ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/index.php)
-   اجتماع 8 (https://vb.ckfu.org/forumdisplay.php?f=428)
-   -   [ مذاكرة جماعية ] : مجلس مذاكرة مقرر " القيادة وتنمية المجتمعات المحلية " - الاربعاء الموافق 27 - 7 || الفترة الثّانية 7:15 - 9:15 (https://vb.ckfu.org/showthread.php?t=734475)

wintr song 2016- 2- 14 11:44 PM

مجلس مذاكرة مقرر " القيادة وتنمية المجتمعات المحلية " - الاربعاء الموافق 27 - 7 || الفترة الثّانية 7:15 - 9:15
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu145557155073.gif

" بسم الله الرحمن الرحيم "


المحاضرة الأولى : الإطار المفاهيمي للقيادة

يهتم علم النفس الاجتماعي بظاهرة القيادة التي تتعلق بسلوك الفرد داخل الجماعة ,
علم الاجتماع يهتم بظاهرة بناء السلطة التي تتعلق بالعلاقات بني الأفراد والجماعات في سياق عملية التفاعل الاجتماعي خاصة على مستوى المجتمع المحلي والمجتمع العام ,
ويهتم بالقيادة مجالات أخرى لها تطبيقات عملية عديدة، مثل مجال ديناميات الجماعة
ويهتمّ بظاهرة القيادة أيضا فرع علم الاجتماع التنظيمي تحت عنوان السلوك التنظيمي كما أن ظاهرة القيادة تحتلّ موقعاً مهمًّا أيضاً في علم السياسة
بما ان السياسة تتكوّن من علاقات اجتماعية تتمركز حول السلطة أو القوة، فإن العلاقة مع علم الاجتماع تصبح وثيقة عندما يتمّ تحليل ظاهرة القيادة على مستوى المجتمع المحلي
والقيادة حاجة اجتماعية تظهر لتحقيق وظيفة مهمّة لأيّ جماعة، وهي صيانة الكيان الاجتماعي للجماعة.
وتنشأ ظاهرة القيادة عندما تقابل محاولات فرد أو أكثر من أعضاء الجماعة للتأثير في سلوك باقي أعضائها بالاستجابة بالقبول لتلك المحاولات اي قبول التبعية
وتحقق ظاهرة القيادة الأثر المضاعف لجهود التنمية خاصة من حيث الوقت، والجهد والتكلفة في سياق عمليات الاتصال والتفاوض واتخاذ القرار ودعم المشاركة
فبدل من الوصول لكل الأطراف كلّ بمفرده (فردا او جماعة) فانه يتم الوصول اليها عبر وسطاء (هم غالبا القاده المحليون) أكثر قرباً لهم جغرافياً واجتماعياً، مما يستغرق وقتاً وجهداً أقل


مفهوم القيادة :
- عملية تفاعل يتم في سياقها المبادرة من أطراف معينة وتبادل محاولات التأثير والاستجابة بين أشخاص متمايزين في قدراتهم في هذا الشأن موجهة نحو إنجاز هدف أو أهداف مشتركة
- وتعرف ايضاً .. العملية التي يحاول فيها فرد أو أكثر التأثير في وتوجيه سلوك باقي أفراد الجماعة نحو فعل اجتماعي معيّن يترتب عليه تحقيق إشباعات لحاجات جماعية أو فردية


مفوم السلطة :
يقصد بالسلطة في مفهومها الجتماعي تلك القدرة ، التي يحوزها فرد أو جماعة، على التأثير في سلوك واتجاهات الآخرين، والتي قد يربطها البعض بالآخرين ”ممن يكونون في حالة اعتماد على حائز "القوة" أو السلطة بغضّ النظر عن مصادر تلك القوة أو صورها أو اتجاهات التأثير فيها .

* أسس بناء السلطة الفردية :
سلطة الإثابه
تستند هذه السلطة على التحكم في مكافأة الآخرين، واستخدام هذه المكافآت
مثل الترقية والزيادة في الراتب بهدف تحقيق المتثال لتوجيهات أو طلبات المدير .
سلطة الإجبار (القدرة على القهر والإلزام)
وتستمد هذه القدرة على توقيع العقاب على الاخرين لعدم الامتثال لتوجيهات وطلبات الرئيس
السلطة الشرعية

وهي التي يستمدّها الفرد من موقعه في بناء المنظمة، أو التدرّج الهرمي للسلطة في المنظمة، وعادة ما يكون

هذا النوع من السلطة بإقرارها من قبل الإدارة العليا أو باستخدام مسمّيات أو ألقاب مثل مدير أو مشرف .
سلطة الخبرة

وتستند على القدرة الخاصّة أو المهارة الفنية العالية أو المعرفة التي يلمّ بها الفرد فقد يكونً للمشرف الأول على الإنتاج بعض التساؤلت حول أداء إحدى المعدات، فبدل من طرح هذه التساؤلت على مراقب الإنتاج يتصل المشرف بالشخص الذي كان يتولى وظيفة المشرف في السابق لمساعدته في هذا الأمر، وذلك بحكم معرفته بالآلة أو خبرته السابقة بها .
السلطة المرجعية
تقوم على أساس اجتذاب شخص لشخص آخر أو إعجاب شخص بآخر، فقد يكون المدير محبوبا لتمتعه بصفات أو سمات معينة تجتذب الأتباع نحوه ويمكن أن تستند السلطة المرجعية أيضا على الرتباط أو التبعية التنظيمية لشخص آخر قويً
سلطة المعلومات
وتتضمّن الإمكانية أو الفرصة المتاحة للأشخاص للحصول على معلومات حول أمور أو نشاطات معينة داخل المنظمة


* الأنماط المختلفة لبناء السلطة :
يمكن تصنيف الأشكال أو الأنماط المختلفة من بناء السلطة على النحو التالي :
1- البناء الهرمي
ويتشكل هذا البناء من فرد واحد او عددمحدود من الأفراد في القمة، وعدد كبير من الأفراد في قاعدة الهرم يقومون بتنفيذ القرارات التي يتخذها الفرد أو الأفراد الذين يقعون في قمة البناء.
2- بناء متعدّد الأفراد
وفي هذا الشكل من البناء تنتهي خطوط السلطة في يد مجموعة كبيرة نسبيا من الأفراد الذين يتخذون القرارات بعد اتفاق آرائهم حولها
3- بناء متعدّد الجماعات
وفي هذا الشكل يوجد لكلّ نشاط من أنشطة المجتمع بناء سلطة منفصل ومحدّد، ويغلب أن يكون النفصال هنا راجعا لأسباب ذات بعد تاريخي، أو لأسباب تتعلق بتوجّه يستبعد خلق فرص احتمال تركز القوة والسلطة في مجموعة واحدة تحتل قمّة بناء السلطة، خاصة إذا ما اندمجت تلك الجماعات أو بنيتها بشكل او بااخر
4- بناء حلقي أو دائري

في هذا الشكل ل يوجد بناء قوة متماسك، كما ل يوجد تدرج في السيطرة في القطاعات المختلفة من المجتمع وهذا الشكل من البناء يناسب كثيرا من المجتمعات العصرية .


وهناك ملاحظتان يجدر ذكرهما بعد الانتهاء من عرض أشكال بناء السلطة :
1- ليس هناك نمط أو شكل واحد من الأشكال السابقة يناسب كل المجتمعات
2- هناك بعض المجتمعات التي يصعب ملاحظة شكل بناء السلطة فيها بشكل مباشر


* المكونات الأساسية لظاهرة القيادة :
التركيز هنا سينصب على العناصر الأساسية التي ل بد وأن تتواجد حتى يتحقق التفاعل ما بينها خلقا لظاهرة القيادة


العناصر تتلخّص كما هو موضح بالشكل الآتي :
1- موقف تفاعلي Situation .
2- قائد Leader .
3- أتباع Subordinates or followers .
4- عملية اتصال Communication


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

wintr song 2016- 2- 15 05:54 PM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

*


المحاضرة الثانية : القيادة والقدرة على التأثير



وقد أثبتت الدراسة التي أجراها كل من Richard Hoffman and Norman Maier سنة 1967 بشكل واضح أنّ الفرد الذي يوضع في موقف قياد ي سوف يحاول التأثير على الجماعة ، و سوف تقبل الجماعة في المقابل لنفسها أن تتأثر بمحاولاته تلك .
وفي تجربة ميدانية لتعيين قائد للجماعة ، اتضح ً أن سيطرة القادة على الجماعة و تحكمهم في المناقشات كانت مقبولة من قبل الجماعة ، و القادة يمكن أن يكونوا رسميين أو غير رسميين و القادة الرسميون بشكل عام بهم ميزة أنهم أكثر وضوحاً أمّا القادة غير الرسميين فإنهم يكتسبون السلطة عند عدم توافر القيادة الرسمية و يظهرما يسمى بفراغ السلطة


وفعي الجماعات التي لها توجه ديمقراطي فإنّ القادة يلعبون أدوارهم بطريقة تشجع على تنمية الصف الثاني من القيادة بين الأعضاء الآخرين في الجماعة كوسيلة لتحسين فعالية الجماعة و معنوياتها و زيادة المشاركة و القادة الرسميون لهم أسماء عديدة منها الرئيس والكابتن والمدير .......الخ

ظهور القيادة :
إن القدرة الواضحة على التأثير في جماعة معا ، تميل عدة إلى أن تتضع و تتركز في شخص واحد أو عدد قليل ًنسبيا من الاشخاص اكثر من انتشارها بين كل اعضاء الجماعه و يكونً ذلك ً حقيقيا كلما كانت الجماعة أقدم و أكثر ً استقرارا على ّ أن تركيز القيادة داخل أيّة جماعة وهوما يمكن أن يشار إليه بالبناء القيادي ، يمكن أن يتباين ً كثيرا بين جماعة و أخرىً .


ما هي العوامل المؤثرة على ظهور هذه القيادة؟
يُلاحَظ ً أن ظهور القائد يتأثر بطبيعة الجماعة و تركيبها و بالمواقف أو الظروف التي تمرًّ بها و بالأهداف و المطالب التي تسعى لتحقيقها كما يتاثر بأفكار الجماعة و قيمها و اتجاهاتها و أنشطتها
- و يذهب البعض إلى أنّ هناك شرطين ضروريين لظهور القائد :
1- مواقف أو ظروف معينة تمرًّ بها الجماعة وهذه هي ركيزة النظرية الموقفية .
2- سمات أو صفات أو خصائص معينة تتوفر لدى فرد أو مجموعة محدودة من الأفراد ، تؤهلهم للدورً القيادي .


وهذه هي اسس نظرية السمات :
أوّلاً : ظهور القادة و مواقف الشدة ( الأزمات)
إن ظهور القائد يبدو مطلوباً في المواقف التي يتوقف فيها تقدم الجماعة نحو أهدافها أو تعترضها عقبات أو عوائق في طريقها إلى تحقيق هذه الأهداف . وعندما تهدد أمن الجماعة مخاوف معينة أو يلفها غموض لا تدرك معه بوضوح أي الخطوات ينبغي عليها أن تخطوها لبلوغ الهدف أو لتفادي الخطر ، فإن الجماعة إذا أحسّت أن ً عضوامن بينها يستطيع أن يقودها لتحقيق الهدف لما يتمتع به من الخصائص القيادية فإنها سوف تختاره ً قائدا لها
ثانياً : ظهو ر القادة و عدم ثبات الجماعة


إن وجود المخاطر الداخلية و الخارجية داخل أي جماعة يعتبر فرصة رئيسية لظهورقيادة جديدة الصراع الذي يهدّد جماعة يمثل وجودها مصدر إشباع لحاجات معينة لدى أعضائها ، يمكن أن ينتج عنه ظهور قائد مؤثر فعَال يعمل على إيجاد حالة من توازن القوى بيْن أطراف الصراع .

ثالثاً : ظهور القادة و الرؤساء المقصرين
كثيراً ما يظهر القادة الجدد على أثر فشل القادة القدامى في إنجاز الوظائف القيادية وان 83 % من الجماعات التي يخفق قادتها في أداء وظائف القيادة ، ظهر قائد جديد من هذه الجماعات لإنجاز هذه الوظائف ، و ذلك بالمقارنة بحدود ذلك في 39 % من الجماعات التي أنجز فيها قادتها وظائف القيادة بفاعلية
رابعاً : ظهور القادة و الرغبات


يسعى القائد الجديدُ أو القائد المحتملً ظهوًره ، كأي عضو في الجماعة إلى تحقيق أهدافها و يبحث عن إشباع الحاجات المتنامية لأعضاء الجماعة ، و يأمل في ذات الوقت في إرضاء رغبات إضافية خاصة به . فالفرق بين القائد وغيره من الأعضاء هو قوّة و إلحاح بعض الرغبات لديه عن غيره و بخاصة الرغبات التي قد لا يشبعها إلاّ الدورالقيادي وذلك مثل الرغبة في السلطة و الشهرة و المكسب المادي .

أنماط (انواع)القيادة :
توجد ثلاثة أنماط رئيسية للقيادة هي : الديمقراطي ، الأوتوقراطي و الفوضوي أو المتسيب

ويمثل النمط الديمقراطي
الشكل الأكثر مناسبة و ملاءمة لعملية التنمية الاجتماعية في المجتمعات المحلية

و النمط الديمقراطي للقيادة


بذلك يساعد الجماعة في المجتمع المحلي على تنمية قدرات أفرادها في مواجهة المواقف المختلفة وكذلك على زيادة مهاراتهم في كافة مراحل عملية اتخاذ القرار

تلك المراحل التي تتضمّن :
1- تحديد الهدف من القرار
2- التشخيص
3- وضع الحلول البديلة
4- تقويم كل بديل من البدائل
5- اتخاذ القرار



إنّ زيادة فاعلية القادة و الجماعات في عملية اتخاذ القرار بمراحلها المختلفة في عملية التنمية يتطلب عدة جوانب أهمّها :
أ- تشجيع نمط القيادة الديمقراطية و دعم فعاليتها و تأثيرها
ب- ضرورة مراعاة أنّ القيادة عملية جماعية و ليسف ت فردية



وتتطلب الأنشطة التنموية تحديداً تطبيق النهج الديمقراطي فهو الذي يمْكن من خلاله رفع الثقة في الذات ومن ثمًّ الاعتماد المتزايد على الذات بما يحقق مزيدا من الستقلالية و التخلص من التبعية ، دونً أن يتعار ذلك مع الاندماج في النسيج الجتماعي الأشمل
فالاستقلالية ليست مرادفاً للانعزال أو الانفصال ، و إنما هي تعني مزيداً من العلاقات المتوازنة مع الَآخرين و التي تقوم على الاندماج الفعال في الكيانات الاجتماعية الأشمل ، فضلا عن المشاركة الفعّالة و الشاملة من المستوى المحلي إلى المستويات الأعلى
هذا السياق فقد طرح العديد من الباحثين ً عددا من الوظائف التي تميل ظاهرة القيادة
وهي :
1- وضع أهداف الجماعة في صورة رسالة لها .
2- التأكيد على قيم مهمّة للجماعة و إعادة خلقها .
3- تحفيز آخرين لصال الأهداف الجماعية .
4- إدارة العمليات التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف الجماعية .
5- توحيد الجهود في سياق التعددية و التنوّع .
6- خلق مناخ مناسب للثقة المتبادلة .
7- إتاحة الفرصة للفهم و التعلم .
8- خلق رمز لهوية الجماعة .
9- تمثيل اهتمامات الجماعة أمام الأطراف الخارجية .
11- تحديث و تكيف التنظيم مع العالم المتغير .



القادة وعملية اتخاذ القرار :
القيادة هي ظاهرة جماعية و تمثل جانباً من جوانب التنظيم لأي جماعة اجتماعية . وهي كما سبق الذكر تتطلب عادة عدداً من الشرو ط لظهورها
هي:



1- وجود جماعة ، أي فردين أو أكثر في حالة تفاعل .
2- وجود مهمة مشتركة أو نشاط يهدف لتحقيق غاية تحقق منفعة بدرجة أو أخرىً لكل أعضاء الجماعة .
3- مسؤولية يمكن توزيعها بين أعضاء الجماعة .



القيادة إذن عملية جماعية و ليست فردية ، وهي ترتبط بمواقف اجتماعية في إطار تفاعل اجتماعي يحد بين أعضاء جماعة اجتماعية ، سواء كانت منظمة رسمية أو غير رسمية



الخصائص التي لا بدّ من توفّر حدّ أدني منها لقيام فرد ما بدوره القيادي في إطار جماعته
و التي يمكن ذكر أهمها فيما يلي :
1- الحيوية الطبيعية و الهيكل و القوام . العام
2- الذكاء و الفعل الموجه بناء على حكم عقلاني
3- التحمّس لقبولً . المسؤولية 4 القدرة علي أداء المهام
5- التفاهم مع الأتباع و استيعاب الحتياجات التي . تخصهم
6- مهارة التعامل مع الآخرين
7- الحاجة إلى . الإنجاز
8- القدرة على تحفيز الناس
9- الشجاعة في اتخاذ . القرار
10- التمتع بثقة الآخرين.
11- قدرة اتخاذ القرار
12- الثقة بالذات
13- الرغبة في إثبات . الذات
14- المرونة و القدرة علي التواؤم و التكيف



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

wintr song 2016- 2- 25 12:09 AM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[align=center][table1="width:95%;border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]

*




المحاضرة الثالثة: القيادة وعلاقتها بالإدارة
والتنمية المحلية


القيادة والإدارة :

تعني الإدارة عملية توجيه الأشخاص (الجوانب الإنسانية)، والبيئة (الجوانب الفنية والتنظيمية ... الخ) بغية الوصول إلى نتائج أكثر فعالية في مواقف العمل أو الإنتاج الصناعي أو غيرها، في حين تقتصر القيادة على عملية توجيه الأشخاص باتّباع أساليب معينة لتحقيق أهداف الجماعة أو المنظمة.
المدير يقوم بأداء عدد من الوظائف تشمل التخطيط، والتنظيم والاتصال والسيطرة على الأفراد ومتابعة أداء المهام وتوظيف التكنولوجيا، وإدارة رأس المال.
القائد فيؤدي بعض هذه الوظائف مما يتصل بالجوانب الإنسانية

- قابلية نقل القيادة :

- يوجد نزوع للأفراد الذين يلعبون الأدوار القيادية في موقف ما أن يلعبوها أيضا في المواقف الأخرى.
- هذا النزوع يكون أقوى في المواقف المتشابهة طبعا، لكن نفس التأثير يوجد حتّى عندما تكون المواقف غير متشابهة، حيث أنّالإدراكات والاتجاهات والقيم وطرق التفكير التي تعلمها الأفراد في مواقف جماعية مختلفة تصبح جزءا من نمط سلوكهم العام.
- وعندما يدخل الأفراد في جماعة جديدة، يبدؤون في أداء أدوار مألوفة لهم، ويتفاعلون مع الآخرين بطريقة شبه قيادية.
- وهذا السلوك في المقابل يعمل على إظهار سلوك شبيه بالتبعية أو يميل للتبعية من أعضاء الجماعة الآخرين .


- القيادة وعلاقتها بالتنمية المحلية:


تستهدف برامج ومشروعات التنمية المحلية إحداث تغييرات قد تكون بنائية و/أو وظيفية في مسار الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع المحلي

ويتطلب مثل هذا التغير عادة مشاركة أعلى من أفراد المجتمع المحلي في اتجاه تعديل هذه الأوضاع. ومن ثَمّ فإنّ التغيير -الذي عادةً ما يواجه بمقاومة- ينبغي أن يصبح مقبولا من الجماعة –ولو بدرجات متفاوتة- حتى يتمّ الاستجابة له بشكل إيجابي وتتحقّق الاستفادة من نتائجه. على أنّ المستهدفين بالتنمية يشكلون عادة مجموعات لا تتّسم بالضرورة بالتجانس أو التوافق في احتياجاتهم، مما يستدعي تمثيلهم بشكل متوازن في البناء القيادي لتحقيق التوازن في إدارة الفعل الجماعي في سياق عملية التنمية.
وينجم عن التغيير تعديلات في شكل نظام الجزاءات
ينجم عنه تغيّر في العلاقات و مواقف ف أعضاء الجماعة داخل الجماعة
قد تنشأ فرص للصراع تستنفد جزءا من جهد الجماعة تجاه التغيير
والسيطرة على مثل هذه الظروف يتطلب جهدا خاصا لضبط سلوك الجماعة
والقائد في مشروع تنموي قد يكون تأثيره محدودا بسياق إطار تفاعلي معين دون الآخر
يتأثر نجاح القائمين على قيادة جماعة ما في سياق نشاط أو مشروع معين، بقدرتهم علي وضع تقديرات للصعوبات المحتملة في كل موقف يتعلق بإدارة النشاط وتوجيه الفعل الجماعي نحو هدف معين


ويتطلب هذا الأمر عادة الاختيار ما بين عدد من البدائل
ويبدو للمرء أنّ القائد في ظروف المجتمع الريفي لابد ان يقع في موقف متناقض لاكتساب ثقة أفراد المجتمع والارتباط بهم
أنّ التعارض أو التناقض الذي يبدو في موقف القائد المحلي من أوّل وهلة يبدو غير حقيقي
أنّ النظرة لعملية القيادة ينبغي أن تكون مرحلية بمعنى تجزئة الدور والأهداف إلى أجزاء متتابعة ومرحلية
أحد مبادئ تنمية المجتمع هو إبعاد القائد عن المجتمع الذي يعمل فيه بين فترة وأخرى

[/align][/cell][/table1][/align]

wintr song 2016- 2- 25 11:21 PM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*





المحاضرة الرابعة : نظريات القيادة




- فيما يلي نعرض باختصار لتصنيفيْن فقط من هذه التصنيفات ثم نتناول ببعض التفصيل أمثلة لهذه النظريات والأنماط المختلفة:

التصنيف الأول:

ويستند هذا التصنيف إلى الكثير من الكتابات السابقة في مجال القيادة والتي أشارت إلى وجود سلسلة من المدارس الفكرية تبدأ من نظريات الرجل العظيم والسمات Man and Traits theories Great حتّى النظرية الانتقالية Transformationaltheory.
تميل النظريات الأولى إلى التركيز على خصائص وسمات وسلوكيات القيادات الناجحة النظريات الأخيرة تميل إلى الأخذ في الاعتبار دور الأتباع وطبيعة الإطار الذي تمارس فيه القيادة
ويلاحَظ أنّ هذه النظريات تركّز على الرؤية الفردية للقائد، وجود مدرسة فكرية تلقى تقديراً متزايداً وتركز على القيادة الموزعة
ومنشأ هذه المدرسة الفكرية هو علوم الاجتماع، وعلم النفس، والسياسة وليس علم الإدارة
وتنظر هذه المدرسة (أي التي تركز على القيادة الموزعة) إلى القيادة كعملية تنتشر داخل المنظمة أكثر من كونها تتركز فقط في القائد المعين رسمياً

وطبقاً لهذه المدرسة فإنّ التركيز ينتقل من تنمية أو تطوير القادة leaders إلى تنمية وتطوير منظمات قائدة "Leaderful" تتميز بالمسئولية الجمعية Collective Responsibilityعن القيادة.

- ويمكن تلخيص هذه النظريات فيما يلي:
- نظريات الرجل العظيمGreat Man Theories
- نظريات السماتTrait Theories
- النظريات السلوكيةBehavioristTheories
- القيادة الموقفيةSituational Leadership
- نظرية القيادة المشروطة أو المحتملةContingencyTheory
- النظرية التبادليةTransactionalTheory
- النظرية التحولية أو الانتقالية TransformationalTheory



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

wintr song 2016- 2- 29 04:58 PM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

*




المحاضرة الخامسة : نظريات القيادة (2)




- نظرية الرجل العظيم أو نظرية السمات

•تنصب هذه النظريات على السؤال المحدد: ما هو القائد؟ أو كيف يكون القائد؟
وهي تجيب على هذا السؤال من خلال تحديد السمات، والخصائص، والقدرات، والأنماط السلوكية، أو المهارات التي يتصف بها أو يمكن للقائد إظهارها بوضوح. وعندما تقدم نظرية السمات تعريفا للقائد فإنها تبدأ بكلمة " القائد "


- ثمّ تذكر قائمة من الصفات مثل:
- خادمservant
- كاريزميcharismatic
- على خلق ethical
- يأخذ زمام المبادرة takes initiative
- يظهر التميّز shows excellence
- ذو توجه نحو الهدف goal-oriented
- مُلهمinspiring
- متصل جيّدgood at communication
- يحترم ذاته بطريقة إيجابية has positive self- regard
- يمكّن الآخرين empowering

* وظلت مشكلة هذه النظريات دائما في تحديد الخصائص التي تميز القادة عن الأشخاص الذين يتصفون بنفس الخصائص ولكنهم غير قادة.

- نظريات الإدارة ( الإشراف)
- نظريات العلاقة Relationship theories
- نظريات القيادة كعملية Processtheories
- النظريات السلوكيةtheoriesBehavioral
- نظريات القيادة بالمشاركةParticipative leadership theories
- نظريات القيادة الموقفيةSituational leadership theories
- نظريات القيادة المشروطةContingencytheories


يمكن القول إجمالا إنّ خصائص القادة الناجحين ومهاراتهم تتلخّص في النقاط الآتية:


-الخصائص
•التوافق مع المواقف
•التنبه للبيئة الاجتماعية
•الطموح والتوجّه نحو الإنجاز
•الإصرار والتوكيد
•التعاون
•الحزم
•يُعتمد عليه / جدير بالثقة
•السيادة
•الطاقة والنشاط العالي
•المثابرة
•الثقة بالنفس
•التسامح مع الضغوط
•الرغبة في تحمل المسؤولية


- المهارات

•الذكاء
•مهارة تطوير المفاهيم
•الإبداع/ الابتكار
•الدبلوماسية واللباقة
•الطلاقة اللفظية
•المعرفة بمهمّة الجماعة
•التنظيم (القدرة الإدارية)
•الاستمالة/ الإقناع
•المهارة الاجتماعية


كما توصل "ماكّايل" و"لومباردو"Mc Call and Lombardo)1983 ) في دراستهما لكل من القائد الناجح والقائد الفاشل، إلى أربع سمات أساسية ينجح بها القادة، أو يفشلون في أن يكونوا قادة وهي:

1- الثبات الانفعالي، (الهدوء ورباطة الجأش وتشمل)
2- الاعتراف بالخطأ
3- مهارات شخصية جيدة
4- قدرات عقلية وفكرية واسعة



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

wintr song 2016- 3- 1 12:12 AM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[align=center][table1="width:95%;border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]

*


المحاضرة السادسة :دور القيادة في تنمية المجتمع المحلي:
- مدخل مفاهيمي-



* المجتمع :

يُعرَّف المجتمع بأنّه "الإطار العام الذي يحدّد العلاقات التي تنشأ بين الأفراد الذين يعيشون داخل نطاقه في هيئة وحدات أو جماعات".

•إنّ هذا التعريف يوضّح أن المجتمع عبارة عن الهيكل العام لمجموعة علاقات اجتماعية تنشأ بين الأفراد وهم متعايشون في وحدات أو مجموعات اجتماعية وبمعنى آخر فإن قوام المجتمع هو ذلك النسج للعلاقات الاجتماعية التي تتواجد فيما بين وضمن المجموعات الاجتماعية.


إن تمثّل الأخصّائي الاجتماعي (كفاعل أو قائد محلّي) لواقع المجتمع يساعده دون شكّ على حلّ المشكلات الفردية والجماعية


- مفهوم المجتمع المحلي:

يتكون المجتمع من عدد من المجتمعات المحلية.والمجتمع المحلي يمكن أن يعرّف بأنّه مجموعة من الأفراد يعيشون في منطقة جغرافية محددة ويتفاعلون مع بعضهم أكثر مما يتفاعلون مع غيرهم أن شعورهم بالانتماء إلى مجتمعهم واضح وبارز. والمجتمع المحلي يكون جزءا من المجتمع الشامل



•إنّ تعريف المجتمع المحلّي يشير إلى وجود شروط يجب أن تتوفر فيه والتي منها:


1- المكان المحدّد النطاق والمعالم
2- الاشتراك الفعلي في جميع وجوه النشاط الجمعي باعتبارها أطر وإنتاجات تفاعل الأفراد والمجموعات.
3- يجب أن يكون للمجتمع المحلي تكوين مميز يتمثل في قواعد منظمة لسلوك أفراده وللعلاقة المتبادلة فيما بينهم... وبمعنى آخر يجب أن تقوم فيه نظم وأوضاع اجتماعية وهيئات ومؤسسات تحمل سمات خصوصيّة.
4- الشعور المشترك والولاء للمجتمع المحلي من قبل أعضائه أي أنّ أعضاء المجتمع المحلّي يجب أن يشعروا بانتمائهم إليه وبأنهم جزء من كيانه.
5- علاقات الفرد الاجتماعية أو معظمها تحصل داخل المجتمع المحلي.


المجتمعات المحلية لا تكون مستكفية بذاتها بل إن ما يميزها عن المجتمعات البدائية والمجتمعات الفلاحية والمجتمعات التقليدية هو أنّها في تواصل دائم مع المجتمع الشامل الذي تنتمي له.

وبالنسبة إلى كثير من علماء الاجتماع تكون كلمة جماعة مرادفة للتنظيم الاجتماعي

ويشير مصطلح المجتمع المحلي إلى أسماء مختلفة فالمجتمع المحلي عبارة عن الأماكن التي يقيم بها الناس



•ويمكن إيجاز معظم التعاريف السوسيولوجية للمجتمع المحلي في العناصر الأربعة أو المكونات الرئيسية الآتية:


مجموعة من الأشخاص ويمثل العنصر الديموغرافي أو السكاني.
منطقة جغرافية، وتمثل العنصر المكاني.
تفاعل اجتماعي ، ويمثل العنصر السوسيولوجي أو الاجتماعي.
روابط مشتركة ويمثل العنصر السيكولوجي الثقافي، كالعادات والتقاليد والقيم والعقائد والأماني والأهداف.


إن المجتمع المحلي يتكون من أشخاص متفاعلين اجتماعيا مع بعضهم البعض

•أنواع المجتمعات المحلية الريفية :

يُعتبَر تصنيف المجتمعات المحلية الريفية وفقا لنظام الإقامة من أشهر التصنيفات وأكثرها شيوعاً، فمن حيث نظام الإقامة في المناطق حول العالم، فإنّه يوجد نظامان رئيسيان وهما:

- نظام الإقامة في قرى عادية.
- نظام الإقامة في مزارع متناثرة.


_ ويتفرّع منها نظامان آخران وهما:


نظام القرية الخطية
نظام القرية عبر الطريق.

[/align][/cell][/table1][/align]

wintr song 2016- 3- 16 11:35 PM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[align=center][table1="width:95%;border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]

*



المحاضرة السابعة : أنواع الجماعات ( الموارد والمناهج التنموية )



- تعريف الجماعة :

- الجماعة تنظيم اجتماعي يكون أعضاؤه معروفين ومحددين من قبل بعضهم بعضا بشكل شخصي.

- إنّ الجماعة كتصنيف مميّز تضمّ ظواهر متعددة كرابطة الصداقة وجماعة العمل، الجيران، الفريق الرياضي... الخ. فالجماعة تضمّ جماعات متنوعة.

- ينتج التماسكُ والانتظامُ الداخلي عن الروابط الشخصية التي تربط بين أعضاء الجماعة عادة.

- أنواع الجماعات

1-الجماعات الاولية و الجماعات الثانوية


•المجموعة الأوليةعبارة عن مجموعة أشخاص يتعاملون مع بعضهم من أجل التوصل إلى هدف المجموعة وغالبا ما تمتاز الجماعات الأولية بالصفات التالية:


1- صغر الحجم
2- طابع العلاقات الاجتماعية هو الطابع التقليدي
3- طبيعة الاتصالات مباشرة
4- أغلب أعضاء المجموعة الأولية يعرفون بعضهم البعض
5- يتواجد الأعضاء مع بعضهم داخل الجماعات الأولية لفترة طويلة.
6- الأدوار التي يؤدّيها الأفراد عادة ما تكون عامة.
7-قلّة الروتين وقلّة أسلوب التعامل الرسمي.
8- القرارات التي تتّخذ تكون مبنية على الأسلوب التقليدي
9- أهداف المجموعة تظهر تلقائيا


• الجماعات الثانويةفهي التراكيب الاجتماعية التي تسعى لتحقيق أهدافها المتخصّصة عادة عن طريق علاقات اجتماعية ثانوية والتي تبني قراراتها على الأسلوب العلمي تتخذ صفات معاكسة للصفات المذكورة أعلاه في الجماعات الأولية.

2- الجماعات النظامية والجماعات اللانظامية:


1- الجماعات النظاميةعبارة عن الجماعات التي عادة ما يكون لها اسم أو عنوان ومقرّ للعمل ووقت يلتقي فيه الأعضاء وجميعها محدّد بنظام للمجموعة
2- المجموعة اللانظامية فهي المجموعة التي ينقصها معظم أو كلّ المقومات أو عناصر المجموعة النظامية.

3- الجماعات الداخلية والجماعات الخارجية :


1-الجماعات الداخليةهي تلك التنظيمات سواء كانت أولية أو ثانوية
2- الجماعات الخارجيةفهي التنظيمات التي لا يكون شعورنا تجاهها كالشعور السابق

4- الجماعات الدائمة والجماعات المؤقتة :

1- الجماعات الدائمةهي تلك الجماعات التي تبقى العلاقات الاجتماعية قائمة بين أفرادها بصورة دائمة كالعائلة،
2-الجماعات المؤقتةفهي تلك التي تنتهي العلاقات بينها وبالتالي المجموعة بمجرد التوصّل إلى هدفها كالمستمعين أو الجمهرة (الزمرة) أو الدهماء.


5- الجماعات الريفية والجماعات الحضرية :

1- الجماعات الريفيةهي تلك الجماعات التي يكون طابع العلاقات الاجتماعية فيها أوّليا لا رسميا (ريفيا)
2-الجماعات الحضرية فهي تلك التي تمتاز بالتخصّص وتعقّد العلاقات والرسميات إضافة إلى العلاقات غير المباشرة التي تحكم المؤسّسات جزءا كبيرا منها.



6- الجماعات الطوعية (الاختيارية) والجماعات الإجبارية :

1-الجماعات الطوعيةهي تلك الجماعات التي ينتسب إليها الأعضاء تلقائيا أو اختياريا وبدافع ذاتي أو شخصي، فكثيرا ما تتواجد هذه الجماعات في العمل الإرشادي كالمنتميات إلى مراكز تكوين المرأة الريفية والمنتمين إلى نوادي الصيد.
2-الجماعات الإجباريةفهي تلك الجماعات التي تكون عضوية الفرد بها إجبارية شاء أم أبى، كانتساب الشخص أو وجوده في العائلة.


- مفهوم الموارد التنموية:

‏‏إنّ المقصود بالموارد التنموية هي كلّ المقوّمات المتوفّرة في المجتمع وتتمثل في فرص يمكن استغلالها لإحـداث التنمية بذلك المجتمع
تقسَّم الموارد التنموية إلى ثـلاثة أقسام رئيسـة:‏‏
1- الموارد البشرية
2- الموارد الطبيعية
3- الموارد المجتمعية

- مفهوم المناهج التنموية:

يمكن الحديث عن بعض الأنماط من المناهج التنموية منها:
1- التنمية الفوقية
2- التنمية القاعدية



- منهجية التمكين هي إعداد خطط نابعة من الاحتياجات الفعلية وترسيخ منهج التنمية القاعدية

[/align][/cell][/table1][/align]

wintr song 2016- 4- 17 12:18 AM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[align=center][table1="width:95%;border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]

*

المحاضرة الثامنة : تنمية المجتمع المحلي


* مفهوم تنمية المجتمع المحلي:
عمليّة تغيير ارتقائي، مخطط للنهوض الشامل والمتكامل لجميع نواحي الحياة فيه، يقوم بها أبناؤه بنهج ديمقراطي .

التنميةُ المحليةُ عملية مصمّمة ومقصودةمن أجل مساعدة المجتمع على تحليل مشكلاته ومواجهتها وحلّها


- تتوخّى التنميةُ المحليةُ تغييرا ايجابيا كلّيا وعامّا يهدف إلى تغيير سلوك الأفراد، وتقوية انتمائهم لمجتمعهم وتسخير طاقاتهم للمساهمة والعطاء والتجديد والتطوير لضمان استمرارية عملية التنمية.


- أوجهُ التغيير في عملية التنمية المحلية متداخلةٌ ومترابطة عضويا، وتكمّل عناصرها بعضها بعضا في منظومة كلّية تمتدّ كي تكون تنمية المجتمع المحلي متكاملة مع التنمية الوطنية، وتتناول جوانب الحياة كافّة أي أنّها عملية تسعى للتطوير الشامل لسائر جوانب المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية.
-التغيير التنموي يعتمد أساسا على المشاركة الشعبية الفعّالة فكرا وتخطيطا وتنفيذا


- تقتضي التنميةُ المحلية أيضا إسناد الجهود والإمكانات المحلّية

* مراحل تنمية المجتمع المحلي:
- تنطوي مراحل تنمية المجتمع المحلي على هدف وهو حصر الموارد والإمكانيات في المنطقة موضوع التنمية، سواء كانت طبيعية أو بشرية أو مالية أو فنية أو تنظيمية، ومعرفة إمكانية استخدامها في برامج التنمية، كما تهدف إلى جمع المعلومات والحقائق التي يمكن استنباط المشكلات منها، وإلى تعرف العاملين في برامج التنمية على خصائص المجتمع المحلي وقادته ومؤسساته.في نهاية الخطوة السابقة يكون قد تمّ التوصّل إلى بلورة عدد من المشكلات الرئيسية في المجتمع المحلّي والتي تحتاج إلى حلول.
يُعَدّ الاتصال بأبناء المجتمع المحلي في كل خطوة من خطوات التنمية أمرا حاسما، وتبدأ عملية الاتصال بطرح موضوع التنمية وتبادل الآراء بشأن الموارد والاحتياجات وأولوياتها وسبل تلبيتها.


- يتضمّن هذا الاتصال إيضاح أمرين هما:

1- رؤية أفراد المجتمع المحلي لاحتياجاتهم
2- يتطلب الاشتغال بتنمية المجتمع المحلي وجود تنظيم رئيسي يتولّى القيام بعمليات هذه التنمية وتحقيق أهدافها التخطيطية والتنسيقية والتنفيذية والتقويمية
-تقتضي مراحل التنمية المحلية وجودالمرحلة التخطيطية التي يتمّ فيها تنفيذ المرحلة التمهيدية

-تستهدف المرحلة التخطيطية وضع خطة لتنمية المجتمع المحلي تحقق تطلعات أبنائه وتشمل هذه المرحلة بلورة قائمة متّفق عليها لاحتياجات المجتمع المحلي والمشكلات والمعوقات

-تأتي المرحلة التنفيذية بعد المرحلة التخطيطية وتهدف هذه المرحلة إلى ترجمة خطة تنمية المجتمع المحلي ومشروعاتها إلى واقع عملي من خلال قيام كل منظمة وفرد بمهامّهما وأدوارهما حسب الخطة ووفق تتابعها الزمني

-تتناول المرحلة التنفيذية العمليات التالية:

1-اختيار الأجهزة اللازمة
2-تشجيع أبناء المجتمع المحلي
3-توفير كافّة مستلزمات القيام بعملية التنفيذ
4-العمل على تثبيت التغيير الحاصل
5-الإشراف على عملية التنفيذ
6-التقويم الدوري المنتظم


-تأتي المرحلة التقويمية بعد مرحلة التنفيذ وتستهدف هذه المرحلة قياس وتقدير كمّية ونوعية ما يُنجَز من أهداف خطة تنمية المجتمع المحلي، ويجري في هذه المرحلة الوقوف على ما نُفّذ
ويمكن أن تحقّق المرحلة التقويمية أهدافا أساسية مثل تحديد الطريقة التي تنفذ بها الخطة، وخصوصا تحديد ما إذا كان التنفيذ يحصل بالطريقة المتوقعة وبدرجة الكفاءة والجهد اللازمين لتحقيق أهداف الخطّة وتقدير آثار وتأثيرات الخطة على المجتمع المحلي، فالتركيز هنا هو على المنتج النهائي وهو آثار الخطة وتأثيراتها والارتقاء بمستوى عملية تنمية المجتمع المحلي من خلال التعرف على نقاط القوة والضعف في الممارسات التنموية، فيعدل فيها أو تُطوَّر أو تُغيَّر حسبما تسفر عنه نتيجة التطبيق.‏‏
[/align][/cell][/table1][/align]

wintr song 2016- 4- 17 01:21 AM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

*


المحاضرة التاسعة&العاشرة : مجالات التنمية المجتمع المحلي
السمات والمهارات القيادية في مجال تنمية المجتمع المحلي




* مجالات التنمية المجتمع المحلي


إن غاية تنمية المجتمع المحلي هي إحداث تغيير شامل في حياة المجتمع
- وقد يكون هذا التغيير مادياً (رفع المستوى الاقتصادي) أو معنوياً (تغيير اتجاهات الأفراد) .

- وتسعى مشروعات التنمية لإحداث التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والصحي والعمراني للمجتمع، وتعمل في مجفالات متعدّدة وتشمل نشاطاتها كلّ جوانب الحياة في المجتمع المحلي

- أمّا في المجالات الثقافية فيجب التعاون مع المؤسسات التعليمية في مختلف مجالات التنمية ومنها :

1- مكافحة الأمّية وتعليم الكبار
2- إنشاء المكتبات ونشر الثقافة العامّة عن طريق الندوات وغيرها

- أمّا في المجالات الصحية فيمكن :

1- تحسين البيئة والمرافق الصحية ومكافحة الأمراض المعدية
2- رعاية الأمومة والطفولة
3- توفير الرعاية الصحية كالإسعاف والوقاية والعلاج وتحسين المساكن ونشر الوعي الغذائي وتوفير المياه النقية للشرب والتثقيف الصحي

- أمّا في المجالات الاجتماعية وتكون في :

1- تنظيم المجتمع المحلي
2- تشجيع القيادات المحلية وتطويرها
3- القيام بالمشروعات الجتماعية
4- إجراء البحوث الجتماعية
5- تنظيم شؤون الشباب

- فيما يخصّ المجالات والنشاط النسائي فيمكن تطوير وتحسين قدرات المرأة وتحسين أدائها وذلك عن طريق :

1- التعليم والتدريب
2- إنشاء التنظيمات النسائية وتشجيعها
3- إدماج المرأة في عمليات التنمية والقتصاد والتدبير المنزلي والإرشاد الأسري وتربية الأطفال

- أمّا مجالات الخدمات العامة فتكون في :

1- فتح الطرق الفرعية والشوارع وتعبيدها وإنارتها
2- إنشاء المرافق العامة وصيانتها
3- تحسين المشهد العام للمنطقة

* السمات والمهارات القيادية في مجال التنمية المجتمع المحلي :
يمكن عرض هذه السمات والمهارات في خمس مجموعات كما يلي :


أوّلاً: السمات والمهارات الاتصالية :
وهي السمات والمهارات التي تمكّن القائد من تسهيل التفاعل بين الأفراد والجماعات بالشكل الذي يحقّق أفضل انتقال وتبادل ومشاركة للأفكار والمعلومات والاتجاهات.


وتتضمن أربع سمات ومهارات أساسية وهي :
1- مهارة الاستماع 2- مهارة الاتصال الشفاهي 3- الاتصال الشخصي بالاخرين


ثانياً : السمات و المهارات و الخبرات الفنية في الزراعة و الحياة الريفية :
و تتضمن القدرات و المهارات و الخبرات الفنية في المجالات الزراعية الأساسية و الحديثة
كما تتضمن مهارات تغطي جوانب أخرى من الأنشطة و الممارسات في الحياة أو الثقافة الريفية


ثالثاً : السمات والمهارات الخاصة بإدارة أنشطة وبرامج التنمية الريفية :
وهي سمات ومهارات تمكن القائد الريفي من المساهمة الإيجابية والفعالة في إنجاز أهداف البرامج والأنشطة المتعلقة بالجوانب المختلفة للتنمية

وتشمل هذه السمات والمهارات ما يلي :
1- مهارة اتخاذ القرار
2- مهارات التنسيق
3- مهارات إدارة الصراع


رابعاً : مهارات إدارة الذات :
وتشمل قدرة القائد الريفي على السيطرة والتحكم في شؤون حياته والأنشطة التي يقوم بها للمساهمة في برامج وأنشطة التنمية الريفية
تتضمن القدرة على التقليل ما أمكن من مشاعر وممارسات القدرية Fatalism والاتكالية بين الأففراد .

وتستند القدرة على إدارة الذات إلى المهارات التالية :
1- مهارة إدارة الوقت
2- مهارة تنمية القوة الشخصية
3- مهارات تحليل المشكلات وحلها
4- مهارات التعلم

خامساً : مهارات إدارة التحديث والابتكار Innovation Management Skills :

وتشمل القدرة على الفهم الواضح والتطبيق السليم لأساليب المبادأة والمبادرة وتشمل القدرة على إدارة التحول من الأوضاع الحالية إلى أوضاع أفضل.

وتستند هذه القدرات على توفر المهارات التالية :
1- مهارة الابتكار
2- مهارة قبول المخاطرة المحسوبة
3- مهارة بناء المفاهيم
4- مهارة استشراف المستقبل

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

wintr song 2016- 4- 17 04:46 PM

رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

*



المحاضرة الحادية عشر : الأساليب القيادية من وجهة نظر العلوم الإنسانية



* القيادة وفق النظريات السلوكية :

تقوم هذه النظريات على افتراضيْن أساسيين وهما :

- القادة ل يولدون قادة بل يمكن صناعتهم أو إعدادهم .
- تستند القيادة الناجحة إلى السلوك الذي يمكن تحديده وتعلمه .

أمثلة لنظريات السلوكية :

أ. نظرية الدور Role theory :

1- يطور الناس أدوار لأنفسهم وللآخرين بناء على التعلم الجتماعي والقراءة.
2- يكوّن الناس توقعات حول الأدوار التي سوف يقومون بها وسوف يقوم الآخرون بها .
3- يقوم الناس بتشجيع الآخرين بطريقة دقيقة وبارعة لكي يتصرفوا في إطار توقعات الأدوار التي كونوها لهم .
4- سوف يتصرف الناس في إطار الأدوار التي تبنوها .

ب. نظرية ماك جريجور عن المديرين " س "، و المديرين " ص ” McGregor's Theory X & Theory Y:


- يلخّص "ماك جريجور" مجموعتين متضادتين من الافتراضات التي وضعها المديرون في الصناعة.

_ فالمديرون من النمط "س" يعتقدون

. بأن كراهية العمل تعتبر صفة أصيلة لدى الإنسان أو الشخص العادي
. بأنه نتيجة لهذه الصفة الإنسانية الأصيلة فإن يجب قهر أغلبية الناس، والتحكم فيهم، وتوجيههم، أوتهديدهم بالعقاب
. أن الإنسان أو الشخص العادي يفضّل التوجيه، ويرغب في تفادي تحمّل المسؤولية

- فالمديرون من النمط "ص" يعتقدون

. بأن القيام بالمجهود العضلي أو العقلي في العمل هو عملية طبيعية
. بأن الناس سوف يمارسون التوجيه الذاتي والضبط الذاتي
. بأن القدرة على ممارسة مستوى عال نسبياً من التخيل، والبراعة، والإبداع والابتكارفي حل المشاكل التنظيمية

* المدير الذي يتبع النمط ”س“ سوف يفضل أن يستخدم أسلوباً قيادياً أوتوقراطياً
* المدير الذي يتبع النمط ”ص“ سوف يفضل أن يستخدم أسلوباً قيادياً تشاركيًا

ج. الشبكة الإدارية لف" بلاك" و"موتون " Black and Mouton’s Managerial Grid :

تركز هذه النظرية على توجه المديرين نحو المهمة (الإنتاج)، من ناحية، والعاملين (الأفراد) من الناحية المقابلة كما تركز ايضا على اهتمامات المديرين بتوليات مختلفة من هاتيْن الناحيتيْن


وتتمثل التوليات المختلفة في خمسة أساليب، وهي :

1- أسلوب الإدارة السلبية 2- أسلوب الإدارة العملية 3- أسلوب الإدارة الاجتماعية 4- أسلوب إدارة منتصف الطريق أو الإدارة الوسطية (الادارة المتأرجحة) 5- أسلوب إدارة الفريقTeam Management


* القيادة بالمشاركة Participative Leadership:

1- تستند هذه النظرية إلى خمسة افتراضات أساسية وهي :
2- يساهم الاندماج في اتخاذ القرار
3- يكون الأفراد أكثر التزاماً وتعهداً
4- يكون الناس أقلّ تنافساً وأكثر تعاوناً
5- عندما يتخذ الأفراد القرار معاً، يزداد الالتزام الاجتماعي لكل واحد
6- القرار الذي يتخذه أفراد متعددون يكون أفضل

* القيادة الموقفية Situational Leadership

تستند هذه النظرية إلى الافتراض بأنّ التصرف الأفضل الذي يقوم به القائد يعتمد على عوامل موقفية متنوعة .
وفي أسلوب القيادة الموقفية، وعندما تكون هناك حاجة لاتخاذ قرار، فإنّ القائد الفعال لا يتّبع أسلوباً واحداً، مثل استخدام القيادة التبادليةTransactional أو الانتقالية Transformational ، فما يحد في الواقع والممارسة ،

ويمكن تحديد ستة متغيرات تؤثر في القيادة الموقفية :

1- جهود الأتباع
2- قدرات الأتباع ووضوح الدور
3- تنظيم العمل
4- التعاون والتماسك
5- الموارد والدعم
6- التنسيق الخارجي

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه