[ابواياد]

اعتمدت "جامعة الملك فيصل"، إحدى المؤسسات المتخصصة في قطاع التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، مؤخراً "برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" بهدف تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بتقنية المعلومات لدى موظفيها، وذلك تماشياً مع المبادرات الحكومية الهادفة لتحويل المملكة إلى مجتمع قائم على المعرفة.
تتميز "جامعة الملك فيصل" بكونها إحدى الجهات السباقة في مجال دمج أحدث وسائل تقنية المعلومات والإتصالات ضمن إطار عملها لتوفير خدماتها وفق أعلى المعايير العالمية. وسوف توفر "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية"، الجهة المعنية والسلطة المختصة بمنح "شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" في المملكة العربية السعودية، المعايير والبرامج اللازمة لتأهيل موظفي "جامعة الملك فيصل" بهدف اكسابهم المهارات الأساسية لإستخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة. وتواصل المنظمة التعاون والتنسيق مع 24 جامعة محلية وتشجيعها على اعتماد برامج الرخصة الدولية ضمن مناهجها الأكاديمية.

وقال الدكتور جمال الحفظي، مدير عام "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية": "تمتلك السعودية أكبر قطاع لتقنية المعلومات والإتصالات في منطقة الشرق الأوسط، لذلك يتوجب الإرتقاء بالمهارات الرقمية لدى المواطنين إلى أعلى المستويات. ونعمل على عقد شراكات مع مختلف الجامعات في المملكة لتزويد الطلاب بمهارات تقنية المعلومات والإتصالات في سنٍ مبكر، لذلك يترتب بطبيعة الحال مساعدة الكوادر التعليمية والإدارية في الجامعات على إكتساب المهارات الأساسية لإستخدام الحاسب الآلي وتعزيز قدرتهم على دعم هذه المبادرة. ونتطلع إلى الإرتقاء بالمعارف الأساسية المتعلقة بتقنية المعلومات لدى موظفي جامعة الملك فيصل كخطوة لترسيخ مكانة الجامعة كإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال دفع عجلة تنمية تقنية المعلومات في المملكة".

وتهدف "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي"، من خلال التواصل الدائم مع كبرى مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى محو الأمية الرقمية ضمن أوساط المجتمع السعودي. وتوفر المنظمة المعايير والمقررات التدريبيبة الخاصة بـ "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي"، وهو البرنامج العالمي الأضخم في مجال التدريب على مهارات استخدام الحاسب الآلي والصادر أساسا من "منظمة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسب الآلي" في العاصمة الإيرلندية، دبلن. وتحظى "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" بإعتراف وزارات التعليم والجامعات والمؤسسات الحكومية في أكثر من 168 بلداً

المصدر:
http://www.ameinfo.com/ar-169032.html