قال (صموئيل زويمر)في مؤتمر (القدس) - :، سنة (1935م)؛ وفيه أَعْلَنَ بعض الأهداف التنصيرية الخبيثة؛ حيث خاطب المنصرين قائلاَ – وِفق ما نقله محمد محمود الصواف، في كتابه : المخططات الاستعمارية لمكافحة الإسلام - :
“ إنَّكم أعددتم نشئاً (في بلاد المسلمين) لا يعرف الصلة بالله، ولا يريد أنْ يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية.
وبالتالي جاء النشء الإسلامي طبقاً لما أراده الاستعمار المسيحي؛ لا يهتم بالعظائم، ويحب الراحة والكسل،ولا يصرف همّه في دنياه إلا في الشهوات:
فإذا تعلم فللشهوات، وإذا جمع المال فللشهوات، وإنْ تَبَوَّأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات يجود بكل شيء.
إنَّ مهمتكم تمت على أكمل الوجوه، وانتهيتم إلى خير النتائج، وباركتكم المسيحية، ورضي عنكم الاستعمار؛ فاستمروا في أداء رسالتكم” .