكاح , ونوم , وحب للمال والولد .















ثالثاً : اقسآم الخلق :

يمكن تقسيم الخلق إلى قسمين اثنين با عتبارين مختلفين :

أولها : باعتبار الفطره والاكتساب : وينقسم إلى :

* أخلاق فطرية : جُبِلَ الله الإنسان عليها . أي انها هبة ومنحة من الله تعالى , وليس للإنسان أي دور في اكتسابها . مثال ذلك ماجاء في حديث أشج عبد القيس - وكان وافدهم وقائدهم ورئيسهم وعبد القيس قبيلة - حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن فيك خَلَّتين يحبهما الله : الحلم , والأناة ) . قال يارسول الله : أنا أتخلق بهما , أم الله جبلني عليهما ؟ قال : ( بل الله جبلك عليهما ) قال : الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله ‘‘ . قال النووي : " أما الأشج فاسمه المنذر بن عائد ..
وأما الحلم : فهو العقل .
وأما الأناة : فهي التثبت وترك العجلة .

وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له , ماجاء في حديث أنهم لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وأقام الأشج عند رحالهم , فجمعها وعقل ناقته , ولبس أحسن ثيابه , ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقربه النبي صلى الله عليه وسلم , وأجلسه إلى جانبه ,
ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : تبايعون على أنفسكم وقومكم ؟ فقال القوم : نعم . فقال الأشج : يارسول الله إنك لم تزاول الرجل عن شيء أشد عليه من دينه . نبايعك على أنفسنا , ونرسل من يدعوهم , فمن اتبعنا , كان منا , ومن أبى قاتلناه , قال : صدقت . ( إن فيك خصلتين .. ) الحديث قال القاضي عياض : فالأناة : تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يجعل . والحلم هذا القول الذي قاله , الدال على صحة عقله ,
وجودة نظره للعواقب " .


* أخلاق مكتسبة : يسعى الإنسان في تحصيلها بالتدريب والممارسة العملية , ومن خلال مجاهدته لنفسه . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إنما العلم بالتعلم ) ,
وفي حديث آخر ( ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستعن يعنه الله ) .

ثانيهما : باعتبار القبول وعدمه شرعاً : وبهذا الإعتبار ينقسم الخلق إلى :
* خلق محمود : وهو حسن الأدب , وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلاً وشرعاً .
* خلق مذموم : وهو سوء الأدب , وينتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلاً وشرعاً .














رآبعاً : مكانة الأخلاق ف الاسلام :

تمثل الأخلاق جوهر رسالة الإسلام , بكل ماتحمله كلمة الأخلاق من معنى .

فقد حث الإسلام على الفضائل وحذر من الرذائل في نصوص لاتحصى من القرآن والسنة , ووصل فيها إلا اعلى درجات الإلزام , ورتب عليها أعظم مراتب الجزاء , ثواباً وعقاباً , في الدنيا والآخرة .فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن ( الصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة . والكذب يهدي إلى الفجور , والفجور يهدي إلى النار ), وقال : ( دخلت امرأة النار في هرة حبستها لاهي أطعمتها , ولا هي دعتها تأكل من خشاش الأرض ) ,
و ( غفر الله لبغي في كلب سقته ) , و ( المرء يبلغ بحسن خلقه درجة قائم الليل , صائم النهار ) .

وبلغ من عناية الإسلام بالأخلاق إن الله سبحانه حين أثنى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم اختار الثناء عليه من جهة اخلاقه ليُعلمنا أنه لا أبلغ ولا أرفع من هذه الصفة .
فقال تعالى : ( وإنك لعلى خُلق عظيم ) .
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الغاية والهدف من رسالته إتمام البناء الأخلاقي الذي بدأه من سبقه من الأنبياء والمرسلين , فقال فيما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) ولعله يشير بذلك إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان المتمم والمكمل لرسالات من سبقوه من الأنبياء عليهم السلام , ومابعثوا به من القيم والفضائل , كما اخبر بذلك صلى الله عليه وسلم فقال : ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي , كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله , إلا موضع لبنة من زاوية , فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ) . قال : ( فأنا اللبنة , وأنا خاتم النبيين ) .

وحسن الخلق من أكثر الوسائل التي توصل المرء إلى الفوز بمحبة الله ورسوله , والظفر بقربه يوم القيامة ,
حيث يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسِنكم أخلاقا ) ,
ولما سئل " من أحب عباد الله الى الله ؟ " أجاب ( أحسنهم خلقا ) .
هذا من حيث مكانة الأخلاق وأهميتها بصورة عامة .

وأما من حيث مكانة الأخلاق بين علوم الشرع فإن كثيرا من الباحثين المعاصرين يقسمون ماجاء به الإسلام
من تشريعات وأحكام إلى شعب أربعة :

1-عقائد , 2- عبادات
3- معاملات , 4- أخلاق

وربما قسمها بعضهم إلى ثلاث شعب فدمجو بين العبادات والمعاملات تحت اسم الشريعة ,
فقالوا : عقيدة , وشريعة , وأخلاق .


وكلا التقسيمين إنما يصح بالنظر إلى الجهة الغالبة في تلك القضايا والمسائل التي تناولتها نصوص الشرع ,
وإلا فعند التأمل وإنعام النظر نجد أن هذه الشعب الثلاث أو الأربع لا تنفك عن بعضها , وأنها متداخلة متعاضدة كالبنيان يشد بعضها بعضاً . فالأخلاق لاتنفك عن العقيدة والعبادات والمعاملات , وفي نفس درجتها ومستواها
من الأهمية .

* ففي باب العقائد نجد أن الإسلام يربط بين الإيمان والأخلاق ربطاً محكماً فيجعل حسن الخُلق علامة كمال الإيمان والتفاضل فيه , فيقول صلى الله عليه وسلم : ( أكمل المؤمنين إيماً أحسنهم خُلقا ) ,
ويضفي على التوحيد صبغة خُلقية , فيعتبره من باب " العدل " وهو فضيلة خلقية , كما يعتبر الشرك من باب " الظلم " وهو رذيلة خلقية , فيقول سبحانه : { ‘ن الشرك لظلم عظيم }
وذاك لأنه وضع للعبادة في غير موضعها , وتوجه بها إلى من لايستحقها . بل اعتبر القرآن الكريم الكفر بكل أنواعه ظلماً , فقال تعالى : { والكافِرُونَ هُمُ الظالِمُونَ } .

* وفي باب العبادات نجد أن الكبرى منها ذات أهداف أخلاقية منصوص عليها بجلاء ,,

- فالصلاة وهي العبادة الأهم في حياة المسلم , لها وظيفة سامية في تكوين الوازع الذاتي , وتربية الضمير الديني على الإبتعاد عن الرذائل . قال تعالى : { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشآء والمنكر }
وهي كذالك تعين المسلم على مواجهة متاعب الحياة .
قال تعلى : { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلواة إن الله مع الصابرين } .

- والزكاة وهي العبادة التي تلي الصلاة في الأهمية , وسيلة لتطهير وتزكية النفس , وهما من الأهمية بمكان في عالم الاخلاق . قال تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } .

- والصيام إنما يقصد به تدريب النفس على الكف عن شهواتها , وإدخال صاحبها في سلك المتقين ,
والتقوى جماع الأخلاق الإسلامية .

قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب ع الذين من قبلكم لعلكم تتقون } .

- والحج تدريب للمسلم على التطهر والتجرد والترفع عن زخارف الحياة , وضبط الجوارح .
قال تعالى : { الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } .


* وفي مكان المال والاقتصاد كان للأخلاق حضورها سواءٌ في ميدان الإنتاج أم التداول أم التوزيع أم الإستهلاك .

- ففي مجال الإنتاج يجب أن تكون السلعة المنتجة نافعة مفيدة , وأما ماكان ضارا بالناس أو مؤذياً لهم فلا يجوز إنتاجه مهما كان سيجلب لصاحبه من أرباح مادية .
قال تعالى : { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } .

- وفي مجال التبادل يحرم الإسلام الاحتكار والغش وكتمان العيب , وإنفاق السلعة بالحلف , واستغلال حاجة الأخرين أو استغلال بساطتهم أو طيشهم لخداعهم ففي الحديث : ( لا يحتكر إلا خاطئ ) ,
أي آثم . وفيه أيضاً : ( من غشنا , فليس منا ) , وفيه : ( الحلف منفقة للسلعة , ممحقة للربح ) .

- وفي مجال الملكية , لا يحل للمسلم تملك ثروة من طريق خبيث . ولا يحل له أن يأخذ ما ليس له بحق كأن يأخذه بالعدوان أو الحيلة . ولا يجوز له تنمية ملكه بطريق محرمة , ومن ثم حرم الله الربا والقمار والرشوة ,
وكل مايعد من قبيل أكل المال بالباطل . وحرم كذلك الظلم بكل صوره واشكاله , والضرر والضرار بكل ألوانه .


- وفي مجال التوزيع أمر بالعدل بين الأولاد في العطية فقال صلى الله عليه وسلم :
( اتقو الله واعدلوا بين أولادكم ) , كما وضع نظاماً دقيقاً في توزيع الميراث , والصدقات المفروضة ,
والغنائم والفيء والخراج والجزية وعطايا بيت المال .


- وفي مجال الإستهلاك والإنفاق أمر الإسلام بالاعتدال والتوسط , والابتعاد عن الترف ,
والتبذير والإسراف والتقتير ,
قال تعالى : { ولا تجعل مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملموماً محسوراً } . وقال ايضاً : { كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لايحب المسرفين } . ومن هذا الباب تحريم الإسلام لاستعمال أواني الذهب والفضة مطلقاً , وكذا تحريمه لبس الذهب والحرير على الرجال .

- وفي مجال السياسة ربط الإسلام السياسة بالأخلاق , فرفض كل الأساليب القذرة للوصول إلى الغايات مهما كانت تلك الغايات نبيلة , ورفض مبدأ " الغاية تبرر الوسلة " , وبنى سياسته على الصدق والرحمة والعدل والإنصاف والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات والعقوبات , وفرض احترام الاتفاقات , والوفاء بالعهود .
قالت تعالى :{ وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء } , وقال جل شأنه : { وبعهد الله أوفوا .. } .

- وفي مجال الحرب لم تنفصل سياسة الإسلام عن الأخلاق , بل بقيت كما في السلم مبنية على العدل والرحمة والصدق والوفاء . قال تعالى :{ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين } ,
وقال جلا في علاه :{ ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } .وجعل الغاية من الحرب إعلاء كلمة الله , والانتصار للحق والخير .قال تعالى :{ الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان } . وفي السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه إذا توجهوا للقتال بقوله " : اغزو باسم الله , وفي سبيل الله , وقاتلوا من كفر بالله , اغزوا ولا تغلوا , ولا تغدروا ,
ولا تمثلوا , ولا تقتلوا وليداً )

وكذالك كان الخلفاء الراشدون المهديون من بعده يوصون قوادهم : " ألا يقتلوا شيخا , ولا صبيا , ولا امرأه ,
وألا يقطعوا شجرا , ولا يهدموا بناءً "


* وهكذا فما من مجال من مجالات الحياة يعيشها المسلم بمعزل عن القيم الأخلاقية والضوابط السلوكية , وماهذا الذي ذكرناه إلا غيض من فيض .




وف النهاية أُنبه الجميع ب ضرورة الرجوع للكتاب ,,.


وودي ~* :icon19:



[/mark]

شكرا ممكن طلب تحطي في باورونت اواورد

afs2000 2014- 2- 17 06:54 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته

بارك الله فيكم وفي جميع الأخوة والأخوات الذين تبرعوا للعمل في هذه المجموعة
وجميع المجموعات الأخرى وماأقتطعتموه من أوقاتكم الخاصة لخدمة الأخرين ..
اسأل الله سبحانة أن يجزيكم خير الجزاء ، وان يبارك لكم في أوقاتكم وأولادكم وأموالكم
أنه سميع مجيب.،،،

أطيب تحياتي وتقديري.،،،

موفقين خيرررررر

مييووش2 2014- 2- 17 09:05 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
المحاضره الثالثه
خصائص الأخلاق الإسلاميه
تمتاز الأخلاق الاسلاميه بجملة من الخصائص تميزها عن غيرها من الأنظمه الأخلاقية وتعطيها وجودها وطابعها المتفرد والمستقل وهي :
1/الانبثاق عن العقيده الاسلام
2/الشمول
3/الثبات
4/الجمع بين الواقعيه والمثاليه
5/الوسطية


1/الانبثاق عن عقيدة المسلمين :
الأخلاق الإسلامية مرتبطة بالعقيدة ارتباطاً قوياً وعميقاً؛ بحيث يستحيل الفصل بينهما. والنصوص التي تربط بين الإيمان وحسن الخُلُق كثيرة جداً؛ حتى إنها لتجعل الإيمان، هو نفسه حسن الخُلُق، وذلك لأن حسن الخلق يقتضي أول ما يقتضي شُكر المنْعِم (الإله)، والاعتراف بفضله، والثناء عليه، والوقوف عند حدوده بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه. وأما التمرد على أوامره ونواهيه, فهو أعظم العقوق, وأفحش الخُلق. يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: "حسن الخلق هو الإيمان, وسوء الخلق هو النفاق, وقد ذكر الله تعالى صفات المؤمنين والمنافقين في كتابه, وهي بجملتها ثمرة حُسْن الخلق, وسوء الخلق, فلنورد جملة من ذلك لتعلم آية حسن الخلق. قال الله تعالى :
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِى صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَواةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَآءَ ذالِكَ فَأُوْلَائِكَ هم الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ...}
وقال تعالى :
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً ...}
من أشكل عليه حاله فليعرض نفسه على هذه الآيات
فوجود جميع هذه الصفات علامة حسن الخلق,وفقد جميعها علامة سوء الخلق, ووجود بعضها دون بعض يدل على البعض دون البعض, فليشتغل بتحصيل ما فقده, وحفظ ما وجده. وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بصفات كثيرة, وأشار بجميعها إلى محاسن الأخلاق, فقال صلى الله عليه وسلم:
(من كان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فلا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو لِيَصْمُتْ).
وقال: (لَا يُؤْمِنُ أحدكم حتى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ). وقال: (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً)
ويقول الداعية المعاصر الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى:
"الإيمان قوة عاصمة عن الدنايا, دافعة إلى المكرمات, ومن ثمَّ فإن الله عندما يدعو عباده إلى خيرٍ, أو يُنفرهم من الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ...}
وقال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً... وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَاهَاً ءَاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ...}
من أشكل عليه حاله فليعرض نفسه على هذه الآيات, فوجود جميع هذه الصفات علامة حسن الخلق, وفقد جميعها علامة سوء الخلق, ووجود بعضها دون بعض يدل على البعض دون البعض, فليشتغل بتحصيل ما فقده, وحفظ ما وجده. وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بصفات كثيرة, وأشار بجميعها إلى محاسن الأخلاق,
فقال صلى الله عليه وسلم: (من كان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فلا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أو لِيَصْمُتْ).
وقال: (لَا يُؤْمِنُ أحدكم حتى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ). وقال: (أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً)
ويقول الداعية المعاصر الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى:
"الإيمان قوة عاصمة عن الدنايا, دافعة إلى المكرمات, ومن ثمَّ فإن الله عندما يدعو عباده إلى خيرٍ, أو يُنفرهم من شرٍ, يجعل ذلك مقتضى الإيمان المستقر في قلوبهم. وما أكثر ما يقول في كتابه:
{يا أيهاالذين آمنوا} ثم يذكر بعدُ ما يُكلفهم به,
مثل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}
و{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}
وقد وضح صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم أن الإيمانَ القوي, يَلِدُ الخُلُقَ القويَّ حَتْماً, وأن انهيار الأخلاق مَردُّهُ إلى ضَعف الإيمان, أو فُقدانه, بحسب تفاقم الشر أو تفاهته... فالرجلُ الصفيقُ الوجه, المعوجُ السلوك, الذي يقترف الرذائل غير آبه لأحد
يقول رسول الإسلام في وصف حاله: (الحياء والإيمان قرناء جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر)!.
والرجل الذي ينكب جيرانه ويرميهم بالسوء, يحكم الدين عليه حكماً قاسياً, فيقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : (والله لَا يُؤْمِنُ والله لَا يُؤْمِنُ والله لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يا رَسُولَ اللَّهِ قال الذي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بوائقه). وتجد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يعلم أتباعه الإعراض عن اللغو, ومجانبة الثرثرة والهذر يقول (من كان يؤمن بالله واليوم الاخرفليقل خير او ليصمت )... وهكذا يمضى في غرس الفضائل وتعهدها حتى تؤتى ثمارها, معتمداً على صدق الإيمان وكماله..".
إذاً فالدين هو مصدر الأخلاق الفاضلة, وهومصدر الرقيب عليها, وهو المقوِّم لها إذا انحرفت وهما متلازمان لاقامة كل مدنية فاضلة خيرة في مصلحة الانسان

[color="rgb(153, 50, 204)"]2/الشمول[/color]
تتنوع الأخلاق الإسلامية وتتسع لتشمل جميع المجالات، ومن هذه المجالات:
[color="rgb(153, 50, 204)"]1/خلق مع الله ومع النبي عليه السلام:[/color] وردت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة تبين أن خُلُق المسلم مع الله ومع النبي عليه الصلاة والسلام يتمثل في السمع والطاعة, والتسليم والرضا بما جاء به. من ذلك
قول الله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}
وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ}
وكذلك تعظيم شعائر الله (بتعظيم كتابه, وتعظيم بيوته, وتعظيم حرماته) والنصح لله ولكتابه ولرسوله. عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ) قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: (لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ).
وتعني أن عماد أمر الدين النصيحة. وتكون النصيحة لله بتقديم حقه على حق الناس. ولكتابه بتعلمه وتعليمه, وتفهم معانيه, والعمل بمافيه, والدفاع عنه. ولرسوله بتعظيمه ونصرة دينه, وإحياء سنته بتعلمها وتعليمها, والاقتداء به في أقواله وأفعاله, ومحبته ومحبة أتباعه.
[color="rgb(153, 50, 204)"]2/خلق مع ولي الامر:[/color]
ويتمثل في طاعة أوامرهم في المعروف, وبذل النصح لهم.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}
وكما في رأينا الحديث السابق أن من الدين: النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ. وتعني إعانتهم على ما حملوا القيام به من المسؤوليات, وتنبيههم عند الغفلة, وجمع الكلمة عليهم, ودفعهم عن الظلم بأحسن أسلوب وألطف عبارة
[color="rgb(153, 50, 204)"]3/خُلُق مع عامة المسلمين:[/color]
وردت النصوص في بيان ما ينبغي أن يتحلى به المسلم مع المسلم, من الأخوة والإيثار والنصح والمحبة والتعاون والنصرة والولاية أكثر من أن تحصى. من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ ولا يَحْقِرُهُ ... بِحَسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ على الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ).
وفي الحديث السابق: النَّصيحَةُ لعامة المسلمينَ. وتعني الشفقة عليهم, والسعي فيما ينفعهم, وكف الأذى عنهم, وأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم مايكره لنفسه
[color="rgb(153, 50, 204)"]4/خُلُق مع غير المسلم:[/color]
وردت نصوص عديدة تبين ما ينبغي أن يتحلى به المسلم مع غير المسلم من العدل والإحسان وحسن المعاملة, من ذلك قوله تعالى:
{لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا من ظَلَمَ مُعَاهِدًا أو انْتَقَصَهُ أو كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أو أَخَذَ منه شيئا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يوم الْقِيَامَةِ). والمعاهَد من يعيش في كنف المجتمع المسلم مسالماً.
[color="rgb(153, 50, 204)"]5/خلق مع الكبير والصغير:[/color]
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس مِنَّا من لم يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا). وقوله: (ليس منا) يدل على عِظم وخطورة هذه الجريمة الأخلاقية. فهو ليس على أخلاق المسلمين, ولا على نهجهم ومسلكهم في الحياة. وإذا لم يكن على أخلاق المسلمين ومسلكهم, فليحذر من عاقبة أمره, والطريق الذي اختاره لنفسه.
[color="rgb(153, 50, 204)"]6/وهناك خُلُق مع الوالدين,[/color] ومع الأبناء والبنات, ومع الزوج والقرابة، ومع الضيف والمعلم والصديق، ومع البهائم والجمادات ... وهكذا. يقول الداعية الكبير الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى:"قد تكون لكل دين شعائر خاصة به, تعتبر سمات مميزة له. ولا شك أن في الإسلام طاعات معينة, ألزم بها أتباعه, وتعتبر فيما بينهم أموراً مقررة لا صلة لغيرهم بها, غير أن التعاليم الخُلُقية ليست من هذا القبيل؛ فالمسلم مكلف أن يلقى أهل الأرض قاطبة بفضائل لا ترقى إليها شبهة, فالصدق واجب على المسلم مع المسلم وغيره, والسماحة والوفاء والمروءة والتعاون والكرم.. الخ. وقد أمر القرآن الكريم ألا نتورط مع اليهود أو النصارى في مجادلات تهيج الخصومات ولا تجدي الأديان شيئاً. قال الله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}
واستغرب من أتباع موسى وعيسى أن يشتبكوا مع المسلمين في منازعات من هذا النوع الحاد: {قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ}
وحدث أن يهودياً كان له دَيْنٌ على النبي, فجاء يتقاضاه قائلاً: إنكم يا بني عبد المطلب قوم مُطل!! فرأى عمر ابن الخطاب أن يُؤدب هذا المتطاول على مقام الرسول, وهَمَّ بسيفه يبغي قتله. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم أسكت عمر قائلاً: (أنا وهو أولى منك بغير هذا, تأمره بحُسن التقاضي, وتأمرني بحُسن الأداء)
وقد أمر الإسلام بالعدل ولو مع فاجر أو كافر. قال عليه الصلاة والسلام: (دعوة المظلوم مُستجابة, وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه). وبهذه النصوص, مَنع الإسلام أبناءه أن يقترفوا أية إساءة نحو مخالفيهم في الدين. ومن آيات حسن الخلق مع أهل الأديان الأخرى ما ورد عن ابن عمر: أنه ذبحت له شاة في أهله ? فلما جاء قال: أهديتم لجارنا اليهودي؟ أهديتم لجارنا اليهودي؟. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)
ويؤكد هذه الحقيقة حديث الرسول لقومه وعشيرته, فقد رشحتهم مكانتهم في جزيرة العرب لسيادتها, وتولي مقاليد الحكم بها. ولكن النبي أفهمهم ألا دوام لملكهم إلا بالخُلُق وحده... ومن أقوال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
(إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة. ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة). إن الخلق في منابع الإسلام الأولى من كتاب وسنة هو الدين كله, وهو الدنيا كلها..
3/الثبات :
يقصد بالثبات أن الفضائل الأساسية للمجتمع من صدق ووفاء وأمانة وعفة وإيثار مرتبطة بالنظام العام للشريعة، وهي أمور لا يستغني عنها مجتمع كريم مهما تطورت الحياة وتقدم العلم, بل تظل قيماً فاضلة ثابتة, لا تتغير ولا تتأثر بتغير الظروف الاجتماعية والأحوال الاقتصادية. ولعل السبب الذي يجعل هذه الأخلاق ثابتة هو
1- أنها مرتبطة بالفطرة البشرية وهي تتصف بالثبات، كما في الحديث: (كل مولود يولد على الفطرة). غير أن ذلك وحده لا يكفي, فكم من الأمور التي هي في أصلها نابعة من الفطرة إلا أنها تغيرت وانحرفت بفعل الأهواء والمصالح! ومن هنا جاءت أهمية السبب الآخر.
2- كونها نابعة من الدين الذي هو من عند الله سبحانه وتعالى, وهو أعلم بما يصلح شأن الإنسان ويحقق له السعادة والخير. قال تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ}, والدين بمثابة السياج الذي يحافظ على متطلبات الفطرة, ويعزز وجودها, ويحميها من الانحراف. ويترتب على خاصية الثبات هذه أن الأخلاق مختلفة عن التقاليد؛ لأن التقاليد تتغير بين الفينة والأخرى, بتغير مسوغات وجودها، وليس كذلك الأخلاق، لأنها تقوم على أسس ثابتة كالحق والعدل والخير.
4/الجمع بين الواقعيه والمثاليه
فأما كون الأخلاق في الإسلام واقعية فتعني أنها؛ عملية وقابلة للتطبيق, ولا يستعصي على أحد تطبيقها وتجسيدها في حياته.
وأما كونها في الوقت ذاته مثاليةً أيضاً فتعني أن في الناس من تتوق نفسه إلى معالي الأمور, ولا يرضى لنفسه بأن يكون كعامة الناس. فهو أبداً يتوق إلى المعالي, وله نفسٌ أبيةٌ تسعى دائماً للتحلي بالفضائل والقيم السامية, ففسح الشرع في ذلك.
فإذاً الإسلام راعى بتشريعه استعدادات هذا وذاك, ولم يحمل الناس على ما لا يطيقون, أو ما يمكن أن تمله نفوسهم وتتقاصر عنه. ومن ثَمَّ فقد شرع العدل, بأن يصل كل ذي حق إلى حقه, غير أنه حثَّه في الوقت ذاته على الإحسان, بأن يصفح ويتجاوز ويضحي, وهي مرتبة فوق العدل. قال تعالى في تقرير قاعدة العدل:
{ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} وقال جل جلاله في تقرير مبدأ المثالية والإحسان:
{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
وقال أيضاً: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ, وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}
والأخلاق الإسلامية في هذا يختلف عن الدعوات المثالية التي نادى بها بعض الفلاسفة من أمثال أفلاطون في كتابه الجمهورية الفاضلة, إذ إنها مما لا يطيقها معظم الناس, ولا تستقيم معها حياتهم, وسرعان ما يملونها, وتسأم من فعلها نفوسهم لما فيها من تكلف شديد. قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
ويقول عليه الصلاة والسلام: (عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنْ الْأَعْمَالِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)
5/الوسطيه
وتعني أن الأخلاق الإسلامية وسطٌ بين طرفين متضادين. وتتجلى هذه الوسطية والاعتدال في تلبيته لمختلف حاجات الإنسان ورغباته ولكن بعد ضبطها بما يحافظ عليها ويبقيها ضمن دائرة النفع والخير. من ذلك على سبيل المثال:
1- الحكمة: فقد اعتبرها الإسلام فضيلة مطلوبة, وتأتي بين رذيلتين منكرتين, هما: الخِبُّ والبَلَه. قال تعالى في الثناء على الحكمة: {يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} والخِبُّ هو: المبالغة في الاتصاف بالمكر والحيلة وسوء الظن. والبله هو: المبالغة في السذاجة والسفه.
2- السخاء: وهو خلقٌ كريمٌ ويقع بين رذيلتين, هما: الإسراف, والتقتير. قال تعالى:
{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا}
وقال: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً}
3- الشجاعة, وهي خلقٌ كريمٌ ووسطٌ بين رذيلتين هما: التهور, والجبن. والتهور هو: الزيادة في الإقدام على الأمور المحظورة التي يوجب العقل الإحجام عنها. قال تعالى:
{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}
والجبن هو: المبالغة في الخوف والحذر بما تأباه الرجولة والمروءة. قال تعالى في وصف المنافقين
{رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ}
4- العفة, وهي خلقٌ كريمٌ, وتأتي وسطاً بين رذيلتي الشره, والخمود. والشره هو: المبالغة في طلب الشهوة واللذات. والخمود هو: قصور الشهوة عن دفعه نحو تحصيل أسبابها.
5- الحياء, وهو خلقٌ كريمٌ, ويأتي وسطاً بين رذيلتي الوقاحة أو صفاقة الوجه من جهة, والخور والمهانة من جهة أخرى.
6- التواضع, وهو خلقٌ كريمٌ, ويأتي وسطاً بين رذيلتي الكِبْر والعلو من جهة, والذِّلة والحقارة من جهة أخرى.
وهكذا فما من صفة أخلاقية جاء بها الإسلام أو أقرها, إلا ونجدها وسطاً تستجيب لدواعي الفطرة في الإنسان, وتحقق له ما فيه المصلحة والخير.

مييووش2 2014- 2- 17 09:09 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
مساء الخيرات
سامحوني طلع معي كذا:hahahahahah:
حاولت اعدل اللي قدرت عليه بس اللي بنحطه بالملخص بيكون الورد اللي عندي ملون:verycute:
:007:
الحين بحاول انزله الوورد اللي يعرف يعلمني :sdfgdsf:

هدى مـحمد 2014- 2- 17 09:10 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
قروب رائع
موفقين يارب
وربي يجزاكم كل خير

مييووش2 2014- 2- 17 09:22 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
1 مرفق
هذي هي المحاضره الثالثه الملونه المتواضعه :mh318::icon19:

هيلـہ * 2014- 2- 17 09:28 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مييووش2 (المشاركة 10540038)
هذي هي المحاضره الثالثه الملونه المتواضعه :mh318::icon19:


ميوووش اذا ممكن
علميني كيف الطريقه عشاان انزل محاضراتي بطريقه هذي :004:

هيلـہ * 2014- 2- 17 09:32 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاوي الترحال (المشاركة 10539044)
شكرا ممكن طلب تحطي في باورونت اواورد


العفو اخووي
والله ودي بس ماعرف انزله بالطريقه هذي
بس ان شاءالله اشوف كيف طريقة تنزيل المحتوى بالطريقه هذي وبنزله

Noooralgamar 2014- 2- 17 09:43 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيلـہ * (المشاركة 10540076)

العفو اخووي
والله ودي بس ماعرف انزله بالطريقه هذي
بس ان شاءالله اشوف كيف طريقة تنزيل المحتوى بالطريقه هذي وبنزله




هيله مايبي لها شي ..
تكتبين المحاضرة بملف وورد وتحفظينه عندك
تجين هنا من تحت ارفاق ملف في المشاركه وتضغطين عليه
تفتحين الملف وتسوين رفع لحد مايتم التحميل وتنرفع
وتكتبين رد وتنزل ..بس :sm5:
اذا فهمتي علي والا علميني بشرح لك آكثر :106:
وبعدين باذن الله رآح يتم اضافة جميع المحاضرات
في ملف واحد ويرفق اول الموضوع
:love080:

مييووش2 2014- 2- 17 10:23 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
ربي يسعدك يانور القمر زي ماقالت
معليش تاخرت عليك هيله تو اشوفك
وانا بالخدمه حاضره

مييووش2 2014- 2- 18 04:32 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
بنات وين الهمه الله يرضى عليكم :verycute:
انا حليت الاساله اللي تقريبا تخص الثلاث محاضرات الاول من اسالة الاختبار1433/1434
وباذن الله تكون صحيحه
بنزلكم الاساله تتاكدون هل غطيت جميع الاساله او لا وتتاكدون :oao:

[imgr]http://im34.gulfup.com/5Ve82.png[/imgr]

مييووش2 2014- 2- 18 04:35 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
1 مرفق
وهذي هي الاساله واخيرن عرفت ارفقها :53:

nona123 2014- 2- 18 08:12 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الله يعطيكم الف عافيه .
ع المجهود ..
وبـآذن الله فالكم +a

s3ad 2014- 2- 18 10:14 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 

السلام عليكم

ارجوكم الردود الكثيرة في الموضوع والسوالف والاطرائات والنقاشات الخارجية
تخلي الموضوع يوصل ل20 صفحة و30 صفحة وبعدها يصعب علينا نوصل لشرح محاضره او اسئلة معينه


ياليت الردود تكون في المادة والمسؤلين عن المادة فقط يردون في الموضوع

ام حنان 2014- 2- 18 11:42 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s3ad (المشاركة 10541898)

السلام عليكم

ارجوكم الردود الكثيرة في الموضوع والسوالف والاطرائات والنقاشات الخارجية
تخلي الموضوع يوصل ل20 صفحة و30 صفحة وبعدها يصعب علينا نوصل لشرح محاضره او اسئلة معينه


ياليت الردود تكون في المادة والمسؤلين عن المادة فقط يردون في الموضوع

اخوي كل مايخص المقرر والمقررات الثانيه تلقاها بموضوع مثبت للاخت مرمر
هنا ناااقش وناخذ راي بعض ولي نتوصل له راح يتثبت بموضوع الاخت مرمر

ام حنان 2014- 2- 18 12:16 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
1 مرفق
هذا ملف ورد لثلاث محاضرات

Noooralgamar 2014- 2- 18 01:16 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s3ad (المشاركة 10541898)

السلام عليكم

ارجوكم الردود الكثيرة في الموضوع والسوالف والاطرائات والنقاشات الخارجية
تخلي الموضوع يوصل ل20 صفحة و30 صفحة وبعدها يصعب علينا نوصل لشرح محاضره او اسئلة معينه


ياليت الردود تكون في المادة والمسؤلين عن المادة فقط يردون في الموضوع


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حنان (المشاركة 10542096)
اخوي كل مايخص المقرر والمقررات الثانيه تلقاها بموضوع مثبت للاخت مرمر
هنا ناااقش وناخذ راي بعض ولي نتوصل له راح يتثبت بموضوع الاخت مرمر


+
كلام الآخت ام حنو صحح
غير كذا احنا ليش خلينا اول الصفحه محجوزه ردود ؟؟
الا عشان لما اي احد يدخل مايضطر يقراء الورشه كآمله يكتفي بالصفحه الآولى
احنا الحين في طور ترتب الورشه بس نحتاج نتناقش ونستشير بعض
وكل مانزلت محاضره نكتبها ونحطها كل هذا رآح ياخذ ردود وحيز من الموضوع
ورآح يكون كل شي طيب ومرتب ان شاء الله
:icon19:

alnami 2014- 2- 18 02:00 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقتراح بسيط لمشرفين المجموعه


هناك ردود لا معنا لها من الاساس وبالتالي فنها تأخذ صفحات أكثر

حيث لو تلاحظون حفظكم الله أنه الى الان لم تنزل سوى محاضرة واحده

ووصل عدد الصفحات الى الصفحه السابعة.

أقتراحي هو أنه يتم عمل موضوع خاص بأستفسارات كل ورشة عمل على حده

في موضوع خاص ومستقل بحيث أنه يكون كل ورشة عمل لا يسمح بالرد بها سوء للمشرفين لطرح الموضوع الخاص بالورشة فقط

هذا وتقبلوا وافر تحياتي .

Noooralgamar 2014- 2- 18 02:37 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alnami (المشاركة 10542420)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقتراح بسيط لمشرفين المجموعه


هناك ردود لا معنا لها من الاساس وبالتالي فنها تأخذ صفحات أكثر

حيث لو تلاحظون حفظكم الله أنه الى الان لم تنزل سوى محاضرة واحده

ووصل عدد الصفحات الى الصفحه السابعة.

أقتراحي هو أنه يتم عمل موضوع خاص بأستفسارات كل ورشة عمل على حده

في موضوع خاص ومستقل بحيث أنه يكون كل ورشة عمل لا يسمح بالرد بها سوء للمشرفين لطرح الموضوع الخاص بالورشة فقط

هذا وتقبلوا وافر تحياتي .






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


:Looking_anim: :Looking_anim:
توني رآده فوق تقريبا على نفس الاقترآح
آختي العزيزه ..
تم تخصيص الصفحه الآولى من كل ورشة لاضافة اهم مايرد فيها
+
موضوع مثبت للاخت مرمر يتضمن فقط اهم ماجاء في الورش .. من غير ردود او استفسارات :icon120:
+
انو احنا الله يسعدك الحين خاصه في ورشتنا وصلنا المحاضره 3 :16.jpg:
+
ان ماعندي الوقت الكافي لتشتيت نفسي في موضوعين :no:
هذا ما اردت ايضاحه مع الشكر الجزيل لتكرمك بالمرور :16.jpg:



هيلـہ * 2014- 2- 19 04:52 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذا أول كويز للمحاضره الأولى ,,

http://www.ckfu.org/vb/t560646.html#post10546122

بالتوفيق للجميع ~* :icon19:

هيلـہ * 2014- 2- 19 10:55 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Noooralgamar (المشاركة 10540119)


هيله مايبي لها شي ..
تكتبين المحاضرة بملف وورد وتحفظينه عندك
تجين هنا من تحت ارفاق ملف في المشاركه وتضغطين عليه
تفتحين الملف وتسوين رفع لحد مايتم التحميل وتنرفع
وتكتبين رد وتنزل ..بس :sm5:
اذا فهمتي علي والا علميني بشرح لك آكثر :106:
وبعدين باذن الله رآح يتم اضافة جميع المحاضرات
في ملف واحد ويرفق اول الموضوع
:love080:


يسلمووو ي قلبي
يب خلاص فهمت مشكوووره ~*:icon19:


بلقيس الهاجري 2014- 2- 20 12:42 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الأخوان والاخوات قادة الاخلاق الاسلامية الله يعطيكم العافية على الجهووود . :106:
عندي سؤاال لكم أنا ما نزل
عندي مرفق المحاضرة الثانية مثل اللي عندكم نزل عندي تحت إسم ( نظرية المعرفة ) شسالفة ومن وين أحصل على مرفق المحاضرة الثانية

ملاحظة :: عندما قارنت بين المرفق الاول والثالث للدكتور لقيته نفس الكتاب الدكتور كَتب لنا اللي في الكتاب كله جزاه الله خير ولو ان المنهج طويل ودش على بعضه :sm5::sm5: .. الله يعين . :119:



هيلـہ * 2014- 2- 20 04:10 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حابه اقول شي للي يقولون ثبتو الموضوع وابعدو الردود الي مالها اي فايده ف الورشه
احنا سوينا الورشه وسمحنا فيها الردود عشان الكل يستفسر بأي شي يخص الماده
وبعدين حتى لو منعنا الردود ف بعضهم راح يدخلون الموضوع ويردون وكانهم ماشافو التنبيه

بعدين يا اخواني واخواتي الله يجزاكم خير

ترا احنا قاعدين نكتب ماورد ف محتوى الدكتور ووقت الواجبات والمناقشات
راح نقوم بحلها وتاكد من صحتها وراح ننزلها ف الصفحه الاولى
و بنسبه لاسئلة الاعوام راح نقوم بحلها وتأكد منها عشان مايصير معكم نفس الي صار ف المستوى الاول
وراح ننزلها ف الصفحه الاولى
والمحتوى بعد ماننتهي منه راح ننزله ف الصفحه الاولى بعد
يعني كل شي راح تلاقونه موجود ف الصفحه الاولى بعد الانتهاء من صحتها

يعني راح نرتب كل شي وراح نسوي كل الي نقدر عليه ان شاءالله عشان ننزل لكم
كل مايخص المادة بصوره صحيحه وواضحه تجنبا للاخطاء

الله يجزاها خير الاخت مرمر ماقصرت وثبتت جميع الورش بهالموضوع
http://www.ckfu.org/vb/t560821.html

بالتوفيق للجميع ~*

ام حنان 2014- 2- 20 04:55 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
http://www.ckfu.org/vb/t560934.html
الكويز الثاني

Noooralgamar 2014- 2- 20 06:56 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الهاجري (المشاركة 10547720)
الأخوان والاخوات قادة الاخلاق الاسلامية الله يعطيكم العافية على الجهووود . :106:
عندي سؤاال لكم أنا ما نزل
عندي مرفق المحاضرة الثانية مثل اللي عندكم نزل عندي تحت إسم ( نظرية المعرفة ) شسالفة ومن وين أحصل على مرفق المحاضرة الثانية

ملاحظة :: عندما قارنت بين المرفق الاول والثالث للدكتور لقيته نفس الكتاب الدكتور كَتب لنا اللي في الكتاب كله جزاه الله خير ولو ان المنهج طويل ودش على بعضه :sm5::sm5: .. الله يعين . :119:




الله يعافيك ويجزاك خير .. :106:
فعلا انا نزلت المحتوى وعلى قولك اسم المقرر
نظرية المعرفة
استاذ المقرر
د/ محمد بن عبد الحميد القطاونة
لو لاحظتي الشريحه الثانيه
و دكتورنا عبدالله الديرشوي
اتوقع فيه غلط ؟؟!
عموما البنات الله يجزاهم خير كتبو محتوى المحاضرة
اذا حبيتي تراجعين مع المحاضره اللي نزلها الدكتور
والله يوفقنا وياك اجمعييين
:106:

بلقيس الهاجري 2014- 2- 21 01:58 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noooralgamar (المشاركة 10549818)
الله يعافيك ويجزاك خير .. :106:
فعلا انا نزلت المحتوى وعلى قولك اسم المقرر
نظرية المعرفة
استاذ المقرر
د/ محمد بن عبد الحميد القطاونة
لو لاحظتي الشريحه الثانيه
و دكتورنا عبدالله الديرشوي
اتوقع فيه غلط ؟؟!
عموما البنات الله يجزاهم خير كتبو محتوى المحاضرة
اذا حبيتي تراجعين مع المحاضره اللي نزلها الدكتور
والله يوفقنا وياك اجمعييين
:106:

شكرا أختي نور :106: الله يعطيك العافية
شسوي أكيد بإذن الله راح أشوف المحاضرة اللي نزلوها البنات جزاهم الله خير
لإن نظرية المعرفة يمكن تم عندي على طووووووول والله ما أدري شنو سالفتها :(107):

marsella 2014- 2- 21 10:10 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 

المحتوى الصحيح للمحاضره الثانيه موجود في الافتراضي .. :004:~

Noooralgamar 2014- 2- 21 10:26 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 










جزاك الله خير

Fahad T 2014- 2- 22 09:41 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
جهد جميل و يعطيكم ألف عافيه عليه :rose:

يهمنا راي مجموعة الاخلاق عن المقرر

حفظ؟فهم؟في تركيز على ادلة او تواريخ؟ ولا باذن الله سهاله و نتأمل برفع المعدل بدرجات هالمقرر؟



مييووش2 2014- 2- 24 09:09 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fahad T (المشاركة 10553612)
جهد جميل و يعطيكم ألف عافيه عليه :rose:

يهمنا راي مجموعة الاخلاق عن المقرر

حفظ؟فهم؟في تركيز على ادلة او تواريخ؟ ولا باذن الله سهاله و نتأمل برفع المعدل بدرجات هالمقرر؟





الله يعافيك اخوي
الماده تعتمد اعتماد كلي على الحفظ بنظري
من خلال الاساله الاختبارات السابقه فيه تركيز على الادله
اما التواريخ باذن الله بنتاكد منه بالمحاضره المباشره

الله يوفقنا جميع ويرزقنا الدرجات العليا بالدنيا والاخره:icon1:

مييووش2 2014- 2- 24 09:10 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
http://www.ckfu.org/vb/t561612.html#post10562115

اعزوفه 2014- 2- 25 03:37 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
بوركتم على جهودكم المبذوله والله يوفقكم ويسعدكم

_MaryaM_ 2014- 2- 25 03:43 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 

أبو عبدالله 2014- 2- 25 11:03 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
عمل مرتب تشكرون عليه

Noooralgamar 2014- 2- 26 03:18 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 




كل اللي مروو الله يجززاكم خيررر منورينا
واي استفسار ،، اقتراح ،، مداخله ،، مناقشه نرحب فيها اكييد








الله يجزاك خير ويكتب اجررك
باذن الله راح نشتغل عليها
و ننزلها اول الموضوع بعد مانتاكد من حلها الصحيح
:icon1:

آسسسوم 2014- 2- 26 04:55 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
1 مرفق
بالمرفقآت محتوى الاخلاق الاسلامية

+ التنسيق

+تم الرجوع الى آسئلة الاختبآرآت السآبقة وتظليلهآ باللون الرمآدي وآلآصفر



آتمنى لي ولكم التوفيق ... :16.jpg::love080:

Soso88 2014- 2- 26 06:22 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
يعطيكم العافيه
متابعين :love080:

سامية.. 2014- 2- 26 05:16 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الله يجزاكم خير :004::004:
ماادري اذا استفساري هنا صح او لا ! :biggrin:
كتاب الاخلاق وين القاه في اي مكتبه في الرياض ؟

مييووش2 2014- 2- 26 07:38 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية.. (المشاركة 10568676)
الله يجزاكم خير :004::004:
ماادري اذا استفساري هنا صح او لا ! :biggrin:
كتاب الاخلاق وين القاه في اي مكتبه في الرياض ؟

بجرير ماراح تحصلين جيت كذا فرع قالو لي كذا
بس البنات قالو لي حصلوه مصور في مكتبة موارد الحلول
دوري بعد بمحلات الكتب المستعمله ممكن تحصلينه:106:

turki1400 2014- 2- 27 09:41 AM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
الاعضاء الكرام نزلت 8 مناقشات للمقرر في البلاك بورد

نبي حلها رحم الله والديكم باسرع وقت

تحياتي

Noooralgamar 2014- 2- 27 05:08 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 





باذن الله رآح نحل الـ 4 مناقشات الآولى
الباقي لسى مانزلت المحاضرات كيف بنحلها ..
اليوم ان شاء الله رآح يتم ادارج حل المناقشات الـ 4

Noooralgamar 2014- 2- 27 05:21 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 







المنآقشة الآولــى :~

ما موضوع علم الأخلاق؟


ليس جميع مايستقر في النفس من الصفات من قبيل الأخلاق؛ بل منها ماهو من قبيل الغرائز والدوافع
ولا صلة لها بالأخلاق . وما يميز بين الإثنين هو؛


* أن الأخلاق يبحث في الأحكام القيمية المتعلقةبالأعمال التي يمكن وصفها بالخير أو الشر ,
أو بالحسن أو القبح . والغرائز والدوافع حاجات فطرية , جُبِلَ الله الإنسان عليها كحاجته للأكل , والشرب ,
والزواج , والنوم ..
وهذه لاتستوجب لصاحبها مدحاً أو ذماً , كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ . فإن حصل ومُدح الإنسان
أو ذُم على تعاطيه مع بعض تلك الغرائز أو الدوافع , كان المقصود ليس نفس الفعل , وإنما الطريقة التي اتبعها صاحبها في تلبية تلك الحاجة , أو اشباع تلك الرغبة .
فمن يأكل لدفع الجوع عن نفسه لايُمدح ولا يُذم على نفس فعل الأكل ,
وإنما يُمدح أو يُذم على طريقته في الأكل . فإن أكل مثلا مما يليه وبهدوء ,
ومضغ الطعام جيداً , وبدأ باسم الله , وانتهى بحمد الله , حمد على فعله هذا .

وإن أكل بشراهة , وأدخل اللقمة على اللقمة , وجالت يده في القصعة , ذم على فعله ذاك .
وهكذا يقال في تعاطيه مع جميع الدوافع والغرائز من شراب , ونكاح , ونوم , وحب للمال والولد .

Noooralgamar 2014- 2- 27 05:31 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 








المناقشة الثانيــة :~

ما أقسام الخلق؟


يمكن تقسيم الخلق إلى قسمين اثنين با عتبارين مختلفين :

أولها : باعتبار الفطره والاكتساب :
وينقسم إلى :

* أخلاق فطرية : جُبِلَ الله الإنسان عليها . أي انها هبة ومنحة من الله تعالى , وليس للإنسان أي دور في اكتسابها . مثال ذلك ماجاء في حديث أشج عبد القيس - وكان وافدهم وقائدهم ورئيسهم وعبد القيس قبيلة - حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن فيك خَلَّتين يحبهما الله : الحلم , والأناة ) . قال يارسول الله : أنا أتخلق بهما , أم الله جبلني عليهما ؟ قال : ( بل الله جبلك عليهما ) قال : الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله ‘‘ . قال النووي : " أما الأشج فاسمه المنذر بن عائد ..
وأما الحلم : فهو العقل .
وأما الأناة : فهي التثبت وترك العجلة .


وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك له , ماجاء في حديث أنهم لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وأقام الأشج عند رحالهم , فجمعها وعقل ناقته , ولبس أحسن ثيابه , ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقربه النبي صلى الله عليه وسلم , وأجلسه إلى جانبه ,
ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : تبايعون على أنفسكم وقومكم ؟ فقال القوم : نعم . فقال الأشج : يارسول الله إنك لم تزاول الرجل عن شيء أشد عليه من دينه . نبايعك على أنفسنا , ونرسل من يدعوهم , فمن اتبعنا , كان منا , ومن أبى قاتلناه , قال : صدقت . ( إن فيك خصلتين .. ) الحديث قال القاضي عياض : فالأناة : تربصه حتى نظر في مصالحه ولم يجعل . والحلم هذا القول الذي قاله , الدال على صحة عقله ,
وجودة نظره للعواقب " .

* أخلاق مكتسبة : يسعى الإنسان في تحصيلها بالتدريب والممارسة العملية , ومن خلال مجاهدته لنفسه . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم :( إنما العلم بالتعلم ) ,
وفي حديث آخر ( ومن يستعفف يعفه الله , ومن يستعن يعنه الله ) .

ثانيهما : باعتبار القبول وعدمه شرعاً : وبهذا الإعتبار ينقسم الخلق إلى :
* خلق محمود : وهو حسن الأدب , وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلاً وشرعاً .
* خلق مذموم : وهو سوء الأدب , وينتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلاً وشرعاً .

Noooralgamar 2014- 2- 27 06:53 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 






المناقشه الثالثه :~

تقوم الأخلاق الإسلامية على أساس علمي, يتمثل في قوانين أساسية للحياة البشرية, منها قانون الارتقاء العقلي والروحي. ناقش ذلك


- الارتقاء العقلي والروحي:
إن الإسلام اعتبر كل سلوك من شأنه أن يؤدي إلى السعادة والإقبال
على الحياة بمحبة وانشراح وينمي العقل ويحافظ عليه سلوكاً أخلاقياً راقياً,
و كل سلوك يضاد ذلك كأن يجعل الإنسان يعيش في عزلة من الناس متشائماا قلقا,
أو يضر بعقله ويجعله مريضا أو متخلفا مستسلما للجهل
والخرافات سلوكا غير أخلاقي.
ومن ثم فقد وجدناه يحث على العلم وصلة الرحم ومحبة الآخرين والرحمة بهم,
والرضا بقضاء الله وقدره,

كما في قوله صل الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
أو قوله صل الله عليه وسلم :
(عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته
ضراء، صبر فكان خيراً له)

أو في تحريم الانتحار, والمسكرات وكل ما يضر بصحة الإنسان البدنية أو بعقله
فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُه مَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}
وقوله سبحانه:
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ , إِنَّمَا
يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ
مُنْتَهُونَ }




Noooralgamar 2014- 2- 27 07:11 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 






المناقشه الرابعه :~



تجمع الأخلاق الإسلامية بين الواقعية والمثالية. بين ذلك

.
الجمع بين الواقعيه والمثاليه

فأما كون الأخلاق في الإسلام واقعية فتعني أنها؛ عملية وقابلة للتطبيق,
ولا يستعصي على أحد تطبيقها وتجسيدها في حياته.
وأما كونها في الوقت ذاته مثاليةً أيضاً فتعني أن في الناس من تتوق نفسه إلى معالي الأمور,
ولا يرضى لنفسه بأن يكون كعامة الناس. فهو أبداً يتوق إلى المعالي, وله نفسٌ أبيةٌ تسعى دائماً للتحلي بالفضائل والقيم السامية,
ففسح الشرع في ذلك
.
فإذاً الإسلام راعى بتشريعه استعدادات هذا وذاك, ولم يحمل الناس على ما لا يطيقون,
أو ما يمكن أن تمله نفوسهم وتتقاصر عنه. ومن ثَمَّ فقد شرع العدل, بأن يصل كل ذي حق إلى حقه,
غير أنه حثَّه في الوقت ذاته على الإحسان, بأن يصفح ويتجاوز ويضحي, وهي مرتبة فوق العدل.
قال تعالى في تقرير قاعدة العدل:
{ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
وقال جل جلاله في تقرير مبدأ المثالية والإحسان:
{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
وقال أيضاً:
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ, وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}
والأخلاق الإسلامية في هذا يختلف عن الدعوات المثالية التي نادى بها بعض الفلاسفة
من أمثال أفلاطون في كتابه الجمهورية الفاضلة, إذ إنها مما لا يطيقها معظم الناس, ولا تستقيم معها حياتهم,
وسرعان ما يملونها, وتسأم من فعلها نفوسهم لما فيها من تكلف شديد.
قال تعالى:
{فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
ويقول عليه الصلاة والسلام:
(عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنْ الْأَعْمَالِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)

هيلـہ * 2014- 2- 27 08:35 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 

الله يعطيك العافيه
راح نقسم المناقشات بيننا ع كل وحده فينا تحل 4 مناقشات اوك ي قلبي

bto123 2014- 2- 27 09:04 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
مشكورين علي المجهود بس الوضع كيذه صعب نقعد نروح من صفحه لصفحه عشان نعرف ايش نزل صراحه دخت لو كل موضوع ينزل مستقل افضل من كيذه واريح اختصار للوقت

Noooralgamar 2014- 2- 27 09:33 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيلـہ * (المشاركة 10572193)

الله يعطيك العافيه
راح نقسم المناقشات بيننا ع كل وحده فينا تحل 4 مناقشات اوك ي قلبي


ولايهمك مايصير خاطرك الا طيب
:icon19:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bto123 (المشاركة 10572240)
مشكورين علي المجهود بس الوضع كيذه صعب نقعد نروح من صفحه لصفحه عشان نعرف ايش نزل صراحه دخت لو كل موضوع ينزل مستقل افضل من كيذه واريح اختصار للوقت

العفووو ..
آختي الصفحه الاولى من كل ورشه رآح يتم ادارج فيها كل شي ..
وهذا اللي جالسين نشتغل فيه ..
طبعا الموضوع المثبت لمرمر فيه كل شي
لاتسابقين الاحداث
كل شي مرتب ومدروس بس لاتستعجلووون
موفقه

turki1400 2014- 2- 28 11:05 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
بالنسبة للكويزات مشكورين عليها

ولكن الكويز الاول السؤال 18 الاجابة 3 و4 معاً
الكويز الثاني السؤال 12 الجواب الثاني هو الصحيح

ولكم ودي ومحبتي

ام حنان 2014- 2- 28 11:20 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
1 مرفق
راح اجوبك اخوي تركي عن الكويز الثاني

الجواب ارفقته
وهم اذا مو متاكد رد للمحاضره واسمع الدكتور

ام حنان 2014- 2- 28 11:21 PM

رد: ".. ورشة عمل الأخلاق الإسلاميـہ وآداب المهنـہ .."
 
مشكوره اختي نور
وانا مع هيله بتقسيم


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 02:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه