ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - من أجل ملخصات إمبشن , كانت النهايه ..!!

.

.

بسم الله

- - -

كانت الإنطلاقه من منزلي الذي يبعد عن المكتبه المقصوده 30 كلم تقريباً , على
متن سيارتي الموقره .. والتي من شدة حبها لأرض هذا الوطن فهي لاتمر على
أي ( مطب إصطناعي) إلا وتعانقه معانقتاً تجعلني اشمئز حد الغضب ..

وأثناء سيري مررت بالصراف الآلي لسحب قيمة الملخصات المرجوه .. فبعد إنتظاري خلف
(قطيع من السيارات) وقفت شامخاً أمام الصرافه فهي المكان الوحيد الذي أخذ منه نقوداً
دون أن أشعر بالإنتقاص ..!! ولإنشغالي (بشموخي) فقد تم صرف المبلغ وبلعه مره أخرى دون
أن أنتبه لذلك ..! سُحب المبلغ ولم يصل منه شيء لـ (جيبي) !!

ذكرت الله وعاودت عمليه السحب دون أي إحساس بشموخي , وأكملت المسير !!

وأثناء وصولي لموقع المكتبه شعرت أني في أحد شوارع (بر دبي ) أثناء الويك إند ! مما
جعلني أضطر للجلوس داخل سيارتي مايقارب الـ 15 دقيقه للحصول على موقف لتستقر
به سيارتي , ولكن لم يحصل ذلك إلا بعد إستجداء صاحب ( دنه سوداني) !!

بعدها , ترجلت من السياره نافضاً الغبار عن ردائي فـ ( أرض الوطن تغطيني كاملاً ) وتوجهت
للمجمع المقصود ..!
وعند لحظة دخولي , لم أشعر إلا برجل الأمن يمسك بيدي وكأني مجرماً !! ويطلب مني الخروج
لأن المكان لايحتمل (لعب عيال) !! فقلت له بكل هدوء :
أنا من زمااااان بطلت لعب عيال !!
ولكن لأنه كان موظفاً مثالياً (لا أرى المثاليه سوى في الوظائف العاديه) , أبى إلا أن أُحضر
عائلتي التي تبعد عني 30 كلم كي أستطيع الوصول للمكتبه ..!!

طلبت مقابلة مسؤول الأمن وتم الإتفاق معه على منحي 10 دقائق مقابل رهن بطاقتي لديه ,
قبلت ذلك , وصعدت إلى المكتبه وأنا منتشياً لتجاوزي كل هذه العقبات !!

وصلت المكتبه التي لم تكن توحي من الداخل أنها مكتبه أبداً .. فالسواد الأعظم كان يغطي
المكان ..! وأنا بمفردي !! لم أستطع الوصول للـ (بنقالي) , فـ إكتفيت بتأمله وهو يلبي رغبات
الأخوات التي لم تشعرني بأنها ستنتهي ..!!

قضيت ماقضيته من لحظات الانتظار .. وبعد حصولي على ملخصات (إمبشن) خرجت مسرعاً
فرحاً و (جائعاً) .. فتوجهت لمسؤول الأمن لأخذ بطاقتي , فقال لي : إذهب وراجع رجل الهيئه!!
لأنه تم تسليم بطاقتك له بعد تجاوزك الوقت المسموح بـ 20 دقيقه ..!
غضبت وتوجهت لرجل الهيئه وأنا أردد بداخلي ما أصغر هذا الرقم (20 دقيقه) عند مايضيع من
الأوقات لأنهاء إجراءات المواطن !!

بعد محاضره قصيره وممله حصلت على بطاقتي وخرجت متذمراً , ولكن يغمرني شي من
الراحه لحصولي على ما أريد ..

وصلت سيارتي , وقبل أن أصعد تفاجأت بأنها قد تعرضت لصدمه من الجانب الأيسر جعلتني
أنفجر من الغضب !! مماجعلني اصرخ وأتوعد وأهدد .. ولكن حينما عرفت أن صاحب الـ (دنه السوداني)
هو من صدم سيارتي هدأت وسامحته بنفس راضيه !! فنحن العرب لانسيء لأحد سواء
لمن أحسن إلينا أو ( أساء ) !!

إنتهى ,

تمت الكتابه بعد أن قام أحد الأصدقاء بأخذ جميع الملخصات التي تم شرائها بحجة سفره هذا المساء ..!!!!
لذلك , ينتهي الكلام ويبقى الحدث مستمراً ..!