ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

المعرفة والنكرة
الإضافة
المعرفة والنكرة
 ينقسم الاسم إلى نكرة ومعرفة
 النكرة : اسم يدل على شئ شائع في بنى جنسه ، فهو اسم غير معيَّن ، مثل: ( قلم – كتاب – بحر ) فكلمة ( قلم ) شائعة الدلالة ، فهي لا تدل على قلم معين ، وكذلك كلمة ( كتاب ) وكلمة ( بحر ) وأية كلمة نكرة .
 المعرفة : اسم يدل على شئ معين ، مثل : ( أحمد – القلم – هذا – كتابك – بحر العرب ) فكلمة ( أحمد ) تدل على شخص معين أطلق عليه ( أحمد ) ، وكذلك الكلمات ( القلم ) – ( هذا ) – ( كتابك ) –
 ( بحر العرب ) .
 أنواع المعارف

1-الضمير: أنا – نحن
2- العلم : محمد
3- اسم الإشارة .
4- الاسم الموصول .
5- المعرف بال .
6- المضاف إلى إحدى المعارف .
7- المعرف بالنداء .
أركان الإضافة
المضاف
المضاف اليه

الإضافة نسبة بين اسمين، على تقدير حرف الجر، توجب جر الثاني، مثل: هذا كتاب التلميذ، لبست خاتم فضة.
ويسمى الأول مضافا، والثاني مضافا إليه، فالمضاف والمضاف إليه اسمان بينهما حرف جر مقدر

أقسام الإضافة

تنقسم الإضافة إلى معنوية ولفظية:
 الإضافة المعنوية:
 وتفيد تعريف المضاف أو تخصيصه، فهي تفيد تعريف المضاف إن كان المضاف إليه معرفة، مثل: هذا كتاب سعيد، وتفيد تخصيص المضاف إن كان المضاف إليه نكرة، مثل: هذا كتاب رجل
وضابطها أن الفعل لا يحلّ فيها محل المضاف؛ ففي قولك مثلاً: [هذا كاتِبُ المحكمةِ] لا يحلّ فِعْلُ [يَكْتُبُ] محلّ [كاتِبُ]. ولو أحللتَه محلّه فقلتَ: [هذا يكتُب المحكمةَ]، لفسد المعنى. وفي قولك: [هذا مِفتاحُ الدارِ]، لو أحللت فِعلَ [يَفتحُ] محل المضافِ [مِفتاح] فقلت: [هذا يفتَحُ الدارَ] لاختلف المعنى؛ ولو أحللته في مثل قولك: [هذا مفتاحُ خالدٍ] لَتَجَاوَزَ المعنى الاختلافَ إلى الفساد.
 الإضافة اللفظية:
لا تفيد تعريف المضاف ولا تخصيصه، والهدف منها التخفيف في اللفظ بحذف التنوين أو نوني التثنية والجمع، وضابطها أن يكون المضاف اسم فاعل أو صيغة مبالغة أو اسم مفعول، أو صفة مشبهة، بشرط أن تضاف إلى فاعلها أو مفعولها في المعنى، مثل:
 هذا الرجل طالب علم
 انصر رجلا مهضوم الحق
 صادق رجلا حسن الخلق
وضابطها أن يَحلَّ مَحَلَّ المضافِ فِعْلُه، فلا يفسد المعنى ولا يختلف. ففي قولك: [هذا طالبُ علمٍ، وهذا مهضومُ الحقِّ، وهذا حَسَنُ الخُلُقِ] يصحّ المعنى ولا يختلف، إذا أحْلَلْتَ الفعلَ محلَّ المضافِ فقلت: [هذا يَطلب عِلماً، وهذا يُهْضَمُ حقُّه، وهذا يَحْسُنُ خُلُقُه].

أحكام الإضافة
أحكام الإضافة:
• المضاف إليه مجرور أبداً.
• المضاف لا يلحقه التنوين، ولا نونُ المثنى وجمعِ السلامة.
• لا يجوز أن يحلّى المضاف بـ [ألـ]، إلا إذا كانت الإضافة لفظية، نحو: [نَحتَرِم الرجُلَ الحسنَ الخُلُقِ].
• إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو هو، جاز حذف الأول اختصاراً نحو: [استعرتُ كتابَ وقلمَ خالد = استعرتُ كتابَ خالدٍ وقلمَ خالد].
الأسماء الملازمة للإضافة
الأسماء الممتنعة عن الإضافة
 من الأسماء ما تمتنع إضافته؛ كالضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام.
 ومنها ما هو صالح للإضافة أو عدم الإضافة، مثل: كتاب، حصان ، غلام ونحوها ( غالبية الأسماء )
 ومنها ما هو واجب الإضافة ولا ينفك عنها، وما يلازم الإضافة يأتي على نوعين:
1. نوع يلازم الإضافة إلى مفرد، مثل: الظروف: عند/ غير الظروف: كلا، كلتا، ذو، سبحان، معاذ.
2. نوع يلازم الإضافة إلى جملة، مثل: إذ، حيث، مثل: ( واذكروا إذ كنتم قليلا)، ( فأتوهن من حيث أمركم الله )
التقييم
 عين في الآيات الآتية الإضافة:
1. ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله )
2. ( قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب )
3. ( قالوا نحن أولوا قوة وأولو بأس جديد )
4. ( غافر الذنب وقابل التوب )