عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 12- 24   #4842
أ.ع.س
أكـاديـمـي فـعّـال
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 123792
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2012
المشاركات: 346
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 151
مؤشر المستوى: 51
أ.ع.س will become famous soon enoughأ.ع.س will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الدمام
الدراسة: انتساب
التخصص: علم الاجتماع
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أ.ع.س غير متواجد حالياً
رد: كل ما يخص مادة علم الاجتماع

العلاقة بين المشكلة الاجتماعية والتغيير الاجتماعي
حاولي تفهمينها بفهمد وتلخصينها بشكل مبسط نراها مرة سهلة بس كلامها كثير
واذافهمته بتعبيرين من نفسج
(يعني معنها ان المشكلات تجدث بسبب التغيير الاجتماعي الذي لايقبلة المجتمع
ايضا ولحل هذه المشكلات لابد من التغيير ات الاجتماعية )
هذا الزبدة بس هيتبي الشرخ انتي اقرئي النص زيييين وراخ تقدرين ترتبين افكارج فيه وانا عن نفسي اتمنى تجيب هالسوال شرح لانه سهل وممكن تكتبين فيه من فهمج وتضمنين الدرجة ان شالله


هناك علاقة ذات اتجاه واحد بين المشكلات الاجتماعية والتغير الاجتماعي ، بحيث تحدث المشكلات الاجتماعية نتيجة لعملية التغير الاجتماعي . والواقع أن هناك علاقة ذات اتجاهين بين التغير الاجتماعي و المشكلات الاجتماعية . فمن جهة ، يؤدي التغير الاجتماعي إلى حدوث المشكلات الاجتماعية . ومن جهة أخرى نجد أن العمل على حل هذه المشكلات الاجتماعية ، يتطلب إحداث بعض التغيرات الاجتماعية . إذ أن عملية حل المشكلة تتضمن تغيير الظروف المؤدية إلى ظهورها إلى درجة القضاء عليها نهائياً أو التخفيف من حدتها على الأقل . وقد يؤدي حل المشكلات الاجتماعية إلى تغير كلي لطابع الحياة الاجتماعية .وكلما زادت سرعة واستمرار عملية التغير الاجتماعي ، زادت احتمالات ظهور المشكلات الاجتماعية داخل المجتمع . وقد تظهر هذه المشكلات على مستوى المجتمع المحلي أو الإقليمي ، أو على مستوى المجتمع بأسره
الدراسات التي أجريت على المجتمعات المحلية تشير إلى حقيقتين أساسيتين : أولهما ، أنه خلال السنوات الأخيرة شهدت غالبية المجتمعات المحلية تغيرات اجتماعية سريعة ومستمرة . وقد ترتب على هذه التغيرات نتائج متعددة منها ، حدوث تعديلات في كل من الخصائص السكانية لهذه المجتمعات ، والنسق الايكولوجي ، والبناء الاقتصادي ، والأنماط التنظيمية .


ــ أما الحقيقة الثانية التي تشير إليها دراسة المجتمعات المحلية ، فهي أن معظم هذه المجتمعات المحلية الحديثة قد عانت ـ أثناء حدوث هذه التغيرات الاجتماعية ـ من كثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسكانية والايكولوجية . ومن بين هذه المشكلات ، مشكلة الازدحام السكاني ، والفساد ، والفقر ، وعدم الاستقرار في المناطق الحضرية ، وتناقص السكان ، والانهيار الاقتصادي في كثير من المناطق الريفية .
.

هناك علاقات وتأثيرات متبادلة بين التغير الاجتماعي و المشكلات الاجتماعية ، بحيث يمكن اعتبار كل متغير بمثابة سبب ونتيجة للمتغير الآخر . ويزداد حجم وحدة المشكلات الاجتماعية ، كلما زادت سرعة واستمرار عملية التغير الاجتماعي
فالمشكلات الاجتماعية تنشأ عندما لا تتزامن التغيرات التي تطرأ على جزء من الثقافة اللامادية مع التغيرات التي تطرأ على الثقافة المادية ، نتيجة تفاوت معدلات التغير الثقافي في الناحيتين المادية و اللامادية . فالتخلف الثقافي يشير إلى الموقف الذي يتغير فيه أحد عناصر أو مكونات الثقافة ، بشكل أسرع مما يتغير به غيرها من العناصر أو المكونات الأخرى للثقافة . وفي غالبية الحالات نجد أن الثقافة غير المادية تتخلف بالنسبة للثقافة المادية ، مما يؤدي إلى حدوث مشكلات اجتماعية متعددة داخل المجتمع .