ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - جميع ** واجبات + مناقشات ** مواد مستوى سابع || تم التحديث لجميع المواد

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/vb/attachment.php?attachmentid=239576&d=1422767298'); "][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

http://dc473.4shared.com/download/_b....jpg?lgfp=3000

[mark=#FF66CC] *محاسبة ادارية* [/mark]

1- ناقش أهمية دور المحاسبة الإدارية داخل منشئات الأعمال؟
المحاسبة الإدارية تساعد المنشئآت على القيام بوظائفها الإدارية ففي مجال :
التخطيط:توفر المحاسبة الإدارية المعلومات اللازمة لترجمة أهداف وخطط المنشأة في شكل موازنات تقديرية,وتعمل على توفير المعلومات الملائمة للمساعدة في مجالات تخطيط الربحية.
وفي مجال الرقابة وتفييم الآداء تساعد في توفير المعلومات عن الآداء المستهدف وعن الآداء الفعلي,وتحديد الأنحرافات بينهما وتحليل أسبابها واقتراح الإجراءات العلاجية المناسبة.
وفي مجال اتخاذ القرارات تساعد في توفير المعلومات الملائمة عن بدائل القرار وبالتالي زيادة درجة المعرفة وتخفيض عدم التأكد لدى متخذ القرار وبالتالي ترشيد عملية اتخاذ القرار.

2- ناقش الفروق الأساسية بين مصطلح الموازنة التخطيطية ومصطلح الميزانية موضحاً الخصائص الرئيسية للموازنة التخطيطية؟
الموازنة التخطيطية عبارة عن ترجمة مالية للأهداف والخطط الكمية التي تغطي الأنشطة المختلفة للمنشأة لفترة مستقبلية في صورة شاملة ومنسقة وتتخذ كأساس لمتابعةالتنفيذ الفعلي وتقييم الآداء ورقابته والتنسيق واتخاذ القرارات.

اما الميزانية فهي بيان محاسبي ذو جانبين يظهر في الجانب الأيمن أصول الشركة وفي الجانب الأيسر التزاماتها وحقوق المساهمين,وتكون عن فترة منتهيه بعكس الموازنة التي تكون مستقبلية.

والخصائص الرئيسية للموازنة التخطيطية:

1-تعتبر الموازنة تصوراً كمياً وقيمياً لأهداف المنشأة خلال فترة معينة.

2-تعد الموازنة لفترة زمنية مقبلة أي تتعلق بالمستقبل.

3-يحكم اعداد وتنفيذ الموازنة مجموعة من الأسس مثل السياسات الاستراتيجية للمنشأة

4-يجب ان تعد الموازنة وفقاً للأمكانات المتاحة والظروف المحتمل أن تسود وقت التنفيذ.

5-يجب ان تعتمد الموازنة من الإدارة العليا حتى تصبح ملزمة وقابلة للتنفيذ.

6-تهدف الموازنة إلى مساعدة الإدارة في مجالات التخطيط والرقابة وتقييم الآداء واتخاذ القرارات.

3- ناقش أهمية الموازنة التخطيطية كأداة للتخطيط وأداة للرقابة موضحاً عناصر التخطيط وعناصرالرقابة ودور الموازنة في تحقيقها؟
يقصد بالتخطيط الإعداد المسبق لما يجب عمله في المستقبل في ضوء الأهداف المراد تحقيقها ويتم ذلك من خلال وضع الخطط الضرورية لتحقيق أهداف المنشأة سواء الخطط طويلة الأجل أوقصيرة الأجل,فهو يشمل كل مراحل إعداد الموازنة ابتداء من كونها مجرد أفكار مبدئية وحتى اعتمادها وتقريرها من السلطات العليا ,كما يساعد إعداد الموازنة في تحقيق وظيفة التخطيط ورسم السياسات عن طريق توصيف الأهداف في صورة كمية وتبيان الفروض التي تقوم عليها هذه الأهداف وتحديد الوسائل اللازمة لتحقيق هذه الأهداف والمفاضلة بين البدائل والتنسيق بين الإمكانيات المتاحة والأهداف المرجوه ووضع أنماط أو معدلات للآداء باستخدام الطرق العلمية أوبناء على الخبرة السابقة والمعلومات المتوفرة حاليا ويمكن التنبؤ بها مستقبلا....
اما الموازنة كأداة للرقابة فهي تعتبر كأداة لتقييم أداء مختلف الأنشطة في المنشأة من خلال اشتمالها على معايير ومقاييس كمية لأداء مختلف الأنشطة مما يمكن معه من تقييم هذا الآداء عن طريق مقارنة نتائج الآداء الفعلي بالآداء المستهدف طبقا لما جاء بالموازنة من معايير أداء وهو مايعرف بالرقابة بالموازنة وتتم هذه الرقابة بواسطة تقارير الآداء التي يمكن من خلالها تحديد انحرافات التنفيذ عما هو مستهدف واتخاذ الأجراءات التصحيحية لضمان كفاءة وفعالية النشاط ..

4- ناقش أهم المبادئ العلمية الواجب مراعاتها عند اعداد تقديرات الموازنات التخطيطية؟
1- مبدأ الشمول:تكون الموازنة شاملة لجميع الإدارات والأقسام والعمليات وأوجه النشاط بالمنشأة.

2- مبدأ التعبير المالي:وتتم الترجمة للخطط والموازنات العينية في شكل نقدي وذلك لتوحيد أساس القياس بين الموازنات المختلفة.

3- مبدأ التوزيع الزمني:تقسيم الفترة الزمنية الاجنالية للموازنة الي فترات زمنية تفصيلية توضح خلالها توقيت حدوث العمليات المختلفة على مدار فترة الموازنة.

4- مبدأ المشاركة:أي اشراك جميع المستويات الإدارية في اعداد الموازنات لضمان عدم معارضة تنفيذها.

5- مبدأ وحدة الموازنة:أي أن كل جزء من أجزاء الموازنة يتأثر بأجزاء الموازنة الأخرى نتيجة العلاقات التبادلية بين مختلف أوجه النشاط في المنشأة

5- ناقش أهم المحددات المؤثرة في اعداد تقديرات موازنة الانتاج في منشآت الأعمال الصناعية؟
يتم اعداد موازنة الانتاج في ضوء معلومات عن:
موازنة المبيعات:حيث يتم تقدير كمية الانتاج المستقبلية بشكل يضمن الوفاء بطلبات البيع للعملاء.
سياسة المخزون:يتأثر تقدير كميات الانتاج بمستويات المخزون المطلوب من الانتاج التام سواء في بداية أو نهاية فترة الموازنة.
حجم الطاقة الإنتاجية المتاحة:حيث ان كميات الإنتاج يجب أن تكون مساوية أو أقل من الطاقة الإنتاجية المتاحة للشركة.

6- ناقش جوانب/مظاهرأهمية الموازنة النقدية التقديرية؟
التأكد من كفاية السيولة النقدية للمنشأة:حتى تستطيع الإدارة تحقيق البرنامج المخطط للعمليات والأنشطة الجارية والرأسمالية خلال الفترة المقبلة.
التعرف مسبقاً على توقيتات وجود عجز نقدي:وبالتالي تحديد مدى الحاجة الي تمويل خارجي وتخطيط بدائل التمويل المتاحة وتحديد البديل المناسب منها.
التعرف مسبقاً على توقيتات وجود فائض نقدي:وبالتالي تخطيط بدائل الأستثمار المتاحة وتحديد البديل المناسب منها.

7- ناقش أهم الفروق الأساسية بين الموازنة المرنة والموازنة(الثابتة)؟
الموازنة الساكنة أو الثابتة تعد لمستوى نشاط واحد,كما تقارن النتائج الفعلية بالتكاليف المخططة طبقاً للموازنة عند مستوى النشاط المخطط للموازنة,أما الموازنة المرنة فهي تعد لكل مستويات الأنشطة داخل المدى الملائم بدلاً من مستوى نشاط واحد,وتتميز بأنها ديناميكية وليست ثابتة من حيث طبيعتها حيث يمكن تعديل تقديرات الموازنة في ضوء تغيرات حجم النشاط من مستوى إلى آخر.

8- ناقش أهم خصائص معلومات التكاليف الملائمة للمفاضلة بين بدائل القرارات غير الروتينية قصيرة الأجل؟
تكاليف مستقبيلة:أي أن التكلفة ستحدث لاحقاً نتيجة لاتخاذ القرار,اما التكلفة غير المستقبلية فهي غير ملائمة لاتخاذ القرار.
تكاليف تفاضلية:أي ان تختلف بين البدائل,أما التكلفة التي لاتختلف فهي غير ملائمة.
تكاليف قابلة للتجنب:أي ان التكلفة يتم تحميلها حالة اتخاذ القرار,ويمكن استبعادها بعدم اتخاذ القرار.اما التكلفة غير القابلة للتجنب هي غير مرتبطة بالقرار لذلك فهي غير ملائمة لاتخاذ القرار.

9-ناقش أهم شروط قبول طلبيات البيع الخاصة بشكل عام؟
1-أن يكون لدى المنشأة طاقة عاطلة في الأجل القصير:أي وجود طاقة غير مستغلة تتحمل المنشأة تكاليفها الثابتة سواء قبلت الطلبية الخاصة أم لا ويمكن استغلالها في تنفيذ طلبية البيع الخاصة,وعادة يحدث ذلك في حالة المنشئآت ذات الطبيعة الموسمية أو المؤقتة.
2-ألا يقل سعر البيع للطلبية الخاصة عن التكلفة المرتبطة بالطلبية الخاصة:أي عدم انخفاض سعر الطلبية عن التكلفة المرتبطة بالطلبية سواء كانت هذه التكلفة متغيرة أم تكلفة ثابتة خاصة بالطلبية يتم تحملها بسبب قبول الطلبية ويمكن تجنبها حالة رفض الطلبية الخاصة.
3-ألايؤثر سعر البيع للطلبية الخاصة على سعر البيع العادي للمنتج في السوق المحلي للمنشأة: وعادة يحدث ذلك عندما تكون الطلبية الخاصة لسوق فرعي لا يتنافس مع المبيعات المعتاد للمنشأة, كأن تباع الطلبية الخاصة لسوق أجنبي لا يباع فيه المنتج.

10 - عند المفاضلة بين البدائل واتخاذ القرارات تعد التكاليف الثابتة ملائمة احياناً ,كما أنها قد تعد غير ملائمة أحياناً أخرى ,ناقش موضحاً حالات الملائمة وحالات عدم الملائمة؟
التكاليف الثابتة تكون غير ملائمة لاتخاذ القرار عندما ترتبط بالطاقة العاطلة غير المستغلة والتي تتحملها المنشأةسواء قبلت الطلبية الخاصة أم لا لأنها تكلفة غارقة
وتكون ملائمة عندما تكون تكلفة ثابتة جديدة تتحملها المنشأة وذلك بسبب طلبية خاصة فهي تؤثر في اتخاذ القرار

11- ناقش الفروق الأساسية بين مفهوم التكلفة الثابتة الخاصة ومفهوم التكلفة المخصصة موضحاً تأثير كل منهما على عملية المفاضلة بين البدائل وتحديد التكاليف الملائمة لاتخاذ القرارات؟
التكلفة الثابتة الخاصة هي تكلفة ملائمة لاتخاذ القرار وتؤثر وتتأثر به أما التكلفة المخصصة فهي التي توزع بين المنتجات كإجراء تكاليفي يقوم به محاسب التكاليف بغرض تحديد التكلفة الإجمالية للمنتجات في نهاية كل فترة زمنية وهي غير ملائمة لاتخاذ القرار لأنه يتم التحمل بها سواء تم الأستبعاد ام الأبقاء للمنتج المعين فهي لاترتبط بالمنتج المرشح للأستبعاد وغير قابلة للتجنب حالة استبعاد المنتج المرشح للأستبعاد

12- ناقش مفهوم"التكاليف المشتركة"موضحاً علاقته باتخاذ قرارات بيع المنتجات المشتركة بعد نقطة الأنفصال مباشرة أم بيعها بعد استكمال التشغيل الإضافي عليها؟
التكاليف المشتركة هي تكاليف التصنيع لمنتجات مشتركة يتم انتاجها من مادة خام واحدة ومن خلال عمليات انتاجية مشتركة وحتى نقطة الأنفصال,ويقوم محاسب التكاليف بتوزيعها بين المنتجات المشتركة بإتباع أسس توزيع معينة بغرض تحديد التكلفة الكلية للمنتجات,وتتمثل المشكلة القرارية في هذا الموقف في أن الإدارة قد تفكر في اجراء تشغيل إضافي على هذه المنتجات بعد نقطة الأنفصال بدلاً من بيعها مباشرة عند نقطة الإنفصال حيث أنه قد ترى أن التشغيل الإضافي قد يؤدي إلى تحقيق أرباح إضافية للمنشأة.

13- ناقش الفروق الأساسية بين أنواع مراكز المسؤولية (تكلفة,ربحية ,واستثمار)؟
مركز التكلفة عبارة عن دائرة نشاط يكون مديرها مسئولاً عما يحدث بها من عناصر تكاليف فقط خاضعة لرقابته وتحكمه.وهدفه تخفيض التكلفة إلى أدنى حد ممكن,أما مركز الربحية فهو عبارة عن دائرة نشاط يكون مديرها مسئولاً عما يحققه من ايرادات وعما يحدثه من عناصر تكاليف ومصروفات وهدفه الرئيسي هو تعظيم أرباح مركزه,أما مركز الأستثمار فهو عبارة عن دائرة نشاط يكون مديرها مسئولاً عما يحققه من أيرادات وعما يحدثه من عناصر تكاليف ومصروفات إضافة إلى ماتم استثماره من موارد وأصول في مركز المسئولية وهدفه الرئيسي هو تعظيم معدلات العائد على الأستمار في مركز المسئولية.

14-ناقش أهم الأدوات الحديثة للمحاسبة الإدارية موضحاً مجالات استخدامها؟
1-نظام التكاليف على النشاط ABC
ان ظهور هذا النظام كان استجابة للتطورات الكبيرة في عمليات التصنيع وارتفاع درجة التقنية العالية للمعدات والآلات المستخدمة,ويستخدم لأجل تعديل طريقة تخصيص التكاليف غير المباشرة بإتباع طريقة مستحدثه بتحديد العلاقة بين وحدة النشاط وبين الموارد(التكاليف)فإن وحدة النشاط هي التي تخلق الطلب على الأنشطة والأنشطة تخلق الطلب على الموارد ثم يتم تخصيص التكاليف غير المباشرة على أساس النشاط المسبب للتكلفة وبالتالي يؤدي الي زيادة دقة أرقام التكلفة.
2-التكلفة المستهدفة:يعتبر مدخل التكلفة المستهدفة أحد الأساليب المستحدثه لرفع كفاءة عملية اتخاذ القرارات في مجال التسعير في ظل الظروف البيئية الديناميكية المعاصرة وزيادة حدة المنافسة.حيث يتم تحديد سعر السوق أولاً ثم يتم تحديد هامش الربحية المخطط تحقيقه والفرق بين سعر السوق والربح المخطط يمثل التكلفة المستهدفة.
3-إدارة التكلفة الإستراتيجية:هي خليط من ثلاثة أنواع للتحليل تعود جذورها الي علم الإدارة الاستراتيجية وهذه الأنواع الثلاثة هي :تحليل سلسلة القيمة,تحليل الموقف الاستراتيجي,تحليل مسببات التكلفة ,ويبني هذا المدخل تحليله للتكاليف على أساس المراحلالمختلفة لسلسلة القيمة مع التركيز على الجوانب الخارجية.
4-المقاييس المرجعية:برزت كأداة هامة لتقييم الأداء وهي عملية مستمرة لمحاكاة أفضل الممارسات أومستويات أداء داخل الصناعة أوبين الصناعات المختلفةلأجل الأستدلالبأداء المنشئات الرائدة في صناعتها او القطاع التابع لها بحيث يتم اعتماد تلك المعايير للمنشأة وتحفيز العاملين للوصول الي نفس مستوى المنشئات الرائدة.

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

1- ناقش العوامل المحفزة للتغيير التنظيمي.
من العوامل المحفزة للتغيير التنظيمي :
اجل معرفة كيفية التعامل مع التغيير فإننا نحتاج وبدون شك للتعرف على عوامل التغيير والتي يدخل من ضمنها :
*عوامل اجتماعية:
وهي النزاعات التي تسود المجتمع والمسائل السكانية والتغيرات التي تطرأ على الأفراد واحتياجات المستهلك والأنماط الاقتصادية الأخرى ويحتاج المدير إلى معرفة الأنماط الاجتماعية المحيطة التي قد تطرأ وذلك من اجل معرفة كيفية التعامل مع التغيير وقد تشمل المتغيرات الحضارية ونمط المعيشة للأفراد والقيم والاتجاهات والأطر الأخلاقية ومستوى التعليم في مجتمع المنظمة.
* عوامل اقتصادية:
إن عمليات التقدم الاقتصادي تتقدم بقوة يتعذر التغلب عليها أو وقفها سواء كان ذلك تغيرات في الأسعار أو في الأسواق التنافسية مما يدفع الكثير من المؤسسات إلى اخذ الحيطة والتأهب للتوافق مع التغيرات المفاجئة على كل المستويات وقد نشير أيضا إلى خصائص وتوجهات النظام الاقتصادي التي تعمل ضمنه المنظمة والدخل القومي.
*عوامل تقنية:
تزداد الحاجة إلى استخدام التكنولوجيا وأنظمة المعلومات في المجالات المختلفة وهناك تطور كبير في ثورة المعلومات التكنولوجية ويحتاج المدراء إلى تقنية المعلومات للتنافس من اجل البقاء وما عليهم سوى فتح الباب أمام التطورات التكنولوجية وغالبا ما يكون هناك اثر كبير للتطور التكنولوجي على العمليات التشغيلية، وعمليات الإنتاج المختلفة مما يؤدي إلى إدخال الآلات ووسائل وطرق عمل حديثة تحتاج إلى تدريب وتأهيل الأفراد للتعامل معها وأحيانا نحتاج إلى الاستغناء عن بعض العاملين أو إحداث تغييرات في الوظائف والهيكل التنظيمي

..
2- لماذا يعتبر التغيير امر حتمي لا مفر منه؟
يعتبر التغير أمر حتمي لأن له دور :
في إحداث تعديلات في سياسات وأهداف التنظيم باستحداث طرق وأساليب عمل جديدة من اجل التحسين المستمر في الأداء التنظيمي سواء كان ذلك على مستوى الهياكل التنظيمية للمنظمة أو على مستوى العاملين في التنظيم أو على مستوى البيئة الخارجية بما يتوافق والتغيرات المستمرة في هذه البيئة من اجل مساعدة التنظيم على تحقيق أهداف ومكاسب إضافية والمساهمة في إرضاء الفرد وتحقيق الرفاهية الاجتماعية وتحسين وسائل إرضاء الحاجات الضرورية للأفراد ( الحناوي، محمد بلا ).

3- لماذا يجب ان تكون لإدارة التغيير القدرة على التأثير على الآخرين؟
يجب أن تكون لإدارة التغيير القدرة على التأثير على الآخرين :
فان الإدارة الفعالة تعتبر التغيير تحديا لنجاحها وتميزها وهنا تأخذ بعين الاعتبار كيفية التكيف مع التغيير والاستفادة منه ومعرفة حقائقه ومداخله حيث تعمل على زيادة قدرة الفرد على التكيف مع الشيء الجديد المنوي إحداثه وتعمل على تقليل عملية المقاومة لدى الأفراد للتغيير وذلك بإشراكهم في عملية صنع القرار وتوضيح أهمية ذلك بالنسبة للعاملين وتعمل على تذليل محدودية الإدراك والخوف من المجهول لدى الأفراد وتساعد الإدارة الفعالة على بناء خطة تغيير شاملة متوازنة محددة بإطار زمني مناسب ويعمل على حشد الولاء والالتزام للتغيير من خلال التشخيص المشترك للمشكلات وتطوير رؤية مشتركة لتنظيم يستجيب لحالة التغيير المنوي الوصول إليها (النجار، 1994).ويختلف إدراك الإدارة للتغيير حسب مستويات الهيكل التنظيمي في المنظمة وذلك كما يلي (Ezzamel & Others , 1996 )::
أ- الإدارة العليا فهي تدرك عوامل المنافسة الخارجية والداخلية بما في ذلك أيضا العوامل السياسية والاقتصادية وتحاول تعظيم النتائج والتركيز على اكبر معدلات للانجاز مع زيادة الاهتمام بالعملاء وتحسين طرق وأساليب العمل من خلال استخدام تكنولوجيا متطورة.
ب- الإدارة الوسطى وهي تدرك عوامل نوعية العمل والمرونة في أداء العمل باستخدام تكنولوجيا معلومات متطورة ووجود علاقات عمل محسنة من خلال بناء فرق عمل وذلك للحصول على أفضل النتائج وجذب عملاء جدد للمنظمة.
ج- الإدارة الدنيا وتدرك العوامل التي تتضمن نوعية جيدة للخدمات المقدمة وعلاقات متميزة في العمل واستخدام تكنولوجيا حديثة في العمل

4- لماذا يتطلب التغيير التعرف على كيفية التعامل مع عناصر التغيير الرئيسية ؟
لانه يهدف التغيير بالدرجة الأولى الى الانتقال من الواقع الحالي الى واقع مستقبلي أي تجاوز حال راهنة والانتقال إلى أخرى فالمؤسسة التي تشهد من حولها تطورات متسارعة وفي كل المجالات لا يمكنها ان تقف مكتوفة الأيدي ولا ان تهرب من التغيير لأنها ان فعلت تكون قد حكمت على نفسها بالهلاك فظاهرة التغيير هي ظاهرة ثابتة ومنذ فجر التاريخ وان اختلفت سرعة هذه الظاهرة عبر العصور.
وهناك هدف آخر يتعلق بالتغيير أو اتجاه التغيير وهذا الهدف له علاقة بازدواجية مفهوم التغيير فقد يفهم التغيير على انه نافذة المستقبل الواعد والمشرق أو انه نافذة الوهم والظلام أي الدخول في المجهول وتحديد مسار التغيير قد يكون أمرا مرغوبا به لدى المؤسسة وخاصة وإذا واجهت المؤسسة منافسة شديدة فرضت عليها بغض التغييرات.
دواعي التغيير
تستدعي عملية البدء في التحضير لعملية التغيير وتنفيذها تفاعل عدة قوى داخلية وخارجية نجملها على النحو التالي:
القوى الخارجية المحفزة على التغيير
- زيادة حدة المنافسة
- التغير السريع في أساليب التكنولوجيا المستخدمة في مجال العمل
- التغيرات السياسية والاقتصادية والقانونية
- التغيرات في القيم الاجتماعية السائدة
القوى الداخلية المحركة لإحداث التغيير
- التغير في الآلات والمنتجات وخطوط الإنتاج
- التغير في هياكل العمالة والوظائف وعلاقات العمل
- التغير في الأساليب والإجراءات المتبعة في العمل
- التغير في الأساليب الإدارية من تخطيط وتنظيم وتنسيق وتوجيه ورقابة
- التغير في علاقات السلطة والمسؤولية
- زيادة معدل الدوران الوظيفي
- تدني الأرباح .

5- ناقش الحالات التي يكون فيها التغيير سلبيا وليس ايجابيا؟
عندما يضر سلبيا بأهدافها اكثر مما كان عليه وضعها الحالي.

6-لماذا يعتبر وعي وإدراك المديرون للتغيير شرطا رئيسا لنجاحه؟

يعتبر وعي وادراك المديرون للتغيير شرطا لأن هم الذين يخططون وينظمون عمليات التغيير ووضع الأسس التي تعتمد عليها المنظمة والوسائل التي تستخدمها المنظمة لكى تحقق الأهداف التي تريدها بأقصى درجة من الكفاءة والفعالية ، ولكي تساعد للعاملين على رؤية الأهداف على حقيقتها بجوانبها الحسنة والسيئة .

7-ناقش لماذا تعتبر عملية ادارة التغيير عمليّة معقدة؟

و ذلك كونها تتعامل مع العنصر الإنساني الذي قد يرى في التغيير مهدداً لاستقراره ومقوضاً لصلاحياته التي لا يريد لأحد ان ينزعها منه حتى لو كان ذلك الأمر في مصلحته او في مصلحه المنظمة التي يعمل بها ولذلك أصبحت مهمة قيادة التغيير مهمة صعبة و تحتاج الي بيئة مناسبة و الي إستراتيجيات ملائمة والي إمكانات متكاملة وقيادة فاعله كي تستطيع تحقيق أهدافها من التغيير المطلوب,,

8-ناقش المقولة التالية "يرى جُون كُوتر ان غياب الإدارة الرّشيدة قد يجعل عملية التغيير خارج السّيطرة. "

يرى جُون كُوتر ألأستاذ في كلية هارْفارد لإدارة الأعمال والمُتخصّص في مَجال القيادة في الأعمال أنّ إدارة التغيير أمْر مُهم ففي غياب الإدارة الرّشيدة قد تخرج عملية تحويل وتغيير العمل عن السّيطرة و هو أمر لا يُحمد عقباه، و مع ذلك فإنّ قيادة التغيير تعدّ أكبر التحديات التي تواجه معظم المنظمات ولأن عملية التغيير عملية معقدة لذلك تحتاج الي إدارة رشيدة كي تستطيع وضع أسس عمل سليم تمكنها من تحقيق اهدافها المرجوة من وراء ذلك التغيير .

9- ناقش المقولة التالية "يجب على ادارة المنظمة القيام بدراسة التغيير دراسة معمقة حتى تتمكن من اختيار افضل الاستراتيجيات المناسبة له."

معمقة حتى تتمكن من اختيار افضل الاستراتيجيات المناسبة لها
وذلك لأن لكل استراتيجية أهداف وأساليب ووسائل خاصة بها ومن أجل وضع الخطط والبرامج المناسبة لكل استراتيجية .

10- ناقش المقولة التالية"اكثر شيء يجب ان ينتبه له القائم بالتغيير هو أثر ذلك التغيير على الافراد.
لينجح التغيير لابد ان يستجيب له الأفراد في المنظمة.
ولتحقيق ذلك يتخذ إجراءات معينة منها الإقناع بأهمية التغيير وتشكيل فريق داخلي مسوق للتغيير ، سن أنظمة وسياسات داعمة للتغيير ربط مصلحة الأفراد في المنظمة بتحقيق التغيير
ومن ذلك ربطه بتقييمهم ومنحهم الحوافز والمكافآت.

11-لماذا غالبا ما ينظر الموظف الى التغيير من منظوره الخاص ؟

لأن لكل موظف اهداف وغايات وطموحات تختلف عن غيره من الموظفين وكما يربط الموظف بينا حاجاته المختلفة ومدى مساهمة التغيير في تلبيتها.

12-إذا كان لمقاومة التغيير نواحي ايجابية، هل يعتبر هذا مبررا لوجودها وتقبلها؟

نعم اذا كان هناك نواحي إيجابية لمقاومة التغيير فهي مبرر لوجودها وتقبلها.

13-لماذا يجب ان يكون المديرون قدوة في ممارسة التغيير ؟

لأن الأفراد يتعلمون بالتقليد، ومن أجل ذلك ع المديرين صنع بيئة مؤسسية تحتضن التغيير بوصفه فرصة للانتقال من الظروف الحاليه إلى ظروف مستقبليه أفضل و أيضاُ المديرون محط انظار العاملين وهو من يستطيعون اقناع الأفراد بالتغيير ونتائجه المهمة للمنظمة.

14- ناقض المقولة التالية" ينبغي ان يجمع قائد التغيير بين التزامه بالهدف الاخلاقي وتفهمه لمشكلات عملية التغيير في المنظمة.

لأن لا يكفي لقصد الاخلاقي في القيادة دون فهم للتغيير و من أجل تحقق القائد نجاحاً فى عملية التغيير ينبغى أن يجمع بين التزامه بالهدف الأخلاقى مع احترامه وتفهمه للتعقيدات الناشئة عن التغيير ، وحتى يمكن تفهم عملية التغيير هناك ستة إرشادات وهى
1_الهدف ليس تغيير كل شيء.
فبعض المديرين يغيرون أفكارهم كما يغيرون ملابسهم ، وذلك ينبغى البدء بتطبيق فكرة ما وإعطائها الوقت الكافى للتأكد من نجاحها وفعاليتها قبل التفكير فى تطبيق فكرة جديدة .
2_ لايكفي أن يكون لديك فقط أفضل الأفكار .
فبعض المديرين لديهم أفضل الأفكار التى يعبرون عنها ولكنهم لا يستطيعون تسويقها للآخرين وبالذات العاملين معهم ، ولو لم يتقبل العاملون الأفكار التى تطرحها الإدارة فإنهم لن يطبقوها وسيرفضونها لأنهم لم يؤمنوا بها أو يشاركوا فى طرحها .
3_قدر الصعوبات المبكرة التي قد تواجهها عند تجريب شيء جديد.
فالعاملون بالمدارس يواجهون حقيقة أنهم بحاجة إلى فهم أفضل للتغيير وربما إلى تنمية مهارات جديدة ، وعند تطبيق أية عملية جديدة فإنها تثير عدم الارتياح لكثير من الناس الذين يعاودون التفكير فى خبراتهم ومهاراتهم وأساليبهم السابقة ، والمعلمون أنفسهم يشعرون بالإزعاج عندما يجربون أساليب أو أفكار جديدة فالطبيعة الإنسانية تشعر بالقلق دائماً عند القيام بأى جديد ، وتظهر هنا براعة القادة الذين يستطيعون توجيه الآخرين والخروج بهم سالمين من مشكلات تطبيق التغيير .
4_انظر إلي مقاومة التغيير باعتبارها قوة إيجابية دافعة .
ينبغي إعادة النظر في مفهوم المقاومة حتي يمكن فهم عملية التغيير ، فالناس يرتاحون فى التعامل مع الآخرين الذين يفكرون بنفس طريقتهم وبالتالى لا يشعرون بالارتياح فى التعامل مع الناس الذين لا يتفقون معهم أو يقاومون أفكارهم رغم أن ذلك أمر صحي ومفيد للغاية ، فالمقاومة تفيد تنفيذ التغيير لأن في اختلاف الآراء تعبير عن عملية ديمقراطية تدفع التغيير إلى الأمام ، ولذلك ينبغى احترام الأشخاص الذين يبدون مقاومة للتغيير وإلا فإنهم سوف يعبرون عن أنفسهم فيما بعد بطرق أكثر سلبية .
5_ التغيير يعتمد علي القدرة علي تغيير الثقافة السائدة .
فتغيير الثقافة وإحداث تحول فيها هو الفكرة الرئيسة فى التغيير الناجح والتحول فى الثقافة يضفى بعداً أخلاقياً على عملية التغيير ويجعل الجميع يعملون معا وهم يحترمون
الاختلافات الثقافية فيما بينهم ، وعملية تغيير الثقافة عملية صعبة ومعقدة وتتطلب وقتاً وجهداً كبيرين من قبل المديرين .
6_التغيير عملية شديدة التعقيد .
فالقيادة تنطوى على مجموعة معقدة من المهارات كما أنها تتطلب التعامل مع العديد من المواقف الصعبة باستجابات مختلفة أكثر تعقيدا ، فكل قائد يمكن أن يتعامل مع موقف معين بطريقة تختلف تماماً عن غيره .

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]