[ صعوبات تعلم ] : منهج الانشطة لذوي الاحتياجات الخاصه

[طلال الشريفي]

ابي اسئلة منهج الانشطه للاترام اللي طافت والواجبات ومشكورين

[شمووس]

متى الاختبار راح يكون ؟

الخدمات معلقه معي

[طلال الشريفي]

يوم السبت

[ســـديم]

http://www.ckfu.org/vb/t670660.html

[فايز الشمـري]

تفضل طال عمرك ’’ ملاحظه كرر أسئلة 1435 هـ ..
.
وعبدالحميد العرفج ان شاء الله انه زين ..
.

بـ التوفيق للجميع ..

[ام دانه الحربي]

دكتور عبدالحميد العرفج يكرر الاسئله

[طلال الشريفي]

الله يسعدك يا اخ فايز وشاكر لك اجتهادك وتفاعلك المتواصل الله يفرج همك وييسر امرك

[الحــب المستحيل]

يكرر؟؟ ليه طلاب وطالبات يقولوا أسئلته صعبه وتلخبط ;)

[الثقفي الطائف]

تتيسر باذن الله شدو حيلكم
هيا تعالووووو��

[الحــب المستحيل]

إن الاهتمام بالموهبة والموهوبين ليس بالأمر الجديد بل هو وارد منذ آلاف السنين، لكن في العصور الحديثة لم تجد هذه الظاهرة ولا هؤلاء الأفراد العناية الكافية مقارنة بباقي فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصًا في المجتمعات العاطفية التي تبرر تلك الرعاية بانطلاقها من أهداف إنسانية. وبالرغم من حاجة المجتمعات الحديثة الملحة إلى إمكانات الموهوبين والمتفوقين إلا أن المهتمين بالتربية الخاصة، وحتى منتصف القرن العشرين، لم يضعوا في اعتبارهم أن مجالهم يمتد ليشمل هذه الفئة من الأبناء؛ على الرغم من كون الموهوبين في أمس الحاجة إلى الرعاية المتخصصة، حيث أكدت أدبيات التربية الخاصة على أهمية رعايتهم وإيلائهم الإرشاد والتبني بشكل يكفل تسخير مواهبهم لخدمتهم وخدمة مجتمعاتهم بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين (الموسى، 1999 (الاهتمام بالمتفوقين والموهوبين لا يقتصر على توفير البرامج التربوية والتعليمية التي تهتم بتنمية قدراتهم العقلية والذهنية، ولا يقتصر كذلك على سن القوانين والأنظمة والتشريعات التي تنظم حياتهم وتسهل التعامل معهم، بل إنه يتعدى ذلك إلى رعايتهم نفسيًا وجسميًا واجتماعيًا، ووضع البرامج الإرشادية والتوجيهية التي تضمن لهم نموًا نفسيًا وجسميًا واجتماعيًا متكاملا يحقق الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها وخلال العقود القليلة الماضية أحتل موضوع رعاية المتفوقين والموهوبين كطلاب في المدارس أو الشباب اهتمامًا متزايدًا في عدد كبير من دول العالم كخيار أساسي للنهوض والتقدم، وتشكلت له العديد من الجمعيات والمؤسسات العلمية والوطنية والدولية، أسهمت إلى حد كبير في دفع عجلة الاهتمام بهذه الفئة من أبناء المجتمعات إلى الأمام، وُقدمت من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية المختلفة خيارات كثيرة للرعاية المناسبة لهم، مستندين في ذلك على الأسباب أو المبررات التي لخصها معاجيني ( 1427 ه ) في النقاط الآتية:
1. الضرورة التنموية: إن العنصر البشري الفاعل والمؤهل لقيادة الأوطان واستغلال ثرواته المعدنية والزراعية والحيوية، وما تحويه التربة من خيرات أحق بالرعاية والاهتمام والتقدير، لأن الواقع يؤكد أن بيد هؤلاء النفر من الموهوبين مفاتيح التطور والنمو من خلال أفكارهم الإبداعية واختراعاتهم واكتشافاتهم.
2. الركيزة الأساسية للتحفيز: إن الحضارات الإنسانية على مختلف الأصعدة تدين في تقدمها و استمراريتها لأولئك الأفراد الذين وهبوا عقولهم لتعمير الأرض والإصلاح والتجديد، ورعاية مثل هؤلاء الموهوبين يعد دعامة أساسية لتحفيز الآخرين على المشاركة في البناء والتعمير واستمرار الحضارة الإنسانية.
3. كفاءة الإنجاز كمًا وكيفًا: بالنظر إلى إنجازات الصفوة من أبناء الأمة الذين بذلوا، ولازالوا يبذلون الكثير لرفعة شأنها وتعزيز مكانته بين الأمم الأخرى، يلاحظ أن إسهامات هؤلاء النفر تميزت بالغزارة والنوعية مقارنة بإسهامات السواد الأعظم من الأفراد.
4. . توفير الأمن الاجتماعي: إن توفير الرعاية المناسبة للموهوبين من أبناء الأمة يوفر لها نبعًا دفاقًا من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على إنتاج الأفكار التي تسهم في رقي المجتمع وحل مشكلاته، وتشخيص الأمراض وعلاجها وهي في مهدها، والعكس قد يحصل عندما تعتمد الأمة على خبرة من هم بعيدين عن واقعها من الأجانب والوافدين.
إن هذه المبررات لم تأتي من فراغ، بل لها أصول أو جذور علمية وأخرى مجتمعية يمكن تلخيصها في الآتي:
1. يعتبر التفوق العقلي بشكل عام والموهبة بشكل خاص نتاج عملية تفاعلية بين الاستعدادات الفطرية والقدرات العقلية للفرد من ناحية، والتحديات التي يفرضها المجتمع من ناحية أخرى، حيث من المفترض أن تستثير هذه التحديات قدرات الفرد الكامنة لإيجاد حلول للمشكلات التي تبرزها تلك التحديات، وبالتالي يؤدي ذلك إلى إظهار إنتاج متميز.
2. تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص الذي تنص عليه معظم القوانين والتشريعات، وبالأخص الأديان السماوية والنظم الديمقراطية. فبما أن الموهوب يعد من فئات ذوي الحاجات الخاصة، إذًا لابد أن يتلقى الرعاية التي تتناسب مع قدراته وتلبي حاجاته الخاصة والعامة أسوة ببقية فئات التربية الخاصة الأقل حظًا من أقرانهم العاديين.
3. ملاحظة الملل والإحباط ومظاهر الغضب التي تسيطر على الموهوبين نتيجة عدم الاهتمام بهم والقيود المفروضة عليهم وعلى تفكيرهم.
4. اختلاف آراء ورغبات وميول وحاجات الموهوبين عن بقية الفئات يحتم إحداث تغيرات في أساليب التعامل معهم، وكذلك في المناهج وطرائق التدريس والبيئات التربوية لتتناسب مع قدراتهم الكامنة والبارزة، وتؤدي إلى تلبية رغباتهم وصقل ميولهم.
5. عندما تلبى حاجات الموهوبين وًتنمى قدراتهم بالأساليب المناسبة إلى حد يظهر التفوق والإنتاج الإبداعي، فإن ذلك حتمًا سيؤدي بهم إلى إظهار ولائهم وانتمائهم لمجتمعاتهم وأوطانهم.
6. عند النظر إلى إسهامات الموهوبين من أبناء الوطن فإننا نلاحظ أنها تتفوق كمًا وكيفًا عما يسهم به جملة أفراد المجتمع الآخرين.
ويرى جروان ( 2004 ) أن الطلاب الموهوبين بحاجة إلى برامج تربوية وخدمات متمايزة عن البرامج والخدمات التقليدية المتوافرة في المدارس العادية، مستندًا في ذلك على مجموعة من المبررات لفلسفة إنشاء برامج خاصة لتربية وتعليم الموهوبين، من أهمها:
- عدم كفاية برامج التعليم العام لتلبية حاجات الطلاب الموهوبين الخاصة والعامة.
- التربية الخاصة حق للطلاب الموهوبين أسوة بغيرهم من ذوي الحاجات الخاصة.
- إن توفير تربية خاصة للطلاب الموهوبين ضمان لرفاه المجتمع وتنميته وأمنه ومستقبله.
- إن توفير تربية خاصة للطلاب الموهوبين تطبيق لمبدأ تكافؤ الفرص.
- إن توفير تربية خاصة للطلاب الموهوبين ضروري لتحقيق توازن في جوانب نموهم المختلفة (العقلية،الجسمية، والاجتماعية-النفسية )
وهكذا يجب التنويه إلى أنه كلما كانت البيئات المجتمعية المختلفة (الأسرية، المدرسة، وباقي,مؤسسات المجتمع) مهيأة لرعاية الموهوبين وفاعلة في ذلك، أصبحت في نظر هؤلاء بيئات بهيجة وجاذبة، وعلى العكس من ذلك، فكلما كانت ،Effective Social Environments ومرتعًا خصبًا للإنتاج والعمل تلك البيئات غير مهيأة وغير فاعلة فإنها تصبح في نظرهم بيئات كئيبة وطاردة، وأرض جفاف وتصحر وقد برزت هذه المبررات لإيلاء الموهوبين رعاية خاصة في مجتمعاتنا نتيجة للتحديات التي تواجهها المجتمعات العربية والإسلامية على وجه العموم والمتمثلة في التوجه العام إلى المشاركة في النظام العالمي والذي يعد من أهم عناصره: الثورة المعلوماتية، التقنية الراقية (N W O) New World Order الجديدة والسريعة في الاتصال، الإنتاج أو الأفكار الإبداعية، تقدير عنصر الزمن، المنافسة، الشراكة، القدرة على اتخاذ القرار المناسب وسط متغيرات عالمية متفاعلة، القدرة على نفاذ الرؤى لعناصر الحاضر والمستقبل حسب مناهج تفكير عملية.
أما البدائل الخاصة بالإثراء فتشمل:
• Art, Literature, and Science School Clubs. النوادي العلمية والأدبية والفنية المدرسية
• .Students Exchange Programs برامج تبادل الطلاب
• Community and Environment Services مشروعات خدمة البيئة المحلية والمجتمع
.Projects
• .Symposiums & Training Workshops المشاغل التدريبية والندوات
• Mentorship & Vocational Training Programs. برامج التلمذة والتدريب المهني الميداني
• .Leadership & Debates Programs برامج التربية القيادية والمناظرات
• .Theatre Acting Activities نشاطات التمثيل والمسرح
• Resource Rooms & قاعات مصادر التعلم والمشاغل المجهزة لتسهيل وممارسة الهوايات
.Workshops to Practice Hobbies
• .Knowledge & Science Competitions المسابقات العلمية والثقافية
• .Art & Science Exhibitions المعارض الفنية والعلمية
• .Foreign Language Studies دراسة اللغات الأجنبية
• .Creativity & Thinking Skills Courses دراسة مقررات لتنمية التفكير والإبداع
• .Computer Based Learning برامج التعليم عن طريق الحاسب
• .Summer Camps المخيمات الصيفية
• .Independent Study & Research Projects الدراسات الحرة والمشاريع البحثية
• .Field Trips الرحلات والزيارات الحقلية
• .Saturdays Or Weekends Programs برامج عطل نهاية الأسبوع
• .University Sponsored Programs برامج مدعومة من الجامعات
• .Future Problem Solving برنامج حل المشكلات بطرق إبداعية
• .Olympics المسابقات والأولمبياد
أما أساليب التجميع فتشمل الخيارات التالية:
• .Magnet Schools المدارس الجاذبة
• .Special Schools for the Gifted المدارس الخاصة للموهوبين
• .Private Schools المدارس الأهلية
• .School-Within-School مدرسة ضمن مدرسة
• .Special Classes الصفوف الخاصة
• .Full-Time Heterogeneous Groups المجموعات غير المتجانسة الدائمة
• .Part-Time And Temporary Grouping المجموعات المؤقتة
• .Pullout Programs برامج السحب
• .Resource Programs & Resource Rooms برامج غرف مصادر التعلم
• .Part-Time Special Classes الفصول المؤقتة
• Special Interests Groups & مجموعات الميول الخاصة (الجمعيات) والنوادي (www.nagc.org , Hoagiesgifted.org).Clubs


المحاضرة الرابعة عشر
مناهج و أساليب رعاية الموهوبين
تجربة المملكة العربية السعودية:
أن البدايات الفعلية كانت متأخرة بعض الشيء، ويبرر درباس ( 2006 ) ذلك التأخير لانشغال الجهات التنفيذية في المملكة العربية السعودية في تعزيز مسيرة البناء والتنمية وتعزيز البنى التحتية وتهيئة الظروف لتحقيق ما ورد في تلك الوثيقة من أسسوا أهداف عظيمة وسامية .
وفيما يأتي عرض لمراحل تطور مؤسسات رعاية الموهوبين في المملكة.
مراحل تطور مؤسسات رعاية الموهوبين في المملكة:
المرحلة الأولى: (إعداد برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم)
1997 م)، تضافرت جهود التربية والتعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، للبدء في برنامج بحثي متكامل بتكليف مجموعة من الباحثين، يبدأ بالتعرف على الطلاب الموهوبين ورعايتهم في المراحل الدراسية المختلفة، وهكذا ظهر للوجود مشروع بحث وطني باسم (برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم)،الذي تمخض عنه إعداد وتقنين مقاييس في الذكاء والإبداع ،كما تضمن إعداد برنامجين إثرائيين تجريبيين في العلوم والرياضيات، كنماذج أولية لبرامج رعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية. وبناءً على ذلك فإن الأساس العلمي لتنفيذ ما نصت عليه السياسة التعليمية في المملكة يكون قد أكتمل وأصبح جاهزًا ليدخل حيز التطبيق والتنفيذ.
المرحلة الثانية: (تطبيق برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم)
فور اكتمال البحث العلمي لمشروع برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم بادرت وزارة التربية والتعليم بتبنيه و تطبيقه في مدارس البنين التابعة لوزارة التربية والتعليم، وتوفير كافة الإمكانات البشرية والتقنية اللازمة لتنفيذه.
المرحلة الثالثة: (تأسيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين)
بعد مضي عامين تقريبًا على تبني وزارة التربية والتعليم لبرنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، جاءت فكرة تأسيس جمعية وطنية في الوزارة لدعم اتجاه الاهتمام بالموهوبين. ومن هنا كانت الانطلاقة الفعلية لرعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية عندما أُعلن عن إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
المرحلة الرابعة: (إنشاء الإدارة العامة لرعاية الموهوبين
ضمن سعي وزارة التربية والتعليم إلى التوسع في برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، برزت الحاجة إلى إيجاد إدارة عامة لرعاية الموهوبين، تمثل الجهاز التربوي والتعليمي والإداري الذي يقوم بتنفيذ سياسة المملكة في رعاية الموهوبين، وتحقيق الأهداف التي ترمي لها الوزارة، وقد تم إنشاء إدارة عامة تعني إن إنشاء الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، يمثل نقلة نوعية لبرنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، حيث تم نقل الكادر الرسمي، وكل الوثائق والمقاييس والاختبارات إلى عهدة الإدارة العامة لرعاية الموهوبين، التي أصبحت الجهة الرسمية الوحيدة التي تختص برعاية الموهوبين في الوزارة.
على ذلك تكون المؤسسات الرسمية الحالية لرعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية ثلاثة مؤسسات تقدم خدماتها للجنسين وهي:
1. مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين.
2. الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم.
3. الإدارة العامة لرعاية الموهوبات بوزارة التربية والتعليم.
وبما أن إدارتي رعاية الموهوبين والموهوبات يشكلان وجهي عملة واحدة فإن استعراض ظروف العمل في إحداهما سيغني عن الخوض في الأخرى.
أولا: مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين –موهبة -
هي مؤسسة وطنية حضارية، خيرية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – رسالتها الأساس اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وتتمثل هذه الرسالة عمليًا في الأهداف الآتية:
1. توفير الدعم المالي والعيني لبرامج ومراكز الكشف عن الموهوبين.
2. تقديم المنح للموهوبين لتمكينهم من تنمية مواهبهم وقدراتهم.
3. إعداد البرامج والبحوث والدراسات العلمية في مجال اختصاصها، وذلك عن طريق المؤسسة نفسها، أو بالتنسيق أو المشاركة مع غيرها.
4. تقديم المشورة للجهات الأخرى، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، لغرض رعاية واحتضان الموهوبين.
5. إيجاد جوائز لتشجيع الموهوبين في مجالاتهم المختلفة ما يحفز هؤلاء الموهوبين على العمل والابتكار..

• مشروع الرعاية والمهارات: ويتكون هذا المشروع من الآتي:
• مشروع رعاية الموهبة وتطوير مهارات الإبداع.
• البرامج الإثرائية الصيفية (المحلية).
• البرامج الإثرائية العلمية الصيفية (الدولية).
ثانيًا: الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية:
الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين:
الفئات المستفيدة من خدمات المؤسسة:
1. الطلبة الموهوبون: من الجنسين ومن مختلف مراحل التعليم العام، ومن الجامعات، والكليات.
2. المخترعون: من الجنسين وبمختلف مراحلهم العمرية.
الخيارات التربوية التي تقدمها المؤسسة في الآتي:
1. البرامج الإثرائية الصيفية (المحلية)
وهي برامج إثرائية للطلبة الموهوبين السعوديين (ذكور وإناث)، ُتعقد في الأسبوع الثاني من بداية الإجازة الصيفية وتمتد لمدة أربعة أسابيع يتلقى الطلبة من الجنسين أثنائها أنشطة علمية متخصصة ومهارات نوعية متقدمة لتنمية جميع الجوانب الشخصية لديهم المعرفية والعقلية والنفسية والاجتماعية والجسمية.
2. الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين في الإدارة العامة لرعاية الموهوبين: تقوم الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بالتعرف على الطلاب الموهوبين وفق محكات التعرف المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، وهي:
1. مقياس تورانس للتفكير الابتكاري.
2. مقياس القدرات العقلية الخاصة.
3. مقياس وكسلر لذكاء الأطفال.
4. السمات الشخصية.
5. التحصيل الدراسي.
6. الناتج الإبداعي.
وتقدم الإدارة العامة لرعاية الموهوبين الرعاية التربوية المتخصصة من خلال أساليب علمية تربوية متعددة وهي:
1. أسلوب التجميع: وهو وضع مجموعة من الطلاب الموهوبين ذوي القدرات المتقاربة، في إطار تعليمي موحد لتقديم البرامج المناسبة لهم.
ويقصد به في هذا البرنامج تجميع الطلاب (الذين أظهروا قدرات عالية وفقا لمحكات المحددة) في فترات متتابعة خلال الفصل الدراسي ليتدربوا على مهارات تفكيرية وبحثية خاصة ضمن محتوى علمي متعمق تمت صياغته من خلال إطار عامل لبرنامج.
2. أسلوب الإثراء: ويقصد به في هذا البرنامج تزويد من تم تصنيفهم من الطلاب ضمن الفئة المستهدفة بخبرات تعليمية أكثر عمقًا وتنوعًا على ما يقدم في المنهج المدرسي العام.
3. أسلوب الترفيع/ التسريع: هي الفرصة المتاحة أمام الطالب الذي يظهر تفوقًا غير عادي للانتقال إلى صف دراسي أعلى بصف دراسي واحد من الصف الدراسي الذي يدرس فيه حاليًا (كأن ينتقل من الصف الأول المتوسط إلى الصف الثالث المتوسط مباشرة بعد استيفائه الشروط المطلوبة)،بحيث لا تتعارض مع اللوائح والتنظيمات المعمول بها.
4. أسلوب التفريد أو التتلمذ: يتم اختيار وتنظيم نوع من الارتباط بين فرد خبير في مجال ما وبين طالب لديه الاهتمام بهذا المجال، وبناء الصلة بين الطالب والخبير المختص ليتابع الطالب مع عملية استمرار التعلم والاستفادة من خبراته ومؤلفاته وأبحاثه ومحاضراته واستشاراته وأسلوبه في العمل وغيره، أي أن يتتلمذ الموهوب على يد هذا الخبير.
ويقصد به في هذا البرنامج تتلمذ الطالب الموهوب على يد معلم الموهوبين في المدرسة أو مركز رعاية الموهوبين، أو على يد منسق الموهوبين.
وُتنفذ هذه الرعاية من خلال الآتي:
1. معلم الموهوبين: في مدارس التعليم العام التي يوجد فيها معلمًا مكلفًا للموهوبين.
2. منسق الموهوبين: في مدارس التعليم العام التي لا يوجد فيها معلمًا مكلفًا للموهوبين.
3. مركز رعاية الموهوبين: يقوم بتقديم الرعاية للطلاب الموهوبين في المدارس التي لا يوجد فيها معلمًا مكلفًا للموهوبين، ولبعض الحالات الطلابية من المدارس التي يوجد فيها معلمًا مكلفًا للموهوبين، ولكن استدعت الحاجة لتدخل المركز في تقديم رعاية إضافية.
وكذلك يقوم المركز بتقديم البرامج النوعية والشاملة للطلاب الموهوبين في المدارس التي يوجد فيها معلمًا مكلفًا للموهوبين أو لا يوجد، بالإضافة تقديمه لبرامج الملتقيات الصيفية.
4. الإدارة العامة لرعاية الموهوبين: من خلال إشرافها المباشر وغير المباشر على كافة البرامج التي ُتنفذ المناطق/ المحافظات التعليمية، ومن خلال برامجها المركزية.
وتمت صياغة عدة أطر لبرامج الرعاية في الإدارة العامة لرعاية الموهوبين لكل من مركز رعاية الموهوبين والمدارس التي بها برامج للموهوبين، وقد بنيت على أحدث النظريات العلمية في رعاية الموهوبين، وهي كالآتي:
أولا: استراتيجية الإثراء
يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال الآتي:
1. برنامج رعاية الموهوبين في مدارس التعليم العام.
2. برنامج لجان رعاية الموهوبين.
ثانيًا: استراتيجية التجميع
يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال الآتي:
1. البرنامج التتبعي لرعاية الموهوبين بمركز رعاية الموهوبين:
2. برنامج الملتقيات الصيفية:
ثالثًا: البرامج المساندة لإستراتيجيتي الإثراء والجميع:
1. برنامج الرعاية المستمرة (في المدارس ومركز الموهوبين).
2. برنامج تنمية مهارات الاختراع.
3. برنامج التوعية والإرشاد.
4. برنامج المسابقات الإبداعية.
5. برنامج رعاية الطلاب ذوي المواهب الخاصة.
6. برنامج إتقان الموهوب للمهارات الأساسية.
7. برنامج اللقاءات اليومية لمعلم الموهوبين.
8. البرامج المركزية.
رابعًا: إستراتيجية التسريع:
وهذه إستراتيجية جديدة، بدء بتطبيقها ابتداءً من العام الدراسي الحالي(1428-1429/2007-2008) حيث يتم ترفيع الطالب الموهوب بحدود مرتين فقط خلال حياته الدراسية، باختصار عامين دراسيين عليه بحد أقصى، ويكون الترفيع فقط من الصف الأول المتوسط إلى الصف الثالث المتوسط، ومن الأول الثانوي إلى الصف الثالث الثانوي.
على أن يستثنى طلبة المرحلة الابتدائية من الترفيع كونها مرحلة أساسية في حياة الطالب.
ويمكن استخلاص النقاط التالية:
1. تؤكد جميع التجارب التي تم استعراضها على أهمية العنصر البشري المتميز في تنمية المجتمعات ومدى الحاجة لتولي هذا النوع من الأبناء لمناصب القيادة للمجالات الحيوية التي تقدم المجتمع وتطوره، وهذه النقطة تتفق إلى حد بعيد مع ما ذكر آنفًا حول مبررات رعاية الموهوبين المتعلقة بالضرورة التنموية
2. من الواضح أن هناك روابط وثيقة بين حاجات المجتمعات الآنية والمستقبلية وحاجات الأبناء الموهوبين والمتفوقين والمبدعين الخاصة تعكسها الاجتهادات المختلفة من قبل المختصين والمهتمين لتقديم رعاية متميزة تلبي احتياجات الطرفين.
3. فأهداف رعاية هذه الفئة في كافة التجارب التي تم استعراضها تنبثق أصلا من حاجة المجتمع لقدرات هؤلاء النفر من الأبناء وبالتالي تلبى احتياجات الخاصة ضمنيًا ليشعروا بأهمية ما يقدم لهم ويتمكنوا من تحقيق إسهامات ذات فائدة لأنفسهم ولمجتمعاتهم، وهذا في حد ذاته اعتراف صريح بكفاءة الإنجاز كمًا وكيفًا لهؤلاء الأبناء وتقديرًا لمكانتهم كصفوة المجتمع .
4. عنصر التنافس العالمي نحو التحضر هو العامل المشترك في كافة التجارب العالمية الناجحة، فهذا العنصر دفع الدول المتقدمة في المجال كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان والمملكة المتحدة إلى تبوء مكانة مرموقة بين باقي الدول بفضل أبنائها الموهوبين الذي ُقدمت لهم رعاية خاصة منذ عقود ليست بالقليلة، وهذا يتفق مع مبرر الركيزة الأساسية للتحفيز مقومات تجربة الولايات المتحدة الأمريكية هي الأشمل والأعم، وهي التي تستقي منها باقي التجارب الأسس العلمية والعملية في التطبيق.
5. رعاية وتعليم الموهوبين والمتفوقين جزء أساسي من النظام التعليمي العام في أي مجتمع، وليس رفاهية أو كمالية كما يدعي البعض، فالخسارة والضرر المتوقع لعدم رعاية هذه الفئة يتعدى الضرر الشخصي للموهوب نفسه ليشمل الضرر بالمجتمع ومقدراته ومستقبلة.
كما أن الخسارة البشرية والمادية لحرمان هؤلاء الأبناء من ما يناسب من تربية لا يمكن تعويضها على الإطلاق.
لم تعد الرعاية تقتصر على حدود المجتمع المحلي للموهوب بل تعدته للعالمية حيث تستفيد المجتمعات المتفهمة والتي تبني مقومات حضارتها على أسس علمية متينة أن العالم قرية صغيرة مليئة بعناصر التحدي والإثارة لعقول الأبناء، لذا ينبغي الاستفادة منها، وهذا ما قامت به حكومات كل من سنغافورة واليابان والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية عندما فتحت المجال أمام المختصين للاستقاء من تجارب الولايات المتحدة، وسمحت لأبنائها الموهوبين بالتنافس عالميًا مع أقرانهم في الدول الأخرى في الأولمبيادات المختلفة.
ولا يمكن إغفال مشروع بريطانيا العظمي الأخير الذي ستجمع فيه موهوبين من أقطار مختلفة في العالم للتناقش والتشاور في قضايا عالمية باستخدام التقنية الحديثة في الاتصال.
لا يعني اقتصار العرض في هذه الورقة على التجارب التي وردت أنها هي التجارب الرائدة حتى الآن، بل هناك تجارب أخرى كثيرة تستحق الوقوف أمامها واستخلاص بعض الدروس منها كتجربتي استراليا ونيوزيلندا، تجربة كوريا الجنوبية، تجارب كل من مملكة البحرين ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها، غير أن الأسس العامة للرعاية تتضح جلية من خلال ما قدم من تجارب.
أسس رعاية المتفوقين والموهوبين هي التحدي في الأفكار والمرونة في التطبيق والبعد عن المركزية والعمل الروتيني الذي يبعث على الملل والإحباط وكره التعليم.


هذا أختصار للمحاضرة 13و14 من أحدى المواضيع ماخذته بس المشكله هذا الأختصار من المنهج نفسه مافي أشياء تتشابه كثير؟؟ شالحل اذاكر منهم ولا اروح حق الي في الملزمه