![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
المقرر يبدا من المجلد الثالث الجزء السادس
كتاب النكاح هو الكتاب الثامن وله 7 ابواب ويشمل 95 حديث درسنا منه 22 حديث (سبق تقسيمها) كتاب الطلاق هو الكتاب التاسع يشمل 15 حديث درسنا سبعه احاديث ثم انتقلنا للجزء الرابع الذي يحوي جزين السابع والثامن وفيه كتاب الجامع وهو الكتاب الثامن عشر وويشمل 127 حديث وله سته ابواب (سبق ذكرها) ودرسنا منه 13 حديث (سبق تقسيها) الذكر والتقسيم للاخت الساره في نفس هذا الموضوع مع وجود خطاء وحيد فقط وتم التنبيه عليه في باب عشرة النساء |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
اسمعي المحاضرة المباشره الثانية من الدقيقه 12 ذكرها الدكتور |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
الله يعطيك العافيه ويوفقك لاتنسون صلاه الوتر ...دعواتكم :icon19: |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
جزاك الله خيرا مجهود تشكرين عليه فالك a+ |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
لكن فيه أخطاء في الترتيب والأرقام |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- احكام النكاح 2 الكفاءة والخيار 3 العشرة 4 الصداق 5 الوليمة 6 القسم بين الزوجات 7 الخلع هل هو صحيح ام لا وجزاكم الله كل خير |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
:sdfgdsf:بخصوص السوال رقم 37 من الاسئلة التي في اخر المذكرة يقول الباب الثالث من في النكاح مختار ا (((( الصداق ))))))) علما بان باب الصداق حسب الترتيب هو الرابع الرجو الافادة لان راس بداء ينفجر :sdfgdsf::sdfgdsf::sdfgdsf::sdfgdsf::sdfgdsf: :sdfgdsf::sdfgdsf::sdfgdsf::sdfgdsf: :sdfgdsf::sdfgdsf::sdfgdsf: |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
وموجود في المخاضرة التمهيدية |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
1 مرفق
الكتب بعد التعديل |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
باب عشرة النساء |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
عندك خطأ ف عشرة النساء الي درسناه 4 احاديث |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
1 مرفق
اقتباس:
تم التعديل الملف مرفق |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
جزاكم الله كل وحرم الله وجوهكم عن النار ووالديكم واهلكم جميعا :d5::d5::d5::d5::d5::d5: |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
صح علييك أخ محمد بالنسبه لسؤال نوهوو عنه الاخوان بأنه خطأ الترتييب تحصله فووق للأخت الساره الله يرفع قدرهااا ماقصرت وضحته لناا ومشكوريين لكل من ساعدناا وجمع لنا معلوماات والله يوفقكم جمييع
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
نصيييييييييحة من القلب
اسمعوا المحاضرات المباشرة جدددددددًا رائعة وتحمسسسس للمذاكرة وتوضح أشياااااء كثيرة استشكلت علينا وتعطيك الزبدة وش تذاكرين ووش تخلين ويشرح الأبواوب والاحاديث وعددها بشكل واضح ومفهوم صراحة كنت مستصعبتها يوم شفتها بس لما سمعتها من الدكتور صارت واضحة وسسسسهله الله ييسر لي ولكم ويرزقنا بنور الفهم وصفاء الذهن :) :rose: |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
قصة بنت الجوني مهمة اسمها ومن الذي قال لها تعوذي من الرسول
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
من أفشى شيئاً من اسرار الجماع من الزوجين /انحطت منزلته عند الله يوم القيام
الانطاع/ بساط من جلد طلبت الخلع من زوجها/ زوجة ثابت بن قيس اختلف العلماء في مسالة قول الرجل لزوجته انتي على حرام/13 قول وتفرعت الى 20قول |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
يقع طلاق السكران/ قول علي- ابن عباس- وجماعة من الصحابة وهو مذهب الشافعي ةابي حنيفة ومالك
لا يقع طلاق السكران/ قول عثمان- وزيد - وحابر - وعمر بن عبد العزيز- وجماعة من السلف واحمد |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
خلاص توكلوا ع الله واعتمدوا عليه هذا الجدول ولحد يلخلط علينا ب سالفة الكتب وترتيبها وعدد الاحاديث :41jg: |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
الزهد/ قلة الرغبة في الشي
الورع/ تجنب الشبهات خوف من الوقوع في المحرمات يوشك/ يقرب |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
المضغة/ قطعة اللحم
المنكب/ مجمع العضد والكتف الغريب/ لامسكن له ولابلد يستوطن فيه |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
- الخلع في اللغة : مأخوذ من خَلَعَ الثوبَ ؛ لأن المرأة لباسُ الرجل مجازا .
- الخلع شرعا : هو فراق الزوجة على مال ؛ أي : فراق الزوج زوجته مقابل مال أو نحوه يأخذه منها أو من غيرها ؛ فراقا لا رجعة فيه إليها إلا برضاها وبعقد جديد . - حكم الخُلع : الخلع جائز ، والأصل في جوازه الكتاب والسنة وإجماع الأمة : أما الكتاب ؛ فقوله تعالى : { فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به } . وأما السنة ؛ فقوله – صلى الله عليه وسلم – لثابت بن قيس :{ اقبل الحديقة وطلقها تطليقة }. - اشتراط النشوز لصحة الخلع : اختلف فيه أهل العلم؛ - - فقال أبو حنيفة والشافعي وأكثر أهل العلم : لا يشترط ؛ بل يصح الخلع مع التراضي بين الزوجين . - وقال آخرون بل يشترط لصحته أن تكون المرأة ناشزا، واستدلوا بقصة ثابت هذه ؛ فإن طلب الطلاق نشوز. - اعتبار الخلع طلاقا واعتباره فسخا : - ذهب أبو حنيفة والشافعي وأحمد وكثيرون من أهل العلم ؛ إلى أن الخلع طلاق ؛ لأنه لفظ لا يملكه إلا الزوج ؛ فكان طلاقا ! - وذهب ابن عباس وكذلك الشافعي إلى أنه فسخ وليس طلاقا ؛ لأنها أُمِرت أن تعتد بحيضة واحدة . - ترجمة ثابت بن قيس : هو خزرجي أنصاري من أعيان الصحابة ، كان خطيبا للأنصار وللرسول - صلى الله عليه وسلم – ، شهد أُحدا وما بعدها ، وشهد له النبي - صلى الله عليه وسلم – بالجنة . أما امرأته ؛ فقيل هي زينب بنتُ عبد الله بنِ أبي بنِ سلول ، وقيل هي جميلة , وقيل غير ذلك . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = أكره الكفر في الإسلام : أي أكره من الاستمرار في العيش معه زوجة له الوقوع فيما يقتضي الكفر من النشوز وبغض الزوج ونحوهما . = حديقته:أي بستانه ؛ ففي الرواية أنه كان تزوجها على حديقة نخل . # بعض ما يؤخذ من الحديث : شرعية الخلع وصحته . جواز أخذ العِوَضِ من المرأة , وأوجبه بعضهم ؛ ليتوافق مع قوله تعالى:{ فلا جناح عليهما فيما افتدت به } . يأخذ الزوج من زوجته المُخْتَلِعَة ما كان أعطاها ؛ بلا زيادة عليه . استحباب خلع المرأة إذا ما طلبت هي ذلك . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
- الكَفاءَة لغة : هي المساواة والمماثلة .
- الكفاءَة في النكاح : هي المساواة بين الزوج والزوجة في أهلية كل واحد منهما للارتباط بالآخر ارتباط زواج ونكاح . - الشيءُ المعتبر ُفي (الكفاءَة في النكاح)هو الدين ؛ فلا يحل تزوُّجُ مسلمة بكافر ؛ إجماعا . - فالكفاءَة في الدين عند النكاح معتبرة؛ ولا عبرة بالكفاءَة في غيره مهما كان! فلا عبرة مثلا بكفاءَة الأنساب* : حيث صح أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمر فاطمة بنتَ قيس بنكاح أسامة مولاهُ بنِ مولاه ؛ وهي قرشية . كما صح أنَّ بلالا الحبشي – رضي الله عنه – نكح هالةَ بنتَ عوف أُختَ عبدِ الرحمن بنِ عوف . كما صح – أيضا – أنَّ عمرَ بنَ الخطاب – رضي الله عنه – عرض ابنته حفصة على سلمان الفارسي . - الخيار لغة : هو طلب خير الأمرين . - والخيار في النكاح : هو اختيار أحد الأمرين المتعلقين بالنكاح ؛ إما الإبقاء عليه أو فسخه ( لعيب ما في أحد الزوجين ) . - بعضُ ما يؤخذُ من الحديث : عدم اعتبار الكفاءَة في النسب. التأكيد على أن لا عبرة في الكفاءَة بغير الدين. التأكيد على اعتبار الكفاءَة في الدين والتقوى ؛ قال تعالى : { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } . - خُيِّرَت : :“ خيَّره بين الشيئين : أي فوض إليه الخيار ” . - بعض ما يؤخذ من الحديث : أنَّ الكفاءَة في الحرَّية معتبرة للزوم النكاح لا لصحته ؛ إذ لو كان النكاح لا يصح بفقد الحرية لتم فسخه بمجرد عتق بريرة ولما أعطيت حق الخيار بالبقاء في عصمة مغيث أو مفارقته .* جواز بيع أحد الزوجين الرقيقين دون الآخر . أنَّ بيع الأمة المُزوّجة لا يكون طلاقا . أنَّ عتق الأمة المُزوّجة لا يكون طلاقا ولا فسخا . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
الصداق/ له 8 اسماء
1. صداق 2. مهر 3. نحلة 4. فريضة 5.حباء 6. اجر 7. غقر 8. علائق |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
- الطلاق لغة : هو حَلُّ الوثاقِ .
- الطلاق شرعا : هو حلُّ عقدةِ التزويجِ ؛ قيل إنه لفظ جاهلي ورد الإسلام بتقريره . - الطلاق مشروع بالكتاب والسنة والإجماع والقياس . - معاني أهمِ مفردات الحديث : أناة : أي : مهلة . أمضيناه عليهم : أي : لو أنفذنا عليهم طلاق الثلاث فألزمناهم بأنها ثلاث طلقات لا واحدة لمنعهم ذلك عن تتابع الطلقات . - بعض ما يؤخذ من الحديث : التشريع الأصلي : أنَّ إيقاع الطلقات الثلاث دفعة واحدة (بكلمة واحدة أو بكلمات ثلاث) يحسب طلقة واحدة فقط . اجتهاد عمر – رضي الله عنه – في اعتبار إيقاع الطلقات الثلاث دفعة واحدة على أنه ثلاث طلقات ؛ ردعا للناس عندما كثر منهم فعل ذلك . - فائدة : اختلفت آراء أهل العلم في : من أوقع الطلقات الثلاث بكلمة واحدة (بقوله : ”أنت طالق ثلاثا ” ، ونحوها) أو بكلمات لم يتخللها رجعة ولا نكاح ( بقوله ” أنت طالق ثم طالق ثم طالق ” أو بأن يقول : ” أنت طالق ” ثم يقول : ” أنت طالق ” ثم يقول : ” أنت طالق“ ) ؛ هل تلزمه الثلاث أم واحدة فقط ؟ على أقوال أشهرها : قول جمهور أهل العلم ومنهم الأئمة الأربعة : تلزمه الطلقات الثلاث ؛ فلا تحل له مطلقته إلا بعد أن تنكح زوجا غيره وتعتد منه . قول ابن عباس وابن مسعود وعطاء وابن تيمية وابن القيم وآخرين: لا يلزمه إلا طلقة واحدة فقط . - معاني أهمِ مفردات الحديث : = تجاوز : أي : صفح . = ما حدثت به أنفسها : أي : ما أخبرت به أنفسها ؛ والمقصود :ما يخطر بقلب الإنسان من وساوس . - بعض ما يؤخذ من الحديث : صفح الله تعالى عن العبد فيما يتعلق بالهواجس والوساوس وخطرات النفس ؛ لأنها أمور لا إرادية ! أنَّ الإنسان مؤاخذ بما يتكلم به وبما يفعله . عدم وقوع الطلاق بمجرد حديث النفس ( وهو قول الجمهور) . من كتب الطلاق وقع طلاقه ؛ لأنه عزم بقلبه وعمل بكتابه ( وهو قول الجمهور وشَرَطَ مالك الإشهاد على ذلك ) . - معاني أهمِ مفردات الحديث : = وضع عن أمتي : أي : أسقط عنها . = الخطأ : أي : الفعل غير المُتعمَّد . = النسيان : أي : ما يضاد الذكر والحفظ . - بعض ما يؤخذ من الحديث : صفح الله تعالى عن العبد وتجاوزه عنه فيما يتعلق بالأفعال غير المتعمدة ، وكذلك الصادرة عن غفلة منه وعدم تذكر ، والصادرة تحت وطأة الإكراه . عدم وقوع طلاق الخاطىء - وهو من صدر منه لفظ الطلاق عن غير قصد - ( وهو قول الجمهور وخالفهم الحنفية) . عدم وقوع طلاق المكره ( وهو قول الجمهور وخالفهم الحنفية) . - معاني أهمِ مفردات الحديث : = ليس بشيء : أي : ليس بطلاق ؛ لا أنه لا حكم له أصلا . = إذا حرَّم الرجلُ امرأته : أي : إذا قال لها ” أنت عليَّ حرام ” . - بعض ما يؤخذ من الحديث : أنَّ تحريم الزوجة بالقول ” أنت عليَّ حرام ” لا يكون طلاقا ؛ كما دلت له رواية البخاري . أنَّ تحريم الزوجة بالقول” أنت عليَّ حرام ” هو يمين يلزم فيه كفارة يمين ؛ كما دلت له رواية مسلم . تلاوة ابن عباس لقوله تعالى : {لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة } فيه إشارة إلى إلغاء التحريم ؛أي :أن تحريم الإنسان على نفسه شيئا مباحا لا يجعل ذلك الشيء حراما ؛ فإن الله تعالى أنكــر على رسوله تحريم ما أحل الله له .. فقد أخرج النسائي بسند صحيح عن أنس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كانت له أمة يطَؤُها فلم تزل به حفصة وعائشة حتى حرَّمها ؛ فأنزل الله تعالى : { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم ، قد فرض الله لكم تَحِلَّةَ أيمانِكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم } ؛ التحريم : 1 – 2 . - فائدة : اختلف أهل العلم في مسألة قول الرجل لزوجته : ” أنت عليَّ حرام ” هل قوله هذا لغو أم طلاق أم يمين أم ظهار أم غيرها ؟ على أقوال كثيرة ! ... والمسألة اختلف فيها السلف من الصحابة والتابعين والخلف من الأئمة المجتهدين ، حتى بلغت الأقوال إلى ثلاثة عشر قولا أصولا وتفرعت إلى عشرين مذهبا ... الأول : أنه لغو لا حكم له في شيء من الأشياء ؛ وهو قول جماعة من السلف ، وهو قول الظاهرية ... وهذا القول أقرب الأقوال المذكورة وأرجحها عندي ؛ فلم أسرد منها شيئا سواه ” . - بعض ما يؤخذ من الحديث : أنَّ قول الرجل لامرأته ” الحقي بأهلك ” طلاق . - أنَّ قول الرجل لامرأته ” الحقي بأهلك ” كناية طلاق خفية فإذا قالها بنية الطلاق كان قوله طلاقا . - فائدة : قسم بعض أهل العلم الألفاظ التي يقع بها الطلاق إلى ألفاظ صريحة وألفاظ كنايات ( خفية وظاهرة ) : أما الصريحة : فهي لفظ الطلاق ، وما اشتق منه . وأما الكناية الخفية : فكقول الرجل لزوجته : ” الحقي بأهلك ” و “ لست لي بزوجة ” .. إلخ وأما الكناية الظاهرة : فكقوله : ”تزوجي من شئت“و“ أنت بائن . - فائدة : اختلف الأئمة الأربعة في مسألة : من قال ” إن تزوجت فلانة فهي طالق ” هل يقع طلاقه ( المعلق ) أم لا ؟ على ثلاثة أقوال : قال الشافعي وأحمد : لا يقع طلاقه . قال أبو حنيفة : يقع طلاقه . قال مالك : يقع طلاقه إن خص امرأة بعينها ، ولا يقع إن عمم (أي قال : كل امرأة أتزوجها فهي طالق ) . - معاني أهمِ مفردات الحديث : = رُفع القلم عن ثلاثة : أي : رفع قلم الملائكة الكتبة ؛ بمعنى : أُزيل التكليف والمؤاخذة على التقصير عن ثلاثة أنواع من الناس . = يكبر : أي : يبلغَ ؛ وقيل : يطيقَ الصيام ويحصي الصلاة . = المجنون : أي : زائل العقل ؛ فيدخل فيه السكران . = يفيق : أي : يعود إليه عقله . - بعض ما يؤخذ من الحديث : أن هؤلاء الثلاثة المذكورين في الحديث لا يتعلق بهم تكليف ؛ فلا يؤاخذون على ما قد يبدر منهم من تقصير . عدم وقوع طلاق النائم ( الذي يهذي في نومه ). عدم وقوع طلاق المجنون . - عدم وقوع طلاق الصبي الصغير ؛ الذي لا تمييز له . – أما الصبي العاقل المميز ففي وقوع الطلاق منه خلاف بين العلماء - . فائدة : اختلف أهل العلم في طلاق السكران على قولين : أنه يقع ؛ وهذا قول علي وابن عباس وجماعة من الصحابة ، وهو مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي . أنه لا يقع ؛ وهذا قول عثمان وزيد وجابر وعمر بن عبد العزيز وجماعة من السلف ، وهو مذهب أحمد وأهل الظاهر . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
- معاني أهمِ مفردات الحديث :
= حق : المراد به : أي : ما لا ينبغي تركـُه , ويكون فعله إما واجباً أو مندوباً ندباً مؤكداً شبيها بالواجب الذي لا ينبغي تركه . = فسلِّمْ عليه : أي : قل له السلام عليك , أي : اسم الله ( السلام ) عليك ؛ والمعنى : أي أنت في حفظ الله ؛ كما يُقال : الله معك ، والله يَصْحَبُك . وقيل : ليس المقصود بالسلام هنا اسم الله(السلام) بل المقصود به السلامة ؛ والمعنى : أي : سلامة الله ملازمة لك . = استنصحك : أي : طلب منك النصيحة . = فشمِّتـْه : أي : أزل عنه شماتة الأعداء بالدعاء له . = فعدهُ : أي : زُرْهُ في مرضه . - بعض ما يؤخذ من الحديث : - أنَّ هذه الأمور المذكورة وهي حقوق المسلم على المسلم . - أنَّ الأمر بالسلام ( فسلم ) دليل على وجوب الابتداء به ؛ خلافا لمن قال بأن ردَّ السلام هو الواجب وأما الابتداء به فهو سنة . - يؤخذ من مفهوم (حق المسلم على المسلم ) : أن الذميَّ ليس له حق في إلقاء السلام عليه . - أنَّ إجابة الدعوة إلى وليمة العرس واجبة ، وإلى غيرها من الولائم المباحة مندوبة . - أنَّ بذل النصيحة لمن يطلبها واجب ، وأما بذلها لمن لم يطلبْها فغير واجب ؛ لكنه مندوب لكونه من الدلالة على الخير والمعروف - وجوب تشميت العاطس الحامد . - يؤخذُ من مفهوم الحديث : أنه لا يُشَمَّتُ غيرُ المسلم . - عِظَمُ نعمةِ الله سبحانه على العاطس ؛ فإنه سبحانه أذهب عن العاطس الضرر بنعمة العطاس ، ثم شرع له الحمد الذي يثاب عليه . - وجوب عيادة المسلم للمسلم ( معروفا كان أو غيرَ معروف ، قريبا كان أو غيرَ قريب) – وذهب الجمهور إلى أنها مندوبة – . - وجوب تشييع جنازة المسلم (معروفا كان أو غيرَ معروف) . - فوائد متعلقة بالسلام : = السلام مشروع بالكتاب والسنة : قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } , وقال سبحانه :{ وإذا حُييتُم بتحية فحيوا بأحسَنَ منها أو ردوها } . وقال - صلى الله عليه وسلم – : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم } . = أقل السلام : السلام عليكم ؛ فإن كان المسلـَّمُ عليه واحدا تناوله (السلام ) وملائكته . = أكمل السلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . = السلام المُجزىء : السلام عليك , سلام عليك , السلام عليكم . = إذا كان المسلـَّمُ عليه واحدا : كان رد السلام واجبا وجوبا عينيا في حقه . = إذا كان المسلـَّمُ عليهم جماعة : كان رد السلام فرض كفاية في حقهم. = يسن إلقاء السلام عند الانصراف . = يسن إلقاء السلام عند دخول البيت . = يسن إلقاء السلام عند دخول بيت خالٍ . = يسن إلقاء السلام عند دخول مسجد خالٍ ؛ بأن يقول : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . = يكره إلقاء السلام على امرأة أجنبية إلا أن تكون عجوزا . = يكره إلقاء السلام على من هو منشغل بتلاوة القرآن الكريم . = يكره إلقاء السلام على من هو منشغل بذكر الله سبحانه. = يكره إلقاء السلام على من هو منشغل بالتلبية . = يكره إلقاء السلام على من هو منشغل بوعظ الناس . = يكره إلقاء السلام على من هو منشغل بإلقاء خطبة على الناس . = يكره إلقاء السلام على من هو منشغل بتعليم الناس الحديث . = يكره إلقاء السلام على من هو منشغل بالاستماع لخطبة أو موعظة أو نحوهما . - = من آداب السلام : أن يسلم الراكب على الماشي . أن يسلم الماشي على القاعد . أن يسلم الصغير على الكبير . أن يسلم القليل على الكثير. ما ورد في الحديث الصحيح ( سنن أبي داود) : { إذا لقي أحدكم صاحبه فليسلم عليه ، فإن حال بينهما شجرة أو جدار ثم لقيه فليسلم عليه } . - فوائد متعلقة بالنصيحة : = النصيحة عماد الدين : فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – {الدين النصيحة ، قلنا لمن يا رسول الله ، قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم } رواه مسلم . = النصيحة فرض كفاية . فوائد متعلقة بتشميت العاطس: = التشميت فرض كفاية . = كيفية الحمد , وكيفية تشميت العاطس ، وكيفية جواب العاطس : جاءَت فيما أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عنه – صلى الله عليه وسلم – { إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمُكَ الله ، ولْيقل هو : يهديكم الله ويصلح ُ بالكم } – بالكم : أي : شأنكم - . = يكره تشميت من لم يحمد الله تعالى ؛ لكن يستحب لمن حضر مـن عطس فلم يحمد أن يذكره الحمد لِيَحمَدَ فيشمتَه ، وهو من باب النصح والأمر بالمعروف . = من آداب العاطس : ما أخرجه الحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا { إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجهه ، وليخفض بها صوته } . = يشمت الرجل الرجل والمرأة العجوز. = لا يشمت الرجل المرأة الشابة ولا تشمته . = ويشرع التشميتَ ثلاثا إذا كرّر العُطاسَ ولا يزاد عليها : لما أخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة مرفوعا :{ إذا عطس أحدكم فليشمتْهُ جليسه ، فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم ، ولا يُشَمَّتُ بعد ثلاث } . - فوائد متعلقة بعيادة المريض : = يسن عند عيادة المريض الدعاء له : ومن الدعاء المأثور بهذا الخصوص ؛ ما جاء في صحيحي البخاري ومسلم عن عائشة ؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم – كان يعود بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ، ويقول : { اللهم ربَّ الناس ، أذهب الباس ، اشْف أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت ، شفاء لا يغادر سَقـَما } . = من آداب زيارة المريض : - سؤاله عن حاله ، وتطييب نفسه بالتنفيس في أجله . - عدم إطالة الجلوس عنده . فوائد متعلقة باتباع الجنازة : = اتباع الجنازة حق للميت : فمن الخير للمسلم أن يتبعها قضاء لحق أخيه المسلم ، وقال بعض الفقهاء بأن اتباعها حق لأهل الميت أيضا . = اتباع الجنازة عمل نبيل يؤجر المسلم عليه أجراً كبيراً .. ففي الصحيحين ؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : { من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ؛ قيل وما القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين العظيمين } . = من آداب اتباع الجنازة : الإقلاع عن الحديث في أمور الدنيا . ترك التبسم والضحك . خفض الصوت . الخشوع وتذكر الموت . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= سرف : حقيقة الإسراف : مجاوزة الحد في كل فعل أو قول ، وهو في الإنفاق أشهر . = مخيلة : أي : التكبر . # بعض ما يؤخذ من الحديث : تحريم الإسراف في المأكل . تحريم الإسراف في المشرب . تحريم الإسراف في الملبس . تحريم الإسراف في التصدق . تحريم الخيلاء والكبر. #فائدة :- قال الشارح رحمه الله: والحديث مأخوذ من قول الله تبارك وتعالى : { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا } .. قال عبد اللطيف البغدادي : هذا الحديث جامع لفضائل تدبير الإنسان نفسه ، وتدبير مصالح النفس والجسد في الدنيا والآخرة ؛ فإن السرف في كل شيء مضر بالجسد ، ومضر بالمعيشة ، ويؤدي إلى الإتلاف ، فيضر بالنفس إذا كانت تابعة للجسد في أكثر الأحوال ، والمخيلة تضر بالنفس حيث تكسبُها العُجب ، وتضر بالآخرة حيث تُكسب ُ الإثم ، وبالدنيا حيث يكسبها المقت من الناس ” . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= يُبْسطَ له في رزقه : أي : يُوَسع له في رزقه. = ينسأ له : أي : يُؤَخَّر له ؛ من الإنساء وهو التأخير. = في أثره : أي : في أجله ؛ وقد سُميَ الأجُلُ أثراً لأنه يتبع العمر . = فليصل رحمه : المقصود بصِلَةُ الرَّحِم : هي كناية عن الإحسان إلى الأقربين من ذوي النسبِ والأصهارِ ، والتعطفِ عليهم ، والرفقِ بهم ، والرعاية لأحوالهم ، وكذلك إن بعدوا وأساءُوا ـ وبالطبع ؛ فإن ضِدَّ ذلك قطيعةُ الرحم ـ . = تنبيه : من : اسم شرط جازم . أحب : اسم الشرط . - فليصل رحمه : جواب الشرط . # بعض ما يؤخذ من الحديث : أنَّ صلة الرحم سبب في زيادة الرزق . أنَّ صلة الرحم سبب في البركة في العمر . أنَّ ظاهر الحديث يتعارض مع قوله تعالى : { فإذا جاء أجلُهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } ؛ وقد جمع العلماء بينهما من وجهين لعل أرجحهما أن الزيادة في العمر ليست على حقيقتها وإنما هي كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق للطاعة وعمارة الوقت بالعمل الصالح النافع في الآخرة. وقد أورد الشارح رحمه الله - في هذا كلاما جميلا ؛ فلبُراجَع في ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 160 – 161 ) . # فائدة : = الرحم في الأصل هو وعاء في بطن المرأة ينبت فيه الجنين ؛ ولذلك سميت القرابة من جهة الولادة رحماً . = وقد تعددت أقوال العلماء في الرحم الواجب صلتها ؛ ما هي ؟ فقيل هو القريب المَحْرَم ، وقيل هو : كل قريب ( محرما كان أو غيره) ، وقيل : هو كل وارث . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = نفس : أي : أزال . = كربة : أي : شدة عظيمة أوقعت صاحبها في الهم والغم . = ستر مسلما : أي : أخفى ذنبه ولم يكشفه للآخرين ؛ لكونه ممن لم يعرفوا بالشر والفسق . # بعض ما يؤخذ من الحديث : - بيان فضيلة تفريج الكرب عن المسلم . - بيان فضيلة التيسير على المسلم المعسر . - بيان فضيلة الستر على المسلم . - بيان فضيلة إعانة المسلم لأخيه المسلم . - أن الله تعالى يجازي العبد من جنس فعله ؛ فمن ستر سُتِر عليه ومن يسرَ يسِّر عليه ومن أعان أُعين . - أن الله تعالى بفضله وكرمه جعل الجزاء في الدنيا والآخرة في حق الميسر على المعسر , وفي حق الساتر للمسلم . - أن الله تعالى بفضله وكرمه أخَّر جزاء تفريج الكربة ليكون في الآخرة وذلك لعظم أهوال يوم القيامة. - هذا حديث جليل عظيم القدر ؛ اشتمل على أربعة مسائل هامة ؛ أوردها الشارح - رحمه الله - في ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 178 – 180 )؛ فلتُراجَع هناك . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= الحلال بين :أي : قد بينه الله تعالى ورسوله ؛ فلا يخفى حِلُّه . = الحرام بين :أي : قد بينه الله تعالى ورسوله ؛ فلا تخفى حُرمتُه . = مُشْتَـبِهاتٌ ، ويروى (مُشَبَّهات ) و( مُشْبَهات) : أي : غير واضحات ؛بمعنى أنه خفي دليل حِلها ودليل حرمتها ؛ فصارت مترددة بين الحِلِّ والحُرمة . = اسْتَبْرَأَ : حصل له البراءَة . = .. وعِرضِه : عرض الإنسان هو موضع المدح والذم منه ؛ أي الأمور التي بذكرها يرتفع أو يسقط ، ومن جهتها يُحْمَدُ أو يُذم . = اسْتَبْرَأَ لدينه وعِرضِه : أي : حصل له البراءَةُ من الذم الشرعي ، وصان عرضَه من ذم الناس . = .. وقع في الحرام : أي : يوشك أن يقع في الحرام ؛ إذ لو كان الوقوع في الشبهات وقوعا في الحرام لكانت الشبهات من قسم الحرام البين . = يُوشِك : أي : يَقْرُبُ . = لكل ملك حمى : أي : مكان اختص به نفسه ، وحظر على الآخرين دخوله وحماه منهم ؛ فمن دخله عوقب ، ومن أراد النجاة لم يقترب منه خشية الوقوع فيه والتعرض للعقوبة . = وإنَّ حِمى الله مَحارمُهُ : أي : ما حرَّمه الله تعالى من المعاصي كالزنى ، والقتل ، ونحوهما . = أَلا : (همزة استفهام مع لا النافية ) تستعمل للتنبيه مع التأكيد على تحقق ما بعدها . = مضغة : هي القطعة من اللحم ؛ سُمِّيت بذلك لأنها تمضغ في الفم لصغرها . # بعض ما يؤخذ من الحديث من فوائد : الإخبار عن الحلال بأنه بيِّن ؛ إعلام بحل الانتفاع به في وجوه النفع . الإخبار عن الحرام بأنه بيِّن ؛ إعلام بوجوب اجتنابه. يؤخذ من عبارة ” فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ ” أنَّ ما خفي دليله واشتبه أمره في الحل أو الحرمة ؛ فالورع تَرْكُه . يؤخذ من عبارة ” ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ” الإرشادُ إلى البعد عن ذرائع الحرام وإن كانت غيرَ محرمة ؛ لأن الوقـــوع فيهــا يُقَرِّبُ من الوقوع في الحرام ؛ فمن احتاط لنفسه لا يقرب الشبهات لئلا يدخل في المعاصي . مدار صلاح الجسد وفساده على القلب ؛ فإنْ صلح القلبُ صلح الجسد وإن فسد فسد . # فوائد : = قال الشارح - رحمه الله - ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 184 –185) : ” أجمع الأئمة على عظم شأن هذا الحديث ، وأنه من الأحاديث التي تدور عليها قواعد الإسلام . = الأشياء من حيث الحلُّ والحرمةُ ثلاثة أقسام : - أ - حلال واضح حِلُّه : بينه الله تعالى ورسوله ؛ نحو قوله تعالى : { أُحِل لكم صيد البحر } وقوله تعالى : { فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا} وقوله - صلى الله عليه وسلم - : { هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته } .. ب- حرام واضحة حرمته : بينه الله تعالى ورسوله ؛ نحو قوله تعالى : { حُرِّمت عليكم الميتة } وقوله تعالى : { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } وقوله - صلى الله عليه وسلم - : { كل المسلم على المسلم حرام ؛ دمه وماله وعرضه } . ج- متشابه يحتمل الأمرين ( الحل والحرمة ) ؛ قد اشتبه على المسـلم بأي القسمين السابقين يلحق . وهو المشار إليه بعبارة { لا يعلمهن كثير من الناس } الدالة على أنه يعلمهن بعض الناس ؛ وهم بالطبع الراسخون في العلم ؛ فهؤلاء إذا اجتهدوا فألحقوا بعض المشتبهات بالحلال صار حلالا أو بالحرام صار حراما ؛ فإذا لم تتبين لهم الأدلة فإن الورع يقتضي الترك ؛ عملا بقوله صلى الله عليه وسلم { فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه } . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = بِمَنْكِبَيَّ : يروى بالإفراد والتثنية ؛ وهو مَجْمَعُ العضُدِ والكتف . = غريب : الغريب هو من لا مسكنَ له يأويه , ولا سكنَ يأنسُ به , ولا بلدَ يستوطنُ فيه . = عابر سبيل : هو المسافر الذي لا يستقرّ حتى يصل إلى وطنه . والمقصود بالسبيل : هو الطريق . = لسَقَمِكَ : أي : لمرضك . # بعض ما يؤخذ من الحديث : - الأمر (كن) للإرشاد , و (أو) ليست للشك بل للتخيير أو الإباحة ؛ والمعنى : قدِّر نفسك ونزِّلها منزلة من هو غريب أو عابر سبيل .. ويحتمل أن تكون (أو) للإضراب ؛ والمعنى : بل كن في الدنيا كأنك عابرُ سبيل ؛ لأن الغريب قد يستوطن بلدا بخلاف عابرِ السبيل ، فهمه قطع المسافة إلى مقصده ؛ والمقصدُ هنا إلى الله تعالى : { وأنَّ إلى ربِّك المنتهى } . - الحض على الزهد في الدنيا والرغبة عنها . - قال الشارح - رحمه الله - وفي هذا الحديث إشارة إلى الزهد في الدنيا ، وأخذ البُلغةِ منها والكفاف ؛ فكما لا يحتاج المسافرُ إلى أكثرَ مما يبلِّغُه إلى غايـة سفره ، فكذلك المؤمنُ لا يحتاج في الدنيا إلى أكثرِ مما يبلغُه ُ المحلَّ ”. - كلام ابن عمر – رضي الله عنهما – ” إذا أمسيتَ فلا تنتظرِ الصباحَ وإذا أصبحت فلا تنتظرِ المساءَ ” المدرج في الحديث ؛ فيه حض للمؤمن على الاستعداد أبداً للموت ؛ وذلك يكون بالعمل الصالح .وفيه حض له – أيضا - على تقصير الأمل ؛ فإذا أصبح فليبادر بالعمل الصالح دون تأخير إلى المساء وإذا أمسى فليبادر به دون تأخير إلى الصباح وليوطن نفسه على أن الأجل قد يدركه في أية لحظة . - كلام ابن عمر – رضي الله عنهما – ” وخذ من صحتك لسَقَمِكَ , ومن حياتك لموتِكَ ” المدرج في الحديث ؛ فيه حض للمؤمن على اغتنام أيام صحته بالمبادرة إلى الأعمال الصالحة ؛ فإنه لا يدري متى ينزل به مرض يحول بينه وبين فعل الطاعات ، وكذلك لا يدري متى تنزل بساحته المنية فيحول الموت بينه وبين العمل . وما أجمل أن نتذكر في هذا المقام قولَه – صلى الله عليه وسلم -: { بادروا بالأعمال سبعاً ؛ ما تنتظرون إلا فقرا مُنْسِياً ، أو غنى مُطغياً ، أو مرضا مُفسِداً ، أو هرما مُفنداً ، أو موتا مُجهِزاً ، أو الدجال فإنه شرُّ مُنْتَظَر ٍ ، أو الساعة والساعةُ أدهى وأمرُّ ! } . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= الحلال بين :أي : قد بينه الله تعالى ورسوله ؛ فلا يخفى حِلُّه . = الحرام بين :أي : قد بينه الله تعالى ورسوله ؛ فلا تخفى حُرمتُه . = مُشْتَـبِهاتٌ ، ويروى (مُشَبَّهات ) و( مُشْبَهات) : أي : غير واضحات ؛بمعنى أنه خفي دليل حِلها ودليل حرمتها ؛ فصارت مترددة بين الحِلِّ والحُرمة . = اسْتَبْرَأَ : حصل له البراءَة . = .. وعِرضِه : عرض الإنسان هو موضع المدح والذم منه ؛ أي الأمور التي بذكرها يرتفع أو يسقط ، ومن جهتها يُحْمَدُ أو يُذم . = اسْتَبْرَأَ لدينه وعِرضِه : أي : حصل له البراءَةُ من الذم الشرعي ، وصان عرضَه من ذم الناس . = .. وقع في الحرام : أي : يوشك أن يقع في الحرام ؛ إذ لو كان الوقوع في الشبهات وقوعا في الحرام لكانت الشبهات من قسم الحرام البين . = يُوشِك : أي : يَقْرُبُ . = لكل ملك حمى : أي : مكان اختص به نفسه ، وحظر على الآخرين دخوله وحماه منهم ؛ فمن دخله عوقب ، ومن أراد النجاة لم يقترب منه خشية الوقوع فيه والتعرض للعقوبة . = وإنَّ حِمى الله مَحارمُهُ : أي : ما حرَّمه الله تعالى من المعاصي كالزنى ، والقتل ، ونحوهما . = أَلا : (همزة استفهام مع لا النافية ) تستعمل للتنبيه مع التأكيد على تحقق ما بعدها . = مضغة : هي القطعة من اللحم ؛ سُمِّيت بذلك لأنها تمضغ في الفم لصغرها . # بعض ما يؤخذ من الحديث من فوائد : الإخبار عن الحلال بأنه بيِّن ؛ إعلام بحل الانتفاع به في وجوه النفع . الإخبار عن الحرام بأنه بيِّن ؛ إعلام بوجوب اجتنابه. يؤخذ من عبارة ” فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ ” أنَّ ما خفي دليله واشتبه أمره في الحل أو الحرمة ؛ فالورع تَرْكُه . يؤخذ من عبارة ” ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ” الإرشادُ إلى البعد عن ذرائع الحرام وإن كانت غيرَ محرمة ؛ لأن الوقـــوع فيهــا يُقَرِّبُ من الوقوع في الحرام ؛ فمن احتاط لنفسه لا يقرب الشبهات لئلا يدخل في المعاصي . مدار صلاح الجسد وفساده على القلب ؛ فإنْ صلح القلبُ صلح الجسد وإن فسد فسد . # فوائد : = قال الشارح - رحمه الله - ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 184 –185) : ” أجمع الأئمة على عظم شأن هذا الحديث ، وأنه من الأحاديث التي تدور عليها قواعد الإسلام . = الأشياء من حيث الحلُّ والحرمةُ ثلاثة أقسام : - أ - حلال واضح حِلُّه : بينه الله تعالى ورسوله ؛ نحو قوله تعالى : { أُحِل لكم صيد البحر } وقوله تعالى : { فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا} وقوله - صلى الله عليه وسلم - : { هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته } .. ب- حرام واضحة حرمته : بينه الله تعالى ورسوله ؛ نحو قوله تعالى : { حُرِّمت عليكم الميتة } وقوله تعالى : { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } وقوله - صلى الله عليه وسلم - : { كل المسلم على المسلم حرام ؛ دمه وماله وعرضه } . ج- متشابه يحتمل الأمرين ( الحل والحرمة ) ؛ قد اشتبه على المسـلم بأي القسمين السابقين يلحق . وهو المشار إليه بعبارة { لا يعلمهن كثير من الناس } الدالة على أنه يعلمهن بعض الناس ؛ وهم بالطبع الراسخون في العلم ؛ فهؤلاء إذا اجتهدوا فألحقوا بعض المشتبهات بالحلال صار حلالا أو بالحرام صار حراما ؛ فإذا لم تتبين لهم الأدلة فإن الورع يقتضي الترك ؛ عملا بقوله صلى الله عليه وسلم { فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه } . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = بِمَنْكِبَيَّ : يروى بالإفراد والتثنية ؛ وهو مَجْمَعُ العضُدِ والكتف . = غريب : الغريب هو من لا مسكنَ له يأويه , ولا سكنَ يأنسُ به , ولا بلدَ يستوطنُ فيه . = عابر سبيل : هو المسافر الذي لا يستقرّ حتى يصل إلى وطنه . والمقصود بالسبيل : هو الطريق . = لسَقَمِكَ : أي : لمرضك . # بعض ما يؤخذ من الحديث : - الأمر (كن) للإرشاد , و (أو) ليست للشك بل للتخيير أو الإباحة ؛ والمعنى : قدِّر نفسك ونزِّلها منزلة من هو غريب أو عابر سبيل .. ويحتمل أن تكون (أو) للإضراب ؛ والمعنى : بل كن في الدنيا كأنك عابرُ سبيل ؛ لأن الغريب قد يستوطن بلدا بخلاف عابرِ السبيل ، فهمه قطع المسافة إلى مقصده ؛ والمقصدُ هنا إلى الله تعالى : { وأنَّ إلى ربِّك المنتهى } . - الحض على الزهد في الدنيا والرغبة عنها . - قال الشارح - رحمه الله - وفي هذا الحديث إشارة إلى الزهد في الدنيا ، وأخذ البُلغةِ منها والكفاف ؛ فكما لا يحتاج المسافرُ إلى أكثرَ مما يبلِّغُه إلى غايـة سفره ، فكذلك المؤمنُ لا يحتاج في الدنيا إلى أكثرِ مما يبلغُه ُ المحلَّ ”. - كلام ابن عمر – رضي الله عنهما – ” إذا أمسيتَ فلا تنتظرِ الصباحَ وإذا أصبحت فلا تنتظرِ المساءَ ” المدرج في الحديث ؛ فيه حض للمؤمن على الاستعداد أبداً للموت ؛ وذلك يكون بالعمل الصالح .وفيه حض له – أيضا - على تقصير الأمل ؛ فإذا أصبح فليبادر بالعمل الصالح دون تأخير إلى المساء وإذا أمسى فليبادر به دون تأخير إلى الصباح وليوطن نفسه على أن الأجل قد يدركه في أية لحظة . - كلام ابن عمر – رضي الله عنهما – ” وخذ من صحتك لسَقَمِكَ , ومن حياتك لموتِكَ ” المدرج في الحديث ؛ فيه حض للمؤمن على اغتنام أيام صحته بالمبادرة إلى الأعمال الصالحة ؛ فإنه لا يدري متى ينزل به مرض يحول بينه وبين فعل الطاعات ، وكذلك لا يدري متى تنزل بساحته المنية فيحول الموت بينه وبين العمل . وما أجمل أن نتذكر في هذا المقام قولَه – صلى الله عليه وسلم -: { بادروا بالأعمال سبعاً ؛ ما تنتظرون إلا فقرا مُنْسِياً ، أو غنى مُطغياً ، أو مرضا مُفسِداً ، أو هرما مُفنداً ، أو موتا مُجهِزاً ، أو الدجال فإنه شرُّ مُنْتَظَر ٍ ، أو الساعة والساعةُ أدهى وأمرُّ ! } . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
1 مرفق
تعديل على الجدول السابق
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= الصـُّرَعـَة : على زنة هُمَزَةٍ ؛ أي : كثير الصرع ِ لغيره - ( فهو قوي بدنيا ، ولقوته يصرع الناس كثيرا ) - . = الشديد : هو من عنده شدة ؛ أي : قوة معنوية ؛ تمكنه من إمساك نفسه (عند الغضب) عن الشر وكفها عن الانتقام ممن أغضبها . = الغضب : حقيقة الغضب حركة النفس إلى خارج الجسد لإرادة الانتقام ؛ فهو استجابة لانفعال يتميز بالميل إلى الاعتداء . # بعض ما يؤخذ من الحديث : - قوة الإنسان الحقيقية لا تكمن في قوته البدنية وإنما تكمن في قوته المعنوية ؛ فليس القوي من يصرع الأقوياء وإنما القوي من يملك زمام نفسه عند الغضب فيمنعها عن قول الحرام أو فعله ويمنعها عن الظلم والاعتداء . الإرشاد إلى أنَّ من أغضبه أمر فأرادت نفسه المبادرة إلى الانتقام ممن أغضبه ؛ أن يجاهدها ويمنعها عما أرادت . # فوائد : - للشارح – رحمه الله – كلام جميل بهذا الشأن ؛ تحدث فيه عن داء الغضب وصور فيه حال الإنسان إذا غضب على من هو دونه وحاله إذا غضب على من هو فوقه , وحاله إذا غضب على من هو نظيره . ثم ذكر دواءَ هذا الداء في الأحاديث النبوية . فَلْيُراجَع كلامه في : ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 212 –213). - الغضب المنهي عنه هو الغضب في غير الحق . -قال الشارح - رحمه الله - : ” والنهي في الغضب متوجه إلى الغضب في غير الحق . وقد بوب البخاري ( باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله)، وقد قال تعالى : { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم } ، وذكر خمسة أحاديث في كل منها غضبه صلى الله عليه وسلم في أسباب مختلفة مرجعه إلى أن كل ذلك كان لأمر الله تعالى ، وإظهار الغضب فيه منه صلى الله عليه وسلم ليكون أَوْكَدَ . وقد ذكر تعالى في قصة موسى وغضبه ( لمَّا عُبِدَ العجلُ ) وقال:{ ولما سكت عن موسى الغضبُ } .“ # معاني أهمِ مفردات الحديث : = سباب : مصدر سَبَّ ؛ والسبُّ لغة : الشتم والتكلم في عرض الإنسان . = المسلم : المراد به : المسلم الكامل الإسلام ؛ الذي ظاهره الاستقامة واجتناب المعاصي . = فسوق : مصدر فَسَقَ ؛ وهو لغة : الخروج , وشرعا : الخروج من طاعة الله . = قتاله : أي : مقاتلته . = كفر : المراد به : كفر النعمة والإحسان وأُخُوة الإسلام ؛ وليس المراد به حقيقة الكفر الذي هو خروج عن ملة الإسلام . وسماه كفرا للتحذير والزجر , ولأنه فعل كفعل الكافر الذي يقاتلُ المسلمَ . # بعض ما يؤخذ من الحديث : شتم المسلم المستقيم والتكلم في عرضه بما يعيبه فعل محرَّم شرعاً .. أما الفاسق المجاهر بالمعاصي فذهب أكثر أهل العلم على جواز سبه ؛ إذ لا حرمة له بدليل الحديث الذي أخرجه مسلم : { كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرون } ؛ وهم الذين جاهروا بمعاصيهم . - يؤخذ من مفهوم الحديث جواز سب الكافر (وهذا إذا كان حربيا ، أما إذا كان معاهدا فلا يجوز سبه لأن في سبه أذية له والشرع ينهى عن أذية المعاهد) . - من قاتل أخاه المسلم مستحلا قتله فقد كفرٌ بذلك كفرا مخرجا من الملة ... أما من قاتله دون استحلال لقتله فقد كَفَرَ كُفْرَ نعمة وإنكار لأخوة الإسلام ؛ ولم يخرج بذلك من الملة ، وقد أطلق عليه الكفر مجازا . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = الغيبة : مشتقة من الغيب بمعنى : ذِكْرُ الغائب بما يكرهه . أخاك : أي: أخُ الدين ؛ قال تعالى : { إنما المؤمنون إخوة } . = أفرأيتّ : أي : أخبرني . = بهتَّهُ : بهته بهتا وبُهتانا ؛ أي : قال عنه ما لم يفعل . # بعض ما يؤخذ من الحديث : - كأن هذا الحديث سيق لتفسير الغيبة المذكورة في قوله تعالى : { ولا يغتب بعضُكَم بعضا } . - دل الحديث على حقيقة الغيبة وبيَّنَ معناها الشرعي ؛ وهو أنها { ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ} . - في قوله { أخاك} دليل على أن غير المؤمن تجوز غيبتُه ؛ فمن ليس بأخ ٍ كاليهودي والنصراني وسائر أهل الملل , ومن قد أخرجته بدعته عن الإسلام لا غيبة له . - في التعبير بالأخ جذب للمغتاب عن غيبته لمن يَغْتابُ؛ لأنه إذا كان أخاه فالأولى الحُنُوُّ عليه ، وطيُّ مساويهِ ، والتأول لمعايبِه ؛ لا نشْرُها بذِكرِها . - في قوله { بما يكره}ما يُشعر بأنه إذا كان لا يكرهُ ما يُعاب ُبه ( كأهل الخلاعة والمجون ) فإنه لا يكون غيبة ً. # فوائد : - تحريم الغيبة معلوم من الشرع ومتفق عليه ؛ وإنما اختلف العلماءُ هل هو من الصغائر أو من الكبائر ؟ وقد نقل الإمام القرطبي – رحمه الله – الإجماع على أنها من الكبائر ؛ مستدلا بقوله صلى الله عليه وسلم { إن دماءَكم , وأعراضَكم , وأموالَكم , عليكم حرام }. - استثنى العلماء من الغيبة المحرمة أمورا ستة ؛وقد ذكرها الشارح؛ فلْيُراجَع كلامه في : ( سبل السلام : مج4 ج8 ص238–239). |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= الحياءُ : - تعريفه لغة : تغيرٌ وانكسار يلحقُ الإنسان منْ خوف ما يُعابُ بهِ . - تعريفه شرعا : خُلُقٌ يبعثُ على اجتناب القبيح، ويمنعُ من التقصير في حقِّ ذي الحقِّ . أقسامه الحيـــــــاء :- 1- حياءٌ غريزي ؛ موجود لدى الإنسان بالفطرة . 2- حياءٌ كسبي ؛ يكتسبه الإنسان بالتعلم . - قال القرطبي في (المفهم شرح مسلم ) : ” وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – قد جُمِعَ له النوعان من الحياء : الغريزيِّ والمكتسبِ , وكان في الغريزي أشدَّ حياءً من العذراءِ في خدرها ، وكان في المكتسب في الذُّرْوَةِ العليا . # بعض ما يؤخذ من الحديث : الحياء في الأصل فطري في المسلم لكنه يحتاج إلى التعلم والنية الخالصة ليكون على وِفْقِ الشرع . الحياء من الإيمان ؛ لأنه يمنع صاحبَه من ارتكاب المعاصي كما يمنعُه الإيمان ؛ فالمستحيي يقلع عن المعاصي بتأثير الحياء ؛ والمؤمن يقلع عن المعاصي بتأثير الإيمان . حياء المسلم منقبة ، ويجلب له الخير ؛ فقد أخرج البخاري من حديث عمران بن حصين :{الحياءُ خيرٌ كلُّه ولا يأتي إلا بخير ٍ } . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = الدين : معناه لغة الطاعة ؛ والمقصود به هنا دين الإسلام . = النصيحة : اسم مأخوذ من الفعل (نَصَحَ) بمعنى أخْلَصَ ؛ فهي كلمة جامعة معناها إرادة الخير للمنصوحِ له، وهي خلاف الغش . = الدين النصيحة : أي : عِماد الدين وقوامُه النصيحة ! = ثلاثا : أي : قالها ثلاث مرات . = لمن هي : أي : من يّسْتَحِقُّها . # بعض ما يؤخذ من الحديث : عماد دين الإسلام وقوامه النصيحة ؛وما تكرار جملة {الدين النصيحة} ثلاث مرات إلا للتدليل على أهمية النصيحة . - في الحديث دليل على أن النصيحة تُسمّى دينا وإسلاما ، وأن الدين يقع على العمل كما يقع على القول . - النصيحة لله : تكون بالإيمان بوحدانية الله تعالى وتفرده في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ( وذلك بإقرار أنواع التوحيد الثلاثة واعتقادها والعمل بها ) وبطاعته سبحانه واجتناب معاصيه ، وبالحب فيه تعالى والبغض فيه ، وبموالاة من أطاعه سبحانه ومعاداة من عصاه ، وبغير ذلك مما يجبُ له سبحانه . وجميع هذه الأشياء راجعة إلى العبد في نصيحة نفسه ، والله تعالى غني عن نُصح الناصحين . -النصيحة لكتاب الله : تكون بالإيمان بأنه كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – بواسطة جبريل عليه السلام ، وبتعظيمه والاعتقاد التام بأنه الكتابُ العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وبتحليل ما أحلَّه وتحريم ما حرَّمه , وبالتدبر لمعانيه والقيام بحقوق تلاوته , وبالاتعاظ بمواعظه والاعتبار بزواجره والاهتداء بما فيه , وبتنزيهه عن التحريف لأنه محفوظ بحفظ الله تعالى له { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } مع دفع الشُبَهِ عنه – لمن قدر على ذلك - . - النصيحة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - : تكون بتصديقه بما جاء به وأنه رسول الله تعالى إلى الثقلين عامة ( الجن والإنس) وأنه خاتم الأنبياء فلا نبي بعده ، وباتـِّباعه فيما أَمَرَ بِهِ ونَهى عنهُ , وبمحبته وتعظيمِ حقـِّه وتوقيرِه واحترامِه حيَّا وميِّتا ، وبمعرفة سنته النبوية والعمل بها ونشرها والدُّعاءِ إليها والذبِّ عنها . - النصيحة لأئمة المسلمين : تكون بإعانتهم على الحق , وطاعتِهم فيه , وبالصلاة خلفهم , وبامتثال أمرهم (ما لم يأمروا بمعصية) , وباجتناب نهيهم (ما لم ينهوا عن طاعة) , وبالوفاء بعهدهم وعدم الخروج عليهــــم حتى وإن ظهر منهم بعض تقصير (ما لم يصل الأمر إلى كفر بواح), وبالجهاد معهم والقيام في وجه من نقض عهدهم وخرج عليهم . - وإذا أريد بأئمة المسلمين العلماء : فتكون نصيحتهم بقبول أقوالِهم , وبالاقتداء بهم , وبتعظيم حقهم وحفظ فضلهم . - النصيحة لعامة المسلمين : تكون بتعليمهم ما جهلوه ، وبإرشادهم إلى مصالحهم في دنياهم وأخراهم ، وبأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وبرحمة صغيرهم وتوقير كبيرهم وكف الأذى عنهم , ونحو ذلك . # فوائد : هذا الحديث حديث جليل ؛ ولمَّا عدَّه بعض العلماء في الأحاديث الأربعة التي تدور عليها قواعد الإسلام ؛ قال الإمام النوويُ – رحمه الله – (في شرحه لصحيح مسلم ) : ليس الأمر كما قالوه ؛ بل عليه مدار الإسلام .[ والأحاديث الأربعة تقدم ذكرها في المحاضرة الحادية عشرة – في الشريحتين :10 – 11] . - النصيحة مفيدة للمنصوح ؛ بجلبها الخير له بتوجيه الناصحين , وهي مفيدة للناصح ؛ بجلبها الأجر والثواب له ؛ فالدال على الخيــــر كفاعله . - النصيحة فرض كفاية ؛ يُجْزىءُ فيها من قام بها وتسقط عن الباقين النصيحة لازمة على قدر الطاقة البشرية ؛ إذا علم الناصح أنه يُقْبلُ نُصحُهُ ويطاعُ أمرُهُ ، وأمِنَ على نفسه المكروه ؛ فإن خشيَ أذىً فهو في حِلٍّ وسَعَةٍ , والله تعالى أعلم . قال الفُضَيلُ بنُ عياض – رحمه الله تعالى – مبينا فضل النصيحة : ” ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام ، وإنما أدركوا عندنا بسخاء النفس , وسلامة الصدر ، والنصحِ للأُمَّة ” . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
رحم الله والديك يا أبو امل وكل من ساهم |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
الله يوفق الجميع يارب
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
شداد بن أوس ---> سيد الاستغفار
تميم الداري ---> الدين النصيحة النعمان بن بشير ---> الحلال بيّن والحرام بيّن فاطمة بنت قيس ---> انكحي اسامة عمر بن ابي سلمة ---> ياغلام سم الله علقمة عن ابن مسعود ---> لاوكس ولاشطط ابي سلمة بن عبد الرحمن ---> صداقه لأزواجه اثنتي عشر اوقية حكيم بن معاوية ---> تطعمها اذا اكلت ابي سعيد الخدري ---> شر الناس هؤلاء الصحابة لكل واحد منهم حديث واحد فقط إقتباس من مشاركة أختنا سُفَـــــانَة تجمع مادة الحديث 2 السابق |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
عمرو بن شعيب له حديثين
لانذر لابن ادم فيما لايملك كل واشرب وتصدق --------- عبد الله بن مسعود يامعشر الشباب سباب المسلم ------- |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
عبدالله بن عمر له 3 احاديث
اذا دعي احدكم الى وليمة كن في الدنيا الحياء من الايمان ---- انس بن مالك 3 احاديث وكلهم متفق عليه انه اعتق صفية اولم ولو بشاة اقام النبي بين خيب والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية ----------- |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
يعطيك العافية داليا :d5: |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
داليا حبينتي الرواة محذوفين من عندنا قاله الدكتور في المباشرة
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
كنت أراجع مجلس المذاكرة السابق للحديث2 ونقلت لكم هالمعلومات
والطلاب والطالبات تكلموا عن الدكتور في هذه النقطه في الإختبار أعطاهم أسئلة فيها رواة وهو قايل لهم محذوفين وللتأكد أطلعي على الأسئلة الموجوده في المشاركات الأولى من هذا الموضوع .. |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
يعطيتس العافيه داليا :(204):
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
فرقوا بارك الله فيكم بين
أقل الوليمة للمعسر ؟ ما تيسر من طعام أقل ما على المؤسر ؟ شاة |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
ماهو الشيء المعتبر في (الكفاءة في النكاح - الكفاءة في الدين - الكفاءة في النسب )
الجواب هو الكفاءة في الدين تأكدو من الجواب لانه سؤول خطير انه يجي في لاختبار . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
صح هي الكفاءة في الدين ..
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
بارك الله فيكم جميعا ..
والله يوفق الجميع |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اقتباس:
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
تباح الغيبه في ست امور ؟؟؟ ماهي ؟؟
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
ماهي :Looking_anim: |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
1- التظلم
2- الاستعانه على تغير المنكر 3-الاستفتاء 4- التحذير للمسلمين من الاغترار 5-ذكر من جاهر بالمعاصي 6- التعريف بالشخص من غير انتقاص او عيب |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
:d5: |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
فالكم التوفيق يارب
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= يذكرون الله : الذكرُ: مصدرُ ذَكَرَ ؛ وهو ما يجري على اللسان والقلـب ؛ والمراد بـه ذكـرُ اللـه سبحانـه بالتسبيـحِ والتحميـدِ والتهليـل والتكبيرِ , وتلاوةِ القرآن الكريم , ونحوِ ذلك . والذكرُ حقيقة في ذكرِ اللسان , ويُؤجَرُ عليه الذاكر ؛ فإن انضافَ إلى الذكرِ باللسانِ الذكرُ بالقلبِ فهو أكمَلُ ؛ ولذلك فإنّ الذكرَ على ثلاثِ درجات : الأولى : ذكرٌ يتواطأُ عليه القلب واللسان ؛ وهو أعلاها وأفضلها . الثانيـة : ذكر بالقلب وحده . الثالثة : ذكرٌ باللسان وحده . = حفتهم الملائكة : أي : أحاطت بهم واستدارت عليهم . = غشيتهم الرحمة : أي : غطتهم الرحمة . # بعض ما يؤخذ من الحديث : فضيلة الاجتماع على الذكر . فضيلة مجالس الذكر والذاكرين ؛ ومن هذه الفضائل : أن الملائكة تحضرها بعد التماسِهم لها ؛ ويؤيد هذا ما أخرجه البخاري في صحيحه :{ إن لله ملائكةً يطوفون في الطرقِ يلتمسون أهل الذكرِ؛ فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تعالى تنادَوْا هَلمّوا إلى حاجتِكُم , قال : فيحفُّونهم بأجنحتهم إلى السماءِ الدُّنْيا } الحديث . أنها سببٌ في نزول رحمة الله تعالى على الذاكرين . أنها سببٌ في ذكر الله تعالى لعباده الذاكرين ؛ كما قال تعالى : { فاذكُروني أذكُرْكُمْ } - البقرة:152 - . # فوائد : دلَّ القرآن الكريم على فضل الذكر ؛ فمن ذلك : الآية السابقة , وقوله تعالى : { وَلَذِكْرُ الله ِ أكْبَرُ } - العنكبوت : 45 - . للشارح رحمه الله تعالى كلام جميل في بيان فضـــل الذكر ؛ أورده في ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 296 ) فَليُراجَع هناك . للذكرِ فوائد جليلة ! وهي كثيرة جدا ؛ منها : أنه يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ! أنه يُزيل عن القلب الهم والغم ويَجلب له الفرح والسرور ! أنه أيسر العبادات من حيث الجهد ومن أفضلها من حيث الأجر ! أنه يُقَوي بدن الذاكر ؛ فينجز معه ما لا ينجزه بدونه !وقد علم الرسول – صلى الله عليه وسلم – ابنته فاطمة وزوجها علياً التسبيح والتحميد والتكبير ( كلَّ واحد منها ثلاثا وثلاثين مرة) لمَّا شكت إليه ما تلقى من مشقة الطحن , والسقي , والخدمة المنزلية ، وقال : { إنه خيرٌ لكما من خادم } . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = سيِّدُ الاستغفار : السيد هو في الأصل الرئيس الذي يُقْصَدُ إليه في الحوائج ، ويُرْجَعُ إليه في الأمور ؛ ولمَّا كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة استُعيرَ له اسم السيد ؛ ففيه الإقرار لله تعالى بالربوبية والألوهية .. . = وأنا عبدك : جملةٌ مؤكدةٌ لقوله { أنت ربي } , ويحتملُ أنها بمعنى : وأنا عابدك . = وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت : أي : وأنا على ما عاهدتــُك عليه وواعدتُكَ من الإيمان بك , وإخلاص الطاعة لك بقدر استطاعتي ، ومتمسكٌ به. وقيل إن المراد بالعهد : العهد الذي أخذه الله على عباده حيث أخرجهم أمثال الذَرِّ , وأشهدهم على أنفسهم : { ألست بربِّكم } ؛ فأقرّوا له بالربوبية , وأذعنوا له بالوحدانية . = أعوذ بك : أي : أعتصم بك وألتجىءُ إليك . = أبوءُ لك بنعمتك علي : أي: أعترف بها وأُقِرُّ . = وأبوءُ بذنبي : أي أعترف به وأقر . # بعض ما يؤخذ من الحديث : جمع هذا الدعاء العظيم من معاني التوبة والتذلل لله سبحانه ما ليس في غيره من أحاديث التوبة والاستغفار ؛ ولذلك سماه النبي – صلى الله عليه وسلم – سيد الاستغفار . اشتمل هذا الحديث على إقرار العبد المؤمن بعدة أمور ؛ منها : الإقرار بالربوبية لله تعالى ؛ { اللهم أنت ربي } . الإقرار بالتوحيد لله تعالى ؛ { لا إله إلا أنت } . الإقرار بان الله تعالى هو الخالق ؛ { خلقتني } . الإقرار بالعبودية لله تعالى ؛ { وأنا عبدك } . الإقرار بالالتزام بالوفاء بالعهد الذي أخذه الله تعالى على عباده بقوله تعالى : { وإذ أخذ ربُّك من بني آدم من ظهورهم ذريَتَهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } - الأعراف : 172– ؛ { وأنا على عهدك ووعدك } . الإقرار بالعجز والقصور عن الوفاء بالعهد , وعن القيام بالواجب من حقِّه تعالى ؛ { ما استطعت } . يؤخذ من قوله : { أعوذ بك من شر ما صنعتُ } : الاستعاذة بالله تعالى من شر السيئات ؛ نحو: ما ورد في حديث خطبة الحاجة : { نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا } . يؤخذ من قوله : { أبوءُ لك بنعمتك علي } : الاعتراف بنعمته تعالى على عباده والإقرار بها مع عدم تقيـيدها ؛ لتشمل كلَّ النعم . يُؤْخذ من قوله { وأبوء بذنبي فاغفر لي } : الاعتراف بالذنب أولا ثم طلب الغفران ثانيا هو من أحسنِ الخطاب وألطفِ الاستعطاف ؛ وهو منهج أبي البشر آدم - عليه السلام - ؛ قال تعالى :{ربنا ظلمنـا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونَنَّ من الخاسرين } – الأعراف : 23 - . يؤخذ من قوله : { فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت } : حصر الغفران في الله تعالى وحده . # فوائد : الدعاء : مصدر دعا ؛ وهو الطلب . ودعوت الله دعاءً : أي: ابتهلت إليه بالسؤال , ورغبت فيما عنده من الخير . الدعاء نوعان : دعاء عبادة (أو ثناء) , ودعاء مسألة (أو طلب) . # للدعاءِ آداب ؛ وهي كثيرة ؛ منها : الإخلاص لله تعالى ؛ عملا بقوله تعالى: { وادعوه مخلصين له الدين } – الأعراف : 29 - . تجنب الحرام ؛ في المأكل والمشرب والملبس وغيرها. الوضوء واستقبال القبلة . الثناء على الله جل جلاله والصلاة على رسوله الأمين – صلى الله عليه وسلم - . التأدب والخشوع وإظهار المسكنة والخضوع ؛عملا بقوله تعالى: { ادْعُوا ربَّكُم تَضَرُّعاً وخُفْيَةً } – الأعراف : 55 - . السؤال بعزم ورغبة مع حضور القلب وحُسْن الرجاءِ . اختيار أوقات الإجابة ، واغتنام الأحوال الشريفة كحالة السجود , ونزول الغيث . الدعاء بلسان الذِّلة والافتقار لا بلسان الفصاحة والطلاقة . وأخيرا : عدم استعجال الإجابة ؛ ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة ؛أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : { يُسْتَجابُ لأحدكم ما لم يَعْجَل ؛ يقول : دعَوْتُ فلم يُسْتَجَبْ لي } . # إذا كان من المستحب للمؤمن الدعاء ؛ عملا بقوله تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } – غافر : 60 – فإنَّ من المستحب له أيضا اختيار أوقات إجابة الدعاء ؛ والتي منها : ليلة الجمعة , ويومها , وساعتها . شهر رمضان ، وليلة القدر . يوم عرفة . عند النداء بالصلاة , وبين الأذان والإقامة . جوف الليل , ودُبُرَ الصلوات المكتوبات . # فائـدة عظيمة جداً: قال الإمام ابن القيم – رحمه الله - :“ الدعاءُ من أقوى الأسباب في دفع المكروه , وحصول المطلوب ، وهو عدو البلاء ؛ يُدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه إذا نزل ، أو يخففه إذا نزل ؛ وهو سلاح المؤمن .. ولكن .. الدعاء قد يتخلف أثره عن الداعي : إما لضعفه في نفسه ، بأن يكون الدعاء لا يحبه الله ؛ لما فيه من العدوان ، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وقت الدعاء , وإما لحصول مانع من الإجابة ؛ من أكل الحرام ، ورين الذنوب على القلوب , واستيلاء الغفلة والشَّهوة ” . قال الشارح - رحمه الله تعالى – ” واعلم أنه قد ورد من حديث أبي سعيد عند أحمد مرفوعا : إنه لا يضيع الدعاء بل لابد من إحدى خلال ثلاث : إما أن يعجل الله له دعوته . وإما أن يدَّخِرها له في الآخرة . وإما أن يصرف عنه من السوء مثلـَها . ” أسأل الله تعالى لنا جميعا قبول الدعاء وإصلاح الأعمال . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
أحبتي في الله .. وفقني الله وإياكم جميعاً لما يحبه ويرضاه ، ونسأله جل في علاه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ، وأن ينفعنا بما علمنا وأن ينفع بنا .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
آللهم آمين ...
وعليه آفضل الصلاة والسلام . |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اللهم آمين ...
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
آآمين يارب |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
الله يوفقكم وسهل اموووركم
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
أستغر الله واتوب اليه
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
يالله مشينى للقاعة. الشباب قدام والصبايا ورى. على باص مناحي
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
امين امين
:(97): |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اللهم وفقنا
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اللهم آمين
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
بالتوفيق للجميع وان شاء الله الدرجة كاملة :d5:..
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
ممكن توضحون المؤلف
كتاب سبل السلام الى بلوغ المرام / محمد اسماعيل الصنعاني شرح وتاليف سبل السلام لشرح بلوغ المرام / مولف ابن حجر وشرح الصنعاني |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
سبل =الصنعاني
بلوغ = العسقلاني كذا ربطتها أنا |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
بارك الله في جهود الجميع
و اسال الله العظيم ان يوفقني و اياكم اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا و انت تجعل الحزن اذا شئت سهلا استودع الله كل ما ذاكرناه و حفظناه |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
الله يجزاه خير اسئله سهله وعقبال الباقي
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام