ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام (https://vb.ckfu.org/)
-   خيمة اعضاء الملتقى الرمضانية (https://vb.ckfu.org/f296)
-   -   أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان (https://vb.ckfu.org/t757245.html)

2COOL 2016- 6- 7 05:59 AM

أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]

http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13106070175.png

مبارك عليكم حلول هذا الشهر العظيم
http://files.fatakat.com/2010/6/1277764157.gif
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن

وفي هذا الموضوع سنذكر أحداث تاريخية
وقعت في شهر رمضان



وسنبدأها باليوم الأول

http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png


في اليوم الأول من شهر رمضان
عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م،
حاصر عمرو بن العاص حصن بابليون
بعد أن إكتسح في طريقه جنود الروم.




يوم الأحد 1 رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م
هو أول رمضان صامه المسلمون،
وقيل: إنَّ فرض صيام رمضان كان يوم الإثنين 1 شعبان 2هـ.



دخول الفتح الإسلامي مصر:
في الأول من رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م،
وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
دخل الفتح الإسلامي مصر
على يد القائد البطل عمرو بن العاص رضي الله عنه
وأصبحت مصر بلداً إسلامية.



في 1 رمضان 91هـ الموافق 710م
نزل المسلمون بقيادة طريف بن مالك البربري
إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس
وغزوا بعض الثغور الجنوبية، وبدأ فتح الأندلس،
وكان موسى بن نُصير
قد بعث طريف بن مالك لإكتشاف الطريق لغزو الأندلس.



في مثل هذا اليوم سنة 428
توفي الفيلسوف إبن سينا،
هو الحسين إبن عبد الله شرف الملك،
كان أعظم علماء عصره في الطب والعلوم
وأعظم الفلاسفة في العصور الوسطى،
مؤلفاته تدرّس في الجامعات الأوروبية،
كان أسم جده سينا ولذلك أشتهر بأسم إبن سينا،
لما بلغ العاشرة من عمره حفظ القرآن الكريم
وكان مطلعاً على جميع المعارف المتوفرة في عصره،
اتجه إلى دراسة الرياضيات والفقه والمنطق، ثم إلى دراسة الطب.
وأخذ إبن سينا الطب عن عيسى إبن يحيى، أشهر أطباء زمانه،
لكنه تعلّم بنفسه وفاق أستاذه معرفة وشهرة.
وعُرف كطبيب حاذق قبل أن يبلغ السابعة عشرة من عمره،
أنقذ إبن سينا أمير بخارى السامني نوح إبن منصور من مرض خطير،
كان يملك مكتبة قيمة وضخمة تعتبر نادرة في ذلك العصر.
وفرغ من قراءة ما حوته قبل أن يبلغ الثامنة عشرة من العمر،
من أشهر مؤلفاته:
القانون، الفصول، الأدوية العقلية، عيون الحكمة،
الإشارات والتنبيهات، والأنصاف.
عينه حاكم همذان وزيراً بعد أن عالجه من مرض مزمن وأنقذه من الموت،
كانت حياته في همذان حافلة بإنتاجه الغزير،
جمع فيها العمل السياسي والتأليف والتدريس،
أصيب بمرض لم يعتني بعلاج نفسه وتوفي عن سبعة وخمسين عاماً.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 6- 7 07:32 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]

الثاني من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك سنة 50 هـ
المصادف للثاني والعشرين من شهر أيلول للعام 670 للميلاد،
شُرع في بناء مدينة القيروان،
بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع {رضي الله عنه}.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 82
المصادف للتاسع من شهر تشرين الأول للعام 701 للميلاد،
فَتَح القائد الإسلامي حسّان بن النعمان {المغرب الأوسط}.
وهو ما يُعرف اليوم بالجزائر،
منتصراً بذلك على (الكاهنة) زعيمَة البربر في ذلك العصر.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 114
إشتعال معركة "بلاط الشهداء"
بين المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"
وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا
في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"،
وقد إشتعلت المعركة مدة عشرة أيام
من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان،
ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين،
لكن المسلمين إنسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال



في مثل هذا اليوم سنة 350
المصادف للخامس عشر من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 961،
توفي عبد الرحمن الناصر، ثامن الأمراء الأمويين في الأندلس.
وهو الحفيد السادس لعبد الرحمن الداخل،
مؤسس الدولة الأموية في الأندلس. والذي كان يُنعَت بصقر قريش.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 587
الموافق للثالث والعشرين من شهر أيلول للعام الميلادي 1191،
غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان .
وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم أسوارها.
وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون
ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس.
وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة :
( والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها).



في الثاني من شهر رمضان عام 132هـ
الموافق 13 إبريل 750م
استولى عبد الله أبو العباس على دمشق،
وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية.



في مثل هذا اليوم من رمضان سنة 702
سجّل إنتصار الناصر إبن قلاوون على المغول،
خرج السلطان الناصر إبن قلاوون من حلب
وكان عمره وقتها لا يتجاوز الثامنة عشرة
للتصدي للمغول الذين يهددون حلب،
إنضم إليه فرساناً من مختلف بقاع الشام
حتى وصل عدد جيش المماليك إلى مائتي ألف رجل،
تقابلوا مع جيش المغول الذي يفوقهم عدداً،
فاشتعلت معركة حامية الوطيس في مرج راهط،
انتهت العركة بهزيمة المغول وأنتصار المماليك
وتمّ أسر ثلث الجيش المغولي.
وكان هذا للنصر رداً على هزيمة المماليك الذين أبلوا بلاء حسناً،
ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة "محمود غازان" سلطان المغول
إغتم وإشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمداً.



في الثاني من شهر رمضان عام 732هـ
الموافق 27 مايو 1332م
ولد المؤرخ والفيلسوف العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون.


يتبع

[/align][/cell][/table1][/align]

عطرالحروف 2016- 6- 7 08:21 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
-

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد ..❤

2COOL 2016- 6- 8 07:19 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطرالحروف (المشاركة 1057262466)
-

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد ..❤

أهلاً بكِ عزيزتي عطر الحروف
ومبارك عليك الشهر :rose::060:
أعاده الله عليك وعلى أعزائك بالصحة والعافية


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
الثالث من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 2هـ
المقابل لـ28 من شهر شباط للعام الميلادي624،
خرج رسول الله محمد (عليه الصلاة والسلام)
من المدينة المنّورة قاصداً موقع بدر ،
بدر هو موضع على طريق القوافل،
يقع على مبعدة نحو 32 كيلومتراً
إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة،
حيث دارت المعركة الكبرى
التي أنتصر فيها جيش المسلمين
بقيادة الرسول (عليه الصلاة والسلام) وصحبه
على المشركين من قريش
في السابع عشر من شهر رمضان المُبارك.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة11هـ
المقابل لـ21 من تشرين الثاني للعام 632
تُوفيت السيّدة فاطمة الزهراء {رضي الله عنها}
إبنة الرسول الأمين محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام)
وقد عاشت بعد لُحُوقِ أبيها بالرفيق الأعلى ستّة أشهر.


حادثة التحكيم:
في الثالث من شهر رمضان عام 37هـ
الموافق 11 فبراير 658م
عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب
ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
والذي حدث بعد موقعة الجمل
وبين جند علي من ناحية،
وبين بني أمية
وأم المؤمنين عائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى
في شهر شعبان عام 36هـ،
وبعد موقعة صفين في محرم عام 37هـ
بين جند علي ومعاوية،
وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج
واستيلاء معاوية على مصر،
رضي الله عن الصحابة أجمعين.

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة65 هـ
المصادف لـ13 من شهر نيسان للعام الميلادي 685،
قتل الخليفة الرابع من خلفاء بني أمية
مروان بن الحكم،
وهو أبو عبد الملك بن مروان.
كان يلقب (بالمؤتمن بالله)
وكانت إمارته تسعة أشهر فقط.

في مثل هذا اليوم سنة 350 هـ
تولّى الخلافة الأموية في الأندلس
الحكم الثاني المستنصر بالله
بعد وفاة والده الخليفة الناصر،
سار الحكم المستنصر على سياسة والده العدائية
نحو الخلافة الفاطمية في شمال أفريقيا،
كان عهده عهد حروب ومؤامرات متبادلة
بينه وبين الفاطميين.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 586هـ
المصادف للخامس من شهر تشرين الأول عام 1190 للميلاد،
إشتّد حصار الصليبيين حول مدينة عكا.
وحاولوا إقتحامها،لكنهم فشلوا.
وكانوا قد بدأوا حصارهم لها
في شهر رجب عام585 الموافق لشهر أيلول عام 1189



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 927هـ
السلطان العثماني ينجح في فتح مدينة بلغراد
التي كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى
وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية،
وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات :
سنة 1441م و1456م و1492م
لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد القانوني.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1307هـ
كان استشهاد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير"
الذي أقام مملكة إسلامية في منطقة "تشاد"،
عاصمتها مدينة "ديكوا"
بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته
والدخول إلى العاصمة "ديكوا".


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1362هـ
استسلام إيطاليا للحلفاء في الحرب العالمية الثانية،
وكانت إيطاليا قد دخلت الحرب سنة 1940 م
بعد تحالفها مع ألمانيا النازية،
لكن بعد سلسلة من الهزائم
اضطرت للتسليم للحلفاء
بعد نزول القوات البريطانية والأمريكية لجنوب إيطاليا



[/align][/cell][/table1][/align]

أجـــود 2016- 6- 9 02:19 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
رائع اختي

استمري

ابوغادة 2016- 6- 9 02:37 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
جزاك الله خير

2COOL 2016- 6- 9 05:52 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABU_AHMED (المشاركة 1057263433)
رائع اختي

استمري

نورتنا بمرورك أخوي ABU_AHMED
مبارك عليك الشهر :rose:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوغادة (المشاركة 1057263439)
جزاك الله خير

حياك الله أخوي ابو غاده
ومبارك عليك الشهر :rose:

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]

اليوم الرابع من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان في السنة الأولى للهجرة
المصادف لـ11 من شهر نيسان للعام الميلادي 623،
وتحديداً بعد سبعة أشهر، عقد رسول الله (عليه الصلاة والسلام)
أوّلَ لواء لحمزة إبن عبد المطلب {سيَّدِ الشهداء}
على رأس ثلاثين رجلاً من المهاجرين لإعتراض عير قريش
التي كانت بقيادة أبي جهل على رأس ثلاثمائة رجل،
إلا أنه لم يقع بينهما قتال ولا مواجهة.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 414هـ
المصادف للـ30 من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 1023،
إجتمع أهل قرطبة ليختاروا خليفة عليهم،
بعد أن تخلصوا من حكم وتسلّط البربر وزعيمهم القاسم بن حمّود،
بعد أن ظلّت قرطبة بدون حاكم لمدة ثلاثة أسابيع،
وإختاروا عبد الرحمن بن هشام الأموي خليفة عليهم.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 666هـ
الظاهر بيبرس ينتصر على الفرنج في أنطاكية
وتمكن من فرض سيطرته على الدولة المملوكية في مصر
بعد مقتل قطز، ثم زحف بجيش كبير نحو أمارة أنطاكية
الواقعة تحت سيطرة الصليبيين مدة خمسة وسبعين عاماً،
ففرض عليها الحصار
إلى أن أستسلم الصليبيين في داخلها
في مثل هذا اليوم.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 694 هـ
قتل جلال الدين سلطان دلهي المسلمة في بلاد الهند،
و هو أول القلاجيين الأفغان الذين تولوا عرش دلهي،
جلال الدين ينتمي إلى قليج خان أحد أصهار جنكيز خان،
تولى عرش سلطانة دهلي عام 689 للهجرة،
صدّ خطر المغول عندما هجموا على الهندستان
وأسر منهم كثيراً وأسكنهم في ضواحي دلهي،
قام السلطان جلال الدين بمهاجمة إمارة ديوكار الهندوسية
وهزم أميريها رام شاندرا وشنكر ديوا.
وعدّ بذلك أول سلطان مسلم
يدخل إلى بلاد الديكن الهندوسية،
قتل جلال الدين في مثل هذا اليوم غدراً
على يد إبن أخيه علاء الدين
وهو يهنئه بإنتصاره الكبير،
بعدها أعلن علاء الدين نفسه سلطاناً
بدلاً من عمه جلال الدين فيروز شاه.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1073هـ
الموافق لـ 12 من أبريل 1663م
الدولة العثمانية تعلن الحرب على ألمانيا
بعد 56 عاما من معاهدة سيتفاتوروك
التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين،
وكان سبب الحرب هذه المرة هو :
بناء الألمان قلعة حصينة
على الحدود مع الدولة العثمانية.

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1363 هـ
الموافق لـ23 من شهر آب للعام الميلادي 1944
سجّل وفاة الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني
آخر خلفاء الدولة العثمانية،
في منفاه في باريس عن عمر يناهز 76 عاماً،
وقد قضى 20 عاماً في منفاه بعد إلغاء الخلافة
وطرده من تركيا في مارس 1923،
ودفن في المدينة المنورة



[/align][/cell][/table1][/align]

sιlєит ṡσυl 2016- 6- 9 12:28 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
جزاتس الله خيرا

•• شجون ~ 2016- 6- 9 03:28 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
.






و
عليكم السلام و الرحمه
ربي يجزاك الجنه :004:



قرأت اليوم الثاني شفته بحساب بالانستا :(204):
لي عوده لقراءه المتبقي



استمري و ربي يجعله من ميزان حسناتك :106:


الـعُ ـتيبيّ ' 2016- 6- 9 05:24 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
مجهود اكثر من رائع

جزاك الله خير ،، وجعلها الله بميزان حسناتك

2COOL 2016- 6- 10 05:46 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sιlєит ṡσυl (المشاركة 1057263823)
جزاتس الله خيرا

مشكوره :060: نورتينا sιlєит ṡσυl
مبارك عليك الشهر :rose:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة •• شجون ~ (المشاركة 1057263968)
.

و
عليكم السلام و الرحمه
ربي يجزاك الجنه :004:

قرأت اليوم الثاني شفته بحساب بالانستا :(204):
لي عوده لقراءه المتبقي

استمري و ربي يجعله من ميزان حسناتك :106:


مشكوره :060: ويـاهلا فيكِ شجون
مبارك عليك الشهر :rose:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـعُ ـتيبيّ ' (المشاركة 1057264044)
مجهود اكثر من رائع

جزاك الله خير ،، وجعلها الله بميزان حسناتك

مشكور :060: نورتنا أخوي الـعُ ـتيبيّ
مبارك عليك الشهر :rose:

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الخامس من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 93هـ
بعد انتصار طارق بن زياد في معركة وادي ليكا،
التي اشتعلت في الـ28 من رمضان للعام 92 للهجرة
وأنهزم فيها رديريكو قائد الأسبان،
قام موسى إبن نصير،
قائد الجيش العربي المسلم في شمال أفريقيا
في مثل هذا اليوم بالعبور بجيش مكون من
ثمانية عشرة ألف مقاتل إلى أسبانيا،
محاولاً إتمام الفتح الإسلامي لأسبانيا،
سار موسى إبن نصير في طريق غربي،
غير الطريق الذي سلكه قائده طارق إبن زياد،
فاستولى على مدن أخرى لم يستولي عليها طارق مثل :
كرمونا وسيفيليا، أي أشبيلية وماريندا،
ثم ألتقى بطارق وجيشه عند نهر تاخو
بالقرب من العاصمة الأسبانية طليطله،
تابع القائدان سيرهما في أقصى الشمال
وأخذت المدن تتساقط بأيديهما تباعاً
حتى بلغا حدود فرنسا الجنوبية،
بعد ذلك جاءت أوامر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك
برجوعهما إلى عاصمة الخلافة ،
فولى موسى إبن نصير في أواخر عام 95 للهجرة
على الأندلس إبنه عبد العزيز
الذي قام بمتابعة فتح الأندلس.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة362هـ
المصادف للسادس من شهر تموز للعام الميلادي 938،
كان دخول المعّز الفاطمي للديار المصريّة،
كان المعز لدين الله هو رابع الخلفاء الفاطميين في المغرب
وأول الخلفاء الفاطميين في مصر،
وقد أرسل أكفأ قواده وهو جوهر الصقلي
للإستيلاء على مصر من العباسيين
فدخلها وأسس مدينة القاهرة
وحينما إنتهى من ذلك أرسل في طلب المعز إلى القاهرة لإفتتاحها،
وأسس له قصراً كبيراً عرف باسم القصر الشرقي
ونزل المعز بالجيش في هذا الموضع
الذي هو منطقة القاهرة داخل أسوار المدينة



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 534هـ
المصادف لـ24 من شهر نيسان للعام الميلادي 1140،
سار المجاهد عماد الدين زنكي إلى حوران
وقد علم بتحركات الصليبيين إلى دمشق،
عازماً على قتال الفرنج قبل أن يجتمعوا بالدمشقيين،
فلما سمع الفرنج خبره لم يفارقوا بلادهم،
لشدة خوفهم منه ولكنه رحل عنها عائداً إلى بلاده
وأجّل موضوع دمشق إلى وقت آخر،
لإحساسه بضعف قواته أمام التحالف الصليبي.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 577هـ
السلطان صلاح الدين الأيوبي
يأمر بتعمير الأسطول البحري الإسلامي في الأسكندرية،
كانت الأسكندرية محل اهتمامه منذ أن ساندوه وقت حصار الصليبيين
قرب نهاية الدولة الفاطمية في مصر،
كانت هذه هي الزيارة الثانية لمدينة الأسكندرية
وقد أحضر صلاح الدين معه ولديه الأفضل علي والعزيز عثمان.
وكان في الزيارة الأولى قد أمر بتعزيز أسوار الأسكندرية وحصونها،
أما في الزيارة الثانية فقد أمر بتعمير الأسطول البحري،
فجمع له من الأخشاب والصنّاع أشياء كثيرة وجهزها بالآلات والسلاح،
خرج صلاح الدين من مصر في صيف عام 578 للهجرة
أذ أراد أن يقضي البقية الباقية من عمره
في جهاد متواصل ضد الصليبيين في الشام
وقد حدث عندما أجتمع بأمراء مصر وكبار قواده لوداعه قبل رحيله إلى الشام
إذ أطل من بين الحضور معلمٌ لبعض أولاده
فأنشد كأنه يودع السلطان قائلاً :
تمتع من شميم عرار نجد فما من بعد العشية من عرارِ
فتشائم السلطان صلاح الدين عندما سمع هذا البيت
وأحسّ أن لن يعود ثانية إلى مصر.
وقد صدق توقعه،
إذ أنه لم يعد إلى مصر وتوفي في دمشق ودفن فيها.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 666هـ
نجاح المسلمين بقيادة بيبرس
في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين
بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا،
وكان لوقوعها صدى كبير،
فقد كانت ثاني إمارة بعد الرها يؤسسها الصليبيون في الشرق
سنة 491هـ الموافق 1097م
رحل بيبرس من طرابلس في (24 من شعبان 666هـ
الموافق 9 من مايو 1268م)
دون أن يطلع أحدًا من قادته على وجهته،
واتجه إلى حمص، ومنها إلى حماة،
وهناك قسّم جيشه ثلاثة أقسام،
حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة اتجاهه وهدفه،
فاتجهت إحدى الفرق الثلاث إلى ميناء السويدية
لتقطع الصلة بين إنطاكية والبحر،
وتوجهت الفرقة الثانية إلى الشمال
لسد الممرات بين قلقلية والشام
لمنع وصول إمدادات من أرمينية الصغرى.
أما القوة الرئيسية وكانت بقيادة بيبرس
فاتجهت إلى إنطاكية مباشرة،
وضرب حولها حصارًا محكمًا في أول رمضان سنة 666هـ
الموافق 15 من مايو 1268م
وحاول بيبرس أن يفتح المدينة سلمًا،
لكن محاولاته تكسرت أمام رفض الصليبيين التسليم،
فشن بيبرس هجومه الضاري على المدينة،
وتمكن المسلمون من تسلق الأسوار في (الرابع من رمضان)،
وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة دون مقاومة،
وفرت حاميتها إلى القلعة، وطلبوا من السلطان الأمان،
فأجابهم إلى ذلك،
وتسلم المسلمون القلعة في 5 من رمضان 666هـ
وأسروا من فيها
وقد غنم المسلمون غنائم كثيرة،
بلغ من كثرتها أن قسمت النقود بالطاسات


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1366هـ
الجيش العثماني يحتل مدينة تبريز الإيرانية
أثناء الحرب العالمية الأولى.


مجزرة صهيونية في مدينة اللد:
في5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م
وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان"
ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين،
حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية،
واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش،
وقتل في الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك
بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة
حيث تم اعتقال الشباب،
وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة
سيرًا على الأقدام دون ماء أو طعام
ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ


مولد عبد الرحمن الداخل:
في 5 رمضان 113هـ الموافق 9 نوفمبر 731م
وُلد عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) في دمشق،
وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.




[/align][/cell][/table1][/align]

Dr ʀeнαв 2016- 6- 10 01:55 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
_


جزاك ربي كل خير غلاتي
موضوع رائع ومميَز ..
يعطيك ربي الف عافيه
تقيمي ~

NOW OR NEVER 2016- 6- 10 07:07 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
موضوع جميل وهادف

بارك الله فيك

متابع

الجفول* 2016- 6- 11 03:21 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
جزاك الله خير 2cool

2COOL 2016- 6- 11 06:05 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✽ L O T U S (المشاركة 1057264692)
_

جزاك ربي كل خير غلاتي
موضوع رائع ومميَز ..
يعطيك ربي الف عافيه
تقيمي ~

الله يعافيكِ :060: ومشكورة على التقييم :rose:
مبارك عليكِ الشهر


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NOW OR NEVER (المشاركة 1057264836)
موضوع جميل وهادف

بارك الله فيك

متابع

وفيك بارك الله :rose: أشكرك
مبارك عليك الشهر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجفول* (المشاركة 1057265092)
جزاك الله خير 2cool

وإياكِ :rose: وفقنا الله لما يحب ويرضى
مبارك عليكِ الشهر

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم السادس من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

روي أنه في السادس من رمضان في مثل هذا اليوم
أنزل الله عزّ وجّل التوراة
على سيدنا رسول الله موسى إبن عمران {عليه السلام}
مُبشراً بنبي آخر الزمان أخيه النبي محمد إبن عبد الله
(عليه الصلاة والسلام)



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة22هـ
وكان يقابل الـ28 من شهر تموز للعام الميلادي 643،
إنطلقت سرية من سرايا الإسلام صوب أهل أرض النوبة
بعد دخول مصر في الإسلام،
أرسلها عمرو بن العاص بقيادة عقبة بن نافع،
أشتبكت مع القبائل في تلك المناطق
إلى أن عقد عثمان بن عفّان {رضي الله عنه} صلحاً معها.


فتح بلاد السند:
في 6 رمضان 63هـ الموافق 14 مايو 682م
انتصر محمد بن القاسم على جيوش الهند
عند نهر السند وتم فتح بلاد السند،
وكان ذلك في آخر عهد الوليد بن عبد الملك.
الوليد بن عبد الملك (668-714): خليفة أموي،
ولي بعد وفاة أبيه عبد الملك بن مروان عام 705.
وجه جيوشه لمحاربة البيزنطيين،
وبلغت القوقاز والمغرب و صقلية والأندلس
في أيامه فتحت :
بخارى وسمرقند (قتيبة بن مسلم)
والهند (محمد بن قاسم)
والأندلس (طارق بن زياد).
بلغت الدولة الأموية في أيامه أوج مجدها
بنى الجامع الأقصى في القدس
والجامع الأموي الكبير في دمشق
وأعاد بناء جامع الرسول (ص) في المدينة المنورة
خلفه أخوه سليمان بعد وفاته.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 91هـ،
طريف إبن مالك يشّن غارة على الساحل الأسباني،
عبر طريف إبن مالك المضيف الأسباني
بمائة فارس وأربعمائة جندي
ونزل في مكان يُسمى حتى الآن بأسمه وهو {تاريفا}
وآغاروا على المناطق التي تليها بالجزيرة الخضراء
وعادوا سالمين، بعد ذلك ...
تبيّن للقائد موسى إبن نصير ضعف القوات الأسبانية،
فجهز جيشاً قوامه سبعة آلاف محارب
بقيادة قائده ونائبه على طنجة
طارق إبن زياد بعد سنة من هذا التاريخ،
والغريب أن حملات فتح الأندلس
قد حدثت في رمضان مدة ثلاث سنوات،
في رمضان 91 للهجرة
رمضان 92 للهجرة
رمضان 93 للهجرة،
الأولى كانت بقيادة طريف
والثانية بقيادة طارق
والثالثة موسى إبن نصير.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 201هـ
بايع الناس الإمام الرضا،
هو علي إبن موسى إبن جعفر
إبن محمد إبن علي إبن الحسين
إبن علي إبن أبي طالب {رضي الله عنهم وأرضاهم}
وجّه الخليفة العباسي المأمون
رجاء إبن أبي الضحاك للإمام علي إبن عبد الرضا
دعوته للتوجه إلى مرو وعندما وصل إلىها
أستقبله المأمون إستقبالاً حاراً،
ثم عرض عليه أن يتقلد الإمارة والخلافة،
فأبى علي إبن أبي موسى،
ودارات في هذا مخاطبات كثيرة
وبقوا في ذلك قرابة شهرين
دون أن يقبل ما يعرض عليه،
فقد أراد المأمون خلع نفسه عن الخلافة
وتسليمها للرضا،
فأنكر الرضا هذا الأمر، لكنه رضي بولاية العهد،
ولم يتولى علي إبن موسى الخلافة بعد ذلك
إذ أنه توفي في خلافة المأمون
ودفن في طوس،
التي تُسمى حالياً مشهد شمال شرق إيران
وبذلك لم تخرج الخلافة من العباسيين إلى العلويين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة223هـ
المصادف للأول من شهر آب للعام الميلادي 838،
ضرب الخليفة العباسي المعتصم،
الحصار حول مدينة عموريّة،
أحد أزهى حواضر الدولة البيزنطية في آسيا الصغرى
وتمكّن المعتصم مندّك أسوارها ودخولها وأخرابها
وكان تيوفوليس إمبراطور بيزنطية
قد إنتهز فرصة إنشغال المعتصم بالقضاء على بابك الخرمى،
فخرج على رأس مائة ألف جندي
أغار بهم على مدينة زبرطة
وأحرقها وأسر من فيها من المسلمين،
فلما علم المعتصم،
سأل عن أعزّ مدن الروم، فقيل له عموريّة،
فعزم على المسير إليها
ودّكها في مثل هذا اليوم من شهر رمضان
قال ابن الجوزي :
وكانت وقعة المعتصم على عمورية لست خلون من رمضان
وقد أثارت هذه الوقعة العظيمة قريحة الشعراء
قال أبو تمام :
السيف أصدق أنباء مـن الكتب
فـي حده الحد بين الجد واللعب

يا يوم وقعة عمورية انصرفت
عنك المنى حفّلا معسولة الحلب



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة395هـ
وكان يقابل الأول من شهر حزيران للعام الميلادي 1005،
وصل إلى مصر العالم الكبير حسن إبن الهيثم،
ملبياً دعوة خليفتها الحاكم بأمر الله الفاطمي،
لإستشارته في أمر إستغلال مياه نهر النيل
والتحكّم في فيضانه
وقد قام إبن الهيثم بزيارة إلى أسوان في الجنوب
للتعرف على فيضان النيل، وأستخدم أدواته
ولعل ذلك كان نواة للتفكير في السد العالي
الذي تمّ إنشاؤه في العصر الحديث.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 532هـ
الموافق لـ17 من شهر أيار للعام الميلادي 1138
وثب جماعة من الباطنية على الخليفة العباسي
الراشد بالله أبو جعفر حين توجهه إلى همذان وقتلوه
ولقد بويع له بالخلافة بعد مقتل أبيه
في شهر ذي القعدة عام 29 للهجرة
وكان الخليفة العباسي الراشد بالله هذا فصيحاًُ، أديباً،
شاعراً، شجاعاً، سمحاً، جواداً، حسن السيرة يؤثر العدل ويكره الشر
ولما عاد السلطان مسعود إلى بغداد،
خرج هو إلى الموصل،
عندما أحضروا القضاة والأعيان والعلماء
وكتبوا محضراً فيه شهادة طائفة بما جرى من الراشد
من الظلم وأخذ الأموال، وسفك الدماء.
وإستفتوا الفقهاء في من فعل ذلك هل تصح إمامته
وهل إذا ثبت فسقه
يجوز لسلطان الوقت أن يخلعه ويُستبدل خيراً منه،
فأفتوا بجواز خلعه،
وحَكم بخلعه {قاضي البلد} آنذاك
أبو طاهر إبن الكرخي.
وبايعوا عمّه محمد إبن المستظهر ولُقّب {المكتفي بأمر الله}
وذلك في الـ16 من شهر ذي القعدة
عام 30 للهجرة النبوية الشريفة،
وبلغ الراشد الخلع، فخرج من الموصل إلى بلاد أذربيجان
وكان معه جماعة من الرجال، مضوا إلى همذان وأفسدوا بها
وقتلوا جماعة وحلقوا لحى جماعة من العلماء،
ثم مضوا إلى أصبهان، فحاصروها ونهبوا القرى.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 6- 12 05:35 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم السابع من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 224هـ
توفي إبراهيم إبن المهدي،
وهو عمّ الخليفة المأمون،
بويع له بالخلافة في بغداد أيام الخليفة العباسي المأمون.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 253هـ
وبعد آذان صلاة الفجر رحل سري السقطي،
أحد كبار مشايخ الصوفية،
كان عابداً متنزهاً عن الدنيا،
أنشد يوماً وهو على فراش المرض :
القلبُ محترقا ًوالدمعُ مستبق
والكربُ مجتمعٌ والصبرُ مفترقُ

كيف القرار على من لا قرار له
مما جناه الهوى والشوقُ والقلقُ

يا ربُ أن كان شيٌ لي به فرج
فأمتن عليّ به ما دام به رمقُ



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 358هـ
الموافق لـ25 من شهر تموز للعام الميلادي 969،
إنطلق صوت المؤذن من فوق مئذنة
جامع الأزهر في مدينة القاهرة بمصر،
ويُعتبر القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي
العصر الذهبي للجامع الأزهر،
إذ إحتّل هذا الجامع ...
مكانة مرموقة بين مدارس القاهرة وجوامعها
وأصبح الجامعة الأم، أو الجامعة الإسلامية الكبرى
وأصبحت أمنية كل عالِم من علماء المسلمين
أن يحاضر في الجامع الأزهر
ومن المعروف أن العلامة الكبير إبن خلدون
قدم إلى مصر عام 784 للهجرة
ونال شرف التدريس فيه
وإتصل إبن خلدون بكثير من العلماء والمؤرخين في مصر
وأدّت إتصالاته بعلماء مصر ومؤرخيها إلى
تكوين مدرسة كبيرة للدراسات التاريخية وغيرها.



سُجل في مثل هذا اليوم سنة 361هـ
قيام الدولة الفاطمية في مصر،
ينتسب خلفاء الدولة الفاطمية إلى
أبناء إسماعيل إبن جعفر الصادق
إبن محمد الباقر إبن علي زين العابدين
إبن الحسين إبن علي إبن أبي طالب {كرّم الله وجهه}
وسر تسميتهم بالفاطمية
تبركاً بالزهراء إبنة الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام)
وفي مثل هذا اليوم
دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة،
بعد إن أنتهى من بنائها وبناء جامعها الأزهر جوهر الصقلي
القائد العسكري الذي فتح مصر للفاطميين،
حمل الخليفة المعز لدين الله معه إلى مصر
ألفاً وخمسمائة جمل محملة بالذهب
وحمل معه رفات أهله وأجداده ليعاد دفنها في القاهرة
ومن ذلك الوقت أصبحت القاهرة حاضرة العالم
المتلألئة بكل صنوف الازدهار العقلي والثقافي والحضاري
على مدى ما يزيد على مائتي عام
بعد أن كانت القاهرة ولاية تابعة للأمويين
ومن بعدهم للعباسيين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 596هـ
علاء الدين محمد خوارزم شاه،
يصبح سلطاناً على كل إيران،
مستعينا بجماعات من المقاتلين الأتراك والإيرانيين والمغول،
كان علاء الدين رجلاً نشيطاً
سريع الحركة، طائشاً، قليل التدبير،
ينتمي إلى أسرة تركية اتخذت لقب خوارزم شاه
ورغم شجاعته وإيمانه بالإسلام،
فقد أنزل بالعالم الإسلامي كارثة كبرى
عندما دخل في نزاع وحرب مع المغول،
مما أدى إلى إجتياحهم لبلاد الإسلام
بقيادة جنكيز خان.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة780هـ
المصادف لـ20 من شهر كانون الأول
للعام الميلادي 1281،
فُتحت المدرسة الجوهريّة بدمشق
وواقفها الشيخ نجم الدين محمد بن عبّاس
بن أبي المكارم التميمي الجوهري
ودرّس بها قاضي الحنفيّة
الشيخ حسام الدين الرازي.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 923هـ
الموافق لـ22 من شهر أيلول عام 1517 للميلاد،
أعدم السلطان العثماني سليم الأول
وزيره الأكبر يونس باشا،
الذي كان قد وجّه له اللوم على استيلائه على مصر
لأن فتحها لم يعد عليه بشيء،
إلا قتل نحو نصف الجيش،
كما لامه على اختياره لخير الدين آغا الإنكشاري
وهو أحد أمراء المماليك الذين خانوا طومانباي سلطان مصر
الذي أعدمه العثمانيون،
حيث رأى الوزير يونس أنه خائن لا يؤمن ولاؤه للدولة،
فغضب السلطان سليم الأول على وزيره
وأمر بقتله في الحال.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 960هـ
الموافق لـ17 من شهر آب للعام الميلادي 1553،
القائد البحري العثماني طرغد بك يستولي على
جزيرة كوريكا ومدينة كاتانيا في صقلية،
بعد إبادته لحاميتها،
وتخليصه لسبعة آلاف أسير مسلم،
ثم قام بتسليم كوريكا للفرنسيين
الذين لم يستطيعوا الاحتفاظ بها طويلا أمام الأسبان
الذين سيطروا عليها في نفس العام.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1918هـ
المسلمون في القدس
يصومون رمضان تحت السيطرة البريطانية،
لأول مرة بعد الحروب الصليبية،
منذ الدولة الأيوبية ...
ومدينة القدس في أيد المسلمين،
تعاقبت الدول المملوكية والعثمانية
إلى أن أخذت تنهار دولة بني عثمان التركية،
قام الشريف حسين إبن عليّ، أمير مكة المكرمة،
بالإتصال بهنري مكماهوم،
المندوب السامي البريطاني في مصر
وطلب منه المساعدة
لتخليص العالم العربي من الدولة العثمانية،
فسار جيش بريطاني من مصر ودخل فلسطين،
ثم التقى به جيش الشريف حسين،
حيث دخل مدينة القدس عام 1917 للميلاد،
بعد ذلك غدر البريطانيون بالشريف حسين
وكانوا قد وعدوه بمملكة عربية،
تضم الحجاز والشام ومدينة أضنه في تركيا،
فتركوه ينشئ دولته في الحجاز فقط،
أما الأراضي العربية
فقد قسمت بعد طرد الأتراك بين فرنسا وأنكلترا،
حسب إتفاقية سايكس بيكو،
وبعد شهر واحد صدر وعد بلفور
القاضي بإنشاء وطن قومي في فلسطين
لليهود المنتشرين في العالم،
منذ ذلك التاريخ عام 1917 للميلادي،
والمسلمون يصومون شهر رمضان
تحت الإحتلال البريطاني في القدس
حتى عام 1948 للميلادي،
ثم عادت القدس إلى السيادة العربية،
لكنها بعد تسعة عشر عاماً،
سقطت بيد الإسرائيليين،
في حرب عام 1967
وإلى اليوم ما زالت مدينة القدس
تحت الإحتلال الإسرائيلي




[/align][/cell][/table1][/align]

موج عآلي 2016- 6- 12 03:02 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
.
.
.


كـمية فوآئـد بهالمـوضـوع .~
مَ شـآء الله .
إبداع في الفكرهـ والطرح
الف شـكر اختي 2cool

مُتآبعْ ..{



مــنى 2016- 6- 12 04:33 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
طرح هادف ومفيد
يعطيك العافية 2cool :004::rose:

متابعة ..

2COOL 2016- 6- 13 08:15 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج عآلي (المشاركة 1057265986)
.
.
.


كـمية فوآئـد بهالمـوضـوع .~
مَ شـآء الله .
إبداع في الفكرهـ والطرح
الف شـكر اختي 2cool

مُتآبعْ ..{



العفو :060: أشكرك على مرورك :rose:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــنى (المشاركة 1057266036)
طرح هادف ومفيد
يعطيك العافية 2cool :004::rose:

متابعة ..

الله يعافيك :060: أشكركِ عزيزتي :rose:
مبارك عليك الشهر


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الثامن من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 8هـ
الموافق لـ29 من شهر كانون الأول للعام الميلادي 629،
أرسل رسول الله مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم)
أبا قتادة الأنصاري إلى بطن إضا،
للتمويه على المشركين بخط سير المسلمين لفتح مكة
وكان أبو قتادة قد عاد لتوه من مهمة في غضفان بنجد
التي آذى أهلها المسلمين.



غزوة تبوك (العسرة) :
في الثامن من شهر رمضان 9هـ الموافق 18ديسمبر 630م
كانت غزوة تبوك،
وعاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) من هذه الغزوة في الشهر نفسه
بعد أن أيده الله تعالى فيها تأييدًا كبيرًا.



مولد الإمام "جعفر الصادق"،
من كبار التابعين، أحد الأئمة المجتهدين،
اشتهر بالتبحر في الفقه مع معرفة واسعة بعلم الكيمياء
في المدينة المنورة كان مولد جعفر بن مُحَمّد الباقر
بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي
في (8 من رمضان 83هـ= 5 من أكتوبر 702م)،
وكانت المدينة موئل العترة من آل البيت،
وفي وسط هذه الأجواء المعبقة بأريج النبوة
نشأ جعفر الصادق نشأة كريمة في بيت علم ودين،
وأخذ العلم عن أبيه مُحَمّد الباقر،
وجده لأمه القاسم بن مُحَمّد بن أبي بكر الصديق،
المتوفى سنة (108هـ= 725م)
أحد فقهاء المدينة السبعة المشهود لهم بسعة العلم والفقه،
كما اتصل بابن شهاب الزهري أحد فحول العلم وتتلمذ على يديه،
ومن شيوخه في الحديث عبيد الله بن أبي رافع
وعروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح ،
ومُحَمّد بن المنكدر، كما رحل إلى العراق طلبا للعلم،
وكانت له عناية بالفقه وشغف باختلاف الفقهاء،
ومعرفة مناهجهم،
وتطلب ذلك منه معرفة واسعة بعلوم القرآن والحديث،
والناسخ والمنسوخ
ولجعفر الصادق حكم وأدعية ،
خرجت من نفس كريمة، وقلب مؤمن عظيم الإيمان،
ورد كثير منها في كتب الشيعة،
وروى بعضها الشهرستاني في الملل والنحل،
والذهبي في سير أعلام النبلاء،
من ذلك وصيته لابنه موسى، يقول فيها:
"يا بني، من قنع بما قسم له استغنى،
ومن مد عينيه إلى ما في يد غيره مات فقيرًا،
ومن لم يرض بما قسم له اتهم الله في قضائه،
ومن استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه،
ومن كشف حجاب غيره انكشفت عورته،
ومن سل سيف البغي قتل به،
ومن احتفر بئرا لأخيه أوقعه الله فيها..
يا بني، كن للقرآن تاليًا، وللسلام فاشيًا،
وللمعروف آمرًا، وعن المنكر ناهيًا،
ولمن قطعك واصلا، ولمن سكت عنك مبتدئًا..."
ومن كلامه: "لا زاد أفضل من التقوى،
ولا شيء أحسن من الصمت،
ولا عدو أضر من الجهل، ولا داء أدوأ من الكذب"
وكان الصادق من أعظم الشخصيات ذوي الأثر في عصره وبعد عصره،
وجمع إلى سعة العلم صفات كريمة اشتهر بها الأئمة من أهل البيت،
كالحلم والسماحة والجلد والصبر،
فجمع إلى العلم العمل وإلى عراقة الأصل كريم السجايا،
وظل مقيمًا في المدينة ملجأ للناس ومرجعًا لطلاب العلم
حتى توفِّي في شوال من سنة (148هـ= 765م)،
ودفن في البقيع مع أبيه وجده.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 164هـ
الموافق لـ29 من شهر نيسان للعام الميلادي 684،
عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً،
بعد إنتصاره على جيش شارلمان،
قاد جيش المسلمين صقر قريش عبد الرحمن الداخل
الأمير الأموي الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية
وكان قد نمى إلى علمه أن شارلمان يُعدّ رجاله للقتال،
بنيّة القضاء على الخلافة الإسلامية،
أستعد الفرنجة وعبر بهم شارلمان الجبال ليُباغت المسلمين،
لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله
وعند منعطف ظاهر قرطبة إلتقى بجيش المسلمين
الذين أجبروهم على الرجوع من حيث أتوا.


عرس المأمون على بوران:
في اليوم الثامن من رمضان سنة 210هـ
بدأت مراسم وحفلات عرس لم تشهد الدنيا له مثيلاً من قبل
إنه حفل زواج الخليفة العباسي المأمون
ببوران بنت وزيره الحسن بن سهل ،
الذي سارت بذكره الركبان واعتبر أحد الأعراس التاريخية النادرة.
قال الطبري (5/172) وابن الجوزي (المنتظم 10/216)
وفي هذه السنة بنى المأمون ببوران بنت الحسن بن سهل ،
وقد شخص المأمون من بغداد إلى معسكر الحسن بن سهل بفم الصلح راكبا زورقاً ،
حتى أرسى على باب الحسن وكان العباس بن المأمون
قد تقدم أباه على الظهر (الخيل) فتلقاه الحسن خارجاً عسكره
في موضع قد اتخذ له على شاطىء دجلة بني له فيه جوسق (قاعة)
فلما عاين ابنُ الخليفة العباسُ بن المأمون الوزيرَ الحسن بن سهل
ثنى رجله لينزل عن دابته ، فقال له الحسن:
ـ بحق أمير المؤمنين لا تنزل . واعتنقه وهو راكب.
وأقام المأمون عند الحسن سبعة عشر يوما
يعد كل يوم يوم ولجميع من معه جميع ما يحتاج إليه
وخلع الحسن والد بوران على القواد على مراتبهم،
وحَمَلهم ووصلهم ،
وكان مبلغ النفقة عليهم خمسين ألف ألف درهم
وذكر بعض الرواة أن الحسن بن سهل كتب رقاعاً فيها أسماء ضياعه
ونثرها على القواد ، وعلى بني هاشم
فمن وقعت في يده رقعة منها فيها اسم ضيعة أعطاه إياها
فلما انصرف المأمون شيعه الحسن ثم رجع إلى فم الصلح.
وعن محمد بن موسى الخوارزمي قال:
خرج المأمون نحو الحسن بن سهل إلى فم الصلح لثمان خلون من رمضان ،
ورحل من فم الصلح لتسع بقية من شوال سنة عشر ومائتين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 273هـ
دُفن الإمام الحافظ والمحدّث إبن ماجه،
وقد توفي عن أربعة وستين عاماً
وإبن ماجه هو مصنف السنن والتاريخ والتفسير
وقد قال فيه الحافظ الذهبي في وصفه:
كان إبن ماجه حافظاً ناقداً صادقاً وواسع العلم.


ولادة الخليفة العباسي المقتدر:
وممن ولد في الثامن من رمضان
الخليفة المقتدر بالله جعفر بن المعتضد
الذي تولى الخلافة بعد المكتفي
ولد في عام 282هـ يوم الثامن من رمضان ،
وتولى الخلافة سنة 295 وعمره ثلاث عشرة سنة ،
وكثر كلام الناس فيه ،
واستصغره وزيره ابن الفرات وكاد أن يطيح به
لولا أن الموت داهمه وتم أمر المقتدر (الكامل 6/439).



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة431هـ
السلطان السلجوقي طغرل بك
ينتصر على جيش الدولة الغزنوية في معركة دندانكان،
ويستولي على خراسان،
ويجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية
كأكبر وأقوى دولة في المنطقة.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 455هـ
المصادف للرابع من شهر أيلول للعام الميلادي 1063،
رحل الملك أبو طالب،
هو مُحَمّد بن ميكائيل بن سلجوق طغر لبك،
كان أول مؤسس للدولة السلجوقية
التي حكمت أيران والعراق وسوريا والأناضول،
بين القرنين الحادي عشر والرابع عشر الميلاديين
والقائد الذي مارس السلاجقة تحت حكمه
زعامة العالم الإسلامي
منذ دخوله بغداد ملبياً نداء الخليفة العبّاس،
القائم بأمر الله، وقضائه على الدولة البويهية،
التي كان الخليفة العبّاسي خاضعاً لسلطة ملوكها.
أبصر النور أبو طالب طغر بك مُحَمّد بنميكائيل بن سلجوق
في حدود عام 990.
وكان جده سلجوق رئيس عشائر الغز في منطقة جند
وفي عام 1025 دخل مع أخيه جعفرى أو {جاقير}
وعمهما أرسلان
في خدمة أمير بخارى التركي،
وفي العام نفسه إندحر طغر بك وأخوه أمام محمود الغزنوي،
فلجأ الأخوان إل خوارزم وإستقر عمهما أرسلان في خرسان.
وبعد أن أخرج محمود الغزنوي، عاد الأخوان فدخلا خرسان
وأقاما علاقات وثيقة مع الجماعات الإسلامية في المدن الكبرى
وكان دخول طغر بك مدينة نيسابور
وإعلاؤه العرش بوصفه أول سلطان سلجوقي،
في العام 1037 كان بداية حكم السلاجقة،
كدولة تحمل صفاتها الحقيقية،
فقد أصبح لهم كيانهم السياسي
ورقعة كبيرة من الأرض
وحاكم يقّر له رعاياه بالزعامة،
وكان خيَّراً مصلياً،
محافظاً على الصلاة في وقتها،
يديم صيام الإثنين والخميس،
حليماً عمن أساء إليه، كتوماً للأسرار،
ملك في أيام مسعود بن محمود عامة بلاد خرسان
وإستناب أخاه داوود وأخاه لأمه إبراهيم بن نيال
وأولاد أخوته على كثير من البلاد،
توفي في مثل هذا اليوم من شهر رمضان
وله من العمر ثلاثة وسبعين سنة.


السلطان ألب أرسلان يتحمل الولاية:
في 8 من رمضان 455هـ الموافق 4 من سبتمبر 1036م
بداية ولاية السلطان السلجوقي "ألب أرسلان"،
بعد وفاة عمه السلطان "طغرل بك"
المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة،
ويعد ألب أرسلان من كبار رجال التاريخ،
وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة "ملاذ كرد".



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 665هـ
وكان يقابل الثالث من شهر حزيران للعام الميلادي 1267،
بدأ حصار مدينة عكا، بقيادة الظاهر بيبرس
وكان قد بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج
تغير في الليل على المسلمين وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين،
قاد السلطان بيبرس سرية خاصة
إستطاعت إقتناصهم بعد أن كانوا ينطلقون من عكا،
حاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين،
فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها
وهدم جدرانها إذا لم يمتثل أهلها بالولاء للنظام الإسلامي للدولة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة737هـ
توفي الصدر الأصيل الأديب البارع شهاب الدين أبو العباس
أحمد إبن مُحَمّد بن سلمان بن حَمَائل بن علي المقدسي
المعروف بإبن غانم، وصلي عليه عقب صلاة الجمعة
بالجامع المُظفَّري ودفن بتربة الشيخ عبد الله الأُرْمَوِي
بسفح جبل قاسيون في سوريا.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة891هـ
إنهزم العثمانيون أمام مماليك السلطان قايت باي،
في مثل هذا اليوم دارت معركة برية
بين المماليك والعثمانيين،
هلك فيها الكثير من جنود الطرفين،
وكانت النصرة فيها للمماليك،
فقد أسروا أعداداً كبيرة من الجند الأتراك
وغنموا مدافعهم وأسلحتهم،
ثم زحف المماليك داخل تركيا
وحاصروا مدينة أضنه،
جنوب وسط تركيا وأحتلوها.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة907هـ
ولأول مرة يتعذر على المسلمين البرتغال الصيام
بسبب الاضطهاد الديني،
فقد صدر أمر من الكنيسة الكاثوليكية بمطاردة كل مسلم
وإجباره على الإرتداد عن الإسلام،
فتشتت المسلمون في البقاع والجبال
هرباً بدينهم وأرواحهم،
وهجر بعضهم سراً إلى شمال أفريقيا
وبالتالي دخل شهر رمضان من 1502 للميلاد
ولم يستطع المسلمون بالجهر بصومهم،
بعد أن سيطرت البرتغال على الإمارات الإسلامية الأندلسية.



المسلمون يصومن شهر رمضان دون خليفة لأول مرة،
فمنذ وفاة الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام)
والدولة الإسلامية يحكمها خليفة يرعى شؤونها الدينية والسياسية،
بعد الخلافة الراشدة سادت الخلافة الأموية ثم الخلافة العباسية،
وخلال الخلافة العباسية نشأة الكثير من الدويلات،
لكنها كانت تدين بالولاء للخلافة العباسية،
انتهت الخلافة العباسية على يد المغول
وأحياها الظاهر بيبرس، السلطان المملوكي،
الذي أحضر واحداً من ذرية بني العباس
ليبايع له في القاهرة بالخلافة،
إلا أن إنتصار العثمانيين على المماليك في معركة مرج دابق
ودخولهم القاهرة، حال دون ذلك،
أحضر العثمانيون الخليفة العباسي إلى أسطمبول
ليجبر على التنازل عن الخلافة لصالح العثمانيين
رغم معارضة الكثيرين،
إلا أن الخلافة الأسمية أستمرت في بني عثمان الأتراك
مدة أربعمائة عام إلى أن قام مصطفى كمال أتاتورك
بإلغاء السلطنة العثمانية وإعلان الجمهورية التركية
وتقلص نفوذ الخليفة للشؤون الدينية والروحية فقط،
إلى أن تمّ إلغاء المنصب نهائياً إلى الأبد،
وقد كان السلطان مُحَمّد رشاد آخر خلافاء بني عثمان
وقد حاول بعض الزعماء العرب المناداة بالخلافة
بعد سقوط الخلافة العثمانية،
إلا أن المسلمين لم يتفقوا في هذه المسألة
ولم يجتمعوا على رجل واحد .





[/align][/cell][/table1][/align]

Naghmoush1984 2016- 6- 13 01:17 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
الله يجزاك خير

رحال 2626 2016- 6- 14 12:03 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
أختي /2cool
حقاً تستحقين التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل
جداً أستمتعت به
ننتظر منك المزيد من الأبداع
أتمنى لك السعاده والتوفيق.



بس أتمنى تغيرين لون الخط من الأصفر الى لون ثاني جاني حول غير طبيعى وعيوني صارت تدمع من كثر التركيز...:sm1:

ابوغادة 2016- 6- 14 12:26 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
شكرا لك ولجهودك الطيبة..
ومضة..
لقد دون المؤرخون في الشرق والغرب وحتى في آوربا آن الآسلام مدينة ذات يقظة ونهضة ووثوب.. بدآت بظهور الآسلام
ونمت وترعرعت في ظل فتوحاته واستكملت قوتها بعد ان شملت الشرق والغرب.

2COOL 2016- 6- 14 06:19 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Naghmoush1984 (المشاركة 1057266700)
الله يجزاك خير

وإياك أخي Naghmoush1984
أشكرك على مرورك :icon19:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحال 2626 (المشاركة 1057266960)
أختي /2cool
حقاً تستحقين التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل
جداً أستمتعت به
ننتظر منك المزيد من الأبداع
أتمنى لك السعاده والتوفيق.



بس أتمنى تغيرين لون الخط من الأصفر الى لون ثاني جاني حول غير طبيعى وعيوني صارت تدمع من كثر التركيز...:sm1:

نورت أخوي رحال وأشكرك على مرورك :icon19:
آسفة على اللون القوي :Looking_anim: سلامة عيونك
و تامر أمر أخوي :060: ماطلبت شيء

غيرت للون الأسود:064: وإذا مانفع نغير للون ثاني


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوغادة (المشاركة 1057266978)
شكرا لك ولجهودك الطيبة..
ومضة..
لقد دون المؤرخون في الشرق والغرب وحتى في آوربا آن الآسلام مدينة ذات يقظة ونهضة ووثوب.. بدآت بظهور الآسلام
ونمت وترعرعت في ظل فتوحاته واستكملت قوتها بعد ان شملت الشرق والغرب.

العفو :060: أشكرك على مرورك وإضافتك
نورت أخوي أبو غادة :icon19:


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]

اليوم التاسع من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png


قيام موسى بن نصير بإستكمال غزو الأندلس :
في التاسع من شهر رمضان عام 93هـ
الموافق 18 يونيو 712م،
قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لإستكمال غزو الأندلس،
وتم فتح إشبيلية وطليطلة.



فتح صقلية:
في 9 رمضان 212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م
نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية
واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها،
وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب.



القضاء على حركة (بابك الخرمي) :
في التاسع من شهر رمضان عام 222هـ الموافق 837م،
تمكن القائد حيدر بن كاوس الأشروسني
المعروف باسم (الأفشين)
والذي كلفه الخليفة العباسي المعتصم،
من دخول مدينة (البذ)
مقر بابك الخرمي وحصنه المنيع،
بعد قتال متواصل إستمر سنتين كاملتين
ففر بابك غير أن الأفشين ألقى القبض عليه
وحمله إلى سامراء مع بعض أتباعه،
فقتل ومن حمل معه من الأسرى،
وبهذا انتهت حركة بابك الخرمي
التي أقضت مضاجع المسلمين مدة تزيد على عشرين عامًا،
وكان مبدأ ظهور بابك الخرمى عام 201 للهجرة النبوية الشريفة
بقرية اسمها 'بلال أباد' في أذربيجان
في منطقة جبال البذ
في عهد الخليفة العباسي المأمون .



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 297هـ
وفاة الفقيه الظاهري مُحَمّد بن داوود بن علي، أ
حد أئمة الفقه في القرن الثالث الهجري،
خلف أباه في حلقته الفقهية،
ونشر المذهب الظاهري الذي أسسه أبوه،
واشتهر بكتابه "الزهرة"…
ولد داود بن علي سنة (200هـ = 816 م)
وقيل سنة (202هـ = 818 م) بالكوفة،
وتلقى تعليمه ببغداد التي كانت تموج حركة ونشاطًا بحلقات العلم،
وتمتلئ مساجدها بدروس الفقهاء والمحدثين واللغويين،
فتلقى الحديث على يد سليمان بن حرب، والقعنبي،
وعمرو بن مرزوق، ومسدد بن مسرهد،
ورحل إلى نيسابور وسمع من محدثيها الكبار
وعلى رأسهم "إسحاق بن راهوية"،
ودرس الفقه على أبي ثور الفقيه الشافعي المعروف
وغيره من فقهاء الشافعية.
درس داود المذهب الشافعي،وتخرج على تلاميذه،
وكان محبًا للشافعي مقدرا لعلمه وفقهه
حتى إنه ليصنف كتابين في فضائله ومناقبه،
ثم لم يلبث أن استقل بمذهب خاص به وآراء مستقلة.
شاء الله تعالى أن يكون للمذاهب الأربعة تلاميذ نابهون
قاموا على فقه أئمتهم بالدرس والتأليف،
فنشروا مذاهب شيوخهم حتى استقرت في أقطار العالم الإسلامي،
وكان قد ظهر إلى جانب تلك المذاهب المعروفة مذاهب أخرى،
لم يقدر لها الدوام ومواصلة الحياة،
ولو قدر لبعضها من التلاميذ والأنصار لبقيت واستمرت،
لكنها تعثرت في الطريق،
ولم تجد المرشد والمعين؛ فتوقفت عن العطاء وخمدت تمامًا،
ومن تلك المذاهب،
مذهب الأوزاعي عبد الرحمن بن مُحَمّد
المتوفى سنة (157هـ = 774م)
وكان أهل الشام على مذهبه،
ثم انتقل المذهب إلى الأندلس فانتشر هناك فترة،
ثم ضعف أمره في الشام أمام مذهب الشافعي،
وفي الأندلس أمام مذهب مالك الذي وجد أنصارًا وتلاميذ في الأندلس.
ومن تلك المذاهب:
مذهب سفيان الثوري المتوفى سنة (161هـ = 478م)
وهو من الأئمة المجتهدين،
لكن مذهبه لم يجد أنصارًا فلفظ أنفاسه مبكرًا،
ولم يستطع الصمود والاستمرار،
وكذلك مذهب الليث بن سعد
المتوفى سنة (175هـ = 791م) وكان فقيه عصره وإمامه البارز،
لكنه لم يجد من يحمل مذهبه حتى يعم وينتشر،
وقد أشار الإمام الشافعي إلى هذه الحقيقة بقوله:
الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به.
ومن أصحاب المذاهب في هذه الفترة
أبو سليمان داود الظاهري
المتوفى سنة (270هـ = 884م) وهو شيخ أهل الظاهر،
وواضع أساس هذا المذهب
الذي انتصر له من بعد وأعلى بنيانه ابن حزم الأندلسي
المتوفى سنة (456هـ = 1064م).



معركة الزلاقة:
في 9 رمضان 479هـ، الموافق 17 ديسمبر 1086م
انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة
بقيادة الفونس السادس في معركة الزلاقة،
وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه
وتشير بعض المصادر إلى أن معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة
12 رجب 479هـ الموافق 23/10/1086م.
وهي أعظم وأكبر معارك الأندلس قاطبة،
والنقطة الفاصلة في حياة دولة الإسلام في الأندلس
والتي أجلت السقوط لعدة قرون،
وتبدأ فصولها قبل وقوعها بعدة سنين
عندما أدت الخلافات على كرسي الخلافة الأموية
إلى سقوطها بالكلية،
ودخلت الأندلس عهدًا جديدًا أشبه ما يكون بالنفق المظلم،
ألا وهو عهد ملوك الطوائف،
وفيه تمزقت دولة الإسلام في الأندلس لعدة دويلات صغيرة,
على رأس كل واحدة منها متغلب طامع استقوى بعشيرته وقرابته
في التسلط على هذه الدويلة وساكنيها
ومعظمهم محدثو نعمة لا يرجعون إلى دين أو فضل أو نباهة،
مما انعكس سلبًا على وضع الإسلام كدولة وكشعب بالأندلس،
حيث إن ملوك الطوائف أرهقوا رعاياهم بالضرائب الجائرة
من أجل إشباع شهواتهم ورغباتهم وتقوية سلطانهم،
وانشغلوا بالاقتتال مع جيرانهم المسلمين
من أجل اقتطاع أراضي جديدة تضاف لدائرة ملك كل واحد منهم
على حساب جاره المسلم،
وهم على النقيض من ذلك تمامًا مع أعدائهم الأسبان الصليبيين في الشمال،
فهم في منتهى الخنوع والذلة معهم,
فجميع ملوك الطوائف يدفعون الجزية لملك الصليبيين
«ألفونسو السادس»
بل إن الأدهى من ذلك
يطلبون مساعدته في حربهم ضد بعضهم البعض.
هذه الحالة المزرية لملوك الطوائف في الأندلس
شجعت أشهر ملوك أسبانيا «ألفونسو السادس»
على تنفيذ مخطط إسبانيا القديم وشن حرب الاسترداد المقدسة!
والتي تهدف لإزالة الوجود الإسلامي من الأندلس بالكلية،
وفي الوقت الذي كان فيه ملوك الطوائف في غفلتهم نائمين
وفي غيهم سادرون وبصراعاتهم منشغلين،
كان «ألفونسو» مشغولاً بتوحيد صفوف الصليبيين,
ويتوسع أفقيًا على حساب أملاك الدولة المسلمة,
ثم وثب «ألفونسو» وثبة كبيرة كانت بمثابة ناقوس الخطر لجميع المسلمين,
وذلك حين استولى على مدينة طليطلة العريقة القديمة سنة 478هـ،
وكان ألفونسو هو أول ملك نصراني يلبس شارة الصليب
عند قتاله ضد المسلمين إشارة منه للبعد الديني الكامل لهذه الحروب,
وكان استيلاؤه على طليطلة الباعث الرئيس والملهم الأول
لفكرة الحروب الصليبية التي شنتها أوروبا الغربية
على العالم الإسلامي والشام,
والتي استمرت أكثر من قرنين من الزمان.

دخل الصراع بين الأندلس المسلمة وإسبانيا مرحلة جديدة
تحولت فيها كفة الصراع لصالح الصليبيين
وحدث نوع انتفاضة وفورة صليبية في أوروبا عامة وإسبانيا خاصة،
مما جعل «ألفونسو» لا يقنع بما أكله من أرض المسلمين في «طليطلة»
إذ رمى ببصره إلى مملكة «إشبيلية»
ورام أخذها وبدأ في التحرش بملكها «المعتمد بن عباد»
تمهيدًا لشن الحرب عليه،
وأخذ في اختلاق الذرائع الواهية والمهينة في نفس الوقت
لاستدراج المعتمد بن عباد في حرب لا قبل له بها.

في الحقيقة كان وزر سقوط «طليطلة»
يقع في المقام الأول على ملوكها الغافلين المفرطين,
ثم على «المعتمد بن عباد» ذلك لأنه أقوى ملوك الطوائف وقتها,
وأيضًا أقرب الجيران لطليطلة
ويملك الجيوش القادرة على رد عادية ألفونسو الصليبي،
ولما أحس المعتمد بن عباد بجدية تهديدات ألفونسو له
أخذ في التفكير في كيفية التصدي لهذا العدوان السافر،
وبعد مداولات ومشاورات مع كبار رجال دولته
استقر الرأي على الاستعانة بالمرابطين وزعيمهم «يوسف بن تاشفين»
ولم يلتفت لمن خوفوه بذهاب ملكه إن هو استعان بالمرابطين,
وقال المعتمد كلمته الشهيرة المأثورة:
«لأن أكون راعي جمال في صحراء إفريقيا
خير من أن أرعى الخنازير في قشتالة».

أرسل المعتمد بن عباد قاضيه عبد الله بن أدهم
برسالة استغاثة مؤثرة لقائد المرابطين يوسف بن تاشفين
الذي جمع مشايخ وعلماء المرابطين واستشارهم,
فأفتوا جميعًا بوجوب نصرة مسلمي الأندلس,
فأعلن يوسف النفير العام في جميع أنحاء المغرب والشمال الإفريقي،
واجتمع عنده أعداد عظيمة من المجاهدين
عبر بهم البحر الذي هدأت ثورته عند عبور الجيوش،
فلما نزل يوسف على بر الأندلس سجد لله عز وجل شكرًا وتواضعًا،
وبدوره قام ألفونسو السادس بإعلان النفير العام
في صليبي أوروبا عمومًا وإسبانيا خصوصًا
وفك حصاره الطويل على «إشبيلية»
وعاد إلى طليطلة لتجهيز الجيوش،
وبالفعل اجتمع عنده هو الآخر أعداد ضخمة
من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكرسي البابوية
واستعد الفريقان للقتال المرتقب.
وصل الجيشان عند وادي الزلاقة على نهر الوادي الكبير,
وقبل الصدام وعملاً بأحكام القرآن والسنة
بدعوة ألفونسو للإسلام أو الجزية
فإن أبى فالحرب وهو ما اختاره ألفونسو بكل استكبار وعناد,
وقد حاول «ألفونسو» خداع المسلمين فكتب إليهم يقول:
«إن الجمعة لكم والسبت لليهود وهم وزراؤنا وخدامنا ولا نستغني عنهم,
والأحد لنا, فاللقاء يكون الاثنين»
وكان هذا الخطاب يوم الخميس عصرًا,
وكان ألفونسو يبيت الغدر بالمسلمين
والهجوم عليهم أثناء صلاة الجمعة،
ولكن المعتمد بن عباد أدرك هذه الخدعة
وأخذ استعداداته للصدام يوم الجمعة.

وفي صبيحة يوم الجمعة الموافق 12 رجب 479هـ
زحف الصليبيون بكل قواتهم ظانين غفلة المسلمين,
ولكنهم فوجئوا بالقوات الأندلسية
بقيادة «المعتمد بن عباد» على أهبة الاستعداد،
واشتبك الجيشان في معركة عارمة
وتضغط مقدمة الجيوش الصليبية على القوات الأندلسية بمنتهى العنف
مستغلة كثرتها العددية،
فتراجع الأندلسيون إلى الخلف
وصمد المعتمد مكانه وأصيب بجراحات كثيرة,
ولكنه لم يتزحزح من موقعه،
هذا كله والجيوش المرابطية لم تنزل بعد أرض المعركة،
إذ كانت الخطة تقوم على استدراج الصليبيين
واستنفاذ قوتهم وإيقاعهم بين فكي كماشة محكمة.

وفي اللحظة المناسبة
نزلت الجيوش المرابطية أرض المعركة
وطوقت الجيوش الصليبية وفتكت بمؤخرتها
وأضرمت النار في معسكر ألفونسو الخلفي،
وحاول ألفونسو الارتداد لإنقاذ معسكره
فوجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحرس الأسود,
وهي كتيبة خاصة مكونة من أربعة آلاف مقاتل من منطقة «غانا»
في منتهى الضراوة والشجاعة القتالية,
ولا يقاتلون إلا بالخناجر والرماح القصيرة,
وقد استطاعت هذه الكتيبة المرعبة
أن تنهي أي مقاومة من جانب الصليبيين،
بل أكثر من ذلك استطاع أحدهم أن يصيب ألفونسو في فخذه بطعنة خنجر
ظل بعدها سائر عمره أعرج،
وفر ألفونسو ومن بقي من جيشه،
ولم يصل إلى طليطلة إلا في مائة مقاتل فقط
بعد أن خرج للقتال ومعه جيش يفوق الخمسين ألفًا.
وهكذا
انتهت المعركة بنصر عالمي مدوي للمسلمين
أبقى دولة الإسلام في الأندلس صامدة قرون عديدة.
ومن الطرائف التاريخية
أن الذي صد الصليبيين في المشرق ببلاد الشام
هو صلاح الدين يوسف,
والذي تولى صدهم في المغرب ببلاد الأندلس
هو يوسف بن تاشفين،
ولكن شهرة يوسف المشرق غطت على شهرة يوسف المغرب،
على الرغم من الدور العظيم الذي قام به
من أجل إنقاذ مسلمي الأندلس،
ولكن مما يؤخذ على هذه المعركة
أن المرابطين لم يواصلوا قتالهم ضد الصليبيين
من أجل تحرير مدينة طليطلة،
واكتفى يوسف بن تاشفين بتحطيم قوة ألفونسو العسكرية،
وهذا ما سيظهر عواقبه بعد ذلك.



9رمضان من سنة 897هـ
رمضان يهّل هلاله على مسلمي غرناطة
آخر دولة عربية في الأندلس في ظل الاحتلال الأسباني لها،
منذ ذلك التاريخ وأسبانيا تعتبر نفسها الدولة الأوروبية الوحيدة
التي تمكنت من تحقيق ما لم تحققه سبع حملات صليبية
على الشرق العربي من تحقيقه،
فقد سقط الجزء الغربي من مملكة غرناطه،
ثم تلاه الجزء الشرقي ضمن معارك ضارية،
وأرسل ملك أسبانيا فرناندو
رسوله إلى قادة غرناطه يطالبهم بتسليم المدينة،
فرفضوا،
وكان يتزعم المقاتلين العرب القائد العسكري موسى أبو الغسّان،
نزلت جيوش الأسبان إلى مزارع وبساتين غرناطة وأخذت تخربها،
حتى لا يجد المسلمون ما يأكلونه،
ثم أرسلت ملكة أسبانيا إيزابيلا جيشاً آخر
يقاتل المسلمين المتحصنين في القلاع،
وبنوا أمام غرناطة مدينة أخرى أسموها سان تسي،
أي الإيمان المقدّس، لتكون قاعدة للإنطلاق منها عسكرياًُ ضد غرناطة،
هنا ظهرت آيات عظيمة من آيات البطولة والدفاع الإسلام والشرف والممتلكات،
حتى لم يتبقى إلا الإستسلام،
بعد الحصار أجتمع العلماء والفقهاء والقادة في قصر الحمراء،
وأتفقوا على التسليم،
وإنتهت بتوقيع معاهدةٍ من سبعة وستين بنداً
وهي تعتبر بذلك أطول معاهدة بين المسلمين والأوروبيين،
وكان من أهم بنودها،
عدم المساس بمساجد المسلمين وأن يبقى المسلمون في أرضهم،
خرج بعدها الملك أبو عبد الاله إبن أبو الحسن
من قصر الحمراء الفاخر في غرناطة حاملاً مفاتيح مدينته،
فسلمها إلى إيزابيلا وفرناندو، م
لكي أسبانيا الموحدة من دولتي قشتالة وأراغون،
سلّم مفاتيح المدينة وهو يبكي،
فلما رأته أمه يبكي قالت له:
أبكي كمثل النساء ملكاً مضاعاً
لم تحافظ عليه مثل الرجال
وكان عبد الاله آخر ملوك العرب في الأندلس،
وقد تحالف مع الأسبان لقتال عمّه عبد الله الزغل،
حتى يصير ملك غرناطة له،
فقتل بسبب ذلك آلاف الرجال
الذين كانوا قادرين على منع إندثار مُلك المسلمين بتلك البلاد،
أما عبد الله الزغل،
فقد سلّم الأجزاء الشرقية لغرناطة مقابل أموال،
بعد أن تخلى قواده عنه،
ورحل إلى المغرب،
فقام سلطان المغرب مُحَمّد الشيخ
بسجنه ومصادرة أمواله جزءاً لما فعل،
منذ ذلك التاريخ
لم يصّم المسلمون رمضان تحت حكم عربي،
كما تعودوا مدة تسعمائة سنة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 920هـ
أرخت هزيمة السلطان مُحَمّد البابر والشاه إسماعيل الصفوي،
السلطان ظهير الدين مُحَمّد بابر ، سلطان دولة المغول،
هو من أصل تركي وإبنٌ لحفيد تيمور الأعرج، تيمور لنك،
أستطاع أن يقيم سلطنة قوية في الهند،
وسّعها وسيطر على أفغانستان،
في هذه الأثناء وسّع الشاه إسماعيل الصفوي حدود دولته
ليستولي على خراسان،
فتعاون الإثنان معاً للإستيلاء على ممالك وراء النهر،
أي الجمهوريات الإسلامية الحالية،
طاجكستان وأوزباكستان وكازخستان،
ونجحوا في ذلك،
إلا أن أصحاب الأرض عادوا وحرروا أراضيهم،
فهزموا جيوش السلطان مُحَمّد البابر
وجيوش إسماعيل الصفوي في مثل هذا اليوم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 923هـ
وصل السلطان العثماني سليم إلى غزة
قادماً من مصر بعد أن قام بإحتلالها والقضاء على دولة المماليك في مصر،
وعند وصوله إلى غزة،
منح السلطان سليم السيد جان برده
حكم ولايات صفد والقدس وغزة ونابلس.



وصول مجاهدي الحجاز إلى مصر لمحاربة الحملة الفرنسية
في 9رمضان سنة 1213هـ
الموافق 18 فبراير 1899م
وصلت إلى ميناء (القصير) في مصر
فيالق المجاهدين الحجازيين للمشاركة في الجهاد
إلى جانب إخوانهم المصريين ضد الحملة الصليبية الفرنسية.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1326هـ
بلغاريا تعلن انفصالها عن الدولة العثمانية
وتعلن قيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد،
وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال
في إبريل 1909 مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية
كانت مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2،
ويزيد عدد سكانها على 4 ملايين نسمة




[/align][/cell][/table1][/align]

Naghmoush1984 2016- 6- 14 11:13 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
ما شاء الله ،،، في كل مرة انتي نجمة هذا القسم بمواضيعك

الله يجزاك خير ،،، و لا خلل و لا عدم

من هذه الأحداث تاريخي’

2COOL 2016- 6- 15 06:19 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Naghmoush1984 (المشاركة 1057267274)
ما شاء الله ،،، في كل مرة انتي نجمة هذا القسم بمواضيعك

الله يجزاك خير ،،، و لا خلا و لا عدم

من هذه الأحداث تاريخي’

وإياك أخوي Naghmoush1984
أشكرك على مرورك وإطرائك :icon19:


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم العاشر من شهر رمضـان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم
وقبل ثلاث سنوات من هجرة الرسول الكريم
مُحَمّد (صلى عليه وأله وصحبه وسلّم) إلى يثرب،
رحلت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد
زوجة رسول الله (صلى عليه وأله وصحبه وسلّم)،
هي خديجة بنت خويلد بن أسد
بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
زوج النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أم المؤمنين
ولدت بمكة ونشأت في بيت مجد وشرف ورياسة
فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة
واتصفت بالحزم والعقل والعفة
فكانت تدعى في الجاهلية ( الطاهرة)
تزوجت قبل زواجها بالنبي مرتين
باثنين من سادات العرب:
عتيق بن عائذ المخزومي (الطبقات 8/217)
وأبي هالة هند بن زرارة التميمي
كانت ذات مال وتجارة
تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثها إلى الشام،
وبلغها عن مُحَمّد بن عبد الله كرم أخلاقه وصدقه وأمانته
فعرضت عليه الخروج في مالها إلى الشام مع غلامها ميسرة،
فقبل وخرج في تجارتها وعاد بأرباح كبيرة،
وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه وصفاته المتميزة
فرغبت في الزواج منه
وعرضت صديقتها نفيسة بنت منية
عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها،
وكان عمره خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين
ولم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها
وولدت له: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة
ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
كانت خديجة أول من آمن به.
بشرها رسول الله عليه الصلاة والسلام
ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
وقال عنها: خير نساء العالمين:
مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم
وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت مُحَمّد صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الواقدي:
توفيت لعشر خلون من رمضان وهي بنت خمس وستين سنة
بعد خروج بني هاشم من الشِعب ،
ودفنت بالحجون ، ونزل النبي عليه الصلاة والسلام في حفرتها ،
ولم تكن شرعت الصلاة على الجنائز
وكانت وفاتها ووفاه عمه أبو طالب في عام واحد
حزن النبي فيه حزناً شديداً وسماه بعام الأحزان .



بداية التحرك لفتح مكة:
عند ابن سعد في (الطبقات 2/135)
خرج يوم الأربعاء لعشر خلون من شهر رمضان بعد العصر
في 10 من رمضان 8هـ الموافق 1 من يناير 630م
قام الرسول {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم} وأصحابه
بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة،
الذي سُمي بعام الفتح،
وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي
{صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم} في الدعوة،
وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية
فبه أعز الله الإسلام وأهله ، ودحر الكفر وأصحابه ،
وبه استنقذ مكة المكرمة ، والبيت العتيق
من أيدي الكفار والمشركين ،
وبه دخل الناس في دين الله أفواجاً ،
وأشرقت الأرض بنور الهداية ،
وهكذا يفعل الإسلام في أتباعه، ومع أعدائه ،
فهو دين الرحمة ،
فهل يوجد دين يماثله في قيمه ومبادئه
وتعاليمه في السلم والحرب ،
إن الإسلام هو دين الإنسانية جمعاء ،
وهي تحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى .



دخول العباسيين عاصمة الأمويين دمشق:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 132هـ
الموافق لـ22 من شهر نيسان للعام الميلادي 750،
جاء عبد الله بن علي على دمشق ونزل بالباب الشرقي
ونزل صالح أخوه على باب الجابيّة
ونزل أبو عون على باب كيسان
وحميد بن قحطبة على باب توما
وبسّام على الباب الصغير وعبد الصمد
ويحيى بن صفوان والعبّاس بن يزيد على باب الفراديس،
محاصرين مدينة دمشق
وفتحوها في مثل هذا اليوم المصادف يوم الأربعاء
فقتل من أهلها خلقاً كثيراً ، وهدم سورها
ويقال : {أن أهل دمشق لما حاصرهم عبد الله،
اختلفوا فيما بينهم، ما بين عبّاسي وأمويّ،
فاقتتلوا فيما بينهم، وقتلوا نائبها، ثم سلّموا البلد
وكان أول من صعد السور من ناحية الباب الشرقي
رجل يقال له عبد الله الطائي، ثم أبيحت دمشق}.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 319هـ
أبصر النور في المغرب العربي
الملك معّد بن إسماعيل بن سعيد بن عبد الله أبو تميم الفاطمي،
هو الذي بعث بجوهر الصقلي إلى مصر،
فأخذها من كافور الأخشيدي بعد حرب ضروس.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 485هـ
وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق،
المعروف بنظام الملك،
أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي،
وصاحب المدارس النظامية.
ظهرت قوة الوزير نظام الملك واتساع نفوذه
بعد وفاة ألب أرسلان،
فوقف إلى جوار ابنه الأكبر ملكشاه،
وكان الصراع قد دب بين أفراد البيت السلجوقي،
لكن ملكشاه كان أرجحهم كفة، وأقواهم نفوذًا،
فضلا عن مؤازرة الوزير نظام الملك وتأييده له،
فتولى السلطنة، وأسند الوزارة إلى نظام الملك
حتى تستقر الأوضاع في الدولة.
كان السلطان الجديد في سن العشرين عندما تولى الحكم،
في حين كان الوزير نظام الملك في الـ55 من عمره،
عالمًا ناضجًا، صهرته التجارب والأيام،
وخبر الحكام والسلاطين،
وهو ما جعل السلطان الجديد يجلّه ويحترمه،
ويخاطبه بكل تبجيل ويناديه بالعم،
ويلقي إليه بمقاليد الأمور، ويضع فيه ثقته، قائلاً له:
"قد رددت الأمور كلها كبيرها وصغيرها إليك، فأنت الوالد"
وأدت هذه العلاقة الوثيقة بين السلطان ووزيره النابه
إلى ازدهار الدولة وبلوغها ذروة المجد فاتسعت حدودها
حتى شمل سلطانها بلاد الشام
وجزءًا كبيرًا من بلاد الروم،
ومدت نفوذها إلى كرمان ومنطقة آسيا الصغرى،
فأصبحت دولة مترامية الأطراف
تمتد من حدود الهند والصين شرقًا
إلى البحر المتوسط غربًا،
ومن البحر الأسود شمالا إلى الخليج جنوبًا،
وصارت أكبر قوة في العالم آنذاك.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 624هـ
وفاة تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان،
مؤسس إمبراطورية المغول،
وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية،
وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان .



معركة المنصورة:
في 10 رمضان 648هـ الموافق 1250م
انتصرت شجرة الدر ( زوجة الملك الصالح)
في معركة المنصورة على لويس التاسع
حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 961هـ
نشوب حرب بحرية طاحنة في مضيق هرمز بالخليج العربي
بين الأسطولين العثماني والبرتغالي
استمرت 18 ساعة بدون توقف،
لم تؤد إلى نصر كامل لأحد الفريقين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1393هـ
الموافق للسادس من شهر تشرين الأول/أكتوبر
عبر الجيش المصري قناة السويس، مستعيناً بالله،
حطّم خط بارليف وأستعاد سيناء من يد المحتل الإسرائيلي
مما أجمع معه قادة جيوش العالم
بأن القوة المسلحة المصرية في حرب أكتوبر 1973م
قد نجحت في "قهر المستحيل"
بهزيمتها للجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر
تلك المفاجأة التي حققتها القوات المسلحة المصرية
والتي قدرت فيها خسائر إسرائيل بنهاية العمليات بنحو
"2838 قتيل" 2800 جريح، 508 أسير ومفقود،
840 دبابة، و400 عربة مدرعة،
109 طائرة قتال وهليوكوبتر وسفينة حربية واحدة.
بينما في الجانب الآخر
64 شهيدًا ، 420 جريحًا فقط،
مع إصابة 17 دبابة وتعطيل 26 عربة مدرعة،
وإصابة 11 طائرة قتال .
قبل بداية العمليات بأيام قليلة
كان يمكن مشاهدة القوات المصرية
والتي لا يفصلها عن القوات الإسرائيلية سوى قناة السويس
بعرض حتى 180 مترًا فقط
وهي قائمة بإعداد زوارق العبور وتجهيز الفتاحات على الجسور
وساحات العبور على امتداد قناة السويس
قوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة المصرية
وقوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة السورية،
تتخذ أوضاعها لاستكمال خطة الفتح الإستراتيجي لبدء الحرب
إلى جانب مظاهر أخرى كثيرة ومتعددة.
إلا أن سلوك القوات الإسرائيلية
في الساعات الأولى من الهجوم
كان دليلاً عمليًّا على أنه أخذته المفاجأة التامة
وقد تضاربت أقوال العدو وأدلته وشهادات قادته
بعد ذلك حول هذه النقطة تضاربًا شديدًا،
ففي مرحلة ساد القول "بأنهم رأوا ولكنهم لم يفهموا"!
وفي رأي آخر ساد القول "بأنهم رأوا وفهموا ولكنهم لم يصدقوا"
وكأن ذلك يُصَدِّق قول الله تعالى:
{وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا
فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون} صدق الله العظيم
السبب الرئيسي للهزيمة الساحقة للإسرائيلين
في حرب أكتوبر 1973م رغم امتلاكهم كل عناصر التفوق
في معادلة موازين القوى
ليس فقط بينهم وبين القوة المسلحة لكل من مصر وسوريا،
بل للقوات المسلحة العربية على إطلاقها
يرجع لعاملين رئيسين:
أولهما:
الثقة الزائدة في النفس التي وصلت إلى حد الغرور:
فقد انتشرت وسادت وتأكدت مقولة
"الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر"،
حيث قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي في ديسمبر عام 1969م:
"لن تنال عمليات العبور المصرية – إن حدثت -
من قبضة إسرائيل المحكمة على خط بارليف؛
لأن الاستحكامات الإسرائيلية على الخط
أشد منعة وأكثر تنظيمًا
ويمكن القول بأنه خط منيع يستحيل اختراقه،
وإننا الأقوياء إلى حد نستطيع معه الاحتفاظ به إلى الأبد"
وفي مناسبة أخرى قال:
"إن خطوطنا المنيعة أصبحت الصخرة
التي سوف تتحطم عليها عظام المصريين،
وإذا حاولت مصر عبور القناة
فسوف تتم إبادة ما بقي من قواتها"
وقال رئيس الأركان دافيد إليعازر:
"إن خط بارليف سيكون مقبرة للجيش المصري"
وفي 10 أغسطس 1973م تحدث ديّان في كلية الأركان وقال:
"إن ميزان القوى في صفنا إلى حد كبير
لدرجة أنه يقضي على تفكير العرب ودوافعهم
لتجديد أعمال عدوانية فورية"
ثانيهما:
عدم الثقة في قدرة المقاتل العربي
على التخطيط وإدارة عمليات ناجحة:
ولعل أكثر ما يؤكد ذلك أنه في يومي 4،5 أكتوبر 1973م
أي قبل بدء العمليات الهجومية بساعات محدودة
عرف الإسرائيليون أن الأسر السوفييتية يتم ترحيلها جوًّا
من القاهرة ودمشق إلى روسيا،
ومنهم عدد من المستشارين المدنيين،
إلا أنه بوصول تلك المعلومات إلى رئيس الأركان الإسرائيلي،
طمأنه مدير المخابرات الإسرائيلية
بأن ذلك لا يعني شيئًا غير عادي.
ومع تزايد حجم التحركات للقوات المصرية،
انتهت القيادة العسكرية الإسرائيلية -
بالتعاون مع جهاز المخابرات الأمريكي -
إلى تحليل لتلك المعلومات أفاد أن
توزيع القوات المصرية في الضفة الغربية للقناة
يدل على أن المصريين يُعِدُّون أنفسهم لمهام دفاعية فقط"!
وحتى صباح السادس من أكتوبر
كانت هيئة الأركان الإسرائيلية ترى أن
ذلك اليوم سيمر دون أن يحدث شيء"!!
الخلاصة:
لقد أكدت حرب أكتوبر 1973م دور الجانب المعنوي
وأهميته المطلقة في تحقيق النصر في المعارك الحربية،
وأن إرادة القتال المرتكزة على هذا العامل
يمكن أن تواجه وتنتصر على قوات متفوقة كمًّا وكيفاً
ولعل دروس التاريخ تؤكد تلك الحقيقية؛
فقد استطاع المقاتل في فيتنام
هزيمة أقوى قوة عسكرية في العالم،
واستطاع المقاتل في اليابان أن يفرض على الولايات المتحدة
استخدام القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي؛
لتحسم الحرب لصالحها بعد أن كان النصر مؤكدًا لصالح اليابان.
وما قامت به المقاومة اللبنانية في الجنوب
ما فرض الانسحاب الإسرائيلي المخزي من جنوب لبنان،
كما أن دور المقاومة الفلسطينية وانتفاضتها
كانت الدافع الرئيس لاعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية
وسعيها لعقد اتفاق معها
وعلى ذكرى حرب أكتوبر 1973م
لنا أن نرصد أهم عوامل القصور
في استعداد القوات المسلحة الإسرائيلية
بكل ما لديها من أسلحة
تقليدية وفوق تقليدية ونووية والتي أدت إلى هزيمتها:
أولاً:
عدم التقدير السليم
بكفاءة المخطط الإستراتيجي المصري والسوري
على استخدام قوات مسلحة تعاني كل ذلك القصور،
سواء في التسليح أو الكفاءة الفنية (كفاءة السلاح)،
خاصة بعد قطع مصر لعلاقاتها مع الاتحاد السوفييتي
المورد الرئيسي للسلاح والذخائر لها.
ثانيًا:
عدم الثقة
في قدرة القوات المسلحة المصرية والسورية
على تخطي المصاعب والعراقيل
التي تعترض القوات المهاجمة
من موانع طبيعية أو صناعية أو تحصينات ميدانية،
أو وسائل إنذار وأجهزة نقل المعلومات
سواء من عناصر إلكترونية أو أقمار صناعية .
ثالثًا:
عدم تصور إمكان تنسيق بين دولتين عربيتين
لاستخدام قواتهما المسلحة في تخطيط مشترك ناجح
للهجوم على إسرائيل من جبهتين في وقت واحد.
رابعًا:
عدم تصور إمكان تحقيق تضامن عربي فعَّال
يمكن أن يحشد كل الطاقات العربية
وراء القوات المسلحة المصرية والسورية
سواء منها الاقتصادية والتي تمثلت في
استخدام البترول كسلاح في المعركة،
أو تقديم كل الدعم العسكري اللازم
من معظم الدول العربية لصالح المعركة،
وذلك باعتبار أن العقيدة الإسرائيلية كانت تراهن دائمًا على
تفكيك وتجزئة الأمة العربية من ناحية،
وعدم قدرة العرب على تجميع قدراتهم الحقيقية من ناحية أخرى.
تلك كانت أهم العوامل التي استغلتها القيادة السياسية والعسكرية
ببراعة تامة من خلال إعداد معنوي مخطط ومتقن ومدروس
مهد الطريق لنصر أكتوبر العظيم .



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 6- 16 06:35 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الحادي عشر من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 9هـ
المصادف لـ21 من كانون الأول للعام الميلادي 630،
قدم وفد من ثقيف على رسول الله مُحَمّد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)
فأسلموا ، وكان سيدهم عروة بن مسعود
قد جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)
مُنْصَرَفَهُ من حنين والطائف
وقبل وصوله إلى المدينة أسلم وحسن إسلامه
وأستأذن الرسول (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)
في الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام ،
فأذن له وهو يخشى عليه،
فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه،
ثم ندموا
ورأوا أنهم لا طاقة لهم بحرب الرسول (عليه الصلاة والسلام)،
فبعثوا وفدهم هذا اليوم معلنين إسلامهم،
فقبل منهم الرسول ذلك وبعث معهم
أبا سفيان صخر بن حرب
والمغيرة إبن شعبة لتحطيم أصنامهم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة12هـ
المصادف لـ19 من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 633،
جمع هرقل، قيصر الروم، أهل حمص ومن بها من أشراف الروم
ومن كان على دينه من العرب
يحمسهم ويحرضهم على قتال المسلمين،
ذلك بعد أن وجّه إليه خليفة المسلمين
أبو بكر الصدّيق {رضي الله عنه} أربعة جيوش
بقيادة يزيد بن أبي سفيان وأبي عبيدة بن الجرّاح
وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص،
ثم رحل هرقل إلى أنطاكية،
فأقام بها وأتخذها مقراً له،
وأرسل إلى القسطنطينية
يطلب سرعة موافاته بالمدد للتصدي للمسلمين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة13هـ
أنتصر المسلمون في موقعة البويب في العراق،
أرسل الفرس جيشاً بقيادة مهران إبن بازان،
عبر الفرس الجسر إلى موضع يُسمى البويب
وإلتقى المسلمون معه في قتال عنيف،
كانوا بقيادة المثنى وقد نصر الله المسلمين
نصراً أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة موقعة الجسر
وقتل في المعركة خلقٌ كثير
منهم مسعود إبن حارثه، أخو المثنى.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 36هـ
المصادف لـ3 من شهر آذار للعام الميلادي 657،
جمع مُحَمّد بن أبي حذيفة،
والي مصر من قبل أمير المؤمنين
عليّ بن أبي طالب {كرّم الله وجه}،
جيشاً لمواجهة معاوية بن جديح،
أحد رجال معاوية بن أبي سفيان الأقوياء،
إبان الخلاف الذي شجر بين عليّ ومعاوية
وكان هدف بن حديج
إخضاع مصر لسلطان إبن أبي سفيان
وإلتقى الجيشان في مدينة خربتا،
في كورة الحوف شرقي الدلتا،
فدارت الدائرة على أنصار إبن حذيفة،
وقُتل قائده في هذه المعركة.



استشهاد سعيد بن جبير:
في 11 رمضان 95هـ الموافق 714م
استشهد سعيد بن جبير
على يد الحجاج بن يوسف الثقفي
كان سعيد بن جبير من كبار التابعين،
الذين ساروا على سنن الهدى،
واقتفوا أثر المصطفى،
وباعوا الدنيا طلبًا للأخرى
كان الناس يرونه - منذ نعومة أظفاره -
إما عاكفًا على كتاب يتعلم،
أو قائمًا في محراب يتعبد،
فهو بين طلب العلم والعبادة،
إما في حالة تعلم، أو في حالة تعبد .
أخذ سعيد العلم عن طائفة من كبار الصحابة،
من أمثال أبي سعيد الخدري ،
و أبي موسى الأشعري ،
وعبد الله بن عمر ، رضي اللَّه عنهم أجمعين،
لكن يبقى عبد الله بن عباس - حبر هذه الأمة -
هو المعلم الأول له
ولأجل ملازمة سعيد ابن جبير لـ ابن عباس رضي الله عنهما،
ومكانته العلمية بين التابعين،
فقد كانت أقواله مرجعًا أساسًا،
ومنهلاً عذبًا لأهل التفسير،
يرجعون إليها، ويغترفون من معينها
في تفسير كثير من آيات الذكر الحكيم .
وقد وَثَّقَ علماء الجرح والتعديل سعيداً ،
وروى عنه أصحاب الكتب الستة وغيرهم من أصحاب الحديث




ظهور دعوة بني العباس في خراسان:
في الحادي عشر من شهر رمضان عام 129هـ
الموافق 25 مايو 477م ،
ظهرت دعوة بني العباس في خراسان
بقيادة أبي مسلم الخراساني.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 239هـ
المصادف لـ13 من شهر شباط للعام الميلادي 854،
توفي الإمام أبو زكريا يحيى بن موسى بن عبدِ ربه، كان محدثاً
وقد أخرج له الإمام البخاري وقال فيه الإمام أبو زُرْعَه : هو ثقة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة319هـ
المصادف لـ26 من شهر أيلول للعام الميلادي 931،
أبصر النور المعّز لدين الله الفاطمي
وهو الذي بنى مدينة القاهرة.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 343هـ
رحل الفقيه العلاّمة أبو عبد الله القرطبي،
كان عالماً في اللغة والتاريخ، ومن أشهر مؤلفاته
كتاباً في شعراء الأندلس، بلغ فيه الغاية،
كان القرطبي من أشهر أدباء عصره تواضعاً، وحباً للعزلة،
كان له شعرٌ جميل، منه قوله:
يقولون البياضُ لبستُ حزنٍ بأندلسٍ فقلتُ من الصوابي
ألم ترني لبست بياضَ شعري لأني حزنتُ على الشبابيِ



رسالة هولاكو إلى الخليفة المستعصم بالله:
في الـ11 من شهر رمضان عام 655هـ
الموافق 21 سبتمبر 1257م
كتب القائد المغولي هولاكو
رسالة إلى الخليفة العباسي المستعصم بالله
يدعوه للاستسلام والخضوع
والحضور لحضرته وإعلان ذلك.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 751هـ
الوباء يهلك كثيراً من أهالي مصر والشرق الإسلامي،
ظهر الطاعون في مصر عام 1348 م
عبر السفن القادمة من أوروبا
وكان قد قضى على نصف سكان أنكلترا
وربع سكان الصين وثلث سكان أوروبا
وقضى على مئات الآلاف من سكان مصر والشام والعراق وفارس والحجاز،
فخلت تلك البلاد من الإزدهار
وعمّت الفوضى الحياة الإقتصادية،
وأصبح ظل الموت على كل بقعة من بقاع الأرض،
ففي رمضان وحسب أحصاء ظهر في مثل هذا اليوم،
قتل الطاعون في مصر تسعمائة ألف شخص
وعاد الطاعون مرة أخرى في رمضان عام 881 هـ
بمدينة القاهرة وأخذ يتزايد
حتى قضى على أعداد كبيرة
من الأطفال والكبار على حدٍ سواء
وكان من شدّته أن من كان يصاب به
يموت بسببه في اليوم نفسه
وقضى الطاعون على
عدد من كبار أعيان الدولة المملوكية في مصر،
فمات ألفان من المماليك التابعين للسلطان قايت باي.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 922هـ
السلطان العثماني سليم
يدخل دمشق دون مقاومة،
تمّ حصار دمشق لمدة أثني عشر يوماً،
ثم استسلمت في الـ11 من رمضان،
فعُيّن لحكمها
شهاب الدين أحمد إبن يخشى العثماني
ومكث فيها السلطان العثماني 67 يوماً،
حيث قام بزيارة قبر السلطان الكبير
صلاح الدين الأيوبي،
وأمر ببناء ضريح للمتصوف الكبير محيى الدين إبن عربي
ولا يزال قائماً إلى اليوم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 986هـ
العثمانيون ينتصرون على الصفويين
في معركة "شماهي" في القفقاس،
وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل،
وجاءت هذه المعركة
في إطار حروب طاحنة بين الجانبين
للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1410هـ
المسلمون في ألبانيا يصومون شهر رمضان
إبتداءً من هذا اليوم بعيداً عن سيطرة النفوذ الشيوعي،
كانت ألبانيا الأوروبية المسلمة
تحت النفوذ العثماني منذ منتصف القرن السادس عشر،
فاستقلت بعد ذلك عام 1912 م وأعلنت النظام الجمهوري
وغيرت أحرف الكتابة العربية للغة الألبانية
وبدلتها بالحروف اللاتينية،
وفي العام 1939 م قامت القوات الإيطالية بإحتلال ألبانيا،
وعندما هزمت إيطاليا في الحرب العالمية الثانية،
أنتصر الجناح الشيوعي عام 1944 م فحكم البلاد،
إلى أن جاء عام 1960 م فأتجهت ألبانيا إلى الصين
لتساعدها بعدة مليارات من الدولارات،
ولما مات الزعيم الصيني ماو سي تونغ،
ساءت العلاقات بين الدولتين،
توفي الزعيم الألباني الشيوعي أنور خوجه عام 1985 م
بعد حكم حديدي لألبانيا لمدة أربعة عقود،
أخذت الأحوال السياسية تتحول إلى
المنادات بالإصلاحات والحرية،
إلى أن تفككت أواصر حلف وارسو،
فخرجت ألبانيا من ذلك الحلف وأعطت حريات واسعة،
في مجال حرية العقيدة الدينية الإسلامية،
فصام الألبان بكل حرية
دون تدخل الدولة وإعتقال الصائمين
كما كان يحدث في السابق .



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 6- 17 06:13 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الثاني عشر من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 8هـ،
أمر الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) صحابته
بالإستعداد للغزو دون أن يخبرهم بالجهة التي يقصدها،
ونجح المسلمون بعد أيام
بقيادة أشرف الخلق مُحَمّد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) في فتح مكة،
ودخلها الرسول وهو يقول للذين عذبوه وطاردوه وحاولوا قتله
وبذلوا الجهود الضخمة لفتنة أصحابه مدة ثلاثة عشر عاماً،
ما تظنون أني فاعلاً بكم؟
فيقولون له: خيراً، أخٌ كريم وإبن أخٍ كريم،
فيقول مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) : أذهبوا فأنتم الطلاقاء.
وكانت هذه نفحة من نفحات النبوة العظمى
ورائحة ذكية من روائح رمضان،
دخل الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) الكعبة المشرّفة
وحطّم الأصنام وطّهر البيت الحرام
وكان وقت صلاة الظهر قد حان،
فصعد بلال الحبشي فوق ظهر الكعبة مؤذناً للصلاة،
تجاوبت أرجاء مكة لنداء الإيمان
حتى يبقى هذا النداء خالداً على الأزل.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 238هـ
فاجأ جيس الروم بقيادة تيودور الرابع، ملك الفرنجة،
مدينة دمياط في مصر، بهجوم ليس له مثيل،
كان ذلك في عهد خلافة المتوكل على الله،
حيث كانت مصر ولاية إسلامية تابعة لنظام الخلافة،
نهب الروم مدينة دمياط، ونشروا فيها الفساد
وأحرقوا المساجد والدور والمخازن،
وبقروا بطون الحوامل وقطعوا أرجل الرجال،
لكن المسلمين هبّوا لرد المعتدين،
الذين عادوا إلى سفنهم في البحر،
وقد هددت هذه الحملة نظام الخلافة الإسلامية،
لكن الأمور تبدلت تماماً لبداية الدولة الطولونيّة،
ممثله بأحمد إبن طولون.



دخول أحمد بن طولون مصر:
في الـ12 من شهر رمضان عام 254هـ
الموافق 3 سبتمبر 867م
دخل أحمد بن طولون مصر
من قبل باكباك والي العراق.



بناء جامع ابن طولون بالقاهرة:
في الـ12 من شهر رمضان عام 265هـ
الموافق 7 مايو 879م ،
بني جامع ابن طولون في القاهرة.



قيام الدولة العباسية الثانية:
في الـ12 من شهر رمضان عام 331هـ
الموافق 9 مايو 943م دخل توزون بغداد
من قبل ناصر الدولة إبن حمدان
وقيام الدولة العباسية الثانية.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة421هـ
رحل الشاعر الأندلسي المشهور أبو عمر أحمد إبن درّاج القسطلي،
هو أحمد بن مُحَمّد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي أبو عمر.
شاعر كاتب من أهل(قسطلّة درّاج) قرية غرب الأندلس ، منسوبة إلى جده
كان شاعر المنصور أبي عامر، وكاتب الإنشاء في أيامه
وأورد ابن بسام في الذخيرة
نماذج من رسائله وفيضاً من شعره
قال عنه الثعالبي في {يتيمة الدهر}:
هو في الأندلس كالمتنبي في الشام
وهو من شعراء الذخيرة،
إمتاز القسطلي بالمديح،
وعمل كاتباً للمنصور إبن أبي عامر،
من شعره:
ولمــا تــدانت للـوداع وقـد هفـا
بصــبري منهــا أنــة وزفــير
تناشــدني عهــد المـودة والهـوى
وفـي المهـد مبغـوم النداء صغير
عيـي بمرجـوع الخطـاب , ولفظـه
بمــوقع أهـواء النفـوس خـبير
عصيـت شـفيع النفس فيـه وقـادني
رواح بتــدآب السـرى وبكـور
وطـار جنـاح البيـن بـي وهفت بها
جــوانح مـن ذعـر الفـراق تطـير
لئــن ودعـت منـي غيـورا فـإنني
عـلى عـزمتي مـن شـجوها لغيـور
ولــو شــهدتني والهواجـر تلتظـي
عــلي ورقــراق الســراب يمـور
أســلط حــر الهـاجرات إذا سـطا
عـلى حـر وجـهي والأصيـل هجير
وأستنشــق النكبــاء وهـي بـوارح
وأسـتوطئ الرمضـاء وهي تفور
وللمــوت فـي عيـن الجبـان تلـون
وللذعـر فـي سـمع الجـريء صفير

وله في الغزل

وحشـية اللفـظ , هـل يودي قتيلكم ؟
دمـي مضـاع , وجـاني ذاك عينـاك
إنــي أراك بقتــل النفس حاذقــة
قـولي - فديتك - : من بالقتل أوصاك
مـالي وللـبرق أستسـقيه مـن ظمـأ
هيهــات , لا ري إلا مــن ثنايـاك
لـولا الضلـوع لطـار القلـب نحوكم
ضمـي - بعينـك - فوق القلب يمناك
أصليتنــي لوعـة الهجـران ظالمـة
رحمـاك من لوعة الهجران رحماك
حاشـاك أن تجـمعي حسن الصفات إلى
قبـح الصنيـع بمـن يهـواك , حاشاك
إن كــان واديـك ممنوعـا فموعدنـا
وادي الكــرى فلعــلي فيـه ألقـاك



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 567هـ
المصادف لـ15 من حزيران للعام الميلادي 1201،
كان رحيل الشيخ عبد الرحمن بن عليّ،
الشيخ الحافظ الواعظ، جمال الدين أبو الفرج،
المشهور بإبن الجوزي،
القرشي التميمي البغدادي، الحنبلي،
أحد أفراد العلماء،برز في علوم كثيرة،
وإنفرد بها عن غيره
وجمع المصنفات الكبار والصغار نحواً من 300 مصنّف،
وكتب بيده نحواً من مائتي مجلّد،
تفرّد بفن الوعظ الذي لم يسبق إليه
وفصاحته وبلاغته وعذوبته وحلاوة ترصيعه
ونفوذ وعظه وغوصه على المعاني البديعة،
من مؤلفاته :
{زاد المسير}
{جامع المسانيد}
{تواريخ الأمم من العرب) وغيرها الكثير،
توفي في مثل هذا اليوم من شهر رمضان
وقد أوصى أن يكتب على قبره هذه الأبيات:
يا كثير العفو يا من كَثُرَتْ ذنوبيِ لديه
جاءكَ المُذْنبُ يرجو الصفحَ عن جُرمِ يديه
أنا ضَيْفٌ وجزاءُ الضيفِ إحسانٌ إليه



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 597هـ
وفاة الإمام "أبو الفرج بن الجوزي" شيخ العراق،
وإمام الحديث والفقه واللغة والتفسير،
وصاحب التصانيف الكثيرة
التي بلغت نحو ثلاثمائة مصنف،
ومن أبرزها:
"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم"،
و"صفو الصفوة"
و"أخبار الأذكياء" وغيرها،
هو "أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن عبيد الله
بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن جعفر"

وينتهي إلى "أبي بكر الصديق" رضي الله عنه
حظي "ابن الجوزي" بشهرة واسعة،
ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف،
كما برز في كثير من العلوم والفنون،
وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره،
وفي العصور التالية له،
ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور
ولد ببغداد سنة [ 510هـ= 1116م]
وعاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية،
حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية
وقد عرف بابن الجوزي
لشجرة جوز كانت في داره بواسط،
ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها،
وقيل: نسبة إلى "فرضة الجوز" وهي مرفأ نهر البصرة
وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته،
فرعته وأرسلته إلى مسجد " مُحَمّد بن ناصر الحافظ" ببغداد،
فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف،
وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه:
"لم أستفد من أحد استفادتي منه".
كان "ابن الجوزي" علامة عصره
في التاريخ والحديث والوعظ والجدل والكلام،
وقد جلس للتدريس والوعظ وهو صغير،
وقد أوقع الله له في القلوب القبول والهيبة،
فكان يحضر مجالسه
الخلفاء والوزراء والأمراء والعلماء والأعيان،
وكان مع ذيوع صيته وعلو مكانته
زاهدًا في الدنيا متقللا منها،
وكان يختم القرآن في سبعة أيام،
ولا يخرج من بيته إلا إلى المسجد أو المجلس،
ويروى عنه أنه كان قليل المزاح، يقول عن نفسه:
"إني رجل حُبّب إليّ العلم من زمن الطفولة
فتشاغلت به، ثم لم يحبب إلي فن واحد بل فنونه كلها،
ثم لا تقصر همتي في فن على بعضه،
بل أروم استقصاءه، والزمان لا يتسع، والعمر ضيق،
والشوق يقوى، والعجز يظهر، فيبقى بعض الحسرات".



فتح أنطاكية:
في الـ12 من رمضان عام 666هـ
الموافق 25 مايو 1268م ،
فتحت أنطاكية على يد الظاهر بيبرس،
وإنطاكية كما هو معروف مدينة عربية سورية جنوب تركيا
إنتزعتها تركيا وضمتها إلى أراضيها.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 672هـ
رحل صاحب الألفيّة،
إبن مالك أبو عبد الله الحيّاني،
صاحب التصانيف، ولد في حيّان وتوفي بدمشق،
هو لغوي أندلسي مشهور
ومن الأئمة المشهورين في علم النحو
وسائر علوم اللغة العربية،
إشتهر بألفيته في النحو،
وقد سمّاها {الخلاصة}
وهي لأُرجوزة من ألف بيت في القواعد
وطُبعت ألفيته مراراً في الشرق والغرب ،
وشرحت على يد الكثيرين.
وكانت وما تزال أساس كتب التدريس
في علم النحو مع شرحها لإبن عقيل
وقد إشتهر هذا الشرح حتى قيل فيه،
في {الألفية}، لألفية الحَبْر إبن مالك بهجة على غيرها
فاقت بألف دليل عليها شروحٌ ليس يُحصى عديدها.
وأحسنها المنسوب لإبن عقيل
ولإبن مالك {لاميّة الأفعال} و{شواهد التوضيح}،
كان إبن مالك كثير الإجتماع بإبن خِلّكان،
توفي إبن مالك في مثل هذا اليوم من شهر رمضان
ودفن بسفح جبل قاسيون في سوريا.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 745هـ
نزل إبن البيطار القيروان،
في رحلة للبحث عن خواص بعض النباتات،
إبن البيطار هو أول عالِم عربي أهتّم بخواص النبات،
وضع فيها كتاب {الجامع الكبير}
حوى وصفاً دقيقاً لألفين من النباتات
ولإبن البيطار كتاب {الأدوية المفردة)
وله كتاب {الأفعال الغريبة والخواص العجيبة}
ويُعدّان من أهم مراجع النبات والصيدلة قديماً وحديثاً،
إنتقل إبن البيطار إلى تونس ومراكش،
ثم عاد إلى مصر وأصبح فيها رئيس العشّابين،
وأغدق عليه الجاه والمال لبراعته وخدمته للإنسانية كلّها.



في مثل هذا اليوم من رمضان سنة 748هـ
قتل الملك المظفر زين الدين حاجي،
من سلاطين الدولة المملوكية في مصر،
بعد حكم دام سنة وثلاثة أشهر،
ضمن سلسلة من الحكام الضعفاء
في السلطنة المملوكية،
قام السلطان حاجي بتقريب مماليكه منه
وتوزيع الأموال عليهم
وأضطهد طائفة أخرى من المماليك
وأخذ في ممارسة القسوة والظلم والطغيان
على الشعب المصري،
فتمرد عليه بعض المماليك وقتلوه.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 886هـ
الموافق للخامس من شهر تشرين الثاني للعام 1481م،
إحترق المسجد النبوي الشريف للمرة الثانية،
كانت الأمطار تهطل على المدينة المنّورة بغزارة،
فضربت إحدى الصواعق المئذنة الرئيسيّة،
حيث كان رئيس المؤذنين
الشيخ شمس الدين إبن الخطيب بها يؤذن للصلاة،
فقضت عليه ،
وسقط الهلال مشتعلاً، وإنشق سقف المنارة،
فالتهمت النيران سقف المسجد
وإحترقت الجدران والكتب والمصاحف،
وعجز الناس عن إطفاء النيران
وهلك في هذا الحريق بضعة عشر شخصاً،
حيث كتب أهل المدينة للسلطان قايت باي في مصر،
فأرسل المؤن والعمّال وكل المواد لعمارته.



عدوان تايلاندي على المسلمين:
في 12 من رمضان 1425هـ
الموافق 26 من أكتوبر 2004م
مقتل 87 مسلماً على يد قوات الأمن التايلاندية
في مظاهرات قام بها آلاف المتظاهرين المسلمين
في إقليم ناراثيوات
الذي يقطنه غالبية مسلمة جنوب تايلاند
للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين مسلمين.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 6- 18 08:36 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الثالث عشر من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 12هـ
المصادف لـ21 من شهر تشرين الثاني للعام 644 م،
كتب يزيد بن سفيان {رضي الله عنه}
أحد قادة الجيوش الفتح بالشام،
إلى الخليفة أبي بكر الصدّيق {رضي الله عنه} يقول:
( بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد،
فإن ملك الروم هرقل لما بلغه مسيرنا إليه ألقى الله الرعب في قلبه،
فتحمّل، فنزل إلى أنطاكية وخلف أمراء من جنده
على مدائن الشام وأمرهم بقتالنا وقد تيسروا لنا وأستعدوا.
وقد أخبرنا مسلمي الشام أن هرقل إستنفر أهل مملكته
وأنهم قد جاءوا يجرون الشوك والشجر فمرنا بأمرك،
وعجّل في ذلك برأيك، نتبعه إن شاء الله،
ونسأل الله النصر والصبر والفتح وعافية المسلمين ).



وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس:
في 13 رمضان 15هـ الموافق 18أكتوبر 636م
وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين
بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام،
وتسلم مفاتيح مدينة القدس
وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 40هـ
المصادف لـ19 من شهر كانون الثاني للعام 661 م،
رحل أبو لبابة، هو بشر بن عبد المنذر بن رفاعة،
من بني عمرو بن عوف، هو من الأنصار،
كُنّي بأبي لبابة لأن إبنته كانت تُسمى لبابة،
نشأ في المدينة المنّورة، وكانت قبيلته متحالفة مع اليهود،
إتصل بدعاة الإسلام الذين بعثهم الرسول مُحَمّد
(عليه الصلاة والسلام) إلى المدينة
وأسلم على يديهم، شارك في عديد من غزوات المسلمين،
منها أُحد وبدر، وإستخلفه الرسول على المدينة مرتين،
كان من رواة الحديث،
ونزلت آيتين في القرآن الكريم
تشيران إلى حادثتين وقعتا لأبي لبابة،
شعر بأنه أغضب الله عزّ وجّل
لما قدّم نصيحة إلى اليهود الذين كانوا بالمدينة المنّورة،
فندم على ذلك فأضرب عن الطعام، ونزلت آية {{لا تخونوا الله}}
فقرر التكفير عن ذنبه وراح إلى المسجد وربط نفسه إلى سارية،
مازالت هذه السارية إلى يومنا تحمل أسمه،
وبقي مربوطاً إلى السارية ست ليال حتى خارت قواه
ونزلت آية أخرى {{وآخرون إعترفوا بذنوبهم}}
ولم يزل هكذا حتى جاءه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
وفكّ وثاقه إشارة إلى غفران الله له،
توفي أبو لبابة في خلافة الإمام عليّ {كرّم الله وجهه}
ودُفن بمدينة قابس في تونس، وقبره يزار إلى اليوم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة67هـ،
سجّل ظهور الطاعون وإنتشاره في الحجاز،
وسُمّي الطاعون الجارف،
لانه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه،
وقد كان ذلك أيام حكم عبد الله إبن الزبير للحجاز،
كان إجمالي ما مات بذلك الطاعون حوالي مائتي ألف شخص،
منهم ثمانون ولداً للصحابي الجليل
أنس إبن مالك {رضي الله عنه}.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 79هـ
وكان يقابل الـ15 من شهر تشرين الثاني للعام 698م،
أستشهد السلطان العثماني مراد الأول
بعد أن فتح البوسنة والهرسك،
أخذ ملك الصرب {لازار} يستعد لمواجهة المسلمين
فألّف جيشاً من الصرب والبوسنة والهرسك والأفلاق والبغدان،
تعاهدوا جميعاً على محاربة المسلمين
والإستيلاء على الدولة العثمانية،
بلغ الخبر مسامع السلطان مراد، فدقت طبول الحرب
وسار الجيش الإسلامي إلى سها {أوسو} إلتحم الجيشان
وإنحاز صهر ملك الصرب إلى جانب المسلمين
الذين أنتصروا نصراً حاسماً،
بعد المعركة وأثناء تفقده للقتلى
إنقض جندي صربي أسمه مليوك من بين الجثث
وطعن السلطان مراد طعنة قاتلة أسلم بعدها الروح.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 95هـ
توفي الحجاج الثقفي، هو الحجاج إبن يوسف الثقفي،
والي الكوفة الواقعة في العراق
أيام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان،
ساعد الحجاج الأمويين كثيراً في تثبيت أركان حكمهم
وأهم ما فعله هو القضاء على دولة عبد الله إبن الزبير،
التي أعلنها عام 63 للهجرة، بعد رفضه مبايعة يزيد
وقد بايعه أهل الحجاز على ذلك.
احتل الحجاج بن يوسف الثقفي
مكانة متميزة بين أعلام الإسلام،
ويندر أن تقرأ كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج
الذي خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال
وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة والإدارة.
وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نُسب إليه من مظالم؛
حتى عده كثير من المؤرخين صورة مجسمة للظلم،
ومثالا بالغا للطغيان،
وأصبح ذكر اسمه يستدعي في الحال معاني الظلم والاستبداد،
وضاعت أعمال الحجاج الجليلة
بين ركام الروايات التي تروي مفاسده وتعطشه للدماء،
وإسرافه في انتهاكها،
وأضافت بعض الأدبيات التاريخية إلى حياته ما لم يحدث
حتى صار شخصية أسطورية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع،
وقليل من المؤرخين من أنصف الحجاج، ورد له ما يستحق من تقدير.
وإذا كان الجانب المظلم قد طغى على صورة الحجاج،
فإننا سنحاول إبراز الجانب الآخر المشرق في حياته،
والمؤثر في تاريخ المسلمين حتى تستبين شخصية الحجاج
بحلوها ومرها وخيرها وشرها.
المولد والنشأة
في الطائف كان مولد الحجاج بن يوسف الثقفي
في سنة (41 هـ = 661م)،
ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف،
وكان أبوه رجلا تقيًّا على جانب من العلم والفضل،
وقضى معظم حياته في الطائف،
يعلم أبناءها القرآن الكريم
دون أن يتخذ ذلك حرفة أو يأخذ عليه أجرا.
حفظ الحجاج القرآن على يد أبيه
ثم تردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين،
مثل: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك،
وسعيد بن المسيب، وغيرهم،
ثم اشتغل وهو في بداية حياته بتعليم الصبيان،
شأنه في ذلك شأن أبيه.
وكان لنشأة الحجاج في الطائف أثر بالغ في فصاحته؛
حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب،
فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء:
"ما رأيت أفصح من الحسن البصري، ومن الحجاج"،
وتشهد خطبه بمقدرة فائقة في البلاغة والبيان.
اختلف المؤرخون القدماء والمحدثون
في شخصية الحجاج بن يوسف بين مدح وذم،
وتأييد لسياسته ومعارضة لها،
ولكن الحكم عليه دون دراسة عصره المشحون بالفتن والقلاقل
ولجوء خصوم الدولة إلى السيف
في التعبير عن معارضتهم لسياسته أمر محفوف بالمزالق،
ويؤدي إلى نتيجة غير موضوعية بعيدة عن الأمانة والنزاهة.
ولا يختلف أحد في أنه اتبع أسلوبا حازما مبالغا فيه،
وأسرف في قتل الخارجين على الدولة،
وهو الأمر الذي أدانه عليه أكثر المؤرخين،
ولكن هذه السياسة هي التي أدت إلى
استقرار الأمن في مناطق الفتن والقلاقل
التي عجز الولاة من قبله عن التعامل معها.
ويقف ابن كثير في مقدمة المؤرخين القدماء
الذين حاولوا إنصاف الحجاج؛ فيقول:
"إن أعظم ما نُقِم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء،
وكفى به عقوبة عند الله،
وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد،
وكانت فيه سماحة إعطاء المال لأهل القرآن؛
فكان يعطي على القرآن كثيرا،
ولما مات لم يترك فيما قيل إلا 300 درهم".
وقد وضعت دراسات تاريخية حديثه عن الحجاج،
وبعضها كان أطروحات علمية حاولت إنصاف الحجاج
وتقديم صورته الحقيقية التي طمس معالمها وملامحها
ركام الروايات التاريخية الكثيرة
وتوفي الحجاج بمدينة واسط في مثل هذا اليوم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة202هـ
الموافق لـ25 من شهر آذار للعام 818 م،
قامت إنتفاضة أهل {ربض شقندا}
ضد الأمير "الحكم بن هشام"
وقامت قرطبة قياماً عاماً على حكم أحد الأمراء،
وكادوا بقضون عليه،
لولا أن قيادتهم لم توفّق إلى تثبيتهم أمام جند الأمير وقواده
وإتهى الأمر بالقضاء على الحركة قضاءً مروعاً، فقتل ألوف الناس.
وقضى الحكم بإخلاء منطقة {الربض} من سكانها فخرجوا ألوفاً،
أستقر بعضهم في المغرب، وسارت بقيتهم في البحر
ونزلوا بالأسكندرية وإستولوا عليها.



مبايعة عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة:
في الـ13من شهر رمضان عام 414هـ
الموافق 28 نوفمبر 1023م ،
بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة ،
وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله،
وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 484هـ
أقيمت أول صلاة جمعة بجامع الجيوش
بجبل المقطم في القاهرة،
هذا المسجد بناه بدر الجمالي والي عكا،
الذي أستدعاه الخليفة المستنصر بالله الفاطمي،
أثر سوء الأحوال في مصر، نتيجة ضائقة إقتصادية شديدة،
شهدت أياماً سوداء، عُرفت باسم {الشّدة العظمى}.





في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 625هـ
إتّجه إلى الديار الشامية الملك الكامل صاحب مصر
وقد نزل في طريقه إلى الشام في ظاهر غزة
وقام بتعديلات إدارية عديدة
وأمر عليّ إبن يوسف بأن يتولى أمر نابلس والقدس.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1199هـ
مولد السلطان العثماني محمود الثاني،
أحد سلاطين الدولة العثمانية العظام
صدرت في عهده التنظيمات العثمانية
التي كانت خطوة على طريق الإصلاح،
وقضى على فرقة الانكشارية
التي كانت في أخريات عهدها من معوقات التقدم،
تقلد السلطان محمود الثاني مقاليد الخلافة العثمانية
سنة (1199هـ = 1784م) وهو في الـ24 من عمره،
واستقر عزمه على أن يمضي في طريق الإصلاح
الذي سلكه بعض أسلافه من الخلفاء العثمانيين،
ورأى أن يبدأ بالإصلاح الحربي،
فكلف الصدر الأعظم "مصطفى البيرقدار" بتنظيم الإنكشارية وإصلاح أحوالهم،
وإجبارهم على اتباع التنظيمات القديمة الموضوعة منذ عهد
السلطان سليمان القانوني وأُهملت شيئا فشيئا،
امتاز السلطان محمود الثاني بالشخصية القوية والهمة العالية،
والعزيمة الصادقة، حاول جاهدا أن يعيد للدولة مكانتها،
لكن الأحداث الدولية لم تساعده، وأنهكته الحروب مع روسيا،
وشغلته حروبه مع مُحَمّد علي والي مصر الطموح
الذي تطلع إلى ضم أجزاء كبيرة من الدولة،
ووقعت الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي
في سنة (1245هـ = 1830م)،
تعرض السلطان للإصابة بعدوى السل،
ولما اشتد به المرض نُقل إلى إحدى ضواحي إسطانبول
للاستشفاء بهوائها النقي،
ثم لم يلبث أن عاجلته المنية في
(19 من ربيع الآخر 1255هـ = 2 من يوليو 1839م)
وخلفه السلطان عبد المجيد.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1265هـ
توفي والي مصر مُحَمّد علي باشا،
شبّ مُحَمّد علي في ألبانيا وألتحق بالجيش العثماني التركي،
قدم إلى مصر للمرة الأولى جندياً
ضمن جنود الحامية التركية
التي جاءت إلى مصر لطرد المحتل الفرنسي منها،
غير أنه ما لبث أن أستقر بها وصار حاكماً فعلياً لها،
بعد حمل السلطان العثماني على الإعتراف به والياً،
ثم قتل المماليك الشراكسة،
يعود السبب الرئيسي في ذيوع شهرة مُحَمّد علي
إلى أنه الحاكم الذي أخذ بأسباب المكتشفات التكنولوجية
وأفضل التدريبات العسكرية المعمول بها في البلاد الغربية،
بذل الكثير من الجهد للقضاء على الفساد السياسي العثماني
وكانت له طموحات توسعية، فتحالف ضده الأوروبيون
وهزموه وحطموا آماله في إقامة دولة عربية موحدة،
فركن إلى الإستقرار وحياة البذخ في أواخر أيامه،
حتى عانت مصر من وطئت الديون،
مات مُحَمّد علي باشا في مثل هذا اليوم من شهر رمضان
في قصر رأس التين بمدينة الأسكندرية،
فنقل جثمانه إلى القاهرة حيث دفن بالمسجد الكبير
الذي يحمل أسمه إلى اليوم بالقلعة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1332هـ
ذكرى نشوب الحرب العالمية الأولى التي شارك فيها ثلاثون دولة،
واستمرت أربع سنوات ونصف السنة،
انقسم فيها العالم إلى معسكرين متحاربين: ا
لأول بزعامة ألمانيا والنمسا والمجر والدولة العثمانية،
والثاني بزعامة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ،
برزت على الساحة الأوروبية ألمانيا وإيطاليا
كدولتين قويتين بعد تحقيق وحدتيهما سنة (1287هـ= 1870م)،
وأخذتا تطالبان بنصيبهما في المستعمرات،
وتشاركان الدول الكبرى في التنافس الاستعماري،
وفي الوقت نفسه ازدادت التناقضات الأوروبية،
وازداد معها الشك وفقدان الثقة بين الدول الأوروبية،
وكان مبدأ تحكيم القوة بشكل مطلق في النزاع يسود ذلك العصر؛
فظهرت سياسة الأحلاف الأوروبية الكبرى
القائمة على مبدأ توازن القوى،
وعرفت أوروبا سباق التسلح بين هذه التحالفات.
وقد تهيأت الظروف لنشوب حرب عالمية كبرى
بين الدول الأوربية عقب اغتيال طالب صربي متطرف
لولي عهد النمسا الأرشيدوق "فرانز فيرديناد" وزوجته في سراييفو
يوم (4 شعبان 1332 هـ= 28 يونيه 1914م)،
فانتهزت النمسا هذا الحادث وأعلنت الحرب ضد صربيا،
وسرعان ما انتشرت هذه الحرب المحلية
لتشمل القارة الأوروبية كلها،
فقد شعرت روسيا بمسئوليتها عن حماية الصرب
فأعلنت التعبئة العامة، ورفضت الإنذار الألماني بوقف هذه التعبئة،
فأعلنت ألمانيا الحرب على روسيا.
ولما كانت فرنسا مرتبطة بتحالف مع روسيا،
أعلنت ألمانيا عليها الحرب، وأخذت في تنفيذ مشروعها الحربي
في غزو فرنسا عن طريق اختراق بلجيكا ولوكسمبورج
في (14 من رمضان 1332هـ= 14 من أغسطس 1914م)،
وكانت تلك بداية الحرب العالمية الأولى،
التي شارك فيها ثلاثون دولة، واستمرت أربع سنوات ونصف السنة.
كان الحلفاء يتفوقون على ألمانيا والنمسا والمجر
في القوة العسكرية، فقد كان لديهم
(30) مليون مقاتل، في مقابل (22) مليون مقاتل،
وكان للبحرية الإنجليزية السيطرة على البحار.
أما الجيش الألماني فكان أفضل الجيوش الأوروبية وأقواها،
وبلغت قوته أربعة ملايين وثلاثمائة ألف مقاتل مدربين تدريبًا كاملا،
ومليون مقاتل مدربين تدريبًا جزئيًا.
وبدأت ألمانيا في تنفيذ خطتها
لغزو فرنسا التي وضعت قبل تسع سنوات،
غير أن روسيا انتهزت فرصة انشغال القوات الألمانية في فرنسا،
وأرسلت جيشين كبيرين لتطويق القوات الألمانية
في روسيا الشرقية، الأمر الذي اضطر ألمانيا إلى
سحب ثلثي القوات الألمانية بعد أن كانت على بعد (12) ميلا من باريس،
وانتصر الألمان على الروس في معارك تاننبرج الشهيرة،
وفقدت روسيا ربع مليون من جنودها،
إلا أن هذا الانتصار أدى إلى هزيمة الألمان أمام الفرنسيين
في معركة المارن الأولى،
وكتب الخلاص لباريس من السيطرة الألمانية،
وتقهقر الألمان وأقاموا المتاريس والخنادق،
وتحولت الحرب منذ ذلك الحين إلى حرب خنادق
احتفظ خلالها الألمان بتفوق نسبي
فكانوا على بعد (55) ميلا من باريس.
لم تمنع هزيمة روسيا أمام الألمان
من قتال النمسا والانتصار عليها
وأصبح الروس في وضع يهددون فيه ألمانيا تهديد خطيرًا؛
ولم يجد الألمان وسيلة غير تهديد وارسو
في بولندا الخاضعة للسيادة الروسية،
واشتبك الطرفان في معارك "لودز"
التي انتهت بحماية الحدود الألمانية.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1425هـ
وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات،
وكانت صحته قد تدهورت ونقل إلى فرنسا،
إلا أن الأطباء الفرنسيين لم يتمكنوا من
تحديد سبب تدهور صحته، وهو ما رجح فرضية تسميمه،
وقد تم إعلان وفاته رسميا يوم الخميس 11-11-2004،
لا يعرف على وجه اليقين مكان ولادة
محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني
الذي اشتهر فيما بعد باسم ياسر عرفات أو أبو عمار،
والأغلب أنه ولد في القاهرة في الـ24 من أغسطس/آب 1929،
وهو الابن السادس لأب كان يعمل في التجارة،
وهاجر إلى القاهرة عام 1927 وعاش في حي السكاكيني.
وعندما توفيت والدته وهو في الرابعة من عمره
أرسله والده إلى القدس وهناك بدأ وعيه يتفتح
على أحداث ثورة 1936.
في عام 1937 عاد مرة أخرى إلى القاهرة ليعيش مع عائلته،
ثم التحق بكلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا)
حيث تخصص في دراسة الهندسة المدنية وتخرج فيها عام 1951،
وعمل بعدها في إحدى الشركات المصرية
وأثناء فترة دراسته كون رابطة الخريجين الفلسطينيين
التي كانت محط اهتمام كبير من جانب وسائل الإعلام المصرية آنذاك،
واشترك إلى جانب الجيش المصري
في صد العدوان الثلاثي عام 1956.
تزوج ياسر عرفات في سن متأخرة من
السيدة سهى الطويل وأنجب منها بنتا واحدة .





[/align][/cell][/table1][/align]

shatila 2016- 6- 18 02:55 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
في مثل هذا اليوم من قبل عام كنت نايم ومتحضن الوساده

2COOL 2016- 6- 19 09:46 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الرابع عشر من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 67هـ
المصادف للثالث من شهر نيسان للعام الميلادي 687،
قُتل المختار بي أبي عُبيد الثقفي،
أسلم أبوه في حياة الرسول مُحَمّد
(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)
والمختار أخو صفية زوجةِ عبد الله بن عمر بن الخطاب ،
خرج على الأمويين وعلى ابن الزبير،
وسعى نحو السيطرة على العراق
وكانت ثورة المختار إبان حكم عبد الملك بن مروان
وأيام عبد الله بن الزبير
قتل المختار لأربع عشرة ليلة خلت من رمضان
سنة سبع وستين هجرية
وهو ابن سبع وستين سنة
على يد قائد جيش عبد الله بن الزبير
مصعب بن الزبير.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 377هـ
المقابل لـ5 من شهر كانون الثاني للعام 988 م،
أبصر النور الأمير عبد الرحمن الناصر،
أمير الأندلس،
درس القرآن الكريم والسُنة
وهو طفل في العاشرة من عمره،
برع في النحو واللغة والشعر والتاريخ،
استطاع الأمير عبد الرحمن الناصر
أن يعيد الاستقرار والهدوء إلى الأندلس
في فترة بدأت تتجاذبها الأعاصير
وتهددها رياح الاضطراب والفرقة والانقسام،
كان شديد القرب من الرعية، عطوفاً عليها،
وفيه يقول إبن عبد ربه،
صاحب كتاب العقد الفريد :
بدا الهلالُ جديداً والملكُ فيه جديدُ
يا نعمة اللهِ زيدي ما كان فيكِ مزيدُ
إن كان للصوم فطراً فأنت للدهرِ عيدُ



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 612هـ
توفي العلاّمة عبد الكريم بن عطاء الله
أبو مُحَمّد الإسكندراني،
كان إماماً في الفقه والأصول والعربية،
تفقّه على أبي الحسن الأبياريّ، رفيقاً لإبن الحاجب،
له تصانيف كثيرة منها:
{شرح التهذيب}
{مختصر التهذيب}
{مختصر المفصّل}،
كانت وفاته في مثل هذا اليوم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 630هـ
وفاة مظفر الدين كوكبوري، أمير إربل،
واحد من كبار القادة
الذين شاركوا صلاح الدين الأيوبي
في جهاده ضد الصليبيين،
في مدينة "إربل" كان مولد مظفر الدين كُوكُبُوري
في (27 من المحرم 549هـ)،
وكلمة "كُوكُبُوري" تركية معناها "الذئب الأزرق"،
وقد اشتهر بهذا اللقب تقديرًا لشجاعته وإقدامه
و"إربل" مدينة كبيرة،
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة "الموصل" العراقية،
على بعد (80) كم منها.
نشأ "مظفر الدين" في كنف والده "زين الدين علي بن بكتكين" حاكم إربل،
وعهد به إلى من يقوم على تثقيفه وتربيته،
وتعليمه الفروسية وفنون القتال،
ثم توفي أبوه سنة (563هـ= 1167م)،
وكان "مظفر الدين" في الرابعة عشرة من عمره،
فخلف أباه في حكم إربل،
ولكنه كان قاصرًا عن مباشرة
شئون الحكم والإدارة بنفسه لصغر سنه،
فقام نائب الإمارة "مجاهد الدين قايماز"
بتدبير شئون الدولة وإدارة أمور الحكم،
ولم يبق لمظفر الدين من الملك سوى مظاهره.
ولما اشتد عود "مظفر الدين"
نشب خلاف بينه وبين الوصي على الحكم "مجاهد الدين قايماز"،
انتهى بخلع "مظفر الدين" من إمارة "إربل"
سنة (569هـ= 1173م)،
وإقامة أخيه "زين الدين يوسف"
خلفًا لمظفر الدين على إربل.
تولى مظفر الدين ولاية "إربل"
بعد وفاة أخيه "زين الدين يوسف"
سنة (586هـ= 1190م)،
وهنا يبرز دور آخر له لا يقل روعة وبهاء
عن دوره في ميادين القتال والجهاد؛
فهو رجل دولة وإدارة يُعنى بشئون إمارته؛
فيقيم لها المدارس والمستشفيات،
ويقوم على نشر العلم وتشجيع العلماء،
وينهض بالزراعة والتجارة،
ويشارك أهل إمارته أفراحهم،
ويحيا حياة بسيطة هي أقرب إلى
الزهد والتقشف من حياة التوسط والاكتفاء.
غير أن الذي يثير الإعجاب في نفوسنا هو
إقدامه على إقامة مؤسسات اجتماعية
لفئات خاصة تحتاج إلى رعاية الدولة وعنايتها
قبل أن يجود عليهم أفراد المجتمع بعطفهم ومودتهم،
وكان البعض يظن أن هذا من نتاج المدنية الحديثة،
فإذا الحقيقة تثبت سبق الدولة الإسلامية
إلى هذا النوع من العمل الإنساني
منذ عهد "الوليد بن عبد الملك" الخليفة الأموي
أقام مظفر الدين لذوي العاهات دورًا خاصة بهم؛
خصصت فيها مساكن لهم،
وقرر لهم ما يحتاجون إليه كل يوم،
وكان يأتي لزيارتهم بنفسه مرتين في الأسبوع؛
يتفقدهم واحدًا واحدًا، ويباسطهم ويمزح معهم،
كما أقام دورًا لمن فقدوا آباءهم وليس لهم عائل؛
حيث يجدون فيها كل ما يحتاجون،
حتى اللقطاء بنى لهم دارًا،
وجعل فيها مرضعات يقمن برعايتهم،
ومشرفات ينهضن بتربيتهم،
وأنشأ للزمنى وهم المرضى بالجذام دارًا يقيمون فيها،
وزودها بكافة الوسائل التي تعينهم
على الحياة الكريمة من طعام وشراب وكساء وعلاج،
وجعل لكل مريض خادمًا خاصًا به
يقوم على رعايته وخدمته.
وتعدى نشاط مظفر الدين إلى خدمة غير أهل بلاده؛
فبنى دارًا للضيافة في إربل
لمن يفِد إليها للتجارة أو لقضاء مصلحة،
أو للمسافرين الذين يمرون بـ "إربل"؛
حيث يقدم للضيف كل ما يحتاج إليه من طعام وشراب،
كما زودت بغرف للنوم، ولم يكتف مظفر الدين بذلك،
وإنما كان يقدم للضيف الفقير
نفقة تعينه على تمام سفره.
وامتد بره إلى فقراء المسلمين
في الحرمين الشريفين: مكة والمدينة؛
فكان يرسل إلى فقرائهما كل سنة
غذاء وكساءً ما قيمته ثلاثون ألف دينار توزع عليهم،
كما بنى بالمدينتين المقدستين خزانات
لخزن ماء المطر،
حتى يجد سكانهما الماء طوال العام،
وذلك بعد أن رأى احتياجهما إلى الماء
وما يجدونه من مشقة في الحصول عليه،
خاصة في مواسم الحج.
ورأى المظفر أنه مسئول عن
الأسرى الذين يقعون في أيدي الصليبيين؛
فلم يتوان في شراء حريتهم،
فكان يرسل نوابه إلى الصليبيين لفداء الأسرى
وقد أُحصي الأسرى الذين خلصهم من الأسر
مدة حكمه فبلغوا ستين ألفًا ما بين رجل وامرأة.
ظل مظفر الدين يحكم مدينة إربل
نصف قرن من الزمان حتى جاوز عمره الثمانين عامًا،
ثم وافاه الأجل في يوم الأربعاء
(8 من رمضان 630هـ- 1232م) في إربل،
وكانت له وصية أن يدفن بمكة،
فلما توجه الركب إليها بجثمان مظفر الدين
ليدفن بها حالت أمور دون وصولهم،
فرجعوا من الطريق ودفنوه بالكوفة .



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 666هـ
المصادف ليوم السبت في الـ22 من شهر أيار للعام 1268 م،
فتح السلطان الملك الظاهر مدينة أنطاكية،
فخرج إليه أهلها يطلبون منه الأمان،
وشرطوا شروطاً له عليهم،
فأبى أن يجيبهم، وردهم خائبين ،
وحرّر الأسرى المسلمين فيها ،
وكان الأغريس صاحبها،
من أشّد الناس أذية للمسلمين
وعاد السلطان مؤيداً منصوراً،
فدخل دمشق في الـ27 من شهر رمضان.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 748هـ
كانت بداية ولاية السلطان حسن بن الناصر
مُحَمّد قلاوون، تولى الحكم صغيرا،
ولم يكن مطلق اليد في تصريف شئون الدولة،
وهو صاحب أعظم أثر إسلامي في مصر،
المعروف باسم مدرسة السلطان حسن.
ولد السلطان حسن سنة (735هـ =1335م)
ونشأ في بيت ملك وسلطان؛
فأبوه السلطان الناصر محمد بن قلاوون
صاحب أزهى فترات الدولة المملوكية،
بلغت فيها الدولة ذروة قوتها ومجدها،
وشاء الله أن يشهد الوليد الصغير 6 سنوات
من سني حكم أبيه الزاهر،
فقد توفي سنة (741هـ = 1340م)،
وخلفه ستة من أبنائه
لا يكاد يستقر أحدهم على الملك
حتى يعزل أو يقتل ويتولى آخر
حتى جاء الدور على الناصر حسن فتولى السلطنة
في (14 من رمضان 748 هـ= 18 من ديسمبر 1347م)
صبيا غض الإهاب لا يملك من الأمر شيئا،
قليل الخبرة والتجارب، فقيرًا في القدرة على
مواجهة الأمراء والكبار وتصريف الأمور.
وكان يدبر الأمر الأميران منجك وأخوه "بيبغاأرس"،
وأصبح السلطان حسن كالمحجور عليه
عاجزا عن التصرف،
وشاءت الأقدار أن تشهد السنة الثانية من حكمه
ظهور الوباء الذي اشتد بمصر وفتك بمئات الألوف،
ويذكر المؤرخون أنه كان يموت بمصر
ما بين (عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألفا) في اليوم الواحد،
وحفرت الحفائر وألقيت فيها الموتى؛
فكانت الحفرة يدفن فيها ثلاثون أو أربعون شخصا،
وعانى الناس من الضرائب والإتاوات
التي فرضها عليهم الأميران الغاشمان؛
فاجتمع على الناس شدتان:
شدة الموت، وشدة الجباية.
وفي سنة (751 هـ= 1350م)
أعلن القضاة أن السلطان قد بلغ سن الرشد،
وأصبح أهلا لممارسة شئون الحكم
دون وصاية من أحد أو تدخل من أمير،
وما كاد يمسك بيده مقاليد الأمور
حتى قبض على الأميرين وصادر أملاكهما،
وكان هذا نذيرا لباقي الأمراء،
فخشوا من ازدياد سلطانه واشتداد قبضته على الحكم،
فسارعوا إلى التخلص منه قبل أن يتخلص هو منهم،
وكانوا أسرع منه حركة فخلعوه عن العرش
في (17 من جمادى الآخرة 752 هـ= 11 من أغسطس 1351م)،
وبايعوا أخاه الملك صلاح الدين بن محمد بن قلاوون
وكان فتى لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.
مدرسة السلطان حسن
بدأ السلطان حسن في بناء مدرسته الشهيرة
سنة (757 هـ =1356م) بعد أن استتب له الأمر
وأصبحت مقاليد الأمور في يديه،
واستمر العمل بها ثلاث سنوات دون انقطاع
حتى خرجت على النحو البديع في البناء والعمارة.
والمدرسة أو مسجد السلطان حسن
تقع على مساحة 7906 أمتار مربعة،
أي ما يقرب من فدانين،
وهي على شكل مستطيل غير منتظم الأضلاع،
ويبلغ امتداد أكبر طول له 150 مترا، وأطول عرض 68 مترا،
وهو خال من جميع الجهات؛ ولذلك فللمسجد أربع واجهات،
وتقع الواجهة الرئيسية في الضلع الشمالي
الذي يبلغ طوله 145 مترا، وارتفاعه 37.80 مترا،
ويؤدي الباب الرئيسي للمسجد
إلى مدخل يؤدي إلى الصحن وهو مربع الشكل تقريبا
يبلغ طوله 34.60 مترا، وهو مفروش بالرخام،
ويتوسطه فسقية للوضوء تعلوها قبة خشبية
تقوم على ثمانية أعمدة.
وحول الصحن من جهاته الأربع إيوانات المدرسة،
أكبرها إيوان القبلة،
وتبلغ فتحته 19.20 مترا، وعمقه 28 مترا،
ويتوسط الإيوان دكة المبلغ، وهي من الرخام،
ويوجد في صدر الإيوان محراب كبير مغطى بالرخام الملون
والمحلى بالزخارف مورقة تتخللها عناقيد العنب،
ويجاور المحراب منبر من الرخام له باب من النحاس المفرغ.
ويكتنف المحراب بابان يوصلان إلى القبة
التي تقع خلف المحراب،
وهي مربعة، طول كل ضلع من أضلاعها 21 مترا،
وارتفاعها إلى ذروتها 48 مترا،
وبها محراب من الرخام محلى بزخارف دقيقة،
وبالجانب القبلي الشرقي المنارتان العظيمتان،
ويبلغ ارتفاع كبراهما 81.50 مترا.
ويحيط بالصحن أربع مدارس للمذاهب الأربعة
تعد مساجد صغيرة محدقة بالجامع الكبير،
وتتكون كل مدرسة من إيوان وصحن تتوسطه فسقية،
وتحتوي كل مدرسة على ثلاثة طوابق
تشتمل على غرف الطلبة والدرس،
ويطل بعضها على صحن المدرسة
وبعضها الآخر يطل على الواجهات الخارجية،
وتعد المدرسة الحنفية أكبر المدارس؛
إذ تبلغ مساحتها 898 مترا.
نظام التدريس :
وقد قرر حسن لكل مذهب من المذاهب الأربعة
شيخا ومائة طالب، في كل فرقة 25 متقدمون،
وثلاثة معيدون، وحدد لكل منهم راتبا حسب وظيفته،
وعين مدرسا لتفسير القرآن، وعين معه ثلاثين طالبا،
عهد إلى بعضهم أن يقوموا بعمل الملاحظة،
وعين مدرسا للحديث النبوي،
وخصص له راتبا قدره 300 درهم، ورتب له قارئا للحديث.
وعين بإيوان مدرسة الشافعية شيخا مفتيا،
ورتب معه قارئا، يحضر أربعة أيام من كل أسبوع،
منها يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة،
ويقرأ القارئ ما تيسر من القرآن والحديث النبوي،
كما عين مدرسا حافظا لكتاب الله عالما بالقراءات السبع،
يجلس كل يوم ما بين صلاة الصبح والزوال بإيوان الشافعية،
وجعل معه قارئا يحفظ من يحضر عنده من الناس.
ولضمان انتظام العمل بالمدرسة
عين السلطان حسن اثنين لمراقبة الحضور والغياب،
أحدهما بالليل والآخر بالنهار، وأعد مكتبة وعين لها أمينا،
وألحق بالمدرسة مكتبين لتعليم الأيتام القرآن والخط،
وقرر لهم الكسوة والطعام؛
فكان إذا أتم اليتيم القرآن حفظا يعطى 50 درهما،
ويمنح مؤدبه مثلها ومكافأة له.
وعين السلطان طبيبين: أحدهما باطني والآخر للعيون،
يحضر كل منهما كل يوم بالمسجد
لعلاج من يحتاج من الموظفين والطلبة.
وقد احتفل السلطان حسن بافتتاح مدرسته
قبل إجراء باقي الأعمال التكميلية، وصلى بها الجمعة،
وأنعم على البناءين والمهندسين،
وقد ظل اسم المهندس الفنان
الذي أبدع هذا العمل مجهولا قرونا طويلا
حتى كشف عنه الأستاذ "حسن عبد الوهاب"،
وتوصل إليه وهو "محمد بن بيليك المحسني"
من خلال الكتابة الجصية
الموجودة في المدرسة الحنفية.
ولا يزال هذا الأثر الخالد
يثير الدهشة والإعجاب في نفوس زائريه،
كما أثارها من ساعة تشييده على معاصريه
وزائريه من الرحالة والمؤرخين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 922هـ
تولّى طومان باي عرش السلطنة في مصر،
عقب الهزيمة التي مُنيت بها قوات المماليك،
بقيادة سلطان مصر قنصوه الغوري،
في الـ24 من شهر آب للعام الميلادي 1516 ،
حيث قُتل الغورى في تلك المعركة.
وقد دام حكم طومان باي لمصر مدة ثلاثة أشهر ونصف الشهر،
حيث إستولى العثمانيون على مصر
في الـ29 من شهر ذي الحجة للعام 922 هـ
الموافق لـ22 من شهر كانون الثاني للعام الميلادي 1517،
وأمر السلطان العثماني سليم الأول
بإعدام طومان باي بعد ثلاثة أشهر، وبتفصيل أدق،
ظل طومان باي يعمل على المقاومة بما تيسر له من وسائل،
واجتمع حوله كثير من الجنود وأبناء الصعيد حتى قويت شوكته،
غير أنه أدرك أن هذا غير كاف لتحقيق النصر،
فأرسل إلى سليم الأول يفاوضه في الصلح،
فاستجاب له السلطان العثماني، وكتب له كتابا بهذا،
وبعث به مع وفد من عنده إلى طومان باي،
لكن الوفد تعرض لهجوم من بعض المماليك وقتل بعض رجاله؛
فحنق السلطان سليم الأول وخرج لقتال طومان باي بنفسه،
والتقى الجيشان قرب قرية "الوردان" بالجيزة
في (9 من ربيع الأول 923 هـ =1 من إبريل 1517م)؛
حيث دارت معركة حامية استمرت يومين
وانتهت بهزيمة طومان باي وفراره إلى البحيرة.
لجأ طومان باي إلى أحد رؤساء الأعراب بإقليم البحيرة
طالبا منه العون والحماية فأحسن استقباله في بادئ الأمر،
ثم وشي به إلى السلطان سليم الأول،
فسارع بإرسال قوة للقبض عليه فأتت به إليه،
وأخذ السلطان يتأمله معجبا بشجاعته وفروسيته،
ثم عاتبه واتهمه بقتل رسله الذين أرسلهم لمفاوضته في الصلح،
فنفى طومان باي التهمة عن نفسه،
وبرر استمراره في القتال بأن الواجب يحتم عليه هذا،
وكاد السلطان العثماني من إعجابه بشجاعة طومان باي
أن يعفو عنه، ولكنه لم يفعل تحت تأثير الوشاة
الذين حرّضوا السلطان على قتله
بحجة أن لا بقاء لملكه في مصر
ما دام طومان باي على قيد الحياة،وفي يوم الأحد
الموافق (21 من شهر ربيع الأول 923 هـ = 15 من إبريل 1517م)
أخرج طومان باي من سجنه،
وسار وسط حرس عدته 400 جندي إلى باب "زويلة"؛
حيث نصبت له مشنقة فتقدم لها هادئ النفس ثابت الجنان
والناس من حوله يملئون المكان حيث لقي حتفه وسقط ميتا؛
فصرخ الناس صرخة مدوية تفيض حزنا وألما،
وظلت جثته معلقة ثلاثة أيام ثم دفنت في قبة السلطان الغوري،
وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية،
وأصبحت مصر ولاية عثمانية



1414
رمضان يهّل هذا العام والمسلمون في البوسنة
يقاتلون للدفاع عن وجودهم الإسلامي،
فالبوسنة أو كما كان يُسما أهلها قديماً البوشناق،
قد دخلها الإسلام في الفتح العثماني
في القرن الخامس عشر على يد السلطان سليمان القانوني.
وبعد سقوط الدولة العثمانية
وهزيمتها في الحرب العالمية الأولى،
أعلنت يوغوسلافيا استقلالها.
وفي الحرب العالمية الثانية،
وقعت يوغوسلافيا تحت الحكم الألماني النازي بقيادة هتلر،
فبدوا باضطهاد المسلمين فيها،
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،
ظهرت يوغوسلافيا التي حررها السوفيات
دولة موحدة تعهد زعمائها بالمحافظة على
حياة وممتلكات كل فئات الشعب اليوغسلافي،
بعد انهيار الشيوعية في الاتحاد السوفيتي
أخذ الصرب يفكرون بالقضاء على المسلمين البوشناق
في البوسنة والهرسك وكذلك في أقليم الجبل الأسود،
فالتهموا ثلاثة أرباع أراضي جمهورية البوسنة والهرسك،
بعد تفكك دولة الاتحاد اليوغسلافي،
المكونة من صربيا والجبل الأسود وسلوفينا ومقدونيا وكرواتيا.
وراح نتيجة لهذه المعارك ربع مليون قتيل وجريح ومعاق،
تدخلت الأمم المتحدة بعد ضغوط عليها
لمحاولة حل المسألة البوسنية،
حيث قسمت أراضي البوسنة بين أقليم للصرب
وإقليم للبوسنيين والكروات .


[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 6- 20 06:39 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الخامس عشر من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 3هـ
وكان يقابل الـ22 من شهر شباط للعام 625 م،
إبنة الرسول الكريم مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) فاطمة {رضي الله عنها}
وضعت مولودها الحسن إبن عليّ {رضي الله عنهما}.
وفي مثل هذا اليوم تزوج رسول الله مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام)
من زينب بنت خزيمة، وكانت من قبل زوجة الشهيد
عبيدة إبن الحارث وهو من شهداء غزوة بدر،
ظلت في بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) ثمانية أشهر،
ثم توفيت، كانت تُلقّب بأم المساكين،
لأنها كانت تكثر من الشفقة والرحمة على المساكين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 8هـ
المصادف لـ15 من شهر كانون الثاني للعام 630 م،
وبعد فتح مكة بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)
خالد إبن الوليد إلى العزّى،
كانت بيتاً بنخلة بعظّمه قريش وكنان ومُضر،
فلما إنتهى خالد إليها هدمها،
ثم رجع إلى رسول الله مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) فأخبره بما فعل،
فسأله الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) ما رأيت ؟
، فقال : لم أر شيئاً، فأمره بالرجوع،
فلما رجع خرجت من ذلك البيت إمرأة سوداء ناشرة شعرها تولول،
فعالجها بسيفه، وجعل يقول :
يا عزّة كفرانك لا سبحانكِ أني رأيتُ الله قد أهانكِ
ثم رجع خالد إلى النبي (عليه الصلاة والسلام) فأخبره،
فقال : تلك العزّة .



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 37هـ
الموافق لـ24 من شهر شباط للعام 658 م،
وصل مُحَمّد بن أبي بكر {رضي الله عنه} إلى مصر
والياً عليها من قبل أمير المؤمنين
عليّ بن أبي طالب {كرّم الله وجهه}،
وذلك عقب وفاة الأشتر بن مالك والي مصر.



عبور عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس:
في 15 رمضان 138هـ الموافق 20 فبراير 756 م
عبر عبد الرحمن الداخل
المعروف بـ (صقر قريش) البحر إلى الأندلس
ليؤسس دولة إسلامية قوية
وهي الدولة الأموية هي دولة الأندلس.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 383هـ
توفي في نيسبور الأديب الشاعر مُحَمّد أبن العباس،
المشهور بأبي بكر الخوارزمي،
وهو محمدبن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم
ونجهل تاريخ مولده، غير أنه عاصر المأمون،
أقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته
بعدما برز في الفلك والرياضيات.
اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه،
وانتمى إلى بيت الحكمة
وأصبح من العلماء الموثوق بهم.
وقد توفي بعد عام 232 هـ
ترك الخوارزمي عدداً من المؤلفات أهمها:
الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند،
كتاب الرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب،
كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه
لما يلزم الناس من الحاجة إليه
في مواريثهم ووصاياهم،
وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم،
وفي جميع ما يتعاملون به بينهم
من مساحة الأرضين وكرى الأنهار والهندسة،
وغير ذلك من وجوهه وفنونه.
ويعالج كتاب الجبر والمقابلة
المعاملات التي تجري بين الناس كالبيع والشراء،
وصرافة الدراهم ، والتأجير،
كما يبحث في أعمال مسح الأرض
فيعين وحدة القياس،
ويقوم بأعمال تطبيقية تتناول مساحة بعض السطوح،
ومساحة الدائرة، ومساحة قطعة الدائرة،
وقد عين لذلك قيمة النسبة التقريبية
ط فكانت 7/1 3 أو 7/22،
وتوصل أيضاً إلى حساب بعض الأجسام،
كالهرم الثلاثي، والهرم الرباعي والمخروط.
ومما يمتاز به الخوارزمي
أنه أول من فصل بين علمي الحساب والجبر،
كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي،
لا يعتبر الخوارزمي أحدأبرز العلماء العرب فحسب،
وإنما أحد مشاهير العلم في العالم،
إذ تعدد جوانب نبوغه.
ففضلاً عن أنه واضع أسس الجبر الحديث،
ترك آثاراً مهمة في علم الفلك
وغدا (زيجه) مرجعاً لأرباب هذا العلم.
كما اطلع الناس على الأرقام الهندسية،
ومهر علم الحساب بطابع علمي
لم يتوافر للهنود الذين أخذ عنهم هذه الأرقام.
وأن نهضة أوروبا في العلوم الرياضية
انطلقت ممّا أخذه عنه رياضيوها،
ولولاه لكانت تأخرت هذه النهضة
وتأخرت المدنية زمناً ليس باليسير.
وذكر أنه عندما أراد الخوارزمي الدخول
على الصاحب إبن عبّاد، قال لحاجبه :
قل لصاحب أن أحد الأدباء يريد أن يحط الرحال عندك،
فقال الصاحب للحاجب :
أنني قررت أن لا أستقبل أحداً من الأدباء إلا من حفظ
عشرين ألف بيت من الشعر من دواوين العرب،
فعاد الحاجب فأخبر الخوارزمي بذلك،
فقال : قل لصاحب هل يريد هذه الأبيات
من شعر النساءِ أم من شعر الرجال،
فلما وصل هذا الجواب إلى الصاحب
عرف أنه أبو بكر الخوارزمي، فأستقبله وأنس به،
ثم أخذه إلى عضد الدولة ونال منه مرتبة عالية،
لكن الخوارزمي أخذ بعد ذلك يهجوا الصاحب إبن عبّاد،
حتى مات، والخوارزمي من المؤرخين الكبار
وصاحب رسائل كثيرة، بيعت في مصر وأسطمبول.



استسلام قلعة صفد:
في الخامس عشر من شهر رمضان عام 584هـ
الموافق 6 نوفمبر 1188م
وسُلمت قلعة صفد للقائد السلطان
صلاح الدين الأيوبي.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 658هـ
وقعت معركة عين جالوت،
حيث التقى جيش المغول بجيوش المصريين
الذي أسرعوا وطوقوا الجيش المغولي بأسره
وحملوا عليهم حملة صادقة،
فكتب الله لهم النصر المبين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 691هـ
المصادف ليوم السبت في الـ30 من شهر آب للعام 1292م،
كان رحيل الصاحب فتح الدين أبو عبد الله،
هو مُحَمّد بن محيى الدين بن عبد الله بن عبد الظاهر،
كاتب الأسرار بالدولة المنصوريّة بعد إبن لقمان،
كان ماهراً في هذه الصناعة، وحظي عند المنصور،
وقد طلب منه الوزير إبن السلعوس
أن يقرأ عليه كل ما يكتبه، فقال : {{هذا لا يمكن،
فأن أسرار الملوك لا يطّلع عليها غيرهم،
وأبصروا لكم غيري يكون معكم بهذه المثابة}}،
فإذا بلغ ذلك الأشرف أعجبه منه، وإزدادت عنده منزلته،
توفي في مثل هذا اليوم وتولى إبن الأثير بعده،
وتوفي إبن الأثير بعده بشهر وأربعة أيام.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 695هـ
رحل أكمال الدين مُحَمّد بن مُحَمّد بن محمود البابرتيّ،
علاّمة المتأخّرين وخاتمة المحققين،
برع وساد وصنّف شرح الهداية وشرح المشارق
وشرح المنار وشرح البردونيّ وشرح مختصر إبن الحاجب
وشرح تخليص المعاني والبيان وشرح ألفيّة إبن مالك
وحاشية على الكشَّاف وغير ذلك الكثير،
ولّي مشيخة الشيخونيّة أوّل ما فُتِحَت
وعُرض عليه القضاء فأبى،
كانت وفاته في مثل هذا اليوم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1224هـ
الدولة العثمانية تنتصر على روسيا
في معركة "تاتاريجه"،
ويقتل من الروس 10 آلاف جندي.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان
في فجر يوم الجمعة 15 من رمضان سنة 1414هـ،
الموافق 25/2/1994م
كانت ثلاث مذابح في مذبحة واحدة،
شارك فيها الجيش الإسرائيلي وجموع مستوطني "كريات أربع"
في تحدٍّ سافر لكل ما يتردد عن السلام مع العرب؛
لتؤكد قول الله تعالى :
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُود...)،
وذهب ضحيتها حوالي 90 شهيدًا
وثلاثة أضعاف هذا العدد من الجرحى،
كانوا داخل الحرم الإبراهيمي، وكانوا يؤدون صلاة الفجر،
هذا النبأ الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية
بشأن المجزرة يؤكد بأنها مذبحة جماعية وليست فردية،
وقد وضعت هذه المجزرة
القضية الفلسطينية مرة أخرى في بؤرة الأحداث،
ورفعت من فعاليات الانتفاضة.
والإرهابي الذي نفَّذ المجزرة "باروخ جولدشتاين"
يعمل ضابطًا في جيش العدو الصهيوني
وهو دكتور يهودي أمريكي الأصل
هاجر منذ 11 سنة،
واستقر في الخليل إيمانًا والتزامًا منه بشعارات الإرهابي كهانا،
وعرف عنه تشدده وكراهيته لكل ما هو عربي
مع معارضته للانسحاب من أي جزء من الأراضي المحتلة،
ودعوته إلى ترحيل كل العرب عمَّا بقي لهم من أراضٍ
بمختلف الوسائل إلى خارج فلسطين كلها.
ردود الأفعال العالمية :
وجاءت ردود الأفعال العربية والإسلامية والدولية
غاية في الضعف والخذلان لإدانة المذبحة
مع تفاوت في لهجة الاستنكار وفي تحميل المسئولية،
فقد حملت الدول العربية المسئولية كاملة
للسلطات الصهيونية التي تسلح المستوطنين،
وتعزز مواقعهم في مواجهة العرب العزّل،
وتشجيعهم على عمليات الضرب والمصادرة
والاعتداء على الممتلكات والأرواح.
كما أنه في هذه الليلة ذكر شهود العيان
أن الحراسة كانت على الباب الرئيسي
للحرم الإبراهيمي ساعة ارتكاب المذبحة،
مما أتاح المجال للمسلح الإسرائيلي بالتسلل
بكل يسر وبدون عوائق ولا رقابة،
فالمستوطن الذي اتُّهِم بالجنون
طبيب يمارس عمله بتصريح من الكيان الصهيوني،
ويحمل السلاح بترخيص منه أيضًا،
ويعيش حياته اليومية بحماية من الكيان الصهيوني،
وينظم المسيرات والحملات الإعلامية،
ويهاجم مناطق التجمعات العربية،
ويتظاهر مطالبًا بطردهم والقضاء عليهم
بمباركة من السلطات الصهيونية،
وكل القرائن تشير بشكل لا يدع مجالاً للشك
إلى الأصابع الحقيقية التي تتبنى الإرهاب
وتمارسه وتشجع عليه.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 6- 21 08:10 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم السادس عشر من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 58هـ
الموافق لـ12 من شهر تموز للعام 678م
توفيت السيد عائشة أم المؤمنين {رضي الله عنها}
زوجة النبي مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام)
توفيت بعد إنتقال الرسول الكريم
إلى الرفيق الأعلى بسبعة وأربعين عاماً،
ودُفنت في البقيع،
وكان عمرها آنذاك سبعة وستين عاماً.
لقد عاشت السيدة بعد رسول الله (عليه الصلاة والسلام)
لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية،
فقد جمعت (رضي الله عنها) بين جميع جوانب العلوم الإسلامية،
فهي السيدة المفسرة العالمة المحدثة الفقيهة.
حتى قال الحاكم في المستدرك:
«إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة.»،
كما أن عروة بن الزبير قال فيها:
(ما رأيت أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة))،
وهكذا فإننا نلمس عظيم الأثر للسيدة
التي اعتبرت نبراساً منيراً يضيء على أهل العلم وطلابه،
للسيدة التي كانت أقرب الناس لمعلم الأمة ،
والتي أخذت منه الكثير
وأفادت به المجتمع الإسلامي
فهي بذلك اعتبرت امتدادا لرسول الله (عليه الصلاة والسلام) .




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 409هـ
صام المسلمون في كشمير لأول مرة،
تمكن رجل من مدينة غزنة الأفغانية يدعى سبك تاكين
من تأسيس دولة قوية في أفغانستان،
سُميت {الدولة الغزناوية}، توسعت حتى دخلت أراضي ما وراء النهر،
وشملت البنجاب الهندية،
حاول محمود الغزناوي، الحاكم الثالث لهذه الدولة،
أن يغزوا كشمير مرتين، بيد أن المحاولتين بائتا بالفشل،
فقد كانت الأمطار والفيضانات تمنع الجيوش من دخولها،
في المرة الثالثة زحف الغنزاوي
برجاله الأفغان تجاه كشمير الهندوسيّة،
وعند وصوله إلى حدود الولاية، خرج إليه حاكمها،
فرحب به وأسلم على أيديهم من دون قتال،
وصاموا رمضان عام 1019 م لأول مرة
الموافق للعام الـ409هـ، حكم الغزناويون كشمير،
ثم من بعدهم حكمها سلاطين مسلمين،
إلى أن تمّ تقسيم الهند إلى دولتين هندوسية وإسلامية،
فأنشئت باكستان في الغرب وباكستان الشرقية
أي بنغلادش في شرق الهند، ورفضت الهند تسليم كشمير
ذات الأغلبية المسلمة إلى باكستان،
ومنذ ذلك التاريخ والكشميريون يجاهدون لإستقلالهم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 694هـ
المصادف ليوم الأحد في الـ31 من شهر تموز للعام 1295م
رحل الشيخ الخطيب المفتي، شرف الدين المقدسيّ،
سمع الحديث، وكتب حسناً، وصنّف فأجاد وأفاد،
ولّي القضاء والنيابة والتدرّيس والخطابة في دمشق،
كان مدرّس الغزاليِّة ودار الحديث النوريّة مع الخطابة،
كان يتقن فنوناً كثيرة من العلوم، له شعر حسن،
جاوز السبعين ودُفن بمقابر باب كيسان،
ومن شعر الخطيب شرف الدين بن المقدسي :
أحجج إلى الزهرِ لتسعى بهِ وارمِ جمارَ الهمِ مستنفراً
من لم بطف بالزهرِ في وقته من قبل أن يحلٌ قد قصراً


0727
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 727هـ
رحل إبن الزُّمُلْكانيّ العلاّمة
كمال الدين مُحَمّد بن عليّ بن عبد الواحد بن عبد الكريم الأنصاريّ،
قال الإمام الذهبي: {{كان عالِم العصر
وكان من بقايا المجتهدين ومن أذكياء زمانه تخرّج به الأصحاب}}،
قرأ الأصول على الصفيّ الهنديّ،
والنحو على بدر الدين بن مالك، ألّف عدّة تصانيف،
طُلب لقضاء مصر، فقدم فمات ببلبيس
وحُمل إلى القاهرة ميتاً
ودُفن قريباً من قبر الإمام الشافعي {رضي الله عنه}.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 762هـ
أبصر النور العلاّمة، فيد عصره، ووحيد دهره، عمد المؤرخين،
وقاضي القضاة، بدر الدين إبي مُحَمّد محمود إبن أحمد العِّيتي،
هو أحد الذين قاموا بشرح صحيح الإمام البخاري
في الحديث الشريف وهو بعنوان {عمدة القاري بشرح صحيح الإمام البخاري}،
عُدّ هذا الشرح من أعظم الشروح في فن الحديث
وفيه يقول العلاّمة المؤرخ إبن خلدون:
{صحيح البخاري دّينٌ على الأمة،
لم يقضيها عنها إلا الإمامان، إبن حجر والعِّيتي}،
أما شرح إبن حجر العسقلاني، فهو بعنوان {فتح الباري}،
وهو كذلك من أعظم شروح البخاري.



في السادس عشر من شهر رمضان عام 845هـ
الموافق 27 يناير 1442م،
توفي أحمد بن علي المقريزي، المؤرخ المشهور،
وصاحب كتاب (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار)، وله كتب أخرى.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1061هـ،
مقتل السلطانة "كوسم مهبيكر"
أشهر النساء في التاريخ العثماني
عن عمر يناهز 62 عاما
ودفنت بجوار قبر زوجها السلطان أحمد،
تولى ابناها مراد الرابع، وإبراهيم السلطنة،
وكذلك حفيدها مُحَمّد الرابع، و
كانت نائبة السلطنة عن حفيدها الذي لم يبلغ السابعة من عمره،
لم تتردد في عزل ابنها إبراهيم عن السلطنة والتآمر لقتله،
لعشقها للحياة السياسية والسلطنة .



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1061هـ
خديجة تارخان تتولى نيابة السلطنة في الدولة العثمانية،
نيابة عن ابنها الصغير مُحَمّد الرابع،
وهي من أصل أوكراني، وكان عمرها آنذاك 24 عاما،
واستمرت نيابتها حتى سبتمبر 1656م،
عندما صعد كوبرولو مُحَمّد باشا إلى الصدارة العظمى (رئاسة الوزارة).
وقد توفيت خديجة عن عمر يناهز الـ 56 عاما سنة 1683م.



1140
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1140هـ،
سيف إبن سلطان اليعربي يٌبايع إماماً لعُمان،
وقع نزاع شديد بين يُعرب إبن بليعرب إبن السلطان
وبين رجل من أبناء عمومته يدعى سيف إبن سلطان،
فمال الناس إلى سيف فأقاموه إماماً حاكماً لهم في رمضان،
وأشتدت النزاعات بين الجانبين،
وفي تلك الظروف وصل البرتغاليون إلى شواطئ أفريقيا
وكانت مركزاً كبيراً من مراكز التجارة العربية البحرية،
استعان سيف بن سلطان بالبرتغاليين
على منافسه منافه يُعرب بن يُعرب،
فأحتلوا مسقط ومطرح وصور وجزيرتي قيس وهرمز،
فحققوا له ما أراد،
لكن تبين فيما بعد حقيقة نواياهم
ورغبتهم بالسيطرة على الموانئ العربية،
وعندما تولى أمر عُمان الإمام سلطان إبن مرشد اليُعربي،
تحالف مع الصفويين في إيران، فدخلوا في معركة مع البرتغاليين،
حتى طردوهم من مواقع في جنوب الخليج،
وأكمل النضال ضد البرتغاليين أحمد إبن سعيد،
الذي إنتقلت إليه الإمامة، ليبدأ عصر جديد من عصور عُمان،
وما زالت أسرته الكريمة تحكم سلطنة عُمان، حتى اليوم.



في السادس عشر من شهر رمضان 1213هـ
الموافق 20 فبراير 1799م
تمت مطاردة نابليون بونابرت للمماليك في العريش
ثم إندحاره أمام عكا.



[/align][/cell][/table1][/align]

Naghmoush1984 2016- 6- 21 09:22 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
الله يجزاك خير ،،، و الله يجعلها في ميزان حسناتك

2COOL 2016- 6- 22 12:28 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Naghmoush1984 (المشاركة 1057271545)
الله يجزاك خير ،،، و الله يجعلها في ميزان حسناتك

وإياك أخوي :icon19: أشكرك
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم السابع عشر من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان ستة 2هـ
الموافق للثالث عشر من شهر آذار للعام 624م
كان يوم جمعة، كانت موقعة بدر الكبرى،
بدر هو موضع على طريق القوافل،
يقع على مبعدة نحو 150كيلومتراً
إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة،
خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ومعه المهاجرون وبعض الأنصار لطلب عير قريش،
واستخلف على المدينة عمرو بن أم مكتوم،
وقدّم رسول الله عليه الصلاة والسلام
عينين له إلى المشركين هما :
بسبس بن عمرو وعدي بين أبي
وجعل على الساقة قيس بن أبي صعصعة.
وكانت عير قريش أفلتت من النبي عليه الصلاة والسلام
في ذهابها من مكة إلى الشام،
ولما قرب رجوعها من الشام إلى مكة
بعث رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام
طلحة بن عبيد اللَّه وسعيد بن زيد إلى الشمال
ليقوما باكتشاف خبرها، فوصلا إلى الحوراء،
ومكثا حتى مر بهما أبو سفيان بالعير،
فأسرعا إلى المدينة، وأخبرا رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام بالخبر.
كانت العير محمَّلة بثرواتٍ طائلة من أهل مكة،
ألف بعير موقرة بالأموال لا تقل عن خمسين ألف دينار ذهبي،
ولم يكن معها من الحرس إلا نحو أربعين رجلاً.
إنها فرصة ذهبية لعسكر المدينة،
وضربة عسكرية وسياسية واقتصادية قاصمة ضد المشركين
لو أنهم فقدوا هذه الثروة الطائلة،
لذلك أعلن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
في المسلمين قائلاً هذه عير قريش فيها أموالهم،
فاخرجو إليها لعل اللَّه ينفلكموها.
ولم يعزم على أحد بالخروج، بل ترك الأمر للرغبة المطلقة،
لأنه لم يكن يتوقع عند هذا الانتداب
أنه سيصطدم بجيش مكة - بدل العير -
هذا الاصطدام العنيف في بدر،
ولذلك تخلف كثير من الصحابة في المدينة، و
هم يحسبون أن مضي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
في هذا الوجه لن يعدو ما ألفوه في السرايا الماضية،
ولذلك لم ينكر على أحد تخلفه في هذه الغزوة.
مبلغ قوة الجيش الإسلامي وتوزيع القيادات:
واستعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
للخروج ومعه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً 313، أو 314، 317 رجلاً
82 أو 83 أو 86 من المهاجرين و 61 من الأوس و 170 من الخزرج.
ولم يحتفلوا لهذا الخروج احتفالاً بليغاً، ولا اتخذوا أهبتهم كاملة،
فلم يكن معهم إلا فرسان،
فرس للزبير بن العوام، وفرس للمقداد بن الأسود الكندي،
وكان معهم سبعون بعيراً
ليتعاقب الرجلان والثلاثة على بعير واحد،
وكان رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام وعلي
ومرثد بن أبي مرثد الغنوي يتعاقبون بعيراً واحداً.
واستخلف على المدينة وعلى الصلاة ابن أم مكتوم،
فلما كان بالروحاء رد أبا لبابة ابن عبد المنذر،
واستعمله على المدينة.
ودفع لواء القيادة العامة
إلى مصعب بن عمير القرشي العبدري،
وكان هذا اللواء أبيض.
وقسم جيشه إلى كتيبتين:
1- كتيبة المهاجرين، وأعطى علمها لعلي بن أبي طالب.
2- كتيبة الأنصار، وأعطى علمها لسعد بن معاذ.
وجعل على قيادة الميمنة الزبير بن العوام،
وعلى الميسرة المقداد بن عمرو -
وكانا هما الفارسين الوحيدين في الجيش كما أسلفنا -
وجعل على الساقة قيس بن أبي صعصع،
وظلت القيادة العامة في يده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
كقائد أعلى للجيش.
الجيش الإسلامي يتحرك نحو بدر:
سار رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
في هذا الجيش غير المتأهب، فخرج من نقب المدينة،
ومضى على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مكة،
حتى بلغ بئر الروحاء ولما ارتحل منها ترك طريق مكة بيسار،
وانحرف ذات اليمين على النازية يريد بدراً
فسلك في ناحية منها حتى جذع وادياً يقال له رحقان
بين النازية وبين مضيق الصفراء،
ثم مر على المضيق ثم انصب منه حتى قرب من الصفراء،
وهناك بعث بسيْسَ بن عمر الجهني
وعدي بن أبي الزغباء الجهني إلى بدر
يتجسسان له أخبار العير.
النذير في مكة:
وأما خبر العير فإن أبا سفيان - وهو المسؤول عنها-
كان على غاية من الحيطة والحذر
فقد كان يعلم أن طريق مكة محفوف بالأخطار،
وكان يتحسس الأخبار، ويسأل من لقي من الركبان.
ولم يلبث أن نقلت إليه استخباراته
بأن محمداً عليه الصلاة والسلام قد استنفر أصحابه ليوقع بالعير،
وحينئذ استأجر أبو سفيان ضمضم بن عمرو الغفاري
إلى مكة مستصرخاً لقريش بالنفير إلى غيرهم،
ليمنعوه من محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه،
وخرج ضمضم سريعاً حتى أتى مكة،
فصرخ ببطن الوادي واقفاً على بعيره،
وقد جدع أنفه، وحول رحله، وشق قميصه وهو يقول :
يا معشر قريش، اللطيمة، اللطيمة،
أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه،
لا أرى أن تدركوها، الغوث الغوث.
أهل مكة يتجهزون للغزو:
فتحفز الناس سراعاً وقالوا:
أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي؟
كلاّ واللَّه ليعلمن غير ذلك،
فكانوا بين رجلين إما خارج، وإما باعث مكانه رجلاً،
وأوعبوا في الخروج فلم يتخلف من أشرافهم أحد سوى أبي لهب،
فإنه عوض عنه رجلاً كان له عليه دين،
وحشدوا من حولهم من قبائل العرب،
ولم يتخلف عنهم أحد من بطون قريش إلا بني عدي،
فلم يخرج منهم أحد.
قوام الجيش المكي:
وكان قوام هذا الجيش نحو ألف وثلاثمائة مقاتل في بداية سيره،
وكان معه مائة فرس وستمائة درع،
وجمال كثيرة لا يعرف عددها بالضبط،
وكان قائده العام أبا جهل بن هشام،
وكان القائمون بتموينه تسعة رجال من أشراف قريش،
فكانوا ينحرون يوماً تسعاً ويوماً عشراً من الإبل.
مشكلة قبائل بني بكر:
ولما أجمع هذا الجيش على المسير
ذكرت قريش ما كان بينها وبين بني بكر من العداوة والحرب،
فخافوا أن تضربهم هذه القبائل من الخلف
فيكونوا بين نارين فكاد ذلك يثنيهم،
ولكن حينئذ تبدى لهم إبليس
في صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي سيد بني كنانة -
فقال لهم : أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم
بشيء تكرهونه.
جيش مكة يتحرك:
وحينئذ خرجوا من ديارهم، كما قال اللَّه:
{بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنفال: 47]
وأقبلوا كما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
بحدهم وحديدهم يحادون اللَّه ويحادون رسوله
{وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ} [القلم: 25]
وعلى حمية وغضب وحنق
على رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام وأصحابه
لاجتراء هؤلاء على قوافلهم.
تحركوا بسرعة فائقة نحو الشمال في تجاه بدر،
وسلكوا في طريقهم وادي عسفان، ثم قديد، ثم الجحفة،
وهناك تلقوا رسالة جديدة من أبي سفيان يقول لهم فيها :
إنكم إنما خرجتم لتحرروا عيركم ورجالكم وأموالكم
وقد نجاها اللَّه فارجعوا.
العير تفلت:
وكان من قصة أبي سفيان أنه كان يسير على الطريق الرئيسي،
ولكنه لم يزل حذراً متيقظاً، وضاعف حركاته الاستكشافية،
ولما اقترب من بدر تقدم عيره
حتى لقي مجدي بن عمرو وسأله عن جيش المدينة،
فقال: ما رأيت أحداً أنكره إلا أني
قد رأيت راكبين قد أناخا إلى هذا التل،
ثم استقيا في شن لهما، ثم انطلقا،
فبادر أبو سفيان إلى مناخهما، فأخذ من أبعار بعيرهما،
ففته، فإذا فيه النوى، فقال:
هذه واللَّه علائف يثرب، فرجع إلى عيره سريعاً،
وضرب وجهها محولاً اتجاهها نحو الساحل غرباً،
تاركاً الطريق الرئيسي الذي يمر ببدر على اليسار
وبهذا نجا بالقافلة من الوقوع في قبضة جيش المدينة،
وأرسل رسالته إلى جيش مكة التي تلقاها في الجحفة.
هم الجيش المكي بالرجوع ووقوع الانشقاق فيه:
ولما تلقى هذه الرسالة جيش مكة هم بالرجوع،
ولكن قام طاغية قريش أبو جهل في كبرياء وغطرسة قائلاً :
واللَّه لا نرجع حتى نرد بدراً، فنقيم بها ثلاثاً
فننحر الجزور، ونطعم الطعام ونسقي الخمر
وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا،
فلا يزالون يهابوننا أبداً.
ولكن على رغم أبي جهل
أشار الأخنس بن شريق بالرجوع فعصوه،
فرجع هو وبنو زهرة -
وكان حليفاً لهم ورئيساً عليهم في هذا النفير -
فلم يشهد بدراً زهري واحد، وكانوا حوالي ثلاثمائة رجل،
واغتبطت بنو زهرة بعد برأي الأخنس بن شريق،
فلم يزل فيهم مطاعاً ومعظماً.
وأرادت بنو هاشم الرجوع فاشتد عليهم أبو جهل،
وقال: لا تفارقنا هذه العصابة حتى نرجع.
فسار جيش مكة وقوامه ألف مقاتل
بعد رجوع بني زهرة - وهو يقصد بدراً -
فواصل سيره حتى نزل قريباً من بدر،
وراء كثيب يقع بالعدوة القصوى على حدود وادي بدر.
حراجة موقف الجيش الإسلامي:
أما استخبارات جيش المدينة
فقد نقلت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وهو لا يزال في الطريق بوادي ذقران - خبر العير والنفير،
وتأكد لديه بعد التدبر في تلك الأخبار
أنه لم يبق مجال للاجتناب عن لقاء دام،
وأنه لا بد من إقدام يبنى على
الشجاعة والبسالة، والجراءة والجسارة،
فمما لا شك فيه أنه لو ترك جيش مكة
يجوس خلال تلك المنطقة يكون ذلك
تدعيماً لمكانة قريش العسكرية، امتداداً لسلطانها السياسي،
وإضعافاً لكلمة المسلمين وتوهيناً لها،
بل ربما تبقى الحركة الإسلامية بعد ذلك جسداً لا روح فيه،
ويجرؤ على الشر كل من فيه حقد أو غيظ
على الإسلام في هذه المنطقة.
وبعد هذا كله فهل يكون هناك أحد يضمن للمسلمين
أن يمنع جيش مكة عن مواصلة سيره نحو المدينة،
حتى ينقل المعركة إلى أسوراها،
ويغزو المسلمين في عقر دارهم كلا
فلو حدث من جيش المدينة نكول ما
لكان له أسوأ الأثر على هيبة المسلمين وسمعتهم.
المجلس الاستشاري:
ونظراً إلى هذا التطور الخطير المفاجىء
عقد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
مجلساً عسكرياً استشارياً أعلى،
أشار فيه إلى الوضع الراهن،
وتبادل فيه الرأي مع عامة جيشه، وقادته.
وحينئذ تزعزع قلوب فريق من الناس،
وخافوا اللقاء الدامي، وهم الذين قال اللَّه فيهم
{كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ
وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ *
يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ
كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ} [الأنفال: 5-6]
وأما قادة الجيش فقام أبو بكر الصديق فقال وأحسن،
ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن،
ثم قام المقداد بن عمرو فقال:
يا رسول اللَّه امض لما أراك اللَّه فنحن معك،
واللَّه لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى
اذهب أنت وربك فقاتلا إنَّا ههنا قاعدون،
ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون،
فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد
لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه.
فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم خيراً ودعا له به.
وهؤلاء القادة الثلاثة كانوا من المهاجرين،
وهم أقلية في الجيش،
فأحب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أن يعرف رأي قادة الأنصار،
لأنهم كانوا يمثلون أغلبية الجيش،
ولأن ثقل المعركة سيدور على كواهلهم،
مع أن نصوص العقبة لم تكن تلزمهم بالقتال خارج ديارهم،
فقال بعد سماع كلام هؤلاء القادة الثلاثة
أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار،
وفطن ذلك قائد الأنصار وحامل لوائهم سعد بن معاذ،
فقال : ... واللَّه لكأنك تريدنا يا رسول اللَّه؟
قال: أجل.
قال: فقد آمنا بك، فصدقناك،
وشهدنا أن ما جئت به هو الحق،
وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة،
فامض يا رسول اللَّه لما أردت
فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر
فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد،
وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا،
إن لصبر في الحرب، صدق في اللقاء،
ولعل اللَّه يريك منا ما تقر به عينك
فسر بنا على بركة اللَّه.
وفي رواية أن سعد بن معاذ قال لرسول اللَّه عليه الصلاة والسلام
لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقاً عليها
أن لا تنصرك إلا في ديارهم،
وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم،
فأظعن حيث شئت، وصل حبل من شئت،
واقطع حبل من شئت وخذ من أموالنا ما شئت،
وأعطنا ما شئت، وما أخذت منا كان أحب إلينا مما تركت،
وما أمرت فيه من أمر فأمرنا تبع لأمرك،
فواللَّه لئن سرت حتى تبلغ البرك من غمدان
لنسيرن معك، وواللَّه لئن استعرضت بنا هذا البحر
فخضته لخضناه معك.
فسر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بقول سعد،
ونشطه ذلك، ثم قال: سيروا وأبشروا
فإن اللَّه تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين،
واللَّه لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم.
الجيش الإسلامي يواصل سيره:
ثم ارتحل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من ذفران
فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر،
ثم انحط منها إلى بلد يقال له الدية،
وترك الحنان بيمين - وهو كثيب عظيم كالجبل -
ثم نزل قريباً من بدر.
الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقوم بعملية الاستكشاف:
وهناك قام بنفسه بعملية الاستكشاف
مع رفيقه في الغار أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه،
وبينما هما يتجولان حول معسكر مكة إذا هما بشيخ من العرب،
فسأله رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
عن قريش وعن محمد وأصحابه -
سأل عن الجيشين زيادة في التكتم -
ولكن الشيخ قال: لا أخبركما حتى تخبراني ممن أنتما؟
فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
إذا أخبرتنا أخبرناك، قال: أو ذاك بذلك؟ قال: نعم.
قال الشيخ فإنه بلغني أن محمداً وأصحابه
خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني
فهم اليوم بمكان كذا وكذا
- للمكان الذي به جيش المدينة -
وبلغني أن قريشاً خرجوا يوم كذا وكذا،
فإن كان صدق الذي أخبرني فهم اليوم بمكان كذا وكذا
- للمكان الذي به جيش مكة -
ولما فرغ من خبره قال:
ممن أنتما؟ فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
نحن من ماء، ثم انصرف عنه،
وبقي الشيخ يتفوه، ما من ماء؟ أمن ماء العراق؟
الحصول على أهم المعلومات عن الجيش المكي:
وفي مساء ذلك اليوم بعث استخباراته من جديد
ليبحث عن أخبار العدو،
وقام لهذه العملية ثلاثة من قادة المهاجرين؛
علي بن أبي طالب والزبير بن العوام
وسعد بن أبي وقاص في نفر من أصحابه،
ذهبوا إلى ماء بدر فوجدوا غلامين يستقيان لجيش مكة،
فألقوا عليهما القبض وجاؤوا بهما إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ،
وهو في الصلاة، فاستخبرهما القوم،
فقالا نحن سقاة قريش بعثونا نسقيهم من الماء،
فكره القوم ورجوا أن يكونا لأبي سفيان
- لا تزال في نفوسهم بقايا أمل في الاستيلاء على القافلة -
فضربوهما موجعاً حتى اضطر الغلامان أن يقولا
نحن لأبي سفيان فتركوهما.
ولما فرغ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عن الصلاة
قال لهم كالعاتب إذا صدقاكم ضربتموهما
وإذا كذباكم تركتموهما، صدقا واللَّه، إنهما لقريش.
ثم خاطب الغلامين قائلاً أخبراني عن قريش،
قالا هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى،
فقال لهما كم القوم؟ قالا كثير.
قال: ما عدتهم؟ قالا لا ندري،
قال: كم ينحرون كل يوم؟ قالا يوماً تسعا ويوماً عشرا،
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
القوم فيما بين التسعمائة إلى الألف،
ثم قال لهما فمن فيهم من أشراف قريش؟
قالا عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو البحتري بن هشام،
وحكيم بن حزام، ونوفل بن خويلد، والحارث بن عامر،
وطعيمة بن عدي، والنضر بن الحارث وزمعة بن الأسود،
وأبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف في رجال سمياهم.
فأقبل رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام على الناس فقال:
هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها.
نزول المطر:
وأنزل اللَّه عز وجل في تلك الليلة مطراً واحداً،
فكان على المشركين وابلاً شديداً منعهم من التقدم،
وكان على المسلمين طلا طهرهم به،
وأذهب عنهم رجس الشيطان، ووطأ به الأرض،
وصلب به الرمل، وثبت الأقدام، ومهد به المنزل،
وربط به على قلوبهم.
الجيش الإسلامي يسبق إلى أهم المراكز العسكرية:
وتحرك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بجيشه
ليسبق المشركين إلى ماء بدر،
ويحول بينهم وبين الاستيلاء عليه،
فنزل عشاء أدنى ماء من مياه بدر،
وهنا قام الحباب بن المنذر كخبير عسكري وقال:
يا رسول اللَّه، أرأيت هذا المنزل
أمنزلا أنزلكم اللَّه ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه؟
أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟
قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة.
قال: يا رسول اللَّه، فإن هذا ليس بمنزل،
فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم - قريش -
فننزله ونغوّر - أي نخرب - ما وراءه من القلب -
ثم نبني عليه حوضاً فنملأه ماء ثم نقاتل القوم
فنشرب ولا يشربون،
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لقد أشرت بالرأي.
فنهض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالجيش
حتى أتى أقرب ماء من العدو فنزل عليه شطر الليل،
ثم صنعوا الحياض وغوروا ما عداها من القلب.
مقر القيادة:
وبعد أن تم نزول المسلمين على الماء
اقترح سعد بن معاذ على رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام
أن يبني المسلمون مقراً لقيادته
استعداداً للطوارىء وتقديراً للهزيمة قبل النصر،
حيث قال:
يا نبي اللَّه ألا نبني لك عريشاً تكون فيه،
ونعد عندك ركائبك، ثم نلقى عدونا،
فإن أعزنا اللَّه وأظهرنا على عدونا كان ذلك ما أحببنا،
وإن كانت الأخرى جلست على ركائبك
فلحقت بمن وراءنا من قومنا، فقد تخلف عنك أقوام
يا نبي اللَّه ما نحن بأشد لك حباً منهم،
ولو ظنوا أنك تلقى حرباً ما تخلفوا عنك،
يمنعك اللَّه بهم يناصحونك ويجاهدون معك.
فأثنى عليه رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام خيراً ودعا له بخير،
وبنى المسلمون عريشاً على تل مرتفع
يقع في الشمال الشرقي لميدان القتال،
ويشرف على ساحة المعركة.
كما تم انتخاب فرقة من شباب الأنصار
بقيادة سعد بن معاذ يحرسون
رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حول مقر قيادته.
تعبئة الجيش وقضاء الليل:
ثم عبأ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم جيشه
ومشى في موضع المعركة، وجعل يشير بيده
هذا مصرع فلان غدا إن شاء اللَّه، وهذا مصرع فلان غدا إن شاء اللَّه
ثم بات رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
يصلي إلى جذع شجرة هنالك.
وبات المسلمون ليلهم هادىء الأنفاس منير الآفاق،
غمرت الثقة قلوبهم، وأخذوا من الراحة قسطهم،
يأملون أن يروا بشائر ربهم بعيونهم صباحاً
{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ
وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ
وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ
وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ} [الأنفال: 11].
كانت هذه الليلة ليلة الجمعة،
السابع عشر من شهر رمضان
في السنة الثانية من الهجرة،
وكان خروجه في 8 أو 12 من نفس الشهر.
الجيش المكي في عرضة القتال ووقوع الانشقاق فيه:
أما قريش فقضت ليلتها هذه في معسكرها بالعدوة القصوى،
ولما أصبحت أقبلت في كتائبها،
ونزلت من الكثيب إلى وادي بدر
وأقبل نفر منهم إلى حوض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فقال: دعوهم، فما شرب أحد منهم يومئذ إلا قتل،
سوى حكيم بن حزام،
فإنه لم يقتل، وأسلم بعد ذلك، وحسن إسلامه،
وكان إذا اجتهد في اليمين قال: لا والذي نجاني من يوم بدر،
فلما اطمأنت قريش بعثت عمير بن وهب الجمحي
للتعرف على مدى قوة جيش المدينة،
فدار عمير بفرسه حول العسكر،
ثم رجع إليهم فقال: ثلاثمائة رجل، يزيدون قليلاً أو ينقصون،
ولكن أمهلوني حتى أنظر أ للقوم كمين أو مدد؟
فضرب في الوادي حتى أبعد، فلم ير شيئاً،
فرجع إليهم فقال: ما وجدت شيئاً
ولكني قد رأيت يا معشر قريش البلايا تحمل المنايا،
نواضح يثرب تحمل الموت الناقع،
قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم
واللَّه ما أرى أن يقتل رجل منهم حتى يقتل رجل منكم
فإذا أصابوا منكم أعدادكم فما خير العيش بعد ذلك.
فرأوا رأيكم.
وحينئذ قامت معارضة أخرى ضد أبي جهل - المصمم على المعركة -
تدعو إلى العودة بالجيش إلى مكة دونما قتال،
فقد مشى حكيم بن حزام في الناس،
وأتى عتيبة بن ربيعة فقال:
يا أبا الوليد إنك كبير قريش، وسيدها والمطاع فيها،
فهل لك إلى خير تذكر به إلى آخر الدهر؟
قال: وما ذاك يا حكيم؟
قال: ترجع بالناس وتحمل أمر حليفك
عمرو بن الحضرمي - المقتول في سرية نخلة -
فقال عتبة قد فعلت أنت ضامن علي بذلك.
إنما هو حليفي فعلى عقله ديته وما أصيب من ماله.
ثم قال عتبة لحكيم بن حزام
فأت ابن الحنظلية - أبا جهل، والحنظلية أمه -
فإني لا أخشى أن يشجر أمر الناس غيره.
ثم قام عتبة بن ربيعة خطيباً فقال:
يا معشر قريش إنكم واللَّه
ما تصنعون بأن تلقوا محمداً وأصحابه شيئاً،
واللَّه لئن أصبتموه لا يزال ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه،
قتل ابن عمه أو ابن خاله أو رجلاً من عشيرته،
فارجعوا وخلوا بين محمد وبين سائر العرب،
فإن أصابوه فذاك الذي أردتم،
وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون.
وانطلق حكيم بن حزام إلى أبي جهل - وهو يهيء درعاً له -
قال: يا أبا الحكم إن عتبة أرسلني إليك بكذا وكذا،
فقال أبو جهل انتفخ واللَّه سحره
حين رأى محمداً وأصحابه كلا واللَّه ،
لا نرجع حتى يحكم اللَّه بيننا وبين محمد
وما بعتبة ما قال ولكنه رأى أن محمداً وأصحابه أكلة جزور،
وفيهم ابنه - هو أبو حذيفة بن عتبة كان قد أسلم قديماً وهاجر - فتخوفكم عليه.
ولما بلغ عتبة قول أبي جهل انتفخ واللَّه سحره
قال عتبة سيعلم من انتفخ سحره، أنا أم هو؟
وتعجل أبو جهل مخافة أن تقوى هذه المعارضة
فبعث على إثر هذه المحاورة إلى عامر بن الحضرمي
- أخي عمرو بن الحضرمي المقتول في سرية عبد اللَّه بن جحش -
فقال: هذا حليفك (أي عتبة) يريد أن يرجع بالناس،
وقد رأيت ثأرك بعينك، فقم فأنشد خفرتك، ومقتل أخيك،
فقام عامر فكشف عن استه، وصرخ واعمراه، واعمراه،
فحمى القوم وحقب أمرهم واستوثقوا على ما هم عليه من الشر،
وأفسدعلى الناس الرأي الذي دعاهم إليه عتبة.
وهكذا تغلب الطيش على الحكمة
وذهبت هذه المعارضة دون جدوى.
الجيشان يتراآن:
ولما طلع المشركون وتراآى الجمعان
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها
تحادك وتكذب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني،
اللهم أحنهم الغداة وقد قال رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام
ورأى عتبة بن ربيعة في القوم على جمل له أحمر -
إن يكن في أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر،
إن يطيعوه يرشدوا.
وعدل رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام صفوف المسلمين،
وبينما هو يعدلها وقع أمر عجيب،
فقد كان في يده قدح يعدل به،
وكان سواد بن غزية مستنصلاً من الصف.
فطعن في بطنه بالقدح وقال: استو يا سواد،
فقال سواد يا رسول اللَّه أوجعتني فأقدني، فكشف عن بطنه،
وقال: استقد، فاعتنقه سواد وقبل بطنه،
فقال: ما حملك على هذا يا سواد؟ قال:
يا رسول اللَّه قد حضر ما ترى،
فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك.
فدعا له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بخير.
ولما تم تعديل الصفوف أصدر أوامره إلى جيشه
بأن لا يبدأوا القتال حتى يتلقوا منه الأوامر الأخيرة،
ثم أدلى إليهم بتوجيه خاص في أمر الحرب فقال:
إذا أكثبوكم - يعني كثروكم - فارموهم واستبقوا نبلكم.
ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم،
ثم رجع إلى العريش هو وأبو بكر خاصة،
وقام سعد بن معاذ بكتيبة الحراسة على باب العريش.
أما المشركون
فقد استفتح أبو جهل في ذلك اليوم فقال:
اللهم اقطعنا للرحم وآتنا بما لا نعرفه فأحنه الغداة،
اللهم أينا كان أحب إليك وأرضى عندك فانصره اليوم،
وفي ذلك أنزل اللَّه :
{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْحُ
وَإِنْ تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ
وَلَنْ تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ
وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 19].
ساعة الصفر وأول وقود المعركة:
وكان أول وقود المعركة الأسود بن عبد الأسد المخزومي
- وكان رجلاً شرساً سيء الخلق - خرج قائلاً :
أعاهد اللَّه لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه.
فلما خرج، خرج إليه حمزة بن عبد المطلب رضي اللَّه عنه،
فلما التقيا ضربه حمزة فأطن قدمه بنصف ساقه
وهو دون الحوض، فوقع على ظهره تشخب رجله دماً نحو أصحابه،
ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه يريد أن تبر يمينه،
ولكن حمزة ثنى عليه بضربة أخرى أتت عليه وهو داخل الحوض.
المبارزة:
وكان هذا أول قتل أشعل نار المعركة،
فقد خرج بعده ثلاثة من خيرة فرسان قريش كانوا من عائلة واحدة،
وهم عتبة وأخوه شيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة
فلما انفصلوا من الصف طلبوا المبارزة،
فخرج إليهم ثلاثة من شباب الأنصار،
عوف ومعوذ ابنا الحارث - وأمهما عفراء - وعبد اللَّه بن رواحة،
فقالوا: من أنتم؟ قالوا: رهط من الأنصار.
قالوا: أكفاء كرام. ما لنا بكم حاجة، وإنما نريد بني عمنا،
ثم نادى مناديهم يا محمد، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا،
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
قم يا عبيدة بن الحارث، وقم يا حمزة، وقم يا علي
فلما قاموا ودنوا منهم قالوا: من أنتم؟
فأخبروهم فقالوا: أنتم أكفاءٌ كرام،
فبارز عبيدة - وكان أسن القوم - عتبة بن ربيعة،
وبارز حمزة شيبة، وبارز علي الوليد،
فأما حمزة وعلي فلم يمهلا قرنيهما أن قتلاهما،
وأما عبيدة فاختلف بينه وبين قرنه ضربتان،
فأثخن كل واحد منهما صاحبه،
ثم كر علي وحمزة على عتبة فقتلاه واحتملا عبيدة،
قد قطعت رجله، فلم يزل صمتاً حتى مات بالصفراء
بعد أربعة أو خمسة أيام من وقعة بدر
حينما كان المسلمون في طريقهم إلى المدينة.
وكان علي يقسم باللَّه أن هذه الآيات نزلت فيهم
{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19].
الهجوم العام:
وكانت نهاية هذه المبارزة بداية سيئة بالنسبة إلى المشركين،
فقدوا ثلاثة من خيرة فرسانهم وقادتهم دفعة واحدة،
فاستشاطوا غضباً،
وكروا على المسلمين كرة رجل واحد.
وأما المسلمون فبعد أن استنصروا ربهم واستغاثوه
وأخلصوا له وتضرعوا إليه تلقوا هجمات المشركين المتوالية،
وهم مرابطون في مواقعهم، واقفون موقف الدفاع،
وقد ألحقوا بالمشركين خسائر فادحة،
وهم يقولون أحد أحد.
الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يناشد ربه:
وأما رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فكان منذ رجوعه بعد تعديل الصفوف
يناشد ربه ما وعده من النصر
ويقول اللهم أنجز لي ما وعدتني،
اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك،
حتى إذا حمي الوطيس، واستدارت رحى الحرب بشدة
واحتدم القتال وبلغت المعركة قمتها قال:
اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد،
اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبداً
وبالغ في الابتهال حتى سقط رداؤه عن منكبيه،
فرده عليه الصديق وقال: حسبك يا رسول اللَّه،
ألححت على ربك.
وأوحى اللَّه إلى ملائكته :
{أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا
سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} [الأنفال: 12]
وأوحى إلى رسوله :
{أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]
أي أنهم ردف لكم، أو يردف بعضهم بعضاً أرسالاً، لا يأتون دفعة واحدة.
نزول الملائكة:
وأغفى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
إغفاءة واحدة، ثم رفع رأسه فقال:
أبشر يا أبا بكر، هذا جبريل على ثناياه النقع (أي الغبار)
وفي رواية محمد بن إسحاق قال رسول اللَّه
صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أبشر يا أبا بكر، أتاك نصر اللَّه،
هذا جبريل أخذ بعنان فرسه يقوده، على ثناياه النقع.
ثم خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
من باب العريش وهو يثب في الدرع ويقول:
{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45]
ثم أخذ حفنة من الحصباء، فاستقبل بها قريشاً وقال:
شاهت الوجوه، ورمى بها في وجوههم،
فما من المشركين أحد إلا
أصاب عينه ومنخريه وفمه من تلك القبضة،
في ذلك أنزل اللَّه:
{وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17].
الهجوم المضاد:
وحينئذ أصدر إلى جيشه أوامره الأخيرة بالهجمة المضادة فقال:
شدوا، وحرضهم على القتال قائلاً :
والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل
فيقتل صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر إلا أدخله اللَّه الجنة،
وقال وهو يحضهم على القتال قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض،
(وحينئذ) قال عمير بن الحمام بخ. بخ،
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ما يحملك على قولك بخ. بخ؟
قال: لا، واللَّه يا رسول اللَّه إلا رجاء أن أكون من أهلها،
قال: فإنك من أهلها فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن،
ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة،
فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل.
وكذلك سأله عوف بن الحارث - ابن عفراء- فقال:
يا رسول اللَّه ما يضحك الرب من عبده
قال: غمسه يده في العدو حاسراً.
فنزع درعاً كانت عليه فقذفها
ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل.
وحين أصدر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
الأمر بالهجوم المضاد كانت حدة هجمات العدو قد ذهبت،
وفتر حماسه، فكان لهذه الخطة الحكيمة أثر كبير
في تعزيز موقف المسلمين، فإنهم حينما تلقوا أمر الشد والهجوم
- وقد كان نشاطهم الحربي على شبابه - قاموا بهجوم كاسح مرير،
فجعلوا يقلبون الصفوف ويقطعون الأعناق،
وزادهم نشاطاً وحدة أن رأوا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
يثب في الدرع ويقول في جزم وصراحة :
{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}
فقاتل المسلمون أشد القتال، ونصرتهم الملائكة،
ففي رواية ابن سعد عن عكرمة قال:
كان يومئذ يندر رأس الرجل لا يدري من ضربه،
وتندر يد الرجل لا يدري من ضربها،
وقال ابن عباس بينما رجل من المسلمين
يشتد في إثر رجل من المشركين أمامه
إذ سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم،
فنظر إلى المشرك أمامه، فجاء الأنصاري
فحدث بذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،
فقال: صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة.
وقال أبو داود المازني إني لأتبع رجلاً من المشركين لأضربه
إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي
فعرفت أنه قد قتله غيري،
وجاء رجل من الأنصار بالعباس بن عبد المطلب أسيراً
فقال العباس إن هذا واللَّه ما أسرني،
لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجهاً على فرس أبلق،
وما أراه في القوم، فقال الأنصاري أنا أسرته يا رسول اللَّه،
فقال: اسكت فقد أيدك اللَّه بملك كريم.
إبليس ينسحب عن ميدان القتال:
ولما رأى إبليس - وكان قد جاء في صورة سراقة بن مالك
بن جعشم المدلجي كما ذكرنا،
ولم يكن فارقهم منذ ذلك الوقت -

فلما رأى ما يفعل الملائكة بالمشركين
فر ونكص على عقبيه،
وتشبث به الحارث بن هشام - وهو يظنه سراقة -
فوكز في صدر الحارث فألقاه، ثم خرج هارباً،
وقال له المشركون إلى أين يا سراقة؟
ألم تكن قلت إنك جار لنا، لا تفارقنا؟
فقال: إني أرى ما لا ترون،
إني أخاف اللَّه واللَّه شديد العقاب،
ثم فر حتى ألقى نفسه في البحر.
الهزيمة الساحقة:
وبدأت أمارات الفشل والاضطراب في صفوف المشركين،
وجعلت تتهدم أمام حملات المسلمين العنيفة،
واقتربت المعركة من نهايتها،
وأخذت جموع المشركين في الفرار والانسحاب المبدد،
وركب المسلمون ظهورهم يأسرون ويقتلون
حتى تمت على المشركين الهزيمة.
صمود أبي جهل:
أما الطاغية الأكبر أبو جهل،
فإنه لما رأى أول أمارات الاضطراب في صفوفه
حاول أن يصمد في وجه هذا السيل، فجعل يشجع جيشه،
ويقول لهم في شراسة ومكابرة
لا يهزمنكم خذلان سراقة إياكم،
فإنه كان على ميعاد من محمد،
ولا يهولنكم قتل عتبة وشيبة والوليد،
فإنهم قد عجلوا،
فواللات والعزى لا نرجع حتى نقرنهم بالحبال،
ولا ألفين رجلاً منكم قتل منهم رجلاً،
ولكن خذوهم أخذاً حتى نعرفهم بسوء صنيعهم.
ولكن سرعان ما تبدى له حقيقة هذه الغطرسة،
فما لبث إلا قليلاً حتى أخذت الصفوف تتصدع
أمام تيارات هجوم المسلمين،
نعم بقي حوله عصابة من المشركين
ضربت حوله سياجاً من السيوف وغابات من الرماح،
ولكن عاصفة هجوم المسلمين بددت هذا السياج وأقلعت هذه الغابات،
وحينئذ ظهر هذا الطاغية، ورآه المسلمون يجول على فرسه،
وكان الموت ينتظر أن يشرب من دمه بأيدي غلامين أنصاريين.
مصرع أبي جهل:
قال عبد الرحمن بن عوف إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت،
فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن،
فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سراً من صاحبه :
يا عم، أرني أبا جهل، فقلت: يا ابن أخي، فما تصنع به؟
قال: أخبرت أنه يسب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،
قال: والذي نفسي بيده لئن رأيته
لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا،
فتعجبت لذلك.
قال: وغمزني الآخر، فقال لي مثلها،
فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس
فقلت ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه،
قال: فابتدراه بسيفيهما فضرباه حتى قتلاه،
ثم انصرفا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،
فقال: أيكما قتله؟ فقال كل واحد منهما أنا قتلته،
هل مسحتما سيفيكما؟ فقالا : لا
فنظر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى السيفين
فقال: كلاكما قتله،
وقضى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بسلبه
لمعاذ بن عمرو بن الجموح،
والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء.
وقال ابن إسحاق قال معاذ بن عمرو بن الجموح
سمعت القوم، وأبو جهل في مثل الحرجة
- والحرجة الشجر الملتف، أو شجرة من الأشجار لا يوصل إليها،
شبه رماح المشركين وسيوفهم التي كانت حول أبي جهل لحفظه بهذه الشجرة -

وهم يقولون أبو الحكم لا يخلص إليه،
قال: فلما سمعتها جعلته من شأني فصمدت نحوه،
فلما أمكنني حملت عليه،
فضربته ضربة أطنت قدمه - أطارتها - بنصف ساقه،
فواللَّه ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة
تطيح من تحت مرضخة النوى حين يضرب بها.
قال: وضربني ابنه عكرمة على عاتقي، فطرح يدي،
فتعلقت بجلدة من جنبي، وأجهضني القتال عنه،
فلقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي،
فلما آذتني وضعت عليها قدمي،
ثم تمطيت بها عليها حتى طرحتها
ثم مر بأبي جهل - وهو عقير - معوذ بن عفراء فضربه
حتى أثبته فتركه وبه رمق، وقاتل معوذ حتى قتل.
ولما انتهت المعركة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
من ينظر ماصنع أبو جهل؟ فتفرق الناس في طلبه،
فوجده عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه وبه آخر رمق،
فوضع رجله على عنقه وأخذ لحيته ليحتز رأسه، وقال:
هل أخزاك اللَّه يا عدو اللَّه؟ قال: وبماذا أخزاني؟
أأعمد من رجل قتلتموه؟ أو هل فوق رجل قتلتموه؟
وقال: فلو غير أكار قتلني، ثم قال: أخبرني لمن الدائرة اليوم؟
قال: للَّه ورسوله، ثم قال لابن مسعود - وكان قد وضع رجله على عنقه -
لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا رويعي الغنم،
-وكان ابن مسعود من رعاة الغنم في مكة-
وبعد أن دار بينهما هذا الكلام احتز ابن مسعود رأسه،
وجاء به إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فقال:
يا رسول اللَّه، هذا رأس عدو اللَّه أبي جهل،
فقال: اللَّه الذي لا إله إلا هو؟ فرددها ثلاثاً، ثم قال:
اللَّه أكبر، الحمد للَّه الذي صدق وعده،
ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده،
انطلق أرنيه، فانطلقنا فأريته إياه، فقال:
هذا فرعون هذه الأمة.
من روائع الإيمان في هذه المعركة:
لقد أسلفنا نموذجين رائعين من عمير بن الحمام وعوف بن الحارث - ابن عفراء -
وقد تجلت في هذه المعركة مناظر رائعة
تبرز فيها قوة العقيدة وثبات المبدأ
ففي هذه المعركة التقى الآباء بالأبناء، والإخوة بالإخوة،
خالفت بينهما المبادىء ففصلت بينهما السيوف،
والتقى المقهور بقاهره، فشفى منه غيظه.
1-.روى ابن إسحاق عن ابن عباس أ
ن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال لأصحابه :
إني قد عرفت أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهاً،
لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي أحداً من بني هاشم فلا يقتله،
ومن لقي أبا البحتري ابن هشام فلا يقتله،
ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله،
فإنه إنما أخرج مستكرهاً، فقال أبو حذيفة بن عتبة:
انقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس،
واللَّه لئن لقيته لألحمنه أو لألجمنه - بالسيف،
فبلغت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فقال لعمر بن الخطاب يا أبا حفص،
أيضرب وجه عم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالسيف،
فقال عمر يا رسول اللَّه، دعني فلأضرب عنقه بالسيف،
فواللَّه لقد نافق.
فكان أبو حذيفة يقول :ما أنا بآمن من تلك الكلمة
التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفاً
إلا أن تكفرها عني الشهادة، فقتل يوم اليمامة شهيداً.
2- وكان النهي عن قتل أبي البحتري،
لأَنه كان أكف القوم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو بمكة،
وكان لا يؤذيه ولا يبلغ عنه شيء يكرهه،
وكان ممن قام في نقض صحيفة مقاطعة بني هاشم وبني المطلب.
ولكن أبا البحتري قتل علي رغم هذا كله،
وذلك أن المجذر بن زياد البلوي لقيه في المعركة،
ومعه زميل له، يقاتلان سوياً، فقال المجذر يا أبا البحتري
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قد نهانا عن قتلك،
فقال: وزميلي؟ فقال المجذر لا واللَّه
ما نحن بتاركي زميلك، فقال: واللَّه إذن
لأموتن أنا وهو جميعاً، ثم اقتتلا، فاضطر المجذر إلى قتله.
3- كان عبد الرحمن بن عوف وأمية بن خلف
صديقين في الجاهلية بمكة،
فلما كان يوم بدر مر به عبد الرحمن،
وهو واقف مع ابنه علي بن أمية، آخذاً بيده،
ومع عبد الرحمن أدراع قد استلبها، وهو يحملها،
فلما رآه قال: هل لك في؟
فأنا خير من هذه الأدراع التي معك، ما رأيت كاليوم قط،
أما لكم حاجة في اللبن؟ - يريد أن من أسرني افتديت منه بإبل كثيرة اللبن -
فطرح عبد الرحمن الأدراع، وأخذهما يمشي بهما،
قال عبد الرحمن قال لي أمية بن خلف وأنا بينه وبين ابنه
من الرجل منكم المعلم بريشة النعامة في صدره؟
قلت ذاك حمزة بن عبد المطلب، قال:
ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل.
قال عبد الرحمن فواللَّه إني لأقودهما إذ رآه بلال معي،
وكان أمية هو الذي يعذب بلالاً بمكة،
فقال بلال رأس الكفر أمية بن الخلف، لا نجوت إن نجا
قلت أي بلال، أَسيري قال: لا نجوت إن نجا
قلت أتسمع يا ابن السوداء. قال: نجوت إن نجا،ثم
صرخ بأعلى صوته: يا أنصار اللَّه، رأس الكفر أمية بن خلف،
لا نجوت إن نجا، قال: فأحاطوا بنا
حتى جعلونا في مثل المسكة، وأنا أذب عنه،
قال: فأخلف رجل السيف فضرب رجل ابنه فوقع،
وصاح أمية صيحة ما سمعت مثلها قط،
فقلت : انج بنفسك، ولا نجاة بك،
فواللَّه ما أغني عنك شيئاً،
قال فهبروهما بأسيافهم حتى فرغوا منهما،
فكان عبد الرحمن يقول يرحم اللَّه بلالاً،
ذهبت أدراعي، وفجعني بأسيري.
وفي زاد المعاد أن عبد الرحمن بن عوف قال لأمية ابرك،
فبرك، فألقى نفسه عليه، فضربوه بالسيف من تحته
حتى قتلوه، وأصاب بعض السيف رجل عبد الرحمن بن عوف.
4- وقتل عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه يومئذ خاله العاص بن هشام بن المغيرة.
1. 1. ونادى أبو بكر الصديق رضي اللَّه عنه ابنه عبد الرحمن - وهو يومئذ مع المشركين -
فقال: أين مالي يا خبيث؟ فقال عبد الرحمن:
فلم يبق غير شكة ويعبوب وصارم يقتل ضلال الشيب
6- ولما وضع القوم أيديهم يأسرون،
ورسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في العريش،
وسعد بن معاذ قائم على بابه يحرسه متوشحاً سيفه،
رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
في وجه سعد بن معاذ الكراهية لما يصنع الناس،
فقال له واللَّه لكأنك يا سعد تكره ما يصنع القوم؟
قال: أجل واللَّه يا رسول اللَّه.
كانت أول وقعة أوقعها اللَّه بأهل الشرك،
فكان الإثخان في القتل بأهل الشرك أحب إلي من استبقاء الرجال.
7-وانقطع يومئذ سيف عكاشة بن محصن الأسدي،
فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فأعطاه جذلاً من حطب،
فقال: قاتل بهذا يا عكاشة،
فلما أخذه من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هزه،
فعاد سيفاً في يده طويل القامة،
شديد المتن أبيض الحديدة،
فقاتل به حتى فتح اللَّه تعالى للمسلمين،
وكان ذلك السيف يسمى العون،
ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد،
حتى قتل في حروب الردة وهو عنده.
8- وبعد انتهاء المعركة مر مصعب بن عمير العبدري بأخيه
أبي عزيز بن عمير الذي خاض المعركة ضد المسلمين،
مر به وأحد الأنصار يشد يده، فقال مصعب للأنصاري:
شد يديك به فإن أمه ذات متاع لعلها تفديه منك،
فقال أبو عزيز لأخيه مصعب أهذه وصايتك بي؟
فقال مصعب إنه - أي الأنصاري - أخي دونك.
9- ولما أمر بإلقاء جيف المشركين في القليب،
وأخذ عتبة بن ربيعة فسحب إلى القليب،
نظر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
في وجه ابنه أبي حذيفة، فإذا هو كئيب قد تغير،
فقال: يا أبا حذيفة لعلك قد دخلك من شأن أبيك شيء؟
فقال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه، ما شككت في أبي ولا مصرعه،
ولكنني كنت أعرف من أبي رأياً وحلماً وفضلاً،
فكنت أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام،
فلما رأيت ما أصابه، وذكرت ما مات عليه من الكفر
بعد الذي كنت أرجو له أحزنني ذلك.
فدعا له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بخير، وقال له خيراً.
قتلى الفريقين:
انتهت المعركة بهزيمة ساحقة بالنسبة إلى المشركين،
وبفتح مبين بالنسبة للمسلمين
وقد استشهد من المسلمين في هذه المعركة أربعة عشر رجلاً،
ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار.
أما المشركون فقد لحقتهم خسائر فادحة،
قتل منهم سبعون وأسر سبعون،
وعامتهم القادة والزعماء والصناديد.
ولما انقضت الحرب أقبل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
حتى وقف على القتلى فقال:
بئس العشيرة كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس،
وخذلتموني ونصرني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس،
ثم أمر بهم فسحبوا إلى قليب من قلب بدر.
وعن أبي طلحة أن نبي اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلاً من صناديد قريش،
فقذفوا في طوى من أطواء بدر خبيث مخبث،
وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال،
فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها،
ثم مشى، وأتبعه أصحابه حتى قام على شفة الركى،
فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم،
يا فلان بن فلان، يا فلان بن فلان،
أيسركم أنكم أطعتم اللَّه ورسوله؟
فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟
فقال عمر يا رسول اللَّه ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟
قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
والذي نفس محمد بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم،
وفي رواية ما أنتم بأسمع منهم، ولكن لا يجيبون.
مكة تتلقى نبأ الهزيمة:
فر المشركون من ساحة بدر في صورة غير منظمة،
تبعثروا في الوديان والشعاب واتجهوا صوب مكة مذعورين،
لا يدرون كيف يدخلونها خجلاً.
قال ابن إسحاق وكان أول من قدم بمصاب قريش
الحيسمان بن عبد اللَّه الخزاعي، فقالوا: ما وراءك؟
قال: قتل عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة
وأبو الحكم بن هشام، وأمية بن خلف
في رجال من الزعماء سماهم،
فلما أخذ يعد أشراف قريش قال صفوان بن أمية
وهو قاعد في الحجر واللَّه إن يعقل هذا.
فاسألوه عني قالوا: ما فعل صفوان بن أمية
قال: ها هو ذا جالس في الحجر،
وقد واللَّه رأيت أباه وأخاه حين قتلا.
وقال أبو رافع - مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - كنت غلاماً للعباس،
وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت، فأسلم العباس،
وأسلمت أم الفضل، وأسلمت، وكان العباس يكتم إسلامه،
وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر، فلما جاءه الخبر كبته اللَّه وأخزاه،
ووجدنا في أنفسنا قوةً وعزاً، وكنت رجلاً ضعيفاً أعمل الأقداح،
أنحتها في حجرة زمزم، فواللَّه إني لجالس فيها أنحت أقداحي،
وعندي أم الفضل جالسة، وقد سرنا ما جاءنا من الخبر،
إذا أقبل أبو لهب يجر رجليه بشر حتى جلس على طنب الحجرة،
فكان ظهره إلى ظهري، فبينما هو جالس إذ قال الناس :
هذا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قد قدم،
فقال له أبو لهب هلم إلي، فعندك لعمري الخبر،
قال: فجلس إليه، والناس قيام عليه. فقال:
يا ابن أخي أخبرني كيف كان أمر الناس؟
قال: ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا،
يقتلوننا كيف شاؤوا، ويأسروننا كيف شاؤوا،
وايم اللَّه مع ذلك ما لمت الناس،
لقينا رجال بيض على خيل بلق بين السماء والأرض،
واللَّه ما تليق شيئاً، ولا يقوم لها شيء.
قال أبو رافع فرفعت طنب الحجرة بيدي،
ثم قلت تلك واللَّه الملائكة، قال: فرفع أبو لهب يده،
فضرب بها وجهي ضربة شديدة، فثاورته،
فاحتملني فضرب بي الأرض، ثم برك علي يضربني،
وكنت رجلاً ضعيفاً، فقامت أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة
فأخذته فضربته به ضربة فعلت في رأسه شجة منكرة،
وقالت: استضعفته أن غاب عنه سيده، فقام مولياً ذليلاً،
فواللَّه ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه اللَّه بالعدسة فقتلته
وهي قرحة تتشاءم بها العرب، فتركه بنوه،
وبقي ثلاثة أيام لا تقرب جنازته، ولا يحاول دفنه،
فلما خافوا السبة في تركه حفروا له،
ثم دفعوه بعود في حفرته،
وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه.
هكذا تلقت مكة أنباء الهزيمة الساحقة في ميدان بدر،
وقد أثر ذلك فيهم أثراً سيئاً جداً
حتى منعوا النياحة على القتلى،
لئلا يشمت بهم المسلمون.
ومن الطرائف أن الأسود بن المطلب
أصيب ثلاثة من أبنائه يوم بدر، وكان يحب أن يبكي عليهم،
وكان ضرير البصر، فسمع ليلاً صوت نائحة، فبعث غلامه،
وقال: انظر هل أحل النحب؟ هل بكت قريش على قتلاها؟
لعلي أبكي على أبي حكيمة - ابنه - فإن جوفي قد احترق،
فرجع الغلام وقال:
إنما هي امرأة تبكي على بعير لها أضلته،
فلم يتمالك الأسود نفسه وقال:
أتبكي أن يضل لها بعير ويمنعها من النوم السهود
فلا تبكي على بكر ولكن على بدر تقاصرت الجدود
على بدر سراة بني هصيص ومخزوم ورهط أبي الوليد
وبكى وبكيت على عقيل وبكى حارثاً أسد الأسود
وبكيهم، ولا تسمى جميعاً وما لأبي حكيمة من نديد
ألا قد ساد بعدهم رجال ولولا يوم بدر لم يسودوا
المدينة تتلقى أنباء النصر:
ولما تم الفتح للمسلمين أرسل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
مبشيرين إلى أهل المدينة، ليعجل لهم البشرى،
أرسل عبد اللَّه بن رواحة بشيراً إلى أهل العالية،
وأرسل زيد بن حارثة بشيراً إلى أهل السافلة.
وكان اليهود والمنافقون قد أرجفوا في المدينة
بإشاعة الدعايات الكاذبة،
حتى إنهم أشاعوا خبر مقتل النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ولما رأى أحد المنافقين زيد بن حارثة راكباً القصواء - ناقة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم -
قال: لقد قتل محمد، وهذه ناقته نعرفها،
وهذا زيد لا يدري ما يقول من الرعب، وجاء فلاّ.
فلما بلغ الرسولان أحاط بهما المسلمون،
وأخذوا يسمعون منهما الخبر،
حتى تأكد لديهم فتح المسلمين، فعمت البهجة والسرور،
واهتزت أرجاء المدينة تهليلاً وتكبيراً،
وتقدم رؤوس المسلمين - الذين كانوا بالمدينة - إلى طريق بدر،
ليهنئوا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - بهذا الفتح المبين.
قال أسامة بن زيد أتانا الخبر حين سوينا التراب
على رقية بنت رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام
التي كانت عند عثمان بن عفان،
كان رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام خلفني عليها مع عثمان.
الجيش النبوي يتحرك نحو المدينة:
أقام رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ببدر
بعد انتهاء المعركة ثلاثة أيام، وقبل رحيله من مكان المعركة
وقع خلاف بين الجيش حول الغنائم، ولما اشتد هذا الخلاف
أمر رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام
بأن يرد الجميع ما بأيديهم، ففعلوا،
ثم نزل الوحي بحل هذه المشكلة.
عن عبادة بن الصامت قال: خرجنا مع النبي
(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) فشهدت معه بدراً
فالتقى الناس، فهزم اللَّه العدو،
فانطلقت طائفة في آثارهم يطاردون ويقتلون،
وأكبت طائفة على المغنم يحرزونه ويجمعونه،
وأحدقت طائفة برسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا يصيب العدو منه غرة،
حتى إذا كان الليل، وفاء الناس بعضهم إلى بعض
قال الذين جمعوا الغنائم: نحن حويناها،
وليس لأحد فيها نصيب،
وقال الذين خرجوا في طلب العدو لستم أحق بها منا،
نحن نحينا منها العدو وهزمناه،
وقال الذين أحدقوا برسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
خفنا أن يصيب العدو منه غرة فاشتغلنا به، فأنزل اللَّه :
{يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1]
فقسمها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بين المسلمين.
وبعد أن أقام رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام ببدر ثلاثة أيام
تحرك بجيشه نحو المدينة ومعه الأسارى من المشركين،
واحتمل معه النفل الذي أصيب من المشركين
وجعل عليه عبد اللَّه بن كعب فلما خرج
من مضيق الصفراء نزل على كثيب بين المضيق وبين النازية،
وقسم هنالك الغنائم على المسلمين على السواء
بعد أن أخذ منها الخمس.
وعندما وصل إلى الصفراء أمر بقتل النضر بن الحارث
- وكان هو حامل لواء المشركين يوم بدر، وكان من أكابر مجرمي قريش،
ومن أشد الناس كيداً للإسلام، وإيذاء لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم -

فضرب عنقه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
ولما وصل إلى عرق الظبية أمر بقتل عقبة بن أبي معيط،
وقد أسلفنا بعض ما كان عليه من إيذاء رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام ،
فهو الذي كان ألقى سلا جزور
على رأس رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو في الصلاة،
وهو الذي خنقه بردائه، وكاد يقتله
لولا أن يعترض أبو بكر رضي اللَّه عنه، فلما أمر بقتله قال:
من للصبية يا محمد؟ قال: النار.
قتله عاصم بن ثابت الأنصاري، ويقال: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وكان قتل هذين الطاغيتين واجباً من حيث وجهة الحرب،
فلم يكونا من الأسارى فحسب،
بل كانا من مجرمي الحرب بالاصطلاح الحديث.
وفود التهنئة:
ولما وصل إلى الروحاء لقيه رؤوس المسلمين
- الذين كانوا قد خرجوا للتهنئة والاستقبال حين سمعوا بشارة الفتح من الرسولين -
يهنئونه بالفتح.
وحينئذ قال لهم سلمة ابن سلامة ما الذي تهنئوننا به؟
فواللَّه إن لقينا إلا عجائز صلعاً كالبدن،
فتبسم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،
ثم قال: يا ابن أخي أولئك الملأ.
وقال أسيد بن حضير يا رسول اللَّه، الحمد للَّه الذي أظفرك،
وأقر عينك واللَّه يا رسول اللَّه ما كان تخلفي عن بدر
وأنا أظن أنك تلقى عدواً، ولكن ظننت أنها عير،
ولو ظننت أنه عدو ما تخلفت، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صدقت.
ثم دخل رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام المدينة
مظفراً منصوراً قد خافه كل عدو له بالمدينة وحولها،
فأسلم بشر كثير من أهل المدينة،
وحينئذ دخل عبد اللَّه بن أبي وأصحابه في الإسلام ظاهراً.
وقدم الأسارى بعد بلوغه المدينة بيوم،
فقسمهم على أصحابه، وأوصى بهم خيراً.
فكان الصحابة يأكلون التمر، ويقدمون لأسراهم الخبز
عملاً بوصية رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
قضية الأسارى:
ولما بلغ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم المدينة
استشار أصحابه في الأسارى، فقال أبو بكر :
يا رسول اللَّه هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان،
وإني أرى أن تأخذ منهم الفدية،
فيكون ما أخذناه قوة لنا على الكفار،
وعسى أن يهديهم اللَّه، فيكونوا لنا عضداً.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ما ترى يا ابن الخطاب؟ قال: قلت واللَّه ما أرى ما رأى أبو بكر،
ولكن أرى أن تمكنني من فلان - قريب لعمر - فأضرب عنقه،
وتمكن علياً من عقيل بن أبي طالب فيضرب عنقه،
وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه،
حتى يعلم اللَّه أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين
وهؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم.
فهوى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما قال أبو بكر،
ولم يهو ما قلت، وأخذ منهم الفداء، فلما كان من الغد
قال عمر فغدوت إلى النبي عليه الصلاة والسلام وأبي بكر،
هما يبكيان، فقلت يا رسول اللَّه
أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك؟
فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما،
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
للذي عرض عليّ أصحابك من أخذهم الفداء،
فقد عرض عليّ عذابهم أدنى من هذه الشجرة - شجرة قريبة.
وأنزل اللَّه تعالى:
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ
تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ *
لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 67-68].
والكتاب الذي سبق من اللَّه هو
قوله تعالى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} [محمد: 4]
ففيه الإذن بأخذ الفدية من الأسارى ولذلك لم يعذبوا،
وإنما نزل العتاب لأنهم أسروا الكفار قبل أن يثخنوا في الأرض،
ثم إنهم قبلوا الفداء من أولئك المجرمين
الذين لم يكونوا أسرى حرب فقط، بل كانوا
من أكابر مجرمي الحرب الذين
لا يتركهم قانون الحرب الحديث إلا ويحاكمهم،
ولا يكون الحكم في الغالب
إلا بالإعدام أو بالحبس حتى الموت.
واستقر الأمر على رأي الصديق فأخذ منهم الفداء،
وكان الفداء من أربعة آلاف درهم
إلى ثلاثة آلاف درهم إلى ألف درهم، وكان أهل مكة يكتبون،
وأهل المدينة لا يكتبون فمن لم يكن عنده فداء
دفع إليه عشرة غلمان من غلمان المدينة يعلمهم،
فإذا حذقوا فهو فداء.
ومنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
على عدة من الأسارى، فأطلقهم بغير فداء،
منهم المطلب بن حنطب، وصيفي بن أبي رفاعة،
وأبو عزة الجمحي، وهو الذي قتله أسراً في أحد، وسيأتي.
ومن على ختنه أبي العاص بشرط أن يخلي سبيل زينب،
وكانت قد بعثت في فدائه بمال،
بعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة،
أدخلته بها على أبي العاص،
فلما رآها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم رق لها رقة شديدة،
واستأذن أصحابه في إطلاق أبي العاص ففعلوه،
واشترط رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على أبي العاص
أن يخلي سبيل زينب، فخلاها، فهاجرت،
وبعث رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
زيد بن حارثة ورجلاً من الأنصار، فقال:
كونا ببطن يأجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها،
فخرجا حتى رجعا بها. وقصة هجرتها طويلة مؤلمة.
وكان في الأسرى سهيل بن عمرو، وكان خطيباً مصقعاً،
فقال عمر يا رسول اللَّه، انزع ثنيتي سهيل بن عمرو يدلع لسانه،
فلا يقوم خطيباً عليك في موطن أبداً،
بيد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم رفض هذا الطلب،
احترازاً عن المثلة وعن بطش اللَّه يوم القيامة.
وخرج سعد بن النعمان معتمراً فحبسه أبو سفيان،
وكان ابنه عمرو بن أبي سفيان في الأسرى،
فبعثوا به إلى أبي سفيان فخلى سبيل سعد.
القرآن يتحدث حول موضوع المعركة:
وحول موضوع هذه المعركة نزلت سورة الأنفال،
وهذه السورة تعليق إلهي - إن صح هذا التعبير - على هذه المعركة،
يختلف كثيراً عن التعاليق التي ينطق بها الملوك والقواد بعد الفتح.
إن اللَّه تعالى لفت أنظار المسلمين - أولاً - إلى
التقصيرات والتقاريظ الأخلاقية
التي كانت قد بقيت فيهم، وصدرت بعضها منهم،
ليسعوا في تكميل نفوسهم وتزكيتها عن هذه التقاريظ.
ثم أثنى بمن كان في هذا الفتح
من تأييد اللَّه وعونه ونصره بالغيب للمسلمين.
ذكر لهم ذلك لئلا يغتروا بشجاعتهم وبسالتهم،
فتتسور نفوسهم الغطرسة والكبرياء بل ليتوكلوا على اللَّه
ويطيعوه ويطيعوا رسوله عليه الصلاة والسلام.
ثم بين لهم الأهداف والأغراض النبيلة
التي خاض الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأجلها
هذه المعركة الدامية الرهيبة، ودلهم على الصفات والأخلاق
التي تسببت في الفتوح في المعارك.
ثم خاطب المشركين والمنافقين واليهود وأسارى المعركة،
ووعظهم موعظة بليغة، تهديهم إلى الاستسلام للحق والتقيد به.
ثم خاطب المسلمين حول موضوع الغنائم،
وقنن لهم مبادىء وأسس هذه المسألة.
ثم بين وشرع لهم من قوانين الحرب والسلم
ما كانت الحاجة تمس إليها
بعد دخول الدعوة الإسلامية في هذه المرحلة،
حتى تمتاز حروب المسلمين عن حروب أهل الجاهلية،
ويقوم لهم التفوق في الأخلاق والقيم والمثل،
ويتأكد للدنيا أن الإسلام ليس مجرد وجهة نظرية،
بل إنه يثقف أهله عملياً على الأسس والمبادىء التي يدعو إليها.
ثم قرر بنوداً من قوانين الدولة الإسلامية التي تقيم الفرق
بين المسلمين الذين يسكنون داخل حدودها،
والذين يسكنون خارجها.
وفي السنة الثانية من الهجرة
فرض صيام رمضان، وفرضت زكاة الفطر،
وبينت أنصبة الزكاة الأخرى، وكانت فريضة زكاة الفطر
وتفصيل أنصبة الزكاة الأخرى؛
تخفيفاً لكثير من الأوزار التي يعانيها عدد كبير
من المهاجرين اللاجئين الذين كانوا فقراء
لا يستطيعون ضرباً في الأرض.
ومن أحسن المواقع وأروع الصُّدف أن أول عيد
تعيد به المسلمون في حياتهم هو العيد الذي وقع في
شوال سنة 2هـ إثر الفتح المبين الذي حصلوا عليه في غزوة بدر،
فما أروق هذا العيد السعيد الذي جاء به اللَّه
بعد أن توج هامتهم بتاج الفتح والعز،
وما أروع منظر تلك الصلاة التي صلوها بعد أن خرجوا من بيوتهم
يرفعون أصواتهم بالتكبير والتوحيد والتحميد،
وقد فاضت قلوبهم رغبة إلى اللَّه، وحنينا إلى رحمته ورضوانه
بعد ما أولاهم من النعم، وأيدهم به من النصر،
وذكرهم بذلك قائلاً: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ
تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ
وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [الأنفال: 26].



يتبع

[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 6- 22 01:03 PM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
يتبع
اليوم السابع عشر من شهر رمضان
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
وفاة السيدة رقية رضي الله عنها:
في 17 رمضان 2هـ الموافق 13 مارس 623م
توفيت السيدة رقية بنت النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وقد تخلف عثمان إبن عفان عن الخروج لبدر
ليبقى مع زوجته رقية في مرضها .

تنازل بيبرس عن عرش مصر:
في السابع عشر من شهر رمضان
عام 709هـ الموافق 17 فبراير 1310م،
تنازل السلطان بيبرس عن عرش مصر،
بعد مرور عام ونصف على حكمه.

سجّل إستسلام مدينة عموريّة،
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 223هـ
أغار الأمبراطور البيزنطي تيوفيل
على منطقة أعالي الفرات في عهد الخليفة المعتصم
عام 838 للميلاد، فأستولى في طريقه على زبرطه
مسقط رأس والده الخليفة المعتصم
أسر من فيها من المسلمين ومثّل بهم،
أعتبر الخليفة المعتصم هذه الغارة تحدياً شخصياً له،
فخرج الخليفة من سمراء وأستهدف مدينة أنقرة أولاً
وكتب على ألوية الجيش كلمة عموريّة،
وقرر دخول الأراضي البيزنطيّة من ثلاثة محاور،
جيشٌ بقيادة الأفشين،
جيشٌ بقيادة أشناس،
جيش بقيادة الخليفة نفسه،
على أن تجمع هذه الجيوش عند سهل أنقرة،
وأستطاع جيش الخليفة وجيش أشناس من فتح أنقرة،
بينما التقى جيش الأفشين الذي توغل كثيراً
داخل الأراضي البيزنطيّة بجيش الأمبراطور تيوفيل،
فهزم البيزنطيين شر هزيمة،
بعدها شاع خبر مصرع الأمبراطور،
غير أن حقيقة الأمر أنه فرّ من المعركة،
وطلب مصافحة المعتصم،
مبدياً إعتذاره عن مذابح زبرطه وتعهد ببنائها،
فرفض الخليفة المعتصم، ووصل إلى عموريّة وحاصرها،
فاستسلمت بعد أسبوعين في مثل هذا اليوم،
هدم المعتصم أسوارها وأمر بترميم زبرطه وتحسينها.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 2 08:58 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
تأخرت عن متابعة الموضوع لبعض الظروف
أرجو منكم المعذرة :mh318:
سأكمله تباعاً إن شاء الله :icon19:


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الثامن عشر من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في 18 من رمضان 21هـ الموافق 20 من أغسطس 642م:
توفي سيف الله المسلول "خالد بن الوليد"
صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات
على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"،
وقد قضى حياته كلها بين كرٍّ وفرٍّ
وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق
ونصرة الدين الإسلامي الحنيف.
يرجح ان خالدا اسلم سنة سبع من الهجرة
ولما أسلم أرسله رسول اللّه مع جيش من المسلمين
أميره زيد بن حارثة إلى مشارف الشام من أرض البلقاء(شمال الاردن حاليا)
لغزو الروم فحدثت هنالك وقعة مؤتة العظيمة
التي استشهد فيها زيد
ثم أخذ الراية منه جعفر بن أبي طالب
فاستشهد أيضا ثم أخذها عبد اللّه بن رواحة
فاستشهد أيضا.
اتفق المسلمون على دفع الراية إلى خالد بن الوليد
فأخذها وقاد الجيش قيادة ماهرة وقاتل بنفسه قتالا عنيفا
حتى تكسر في يده سبعة أسياف
وما زال يدافع عدوه حتى أجبره على الابتعاد عنه
ثم انسحب بسلام إلى المدينة
فسماه رسول اللّه سيفا من سيوف اللّه.



في 18 من رمضان 1365 هـ الموافق 16 من أغسطس 1946م
اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين
في مدينة كالكوتا الهندية وامتدت إلى عدد من المدن الأخرى،
واستمرت الاشتباكات 3 أيام،
أسفرت عن مقتل سبعة آلاف شخص.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 250هـ
قام الحسن أبو زيد إبن مُحَمّد إبن إسماعيل
من آل الحسين إبن عليّ بالخروج على الدولة العباسيّة
في بعض نواحي طبرستان، أي إيران حالياً،
وذلك بعد سوء تصرف الولاة العباسيين في تلك المنطقة،
الأمر الذي أدّى إلى ارتماء السكان في أحضان حركته وبايعوه
بعد أن لقّب نفسه بداعي الخلق إلى الحق، أو الداعي الكبير،
تمكّن خلال ثلاثة أعوام من الاستيلاء على
جميع ولاية طبرستان والريّ، طهران حالياً،
وأخذ كثير من مؤيديه يتقاطرون عليه من الحجاز والشام والعراق،
بعد أن اشتدت شوكته وذاع صيته،
بعد ذلك التاريخ نشأة عدة دول انفصالية
تحت مظلة الخلافة العباسيّة،
ولم يستطع خلافاء بني العبّاس من قمعها،
بل أقروا بعضاً من حكامها ماداموا يعترفون بالخلافة العباسيّة،
ومن أمثال هذه الدول:
الدولة الطاهريّة في خرسان الإيرانيّة
الدولة الصفويّة في جنوب إيران
الدولة السامانيّة التي بدأت في تركستان ،
ثم سيطرت على كل إيران
وفي مصر والشام نشأة الدولة الطولونيّة
ثم نشأة الدولة الأخشيديّة
وكل هذه الدول المستقلة
نشأت في عهد الخلافة العباسيّة الثانية،
وكانت جميعها تعترف بخلافة بني العبّاس.

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 398هـ
المصادف لـ31 من شهر أيار للعام الميلادي 1009،
رحل العالِم الفلكي المصري الشهير على إبن يُونس،
هو أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أحمد
بن يونس الصدفي، فلكي ومؤرخ
اشتهر في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي
ولد في مصر لأسرة عرفت بالعلم،
فوالده عبد الرحمن كان من أكبر المؤرخين في مصر
ومن أشهر علمائها. وجده يونس بن عبد الأعلى
كان من أصحاب الإمام الشافعي،
ومن الذين أمضوا معظم وقتهم في دراسة علم الفلك،
ولذا يعتبر من المتخصصين في علم النجوم
نبغ ابن يونس في علم الفلك،
في عهد العزيز بالله الفاطمي وابنه الحاكم بأمر الله ،
وقد شجعه الفاطميون على البحث في علم الهيئة والرياضيات
فبنوا له مرصدا على صخرة أعلى جبل المقطم،
قرب القاهرة وجهزوه بأفضل آلات وأدوات الرصد،
وقد رصد بكل نجاح كسوف الشمس
وخسوف القمر عام 368 هـ / 978 م
وعلى الرغم أن ابن يونس كان يعمل في مرصد القاهرة
باستقلالية تامة عمن عاصروه من الفلكيين،
إلا أنه وصل لنفس النتائج
التي وصل إليها فلكيو بغداد في أرصادهم
مما يؤكد أن علم الفلك كان متقدما في هذه الفترة
في كل أرجاء الدولة الإسلامية،
إلا أن أعماله الفلكية كانت أول سجل أرصاد
دون بدقة علمية ملحوظة،
مما جعل فلكيي عصره ومن جاءوا من بعدهم
يتخذونها مرجعا يرجعون إليه
وقد كان لابن يونس مجهودات علمية متعددة
هي التي أعطته الشهرة العظيمة منها
رصده لكسوف الشمس لعامي
368هـ/977 م و 369هـ/978 م،
فكانا أول كسوفين سجلا بدقة متناهية
وبطريقة علمية بحتة
وقد استفاد منها في تحديد تزايد حركة القمر
كما أنه أثبت أن حركة القمر في تزايد (في السرعة)
وصحح ميل دائرة البروج وزاوية اختلاف المنظر للشمس
ومبادرة الاعتدالين. وقد أظهر ابن يونس براعة كبرى في
حل الكثير من المسائل الصعبة في علم الفلك الكروي،
وذلك باستعانته بالمسقط العمودي للكرة السماوية
على كل من المستوى الأفقي ومستوى الزوال
كما أن ابن يونس أول من فكر في حساب الأقواس الثانوية
التي تصبح القوانين بها بسيطة،
فتغني عن الجذور التربيعية التي تجعل الحسابات صعبة
ومن أبرز إنجازاته أيضا:
مساهمته في استقلالية علم حساب المثلثات عن الفلك،
فاهتم ابن يونس به اهتماما بالغا وبرع فيه
ولقد قام بحساب جيب الزاوية بكل دقة،
كما أوجد جداول للظلال وظلال التمام
كما ابتكر طريقة جديدة سهّل بها كل العمليات الحسابية
أما أهم إنجازات ابن يونس العلمية على الإطلاق
هو اختراعه الرقاص
وكان قد أمضى معظم حياته في دراسة حركة الكواكب
التي قادته في النهاية إلى اختراع الرقاص،
الذي يحتاج إليه في معرفة الفترات الزمنية في رصد الكواكب،
ثم استعمل الرقاص بعد ذلك في الساعات الدقاقة
وقد ترك ابن يونس عددا من المؤلفات
معظمها في الفلك والرياضيات من أهمها :
كتاب الزيج الحاكمي كتبه للحاكم بأمر الله الفاطمي
وهو أربعة مجلدات،
وكتاب الظل وهو عبارة عن جداول للظل وظل التمام،
وكتاب غاية الانتفاع ويحتوي على جداول عن السمت الشمسي،
وقياس زمن ارتفاع الشمس من وقت الشروق وجداول أوقات الصلاة،
وكتاب الميل وهو عبارة عن جداول أوضح فيها انحراف الشمس،
وكتاب التعديل المحكم وهو معادلات عن ظاهرة الكسوف والخسوف،
وكتاب عن الرقاص
كما أن له كتابين آخران
أحدهما في التاريخ وهو بعنوان تاريخ أعيان مصر،
والآخر في الموسيقى
وهو بعنوان العقود والسعود في أوصاف العود
وإلى جانب ذلك كان إبن يُونس شاعراً، ومن شعره:
أحمل نشر الريح عند هبوبه رسالة مشتاق لوجه ♥ـبيبه
بنفسي من تحلى النفوس بقربه ومن طابت الدنيا به وبطيبه



في 18 رمضان 484هـ الموافق 1091م
استطاع القائد يوسف بن تاشفين
أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس،
ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 491هـ
الموافق لـ18من شهر أب للعام الميلادي 1097،
رحل أحمد بن مُحَمّد بن الحسن،
هو إبن علي بن زكريا دينار أبو يُعلى البصري،
ويُعرف بإبن الصوّاف، ولد سنة أربعمائة للهجرة النبوية الشريفة،
سمع الحديث، كان زاهداُ متصوفاً، فقيهاً مدرّساً،
ذا سمت ووقار وسكينة ودين، وكان علاّمة في عشرة علوم.

في 18 رمضان عام 539هـ،
كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي،
وقيام دولة الموحدين،
فعندما اشتد الصراع بين
(المرابطين) بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين
والموحدين- بقيادة عبد المؤمن بن علي
حصل قتال ومطاردة بين الجيشين،
وقُتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة،
فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى (تينمل)
مركز الدعوة الموحدية،
وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب،
علمًا بأن المرابطين ولوا بعد تاشفين أخاه إسحاق
الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.



1245
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1245هـ
بدأت المذابح الهولنديّة للشعب الأندوسي،
دخل المسلمون الأوائل جزر أندونيسا
للتجارة في القرن الخامس عشر الميلادي،
وسرعان ما أنتشر الإسلام وأصبح الديانة العامة هناك،
في القرن السادس عشر الميلادي،
ولما سيطر البرتغاليون على شبه جزيرة مالقه،
الواقعة في ماليزيا حالياً، هددوا جزر أندونيسيا،
وخاصة جزيرة سومطرة،
لكن احتلال أسبانيا للبرتغال أفقدها مستعمراتها،
وخاصة في أندونيسيا،
جاء بعد ذلك الهولنديون وهزموا الأسبان احتلوا أندونيسيا
وأسّسوا شركة شرق الهند الهولندية،
واستمرت في استعمارها لإندونيسيا حتى احتلت فرنسا
بقيادة نابليون بونابرت هولندا عام 1795 للميلاد،
واحتلت بريطانيا جزيرة جاوه الإندونيسية عام 1811 للميلاد،
بعد أن هزمت فرنسا ثم استعادتها هولندا،
فثار شعب أندونيسبا ثورة كبرى
كان من نتيجتها أن قام الهولنديون بقتل الأهالي
خلال شهر رمضان المُبارك وهم صائمون،
وأستمر القتل مدة خمسة سنوات،
حتى سيطرة هولندا تماماً على أندونيسيا
بعد قتل مائتي ألف مسلم.

1249هـ
الجيش الروسي ينسحب من رومانيا
بعد 5 سنوات ونصف من الاحتلال،
وكانت رومانيا تتبع في تلك الفترة الدولة العثمانية،
لكن الروس احتلوها أثناء حربهم مع العثمانيين عام 1828م.



1256هـ
الجيش العثماني يدخل مدينة حلب في سوريا
بعد طرد الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا من بلاد الشام،
بعد معاهدة لندن في يوليو 1840 التي نصت على
إخلاء والي مصر محمد علي باشا لبلاد الشام
وعودة الدولة العثمانية للسيطرة عليها.

1413هـ
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك،
اشتعلت الحرب الأهلية في طاجستان،
وطاجكستان بلد إسلامي في وسط آسيا،
احتلته الدولة الروسية القيصرية في منتصف القرن التاسع عشر،
وأستمر حكم الروس لهذا البلد
بعد قيام اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية،
عانى خلالها أهل طاجكستان من السيطرة الشيوعية
وسياسة محو الأديان،
وعندما تفككت عرى الاتحاد السوفيتي استقلت طاجكستان،
غير أن سيطرة الشيوعيين لم تنتهي بعد،
فقام عدد من المقاتلين بمحاولة للإعلان عن
الجمهورية الإسلامية رسمياً،
نتج عن الصراع السياسي المسلح بين الشيوعيين والإسلاميين
مقتل عشرات من السكان وتهجير مئات الآلاف منهم عام 1993،
إذ دخل شهر رمضان بعد ذلك والمسلمون في صراع دموي
حول السيطرة على العاصمة
بين الشيوعيين والمسلمين الراغبين بالحرية الدينية.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 2 09:17 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 101هـ
توفي أيوب بن شرحبيل ،
أمير مصر وواليها في عهد عمر بن عبد العزيز،
أهتم بإصلاح أمور مصر كافة، وقام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
فأغلق جميع الحانات وأهتم بتحسين أحوال الناس المعيشيّة،
وسار في الناس سيرة حسنة، تدل على خشيته لله وصدقه في العمل.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 587هـ
المصادف ليوم الجمعة في الـ10 من شهر تشرين الأول للعام 1191م،
رحل الملك المظّفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب،
كان عزيزاً على عمّه السلطان صلاح الدين الأيوبي،
استنابه بمصر وغيرها من البلاد، ثم أقطعه حماه ومدناً كثيرة،
كان مع عمه حين فُتحت عكا، توفي اليوم وحملت جنازته حتى دفن بحماه،
وله هناك مدرسة كبيرة، وكذلك له بدمشق مدرسة مشهورة،
وقد أقام بالمُلك بعده ولده، المنصور ناصر الدين مُحَمّد
فأقره السلطان صلاح الدين الأيوبي على ذلك
بعد جهد جهيد ووعد ووعيد.



784هـ
تولي السلطان برقوق بن آنص الحكم في مصر بعد فترة قلاقل واضطرابات،
وهو يعد مؤسس دولة المماليك الثانية
التي تُذكر في كتب التاريخ بدولة المماليك البرجية الجراكسة
كان والد برقوق صبى مسيحي (المماليك) أشتراه تجار الرقيق
من بلاد الشراكسة ليبيعوه في أسواق مصر ،
حيث أن مصر أصبحت تستورد هذا النوع من العبيد
لشراهة كل أمير من المماليك لتقوية حزبه
بشراء أكبر عدد من الصبية لتدريبهم على القتال والانتماء إليه ،
فأشترى الأمير يلبغا ولد برقوق سنة 1364 م ،
وأجبره على ترك الديانة المسيحية واعتناق الإسلام
ولأنه عبد فليس له حرية الاعتقاد ، وكان له أبن أسمه برقوق
أدهش يلبغا بجماله وذكائه ونشاطه ،
فأرسله لأحدى دور التعليم الإسلامي في مصر
فبرع في الفقه وسائر العلوم الإسلامية ، فرقاه إلى درجة أمير .
وحدث انه عندما قتل المماليك سيد والده
قد وصل الأمير برقوق إلى
درجة كفاءة وامتياز ومهارة في القيادة بين المماليك
فزجه قاتلوا يلبغا في السجن مع باقي أصحابه من حراس ومماليك يلبغا
وكان من أخص أصحابه بركه بعدنان ،
وتخلص الأمير برقوق من سجنه وهرب منه بحيلة ،
وذهب إلى دمشق وخدم عن منجك حاكم دمشق
حتى استدعاه الملك الأشرف إلى مصر قبل مقتله
وعينه قائد فرقة من المماليك ،
وبعد قتل الملك الأشرف ظل برقوق يخدم أبن الأشرف بأمانه وإخلاص
ليسد جميل أبوه واستولى على منصب الوصي
وكان هذا هدفه الذي يحقق طموحه في حكم البلاد .
وتوفى أبن الملك الأشرف في ربيع أول 783 هـ
بعد أن حكم أربع سنوات وأربعة أشهر، وكان الأمير برقوق أميناً في خدمته
وبايع المماليك أخى الملك المتوفى
وأسمه زين الدين خاجي وكان عمره ست سنوات
وجلس على عرش الحكم سنتين ويقول بعض المؤرخين
أن مده حكم هذا الملك سنة ونصف وكان يحكم حكما أسميا
لأن الوصاية كانت وما زالت في يد الأمير برقوق .
وسئم برقوق أن يكون هو الحاكم الفعلي تحت أمره ملك أو سلطان طفل ،
وطمع الأمير برقوق في الحكم
وفى 19 رمضان سنة 784 هـ خلع الأمير برقوق الملك زين الدين ونفاه ،
وأصبح برقوق الملك والحاكم الفعلي للبلاد رسميا في سنة
1382 م الموافقة 784 هـ
ووافق الأمراء والخليفة العباسي المتوكل بالله المقيم في القاهرة
على تنصيب الأمير برقوق ملكا أو سلطانا على مسلمي مصر.



في 19 رمضان 1121هـ الموافق 30 نوفمبر 1806م
جرت معركة بحرية بين أسطول العرب العمانيين والأسطول البرتغالي،
تراجع فيها الأسطول العربي إلى رأس الخيمة.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 2 09:56 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم العشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 8هـ،
دخل الرسول مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) مدينة مكة المكرمة،
منتصراً هو وجيش المسلمين على كفّار قريش،
بعد معركة شارك فيها مئات من الأنصار والمهاجرين
وعلى رأسهم خالد إبن الوليد والزبير إبن العوّام عبيدة إبن الجرّاح،
دخل الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) المسجد الحرام،
ليطهره من الأصنام، وخطب أمام قريش وعفا عنهم،
وسلّم مفتاح الكعبة إلى عثمان إبن طلحة،
وقال له:{خذوها خالده تالده}،
ثم أمر بلال إبن رباح فأذن من فوق الكعبة لأول مرة.



في العشرين من شهر رمضان 51هـ
الموافق 29 سبتمبر 671م
بني مسجد القيروان على يد عقبة بن نافع.



202هـ
رحيل آلاف الأندلسيين من قرطبة
بعد فشل ثورتهم ضد حكم الأمير "الحكم بن هشام"
الذي بطش بالثوار بطشا شديدا، وهدم منازلهم وشردهم في الأندلس،
فاتجهت جماعة منهم تبلغ زهاء 15 ألف إلى مصر،
ثم ما لبثوا أن غادروها إلى جزيرة أقريطش كريت سنة 212هـ،
وأسسوا بها دولة صغيرة استمرت زهاء قرن وثلث.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 222هـ
الموافق للثاني من شهر كانون الثاني للعام الميلادي 837،
أفتتح الأفشين البذ مدينة بابك
وأستباح ما فيها بعد محاصرة وحروب هائلة، وقتال شديد،
غنم فيها المال الكثير،
هذا الفتح جاء بفضل التجهيز الكبير للجيش الذي قام به الخليفة المعتصم،
من هو الأفشين،
هو حيد كاوس تركي الأصل يدعى عادة بالأفشين
وهو لقب أجداده أمراء (أشروسنة) من بلاد ما وراء النهر (تركستان)
كان من كبار القادة في عهد المأمون والمعتصم
اشتهر ببأسه وشجاعته ومهارته في أساليب الحرب
صحب المعتصم إلى مصر حين ولاه عليها سنة 213 هـ
لقمع الثورات التي نشبت فيها
فأرسله المعتصم لإخماد التمرد في الدلتا
فقضى عليه وحمل زعماء التمرد إلى المعتصم فضرب أعناقهم
لما ولي المعتصم الخلافة أرسله لإخماد ثورة بابك الخرمي
فقضى عليها وقبض على بابك
وأرسله مكبلا بالحديد إلى المعتصم فقتله وصلبه بسامراء
طمع بولاية خراسان جزاء جهوده في القضاء على ثورة بابك
فيقال إنه حرض المازيار على التمرد على المعتصم
لإفساح الطريق أمام الأفشين ظنا منه أنه
سينيط به إخماد تمرد المازيار ويوليه على خراسان
وقد أشاع عنه حساده هذه التهمة
حتى عزم المعتصم على القبض عليه فانقبض عنه
واستغل الحساد انقباضه عن الخليفة
فأقنعوا المعتصم بصحة التهمة وجعلوا انقباضه دليلا عليها،
وقيل إن القاضي أحمد بن أبي دؤاد هو الذي كاد له
وقيل إن المازيار حين قبض عليه
أقر بتحريض الأفشين له على الثورة والتمرد
وشهد بأنه كان يدفعه إلى العصيان
عقد المعتصم محاكمة له
وانتهت المحاكمة بإدانته بالتهم الموجهة إليه والحكم بقتله،
بنى له المعتصم سجنا خصيصا له في قصر الجوسق،
وألقاه فيه بعد المحاكمة ومنع عنه الطعام والشراب حتى مات،
وقيل إن المعتصم قتله لما مات أو قتل صلبه المعتصم إلى جانب بابك الخرمي
كان الأفشين مثقفا إلى حد بعيد، وملك كمية ضخمة من الكتب النادرة.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 584هـ
الموافق لـ13 من شهر تشرين الأول للعام 1188م،
غادر دمشق السلطان صلاح الدين الأيوبي
قاصداً بلدة صغد وهي معقل الدواية،
كان سكانها أبغض أجناس الفرنج إلى السلطان،
حاصرها بالمناجيق وفتحها في الثامن من شهر شوال من هذا العام،
وقتل من بها، وأراح المارة من شر ساكنيها،
وبعدها عاد السلطان إلى عسقلان،
وولى أخاه الكرك عوضاً عن عسقلان،
وأرسله ليكون عوناً لإبنه العزيز في مصر،
وأقام بمدينة عكا.


1001هـ
الجيش الألماني البالغ 40 ألف مقاتل
يقوم بهجوم مباغت على الجيش العثماني
المكون من 10 آلاف مقاتل في الجنوب الشرقي من زغرب
الواقعة حاليا في كرواتيا، ويقتل 7 آلاف عثماني،
بمن فيهم القائد حسن باشا حاكم البوسنة،
وكانت هذه الغارة سببا في إعلان تركيا الحرب على ألمانيا.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1094هـ
الموافق لـ12 من شهر أيلول للعام 1683م ،
قام ملك بولونيا سوبيسكي، وبتحريض من رأس كنيسة روما
بمهاجمة القوات العثمانية،
التي كانت قد أحكمت الحصار حول العاصمة النمساويّة فيينا،
نجح الهجوم الصليبي
واضطرت القوات العثمانية بقيادة قره مصطفى باشا إلى الانسحاب.
وفي التفصيل، بدأ قرة مصطفى باشا حصاره لفيينا
في (18 رجب 1094هـ = 14 يوليو 1683م)
دون أن يعلم السلطان محمد الرابع بتوجيه حملته إلى فيينا،
وأبلغه بذلك الأمر بعد بدء الحصار بستة أيام،
ولما علم السلطان قال: "لو كنت أعلم ذلك مقدما لما أذنت به"،
وعلى هذا انقسم رجال الدولة العثمانية إلى قسمين:
الأول: وعلى رأسه السلطان،
ويرى أن تهديد فيينا هذه العاصمة الإمبراطورية سيخيف أوروبا بأسرها
ويكتلها ضد الدولة العثمانية في حرب دينية شرسة،
ويحرضها على بناء تحالفات تصبغها الصبغة الدينية المقدسة
بعد مباركة البابا لها، وهو أمر لا تريده الدولة العثمانية ولا ترغب فيه،
خاصة أنها هي الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم
أما الاتجاه الثاني: ويتزعمه قرة مصطفى باشا
فيرى ضرورة فتح فيينا استفادة من هذا الجيش الكثيف القوي
قبل أن يقوم تحالف أوروبي كبير
تدخل فيه روسيا ويجعل الحرب تطول زمنيا
المهم أن العثمانيين بدءوا في فرض حصارهم على فيينا
واستطاعت وحدات الصاعقة العثمانية أن تستولي على
الكثير من الآليات النمساوية،
ونصبوا سرادقا في المكان الذي نصب فيه السلطان
سليمان القانوني سرادقه قبل 154 سنة أثناء حصاره لفيينا،
واستطاعت بعض الفرق العثمانية الدخول إلى سويسرا،
وبدأ الحصار العثماني على فيينا بحوالي 60 ألف جندي
ووزع قرة مصطفى باشا بقية جيشه
على ساحة واسعة جدا بقصد
قطع طريق المساعدات القادمة للمدينة المحاصرة،
غير أن هذا الأمر كان خطأ عسكريا فادحا؛
لأنه شتت القوات العثمانية في مساحة واسعة من الأرض
وهو ما أفقدها ميزتها في الكثافة العددية.
أما الإمبراطور ليوبولد الأول فترك فيينا، فقام الشعب الغاضب بنهب قصره،
وبدأت الجيوش النمساوية والأوروبية تتجمع
للدفاع عن المدينة التي كانت تعتمد على مدافعها التي تعد بالآلاف،
وأسوارها المتينة، وخنادقها العميقة والإمدادات التي تصلها
وقد استطاع أحد القادة العثمانيين فتح مدينة "براتسلافا"
والاستيلاء على تاج إمبراطور ألمانيا الموجود فيها،
وتبعد هذه المدينة 30 كم شرق فيينا.
واستطاع أيضا العثمانيون هزيمة دوق المورين
بعد ساعتين من القتال الشرس فدخل العثمانيون مدينة "ديوبولد"
وأحرقوا قصر الإمبراطور الصيفي.
كان قرة مصطفى باشا متأكدا من سقوط فيينا،
غير أن الأيام الأخيرة من حصارها بدأت تشهد سقوط آلاف الشهداء العثمانيين،
فقد كان الجيش يتكون من 162 ألف جندي،
منهم 60 ألفا مشتركون في الحصار،
أما باقي الجيش فينتشر في ساحة واسعة،
أما المدافعون عن فيينا فكانوا في بداية الحصار أكثر من 11 ألف مقاتل،
وانخفض هذا العدد إلى 5500 مقاتل،
إلا أن الإمدادات الأوروبية القادمة لنجدة فيينا
كانت كبيرة فكان لدى دوق لورين 85 ألف جندي،
والملك سوبياسكي 35 ألف جندي
على وشك الانضمام إلى الجيش الألماني البالغ عدده 135 ألف مقاتل،
منهم 40 ألف خيال، بالإضافة إلى تدفق المساعدات من كافة أنحاء أوروبا.
كانت جاذبية فيينا تسيطر على عقل قرة مصطفى باشا،
فبدلا من أن يشتت الجيش الألماني
الذي لا يبعد عن فيينا أكثر من 15 كم
حتى لا يكون نواة تتجمع حولها القوات الأوروبية،
انتظر أن تسقط المدينة، حتى لا ينهبها الجيش،
فقد كان القانون الدولي آنذاك ينص على
ألا تُنهب المدن التي تستلم لحالها.
الخيانة الكبرى
وعندما التأمت الجيوش الأوروبية
ترك دوق لورين القيادة العامة للملك سوبياسكي
واكتملت استعداداتهم يوم الجمعة الموافق (19 رمضان = 11 سبتمبر)
بعدما شعروا أن سقوط فيينا ليس أمامه إلا أيام قليلة؛
لذلك أقدم الأوروبيون على عبور جسر "الدونة"
الذي يسيطر عليه العثمانيون بالقوة مهما كلفهم من خسائر،
حيث لم يكن بالإمكان إيصال الإمدادات إلى فيينا دون عبور هذا الجسر.
وكان مصطفى باشا قد كلف "مراد كيراي"
حاكم القرم في الجيش بمهمة حراسة الجسر،
ونسفه عند الضرورة وعدم السماح للأوروبيين بعبوره مهما كانت الأمور،
وقد كان مصطفى باشا يكره مراد كيراي،
ويعامله معاملة سيئة، أما مراد فكان يعتقد أن فشل مصطفى باشا في فيينا
سيسقطه من السلطة ومن منصب الصدارة،
ولم يخطر ببال هذا القائد الخائن
أن خسارة العثمانيين أمام فيينا ستغير مجرى التاريخ العالمي،
لذلك قرر مراد أن يظل متفرجا
على عبور القوات الأوروبية جسر الدونة،
ليفكوا الحصار المفروض على فيينا،
دون أن يحرك ساكنا،
يضاف إلى ذلك أن هناك وزراء وبكوات في الجيش العثماني
كانوا لا يرغبون في أن يكون قرة مصطفى باشا هو فاتح فيينا
التي فشل أمامها السلطان سليمان القانوني.
المعركة الفاصلة
وفي يوم السبت الموافق (20 رمضان 1094هـ = 12 سبتمبر 1683م)
تقابل الجيشان أمام أسوار فيينا
وكان الأوروبيون فرحين لعبورهم جسر الدونة دون أن تُسكب منهم قطرة دم واحدة،
إلا أن هذا الأمر جعلهم على حذر شديد،
أما العثمانيون فكانوا في حالة من السأم لعدم تمكنهم من فتح فيينا،
وحالة من الذهول لرؤيتهم الأوروبيين أمامهم بعد عبور جسر الدونة،
بالإضافة إلى ما ارتكبوه من ذنوب ومعاصٍ من شرب الخمر ومعاشرة النساء،
وانشغال بعض فرق الجيش بحماية غنائمها وليس القتال لتحقيق النصر،
وتوترت العلاقة بين الصدر الأعظم وبعض قواد جيشه
وظهرت نتائج ذلك مع بداية المعركة؛ فقد سحب الوزير "قوجا إبراهيم باشا"
قائد الجناح الأيمن في الجيش قواته أثناء المعركة وانفصل بها،
في الوقت الذي لم تكن هناك أية علامات لهزيمة العثمانيين؛
وهو ما تسبب في انتشار الوهن في القلوب والتولي من ميدان الجهاد،
وقد كانت هذه الخيانة هي السبب الرئيسي في الهزيمة،
فهجم العدو بكامل قواته على العثمانيين
ولم تمض ساعات قليلة حتى كان الأوروبيون في سرادق الصدر الأعظم الفخم،
فأمر مصطفى باشا بالانسحاب ورفع الحصار عن فيينا،
واستشهد من العثمانيين حوالي 10 آلاف، وقُتل من الأوروبيين مثلهم،
ووضع مصطفى باشا خطة موفقة للانسحاب حتى لا يضاعف خسائره،
وأخذ الجيش العثماني معه أثناء الانسحاب 81 ألف أسير
وهكذا غادر العثمانيون أرض المعركة ومعهم آلاف الأسرى
بعدما تركوا المهمات الثقيلة للعدو،
ومنها السرادق الذي يقارب حجمه حجم القصر الكبير
وبه حمامات وحدائق وتحف فنية،
وانتهى الحصار الذي استمر 59 يوما،
وفقدت الدولة العثمانية بهزيمتها أمام فيينا
ديناميكية الهجوم والتوسع في أوروبا،
وكانت الهزيمة نقطة توقف في تاريخ الدولة.
وعاد الجيش العثماني وعُزل إبراهيم باشا الذي كان السبب الأول في الهزيمة،
ووبّخه مصطفى باشا قائلا له:
"أيها الشيخ الملعون فررت، وبقرارك كنت السبب الكلي في هزيمة العساكر الإسلامية كافة"،
وأمر بقتله وقال للسياف عند قطع رأسه:
قل للسلطان لا أحد يستطيع أن يتلافى ما حدث غير مصطفى باشا.
وأعدم مصطفى باشا الخائن مراد كيراي،
أما هو فإن السلطان محمد الرابع أرسل أحد رجال حاشيته فقتله
وفي تلك الأثناء كانت كنائس أوروبا تدق أجراسها فرحا بهذا النصر الكبير،
وتحرك جيش التحالف المسيحي لاقتطاع بعض الأجزاء من الأملاك العثمانية في أوروبا،
ووقعت معركة "جكردلن" بين أحد القادة العثمانيين
وقواته البالغة 30 ألف مقاتل وبين الملك سوبياسكي
وقواته البالغة 60 ألف مقاتل،
وانتهت بتراجع سوبياسكي، وتوالت المعارك العثمانية في أوروبا،
وفقدت الدولة بعض مراكزها الهامة بسبب هزيمتها أمام فيينا
التي كانت هزيمة من النوع الثقيل تاريخيا أكثر منه عسكريا.


[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 2 10:14 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الحادي والعشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 3هـ
الموافق للسادس من شهر أيار للعام الميلادي 652،
عقّ النبيّ محمد الأمين (عليه أفضل الصلاة والسلام)، أي ذبح عقيقة،
وهو ما يُذبح يوم سابع المولود،
عن الحسن إبن عليّ زوج إبنته فاطمة الزهراء {رضي الله عنهم}،
وهو يوم سابعه، وحلق النبي (عليه الصلاة والسلام) شعره
وأمر أن يتصدّق بزنة شعره فضة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 254هـ،
تولى الخليفةُ المعتّز بدين الله نيابةَ الديار المصرية،
فأحسن إلى أهلها وأنفق فيهم من بيت المال ومن الصدقات،
كانت له في شهر رمضان المُبارك مائدة
في كل يوم يحضرها الخاصُ والعام،
كان يتصدق من خالصِ ماله في كل شهر بألف دينار،
وبنى جامعاً أنفق عليه أكثرَ من مائة وعشرين ألف دينار،
تُوفي الخليفة المعتّز بمصر في أوائل شهر ذي القعدة
سنة مائتين وأربعة وستين للهجرة النبويّة،
من علة أصابته من أكل لبن الجواميس، الذي كان يحبه،
كان له ثلاثة وثلاثون ولداً، منهم سبعة عشر ذكراً،
فقام بالأمر من بعده ولده خمارويه.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 447هـ،
الخليفة العباسي يأمر بتلاوة خطبة الجمعة في بغداد
باسم السلطان السلجوقي طغرل بك،
وكان ذلك اعترافا صريحا من العباسيين
بنفوذ السلاجقة في الخلافة العباسية.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 643هـ
الموافق للعاشر من شهر شباط للعام 1246م،
كان رحيل معين الدين الحسن بن شيخ الشيوخ،
وزير الصالح نجم الدين أيوب، أرسله إلى دمشق،
فحاصرها مع الخوارزمة أول مرة، حتى أخذها من يد الصالح إسماعيل،
وأقام بها نائباً من جهة الصالح أيوب،
كانت وفاته في مثل هذا اليوم، وكانت مدة ولايته بدمشق
أربعة أشهر ونصف الشهر، وصُلي عليه بجامع دمشق،
ودُفن بقاسيون في سوريا إلى جانب أخيه عماد الدين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 726هـ
الموافق لـ20 من شهر آب للعام 1326م،
رحل السلطان العثماني عثمان الأول،
مؤسس الدولة العثمانية،
وخلفه في الحكم على عرش السلطنة العثمانية
إبنه أورخان.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1275هـ
بدء أعمال الحفر في قناة السويس
التي تربط بين البحرين الأبيض والأحمر،
واستمر الحفر 10 سنوات ونصف شارك فيه 60 ألف فلاح مصري،
وبلغ طولها آنذاك 162.5 كم، وافتتحت للملاحة في 19 نوفمبر 1869م.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1356هـ
أستشهد أبرز أبطال الكفاح الشعبي الفلسطيني المسلح،
فرحان السعدي، عُرف بالشيخ لما تحلى به من
استقامة خلق وتقوى وورع وشجاعة وإيمان،
ولد الشيخ فرحان السعدي في عام 1860 ميلادي،
عندما نشبت ثورة عام 1929م
بادر إلى قيادة مجموعة من المقاتلين في قضاء جنين بفلسطين المحتلة،
أستبسل في المعارك ضد البريطانيين والصهاينة،
حتى ألقت قوات الاحتلال القبض عليه وحكمته بالسجن لمدة ثلاثة أعوام،
فور خروجه من السجن عاود نشاطه
وأنضم إلى حركة القائد الشيخ عز الدين القسّام،
شارك في معركة أحراج يعبد عام 1936م التي أستشهد فيها القسّام،
قاد العديد من العمليات الفدائيّة العسكرية الناجحة،
أسرته قوات الاحتلال البريطاني من منزله وصادرت بندقيته،
وكانت الدليل الدامغ على إدانته،
قدّم للمحكمة العسكرية بعد يومين من اعتقاله قامت خلالها بتعذيبه وإهانته،
وبعد محكمة صوريّة، حكمت عليه بالإعدام شنقاً،
وفي مثل هذا اليوم من شهر رمضان
تمّ تنفيذ الحكم بالشيخ الكبير فرحان السعدي وهو صائم،
وكان لإعدامه رنّة كبيرة في فلسطين.




[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 2 10:46 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الثاني والعشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في العام الأول للهجرة النبوية ومن مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك،
كان بدء إرسال السرايا النبوية لتحقيق بعض الأهداف الإسلامية،
منها سرية حمزة بن عبد المطلّب إلى العيث،
سرية محمد إبن مسلمة لقتل كعب إبن الأشرف،
الشاعر الذي كان يحارب الإسلام بشعره وماله،
وغيرها من السرايا التي ساعدت في دعم قواعد الدين الإسلامي الحنيف.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 3هـ
، الذي كان يقابل الـ22 من شهر آذار للعام 625م،
توجّهت سرية عمير إبن عدي لقتل {عصماء}
عدوة رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)،
هي يهوديّة، كانت تكيد للإسلام، وتؤذي المسلمين،
وتحرّض الشعراء على هجاء الرسول الكريم محمد (عليه الصلاة والسلام)،
كما كانت تنشد شعراً تهجو فيه الإسلام والمسلمين
وتقلّل من شأن نصرهم في غزوة بدر الكبرى.
وفي التفصيل أكثر، حدثني عبد الله بن الحارث،
عن أبيه أن عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد
كانت تحت يزيد بن زيد بن حصن الخطمي
وكانت تؤذي النبي (عليه الصلاة والسلام ) وتعيب الإسلام
وتحرض على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم وقالت شعرا :
باست بني مالك والنبيت
وعوف وباست بني الخزرج
أطعتم أتاوي من غيركم
فلا من مراد ولا مذحج
ترجونه بعد قتل الرءوس
كما يرتجى مرق المنضج

قال عمير بن عدي بن خرشة بن أمية الخطمي
حين بلغه قولها وتحريضها :
اللهم إن لك علي نذرا لئن رددت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى المدينة لأقتلنها
(ورسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يومئذ ببدر )
فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من بدر
جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها،
وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها،
فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها،
ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها،
ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالمدينة،
فلما انصرف النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
نظر إلى عمير فقال أقتلت بنت مروان ؟
قال نعم بأبي أنت يا رسول الله .




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 273هـ
المصادف ليوم الإثنين لـ19 من شهر شباط للعام 887م،
رحل إبن ماجه القزويني،
هو أبو عبد الله بن زكريا بن محمد بن محمود القزويني ،
ينتهي نسبه الي أنس بن مالك عالم المدينة المنورة
ولد في بلدة قزوين الواقعة في شمال إيران ومنها أخذ نسبه
رحل الي بغداد واتصل بضياء الدين بن الأثير وربطتهما صداقة قوية ،
ثم تمكن من تولي قضاء ( الحلة وواسطة )
حتى سقوط بغداد في 656 هـ علي يد هولاكو
كان القزويني شأن علماء عصره موسوعياً
يهتم بالفقه والجغرافيا والفلك،
إلا ان أعظم أعماله شأناً كان علم الأرصاد الجوية ،
وألف الي جانب ذلك العديد من كتب الجغرافيا والتاريخ الطبيعي
تناول بالتحليل ظاهرة خسوف القمر وكسوف الشمس
مع تقديم وصف دقيق للظاهرتين مع أسباب وتعليلات مبهرة
من أبرز مؤلفاته آثار البلاد وأخبار العباد،
هو صاحب كتاب {السنن} المشهورة وهي دالة على
عمله وعلمه وتبحّره وإطلاعه
وإتباعه للسنّة في الأصول والفروع،
ويشتمل على أثنين وثلاثين كتاباً وألف وخمسمائة باب،
ويُعتبر كتابه أحد الكتب الستة الصحاح
التي يعتمد عليها جمهور المسلمين.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 282هـ
الموافق لـ13 من شهر تشرين الثاني للعام 895 م،
أبصر النور المقتدر بالله جعفر بن أحمد المعتضد بالله بن هارون الرشيد،
كُنيته أبو الفضل أمير المؤمنين العباسي،
أمه أسمها شغب، لقُبت في خلافة ولدها بالسيِّدة،
بويع له بالخلافة بعد موت أخيه المكتفي،
وهو يومئذٍ إبن ثلاث عشرة عاماً، ولهذا أراد الجند خلعه،
محتجيّن بصغر سنه وعدم بلوغه،
وتوليّة عبد الله بن المعتّز، فلم يتمّ ذلك،
ثم خلعوه في شهر محرم عام سبعة عشر وثلاثمائة للهجرة،
وولوا أخاه محمداّ القاهر،
فلم يتمّ ذلك سوى يومين ثم رجع إلى الخلافة
وكان المُقتدر مؤثراً لشهواته، كثير العزل والولاية والتلّون،
قتله غلامه مؤنس في الـ28 من شهر شوّال سنة 320 للهجرة
وله من العمر حينذاك ثمان وثلاثون عاماً،
وكانت مدة خلافته
أربعاً وعشرين عاماً وإحدى عشر شهراً وأربعة عشر يوماً.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 965هـ
رحل في مدينة الأستانة الفقيه الحنفي إبراهيم الحلبي،
ولد في حلب بسوريا، أشهر مصنفاته {ملتقى الأبحر}
وعليه أعتمد القضاء في السلطنة العثمانية


[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 2 11:26 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في الثالث والعشرين من شهر رمضان المُبارك
خرج رسول الله (عليه الصلاة والسلام) من جوف الليل
ثلاث ليالٍ منها ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان
وصلى في المسجد وصلى الناس معه،
كان يصلي بهم ثماني ركعات في المسجد ويكملون باقيها في بيوتهم
وبصحة هذا الأثر عن رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام)
ثبتت مشروعية صلاة التراويح،
أما سبب اقتصار النبي (عليه الصلاة والسلام) على ثلاث ليالٍ،
فهو خشية أن تُفرض عليهم، لأنه قال للصحابة لما سألوه عن ذلك
{{ قد رأيت صنيعكم فلم يمنعني من الخروج
إلا أني خشيت أن تُفرض عليكم }}.

وأيضاً فإن فعل عمر إبن الخطّاب {رضي الله عنه} في جمعه الناس على أبي إبن كعب،
تؤكد هذه المشروعيّة لقوله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) :
{{ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوُ عليها بالنواجذ )) ،
أما عدد ركعاتها، فقد ذهب الفقهاء في عددها، منهم من قال إنها ثمانية،
لأن رسول الله صلاها ثمانية، كما سبق ذكر ذلك،
ومنهم من قال إنها عشرون ركعة،
لأن عمر إبن الخطّاب (رضي الله عنه) صلاها عشرين ركعة،
فكان {رضي الله عنه} صلّى في الناس بالصلاة التي
كان يؤديها الصحابة مع الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) في المسجد وفي بيوتهم،
ومنهم من قال إنها ستة وثلاثون ركعة،
أما عمر بن عبد العزيز {رضي الله عنه} صلاها بالناس
وفق اجتهاد خاص منه.
أما وقتها، فقد اتفق العلماء على أنه بعد صلاة العشاء،
ثم أن الفقهاء متفقون على الجهر بالقرآءة في التراويح.



انتصار المسلمين على الساسانيين:
في الثالث والعشرين من شهر رمضان للعام 31 هـ
والموافق 652م وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان- رضي الله عنه-
انتصر المسلمون على الساسانيين
بعد مقتل قائدهم يزد جرد بن شهريار آخر ملوك الفرس،
وإنتهت بذلك دولة الفرس.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 69هـ
المصادف في الـ31 من شهر أيار للعام 715م
وبعد أن تولّى الخلافة سليمان بن عبد الملك،
بعد موت أخيه الوليد، عزل عن إمرة بغداد عثمان بن حيّان،
وولى عليها أبا بكر بن مُحَمّد بن عمرو بن حزم، وكان من أكابر العلماء،
وقد كان قتيبة بن مسلم حين بلغه ولاية سليمان الخلافة،
كتب إليه كتاباً يعزّيه في أخيه الوليد، ويهنئه بولايته،
ويذكر فيه بلاءه وقتاله، وهيبته في صدور الأعداء،
كل هذا حتى لا يقوم سليمان هذا بعزله عن ولاية خرسان.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 220هـ
أبصر النور "أحمد بن طولون" مؤسس الدولة الطولونية،
تعود جذور أحمد بن طولون إلى أصول تركية،
كان أحمد بن طولون جندياً تركياً، أصل أسمه دولون، أي بدر التمام،
وكان أبوه من مماليك "نوح بن أسد" والي "بخارى"،
فأعتقه لِمَا رأى فيه من قدرة وكفاءة، ثم أرسله إلى الخليفة المأمون،
فأعجب به، وألحقه ببلاط الخلافة، وتدرَّج في المناصب العسكرية
حتى صار رئيسًا لحرس الخليفة.
وفي مدينة "بغداد" عاصمة دولة الخلافة وُلِد أحمد بن طولون في
(23 من رمضان 220هـ = 20 من سبتمبر 835م)،
وعُني به أبوه عناية فائقة، فعلمه الفنون العسكرية،
وتلقى الفقه والحديث، وتردد على حلقات العلماء ينهل منها،
ورُزق حسن الصوت في قراءة القرآن، وكان من أدرس الناس له وأعلمهم به،
ثم رحل إلى طرسوس بعد أن تولى بعض أمورها بناء على رغبته،
ليكون على مقربة من علمائها الذين اشتهروا بالفقه والحديث والتفسير،
وبعد رجوعه صار موضع ثقة الخلفاء العباسيين لعلمه وشجاعته،
والتحق بخدمة الخليفة "المستعين بالله" في (248-252هـ = 862-866م)،
وصار موقع ثقته وتقديره، كان من عادة الولاة الكبار،
الذين يعينهم الخليفة للأقاليم الخاضعة له أن يبقوا في عاصمة الخلافة،
لينعموا بالجاه والسلطان، والقرب من مناطق السيادة والنفوذ،
وفي الوقت نفسه ينيبون عنهم في حكم تلك الولايات
من يثقون فيهم من أتباعهم وأقاربهم، ويجدون فيهم المهارة والكفاءة.
وكانت مصر في تلك الفترة تحت ولاية القائد التركي "باكباك"
زوج أم أحمد بن طولون، فأناب عنه وفقًا لهذه العادة
ابن زوجته "أحمد" في حكم مصر، وأمدَّه بجيش كبير دخل مصر في
(23 من رمضان 254هـ = 16 من سبتمبر 868م)
وما إن نزل مصر حتى واجهته مصاعب عديدة ومشكلات مستعصية،
وشغله أصحاب المصالح بإشعال ثورات تصرفه عما جاء من أجله،
لكن ابن طولون لم يكن كمن سبقه من الولاة،
فسرعان ما اشتد نفوذه، وأخمد الفتن التي اشتعلت بكل حزم،
وأجبر ولاة الأقاليم على الرضوخ له وتنفيذ أوامره،
وكانوا من قبل يستهينون بالولاة، ولا يعبئون بقراراتهم،
استخفافًا بهم، ويعملون على ما يحلو لهم.
وازدادت قدم ابن طولون رسوخًا، وقويَ سلطانه
بعد أن أسندت ولاية مصر إلى "يارجوخ" والد زوجة ابن طولون،
فعمل على تثبيت صهره، وزاده نفوذًا بأن أضاف إليه حكم الإسكندرية،
ولم يكتفِ ابن طولون بما حقق من نفوذ في مصر،
فتطلع إلى أن تكون أعمال الخراج في يده،
وكان عامل الخراج يُعيَّن من قِبَل الخليفة العباسي،
ولم يكن لوالي مصر سلطان عليه، غير أن أحمد بن طولون
نجح في أن يستصدر من الخليفة "المعتمد على الله" في
(256-279هـ = 870-892م) قرارًا بأن يضيف إليه أعمال الخراج،
فجمع بهذا بين السلطتين المالية والسياسية،
وقويت شوكته، وعظم سلطانه،
وكان أول عمل قام به أن ألغى المكوس والضرائب
التي أثقل بها عامل الخراج السابق كاهل الشعب.
مظاهر الحضارة
كان أحمد بن طولون رجل دولة من الطراز الأول،
فعُنيَ بشؤون دولته، وما يتصل بها من مناحي الحياة،
ولم تشغله طموحاته في التوسع وزيادة رقعة دولته عن
جوانب الإصلاح والعناية بما يحقق الحياة الكريمة لرعيته،
ولذا شملت إصلاحاته وإسهاماته شؤون دولته المختلفة
وكان أول ما عُني به إنشاء عاصمة جديدة لدولته
شمالي "الفسطاط" سنة (256هـ = 870م) عُرِفت بـ"القطائع"،
وقد بناها على غرار نظام مدينة "سامراء" عاصمة الخلافة العباسية،
واختار مكانها على جبل "يشكر" بين الفسطاط وتلال المقطم،
وبنى بها قصرًا للإمارة، وجعل أمامه ميدانًا فسيحًا
يستعرض فيه جيوشه الجرارة، ويطمئن على تسليحها وإعداده،
ثم اختطّ حول القصر ثكنات حاشيته وقواده وجنوده،
وجعل لكل فئة من جنوه قطعة خاصة بهم،
فللجنود من السودان قطعة، وللأتراك قطعة،
وكذلك فعل مع أرباب الحرف والصناعات
ومن هنا جاءت تسمية المدينة الجديدة بـ"القطائع"،
وهي العاصمة الثالثة لمصر بعد الفسطاط والعسكر
وأنشأ في وسط المدينة مسجده المعروف باسمه إلى اليوم،
وهو من أكبر المساجد، وتبلغ سعته 8487 مترًا مربعًا،
ولا يزال شاهدًا على ما بلغته الدولة الطولونية
من رقي وازدهار في فنون العمارة،
ويعد من أقدم الأبنية الإسلامية التي بقيت على ما كانت عليه،
واشتهر المسجد بمئذنته الملوية التي تشبه مئذنة مسجد سامراء
وقد انتهى ابن طولون من بنائه سنة (265هـ = 879م)،
وبلغ من عنايته به أن عين له طبيبًا خاصًّا،
وجعل به خزانة بها بعض الأدوية والأشربة لإسعاف المصلين
من رواد المساجد في الحالات الطارئة
وأنشأ ابن طولون "بيمارستانا" سنة (259هـ = 873م)
لمعالجة المرضى مجانًا دون تمييز بينهم، حيث يلقون عناية فائقة،
وتقدَّم لهم الأدوية، ويُستبقَى منهم
من يحتاج إلى رعاية ومتابعة داخل البيمارستان،
ولم يكن المرضى يدخلون بثيابهم العادية،
وإنما كانت تقدم لهم ثياب خاصة، كما هي الحال الآن،
وكان المريض يودع ما معه من مال وحاجات عند أمين البيمارستان،
ثم يلحق بالمكان المخصص له إلى أن يتم شفاؤه فيسترد ما أودعه
وكان ابن طولون يتفقد المرضى، ويتابع أعمال الأطباء.
وفاته
بعد عقد صلح بين ابن طولون والموفق، وحلول الصلح بينهما،
زحف ابن طولون سنة ليقمع الفتنة التي شبت في طرسوس،
فلما وصل إلى هناك، وكان الوقت شتاء والثلج كثيرًا،
لم يعُقْه ذلك عن نصب المجانيق على سور طرسوس لإخماد الثورة،
لكنه مرض ولم يستطع الاستمرار في الحصار،
فأسرع بالعودة إلى مصر، حيث لقي ربه في
(10 من ذي القعدة 270هـ = 10 من مايو 883م).



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 584هـ
وفاة الشاعر الناثر والأمير الفارس
"أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ"،
المعروف بأسامة بن منقذ،
أحد أبطال المسلمين في الحروب الصليبية،
له ديوان شعر مطبوع،
ومذكرات بعنوان "الاعتبار" وكتب في الأدب.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1280هـ
المصادف للثاني من شهر آذار للعام 1864م
تنازلت الدولة العثمانية عن بناء القلاع بأراضي إمارة الجبل الأسود،
الواقعة على شواطئ الأدرياتيكي إلى الشمال من ألبانيا،
وكانت إمارة الجبل الأسود خاضعة لحكم الدولة العثمانية،
وأراد أميرها الاستقلال بحكمها،
كما قام بمساعدة ثوار أقلم الهرسك ضد الدولة العثمانية
التي ما لبثت أن تمكنت من القضاء تماماً على جميع حركات التمرد،
وشرعت في بناء عدة قلاع وحصون داخل الجبل الأسود،
فتدخلت الدول الأوروبية لإثناء الدولة العثمانية عن هذا الأمر،
وأضطر السلطان العثماني إزاء ذلك إلى التخلي عن
بناء هذه القلاع والحصون.




في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1371هـ
الحكومة التركية تسمح بدخول جميع أعضاء السلالة العثمانية
عدا الأمراء أبناء السلاطين إلى تركيا بعد إلغاء الخلافة العثمانية
في مارس 1923، وطرد سلالة بني عثمان إلى خارج تركيا،
بعدما حكموا البلاد مدة 963 عاما
منها 407 أعوام هي مدة الخلافة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1918هـ
تُوفي السلطان العثماني مُحَمّد رشاد،
أمتاز حكمه بسيطرة حزب الاتحاد والترقي
وانهزام تركيا في الحرب العالمية الأولى،
تولى مُحَمّد رشاد السلطة بعد أخيه عبد المجيد الثاني
والذي عزل لمقاومته الكثير من
الأفكار والمخططات اليهودية ـ الأوروبية،
وعلى الأخص قضية توطين اليهود في فلسطين،
كان مُحَمّد رشاد رجلاً مثقفاً، ثقافتاً إسلامية،
ألّم بالأدب الفارسي وأهتّم بدراسة التاريخ الإسلامي عامة
والتاريخ العثماني خاصة،
عارض السلطان مُحَمّد رشاد رغبة حزب الاتحاد والترقي
بدخول الحرب العالمية الأولى إلى جانب ألمانيا،
لكنه وافق مضطراً وأعلن الجهاد الإسلامي بصفته خليفة للمسلمين،
ودعا المسلمين كافة لدعم الدولة العثمانية،
وحينما توفي في رمضان
كانت معظم الدول الإسلامية قد سقطت في أيدي الحلفاء إنكلترا وفرنسا.


[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 3 09:01 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الرابع والعشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط:
في الرابع والعشرين من شهر رمضان عام 20هـ
الموافق 5 سبتمبر 641م تمَّ بناء مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه بالفسطاط.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 264هـ،
رحل المُزنيّ أبو إبراهيم إسماعيل بن يحي
بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق، الإمام الجليل،
ناصر المذهب، قال فيه الإمام الشافعي: {لو ناظر الشيطانَ لغلَبه}.
وكان إماماً ورعاً زاهداً مجاب الدّعوة، متقلّلاً من الدنيا،
قال الرافعيّ: {المُزنيّ صاحب مذهب مستقلّ}.
وقال الإسنويّ: {صنّف كتباً، منها المبسوط، المختصر،
المنثور، المسائل المعتبرة، الترغيب في العلم،
وكتاب الوثائق والعقارب سُمِّي بذلك لصعوبته،
وصنّف كتاباً مفرداً على مذهبه لا على المذهب الشافعي}
وذكره البندنيجيّ في تعليقه، وكان إذا فاتته صلاة في الجماعة
صلاّها خمساً وعشرين مرة، ويغسِّل الموتي تعبُّداً وإحتساباً،
ويقول المُزنيّ: {{أفعله ليرقّ قلبي}}.
وكان جَبَل علم، مناظراً محجاجاً،
ولد سنة خمس وسبعين ومائة للهجرة النبويّة الشريفة،
وتُوفي في مثل هذا اليوم ودُفن قريباً من قبر الإمام الشافعي.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 354هـ
قُتل الشاعر الكبير أبو طيب المتنبي،
ولد المتنبي في الكوفة، هو أبو الطيب المتنبي الشاعر الأشهر.
اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي،
وإنما سمي المتنبي لأنه على ما قيل ادعى النبوة في بادية السماوة
وتبعه خلق كثير من بني كلب وغيرهم
فخرج إليه لؤلؤ أمير حمص نائب الإخشيدية فأسره
وتفرق أصحابه وحبسه طويلا ثم استتابه وأطلقه
وكان قد قرأ على البوادي كلاما ذكر أنه قرآن أنزل عليه،
ومن ذلك: والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار،
أن الكافر لفي أخطار، امض على سنتك،
واقف أثر من كان قبلك من المرسلين،
فإن اللّه قامع بك زيغ من ألحد في الدين وضل عن السبيل.
ويقال إنه قال شيئا في عضد الدولة فدس عليه من قتله
لأنه لما وفد عليه وصله بثلاثة آلاف دينار
وثلاثة أفراس مسرجة محلاة وثياب فاخرة.
ثم دس عليه من سأله أين هذا العطاء من عطاء سيف الدولة؟
فقال هذا أجزل إلا أنه عطاء متكلف، وسيف الدولة كان يعطي طبعا
غضب عليه عضد الدولة فأرسل إليه فاتك بن أبي جهل الأسدي
مع جماعته وهو في طريقة للكوفة كان مع المتنبي جماعته أيضا،
فتقاتل الفريقان فلما رأى أبو الطيب الدائرة عليه هم بالفرار،
ويقال أن غلامه قال له :
يا أبا الطيب أما أنت القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال له المتنبي قتلتني قتلك اللَّه،
فرجع وقاتل حتى قُتل هو وإبنه مُحسَد وغُلامه مُفلح،
دارت هذه المعركة التي قُتل فيها المتنبي بالنعمانية ،
وكان عند مقتله في الحادية والخمسين من عمره.


في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 808هـ
الموافق لـ16 من شهر آذار للعام الميلادي 1406،
رحل العلاّمة الكبير إبن خلدون هو عبد الرحمن مُحَمّد بن خلدون.
ولد ونشأ في تونس، ودرس الأدب على أبيه
ثم لم يلبث أن التحق صغيرا ككاتب للعلامة أبي إسحق الحفصي
( كانت وظيفة تقوم بكتابة الشارة السلطانية بين البسملة والنص )
لم ترضه وظيفته هذه فقصد مراكش واتصل بسلطانها
أبي عنان المريني فأصبح أمينا لسره سنة 1356،
ولكنه خانه بمراسلته أبي عبد الله الحفصي المسجون في فاس
وقد كشفت المؤامرة فطرح مترجمنا في السجن
أطلق سراحه الوزير حسن بن عمر،
بيد أن إبن خلدون انضم إلى أعدائه
وحاربه تحت راية المنصور بن سليمان،
ثم ما لبث أن خان المنصور وألّب عليه القبائل لمصلحة خصمه أبي سالم،
الذي انتصر فأولى إبن خلدون أمانة سر الدولة
وتغير عليه السلطان فسعى إبن خلدون مع أحد الوزراء السابقين وقلبه،
ولكن الوزير استأثر بالوزارة فغضب إبن خلدون وسافر إلى غرناطة
حيث عاش مدة في بلاط ملكها إبن الأحمر ووزيره لسان الدين بن الخطيب
ترك غرناطة ليعود عام 1365 إلى بجاية
وقد تملكها صديقه القديم فولي رئاسة الوزارة
وحين قتل الأمير في حربه ضد إبن عمه فاوض إبن خلدون الغازي
لتسليمه المدينة لقاء احتفاظه بالوزارة فكان له ذلك،
ثم لم يلبث أن تغير عليه الأمير فاضطر أن يهرب
ظل مدة يتنقل بين قبائل بني رياح
يستميلها تارة إلى السلطان أبي حمو
وأخرى يكلف باستمالتها إلى عبد العزيز المريني
ولكن تقلباته الدائمة أحنقت الجميع عليه فسافر إلى الأندلس
ولم يلق عند بني الأحمر ما كان ينتظره
لأنهم علموا بمشايعته لوزيرهم السابق المغضوب عليه
لسان الدين الخطيب. عاد إلى إفريقيا
فوجد نفسه بقبضة السلطان أبي حمو
الذي كان إبن خلدون قد خانه سابقا باستمالته قبائل بني رياح،
فكلفه السلطان بإعادة الكرة لاستمالتها مجددا
ولكنه اعتذر وانصرف إلى التأليف مدة أربع سنوات
فوضع في قلعة إبن سلامة مقدمة تاريخه وشرع بكتابة التاريخ
ثم تغير عليه صديقه مفتي تونس فأوغر صدر السلطان عليه
واضطر إبن خلدون أن يسافر قصد الحج إلى مكة 1382
وصل إلى القاهرة وكانت شهرته قد سبقته فشرع يدرس في الأزهر
ثم عين أستاذا للفقه المالكي ثم قاضيا للمذهب
ولكن تشدده أثار الناس عليه فعزل.
وفي هذه الأثناء وافاه نعي عائلته التي غرقت في طريقها إلى مصر
حج الأماكن المقدسة ثم عاد إلى تولي القضاء ولكنه عزل
وفي عام 1400 رافق الحملة المصرية لمحاربة تيمورلنك في الشام،
واتصل بالغازي الذي أعجب بعلمه ودهائه في مفاوضته بشأن الصلح.
وبعد أن أقام ضيفا عليه 35 يوما عاد إلى مصر
وتولى القضاء المالكي عام 1401،
ولكنه رأى في منافسة البساطي خصما قويا
فكان كل منها يتولى المنصب بضعة أشهر حتى مات إبن خلدون عام 1406
وهو في منصبه للمرة السادسة
لم يعرف التاريخ السياسي العربي ر
جلا ملئت حياته بالحوادث مثل إبن خلدون
حتى ليمكننا القول أن أبرز صفاته هي:
التقلب، الدهاء وحب الظهور، الثقة بالنفس،
الذكاء، حب العمل والمغامرات السياسية.
أما آثاره: فقد ذكر له لسان الدين بن الخطيب عددا من الكتب
ولكن لم يصل إلينا سوى تاريخه الكبير وكتاب العبر،
وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر،
ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر،
ويقع هذا الكتاب في سبعة مجلدات مرتبة حسب تعبير إبن خلدون نفسه،
على مقدمة وثلاثة كتب، تتضمن الموضوعات التالية:
1- المقدمة:
في فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه والالماع بمغالط المؤرخين.
2- الكتاب الأول:
في العمران وذكر ما يعرض فيه من العوارض الذاتية من الملك والسلطان
والكسب والمعاش والصنائع والعلوم وما لذلك من العلل والأسباب.
3- الكتاب الثاني:
في أخبار العرب وأجيالهم ودولهم، منذ بدء الخليقة إلى هذا العهد
ومن عاصرهم من مشاهير الأمم ودولهم
مثل النبط والسريان والفرس وبني إسرائيل
واليونان والروم والقبط والترك والفرنجة.
4- الكتاب الثالث:
في أخبار البربر ومن إليهم من زناته،
وذكر أوليتهم وأجيالهم وما كان لهم بديار المغرب خاصة من الملك والدول.



1087هـ
وفاة الصدر الأعظم أحمد باشا كوبريللي،
أحد رجالات الدولة العثمانية العظام في القرن الحادي عشر الهجري،
وأصغر من تولى الصدارة العظمى في تاريخ الدولة،
حيث لم يتجاوز عمره السادسة والعشرين،
ودام في منصبه خمسة عشر عامًا
نجح في أثنائها في إعادة المجد الثالث للدولة العثمانية.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1389هـ وكان يوم الأربعاء،
رحل العلامة الإمام مفتي الديار السعودية
فضيلة الشيخ مُحَمّد إبن إبراهيم آل الشيخ في مدينة الرياض،
عن ثمانية وسبعين عاماً.



سلاح النفط في حرب العاشر من رمضان:
في 24 من رمضان 1393هـ الموافق 21 من أكتوبر 1973م
قامت كل الدول العربية المصدرة للبترول ممثلة في أوبك
بفرض حظر على شحنات النفط الخام المصدرة إلى
الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا،
وذلك تضامنًا مع مصر وسوريا في معركتهما المظفرة
ضد اليهود المحتلين والتي حققا فيها النصر لأول مرةٍ
في حربِ العاشر من رمضان السادس من شهر أكتوبر/تشرين.



وفاة صائد الدبابات:
في 24 من رمضان 1422هـ الموافق 9 ديسمبر 2001م
تُوفي صائد الدبابات الشهير في حرب أكتوبر 1973م
"محمد عبد العاطي".. عُرف بصائد الدبابات،
وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية
كأشهر صائد دبابات في العالم.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 3 09:41 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الخامس والعشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
هدم الأصنام:
في الخامس والعشرين من شهر رمضان 8 هـ
الموافق 15 يناير 630م بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)
خالد بن الوليد لهدم الأصنام ومنها العزى،
كما بعث عمرو بن لعاص لهدم سواع،
وبعث سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة،
فأدَّى كل منهم مهمته بنجاح.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 129هـ،
أعلن أبو مسلم الخرساني الثورة على الأمويين،
أعلنت الثورة رسمياً ضد الحكم الأموي في خرسان الإيرانية،
على يد سليمان إبن كثير،
ألتّف مؤيدو العباسيين حول أبو مسلم الخرساني،
اتخذوا اللون الأسود في ملابسهم وراياتهم شعاراً لهم،
وأقيمت أول صلاة عيد الفطر تحت راية العباسيين،
وتحققت لأبي مسلم الخرساني السيطرة على خرسان
بعد أن دبّ العداء بين والي الأمويين على خرسان وشعبها،
ثم أطلق على نفسه لقب أمير آل مُحَمّد،
ذعرت الحكومة الأموية في دمشق
من هذه التطورات الخطيرة في خرسان
فأرسلت الجيش تلوا الآخر للقضاء على الثورة، إلا أنها منيت بالفشل،
فاستسلمت المدن الإيرانية الأخرى للعباسيين،
وأصبح الطريق إلى العراق مفتوحاً،
مات والي خرسان الأموي نصر إبن سيّار في الريّ "طهران حالياً "
دون أن بكسب معركة واحدة ضد الثورة،
وقد أمر إبراهيم إبن مُحَمّد العباسي قحطبة إبن شبيب الطائي
قائده في المناطق العربية بمهاجمة العراق،
فهزم القائد قحطبة الوالي الأموي عليها إبن هبيره،
الذي ما لبث أن مات غرقاً وهو يحاول اجتياز النهر هرباً،
فخلفه في القيادة إبنه حسن،
دخل قحطبة الكوفة وأعلن أن الإمام هو إبراهيم العباسي،
غير أن الأمويين اعتقلوه وقتلوه في الشام،
فأوصى إبراهيم قبل اعتقاله بالخلافة إلى
أبي العباس عبد الله إبن مُحَمّد أخيه.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 447هـ
الموافق لـ17 من شهر كانون الأول للعام 1055 م،
دخل طغرل بك، حفيد سلجوق مدينة بغداد،
فاستقبله الخليفة العباسي القائم بأمر الله
وكبار رجال الدولة وأعيانها بأعظم تكريم،
وأمر الخليفة العباسي بذكر إسمه في خطبة الجمعة،
كما لقّبه بأسم ركن الدولة طغرل بك إمام أمير المؤمنين.



موقعة (ملاز جرد):
في الـ25 من شهر رمضان عام 463هـ الموافق 1070م،
حقق المجاهد (ألب آرسلان) قائد جيوش المسلمين،
وسلطان الدولة السلجوقية، انتصارًا عسكريًّا فريدًا في التاريخ الإسلامي،
على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين،
ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية (رومانوس الرابع) أسيرًا في هذه الموقعة الحربية
(ملاز كرد) أو (ملاز جرد)، والتي تقع بالقرب من (أخلاط) غربي آسيا الصغرى ،
المنطقة التي تقع بين بيسان ونابلس بفلسطين
بقيادة المظفر "سيف الدين قطز" والمغول بقيادة "كيتوبوقا"،
وقد كتب الله النصر للمسلمين فحققوا فوزًا هائلا،
أوقف زحف المغول الهمج، وأنقذ الحضارة الإسلامية من الدمار.





في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 532هـ
قُتل الخليفة الراشد المنصور بن المسترشد، ودُفن في شهرستان بأصبهان،
كان حسن اللون، مليح الوجه، شديد القوة، مهيباً، ولي الخلافة بعد أبيه
ثم خلع فذهب مع العماد زنكي إلى أرض الموصل
ثم جمع جموعا فاقتتل مع الملك مسعود في هذه السنة
فذهب إلى أصبهان فقتل بعد مرضه أصابه، فقيل إنه سم،
وقيل قتلته الباطنية وقيل قتله الفراشون الذين كانوا يلون أمره فالله أعلم.
وقد حكى ابن الجوزي عن أبي بكر الصولي أنه قال : الناس يقولون
: كل سادس يقوم بأمر الناس من أول الإسلام لابد أن يخلع
قال ابن الجوزي فتأملت ذلك فرأيته عجبا
قيام رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) ثم أبو بكر ثم عمر
ثم عثمان ثم علي ثم الحسن فخلعه معاوية
الذي تولاها ثم يزيد ومعاوية بن يزيد ومروان وعبد الملك
ثم عبد الله بن الزبير فخلع وقتل
ثم الوليد ثم سليمان ثم عمر بن عبد العزيز ثم يزيد بن هشام
ثم الوليد بن يزيد فخلع وقتل ولم ينتظم لبني أمية بعده أمر
حتى قام السفاح العباسي ثم أخوه المنصور ثم المهدي
ثم الهادي ثم الرشيد ثم الأمين فخلع وقتل
ثم المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل
والمنتصر ثم المستعين فخلع ثم قتل
ثم المعتز والمهتدي والمعتمد والمعتضد
والمكتفي ثم المقتدر فخلع ثم أعيد فقتل
ثم القاهر والراضي والمتقي والمكتفي
والمطيع ثم الطائع فخلع
ثم القادر والقائم والمقتدي والمستظهر
والمسترشد ثم الراشد فخلع وقتل.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 544هـ
مولد الفقيه والأصولي الكبير "مُحَمّد بن عمر بن الحسين بن علي"،
المعروف بـ "فخر الدين الرازي"،
صاحب تفسير القرآن الكريم "مفاتيح الغيب"
وهو من أجلِّ التفاسير وأشهرها،
وقد تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 658 هـ،
أنتصر المسلمون بقيادة قطز على التتار
في معركة عين جالوت،
وهي مدينة قرب مدينة الناصرة في فلسطين،
التتار هم أقوى قبائل المغول،
قاموا بالزحف على بلدان العالم الإسلامي،
فبدأو بقتال الخواروميين في أفغانستان وإيران
ثم دخلوا العراق وأسقطوا الخلافة العباسية،
بعد أن قتلوا آخر خليفة بني العباس المستعصم،
ثم أنتقل التتار إلى دمشق استولوا عليها،
ثم استولوا على نابلس في فلسطين،
وتقدموا بعد ذلك إلى غزة، دون مقاومة تذكر،
فوصلوا إلى حدود الدولة المملوكية المصرية في وقت قصير،
وكان هولاكو يقود الجيوش بنفسه، فأرسل رسالة تهديديه
إلى حاكم مصر وقتئذٍ وهو سيف الدين قطز، سلطان المماليك،
تضمنت الرسالة التهديد والويل وعظائم الأمور
إن قاوم قطز جيوش التتار،ثم وقع حادث في الصين،
إذ توفي أخو هولاكو وهو منكو خان،
وتنازع أخواه قبلاي خان وأريق باه على العرش،
فرحل ليؤيد أخيه قبلاي خان،
وقد عقد اللواء لقائده كتبغه لمهاجمة مصر،
لكن قطز الذي جمع جيشاً كبيراً من المسلمين،
قضى على جيش التتار في معركة عين جالوت،
ولاذا الجيش بالفرار، استولى قطز على بلاد الشام كلها
من الفرات إلى حدود مصر، وعندما همّ بالعودة إلى مصر،
دبّر له مساعده بيبرس البندق داري مكيدة لقتله،
بالاتفاق مع بعض المماليك، فاستولى مساعد على الحكم بعد قطز،
وقد أوجعت هذه الأخبار قلب العالم الإسلامي بعد فرحته بالنصر على التتار.
كان المشهد الأخير من قصة بطل معركة عين جالوت
حزينا مثيرا للشجن والتأمل،
فبينما كان السلطان المظفر سيف الدين قطز
في طريقه إلى القاهرة التي كانت تنتظره بالزينات
وتستعد لاستقباله بما يليق، كان القدر يخفي له مؤامرة
نفذها شركاؤه في النصر الذين استكثروا عليه
أن يرى نشوة النصر في عيون مستقبليه،
ويستشعر عظمة ما صنع لأمّته، فلقي حتفه
على يد بيبرس في الصالحية في.
(16 من ذي القعدة 658هـ = 23 من أكتوبر 1260م)
ويبدو للناظر في حوليات التاريخ
التي احتفظت بتفاصيل حياة هذا البطل
أنه قد جاء لأداء مهمة عظيمة ومحددة،
فما إن أداها على خير وجه حتى توارى عن مسرح التاريخ
بعد أن خطف الأبصار وجذب الانتباه إليه على قِصر دوره التاريخي،
لكنه كان عظيما وباقيا،
فاحتل مكانته بين كبار القادة وأصحاب المعارك الكبرى.
والتاريخ لا يعتد بحساب الأزمان والأيام،
وإنما يعتد بحجم التأثير الذي يتركه الرجل وإن كانت حياته قصيرة؛
فكثير من خلفاء المسلمين وحكامهم أمضوا عشرات السنين
دون أن يلتفت إليهم التاريخ أو ترتبط حياتهم بوجدان الناس ومشاعرهم،
والدليل على ذلك أن عمر بن عبد العزيز
تبوأ مكانته المعروفة في التاريخ
بسنتين ونصف قضاهما في الحكم،
وبقي ذكره حيا في القلوب،
وعنوانا للعدل والإنصاف.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1213هـ
المصادف للثاني من شهر آذار للعام الميلادي 1799،
وصل القائد الفرنسي الجنرال دي سكس إلى جزيرة فيلة، جنوب مصر،
مطارداً لجيوش المماليك المنهزمة بقيادة مراد بك،
ضمن تداعيات الحملة الفرنسية على مصر التي قادها نابليون بونابرت،
ووصلت إلى سواحل الإسكندرية في الـ17 من شهر محرّم
للعام 1213 للهجرة النبوية الشريفة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1251هـ
الفرنسيون يدخلون مدينة تلمسان الجزائرية
بعدما اضطر الأمير عبد القادر الجزائري
إلى الانسحاب إلى مدينة وجدة على الحدود مع المغرب.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1294هـ
القائد العثماني أحمد مختار باشا ينتصر على الجيش الروسي
في معركة "يخنيلر"،
واستطاع إحراز هذا الانتصار بجيش قوامه 34 ألف جندي
على الجيش الروسي المكون من 740 ألف جندي،
وخسر الروس في هذه المعركة 10 آلاف قتيل



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 3 10:41 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم السادس والعشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 9 للهجرة
عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك،
التي تخلف عن حضورها بعض الصحابة،
وحينما عاد النبي دخل المسجد فصلى واعتذر من اعتذر،
وكانت حادثة مقاطعة كعب بن مالك وصاحبيه.
الطريق إلى تبوك
خرج الرسول (عليه الصلاة والسلام) وبدأ التحرك بالجيش الإسلامي نحو تبوك
يوم الخميس قبل منتصف شهر رجب سنة 9هـ
حيث وصل إلى تبوك في شعبان سنة 9هـ وأقام فيها مدة عشرين يومًا
ولم يلاق حشود الروم الذين جبنوا عن التقدم للقاء الجيش الإسلامي
فظل الرسول (عليه الصلاة والسلام) مدة إقامته
يعقد معاهدات مع أمراء المناطق وقبائلها،
وأرسل سرية بقيادة خالد بن الوليد (رضي الله عنه) إلى دومة الجندل
فأسرت أكيدر ملك دومة الجندل
وقدم به إلى الرسول (عليه الصلاة والسلام) ليعاهده.
وحققت الغزوة أهدافها سواء من تحدي الروم وإظهار جبنهم
وإثارة الرعب في القبائل النصرانية التي تساعد الروم،
ثم -وهو الأهم- إعلان ظهور دولة الإسلام كدولة قوية
تستطيع تحدي الروم ومهاجمة أراضيهم
عاد الرسول (عليه الصلاة والسلام) بالجيش الإسلامي
قافلاً نحو المدينة حيث وصلها في شهر رمضان سنة 9هـ.
تحقيق وحساب للمخلفين
وهنا حان وقت التحقيق والحساب مع الذين تخلفوا
عن الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،
وهي كما يحكيها أحد المخلفين، وهو كعب بن مالك رضي الله عنه
"...غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة
حيث طابت الثمار والظلال وتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم
والمسلمون معه، فطفقت أغدو لكي أتجهز معهم،
فأرجع ولم أقض شيئًا، فأقول في نفسي: أنا قادر عليه.
فلم يزل يتمادى بي حتى اشتد بالناس الجد،
فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه
ولم أقض من جهازي شيئًا؛
فقلت أتجهز بعده بيوم أو يومين ثم ألحقهم،
فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهز، فرجعت ولم أقض شيئًا،
ثم غدوت، ثم رجعت ولم أقض شيئًا، فلم يزل بي حتى أسرعوا
وتفارط الغزو(فات وقته وتقدم)، وهممت أن أرتحل فأدركهم
وليتني فعلت، فلم يقدر لي ذلك،
فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم
- فطفت فيهم - أحزنني أنني لا أرى إلا رجلاً مغموصًا عليه النفاق،
أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء...
فلما بلغني أنه توجه قافلاً حضرني همي،
وطفقت أتذكر الكذب وأقول: بماذا أخرج من سخطه غدًا؟
واستعنت على ذلك بكل ذي رأي من أهلي،
فلما قيل لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادمًا
زاح عني الباطل وعرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدًا
فأجمعت صدقه، وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادمًا
وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين
ثم جلس للناس، فلما فعل ذلك جاءه المخلفون
فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له، وكانوا بضعة وثمانين رجلاً
فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم،
وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله،
فجئت فلما سلمت، تبسم تبسم المغضب ثم قال:
"تعال" فجئت أمشي حتى جلست بين يديه
فقال لي ما خلفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك؟ قلت بلى،
إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا
لرأيت أن سأخرج من سخطه بعذر ولقد أُعطيت جدلاً،
ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب
ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك علي،
ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه
أني لأرجو فيه عقبى الله، لا والله ما كان لي عذر،
والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد صدق،
فقم حتى يقضي الله فيك.
وثار رجال من بني سلمة.. ما زالوا يؤنبونني
حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكذب نفسي
ثم قلت لهم: هل لقي هذا معي من أحد؟
قالوا: نعم، رجلان، قالا مثل ما قلت فقيل لهما مثل ما قيل لك.
قال: قلت: من هما؟ قالوا:
مرارة بن الربيع العمري، وهلال بن أمية الواقفي،
فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا، فيهما أسوة.
فمضيت حين ذكروهما لي.
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا
(نحن) الثلاثة من بين من تخلف عنه".
المقاطعة.. مطلب شرعي
وحين أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم المسلمين
بمقاطعة الثلاثة الذين صدقوا حديثهم، وعدم الكلام معهم،
بدأت قصة تربيتهم وصقلهم وفرض العزل الاجتماعي عليهم،
فالمقاطعة التربوية التي وقعت على هؤلاء الثلاثة:
كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية
لها منافع عظيمة وجسيمة في تربية المجتمع الإسلامي
على الاستقامة وقوة الإرادة والوفاء الثابت
ولمنع أفراد هذا المجتمع من التورط في المخالفات
سواء كان ذلك بترك شيء من الواجبات،
أو فعل شيء من المحرمات، أو كان بالتسويف في الأمر
إلى حد التفريط، حيث يتوقع الذي يفعل ذلك
أنه سيكون مهجورًا من جميع أفراد المجتمع؛
فلا يفكر في الفعل المخالف لأوامر القيادة قط
فالمقاطعة التربوية هنا نوع من الهجر الديني
الذي هو مطلب شرعي يثاب فاعله،
وهو غير الهجر الدنيوي فهو مكروه،
وإذا زاد عن ثلاثة أيام فإنه يكون محرمًا،
ويحدثنا كعب بن مالك عن الآلام النفسية المبرحة
التي عاناها وصاحبيه نتيجة المقاطعة التربوية
التي فرضها الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عليهم
وبلغت من المدة خمسين يومًا فيقول:
"... فاجتنبنا الناس، وتغيروا لنا
حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي التي أعرف
فلبثنا على ذلك خمسين ليلة، فأما صاحباي فاستكانا
وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنت أَشبّ القوم وأجلدهم
فكنت أخرج. فأشهد الصلاة مع المسلمين
وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد
وآتي رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فأسلم عليه
وهو في مجلسه بعد الصلاة مع المسلمين فأقول في نفسي:
هل حرك شفتيه برد السلام علي أم لا؟
ثم أصلي قريبًا منه، فأسارقه النظر،
فإذا أقبلت على صلاتي أقبل إلي، وإذا التفت نحوه أعرض عني
حتى إذا طال ذلك علي من جفوة الناس
مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة،
وهو ابن عمي وأحب الناس إلي. فسلمت عليه
فوالله ما رد علي السلام فقلت:
يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمني أحب الله ورسوله؟
فسكت. فعدت فنشدته فسكت، فعدت له فنشدته فقال:
الله ورسوله أعلم. ففاضت عيناي، وتوليت حتى تسورت الجدار،
فبينا أنا أمشي في سوق المدينة، إذا نبطي من نبط الشام
ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول
من يدل على كعب بن مالك فطفق الناس يشيرون له
حتى جاءني دفع إلي كتابًا من ملك غسان فإذا فيه:
أما بعد فإنه قد بلغني أن صاحبك قد جفاك،
ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك.
فقلت حين قرأتها: وهذا أيضًا من البلاء
فتيممت بها التنور فسجرته بها،
حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين،
إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يأتيني
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
يأمرك أن تعتزل امرأتك فقلت:
أطلقها أم ماذا أفعل؟ قال لا بل اعتزلها لا تقربنها.
أرسل إلى صاحبي مثل ذلك، فقلت لامرأتي:
ألحقي بأهلك فتكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر".



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 12هـ
المصادف للثالث من كانون الأول للعام 633م
كتب أبو عبيدة بن الجرّاح {رضي الله عنه}
أحد قادة جيوش المسلمين بالشام إلى الخليفة
أبي بكر الصدّيق {رضي الله عنه} يقول:
{ بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد،
فالحمدُ لله الذي أعزنا بالإسلام وأكرمنا بالإيمان،
وهدانا لما إختلف المختلفون فيه بإذنه،
يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم،
وإن عيوني من أنباط الشام أخبروني أن أوئل أمداد ملك الروم
قد وقعوا عليه، وأن أهل الشام بعثوا رسلهم إليه يستمدونه،
وأنه كتب إليهم أن أهل مدينة من مدائنكم
أكثر ممن قدم عليكم من العرب، فانهضوا إليهم فقااتلوهم
فإن مددي يأتيكم من ورائكم، فهذا ما بلغني عنهم
وأنفس المسلمين ليّنة بقتالهم،
وأخبرونا أنهم قد تهيأوا لقتالنا،
فانزل الله على المؤمنين نصره وعلى المشركين
رجزه إنه بما يعملون عليم، والسلام}.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 114هـ
وبعد أن فتح العرب المسلمون أسبانيا عام 92 للهجرة
وأستتب الأمر هناك للخلفاء الأمويين،
حاول بعض قواد الجيش الإسلامي التوغل إلى فرنسا،
فكانت أولى المحاولات، محاولة السمح إبن مالك الخولاني
الذي أندفع عام 100 للهجرة، فوصلت قواته إلى مدينة تولوز
في جنوبي فرنسا، لكن الجيوش الإسلامية هزمت وقتل السمح،
فقاد عملية الانسحاب والتراجع عبد الرحمن إبن عبد الله الغافقي،
ثم تكررت المحاولة على يد القائد عنبسه
إبن سحيم الكلبي، أجتاح عنبسه عدة مدن فرنسية، أهمها :
ليون وماسون، حتى أصبح على بعد مئات الأميال من مدينة باريس،
لكن الجيش الفرنسي قطع عليه خط الرجعة،
فهُزم جيش المسلمين وقتل قائده عنبسه.
وفي عام 112 للهجرة
تولى عبد الرحمن الغافقي السلطة في الأندلس،
وكان هدفه الأول، القضاء على الدوق أد،
الذي شكّل العقبة الأساسية أمام التمدد الإسلامي في فرنسا،
أصطدم الغافقي بأد، وأنتصر عليه
حتى وصلت جيوش المسلمين إلى مدينة تور،
أما الملك شارل، ملك فرنسا،
فقد خشي أن يدخل المسلمون قلب أوروبا،
فهّب للدفاع عن القارة الأوروبية،
كان جيش المسلمين بقيادة الغافقي يعاني من
صعوبات تموينية ونقص في العدد، بفعل ابتعاده عن قواعده،
أما الفرنسيون فكانوا يفوقون المسلمين عدداً وتنظيماً
وتصميماً على وقف الزحف الإسلامي،
عمد الملك شارل إلى تنفيذ إستراتيجية عسكرية،
قائمة على تأخير اللقاء بجيش المسلمين،
والهدف من ذلك هو إنهاك قواهم،
وحدث اللقاء الحاسم في رمضان في مثل هذا اليوم
من شهر رمضان المُبارك عند مدينة بواتيه في وسط فرنسا،
الفرنسيون أسموا المعركة، معركة بواتيه،
أما العرب فأسموها، بلاط الشهداء،
أنشغل المسلمون بالقتال ببسالة
وكانت لهم الغالبة في بداية المعركة،
إلا أن الملك شارل لاحظ اهتمام الجنود المسلمين بجمع الغنائم،
فدّبر خطة لضرب الغنائم، حتى ينشغل الجنود بما حرصوا عليه،
حاول عبد الرحمن الغافقي
صرف نظر الجنود المسلمين عن الغنائم، وحثهم على الجهاد،
إلا أن سهماً فرنسياً أصاب الغافقي، فخّر شهيداً،
فتبعثرت بعد ذلك الجموع الإسلامية
وسقط الكثير من الجنود شهداء،
ومن هنا سُميت المعركة بلاط الشهداء.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 145هـ
المصادف لـ17 من شهر كانون الأول للعام 762م
كان مقتل مُحَمّد بن عبد الله بن الحسن
بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المُلقّب بالنفس الزكيّة،
وكان مُحَمّد النفس الذكيّة
خرج على الخليفة أبي جعفر المنصور وإستقر بالمدينة،
فندب المنصور لحربه عمه، وولّى عهده عيسى بن موسى،
الذي سار على رأس جيش لمحاربة مُحَمّد النفس الزكيّة،
وكان لدى الأخير جيش يقارب المائة ألف،
ولكنهم جميعاً إنفضوا من حوله
وبقي في شرذمة قليلة يقاتل
حتى قُتل في نفس اليوم.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 584هـ
الموافق لـ17 من شهر تشرين الثاني للعام 1188م
كانت موقعة حطين الشهيرة
بقيادة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي،
والتي أنهت الوجود الصليبي في المشرق.
مقدمات حطين
عبّأ صلاح الدين قواه واستعد لمنازلة الصليبيين
وخوض معركة الجهاد الكبرى التي ظل يعد لها عشر سنوات
منتظرا الفرصة المواتية لإقدامه على مثل هذا العمل،
ولم تكن سياسة أرناط الرعناء سوى سبب ظاهري
لإشعال حماس صلاح الدين، وإعلان الحرب على الصليبيين
غادرت قوات صلاح الدين التي تجمعت من
مصر وحلب والجزيرة وديار بكر مدينة دمشق في
المحرم (583هـ = مارس 1187م)
واتجهت إلى حصن الكرك فحاصرته ودمرت زروعه،
ثم اتجهت إلى الشوبك، ففعلت به مثل ذلك،
ثم قصدت بانياس بالقرب من طبرية لمراقبة الموقف.
وفي أثناء ذلك تجمعت القوات الصليبية
تحت قيادة ملك بيت المقدس في مدينة صفورية،
وانضمت إليها قوات ريموند الثالث أمير طرابلس،
ناقضا الهدنة التي كانت تربطه بصلاح الدين،
مفضلا مناصرة قومه، على الرغم من الخصومة
المتأججة بينه وبين ملك بيت المقدس.
كان صلاح الدين يرغب في
إجبار الصليبيين على المسير إليه، ليلقاهم وهم متعبون
في الوقت الذي يكون هو فيه مدخرًا قواه، وجهد رجاله،
ولم يكن من وسيلة لتحقيق هذا سوى مهاجمة طبرية،
حيث كانت تحتمي بقلعتها زوجة ريموند الثالث،
فثارت ثائرة الصليبيين وعقدوا مجلسًا لبحث الأمر،
وافترق الحاضرون إلى فريقين:
أحدهما يرى ضرورة الزحف إلى طبرية لضرب صلاح الدين،
على حين يرى الفريق الآخر خطورة هذا العمل
لصعوبة الطريق وقلة الماء، وكان يتزعم هذا الرأي
ريموند الثالث الذي كانت زوجته تحت الحصار،
لكن أرناط اتهم ريموند بالجبن والخوف من لقاء المسلمين،
وحمل الملك على الاقتناع بضرورة الزحف على طبرية.
موقعة حطين
بدأت القوات الصليبية الزحف في ظروف بالغة الصعوبة في
(21 من ربيع الآخر 583هـ = 1 من يوليو 1187م)
تلفح وجوهها حرارة الشمس، وتعاني قلة الماء
ووعورة الطريق الذي يبلغ طوله نحو 27 كيلومترا،
في الوقت الذي كان ينعم فيه صلاح الدين وجنوده
بالماء الوفير والظل المديد، مدخرين قواهم لساعة الفصل،
وعندما سمع صلاح الدين بشروع الصليبيين في الزحف،
تقدم بجنده نحو تسعة كيلومترات،
ورابط غربي طبرية عند قرية حطين.
أدرك الصليبيون سطح جبل طبرية
المشرف على سهل حطين في
(23 من ربيع الآخر 583هـ = 3 من يوليو 1187م)
وهي منطقة على شكل هضبة ترتفع عن سطح البحر
أكثر من 300 متر، ولها قمتان تشبهان القرنين،
وهو ما جعل العرب يطلقون عليها اسم "قرون حطين"
وقد حرص صلاح الدين على أن يحول بين الصليبيين
والوصول إلى الماء في الوقت الذي اشتد فيه ظمؤهم،
كما أشعل المسلمون النار في الأعشاب
والأشواك التي تغطي الهضبة، وكانت الريح على الصليبيين
فحملت حر النار والدخان إليهم،
فقضى الصليبيون ليلة سيئة يعانون العطش والإنهاك،
وهم يسمعون تكبيرات المسلمين
وتهليلهم الذي يقطع سكون الليل، ويهز أرجاء المكان،
ويثير الفزع في قلوبهم.
صباح المعركة
وعندما أشرقت شمس يوم السبت الموافق
(24 من ربيع الآخر 583هـ = 4 من يوليو 1187م)
اكتشف الصليبيون أن صلاح الدين استغل ستر الليل
ليضرب نطاقا حولهم، وبدأ صلاح الدين هجومه الكاسح،
وعملت سيوف جنوده في الصليبيين، فاختلت صفوفهم،
وحاولت البقية الباقية أن تحتمي بجبل حطين،
فأحاط بهم المسلمون، وكلما تراجعوا إلى قمة الجبل،
شدد المسلمون عليهم،
حتى بقي منهم ملك بيت المقدس ومعه 105 من الفرسان،
فسيق إلى خيمة صلاح الدين،
ومعه أرناط صاحب حصن الكرك وغيره من أكابر الصليبيين،
فاستقبلهم صلاح الدين أحسن استقبال،
وأمر لهم بالماء المثلّج، ولم يعط أرناط،
فلما شرب ملك بيت المقدس
أعطى ما تبقّى منه إلى أرناط،
فغضب صلاح الدين وقال:
"إن هذا الملعون لم يشرب الماء بإذني فينال أماني"،
ثم كلمه وذكّره بجرائمه وقرّعه بذنوبه،
ثم قام إليه فضرب عنقه، وقال:
"كنت نذرت مرتين أن أقتله إن ظفرت به:
إحداهما لما أراد المسير إلى مكة والمدينة،
والأخرى لما نهب القافلة واستولى عليها غدرًا".
نتائج حطين
لم تكن هزيمة الصليبين في حطين هزيمة طبيعية،
وإنما كانت كارثة حلت بهم؛ حيث فقدوا زهرة فرسانهم،
وقُتلت منهم أعداد هائلة، ووقع في الأسر مثلها،
حتى قيل: إن من شاهد القتلى قال: ما هناك أسير،
ومن عاين الأسرى قال: ما هناك قتيل.
وغدت فلسطين عقب حطين في متناول قبضة صلاح الدين،
فشرع يفتح البلاد والمدن والثغور الصليبية
واحدة بعد الأخرى، حتى توج جهوده بتحرير بيت المقدس
في (27 من رجب 583هـ = 12 من أكتوبر 1187م)



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 762هـ
مولد أبي الثناء محمود بن أحمد بن موسى،
المعروف ببدر الدين العيني، أحد أئمة الفقه والحديث والتاريخ
في القرنين الثامن والتاسع الهجريين،
وصاحب العديد من المؤلفات الشهيرة، مثل:
"عقد الجمان"، و"عمدة القاري في شرح صحيح البخاري".



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 3 11:30 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم السابع والعشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة
فُرضت زكاة الفطر في المدينة المنّورة،
زكاة الفطر، ويقال لها أيضاً {صدقة الفطر}،
ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى: {{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىَ}}
وما رُوي عن إبن عُمر {رضي الله عنهما} أن رسول الله {عليه الصلاة والسلام}
فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر،
أو صاعاً من شعير على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ،
ذكر أو أنثى من المسلمين،
وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه.



24 هـ
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
تُجَدد كسْوَةَ الكعبة من كل عام،
وكانت الكعبة المشرَّفَة تُكسَى مرتين في العام
على عهد عثمان بن عفَّان {رضي الله عنه}،
الأولى بالديباج يوم التَّرْوِية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة،
والأخيرة يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك،
ولا يزال الحال مستمراً في العهود الإسلامية التي تَلَتْ.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 65هـ
تولّى الخلافة الأمويّة الخليفة عبد الملك بن مروان،
من أعظم الخلفاء وأدهاهِم، فقيهاً واسعَ العِلْم، متعبداً ناسكاً،
أستعمله معاوية على المدينة المنّورة وهو إبن ست عشرة سنة،
وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه في مثل هذا العام،
فضبط أمورَها، وظهر بمظهر القوة،
واجتمعت عليه كلمة المسلمين،
وهو أول من صكّ الدنانير في الإسلام،
وكان نقشُ خاتمِه { آمنتُ بالله مُخلصاً }،
تُوفي بدمشق عام 86 للهجرة النبوية
الموافق للعام الميلادي 705.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 95هـ
المصادف لـ15 من شهر حزيران للعام 714م
رحل الحجّاج بن يوسف بن عقيل الثقفي



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 366هـ
تُوفي الخليفة الأموي في الأندلس، الحكم المستنصر،
وخلفه ولده أبو الوليد هشام الثاني،
المُلقب بالمؤيد بالله،
وكان لا يتجاوز الثانية عشر من عمره،
لكن شخصية موهوبة سيطرت على الطفل،
واستبدت بجميع شؤون الدولة، وهي الحاجب
مُحَمّد إبن عبد الله أبو عامر، المُلقب بالمنصور،
وقد دعم نفوذه بعملٍ أكسبه شعبية الناس،
إلا وهو الجهاد في سبيل الله،
أهتم المنصور الحاجب بالأسطول البحري لدولة الأندلس،
كما قضى على حركة الزعيم المغربي،
زير بن عطية المغراوي،
حينما حاول الاستقلال بالمغرب عن سيطرت قرطبة،
تُوفي المنصور مُحَمّد إبن عبد الله أبو عامر
في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392 هـ،
وتولى منصبه من بعده إبنه عبد الملك المظّفر،
ثم أخذ الأسطول البحري يضعف ويضعف،
إلى أن دخلت الأندلس مرحلة سياسية وحربية
وبداْ عصر الدول المستقلة المتفرقة.




وفاة المنصور الخليفة الأموي في الأندلس:
في الـ27 من شهر رمضان عام 392هـ الموافق 1002م،
مات المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس
وهو في سن الخامسة والستين، واسمه كاملاً هو :
الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري ،
وامتدت فترة حكمه 25 عاماً (367 – 392هـ).



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 539هـ
رحل تاشفين إبن يوسف،
هو تاشفين إبن علي إبن يوسف إبن تاشفين،
به كانت دولة المرابطين المغربية،
بعد أن أسسها جدّه يوسف إبن تاشفين،
كان سقوط دولة المرابطين على يد قوة فتيّة مغربية جديدة،
هي دولة الموحدين، التي احتلت معظم أراضي المرابطين،
فحاول آخر أمراء المرابطين تاشفين إبن علي
أن يستعين بأسطوله البحري للفرار إلى الأندلس،
فرحل إلى وهران بالجزائر،
وأقام هناك ينتظر وصول قائده أسطوله،
إلى أن وصل إليه من مدينة المريا في جنوب الأندلس
في عشر سفن حربية، فأرسى قريباً من معسكره في وهران،
إلا أن الموحدين بقيادة عبد المؤمن إبن علي،
أحاطوا بمدينة وهران من كل جانب،
لجأ تاشفين إلى هضبة عالية مشرفة على البحر،
فأحاط الموحدون بها من كل جانب وأضرموا النار حولها،
خرج تاشفين من الحصن راكباً على فرسه
فتردي من بعض حافات الجبل، فمات في مثل هذا اليوم،
وبعدها بسنتين مات ولده إبراهيم
وانتهت بذلك دولة المرابطون إلى الأبد.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 702هـ
ألتقي جيش غازان بجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي
عند مرج الصفر جنوبي دمشق،
حيث دارت رحى الحرب بين الفريقين،
وكانت المعركة شديدة رهيبة أبْلِى فيها المماليك بلاءً حسناً،
فتمّ لهم النصر المبين على قوات غازان.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 986هـ
الصفويون ينتصرون على العثمانيين
في معركة "شماهي الثانية"
ويأسرون عددا من كبار القادة العثمانيين
مثل "عادل كيراي"
وقد قتل في هذه المعركة 10 آلاف عثماني
و20 ألف صفوي.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1093هـ
القائد العثماني "أوزون إبراهيم باشا"
يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا
إضافة على 28 قلعة أخرى بالمنطقة،
وقد استطاع هذا القائد
تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1107هـ
السلطان العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا،
والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني،
أسفرت عن انتصار العثمانيين
واستمرت هذه الحملة 6 أشهر
حتى 25-10-1696م.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1223هـ
فرق الإنكشارية العثمانية تقوم بثورة عنيفة
ضد السلطان محمود الثاني بعد محاولته القضاء عليهم،
من هم الإنكشارية
الإنكشارية فرقة مشاة خاصة داخل الجيش العثماني،
تكونت في عهد السلطان مراد الأول بناء على أمره ،
ونفذها الوزير جاندارلى خليل باشا
لتقتصر مهمتها على الحرب وتتفرغ لها،
وبذلك أصبحت أول فرقة عسكرية نظامية في التاريخ،
كانت الإنكشارية وسيلة فعالة في انتصارات الدولة العثمانية
وفتوحاتها في أوروبا والبلقان والشرق الأوسط ،
كما تسببت في هزائم الدولة ونكساتها،
تكونت في البداية من ألف فرد دون مراعاة السن
ثم صدرت القوانين المتتالية لتنظيم سن الالتحاق بها
فأصبح من 8-20 كان الفرد منهم قبل التحاقه
يسلم إلى أسرة تركية نظير جُعل من المال
لتعليمه اللغة التركية وآداب الإسلام
ثم يؤخذ إلى الفرقة لينتظم فيها.
وصل بعض أفرادها إلى أعلى المناصب في الدولة العثمانية
في كافة الميادين مثل المعمار سنان
وتسابقت الأسر المسيحية لإلحاق أولادها بها ،
من أسماء رتبهم الكبيرة:
أغا الإنكشارية وهو رئيسهم
وكان يحضر في الديوان السلطاني -رغم عدم عضويته فيه-
ليقدم تقريرا عن الفرقة إلى السلطان.
من رتبهم الكبيرة أيضا
سكبان باشى، وباش شاجويش ،
ومن رتب ضباطهم الصغيرة:
الشوربجى، والسقا باشى، واوضه باشى.
اتبعوا نظاما صارما في التدريب والطاعة المطلقة،
وحرم عليهم مغادرة الثكنات والزواج
والاختلاط بالمدنيين والعمل بالتجارة،
وأمروا بالتفرغ التام للجندية.
ولما أصاب التأخر الانكشارية فقد أفرادها روحهم القديمة
وخرجوا من الثكنات ، وأسسوا بيوتا وعائلات
وألهتهم التجارة عن الحروب حتى وصلوا -وهم عماد السلطنة-
إلى التمرد عليها.
أول حركة عصيان قاموا بها
عندما اعترضوا -وهم الجنود- على ارتقاء السلطان مُحَمّد الفاتح، العرش،
محتجين بحداثة سنه وكان أول تمرد حركي منهم،
في عهد السلطان القانوني الذي أدبهم ونكل بقادتهم.
وصل التدهور بالإنكشارية إلى أن أفرادها كانوا
يرفضون الخروج للحرب أحيانا،ويفرون من جبهة القتال أحيانا،
ويعينون من يريدون في المناصب العليا في الدولة،
ويطالبون برؤوس كبار رجال الدولة إذا خالفوهم.
ولما كثر تمرد الإنكشارية ودب فيهم الفساد ،
وأسس السلطان سليم الثالث جيشا جديدا،
دعا الإنكشارية إلى الانخراط فيه،
فرفضوا وتمردوا وعزلوا السلطان وقتلوه،
ولما تولى السلطان محمود الثاني الحكم
قام بإلغاء الإنكشارية وضرب ثكناتهم بالمدافع ،
وقضى عليهم في مذبحة شهيرة باسم
"الواقعة الخيريّة" عام 1825م.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1237هـ
المصادف لـ17 من شهر حزيران للعام 1822م
تمكّن البحارة اليونانيون من إحراق الدونانمة،
أي الأسطول البحري التركي،
في إطار ثورة اليونانيين التي اندلعت شرارتها في المورة،
ضد الحكم العثماني،
وأستشهد في هذه المعركة نحو
ثلاث آلاف مقاتل من البحرية التركية.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1366هـ
الموافق للرابع عشر من شهر آب للعام 1947م
أُنشئت جمهورية باكستان بعد أن انفصلت عن الهند،
ويُعَدّ مُحَمّد علي جناح المُلقب بالقائد الأعظم
هو مؤسس دولة باكستان بجناحيها الشرقي والغربي،
وإن كان للفكرة دعاة آخرون أيضاً،
من أبرزهم الشاعر والمفكر الإسلامي مُحَمّد إقبال،
وتعني كلمة باكستان في اللغة الأُورْدية
{ الأرض الطاهرة }.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1373هـ
وفاة الكاتب الكبير "أحمد أمين"،
صاحب كتاب "فجر الإسلام"، و"ضحى الإسلام"
وهو من رواد الباحثين في الحياة العقلية الإسلامية،
وقد بدأ حياته أزهريًا ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي،
وعُيِّن مدرسًا بها، ثم أصبح قاضيًا شرعيًا،
وأطلق عليه اسم "العدل" لتحريه إياه
والتحق بالجامعة أستاذًا فعميدًا فطبقت شهرته الآفاق،
وكانت كلمته "أريد أن أعمل لا أن أسيطر"
عنوانًا على حياته العلمية الحافلة
وقد أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه،
ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله
إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع
عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في
(27 من رمضان 1373هـ= 30 من مايو 1954م)



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 3 11:49 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الثامن والعشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في الثامن والعشرين من شهر رمضان 9هـ
الموافق 1 يناير 631م جاء وفد ثقيف
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وأعلنوا دخولهم في الإسلام.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 56هـ
وبعد مقتل إبن زُرَّيك وزير الخليفة العاضد
ووزَر بعده شاوَر بن مجير أبو شجاع السعديّ،
ولُقّب أمير الجيوش،
وهو الوزير المشؤوم الذي يضاهيه في الشؤم العلقميّ،
وزير المستعصم، فإنّ هذا الأمر
قد أطمع الفرنج في أخذ الديار المصرية،
كما أنّ العقلميّ هو الذي أطمع التتار في أخذ بغداد،
إلا أن الله لطف بمصر وأهلها،
فقبض لهم عسكر نور الدين الشهيد،
فأزاحُوا الفرنج عنها، وقُتل الوزير شاوَر
بيد صلاح الدين يوسف بن أيّوب
في ربيع الثاني سنة 64هـ،
وقال بعض الشعراء:
هنيئاً لمصر حَوْرُ يُوسُف ملكَهـا
بأمرٍ من الزّمن قد كان موقوتا
وما كان فيها قتلُ يُوسُفَ شاوَراً
يماثل إلا قتلَ داودَ جـالوتــاً

وولّيَ الوزارة بعده الأمير أسد الدين شيركوه
ولُقّب الملك المنصور، لقّبه بذلك العاضد،
فأقام فيها شهرين وخمسة أيام
ومات في جمادي الثاني سنة أربع وستّين،
فاستوزر العاضد بعده إبن أخيه صلاح الدين
يُوسُف بن أيّوب ولُقّب الملك الناصر
الذي أزال دولة بني عُبَيد وأعاد الخطبة لبني العبّاس
في سنة سبع وستين هجري،
فصار لمصر أميراً بعد أن كان وزيراً.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 92هـ
الموافق لـ19 من شهر تموز للعام 711م
وقف القائد العربي العظيم طارق بن زياد
يحّث المسلمين على الصمود في الميدان،
ثم خطب فيهم خطبته البليغة المشهورة،
التي بدأها بقوله:
{ أيها الناس أين المفّر، البحر من ورائكم
والعدو أمامكم وليس لكم والله إلا الصدق والصبر.
وأعلموا أنكم في هذه الجزيرة
أضيع من الأيتام في مأدبة اللائام
وقد أستقبلكم عدوكم بجيوشه وأسلحته وأقواته
وهي موفورة. وأنتم لا حول لكم إلا سيوفكم ولا أقوات لكم،
إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم
وإن امتدت بكم الأيام على لافتقاركم
ولم تنجزوا لكم أمراً ذهبت ريحكم
وتعوضت القلوب من رعبها منكم الجرأة عليكم
فأدفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم
بمناجرة هذه الطاغية، ما فعلت من شيء فافعلوا مثله،
أن حملت فأحملوا، وإن وقفت فقفوا
ثم كونوا كهيئة رجل واحد في القتال
وها أنا ذا حاملٌ حتى أغشاه فأحملوا حملتي
وأكتفوا لهم من فتح هذه الجزيرة بقتله،
فإنهم بعهد يخذلون }.
وبفضل هذا القائد فتح العرب المنطقة الجنوبيّة من إسبانيا،
وتُعرف بأسم أندلوسيا،
في عهد الخلفة الأموي الوليد بن عبد الملك
وما هي إلا سنوات لا تزيد على سبع
حتى سيطروا على إسبانيا كلها تقريباً،
وأطلقوا عليها أسم الأندلس .
من هو طارق بن زياد ؟
طارق بن زياد بربري من قبيلة الصدف.
وكانت مضارب خيام هذه القبيلة في جبال المغرب العالية.
وهي قبيلة شديدة البأس، ديانتها وثنية.
وكان طارق بن زياد فارساً شجاعاً مقداماً ،
وكان غازياً بطاشاً.
وقد دخلت القبائل الوثنية في الإسلام ،
ومن بينها قبيلة طارق بن زياد،
ذلك الفارس الشاب الذي أعجب موسى بن نصير بشجاعته وقوته،
ولهذا عهد إليه بفتح شمال أفريقيا .
وحارب طارق المشركين ودخل الكثيرون منهم في الإسلام
وتم أسر من لم يسلم منهم.



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 4 09:49 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم التاسع والعشرون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
فرض الزكاة وصلاة العيد والأمر بالجهاد:
في التاسع والعشرين من رمضان 2هـ
الموافق 24 مارس 624م فُرضت زكاة الفطر،
وفرضت الزكاة ذات الأنصبة وشُرعت صلاة العيد،
وفي نفس الشهر كان الأمر بالجهاد.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 13هـ
المصادف لـ26 من شهر تشرين الثاني للعام 634م
في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب {رضي الله عنه}
انتصرت جيوش المسلمين بقيادة
المُثنى بن حارثة {رضي الله عنه} على الفرس
في معركة البويب بأرض العراق،
التي ردت الاعتبار للمسلمين
بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 92هـ
نشوب معركة شذونة أو وادي لكة
بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد
والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين،
وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا،
وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 256هـ
رحل في مدينة بخاري بأوزبكستان الإمام العلاّمة البخاري،
هو أبو عبد الله مُحَمّد بن إٍسماعيل البخاري،
في مدينة بخاري وُلد "مُحَمّد بن إسماعيل البخاري"
بعد صلاة الجمعة في (13 من شوال 194هـ = 4 من أغسطس 810م)،
وكانت بخاري آنذاك مركزًا من مراكز العلم
تمتلئ بحلقات المحدِّثين والفقهاء،
واستقبل حياته في وسط أسرة كريمة ذات دين ومال؛
فكان أبوه عالمًا محدِّثًا،
عُرِف بين الناس بحسن الخلق وسعة العلم،
وكانت أمه امرأة صالحة، لا تقل ورعًا وصلاحًا عن أبيه.
والبخاري ليس من أرومة عربية، بل كان فارسيَّ الأصل،
وأول من أسلم من أجداده هو "المغيرة بن برد زبة"،
وكان إسلامه على يد "اليمان الجعفي" والي بخارى؛
فنُسب إلى قبيلته، وانتمى إليها بالولاء،
وأصبح "الجعفي" نسبًا له ولأسرته من بعده.
نشأ البخاري يتيمًا؛ فقد تُوفِّيَ أبوه مبكرًا،
فلم يهنأ بمولوده الصغير،
لكن زوجته تعهدت وليدها بالرعاية والتعليم،
تدفعه إلى العلم وتحببه فيه، وتزين له الطاعات؛
فشب مستقيم النفس، عفَّ اللسان، كريم الخلق،
مقبلا على الطاعة، وما كاد يتم حفظ القرآن
حتى بدأ يتردد على حلقات المحدثين.
وفي هذه السنِّ المبكرة مالت نفسه إلى الحديث،
ووجد حلاوته في قلبه؛ فأقبل عليه محبًا،
حتى إنه ليقول عن هذه الفترة:
"ألهمت حفظ الحديث وأنا في المكتب (الكُتّاب)،
ولي عشر سنوات أو أقل".كانت حافظته قوية،
وذاكرته لاقطة لا تُضيّع شيئًا مما يُسمع أو يُقرأ،
وما كاد يبلغ السادسة عشرة من عمره
حتى حفظ كتب ابن المبارك،
وغيرها من كتب الأئمة المحدثين.
الرحلة في طلب الحديث
ثم بدأت مرحلة جديدة في حياة البخاري؛
فشدَّ الرحال إلى طلب العلم، وخرج إلى الحج
وفي صحبته أمه وأخوه حتى إذا أدوا جميعًا مناسك الحج؛
تخلف البخاري لطلب الحديث والأخذ عن الشيوخ،
ورجعت أمه وأخوه إلى بخارى،
وكان البخاري آنذاك شابًّا صغيرًا في الـ16 من عمره.
وآثر البخاري أن يجعل من الحرمين الشريفين طليعة لرحلاته،
فظل بهما ستة أعوام ينهل من شيوخهما،
ثم انطلق بعدها ينتقل بين حواضر العالم الإسلامي؛
يجالس العلماء ويحاور المحدِّثين، ويجمع الحديث،
ويعقد مجالس للتحديث، ويتكبد مشاق السفر والانتقال،
ولم يترك حاضرة من حواضر العلم
إلا نزل بها وروى عن شيوخها،
وربما حل بها مرات عديدة، يغادرها ثم يعود إليها مرة أخرى؛
فنزل في مكة والمدينة وبغداد وواسط والبصرة والكوفة،
ودمشق وقيسارية وعسقلان، وخراسان ونيسابور ومرو،
وهراة ومصر وغيرها…
ويقول البخاري عن ترحاله:
"دخلت إلى الشام ومصر والجزيرة مرتين،
وإلى البصرة أربع مرات، وأقمت بالحجاز ستة أعوام،
ولا أحصي كم دخلت إلى الكوفة وبغداد".
شيوخه
ولذلك لم يكن غريبًا أن يزيد عدد شيوخه
عن ألف شيخ من الثقات الأعلام،
ويعبر البخاري عن ذلك بقوله:
"كتبت عن ألف ثقة من العلماء وزيادة،
وليس عندي حديث لا أذكر إسناده".
ويحدد عدد شيوخه فيقول:
"كتبت عن ألف وثمانين نفسًا ليس فيهم إلا صاحب حديث"
ولم يكن البخاري يروي كل ما يأخذه أو يسمعه من الشيوخ،
بل كان يتحرى ويدقق فيما يأخذ،
ومن شيوخه المعروفين الذين روى عنهم:
أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين،
وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني،
وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة،
وأبو حاتم الرازي.
العودة إلى الوطن
وبعد رحلة طويلة شاقة لقي فيها الشيوخ
ووضع مؤلفاته العظيمة، رجع إلى نيسابور للإقامة بها،
لكن غِيْرَة بعض العلماء
ضاقت بأن يكون البخاري محل تقدير وإجلال من الناس؛
فسعوا به إلى والي المدينة، ولصقوا به تهمًا مختلفة؛
فاضطر البخاري إلى أن يغادر نيسابور
إلى مسقط رأسه في بخارى،
وهناك استقبله أهلها استقبال الفاتحين؛
فنُصبت له القباب على مشارف المدينة،
ونُثرت عليه الدراهم والدنانير.ولم يكد يستقر ببخارى
حتى طلب منه أميرها "خالد بن أحمد الدهلي"
أن يأتي إليه ليُسمعه الحديث؛
فقال البخاري لرسول الأمير:
"قل له إنني لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب السلاطين،
فإن كانت له حاجة إلى شيء
فليحضرني في مسجدي أو في داري،
فإن لم يعجبك هذا فأنت سلطان، فامنعني من المجلس
ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة أني لا أكتم العلم"
لكن الحاكم المغرور لم يعجبه رد البخاري،
وحملته عزته الآثمة على التحريض على الإمام الجليل،
وأغرى به بعض السفهاء ليتكلموا في حقه،
ويثيروا عليه الناس، ثم أمر بنفيه من المدينة؛
فخرج من بخارى إلى "خرتنك"، وهي من قرى سمرقند،
وظل بها حتى تُوفِّيَ فيها،
وهي الآن قرية تعرف بقرية "خواجة صاحب".
مؤلفاته
تهيأت أسباب كثيرة لأن يكثر البخاري من التأليف؛
فقد منحه الله ذكاءً حادًّا، وذاكرة قوية،
وصبرًا على العلم ومثابرة في تحصيله،
ومعرفة واسعة بالحديث النبوي وأحوال رجاله من عدل وتجريح،
وخبرة تامة بالأسانيد؛ صحيحها وفاسدها.
أضف إلى ذلك أنه بدأ التأليف مبكرًا؛
فيذكر البخاري أنه بدأ التأليف وهو لا يزال يافع السن
في الـ18 من عمره، وقد صنَّف البخاري
ما يزيد عن عشرين مصنفًا، منها:
* الجامع الصحيح المسند
من حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)
وسننه وأيامه، المعروف بـ الجامع الصحيح.
* الأدب المفرد:
وطُبع في الهند والأستانة والقاهرة طبعات متعددة.
* التاريخ الكبير:
وهو كتاب كبير في التراجم، رتب فيه
أسماء رواة الحديث على حروف المعجم،
وقد طبع في الهند سنة (1362هـ = 1943م).
* التاريخ الصغير:
وهو تاريخ مختصر للنبي (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)
وأصحابه ومن جاء بعدهم من الرواة إلى سنة (256هـ = 870م)،
وطبع الكتاب لأول مرة بالهند سنة (1325هـ = 1907م).
* خلق أفعال العباد:
وطبع بالهند سنة (1306هـ = 1888م).
* رفع اليدين في الصلاة:
وطبع في الهند لأول مرة سنة (1256هـ = 1840م)
مع ترجمة له بالأوردية.
* الكُنى:
وطبع بالهند سنة (1360هـ = 1941م).
* وله كتب مخطوطة لم تُطبع بعد، مثل:
التاريخ الأوسط، والتفسير الكبير.
صحيح البخاري
هو أشهر كتب البخاري،
بل هو أشهر كتب الحديث النبوي قاطبة.
بذل فيه صاحبه جهدًا خارقًا،
وانتقل في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه 16 عامًا،
هي مدة رحلته الشاقة في طلب الحديث.
ويذكر البخاري السبب الذي جعله ينهض إلى هذا العمل،
فيقول: كنت عند إسحاق ابن راهويه، فقال:
لو جمعتم كتابًا مختصرًا لصحيح سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)؛
فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع "الجامع الصحيح".
وعدد أحاديث الكتاب 7275 حديثًا، اختارها من بين
ستمائة ألف حديث كانت تحت يديه؛
لأنه كان مدقِّقًا في قبول الرواية، واشترط شروطًا خاصة
في رواية راوي الحديث، وهي أن يكون معاصرًا لمن يروي عنه،
وأن يسمع الحديث منه، أي أنه اشترط الرؤية والسماع معًا،
هذا إلى جانب الثقة والعدالة والضبط والإتقان والعلم والورع.
وكان البخاري لا يضع حديثًا في كتابه
إلا اغتسل قبل ذلك وصلى ركعتين،
وابتدأ البخاري تأليف كتابه في المسجد الحرام والمسجد النبوي،
ولم يتعجل إخراجه للناس بعد أن فرغ منه،
ولكن عاود النظر فيه مرة بعد أخرى، وتعهده بالمراجعة والتنقيح؛
ولذلك صنفه ثلاث مرات حتى خرج على الصورة التي عليها الآن.
وقد استحسن شيوخ البخاري وأقرانه من المحدِّثين كتابه،
بعد أن عرضه عليهم، وكان منهم جهابذة الحديث، مثل:
أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين؛
فشهدوا له بصحة ما فيه من الحديث،
ثم تلقته الأمة بعدهم بالقبول باعتباره
أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى.
وقد أقبل العلماء على كتاب الجامع الصحيح
بالشرح والتعليق والدراسة، بل امتدت العناية به
إلى العلماء من غير المسلمين؛ حيث دُرس وتُرجم،
وكُتبت حوله عشرات الكتب.
ومن أشهر شروح صحيح البخاري:
* "أعلام السنن" للإمام أبي سليمان الخطابي،
المُتوفَّى سنة (388هـ)، ولعله أول شروح البخاري.
* "الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري"
لشمس الدين الكرماني، المتوفَّى سنة (786هـ = 1348م).
* "فتح الباري في شرح صحيح البخاري"
للحافظ ابن حجر، المتوفَّى سنة (852هـ = 1448م).
* "عمدة القاري شرح صحيح البخاري"
لبدر الدين العيني سنة (855هـ = 1451م).
v "إرشاد الساري إلى شرح صحيح البخاري"
للقسطلاني، المتوفَّى (923هـ= 1517م).
وفاة البخاري
شهد العلماء والمعاصرون للبخاري بالسبق في الحديث،
ولقّبوه بأمير المؤمنين في الحديث،
وهي أعظم درجة ينالها عالم في الحديث النبوي،
وأثنوا عليه ثناءً عاطرًا..فيقول عنه ابن خزيمة:
"ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث
من مُحَمّد بن إسماعيل البخاري".
وقال قتيبة بن سعيد:
"جالست الفقهاء والعباد والزهاد؛
فما رأيت -منذ عقلت- مثل مُحَمّد بن إسماعيل،
وهو في زمانه كعمر في الصحابة".
وقبَّله تلميذه النجيب مسلم بن الحجاج -صاحب صحيح مسلم-
بين عينيه، وقال له:
"دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذِين،
وسيد المحدِّثين، وطبيب الحديث في علله".
وعلى الرغم من مكانة البخاري وعِظَم قدره في الحديث
فإن ذلك لم يشفع له عند والي بخارى؛
فأساء إليه، ونفاه إلى "خرتنك"؛
فظل بها صابرًا على البلاء، بعيدًا عن وطنه،
حتى لقي الله في (30 رمضان 256هـ = 31 أغسطس 869م)،
ليلة عيد الفطر المبارك.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 384هـ
قوات دولة الأندلس الأموية تشّن هجوماً
على طنجة شمال المغرب،
حاول الخليفة الأموي الحكم المستنصر
أن يسير على سياسة والده عبد الرحمن الناصر
في الإحتفاظ بالقواعد المغربية المطلّة على المضيق،
مثل سبته وطنجة،
وذلك لإبعاد خطر الفاطميين عن دولة الأندلس الأموية،
غير أن هذه السياسة لم تلبث أن
أصطدمت بمصالح الأمراء الأدارسه الأشراف
الذين يطمعون بإستعادة ملكهم
على هذه النواحي الشمالية للمغرب،
فقاموا بثورة عامة عام 361 للهجرة
بقيادة كبيرهم الشريف الحسن إبن جنّون،
وإحتلوا طنجة وططوان وأصيلة وسائر المنطقة الجبلية،
غير أن الجيوش الأندلسية الأموية حاصرت طنجة
فأستلمت وقبلوا طاعة الحكم المستنصر،
الخليفة الأموي في الأندلس،
لكن الحسن إبن جنّون، لم يستسلم،
وحّد صفوفهم من جديد وهاجم الجيش الأندلسي الأموي
في مهران من ضواحي طنجة وقتل قائد الجيش الأندلسي
محمد إبن القاسم إبن الطوملوس،
ثارت ثائرة الخليفة الأموي في الأندلس
وصمّم على إسترداد كرامته ونفوذه في المنطقة،
فأستدعى قائده الأعلى غالب إبن عبد الرحمن،
المتواجد في مدينة سالم في الأندلس،
فأنطلق غالب من الجزيرة الخضراء، جنوبي الأندلس،
ليعبر البحر المتوسط إلى مدينة طنجة المغربية،
وذلك في مثل هذا اليوم، ولم يقتل الأدارسه إلا في شوّال،
وأضطر إبن جنّون إلى الإستسلام وطلب الأمان.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 386هـ
تولّى الخلافة الفاطميّة أبو علي منصور،
المُلقّب بالحاكم بأمر الله،
هو أول خليفة فاطمي يولد في القاهرة،
إذ ولد عام 375 للهجرة، ولصغر سنه
تولى وصيّه على العرش برجوان تسيير أمور الدولة،
وعندما دخل الحاكم بأمر الله سن الشباب والرجولة،
أمسك بالأمور كلها في يده،
وأصدر بعض القرارات الغريبة العجيبة،
فمنع الناس من الخروج ليلاً، ومن تناول بعض الأطعمة،
ومن زراعة العنب وصيد بعض الأسماك،
فعاش المصريون في عهده
تحت حصار الطغيان والخوف.



موقعه الخازندار (مرج الصفر):
في الـ29 من شهر رمضان عام 699هـ
الموافق 17 يونيو 1300م،
حدثت موقعة الخازندار والتي تُسمَّى (مرج الصفر)
جنوب شرق دمشق،
والتي استطاع فيها القائد أحمد الناصر بن قلاوون
أن يهزم التتار.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 716هـ
وفاة السلطان المغولي مُحَمّد أولجايتو،
من مشاهير سلاطين الدولة الإيلخانية،
تولى الحكم بعد أخيه السلطان محمود غازان،
وشهد عهده إقبال المغول على الدخول في الإسلام،
ويعد عصره من أزهى عصور الإيلخانيين في العراق وإيران،
ومن أعظم إنجازاته إنشاء مدينة "سلطانية" .



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان 1051هـ
مولد السلطان مُحَمّد الرابع بن إبراهيم الأول،
السلطان الـ19 في سلسلة سلاطين الدولة العثمانية.
حكم فترة طويلة بلغت نحو أربعين عامًا،
شهدت فيها الدولة فترات من الازدهار والهبوط،
وفي عهده تم حصار فيينا الثاني لكنها لم تسقط،
وبرزت أسرة آل كوبريللي المشهورة في التاريخ العثماني



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1240هـ
المصادف لـ17 من شهر أيار للعام 1825م
إقتحم إبراهيم باشا، قائد الجيوش المصرية،
ولذي أرسله مُحَمّد علي باشا، والي مصر،
لنجدة الجيوش العثمانية في اليونان،
التي إشتعلت بالثورة ضد العثمانيين،
في مدينة نواترين بعد حصار شديد.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1350هـ
رحل القاضي أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل النبهاني،
أصله من عرب البادية بفلسطين،
ولد ونشأ بها ثم سافر إلى مصر وتعلّم بالأزهر الشريف
من العام 1283 إلى العام 1289 للهجرة،
ثم ذهب إلى الآستانة وتوظّف بها،
ثم رجع إلى بلاد الشام عام 1296 هجري،
فتنقل في أعمال القضاء،
إلى أن كان رئيساً لمحكمة الحقوق
في بيروت عام 1305 للهجرة،
له كتب ودواوين شعرية كثيرة، منها:
{جامع كرامات الأولياء}
{تهذيب النفوس}
{المجموعة النبهانيّة}
وغيرها



[/align][/cell][/table1][/align]

2COOL 2016- 7- 5 11:01 AM

رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم الثلاثون من شهر رمضان المُبارك
http://www.girls-lly.com/vb/storeimg...458836_877.png
في30 من رمضان 384هـ
الموافق 7 من نوفمبر 994م
مولد الإمام الكبير "محمد بن علي بن أحمد بن سعيد"،
المعروف بابن حزم،
أحد أعلام المسلمين في القرن الخامس الهجري،
وصاحب المؤلفات المعروفة في
الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، من أشهرها:
"المحلى"،
"الفصل في الملل والأهواء والنحل"



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 489هـ
الموافق لـ19 من شهر أيلول للعام 1096م
على عهد الخليفة المكتفي لأمر الله أبي عبد الله،
رُقب الهلال فلم يُرى، فأصبح أهل بغداد صائمين لتمام العدة،
فلما أمسوا رقبوا الهلال، فما رأوه أيضاً،
كانت السماء جليّة، صاحية،
قال الحافظ السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء:
ومثل هذا لم يُسمع بمثله في التاريخ.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 578هـ
المصادف لـ27 من شهر كانون الثاني للعام 1183م
رحل العلامة قطب الدين أبو المعالي،
هو مسعود بن مُحَمّد بن مسعود النيسابوري،
تفقه على مُحَمّد بن يحيى صاحب الغزالي،
قدم دمشق، ودرّس بالغزاليّة والمجاهديّة،
وبحلب بمدرسة نور الدين وأسد الدين،
ثم بهمدان، ثم رجع إلى دمشق ودرّس بالغزاليّة،
وانتهت إليه رئاسة المذهب،
توفي اليوم وعنه أخذ الفخر إبن عساكر وغيره.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 622هـ
المصادف للخامس من شهر تشرين الأول للعام 1225م
كان وفاة الخليفة الناصر لدين الله
أبو العبّاس أحمد بن المستضيء بأمر الله،
ولد في بغداد سنة 553 للهجرة النبوية الشريفة،
بُويع بالخلافة بعد موت أبيه،
وتُوفي في هذه السنة وله من العمر تسع وستون عاماً،
. وكانت مدة خلافته سبعاً وأربعين سنة إلا شهراً،
ولم يقم أحد من الخلفاء العباسيّين قبله
في الخلافة هذه المدة الطويلة،
أقام بمصر حاكماً ستين عاماً،
وقد أنتظم في نسبة أربعة عشر خليفة.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 625هـ
توفي تيموجين، المُسمي بجنكيز خان،
وليس هناك شك في أن جنكيز خان
واحد من أقسى الغزاة الذين ابتليت بهم البشرية،
وأكثرهم سفكًا للدماء،
وأجرؤهم على انتهاك الحرمات وقتل الأبرياء،
وحرق المدن والبلاد،
وإقامة المذابح لآلاف من النساء والولدان والشيوخ،
لكن هذه الصورة السوداء تخفي جانبًا آخر من الصورة،
حيث التمتع بصواب الرأي وقوة العزيمة، ونفاذ البصيرة.
فكان يجلّ العلماء ويحترمهم ويلحقهم بحاشيته،
وكان له مستشارون من الأمم التي اجتاحها من ذوي الخبرة،
وكان لهؤلاء أثر لا يُنكَر في تنظيم الدولة
والنهوض بها والارتقاء بنواحيها الإدارية والحضارية.



636هـ
الزعيم العربي الأندلس مُحَمّد إبن يوسف
يجمع في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
بقايا مسلمي الأندلس لقتال الأسبان،
وليقيم لنفسه دولة، لكنه قتل،
فقام بعده رجل يحمل أسمه وأسم أبيه
ويُدعى مُحَمّد إبن يوسف إبن أحمد إبن نصر،
فقام بهذه المهمة،
إذ جمع بقايا مقاتلي المسلمين حوله
في الطرف الغربي من بلاد الثلج بأسبانيا،
فتحصن هناك إلى آخر شهر رمضان،
وبعدها أنتقل إلى غرناطة وتجمع حوله من أستطاع الهرب
من شمال ووسط أسبانيا، ليجتمع المسلمون في غرناطة،
مؤسسين دولة بني الأحمر،
آخر دولة إسلامية عربية في الأندلس
والتي صمدت أكثر من 200 عام أمام الجيوش الإسبانية،
ثم زالت في القرن الخامس عشر.


في 30 رمضان 43هـ الموافق 664 م
تُوفي عمرو بن العاص رضي الله عنه
وعمره 100 عاماً.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 737هـ
تٌوفي المُسند الأصيل أسد الدين عبد القادر
إبن المغيث عبد العزيز إبن الملك المعظّم
عيسى إبن الملك العادل أبي بكر مُحَمّد بن أيوب
بقبة الجاموس بمدينة الرملة بفلسطين،
صُلي عليه عقيب صلاة الجمعة
وحُمل إلى بيت المقدس الشريف،
فدُفن بمدرسة جَدَّه الملك المُعظّم.





وكل عام وأنتم بخير
الله يتقبل منا ومنكم صيام رمضان ويبلغنا وإياكم رمضان القادم




[/align][/cell][/table1][/align]


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.1 جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام

Adsense Management by Losha

المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه