المشاركة الأصلية كتبت بواسطة homoodan (المشاركة 10237433)

شكرا على التنبيه والتنويه

توجد أدلة في المحاضرة الثانية تحت عنوان مفهوم أخلاقيات العمل

وحسن الخلق هو مجموعة من الصفات التي وصف بها الله المؤمنين حيث تكررت الآيات والأحاديث في مدح حسن الخلق في غير موضع
منها على سبيل المثال :
قوله تعالى ﴿ وَإِنَّك لَعَلَى خُلُق عَظِيم ، ﴾ وقوله تعالى ﴿ وَمِمَّن خَلَقنَا أُمَّة يَهدُون بِالحَق وَبِه يَعدِلُون ﴾ ، وقوله عز وجل ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُو يَهدِين ﴾ .
• وقوله تعالى﴿ إِن هَذَا القُرآن يَهدِي لِلَّتِي هِي أَقوَم ﴾ ، وقوله تعالى ﴿ إِن الصَّلاَة تَنهَى عَن الفَحشَاء وَالمُنكَر ، ﴾ فهي تنهى عن كل فحشاء ومنكر
من السرقة والزنا وشرب الخمر وغيرها .
• وقول سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم ) أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحسنكم أخلاقا ( ، وقوله ) إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (

العمل في الإسلام
)4 نظر الإسلام إلى العمل نظرة تمجيد واحترام وجعله فريضة وعبادة وجعل العامل أفضل من المتعبد، مثال قوله تعالى " وقل اعملوا
فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ".
)2 اعتنت السنة النبوية بالعمل وترك العجز والكسل لقوله صلى الله عليه وسلم " ما أكل أحد طعام ا قط خير ا من أن يأكل من عمل يده وإن
نبي الله داود كان يأكل من عمل يده" .


المحاضرة الخامسة

التقوى
من أهم القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها العامل هي تقوى الله سبحانه وتعالى وهي مفتاح سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة, لقوله صلى الله
علية وسلم ) أتدرون أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق(.

.5 الرقابة اًلذاتية
وهي يقظة الضمير وصحوته وربط ذلك الضمير الحي في خالقة في السر والعلن, لقوله صلى الله عليه وسلم)لأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه
فهو يراك(, وهذه الرقابة تحول دون الوقوع في الانحراف وهي صمام الأمان ضد الفساد ومن يتتبع المنظمات الإدارية الغربية يجدها ورغم
نجاحها في الإنتاج إلا أنها غير قادرة على القضاء على الفساد الإداري ذلك الفساد الذي لا يقوى عليه سوى الرقابة الذاتية وليس الأجهزة الرقابية
الخارجية.
القيم الأخلاقية المتعلقة بالعمل
.1 العمل عبادة :
العمل في الإسلام فريضة على كل قادر عليه دون عجز أو شيخوخة لقوله تعالى )وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين(، سواء كان
العمل حرفي أو فكري وكل عمل حلال فهو مباح شرعا وفيه الإنسان يكون في مقام المتعبد لنهي انبي صلى الله عليه وسلم ترك العمل والتفرغ
فقط للعبادة، وبالتالي حرص الإسلام على العمل والإنتاج وعمارة الأرض وطلب الرزق وعدم الانعزالية والانقطاع عن الدنيا، فأمر الإسلام
الإنسان بأن يملأ يده من الدنيا ويملأ قلبه من الإيمان والآخرة.
.2 العمل مقياس التفاضل في الإسلام :
إن الإسلام أول النظم أرست قواعد ومعايير الجدارة والكفاءة في العمل لقوله تعالى) إن خير من استأجرت القوي الأمين(، وقوله صلى الله عليه
وسلم) لا يشم رائحة الجنة، قيل من يا رسول الله، قال من ولى رجلا وهو يعلم أن في الناس خيرا منه(، وبالتالي يحذر الاسلام من إتباع
معايير المحسوبية والقرابة والتعيين والمفاضلة بين الناس.
.4 الإخلاص والإتقان في العمل :
حرص الإسلام أن يكون أساس العمل هو النية لقوله صلى الله علية وسلم )إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى(، وأن يكون العمل هدفه
ابتغاء مرضاة الله وأن يخلص الإنسان في عملة، كما حث الإسلام أن يسعى المسلم لإتقان عمله والإبداع فيه وتفجير طاقته وملكاته ومهاراته
في تطوير عمله لقوله صلى الله عليه وسلم) إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه (.


المحاضرة السادسة

-4 التربية الصالحة .
 ان التربية الصالحة تؤثر في سلوك الانسان وان الانسان ينشأ وفقا لما عوده عليه والده وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم
مسئول عن رعيته ، فالرجل راع في اهل بيته ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها .
 و التربية الصالحة لها وسائل منها الترغيب و الترهيب ، النصيحة والتوجيه و القدوة الحسنة والتربية بالمواقف الحياتية والتربية بالشدة احيانا
، ولأجل ذلك شدد الاسلام على اختيار الزوجة الصالحة التي تقوم برعاية اطفالها و تربيتهم التربية الاسلامية وقوله صلى الله عليه وسلم
تنكح المرأة لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك .
 ومن الملاحظ ان التربية الصالحة قد تتعرض لبعض المعوقات التي تؤثر على سلوك الانسان منها الانفتاح الغير منضبط على المجتمعات
الأخرى و الاعلام الحر و التجارب السيئة التي يسمعها الانسان عن اقرانه وضعف الرقابة الأسرية بسبب غياب و انشغال الوالدين ، كل هذه
المعوقات تؤثر تأثيرا كبيرا على سلوك الفرد

المحاضرة السابعة والثامنة المباشرة

اًلغضب .ً
إن الغضب يخرج الإنسان عن تصرفاته السوية وفي حالة الغضب تصدر عن الإنسان سلوكيات غريبة وخاصة عند الغضب الشديد حيث يتفوه
بكلمات خطيرة أو يقوم بتصرفات غير واعية أو فقدان علاقات اجتماعية أو وظيفية , لذلك يجب على الإنسان أن يضبط أعصابه ويتحكم فيها
بحيث لا يقوده الغضب بل هو الذي يقود نفسه لقوله صلى الله عليه وسلم :) ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب (.
وهناك وسائل يستطيع بواسطتها الإنسان تخفيف الغضب منها : الوضوء , وذكر الله , وتغيير هيئة الإنسان من الوقوف إلى الجلوس , وإشغال
النفس بملهيات مختلفة , والاسترخاء والهدوء , والتنفس العميق , وعدم مقابلة الهجوم بالهجوم وتأجيل البحث في الموضوع وخفض الصوت.


تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبتسامة وردية (المشاركة 10237983)