عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 6- 15   #25
2COOL
المراقبة العامة
 
الصورة الرمزية 2COOL
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 180881
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2014
المشاركات: 35,348
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1275908
مؤشر المستوى: 1670
2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute2COOL has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: إدارة أعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
2COOL غير متواجد حالياً
Lightbulb رد: أحداث تاريخية عن كل يوم من أيام شهر رمضان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Naghmoush1984 مشاهدة المشاركة
ما شاء الله ،،، في كل مرة انتي نجمة هذا القسم بمواضيعك

الله يجزاك خير ،،، و لا خلا و لا عدم

من هذه الأحداث تاريخي’
وإياك أخوي Naghmoush1984
أشكرك على مرورك وإطرائك


[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1586wqu1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
اليوم العاشر من شهر رمضـان


في مثل هذا اليوم
وقبل ثلاث سنوات من هجرة الرسول الكريم
مُحَمّد (صلى عليه وأله وصحبه وسلّم) إلى يثرب،
رحلت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد
زوجة رسول الله (صلى عليه وأله وصحبه وسلّم)،
هي خديجة بنت خويلد بن أسد
بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية
زوج النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أم المؤمنين
ولدت بمكة ونشأت في بيت مجد وشرف ورياسة
فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة
واتصفت بالحزم والعقل والعفة
فكانت تدعى في الجاهلية ( الطاهرة)
تزوجت قبل زواجها بالنبي مرتين
باثنين من سادات العرب:
عتيق بن عائذ المخزومي (الطبقات 8/217)
وأبي هالة هند بن زرارة التميمي
كانت ذات مال وتجارة
تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثها إلى الشام،
وبلغها عن مُحَمّد بن عبد الله كرم أخلاقه وصدقه وأمانته
فعرضت عليه الخروج في مالها إلى الشام مع غلامها ميسرة،
فقبل وخرج في تجارتها وعاد بأرباح كبيرة،
وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه وصفاته المتميزة
فرغبت في الزواج منه
وعرضت صديقتها نفيسة بنت منية
عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها،
وكان عمره خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين
ولم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها
وولدت له: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة
ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
كانت خديجة أول من آمن به.
بشرها رسول الله عليه الصلاة والسلام
ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
وقال عنها: خير نساء العالمين:
مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم
وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت مُحَمّد صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الواقدي:
توفيت لعشر خلون من رمضان وهي بنت خمس وستين سنة
بعد خروج بني هاشم من الشِعب ،
ودفنت بالحجون ، ونزل النبي عليه الصلاة والسلام في حفرتها ،
ولم تكن شرعت الصلاة على الجنائز
وكانت وفاتها ووفاه عمه أبو طالب في عام واحد
حزن النبي فيه حزناً شديداً وسماه بعام الأحزان .



بداية التحرك لفتح مكة:
عند ابن سعد في (الطبقات 2/135)
خرج يوم الأربعاء لعشر خلون من شهر رمضان بعد العصر
في 10 من رمضان 8هـ الموافق 1 من يناير 630م
قام الرسول {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم} وأصحابه
بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة،
الذي سُمي بعام الفتح،
وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي
{صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم} في الدعوة،
وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية
فبه أعز الله الإسلام وأهله ، ودحر الكفر وأصحابه ،
وبه استنقذ مكة المكرمة ، والبيت العتيق
من أيدي الكفار والمشركين ،
وبه دخل الناس في دين الله أفواجاً ،
وأشرقت الأرض بنور الهداية ،
وهكذا يفعل الإسلام في أتباعه، ومع أعدائه ،
فهو دين الرحمة ،
فهل يوجد دين يماثله في قيمه ومبادئه
وتعاليمه في السلم والحرب ،
إن الإسلام هو دين الإنسانية جمعاء ،
وهي تحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى .



دخول العباسيين عاصمة الأمويين دمشق:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 132هـ
الموافق لـ22 من شهر نيسان للعام الميلادي 750،
جاء عبد الله بن علي على دمشق ونزل بالباب الشرقي
ونزل صالح أخوه على باب الجابيّة
ونزل أبو عون على باب كيسان
وحميد بن قحطبة على باب توما
وبسّام على الباب الصغير وعبد الصمد
ويحيى بن صفوان والعبّاس بن يزيد على باب الفراديس،
محاصرين مدينة دمشق
وفتحوها في مثل هذا اليوم المصادف يوم الأربعاء
فقتل من أهلها خلقاً كثيراً ، وهدم سورها
ويقال : {أن أهل دمشق لما حاصرهم عبد الله،
اختلفوا فيما بينهم، ما بين عبّاسي وأمويّ،
فاقتتلوا فيما بينهم، وقتلوا نائبها، ثم سلّموا البلد
وكان أول من صعد السور من ناحية الباب الشرقي
رجل يقال له عبد الله الطائي، ثم أبيحت دمشق}.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 319هـ
أبصر النور في المغرب العربي
الملك معّد بن إسماعيل بن سعيد بن عبد الله أبو تميم الفاطمي،
هو الذي بعث بجوهر الصقلي إلى مصر،
فأخذها من كافور الأخشيدي بعد حرب ضروس.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 485هـ
وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق،
المعروف بنظام الملك،
أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي،
وصاحب المدارس النظامية.
ظهرت قوة الوزير نظام الملك واتساع نفوذه
بعد وفاة ألب أرسلان،
فوقف إلى جوار ابنه الأكبر ملكشاه،
وكان الصراع قد دب بين أفراد البيت السلجوقي،
لكن ملكشاه كان أرجحهم كفة، وأقواهم نفوذًا،
فضلا عن مؤازرة الوزير نظام الملك وتأييده له،
فتولى السلطنة، وأسند الوزارة إلى نظام الملك
حتى تستقر الأوضاع في الدولة.
كان السلطان الجديد في سن العشرين عندما تولى الحكم،
في حين كان الوزير نظام الملك في الـ55 من عمره،
عالمًا ناضجًا، صهرته التجارب والأيام،
وخبر الحكام والسلاطين،
وهو ما جعل السلطان الجديد يجلّه ويحترمه،
ويخاطبه بكل تبجيل ويناديه بالعم،
ويلقي إليه بمقاليد الأمور، ويضع فيه ثقته، قائلاً له:
"قد رددت الأمور كلها كبيرها وصغيرها إليك، فأنت الوالد"
وأدت هذه العلاقة الوثيقة بين السلطان ووزيره النابه
إلى ازدهار الدولة وبلوغها ذروة المجد فاتسعت حدودها
حتى شمل سلطانها بلاد الشام
وجزءًا كبيرًا من بلاد الروم،
ومدت نفوذها إلى كرمان ومنطقة آسيا الصغرى،
فأصبحت دولة مترامية الأطراف
تمتد من حدود الهند والصين شرقًا
إلى البحر المتوسط غربًا،
ومن البحر الأسود شمالا إلى الخليج جنوبًا،
وصارت أكبر قوة في العالم آنذاك.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 624هـ
وفاة تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان،
مؤسس إمبراطورية المغول،
وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية،
وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان .



معركة المنصورة:
في 10 رمضان 648هـ الموافق 1250م
انتصرت شجرة الدر ( زوجة الملك الصالح)
في معركة المنصورة على لويس التاسع
حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 961هـ
نشوب حرب بحرية طاحنة في مضيق هرمز بالخليج العربي
بين الأسطولين العثماني والبرتغالي
استمرت 18 ساعة بدون توقف،
لم تؤد إلى نصر كامل لأحد الفريقين.



في مثل هذا اليوم من شهر رمضان سنة 1393هـ
الموافق للسادس من شهر تشرين الأول/أكتوبر
عبر الجيش المصري قناة السويس، مستعيناً بالله،
حطّم خط بارليف وأستعاد سيناء من يد المحتل الإسرائيلي
مما أجمع معه قادة جيوش العالم
بأن القوة المسلحة المصرية في حرب أكتوبر 1973م
قد نجحت في "قهر المستحيل"
بهزيمتها للجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر
تلك المفاجأة التي حققتها القوات المسلحة المصرية
والتي قدرت فيها خسائر إسرائيل بنهاية العمليات بنحو
"2838 قتيل" 2800 جريح، 508 أسير ومفقود،
840 دبابة، و400 عربة مدرعة،
109 طائرة قتال وهليوكوبتر وسفينة حربية واحدة.
بينما في الجانب الآخر
64 شهيدًا ، 420 جريحًا فقط،
مع إصابة 17 دبابة وتعطيل 26 عربة مدرعة،
وإصابة 11 طائرة قتال .
قبل بداية العمليات بأيام قليلة
كان يمكن مشاهدة القوات المصرية
والتي لا يفصلها عن القوات الإسرائيلية سوى قناة السويس
بعرض حتى 180 مترًا فقط
وهي قائمة بإعداد زوارق العبور وتجهيز الفتاحات على الجسور
وساحات العبور على امتداد قناة السويس
قوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة المصرية
وقوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة السورية،
تتخذ أوضاعها لاستكمال خطة الفتح الإستراتيجي لبدء الحرب
إلى جانب مظاهر أخرى كثيرة ومتعددة.
إلا أن سلوك القوات الإسرائيلية
في الساعات الأولى من الهجوم
كان دليلاً عمليًّا على أنه أخذته المفاجأة التامة
وقد تضاربت أقوال العدو وأدلته وشهادات قادته
بعد ذلك حول هذه النقطة تضاربًا شديدًا،
ففي مرحلة ساد القول "بأنهم رأوا ولكنهم لم يفهموا"!
وفي رأي آخر ساد القول "بأنهم رأوا وفهموا ولكنهم لم يصدقوا"
وكأن ذلك يُصَدِّق قول الله تعالى:
{وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا
فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون} صدق الله العظيم
السبب الرئيسي للهزيمة الساحقة للإسرائيلين
في حرب أكتوبر 1973م رغم امتلاكهم كل عناصر التفوق
في معادلة موازين القوى
ليس فقط بينهم وبين القوة المسلحة لكل من مصر وسوريا،
بل للقوات المسلحة العربية على إطلاقها
يرجع لعاملين رئيسين:
أولهما:
الثقة الزائدة في النفس التي وصلت إلى حد الغرور:
فقد انتشرت وسادت وتأكدت مقولة
"الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر"،
حيث قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي في ديسمبر عام 1969م:
"لن تنال عمليات العبور المصرية – إن حدثت -
من قبضة إسرائيل المحكمة على خط بارليف؛
لأن الاستحكامات الإسرائيلية على الخط
أشد منعة وأكثر تنظيمًا
ويمكن القول بأنه خط منيع يستحيل اختراقه،
وإننا الأقوياء إلى حد نستطيع معه الاحتفاظ به إلى الأبد"
وفي مناسبة أخرى قال:
"إن خطوطنا المنيعة أصبحت الصخرة
التي سوف تتحطم عليها عظام المصريين،
وإذا حاولت مصر عبور القناة
فسوف تتم إبادة ما بقي من قواتها"
وقال رئيس الأركان دافيد إليعازر:
"إن خط بارليف سيكون مقبرة للجيش المصري"
وفي 10 أغسطس 1973م تحدث ديّان في كلية الأركان وقال:
"إن ميزان القوى في صفنا إلى حد كبير
لدرجة أنه يقضي على تفكير العرب ودوافعهم
لتجديد أعمال عدوانية فورية"
ثانيهما:
عدم الثقة في قدرة المقاتل العربي
على التخطيط وإدارة عمليات ناجحة:
ولعل أكثر ما يؤكد ذلك أنه في يومي 4،5 أكتوبر 1973م
أي قبل بدء العمليات الهجومية بساعات محدودة
عرف الإسرائيليون أن الأسر السوفييتية يتم ترحيلها جوًّا
من القاهرة ودمشق إلى روسيا،
ومنهم عدد من المستشارين المدنيين،
إلا أنه بوصول تلك المعلومات إلى رئيس الأركان الإسرائيلي،
طمأنه مدير المخابرات الإسرائيلية
بأن ذلك لا يعني شيئًا غير عادي.
ومع تزايد حجم التحركات للقوات المصرية،
انتهت القيادة العسكرية الإسرائيلية -
بالتعاون مع جهاز المخابرات الأمريكي -
إلى تحليل لتلك المعلومات أفاد أن
توزيع القوات المصرية في الضفة الغربية للقناة
يدل على أن المصريين يُعِدُّون أنفسهم لمهام دفاعية فقط"!
وحتى صباح السادس من أكتوبر
كانت هيئة الأركان الإسرائيلية ترى أن
ذلك اليوم سيمر دون أن يحدث شيء"!!
الخلاصة:
لقد أكدت حرب أكتوبر 1973م دور الجانب المعنوي
وأهميته المطلقة في تحقيق النصر في المعارك الحربية،
وأن إرادة القتال المرتكزة على هذا العامل
يمكن أن تواجه وتنتصر على قوات متفوقة كمًّا وكيفاً
ولعل دروس التاريخ تؤكد تلك الحقيقية؛
فقد استطاع المقاتل في فيتنام
هزيمة أقوى قوة عسكرية في العالم،
واستطاع المقاتل في اليابان أن يفرض على الولايات المتحدة
استخدام القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي؛
لتحسم الحرب لصالحها بعد أن كان النصر مؤكدًا لصالح اليابان.
وما قامت به المقاومة اللبنانية في الجنوب
ما فرض الانسحاب الإسرائيلي المخزي من جنوب لبنان،
كما أن دور المقاومة الفلسطينية وانتفاضتها
كانت الدافع الرئيس لاعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية
وسعيها لعقد اتفاق معها
وعلى ذكرى حرب أكتوبر 1973م
لنا أن نرصد أهم عوامل القصور
في استعداد القوات المسلحة الإسرائيلية
بكل ما لديها من أسلحة
تقليدية وفوق تقليدية ونووية والتي أدت إلى هزيمتها:
أولاً:
عدم التقدير السليم
بكفاءة المخطط الإستراتيجي المصري والسوري
على استخدام قوات مسلحة تعاني كل ذلك القصور،
سواء في التسليح أو الكفاءة الفنية (كفاءة السلاح)،
خاصة بعد قطع مصر لعلاقاتها مع الاتحاد السوفييتي
المورد الرئيسي للسلاح والذخائر لها.
ثانيًا:
عدم الثقة
في قدرة القوات المسلحة المصرية والسورية
على تخطي المصاعب والعراقيل
التي تعترض القوات المهاجمة
من موانع طبيعية أو صناعية أو تحصينات ميدانية،
أو وسائل إنذار وأجهزة نقل المعلومات
سواء من عناصر إلكترونية أو أقمار صناعية .
ثالثًا:
عدم تصور إمكان تنسيق بين دولتين عربيتين
لاستخدام قواتهما المسلحة في تخطيط مشترك ناجح
للهجوم على إسرائيل من جبهتين في وقت واحد.
رابعًا:
عدم تصور إمكان تحقيق تضامن عربي فعَّال
يمكن أن يحشد كل الطاقات العربية
وراء القوات المسلحة المصرية والسورية
سواء منها الاقتصادية والتي تمثلت في
استخدام البترول كسلاح في المعركة،
أو تقديم كل الدعم العسكري اللازم
من معظم الدول العربية لصالح المعركة،
وذلك باعتبار أن العقيدة الإسرائيلية كانت تراهن دائمًا على
تفكيك وتجزئة الأمة العربية من ناحية،
وعدم قدرة العرب على تجميع قدراتهم الحقيقية من ناحية أخرى.
تلك كانت أهم العوامل التي استغلتها القيادة السياسية والعسكرية
ببراعة تامة من خلال إعداد معنوي مخطط ومتقن ومدروس
مهد الطريق لنصر أكتوبر العظيم .



[/align][/cell][/table1][/align]