قسم بالله احباط هالمادة ... احاول اهونها و عجزت
قلت اسوي اكشن اشغل المحاضرات و اسمع الدكتور و انا فاتح المحاضرة ... لكن فجأة احبطت

حسيت أني بحاجة اثرثر مع اي احد .. ابي اطلع من هالجو
و دي افك باب الشقة و أول واحد اصادفة بقوله تصير صديقي ! و بعزمة لأي قلعة وادرين و نشرب قهوة
أو حتى هندي ما يعرف يتكلم عربي و أثرثر معه عشان بس أثبت للنحو العكس اني بارع في العربية

و ألا بطلع السطح و أتلصص على طبيخ الجيران من الرائحة ..

او اجلس على الرصيف و كل واحد يمر اعطيه مهنة معينة بناءاً على تعابير وجهه
يعني اللي مقطب حواجبة و مشيته موزونة اكيد عسكري .. و اللي زرار ثوبه العلوي مفتوح و عيونه مطيورة شريطي سيارات ..

و إذا مرت مثلاً وحدة و كعبها رفيع جداً بعرف انها انيقة جداً و تهتم بطلاء اظافرها اكثر من السوالف مع صديقاتها
لأن محمود درويش يقول : الأناقة تبدأ من الجزمة

أو براقب قطوة و هي تفر الحارة على رجولها من تحت السيارات و فوق الاسوار .. نفسي بس أعرف و ين تنام هالقطط اللي نشوفها في الصباح كثر الدود

لا و فوق كذا مازال اسمي مكتوب في الرمادي ... تمادي في التعاسة يعني

: (