ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/)
-   الاخصائين الاجتماعيين (https://vb.ckfu.org/f443)
-   -   من توغل في الشك كان عميق الحكمة...!! (https://vb.ckfu.org/t756903.html)

عبقور 2016- 6- 4 07:17 AM

رد: من توغل في الشك كان عميق الحكمة...!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة So0oT AlFgEd (المشاركة 1057257849)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يقود الشك السلبي صاحبه الى إصدار الآراء، وتقييم الأمور تحت تأثير الشك، والقلق، والتشاؤم، وعدم الثقة لا بنفسه ولا بالآخرين. أما التفكير الايجابي فيفتح باب الثقة والتفاؤل والايمان، واحترام الانسان بدون تمييز من أي نوع.
بيئة العمل التي تنشر ثقافة الشك الايجابي لا تستسلم للمعوقات والمشكلات، ويتم التعامل فيها مع الأخطاء كطريق الى النجاح.


يستدعي الشك الايجابي أن ننظر الى كل انسان نظرة ايجابية فإذا كان لديه نقاط ضعف فيجب أن نبحث عن نقاط القوة ونعمل على تعزيزها كما يستدعي أن نتعامل مع المشكلات بدون يأس وأن نتفاءل ونتوقع النتائج الايجابية
يقال إن من يفكر ايجابيا فإنه يرى حلا لكل مشكلة بينما يرى السلبي مشكلة في كل حل. الايجابي يتطلع الى المستقبل والسلبي يركز على الماضي.



الله يعطيك العافيه طرح رائع اختي عبقور وشكرا ع الدعوه

الله يعافيك صوت الفقيد .. لو نظرنا الى كل شيء بايجابية حتى عند حدوث المشاكل بدلاً من القنوط لرأينا ثمرة هذا التفاؤل , كما اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم امتثالا لقوله تعالى(ولاتيأسوا من روح الله) , وعموما التفاؤل ليس هروب من الواقع بل حسن ظن بالله .

شكرا لاستجابتك .. اسعدتنا بمشاركتك :rose:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشّلاحي (المشاركة 1057256276)
لي عودة لاحقه للموضوع
شكراً عبقور

بانتظارك :icon1:

عبقور 2016- 6- 4 07:22 AM

رد: من توغل في الشك كان عميق الحكمة...!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_hawawy (المشاركة 1057258198)
الشك الايجابي فقط

ويشمل امور كثيره منها الشك في بعض الناس من منهم لدية طريقة غريبه في التعامل مع الناس او بعض

الشك في امر محير ولكن عدم الظلم الشك بأختصار بحدود المعقول لانه شعرة مابين المرض والحكمه ولكن

من يستطيع ان يوازن بينها بطريقة مرنة وذكية !!

الحذر :(204): بعض الاشخاص وخاصة الذين خاب الظن بهم مراراً نستخدم معهم احيانا الشك للوقاية وليس لسؤ الظن , وهذا الشك ينقذنا وينقذهم من تكرار الخطأ والظلم في كثير من الاحيان ولكن بالطبع لايصل بنا الى الشك المرفوض بالتدخل والتجسس او نحوه.
نوورت :icon19:

آلله يسهلهآ 2016- 6- 4 07:26 AM

رد: من توغل في الشك كان عميق الحكمة...!!
 
* الشك الإيجابي هو الذي يبحث عن الحقيقه ليصل إليها
* الشك السلبي هو الذي يمرض العقل و القلب و النفس دون نتيجه

شبيــه آلــريح ، 2016- 6- 4 10:12 PM

رد: من توغل في الشك كان عميق الحكمة...!!
 
موضوع رائع .. والشك على حسب قراءتي البسيطة في هذا الموضوع : هو افراغ العقل من جميع الآراء التي نشأنا عليها وأصحبت في حكم اليقينيات لدينا ، وإعمال العقل فيها مرة ثانية للوصل إلى الحقيقة .. والسؤال هـل هـذا المنهج نستطيع استخدامه في الغيبيات التي لا تخضع للعقل البشري .. ذكر الشيخ محمد العوضي أن احد كبار علماء ناسا للفضاء من الهنود كان يأخذ اجازة لكي يذهب للهند ليعبد بقرة !!



عبقور 2016- 6- 5 11:49 AM

رد: من توغل في الشك كان عميق الحكمة...!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tariq.Q (المشاركة 1057258239)
مرحبا عبقور ..

مشكورة على الدعوة و وعلى الموضوع الهام ، والذي نقاشه عادةً ما يكون مشوب بشيء من الحذر نظراً لحساسية هذا الموضوع في مجتمعنا بنفس قدر حساسية هذا الموضوع في عصر ديكارت والذي جعله يمارس نوع من التقيا -بزعم بعض الكتاب- الذين اتهموه بشيء من الجبن إزاء الكنيسة وتسلطها على التفكير الحر ، فديكارت كان حذراً وهو يتناول أمور تمس العقائد المسيحية ، إذ أنه لم يجري منهجه الشكي عليها (ولا اعرف و لا اظن ان هناك من يسطيع الجزم بانه كان مقتنعا بهذا الاستثناء أم هي تقيا املتها ظروف عصره الذي لا يُشجع على التفكير بحرية ، فما تعرض له جاليليو و جوردانو برونو ليس ببعيد عن ديكارت ولعله فضل السلامة على التعرض لنيران محاكم التفتيش)

مهما يكن من أمر .. لا يجادل أحد اليوم من علماء ومثقفين على أهمية الشك باعتباره الأداة الأولى للبحث و النظر ولعل في مقولة أبو حامد الغزالي الرائعة والتي وضعها الصديق العزيز فهد في مُشاركته الجميلة أعلاه ما يغني عن كُل ما يُقال بهذا الصدد ، فهي جملة ذكية ومُكثفة جداً وسبق بها أبو حامد ديكارت بقرون عدة ..

لست ممن يخشى إعمال النظر والعقل وأضع له الحدود و السدود، ولا أحب توشح رداء الوصاية التي أمجها وأمقتها ، وإن كان ثمة ما يستحق أن نخشاه فهو برأيي "التسليم الأعمى" دون نظر وبحث، الفكرة القوية و المُقنعة ستصمد أما التساؤلات ، والواثق بفكرته لا يخشى عليها من التفكير الحر ، فما ينفع الناس يمكث في الأرض أما الزبد فيذهب جفاء غير مأسوف عليه ..

يبدو لي أن من يخشون على أفكارهم من إعمال العقل والتفكير بحرية هم قوم لا يثقون بأفكارهم لأنهم ورثوها كما ورثوا آبائهم وسلمو بها تسليماً أعمى لم يكن للعقل دور في تزكيتها وتمحيصها لذلك هم غير واثقين بمدى قدرتها على الإقناع دون التلويح بسيف الوعيد والتهديد لمن أراد الخروج عن"القطيع"..

لا يمكنني تفهم موقف المُشنعين للشك كأداه باعتباره يقود للضلال ،ولا اعرف ما هو الضير في أن يُعمل الإنسان عقله في ما ورثه من أفكار وعقائد إجتماعية. فالكثير من الأمم نشأت على عقائد و أفكار باطلة وليت شعري كيف يمكن لهم كشف زيفها وبطلانها دون الشك فيها ابداء لاختبار مدى عقلانيتها وإقناعها وتمهيداً للحكم لها أو عليها ، الشك وحده هو الضمان لمراجعة الأفكار المغلوطة وهذا يتطلب منا أولا معرفة قصور تفكيرنا الإنساني وإمكانية وقعه في الخطأ أو قصور الفهم !

ومن المفارقات التي لا يفطن لها أصحاب الخطابات الدوغمائية أنهم يُطالبون جميع أمم الأرض باستخدام عقولهم و(الشك) في عقائدهم و ترك أعمالهم وحياتهم والتفرغ للبحث عن العقيدة الصحيحة التي سيعتنقوها فورا حالما يجدونها ( وهم يشيرون الى ما لديهم من أفكار) .. وحينما تسألهم وأنتم ، ألستم مُطالبين بنفس الشيء !؟ تجدهم ينظرون باستغراب لأنهم يرون أنفسهم إستثناء بحسبانهم يمتلكون الحق وليسوا بحاجة للبحث كحال البقية الذين يتوعدونهم بالويل والثبور وعظائم الأمور ! وهذا عائد لجهلهم بكيفية تشكل العقائد والأفكار وأن جميع الأمم تنظر لعقائدها بالمنظار نفسه باستثناء قلة قليلة مغضوب عليها من أصحاب الدوغمائيات يعتمدون على مانهج عقلية (سواء قبلية أو بعدية/علمية /تجريبية ) في ترشيح المزاعم باعتبارها أفضل الأدوات المُتاحة لمعرفة الأشياء وكشف حدود إمكان معرفتنا !

الشك المطلوب برأيي هو الشك كمنهج علمي ، أي هو مجرد وسيلة وطريق للحقيقة لا غاية بذاته ، فمن غير الحكمة أن نشك في كل شيء وفي كل وقت، فتلك حالة مرضية، الشك المنهجي هو أقرب ما يكون من موقف القاضي إزاء قضية ما وأمام أصحاب الدعاوي ، فهو لا يسلم باي ادعاء دون بينة ويطالب كل ادعاء بإثبات دعواه ، ولا يصدر حُكمه الا بعد التدقيق ملياً في القضية ومارجعتها . وبعد اصدار الحكم يعود للحياة بصورة طبيعية. فهو يستعين بالشك في موضوع البحث فقط حتى الى أن ينتهي الى حكم نهائي أو تعليق الحكم الى حين توفر ظروف أفضل.
أما إقحام الشك في الأمور اليومية أو الاجتماعية فهذا سيء فعندما أسأل أحد الأصدقاء : كم الساعة الآن ؟ فمن الصفاقة أن أطلب منه الدليل والإثبات واجري تحري في المسألة! الشك مطلوب فيما يهمنا بحثه بموضوعية، أي هو مجرد وسلة وليس غاية !

أطيب التحيا لك عبقور ولجميع لأخوة الكرام هنا..

أهلاً طارق ..
بالتاكيد ان جزء من الشك مرفوض وعلى سبيل المثال الشك المذهبي لان صاحبه يتخذ له مذهباً دون التفكير في تغييره لانه وصل لمرحلة الاقناع به فقط ويؤدي غالبا للهدم دون البناء ودون نتيجة جديدة, اما الشك المنهجي فهو لتحقيق اهداف مرجوة ويستخدم كوسيلة مؤقته لحين يصل الى اليقين ,وطالما الشك يستهدف اليقين، فهو إذن شك بناء نافع للفرد والمجتمع معاً , وكي لانصل للتسليم الاعمى كما ذكرت .

سعدت كثيراً بمشاركتك :icon19:

عبقور 2016- 6- 5 12:04 PM

رد: من توغل في الشك كان عميق الحكمة...!!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلله يسهلهآ (المشاركة 1057259273)
* الشك الإيجابي هو الذي يبحث عن الحقيقه ليصل إليها

* الشك السلبي هو الذي يمرض العقل و القلب و النفس دون نتيجه

بالضبط , وغالباً الشك الايجابي يكون مستند الى دليل ,عكس هوس التشكك "السلبي.
شكرا لمشاركتك .. نورت:rose:
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيــه آلــريح ، (المشاركة 1057259803)
موضوع رائع .. والشك على حسب قراءتي البسيطة في هذا الموضوع : هو افراغ العقل من جميع الآراء التي نشأنا عليها وأصحبت في حكم اليقينيات لدينا ، وإعمال العقل فيها مرة ثانية للوصل إلى الحقيقة .. والسؤال هـل هـذا المنهج نستطيع استخدامه في الغيبيات التي لا تخضع للعقل البشري .. ذكر الشيخ محمد العوضي أن احد كبار علماء ناسا للفضاء من الهنود كان يأخذ اجازة لكي يذهب للهند ليعبد بقرة !!


في قوله تعالى( فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين . فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين . فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا اكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون ) هذا نوع من انواع الشك المذهبي النسبي او المؤقت والذي يصل صاحبه غالباً لليقين , اما كما الشك في الغيبيات "كما ذكرت" ,ربما تندرج تحت الشك المذهبي المطلق او الدائم او كما ذُكر في القران شك الريب (وانهم لفي شكٌ منه مريب),وبالطبع مثل هذا النوع رفضه الاسلام رفضاً قاطعاً,(دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).
نورت شبيه الريح :106:


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 04:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه