ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

بسم الله الرحمن الرحيم

وصل اللهم وسلم على سيدنا ونور قلوبنا نبينا محمدا عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى اله وصحبة الكرام ...

http://www6.0zz0.com/2012/07/06/21/751731905.jpg

كلما تذكرت تسارع الكثير من المسلمين على فرص الدنيا اشعر بالحسره فكيف لنا بفرص الاخره والجنان ..!

حينما يكون هناك أكتتاب ارى البشر متكدسين على ابواب تلك البنوك من اجل هذا الاكتتاب

نعم يدفع مبلغ وانت وحظك ونصيبك ..

قد تخسر بعد كل هذا العناء وقد تربح فأن ربحت فماهي الا دنيا وان خسرت فأيضا ماهي الا دنيا

كم هي الدنيا صغيره حينما نفكر بها مابين الحياة والموت امراض وفراق وحزن وهم واهانات وفقر وذل و وهن وغيرها الكثير من مصائب الدنيا

ومع هذا نجد من يسعى لها بكل جهد لدرجة انه يخسر سعيه الى خالقه سبحانه وتعالي ..

فماذا يريد بنا الله في شهر الخير مثلا

اكتتاب بالمجان وبدون اي تعب او جهد كل اعمالك مقبوله ومضاعفه وماهي الجائزه انها جنان لا موت فيها ولا سقم ولا فقر لك فيها كل النعم التي تمنيتها او حلمت بها وفوق هذا وذاك نعم لم تفكر بها ولم تخطر على قلب بشر

فهل سوف استفيد من هذا الشهر ..!

لربما ان هناك اخوه لنا قد يكون لا يصلي وصاحب معاصي ولما يأتي يرمضان تجهد يقول الحين انا ماصليت ولا تركت المعاصي اكذب على ربي في الشهر الكريم وتجده يستمر

لا والله ان ربك لغفر ورحيم بما انه رزقك حياتك في هذا الشهر فلماذا لا تستفيد من تلك الابواب التي فتحت ابواب الغفران والجزاء بل هي ابواب الجنان

نعم صلي وصوم وابتعد عن المعاصي لا تفقد الامل في ان تكون مسلم صالح مفيد في حياته

ابذل الخير صغيره وكبيره فكله مجازا بالاضعاف الاضعاف فلماذا تفقد الامل فهل سوف تنتظر الخساره في الدنيا والاخره

والله ان ابواب رمضان التي رزقنا بها الخالق اكبر فرصه بل هي الفرص التي يجب ان نستثمرها واستثمارها ليس منتهي بل سوف يسجل لك وتجازا عليه بحسن الجزاء

فهل سوف نكتتب بهذا الخير الوفر الذي لا خاسر فيه ..!

اخي اختي الفرصة بلا مقابل والله انها فرص مجانيه ربانيه فلا تضيعها وتخسر

ولا نعلم هل سوف نعيش لهذا الشهر او لا

فأن كتب الله لنا الحياه والجميع فيجب ان لا نضيع هذه الفرصة الثمينه نعم سوف اعمل الخير صغيره وكبيره لن اضيع فرصه ولن افوتها عليها

ادعو الله ان يبلغنا رمضان وانتم ونحن والمسلمين بكل الخير والصحة والعافية ويرزقنا مغفرته ورضوانه سبحانه

ولكم مني جزيل الشكر والدعاء