ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - ツ تجمع مادة علم اجتماع الأسرة والطفولة ツ

1 أساليب التنشئة الاجتماعية:
تنعكس الاتجاهات الوالدية في أساليب التنشئة الاجتماعية وكيف يتعاملون مع أبنائهم. ونعرض فيما يلي لبعض
أساليب التنشئة الاجتماعية على النحو التالي:
)أ( السماحة:
وتتمثل في عدم تدخل الوالدين في اختيار الأبناء لأصدقائهم وتشجيع الأبوين لأبنائهم أن يكون لهم رأي مستقل منذ الصغر.
)ب( التشدد:
ويتمثل في إلزام الأبناء بالطاعة الشديدة وحرص الوالدين على ألا يكون أبناؤهم ناكرين لجميلهما. ويلجأ الأبوان إلى
التشدد بدافع الخوف على أبنائهم ومن باب القلق.
)ج( عدم الاتساق أو التذبذب:
ويشتمل هذا الأسلوب على جانبين:يتعلق أولهما بعدم انتهاج الآباء لأسلوب مستقر له طابعه المميز، كأن تكون معاملة قاسية
حينا ومتسامحة حينا آخر. ويترتب على عدم الاتساق في التنشئة اختلال ميزان التوقعات الحاكم لعلاقة الأبوين بأبنائهما.
)د( الوقاية أو الحماية الزائدة:
ويقصد بها حرص الوالدين على حماية الطفل من أي خطر متوقع. ولهذا الاتجاه في التنشئة آثاره السلبية على الطفل،
فهو يكف ارتقاء الاستقلالية وتحمل الإحباط لديه من خلال إبعاده عن المواقف الضاغطة.
)ه( التدليل:
ويشير إلى تلبية رغبات الطفل ومطالبه أيا كانت، ومنحه المزيد من الحنان وعدم تشجيعه على تحمل المسئولية.
وقد يتضمن ذلك تشجيع الطفل على القيام بأشكال من السلوك غير المرغوب فيه اجتماعيا.
)و( الإتكالية وعدم الاكتراث واللامبالاة: وهي أساليب تشير إلى إهمال الوالدين في عملية التنشئة الاجتماعية
والآباء الذين يمارسون مثل هذه الأساليب في التنشئة لا يوجد لديهم غالبا ما يقدمونه لأبنائهم لإنماء ملكاتهم.
)ز( إثارة الألم النفسي: يتضمن جميع الأساليب التي تعتمد على إثارة الضيق والألم.
-2 العمليات التي تتم من خلالها تنشئة الأفراد: ويمكن أن نعرض لها على النحو التالي
أ( التدعيم أو التعزيز:
ويقصد بالتدعيم المثيرات والأحداث البيئية التي تعقب صدور الاستجابة المراد تعلمها للفرد. ومنها التدعيم الإيجابي والتدعيم السلبي.
ب( العقاب:
ويستخدم العقاب كحدث منفر، سواء بهدف حث الفرد على تجنب سلوك غير مرغوب فيه )كعقاب الطفل على الكذب( أو بهدف حثه على
إصدار سلوك مرغوب فيه )كعقاب الطفل لتركه المذاكرة( وهناك أيضا نوعين من العقاب وهما العقاب الإيجابي والعقاب السلبي.
ج( التعلم المعرفي:
يرى بعض علماء النفس أن الشخص في عملية التعليم يتكون لديه ما يسمى بالبناء المعرفي في الذاكرة، تنتظم فيه
المعلومات الخاصة بالأحداث التي تحدث في موقف التعلم ويحتفظ بها بداخله.
د( التعلم بالاقتداء: يرى أصحاب نظرية التعلم الاجتماعي أن قدرا كبيرا من التعلم يتم بالعبرة أي من خلال القدوة.

....

مراحل التفكك الأسري:
-1 مرحلة الكمون: وهي فترة محددة وربما تكون قصيرة جدا بشكل يجعلها غير ملحوظة والخلافات فيها سواء كانت
صغيرة أو كبيرة لا يتم مناقشتها أو التعامل معها بواقعية.
-2 مرحلة الاستثارة: يشعر أحد أفراد الأسرة بنوع من الارتباك وبأنه مهدد وغير قانع بالإشباع الذي حصل عليه.
-3 مرحلة الاصطدام: يحدث الاصطدام أو الانفجار نتيجة الانفعالات المترسبة وتظهر الانفعالات المكبوتة.
-4 مرحلة انتشار النزاع: ويحدث عند زيادة الصراع والرغبة في الانتقام والنقد المتبادل بينهما ويكون الهدف فقط
أن ينتصر كل منهما على الآخر.
-5 مرحلة البحث عن الحلفاء: يكون في حالة لم يتمكن الزوجان من حل مشاكلهما بنفسيهما وزيادة فترة النزاع فيلجأ لطرق
ومصادر بديلة مثل التركيز على الأطفال أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو التركيز على النجاح في العمل

.....

إجراءات الطلاق من منظور تاريخي:
أ - البابليون:
نصت تشريعاتهم على أن من حق الزوج تطليق زوجته في حالة عدم الإنجاب، وللمرأة حق الانفصال عن
زوجها في حالة الكراهية.
ب -ا ليونانيون القدماء:
يحق للرجل أن يطلق امرأته متى شاء ولأي سبب يراه. كما أن من حقه تزويج مطلقته في حياته
لأي كان وأن يوصي بها لشخص ما بعد مماته، وأحيانا يطردها من البيت من غير إذن الطلاق.
ج- الرومان:
للمرأة الحرية في طلب الطلاق وعلى هذا كانت المرأة المطلقة تتزوج بعدد كبير من الرجال خلال مشوار حياتها.
د- الهندوس:
الزوجة عندهم لا يحق لها أن تطلب الطلاق مهما كانت عيوب زوجها كما لا يحق لها أن تتزوج بعد وفاته.
ه- اليهود:
أعطت تشريعات اليهود القدماء السلطة المطلقة للرجل في الطلاق والمرأة المطلقة لا تعود إلى زوجها الأول
ولو تزوجت من غيره حتى لو طلقها الزوج الثاني.
و- الإسلام:
أمر الإسلام الزوجين بذل كل الجهد من طرفيهما لتفادي الوصول إلى مرحلة الطلاق، وحث الأهل على أن يصلحا بينهما،
فإذا فشلت محاولات الصلح تنتهي الحياة الزوجية بالطلاق.

.....

الأزمات الأسرية:
وقد تقسم الأزمات الأسرية إلى:
-1 الأسرة التي تشكل ما يطلق عليها البناء الفارغ، وهي أن الزوجين يعيشان معا ولكن لا يتواصلان إلا في أضيق
الحدود ويصعب على كل منهما منح الآخر الدعم العاطفي.
-2 الأزمات الأسرية التي ينتج عنها الانفصال الإرادي لأحد الزوجين مثل الانفصال أو الهجر أو الطلاق.
-3 أزمات ناتجة عن أحداث خارجية مثل التغيب اللاإرادي لأحد الزوجين بسبب الترمل أو السجن أو الكوارث الطبيعية.
-4 الكوارث الداخلية التي تؤدي لإخفاق غير متعمد في أداء الأدوار كما هو الحال بالنسبة للأمراض العقلية أو
الفسيولوجية. ويدخل في ذلك التخلف العقلي لأحد الأطفال أو الأمراض المستعصية التي قد تصيب أحد الزوجين.

^^^^^ آحفظوهآ زي اسمآئكم وقولو مذهله ماقالت :53:
بآلتوفيق ان شاءالله للجميع :sm5: