2012- 5- 21
|
#12
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: مراجعة فى تاريخ الخليج العربي القديم
حضارة جزيرة تاروت
تقع جزيرة تاروت شرق القطيف، يحيط به غرباً ساحل القطيف، وجنوباً ساحل الدمام، وشمالاً رأس تنورة الممتدة إلى محاذاة الجزيرة من الشرق
وتقع هذه الجزيرة في قلب خليج كيبوس، على بعد 6 كم إلى الجهة الشرقية من الحاضرة.
يرجع تاريخ الجزيرة المعروف إلى أكثر من خمسة آلاف عام قبل الميلاد. والجزيرة هي إحدى مكونات واحة القطيف في المنطقة الشرقية من السعودية.
يذهب كثيراً من الباحثين إلى إن الاسم الأصلي لهذه الجزيرة، قد أشتق من (عشتار) أو (عشتروت) معبودة الفينيقيين،
كما أنها عرفت قديماً بأسماء عديدة
منها تارو، وتاروس، وتيروس، وثارو، وطارود، وطاروت، وقاروت
, أما اليونانيون فأطلقوا عليها اسم « تارو » Taro كما جاء في جغرافية بطليموس. وكانت هذه الجزيرة موطناً قديماً للفينيقيين
وقد ذكر بعض مؤرخي اليونان أنّ أهل هذه الجزيرة كانوا يُباهون بأنهم هم الذين أسّسوا صُور وأراود. وقد عثر على الكثير من الآثار الفينيقية والساسانية فيها
تعتبر تاروت من فجر التاريخ من الأماكن التجارية الهامة على ضفاف الخليج العربي،
ولهذا فإنها كانت تخضع على مر الأزمان لسيادة الدول القوية، مثل الفينيقيين والآشوريين، والدلمونيين، والحيثيين، واليونايين.
كانت جزيرة تاروت تتكون من أربع مناطق رئيسية
هي تاروت، وسنابس، ودارين، والزور،
وكانت تبلغ مساحتها 22كم مربع
يرجع تاريخ القلعة تاروت إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد
وكانت هيكلا لآلهة الفينيقيين عشتاروت
وقد سميت الجزيرة باسمها (عش تاروت) .
وقد أعيد بنائها في القرن السادس عشر الميلادي من قبل الغزاة البرتغاليين
وقد سيطر العيلاميون على هذه الجزيرة ضمن سيطرتهم على القطيف حتى عام 2100 ق.م بعد أن منوا بهزيمة نكراء على يد حمورابي
|
|
|
|