ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/)
-   الدراسات الإسلامية (https://vb.ckfu.org/f319)
-   -   [ المستوى الخامس ] : بعد مذاكره العقيده (https://vb.ckfu.org/t519472.html)

مترفة 2013- 11- 25 04:24 PM

رد: بعد مذاكره العقيده
 
اكيد العقيده 2 تابعه لمستوي خامس

مترفة 2013- 11- 25 04:39 PM

رد: بعد مذاكره العقيده
 
3 ـ وجوه التفاضل في الإيمان بالزيادة والنقصان :
الوجه الأول : الأعمال الظاهرة :
فإن الناس يتفاضلون فيها ، وتزيد وتنقص ، وهذا مما اتفق الناس على دخول الزيادة فيه والنقصان .
الوجه الثاني : زيادة أعمال القلوب ونقصها :
أن الناس يتفاضلون في حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه والتوكل عليه والإخلاص له وفي سلامة القلوب من الرياء والكبر والعجب
الوجه الثالث: تفاضل التصديق والعلم في القلب باعتبار الإجمال والتفصيل :
فليس تصديق من صدَّق الرسول مجملا من غير معرفة منه بتفاصيل أخباره ، كمن عرف ما أخبر به عن الله وأسمائه وصفاته والجنة والناروالأمم وصدَّقه في ذلك كله
الوجه الرابع : أن التفاضل يحصل في هذه الأمور من جهة دوام ذلك وثباته وذكره واستحضاره : كما يحصل البغض من جهة الغفلة عنه والإعراض والعلم والتصديق والحب والتعظيم وغير ذلك
الوجه الخامس: أن التفاضل يحصل من هذه الأمور من جهة الأسباب المقتضية لها :
فمن كان مستند تصديقه ومحبته أدلة توجب اليقين وتبين فساد الشبهة العارضة لم يكن بمنزلة من كان تصديقه لأسباب دون ذلك .
الوجه السادس : أن يقال: ليس فيما يقوم بالإنسان من جميع الأمور أعظم تفاضلا وتفاوتا من الإيمان فكلما تقرر إثباته من الصفات والأفعال مع تفاضله فالإيمان أعظم تفاضلا من ذلك : أي أن الإنسان لا يستطيع أن يعبر بفعله أو صفته عن أعلى درجات
أن الإيمان أعظم تفاضلا في القلب من الحب

مترفة 2013- 11- 25 04:49 PM

رد: بعد مذاكره العقيده
 
1 ـ القول الأول لأهل السنة في العلاقة بين الإيمان والإسلام .
أحدهما: أن مسماهما يختلف على حسب الإفراد والاقتران. وهو قول أكثر أهل السنة أولا : قوله تعالى : (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا). الآية:
استدل أصحاب هذا القول بالآية على التفريق بين مسمى الإيمان والإسلام عند الاقتران، فقالوا إن هذه الآية أثبتت لهم الإسلام ونفت عنهم الإيمان مما يدل على أن مرتبة الإيمان أعلى واستدلوا بها على أن الإسلام المثبت يثابون عليه وهذا أحد القولين في تفسير هذه
والآخر: أن مسماهما واحد
أن الإيمان أخص من الإسلام،
أوجب الله النار على الكبائر، فدل بذلك على أن اسم الإيمان زائل عن من أتى كبيرة،
والوعد الذي في القرآن بالجنة وبالنجاة من العذاب إنما هو معلق باسم الإيمان، وأما اسم الإسلام مجرداً فما علق به في القرآن دخول الجنة، لكنه فرضهُ وأخبر أنه دينه، وبالإسلام بعث جميع النبيين

مترفة 2013- 11- 25 04:51 PM

رد: بعد مذاكره العقيده
 
أن الإيمان أكمل من الإسلام حيث إن المؤمن المطلق موعود بالجنة أما المسلم المطلق فلم يرد أنه يدخل الجنة بلا عذاب، لأنه قد يكون مسلماً ولا يكون مؤمناً كاملاً
واسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو أصل الإيمان وهو التصديق الباطن، ويتناول أصل الطاعات
أن الإيمان والإسلام يجتمعان ويفترقان، ” وأن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً
فجعل الدين ثلاث طبقات: أولها الإسلام، وأوسطها الإيمان، وأعلاها الإحسان، فالمحسن مؤمن، والمؤمن مسلم، وأما المسلم فلا يجب أن يكون مؤمناً (أي الإيمان التام) .

مترفة 2013- 11- 25 05:04 PM

رد: بعد مذاكره العقيده
 
أن مسمى الإيمان والإسلام واحد
أولا :قول الله عز وجل: (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين)
القول الثاني: أن مسمى الإيمان والإسلام واحد :
(ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا) .
فحكم الله بأن من أسلم، فقد اهتدى، ومن آمن فقد اهتدى ، وبذلك سوَّى بين الإيمان والإسلام ) .

فالصلاة والزكاة من الإيمان، وقد سماها الله ديناً، وأخبر أن الدين عند الله الإسلام، فقد سمى الله الإسلام بما سمى به الإيمان، وسمى الإيمان بما سمى به الإسلام، وبمثل ذلك جاءت الأخبار عن النبي - صلى الله عليه وسلم ..
1 ـ أن أصل الإيمان التصديق، والخضوع والانقياد تابع، وأصل الإسلام الخضوع والانقياد، ومنه الأركان الخمسة، لذلك نجد في أكثر النصوص إطلاق الإيمان على الباطن، والإسلام على الظاهر، ومن ذلك حديث جبريل عليه السلام المشهور.
لم يرد في النصوص الوعد بالجنة على الإسلام المطلق، كما في الإيمان المطلق.
3 ـ لم يرد في النصوص أن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله (قول القلب)، يدخل في مسمى الإسلام، كما ورد في دخول أعمال القلب والجوارح في الإيمان، وإن كان يلزم الإسلام جنس تصديق.
لا يعرف في النصوص نفي الإسلام عمن ترك شيئاً من الواجبات، أو فعل الكبائر كما ورد في الإيمان

مترفة 2013- 11- 25 05:05 PM

رد: بعد مذاكره العقيده
 
ـالإيمان الكامل، لابد أن يكون معه إسلام كامل، أما الإسلام الكامل فلا يلزم منه الإيمان الكامل ولكن لابد أن يكون معه أصل الإيمان.
ـ يمكن أن يقال إن المسلم الممدوح هو المؤمن الممدوح

عادل المطيري 2013- 12- 7 02:05 PM

رد: بعد مذاكره العقيده
 
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...404a61fb02.gif

شموع الامل1432 2013- 12- 7 09:48 PM

رد: بعد مذاكره العقيده
 
اسال الله لنا ولك التوفيق في الدنيا والاخره


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 04:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه