ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - [المناقشة الثانيه] لمادة اخلاقيات العمل ..

المناقشة الثانية لأخلاقيات العمل

تعددت الآراء حول مدى الولاء والطاعة للقائد الإداري ومدى تنفيذ أوامره, إذا كان فيها فساداً إدارياً أو خللاً أخلاقياً أو مخالفة قانونية، ناقش هذه المسالة مع بيان رأيك وأسانيده.

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. يجب على الموظف أن يكون مثالا للالتزام و الطاعة و الامتثال لأموامر رئيسة فيما يتعلق بمصلحة العمل و تسييره و أدائه خير تسيير و خير أداء.
لقد وضعت الكثير من منظمات الأعمال خطوطا مثالية و واضحة يجب اتباعها و عدم الحياد عنها في مسألة إطاعة الرئيس من مرؤوسه والتي لا يجب أن تتعدى الشرع و القانون و حينما توجد مثل هذه التجاوزات فيما ينهجه بعض المدراء في منظمات الأعمال يجب على الموظف أن يتبع الانظمة و القوانين المتعلقة بعمله و أن لا يتجاوزها أو يكسر هذه القواعد حتى وإن كان بأمر من رئيسه.

و لابد من أن تتجلى القيم الدينية و الأخلاقية و الانضباط في شخصية الموظف التي تكون الوازع الأول في عدم تخطي هذه المعايير.

و من الجدير ذكره هنا أنه يجب على تلك المنظمات أن تضع خطوطا واضحة و طرق نظامية للابلاغ عن المخالفات و تشجيع تلك المبادرات و توثيقها توثيقا مهنيا ليسهل التعامل معها و مقاومتها و عليه التواصل مع رئيسه و ابلاغة بأن ما بدر منه يعد مخالفة شرعية أولا و من ثم مخالفة إدارية يعاقب عليها القانون, و إن استمر الرئيس في مخالفته و منهجه الخاطئ فيجب على الموظف اللجوء الى السلطات العليا لإيضاح هذا السلوك الخاطئ بالطرق النطامية كما تنص عليه اللوائح الموضوعة.
إن الموظف هو المسؤول امام الله اولا و من ثم أمام القانون في حال نفذ القرار الخاطئ و كما ورد في الحديث الشريف: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"