ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - المستوى الثالث المناقشة لمقرر النحو التطبيقي 3

nona*ابو مازن اذا سمحت تنزل حلك
تفضلي

المناقشة

الاجتهاد مشروع ،واختلاف الرأي لازم ،وكل مجتهد يعمل بما ترجَح لديه، وكانت اللغة عاملاً مهماً في هذا الآختلاف يقول العلماء الآجماع حجة قاطعة والآختلاف رحمة
وسعة، الحق واحد ومصيبه واحد والمخطئ بعد الآجتهاد الصحيح
معذور مأجور ، وعمله مقبول عند الله ،وهذا يدل على التوسعة والرحمه ،وليس معناه أن جميع الآقوال وأن تناقضت صواب ، بل الصواب أحدها ،لكن الجميع محمودون مأجورون.وقد يكون من رحمة الله ببعض الناس خفاء الحكم عليهم لما
في ظهوره من الشدة .فالنزاع في الآحكام رحمه وخاصة في حق العامه التي يجوز لها أن تقلد العالم أذا سأ لته عن شئ وان لم تعلم وجهه.أما اهل العلم فالواجب في حقهم
عند أختلاف العلماء طلب الدليل من الكتاب والسنه والآجماع والقياس
على الآصول منها ،فاذا أستوت الآدلة وجب الميل مع الآشبة بالكتاب والسنة، فاذا لم يبين ذلك وجب التوقف ، ولم يجز القطع الا بيقين، فاذا اضطر أحد الى استعمال شئ
من ذلك في خاصة نفسه جاز له مايجوز للعامه من التقليد .

روى أشهب ابن مالك انه سئل عن أختلاف أصحاب رسول الله صلً الله عليه وسلم فقال : خطأ وصواب وقال القاسم : سمعت مالكاً والليث يقولان في أختلاف أصحاب
رسول الله صلً الله عليه وسلم : ليس كما قال ناس فيه توسعة ، ليس كذلك
انما هو خطأ وصواب .